إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس.....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس.....

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
    سؤال: هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس للبحث عن الدفين؟ وهل هناك دليل واحد وواحد فقط على ذلك؟؟!!!!
    شكرا....


    التعديل الأخير تم بواسطة السراب الازرق; الساعة 2021-03-05, 01:25 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة السراب الازرق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
    سؤال: هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس للبحث عن الدفين؟ وهل هناك دليل واحد وواحد فقط على ذلك؟؟!!!!
    شكرا....

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    تحياتي لكم استاذي الكريم

    الجواب : نعم استعمل العثمانيين اسياخ المعدن بدليل وجود افخاخ للاسياخ قرب دفينهم الحقيقي .
    اذا كانت اجابتي خاطئه .... بين لنا بارك الله فيك لماذا لم يستخدموها .

    دمت بخير وعافيه

    تعليق


    • #3
      اخي السراب الأزرق اشكرك على هذا السؤال
      الاسياخ قبل الاتراك بكثير وربما موجودة منذ عهد الفراعنة أو قبل
      لذلك كل الامم استخدمت الاسياخ
      والسؤال الأفضل هل تنبه الاتراك للاسياخ ام لا
      والجواب المنطقي نعم واتخذ الاتراك بعض الحيل لتجنب ذلك ما أمكن وأهم تلك الخدع وضع الدفين في مكان غير متوقع .. يعني حتى لو معك جهاز لا يخطر على بالك تذهب وتفحص ذلك المكان الاسياخ تتكلم ولكن لا أحد يفهم لغتها كما يجب وهي تنجذب للكثير من المواد وتتحدث عن الكثير من الأشياء بطرق مختلفة لذلك للأسف هي غير مفيدة عند جل الناس
      الاسياخ تصبح خطيرة جدا وادق بكثير من جل الاجهزة اذا فهمها صاحبها
      ولكن السؤال الاهم من ذلك كله
      هل الدفين التركي تكمشه الاجهزة الفعالة ام لا
      الجواب على الغالب نعم
      يصعب على جل الدفائن التركية الهروب من الاجهزة بشكل عام .. ربما تكون هناك استثناءات قليلة .. بشرط أن يكون الجهاز فعال وصاحبه يتقن العمل عليه
      ولكن يشترط على الباحث أن يبحث عن معادن وليس عن ذهب فقط ولذلك ليراعي نظرية العزل الكهرومغناطيسي فأذا أعطاه الجهاز إشارة في منطقة اشتباه فليتوكل على الله..
      هذا باختصار
      ونبهتني أيضا لقصة أخرى وهي لماذا استخدم الاتراك الإشارات سأحاول أن افتح موضوع جديد لها إن شاء الله



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عوض مشاهدة المشاركة
        اخي السراب الأزرق اشكرك على هذا السؤال
        الاسياخ قبل الاتراك بكثير وربما موجودة منذ عهد الفراعنة أو قبل
        لذلك كل الامم استخدمت الاسياخ
        والسؤال الأفضل هل تنبه الاتراك للاسياخ ام لا
        والجواب المنطقي نعم واتخذ الاتراك بعض الحيل لتجنب ذلك ما أمكن وأهم تلك الخدع وضع الدفين في مكان غير متوقع .. يعني حتى لو معك جهاز لا يخطر على بالك تذهب وتفحص ذلك المكان الاسياخ تتكلم ولكن لا أحد يفهم لغتها كما يجب وهي تنجذب للكثير من المواد وتتحدث عن الكثير من الأشياء بطرق مختلفة لذلك للأسف هي غير مفيدة عند جل الناس
        الاسياخ تصبح خطيرة جدا وادق بكثير من جل الاجهزة اذا فهمها صاحبها
        ولكن السؤال الاهم من ذلك كله
        هل الدفين التركي تكمشه الاجهزة الفعالة ام لا
        الجواب على الغالب نعم
        يصعب على جل الدفائن التركية الهروب من الاجهزة بشكل عام .. ربما تكون هناك استثناءات قليلة .. بشرط أن يكون الجهاز فعال وصاحبه يتقن العمل عليه
        ولكن يشترط على الباحث أن يبحث عن معادن وليس عن ذهب فقط ولذلك ليراعي نظرية العزل الكهرومغناطيسي فأذا أعطاه الجهاز إشارة في منطقة اشتباه فليتوكل على الله..
        هذا باختصار
        ونبهتني أيضا لقصة أخرى وهي لماذا استخدم الاتراك الإشارات سأحاول أن افتح موضوع جديد لها إن شاء الله


        الاسياخ قبل الاتراك بكثير وربما موجودة منذ عهد الفراعنة أو قبل
        لذلك كل الامم استخدمت الاسياخ
        ليس هناك أي دليل أن الاسياخ استعملت قبل سنة 1556 (Metallica d'Agricola, 1556)
        في هذا المرجع يصور عمال المناجم الألمان يستخدمون العصي المتشعبة لتحديد مواقع رواسب الذهب..
        إذا عندك دليل واحد وواحد فقط فتفضل بوضعه هنا من فضلك....
        لا يوجد....
        شكرا...


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة السراب الازرق مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
          سؤال: هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس للبحث عن الدفين؟ وهل هناك دليل واحد وواحد فقط على ذلك؟؟!!!!
          شكرا....

          السلام عليكم
          الاستاذ السراب الازرق

          اخي الكريم اتمنى منكم ان تشرح لنا عن استخدام الاتراك للاسياخ اذا استخدموها ان امكن ذلك، لانني مهتم بهذا بالموضوع وبحثت ولم اجد ما يفيد.

          دمت بخير وعافيه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمر ذياب مشاهدة المشاركة

            السلام عليكم
            الاستاذ السراب الازرق

            اخي الكريم اتمنى منكم ان تشرح لنا عن استخدام الاتراك للاسياخ اذا استخدموها ان امكن ذلك، لانني مهتم بهذا بالموضوع وبحثت ولم اجد ما يفيد.

            دمت بخير وعافيه
            أخي الكريم لقد وضحت لسيادتك أنه لا يوجد دليل واحد وواحد فقط أن الأتراك استعملوا الاسياخ ومن عنده دليل واحد فليتفضل بوضعه هنا....
            الكل يتحدث لكن عندما تطالبه بالدليل المادي يقف عاجزا على تقديمه... والبينة طبعا على من يدعي .....

            وبحثت ولم اجد ما يفيد.
            أنا أيضا بحثت في هذا الموضوع لعدة سنوات، ولم أجد أي دليل موثق....
            شكرا...
            التعديل الأخير تم بواسطة السراب الازرق; الساعة 2021-03-12, 11:31 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السراب الازرق مشاهدة المشاركة

              أخي الكريم لقد وضحت لسيادتك أنه لا يوجد دليل واحد وواحد فقط أن الأتراك استعملوا الاسياخ ومن عنده دليل واحد فلتفضل بوضعه هنا....
              الكل يتحدث لكن عندما تطالبه بالدليل المادي يقف عاجزا على تقديمه... والبينة طبعا على من يدعي .....


              أنا أيضا بحثت في هذا الموضوع لعدة سنوات، ولم أجد أي دليل موثق....
              شكرا...
              بارك الله فيكم اخي الكريم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عمر ذياب مشاهدة المشاركة

                بارك الله فيكم اخي الكريم
                اخ عمرذياب هذا رابط فيديو شاهده الى آخره يتحدث عن ساعة السلطان عبد الحميد ، هل تتوقع من يملك ساعة مثل هذه ليس لديه علم في اسياخ النحاس ولم يستخدمها

                https://m.youtube.com/watch?v=TwqMpGGJqTQ

                تعليق


                • #9
                  علماء الدولة العثمانية.

                  تقي الدين الشامي

                  المؤلفات والمخترعات .
                  -----------------
                  كتب تقي الدين في المؤلفات التالية عن الميكانيكيات:

                  1. الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية (1556م أو 1559م): وهو أول كتاب عثماني يتحدث عن الآلات ذاتية الحركة. ناقش تقي الدين أنواعاً شتى من الساعات الميكانيكية، من وجهة نظر المنظور الهندسي-الآلي.

                  2. في علم الساعات المائية: كتاب الساعات المائية.

                  3. الطرق السامية في الآلات الروحية (1551م): ويغطي الكتاب ستة فصول، والتي تتحدث في مواضيع الساعات المائية، وآلات رفع الأوزان، وآلات رفع الماء، والنوافير وآلات النفخ الموسيقية المتتابعة في العزف، والطبول الغلاية، وآلات الري، والمرذاذ الذاتي الحركة والذي يعمل بقوة البخار. ركز تقي الدين على التركيب الهندسي-الميكانيكي للساعات التي سبق وإن اختبرت من قبل الأخوة أبناء موسى والجزاري، ووصف مضخة رفع الماء ذات الست أسطوانات، وبعض الآلات لرفع الأوزان، والنموذج البدائي لتوربين البخار كمحرك أساسي للمرذاذ ذاتي الدوران.

                  4. رسالة في عمل ميزان الطبيب: كتاب عن اتزان الموائع، والأوزان، والمقاييس، والوزن النوعي للمواد. وصف الكتاب مقياس أرخميدس وبقية الآلات التي ابتكرت من قبل الفيزيائيين المسلمين.

                  المخترعات .
                  ------------

                  من مخترعات تقي الدين
                  ١-التوربين البخاري العملي والمرذاذ ذاتي الدوران والرافعة الدخانية:
                  ففي عام 1551م، اخترع تقي الدين النموذج البدائي للتوربين البخاري كمحرك أساسي لأول مرذاذ ذاتي الدوران والذي يعمل بقوة البخار، والرافعة الدخانية.
                  أكمل تقي الدين تأليف كتابه: الطرق السامية في الآلات الروحانية سنة 1551 ميلادية (959 هجرية). كتب تقي الدين يقول: " الجزء السادس: صنع المرذاذ الذي يحمل اللحم فوق النار بحيث أنه يدور حول نفسه دون أي قوة حيوان.
                  تم عمله من قبل الناس باستخدام العديد من الطرق، وأحد هذه الطرق هو وضع عجلة بعدة ريش في نهاية المرذاذ، وفي الجهة المعاكسة لمكان العجلة إبريق مجوف مصنوع من مادة النحاس برأس مغلق وملئ بالماء.

                  ويُجعل فوهة الإبريق معاكساً لريش العجلة. ثم يضرم النار تحت الإبريق فيبدأ البخار بالصدور من فوهته بصورة مقيدة فيدير ريشة العجلة. عندما يصبح الإبريق خالياً من الماء، ثم يتم جلب بالقرب منه ماءً بارداً في وعاءٍ خزفيٍ ثم جعل فوهة الإبريق تغطس في الماء البارد. سوف تسبب الحرارة بانجذاب كل الماء داخل الوعاء الخزفي إلى داخل الإبريق، ويبدأ البخار بإدارة ريشة العجلة مرةً أخرى".

                  ٢-المضخة ذات ست أسطوانات (أحادية الكتلة):
                  اخترع تقي الدين أيضاً المضخة بمحرك ست أسطوانات (أحادي الكتلة)، أول آلة تم وصفها في كتابه: الطرق السامية في الآلات الروحانية. المضخة تعمل بطاقة الماء- تشمل المكونات الداخلة في تركيب الآلة المطروحة: الصمامات، وأنابيب المص، والأنابيب الموزعة، وقضبان المكبس بأوزان من الرصاص، والرافعات المعترضة بنهايات مسمارية، والحدبات على محور العجلة المغرفة والمدار بالماء. كما استخدمت آلية القضيب المتصل بالعمود المرفقي أيضاً، والتي تشبه تلك المضخة ذات الأسطوانة التوأم المتبادلة مع المكبس المزود بأنابيب المص، والتي اخترعت سابقاً من قبل الجزاري في سنة 1206م. كما اشتملت مضخة تقي الدين الأحادي الكتلة على المفرغ أيضاً، والذي يشبه وزناً من الرصاص يتحرك في الاتجاه الأعلى، ويسحب معه المكبس، لينشأ بذلك المفرغ الذي يمتص الماء من خلال صمام لساني غير راجع نحو أسطوانة المكبس.

                  {*الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية}*
                  أو الساعة المنبهة الميكانكية.
                  ---------------------
                  اخترعت أول ساعة ميكانيكية منبهة من قبل تقي الدين. وووصف الساعة المنبهة في كتابه: " الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية"، وقد نشر سنة 1556 ميلادية أو 1559 ميلادية. كانت ساعته المنبهة قادراً على إصدار الصوت في الوقت المخصص، والذي كان يتحقق بواسطة وضع إسفين على عجلة القرص المدرج على الوقت الذي يرغب فيه المرء بسماع الساعة وكذلك بواسطة إنتاج جهاز قرع الجرس الآلي والذي يبدأ بالرنين على الوقت المخصص

                  -الساعة الفلكية المدارة بقوة ينبوع الماء:
                  ----------------------------
                  في كتاب "الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية"، اخترع تقي الدين أول ساعة فلكية تدار بقوة الينابع. وهذه أيضاً كانت من أوائل الساعات الميكانيكية التي تدار بقوة الينبوع، وابتكرت تقريباً في نفس الزمن الذي ابتكر فيه بيتر هينلين الساعة أيضاً، أي في سنة 1556م.
                  كانت أول ساعة تقيس الوقت بالدقائق. استخدم معرفته بالرياضيات لتصميم ساعة بثلاث عجلات دوراة وتظهرالوقت بالساعات، والدرجات، والدقائق.
                  فيما بعد حسن تصميم ساعة المشاهدة بحيث يقيس الوقت بالثواني في كتابه: " في شجرة نابك لتطرف الأفكار" والذي ألفه في مرصد تقي الدين الفلكي الأسطنبولي. وصف ساعة المشاهدة بأنها: ساعة ميكانيكية بثلاث عجلات دوراة والتي تظهر الوقت بالساعات والدقائق والثواني. وتعتبر هذه من أهم ابتكارات القرن السادس عشر في مجال علم الفلك العملي، حيث لم تكن الساعات السابقة دقيقة بما فيه الكفاية لاستخدامها في الأغراض الفلكية.
                  وصف تقي الدين اختراعه في كتاب: " جدول الإمبراطور في الآلات الميكيانيكية"- كما في التالي:
                  " الآلة التاسعة هي الساعة الفلكية. الجملة التالية تمت تسجيلها من قبل بطليموس: " سوف أكون قادراً على تأسيس أعظم إتساق في الوسيلة إذا كنتُ قادراً على قياس الوقت بدقة". والآن جاء تقي الدين، بإرادة الله، فصمم الساعة الفلكية بأمر من السلطان، أدام الله أيامه. وإلى هذا الحد كنا قادرين على عمل ما كان يعجز عنه بطليموس". بالإضافة إلى ذلك، في كتاب "سدرة المنتهى"، أكمل تقي الدين يقول: " بنينا ساعة فلكية بعجلة دوارة واحدة، تظهر الوقت بالساعات والدقائق والثواني، وقسمنا كل دقيقة إلى خمس ثواني".

                  مؤلفاته في البصريات .
                  --------------------
                  "كتاب نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر"

                  في حوالي سنة 1574م، ألف تقي الدين كتاب: " نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر"، كتاب في البصريات يحتوي التحقيقات التجريبية في ثلاث مجلدات: الإبصار، وانعكاس الضوء، وانكسار الضوء. يعالج الكتاب تركيب الضوء، وانتشاره، وانكسار الضوء الشامل، والعلاقة بين الضوء واللون. مثل الذين سبقوه في البصريات، ابن الهيثم (965-1039) وكمال الدين الفارسي (1267-1320)، اعتمد تقي الدين بشق النفس على التجربة العلمية لتحقيقاته. وصف تقي الدين محتويات كتابه: " نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر" – كما يلي:

                  الكتاب رقم (1): الإبصار المباشر
                  --------------------------
                  1. التحقيق في خصائص الإبصار المباشر.
                  2. التحقيق في خصائص الضوء وفي طريقة إشعاع الضوء.
                  3. تأثير الضوء على حاسة البصر.
                  4. تركيب العين
                  5. بنية وطبيعة الإبصار
                  6. أسباب عيوب البصر.

                  في المجلد الأول في الإبصار المباشر، ناقش تقي الدين: طبيعة الضوء، ومصدر الضوء، وطبيعة انتشار الضوء، وكيفية حدوث النظر، وتأثير الضوء على العين والنظر.
                  كما أنه وفّر أول تفسير مقنع لكيفية تركيب اللون، وبرهن بوضوح أن اللون يتكون كنتيجة انعكاس وانكسار الضوء، وتوصل تقي الدين إلى هذه النتيجة بمدة قرنين من الزمن قبل أن يأتي إسحق نيوتن ويؤكد هذه النتيجة. مثل الذين سبقوه من العلماء المسلمين كابن الهيثم والفارسي، دعم تقي الدين أيضاً نموذج مرور الضوء للإبصار، حيث ينعكس الضوء عن الأجسام نحو العين. في حين أن الذين سبقوه قاموا ببناء آلات مثل: الكاميرا المعتمة والكاميرا بثقب صغير لتوضيح نموذج مرور الضوء للإبصار، قام تقي الدين بدلاً من ذلك باستعمال مثالاً أبسط اسنوحاه من فيزياء الأجرام الفلكية لتوضيح نموذج مرور الضوء للإبصار.
                  برهن أنه إذا كان الضوء خارجاً من العين فإنه سيستغرق فترةً طويلةً لرؤية النجوم، والتي تقع على بعد ملايين الكيلومترات عن الأرض. ثم بعد ذلك برهن أنه بما أن سرعة الضوء ثابتة، "فإنه سيستغرق وقتأ أطول بكثير للسفر نحو النجم ثم العودة مرةً أخرى إلى العين. ولكن ليست هذه هي الحالة، حيث أننا نرى النجم في اللحظة التي نطرف بها أعيننا. وعلى هذا فإن الضوء يجب أن يكون خارجاً من الجسم وليس من الأعين.

                  الكتاب رقم (2): الانعكاسيات.
                  ---------------------
                  1. التحقيق في خصائص الضوء المنعكس
                  2. التحقيق في خصائص الانعكاس
                  3. التحقيق في خصائص الأجسام المنعكسة
                  4. في تكوي
                  في المجلد الثاني: الانعكاسيات، زوّد تقي الدين: "البرهان التجريبي للانير مخطط لها وبأقصى ما يمكن من الضوء الضروري؛ والصياغة الكاملة لقوانين الانعكاس؛ ووصف لبن، والمرايا الكروية والأسطوانية، والمرايا المخروطية بغض النظر عما إذا كانت مقعرة أم محدبة".

                  لكتاب رقم (3): الانكساريات
                  ----------------------
                  1. التحقيق في خصائص الضوء المنكسر
                  2. التحقيق في خصائص الانكسار
                  3. في تكوين الصور المنكسرة
                  4. في أسباب عيوب الصور المنكسرة
                  5. في خصائص الصور المنكسرة
                  6. في نسبة زوايا الانكسار.

                  في المجلد الثالث: الانكساريات، حلّل تقي الدين: "السؤال الأهم لإختلافات الضوء المار خلال تنقله في الأوساط ذات الكثافات المختلفة. يعني: طبيعة الضوء المنكسر، وطريقة حدوث الانكسار، وطبيعة الصور المتكونة من الضوء المنكسر". وجاءت نتائجه أيضاً قريباً من صياغة قانون سنل للجيوب، ولهذا لم يجد النسبة الثابتة الدقيقة بين جيب السطوح وزوايا الانكسار. ورغم كل ذلك، كان قادراً بدلاً من ذلك على عمل اكتشاف مهم آخر: اختراع المنظار الفلكي الأساسي البدائي، والذي وصفه بأنه آلة يجعل الأجسام التي تقع بعيدةً جداً تبدو قريبة إلى المشاهد، كما أنه إدعى أنه ألهم من قبل الأساطير التي تحرس برج الإسكندرية، حيث يقول:
                  " أنا جعلت البلورة التي لديها عدستين اثنتين تعرض بالتفاصيل الأجسام من مسافات بعيدة. وعندما ينظرون من إحدى الجانبين، يستطيع الناس أن يروا سفينة تبحر في البحر من بعيد. آلتي أنا تشابه تلك التي صنعها الإغريقيون القدماء ووضعوها في برج الإسكندرية".
                  برهن تقي الدين إلى أقصى حد أن الآلة تساعد على رؤية الأجسام البعيدة بالتفصيل عن طريق جلبها بشكل قريب جداً. كما أنه برهن أيضاً أنه كتب مؤلفاً بدائياً آخر يشرح فيه طريقة صنع هذه الآلة واستعمالها، ومقترحاً بأنه كان يخترعها لبعض الوقت قبل سنة 1574م. وعلى كل حال، لا يزال من غير المعروف إذا كان قد وظّف هذه الآلة أم لا لمشاهداته الفلكية اللاحقة في مرصد تقي الدين الفلكي الإسطنبولي منذ عام 1577م.

                  تعليق


                  • #10
                    اشكرك اخي ابو أمير على هذا الإثراء
                    ولكن سأرد على الأخ السراب الأزرق ... بصلب الموضوع
                    من سؤاله يوحي أن الاتراك لم تكن لهم القدرة على كشف الفراغات أو المعادن
                    سأضع لك رابط يبين انه وجد في سجلات الفراعنة منذ الاف السنين ما يسمى اليوم عصا الرمان أو عصا البندق منذ الاف السنين وكانو يفحصو بها الفراغات والمياه ..والخ...وأيضا عمال المناجم منذ عدة مئات من وتوجد دراسة أن عمال المناجم كانو يستخدموها بطرق واشكال مختلفة مع بداية القرن السادس في اوربا...
                    وحتى أن السحرة كانو يستخدموها لخداع الناس ليعتقد العامة أنها سحر .. فكل ما غاب عن تفكير الانسان أو جهله يعتقد أنه سحر أو كلام شيوخ
                    كما كان السحرة يضعون بطاقات في حموض وقلويات فيتغير لونها ويعتقد العامة أنها شعوذة بسبب جهلهم بالكيمياء
                    اترككم مع هذا الرابط الذي سيؤكد بما فيه مجال للشك أن الاتراك عرفو الفراغات والمعادن وطرق فحصها وحاولو قدر الامكان اختيار تجنب ذلك بقدر الاستطاعة

                    https://www.encyclopedia.com/earth-a...s/divining-rod

                    تعليق


                    • #11
                      تحياتي اخ ابوعوض ، سينجلي اللثام عن هذا العلم وسوف يرى الجميع كم انهم كانوا بعيدين كل البعد عن هذا العلم واهل هذا العلم ، هذا فيض من غيظ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابوالامير مشاهدة المشاركة
                        ، هل تتوقع من يملك ساعة مثل هذه ليس لديه علم في اسياخ النحاس ولم يستخدمها

                        https://m.youtube.com/watch?v=TwqMpGGJqTQ
                        السلام عليكم
                        اخ ابو الامير شكراً على اهتمامك
                        اتوقع ...... والله اعلم انك محق وان من ابسط العلوم التي استخدمها الاتراك في اخفاء دفائنهم علم الاسياخ المعدنيه .

                        لكن السؤال : من يعلمنا طريقتهم في استخدامها ومهارات التعامل معها .
                        وهل هناك حجم وشكل وطريقه للتعامل مع هذه الاسياخ حتى تكون النتيجه صحيحه وبعيده عن ما ارده الدافن .؟؟؟؟

                        دمت بخير وعافيه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عوض مشاهدة المشاركة
                          اشكرك اخي ابو أمير على هذا الإثراء
                          ولكن سأرد على الأخ السراب الأزرق ... بصلب الموضوع
                          من سؤاله يوحي أن الاتراك لم تكن لهم القدرة على كشف الفراغات أو المعادن
                          سأضع لك رابط يبين انه وجد في سجلات الفراعنة منذ الاف السنين ما يسمى اليوم عصا الرمان أو عصا البندق منذ الاف السنين وكانو يفحصو بها الفراغات والمياه ..والخ...وأيضا عمال المناجم منذ عدة مئات من وتوجد دراسة أن عمال المناجم كانو يستخدموها بطرق واشكال مختلفة مع بداية القرن السادس في اوربا...
                          وحتى أن السحرة كانو يستخدموها لخداع الناس ليعتقد العامة أنها سحر .. فكل ما غاب عن تفكير الانسان أو جهله يعتقد أنه سحر أو كلام شيوخ
                          كما كان السحرة يضعون بطاقات في حموض وقلويات فيتغير لونها ويعتقد العامة أنها شعوذة بسبب جهلهم بالكيمياء
                          اترككم مع هذا الرابط الذي سيؤكد بما فيه مجال للشك أن الاتراك عرفو الفراغات والمعادن وطرق فحصها وحاولو قدر الامكان اختيار تجنب ذلك بقدر الاستطاعة

                          https://www.encyclopedia.com/earth-a...s/divining-rod
                          سبحان الله أنا أضع سؤالا بسيطا بلغة بسيطة هي الأخرى في المشاركة رقم 01:
                          هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس للبحث عن الدفين؟


                          والسيد أبو عوض يترك لي رابطا قرأته قبله ولا أعرف إن كان يفهم فحواه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          سأضع لك رابط يبين انه وجد في سجلات الفراعنة منذ الاف السنين ما يسمى اليوم عصا الرمان أو عصا البندق منذ الاف السنين وكانو يفحصو بها الفراغات والمياه
                          هذا غير صحيح إطلاقا وأتحداك أن تثبت ذلك أن الفراعنة إستعملوه لفحص الفراغات والمياه أو المعادن (بصفة عامة)؟؟؟؟ لا من الرابط الذي وضعته ولا من أي رابط آخر ....
                          لقد قيل بالحرف الواحد أن هذه الأدوات استعملت
                          لأغراض العرافة ولقد ذكرت ذلك منذ أكثر من أربع سنيين خلت في هذه المشاركة...
                          والرابط الذي وضعته حجة ضدك ويؤكد بالحرف الواحد ماقلته سابقا في المشاركة رقم 04
                          In Germany it was known as the wünschelrute or "wishingrod" and was used just as fortune-tellers use cards, coffee, or tea grounds today. Agricola's De Re Metallica,

                          لقد سألت سؤالا بسيطا في المشاركة رقم 01: هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس للبحث عن الدفين؟
                          أنا أتحدث عن إستعمال الاسياخ في البحث عن الدفين قبل سنة 1556.....
                          قبل هذا العصر لم يأت دليل واحد موثق على أنها أستعملت لهذا الغرض (البحث عن الماء والدفائن...) فيما عدا ذلك أي في العصور القديمة استعملت للعرافة أو الكهانة أو الحظ مثل عنخ (Ankh) عند المصريين القدامى....
                          ولقد ذكره المتوسل لله في هذه المشاركة أيضا....
                          هل هناك دليل واحد؟؟؟؟ طبعا لا يوجد........
                          وعندما نقول أن الأسياخ عرافة يقولون لا هي ليست كذلك برغم أنه يضع رابطا يؤكد ذلك وأنها استعملت لهذا الغرض قديما!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          والسؤال يبقى مطروحا هل الأسياخ أو آلات التغطيس هو امتداد للعرافة التي تعود إلى آلاف السنين؟!
                          وما هو الدليل على أنها تستند إلى مبادئ علمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل فقط عرافـــــة؟؟؟؟؟؟؟
                          وما الفرق بينها وبين لوح ويجا؟؟؟ (هذا رابط وكيبيديا يشرحه أكثر...)
                          هناك من يستعمل لوح ويجا (لوح الروح) ويقولون أننا نستعملها لاعراض غير مؤذية للبحث عن الدفائن؟؟؟!!! ولسنا نحن من نحرك المؤشر؟!!!!
                          أي تماما كما يقول أصحاب الأسياخ!!!! فربما هي الأخرى علم سينجلي اللثام عنه في يوم من الأيام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.....
                          شكرا...
                          التعديل الأخير تم بواسطة السراب الازرق; الساعة 2021-03-14, 12:40 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابوالامير مشاهدة المشاركة
                            علماء الدولة العثمانية.

                            تقي الدين الشامي



                            المؤلفات والمخترعات .
                            -----------------
                            كتب تقي الدين في المؤلفات التالية عن الميكانيكيات:

                            1. الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية (1556م أو 1559م): وهو أول كتاب عثماني يتحدث عن الآلات ذاتية الحركة. ناقش تقي الدين أنواعاً شتى من الساعات الميكانيكية، من وجهة نظر المنظور الهندسي-الآلي.

                            2. في علم الساعات المائية: كتاب الساعات المائية.

                            3. الطرق السامية في الآلات الروحية (1551م): ويغطي الكتاب ستة فصول، والتي تتحدث في مواضيع الساعات المائية، وآلات رفع الأوزان، وآلات رفع الماء، والنوافير وآلات النفخ الموسيقية المتتابعة في العزف، والطبول الغلاية، وآلات الري، والمرذاذ الذاتي الحركة والذي يعمل بقوة البخار. ركز تقي الدين على التركيب الهندسي-الميكانيكي للساعات التي سبق وإن اختبرت من قبل الأخوة أبناء موسى والجزاري، ووصف مضخة رفع الماء ذات الست أسطوانات، وبعض الآلات لرفع الأوزان، والنموذج البدائي لتوربين البخار كمحرك أساسي للمرذاذ ذاتي الدوران.

                            4. رسالة في عمل ميزان الطبيب: كتاب عن اتزان الموائع، والأوزان، والمقاييس، والوزن النوعي للمواد. وصف الكتاب مقياس أرخميدس وبقية الآلات التي ابتكرت من قبل الفيزيائيين المسلمين.

                            المخترعات .
                            ------------

                            من مخترعات تقي الدين
                            ١-التوربين البخاري العملي والمرذاذ ذاتي الدوران والرافعة الدخانية:
                            ففي عام 1551م، اخترع تقي الدين النموذج البدائي للتوربين البخاري كمحرك أساسي لأول مرذاذ ذاتي الدوران والذي يعمل بقوة البخار، والرافعة الدخانية.
                            أكمل تقي الدين تأليف كتابه: الطرق السامية في الآلات الروحانية سنة 1551 ميلادية (959 هجرية). كتب تقي الدين يقول: " الجزء السادس: صنع المرذاذ الذي يحمل اللحم فوق النار بحيث أنه يدور حول نفسه دون أي قوة حيوان.
                            تم عمله من قبل الناس باستخدام العديد من الطرق، وأحد هذه الطرق هو وضع عجلة بعدة ريش في نهاية المرذاذ، وفي الجهة المعاكسة لمكان العجلة إبريق مجوف مصنوع من مادة النحاس برأس مغلق وملئ بالماء.

                            ويُجعل فوهة الإبريق معاكساً لريش العجلة. ثم يضرم النار تحت الإبريق فيبدأ البخار بالصدور من فوهته بصورة مقيدة فيدير ريشة العجلة. عندما يصبح الإبريق خالياً من الماء، ثم يتم جلب بالقرب منه ماءً بارداً في وعاءٍ خزفيٍ ثم جعل فوهة الإبريق تغطس في الماء البارد. سوف تسبب الحرارة بانجذاب كل الماء داخل الوعاء الخزفي إلى داخل الإبريق، ويبدأ البخار بإدارة ريشة العجلة مرةً أخرى".

                            ٢-المضخة ذات ست أسطوانات (أحادية الكتلة):
                            اخترع تقي الدين أيضاً المضخة بمحرك ست أسطوانات (أحادي الكتلة)، أول آلة تم وصفها في كتابه: الطرق السامية في الآلات الروحانية. المضخة تعمل بطاقة الماء- تشمل المكونات الداخلة في تركيب الآلة المطروحة: الصمامات، وأنابيب المص، والأنابيب الموزعة، وقضبان المكبس بأوزان من الرصاص، والرافعات المعترضة بنهايات مسمارية، والحدبات على محور العجلة المغرفة والمدار بالماء. كما استخدمت آلية القضيب المتصل بالعمود المرفقي أيضاً، والتي تشبه تلك المضخة ذات الأسطوانة التوأم المتبادلة مع المكبس المزود بأنابيب المص، والتي اخترعت سابقاً من قبل الجزاري في سنة 1206م. كما اشتملت مضخة تقي الدين الأحادي الكتلة على المفرغ أيضاً، والذي يشبه وزناً من الرصاص يتحرك في الاتجاه الأعلى، ويسحب معه المكبس، لينشأ بذلك المفرغ الذي يمتص الماء من خلال صمام لساني غير راجع نحو أسطوانة المكبس.

                            {*الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية}*
                            أو الساعة المنبهة الميكانكية.
                            ---------------------
                            اخترعت أول ساعة ميكانيكية منبهة من قبل تقي الدين. وووصف الساعة المنبهة في كتابه: " الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية"، وقد نشر سنة 1556 ميلادية أو 1559 ميلادية. كانت ساعته المنبهة قادراً على إصدار الصوت في الوقت المخصص، والذي كان يتحقق بواسطة وضع إسفين على عجلة القرص المدرج على الوقت الذي يرغب فيه المرء بسماع الساعة وكذلك بواسطة إنتاج جهاز قرع الجرس الآلي والذي يبدأ بالرنين على الوقت المخصص

                            -الساعة الفلكية المدارة بقوة ينبوع الماء:
                            ----------------------------
                            في كتاب "الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية"، اخترع تقي الدين أول ساعة فلكية تدار بقوة الينابع. وهذه أيضاً كانت من أوائل الساعات الميكانيكية التي تدار بقوة الينبوع، وابتكرت تقريباً في نفس الزمن الذي ابتكر فيه بيتر هينلين الساعة أيضاً، أي في سنة 1556م.
                            كانت أول ساعة تقيس الوقت بالدقائق. استخدم معرفته بالرياضيات لتصميم ساعة بثلاث عجلات دوراة وتظهرالوقت بالساعات، والدرجات، والدقائق.
                            فيما بعد حسن تصميم ساعة المشاهدة بحيث يقيس الوقت بالثواني في كتابه: " في شجرة نابك لتطرف الأفكار" والذي ألفه في مرصد تقي الدين الفلكي الأسطنبولي. وصف ساعة المشاهدة بأنها: ساعة ميكانيكية بثلاث عجلات دوراة والتي تظهر الوقت بالساعات والدقائق والثواني. وتعتبر هذه من أهم ابتكارات القرن السادس عشر في مجال علم الفلك العملي، حيث لم تكن الساعات السابقة دقيقة بما فيه الكفاية لاستخدامها في الأغراض الفلكية.
                            وصف تقي الدين اختراعه في كتاب: " جدول الإمبراطور في الآلات الميكيانيكية"- كما في التالي:
                            " الآلة التاسعة هي الساعة الفلكية. الجملة التالية تمت تسجيلها من قبل بطليموس: " سوف أكون قادراً على تأسيس أعظم إتساق في الوسيلة إذا كنتُ قادراً على قياس الوقت بدقة". والآن جاء تقي الدين، بإرادة الله، فصمم الساعة الفلكية بأمر من السلطان، أدام الله أيامه. وإلى هذا الحد كنا قادرين على عمل ما كان يعجز عنه بطليموس". بالإضافة إلى ذلك، في كتاب "سدرة المنتهى"، أكمل تقي الدين يقول: " بنينا ساعة فلكية بعجلة دوارة واحدة، تظهر الوقت بالساعات والدقائق والثواني، وقسمنا كل دقيقة إلى خمس ثواني".

                            مؤلفاته في البصريات .
                            --------------------
                            "كتاب نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر"

                            في حوالي سنة 1574م، ألف تقي الدين كتاب: " نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر"، كتاب في البصريات يحتوي التحقيقات التجريبية في ثلاث مجلدات: الإبصار، وانعكاس الضوء، وانكسار الضوء. يعالج الكتاب تركيب الضوء، وانتشاره، وانكسار الضوء الشامل، والعلاقة بين الضوء واللون. مثل الذين سبقوه في البصريات، ابن الهيثم (965-1039) وكمال الدين الفارسي (1267-1320)، اعتمد تقي الدين بشق النفس على التجربة العلمية لتحقيقاته. وصف تقي الدين محتويات كتابه: " نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر" – كما يلي:

                            الكتاب رقم (1): الإبصار المباشر
                            --------------------------
                            1. التحقيق في خصائص الإبصار المباشر.
                            2. التحقيق في خصائص الضوء وفي طريقة إشعاع الضوء.
                            3. تأثير الضوء على حاسة البصر.
                            4. تركيب العين
                            5. بنية وطبيعة الإبصار
                            6. أسباب عيوب البصر.

                            في المجلد الأول في الإبصار المباشر، ناقش تقي الدين: طبيعة الضوء، ومصدر الضوء، وطبيعة انتشار الضوء، وكيفية حدوث النظر، وتأثير الضوء على العين والنظر.
                            كما أنه وفّر أول تفسير مقنع لكيفية تركيب اللون، وبرهن بوضوح أن اللون يتكون كنتيجة انعكاس وانكسار الضوء، وتوصل تقي الدين إلى هذه النتيجة بمدة قرنين من الزمن قبل أن يأتي إسحق نيوتن ويؤكد هذه النتيجة. مثل الذين سبقوه من العلماء المسلمين كابن الهيثم والفارسي، دعم تقي الدين أيضاً نموذج مرور الضوء للإبصار، حيث ينعكس الضوء عن الأجسام نحو العين. في حين أن الذين سبقوه قاموا ببناء آلات مثل: الكاميرا المعتمة والكاميرا بثقب صغير لتوضيح نموذج مرور الضوء للإبصار، قام تقي الدين بدلاً من ذلك باستعمال مثالاً أبسط اسنوحاه من فيزياء الأجرام الفلكية لتوضيح نموذج مرور الضوء للإبصار.
                            برهن أنه إذا كان الضوء خارجاً من العين فإنه سيستغرق فترةً طويلةً لرؤية النجوم، والتي تقع على بعد ملايين الكيلومترات عن الأرض. ثم بعد ذلك برهن أنه بما أن سرعة الضوء ثابتة، "فإنه سيستغرق وقتأ أطول بكثير للسفر نحو النجم ثم العودة مرةً أخرى إلى العين. ولكن ليست هذه هي الحالة، حيث أننا نرى النجم في اللحظة التي نطرف بها أعيننا. وعلى هذا فإن الضوء يجب أن يكون خارجاً من الجسم وليس من الأعين.

                            الكتاب رقم (2): الانعكاسيات.
                            ---------------------
                            1. التحقيق في خصائص الضوء المنعكس
                            2. التحقيق في خصائص الانعكاس
                            3. التحقيق في خصائص الأجسام المنعكسة
                            4. في تكوي
                            في المجلد الثاني: الانعكاسيات، زوّد تقي الدين: "البرهان التجريبي للانير مخطط لها وبأقصى ما يمكن من الضوء الضروري؛ والصياغة الكاملة لقوانين الانعكاس؛ ووصف لبن، والمرايا الكروية والأسطوانية، والمرايا المخروطية بغض النظر عما إذا كانت مقعرة أم محدبة".

                            لكتاب رقم (3): الانكساريات
                            ----------------------
                            1. التحقيق في خصائص الضوء المنكسر
                            2. التحقيق في خصائص الانكسار
                            3. في تكوين الصور المنكسرة
                            4. في أسباب عيوب الصور المنكسرة
                            5. في خصائص الصور المنكسرة
                            6. في نسبة زوايا الانكسار.

                            في المجلد الثالث: الانكساريات، حلّل تقي الدين: "السؤال الأهم لإختلافات الضوء المار خلال تنقله في الأوساط ذات الكثافات المختلفة. يعني: طبيعة الضوء المنكسر، وطريقة حدوث الانكسار، وطبيعة الصور المتكونة من الضوء المنكسر". وجاءت نتائجه أيضاً قريباً من صياغة قانون سنل للجيوب، ولهذا لم يجد النسبة الثابتة الدقيقة بين جيب السطوح وزوايا الانكسار. ورغم كل ذلك، كان قادراً بدلاً من ذلك على عمل اكتشاف مهم آخر: اختراع المنظار الفلكي الأساسي البدائي، والذي وصفه بأنه آلة يجعل الأجسام التي تقع بعيدةً جداً تبدو قريبة إلى المشاهد، كما أنه إدعى أنه ألهم من قبل الأساطير التي تحرس برج الإسكندرية، حيث يقول:
                            " أنا جعلت البلورة التي لديها عدستين اثنتين تعرض بالتفاصيل الأجسام من مسافات بعيدة. وعندما ينظرون من إحدى الجانبين، يستطيع الناس أن يروا سفينة تبحر في البحر من بعيد. آلتي أنا تشابه تلك التي صنعها الإغريقيون القدماء ووضعوها في برج الإسكندرية".
                            برهن تقي الدين إلى أقصى حد أن الآلة تساعد على رؤية الأجسام البعيدة بالتفصيل عن طريق جلبها بشكل قريب جداً. كما أنه برهن أيضاً أنه كتب مؤلفاً بدائياً آخر يشرح فيه طريقة صنع هذه الآلة واستعمالها، ومقترحاً بأنه كان يخترعها لبعض الوقت قبل سنة 1574م. وعلى كل حال، لا يزال من غير المعروف إذا كان قد وظّف هذه الآلة أم لا لمشاهداته الفلكية اللاحقة في مرصد تقي الدين الفلكي الإسطنبولي منذ عام 1577م.
                            مقال جميل عن العلامة تقي الدين الشامي مأخوذ من الوكيبيديا من هذا الرابط
                            لكن أين الدليل؟؟؟؟؟؟؟
                            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة السراب الازرق; الساعة 2021-03-14, 12:25 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السراب الازرق مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
                              سؤال: هل استعمل العثمانييون أسياخ النحاس للبحث عن الدفين؟ وهل هناك دليل واحد وواحد فقط على ذلك؟؟!!!!
                              شكرا....

                              اخي الكريم .. تحية طيبة

                              بما أن سؤالك يخص استخدام اسياخ النحاس للبحث عن (الدفائن) من قبل العثمانيين كدولة .. سأجيب بلا .. فليس لهم حاجة في استخدامها

                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X