إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة من صميم الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة من صميم الواقع

    القصة حدثت منذ عامين في منطقة ريفية في البلاد التونسية لشاب اعرفه منذ كنت طفلا صغيرا. كنت اتنقل الى هذه المنطقة في العطل و في بعض المناسبات. هذا الشاب كان بسيط الحال و كان له محل صغير يبيع فيه مواد غذائية و لم يكن مشروعه ناجح و محله لم يكن يقبل عليه الزبائن الا قليلا بحكم وجود محلات اخرى.
    و هذا الشاب قبل فتح محله كان يعمل باوروبا و رجع الى تونس و فتح مشروعه الاول في تربية الدواجن و خسر فيه كل امواله بسبب مرض اهلك له كل الدواجن. ما بقي معه من مال فتح به محل لبيع المواد الغذائية. في احد الايام اتت الى المنطقة امرأة غريبة و سكنت في احد المنازل على وجه الكراء هي و زوجها. كان مسكنها بجانب محل هذا الشاب و كانت تقتني منه كل ما يلزمها. بحكم انها بقيت كل يوم تشتري منه تكونت علاقة صداقة بينها و بين الشاب فقالت له في احد الايام انها اتت الى المنطقة لتتوارى عن الانظار في مكان لا يعرفه فيه احد لانها ملاحقة من طرف اطراف لم تفصح عنهم. و قالت له اعرف انك تنقب على الكنوز منذ مدة و سأساعدك. صعق الشاب بكلامها و لم يفهم شيئا و لكنه قرر ان يثق فيها. بعد ايام معدودة اتته لمحله و تفاهمت معه على العمل و قالت له سأبعث معك زوجي الى مكان ليس ببعيد فقط اجلب معك من يحفر من ثقاتك. في اليوم الموعود خرجوا ليلا و ساروا على الاقدام في و سط غابة زيتون و كانت الامرأة توجه زوجها بالهاتف الى المكان. الموقع كان فيه بقايا اثار رومانية قديمة. ثم بالهاتف وجهته يمينا يسارا الى ان وقف على نقطة قالت له توقف و احفروا. الشاب كان مرفوقا بصديقين له و معه معدات الحفر. الحفر لم يدم طويلا، 60 صنتمترا حفروا وجدوا حجرا يغلق قبرا. ازالوا الحجر،و جدوا جرة بها قطع ذهبية و تمثال متوسط الحجم لفارس راكب على حصان و فوق يده نسر، التمثال كله من الذهب الخالص و وجدوا بلورة مكورة كبيرة تشع في الظلام لم يفهموا ماهيتها. رجعت المجوعة سالمة غانمة في الليل و بقيت المستخرجات في بيت هذا الشاب. من الغد اختفأت هاته المرأة الغريبة و غادرت منزلها هي و زوجها و لم يجد لها اثر منذ ذلك اليوم. استغرب الشاب و حاول بشتى الطرق البحث عنها و الى اليوم بدون جدوى. على كل فكر كيف يبيع القطع و لم يكن له معارف و لا دراية كيف يتصرف فيهم. ذهب الى احدى المناطق المجاورة و المعروفة بكثرة التجار فيها و ذهب الى احدهم مترددا خوف من ان يشي به. تمت المقابلة مع تاجر كبير و عرض عليه الشاب اقتناء ما لديه فلم يصدقه التاجر فألح الشاب ليتنقل التاجر معه لمنزله ليرى بعينه. تنقل معه التاجر بعد الحاح و لم وصل و رأى الذهب و وجد ان الناس بسطاء لمعت عيناه شرا و طمعا. قيم له المستخرجات باقل من قيمتهم بكثير، القيمة كانت اكثر من 2 مليون دولار و التاجر اقترح عليه مبلغ 100 الف دولار و الشاب كان بسيط التفكير و اقنعه التاجر بدهاء و خبث بانه لن يجد من يشتري غيره و انه اعطاه احسن ثمن في السوق و ان هاته آثار و عقوبتهت القانونية قاسية.


    يتبع

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة bushido مشاهدة المشاركة
    القصة حدثت منذ عامين في منطقة ريفية في البلاد التونسية لشاب اعرفه منذ كنت طفلا صغيرا. كنت اتنقل الى هذه المنطقة في العطل و في بعض المناسبات. هذا الشاب كان بسيط الحال و كان له محل صغير يبيع فيه مواد غذائية و لم يكن مشروعه ناجح و محله لم يكن يقبل عليه الزبائن الا قليلا بحكم وجود محلات اخرى.
    و هذا الشاب قبل فتح محله كان يعمل باوروبا و رجع الى تونس و فتح مشروعه الاول في تربية الدواجن و خسر فيه كل امواله بسبب مرض اهلك له كل الدواجن. ما بقي معه من مال فتح به محل لبيع المواد الغذائية. في احد الايام اتت الى المنطقة امرأة غريبة و سكنت في احد المنازل على وجه الكراء هي و زوجها. كان مسكنها بجانب محل هذا الشاب و كانت تقتني منه كل ما يلزمها. بحكم انها بقيت كل يوم تشتري منه تكونت علاقة صداقة بينها و بين الشاب فقالت له في احد الايام انها اتت الى المنطقة لتتوارى عن الانظار في مكان لا يعرفه فيه احد لانها ملاحقة من طرف اطراف لم تفصح عنهم. و قالت له اعرف انك تنقب على الكنوز منذ مدة و سأساعدك. صعق الشاب بكلامها و لم يفهم شيئا و لكنه قرر ان يثق فيها. بعد ايام معدودة اتته لمحله و تفاهمت معه على العمل و قالت له سأبعث معك زوجي الى مكان ليس ببعيد فقط اجلب معك من يحفر من ثقاتك. في اليوم الموعود خرجوا ليلا و ساروا على الاقدام في و سط غابة زيتون و كانت الامرأة توجه زوجها بالهاتف الى المكان. الموقع كان فيه بقايا اثار رومانية قديمة. ثم بالهاتف وجهته يمينا يسارا الى ان وقف على نقطة قالت له توقف و احفروا. الشاب كان مرفوقا بصديقين له و معه معدات الحفر. الحفر لم يدم طويلا، 60 صنتمترا حفروا وجدوا حجرا يغلق قبرا. ازالوا الحجر،و جدوا جرة بها قطع ذهبية و تمثال متوسط الحجم لفارس راكب على حصان و فوق يده نسر، التمثال كله من الذهب الخالص و وجدوا بلورة مكورة كبيرة تشع في الظلام لم يفهموا ماهيتها. رجعت المجوعة سالمة غانمة في الليل و بقيت المستخرجات في بيت هذا الشاب. من الغد اختفأت هاته المرأة الغريبة و غادرت منزلها هي و زوجها و لم يجد لها اثر منذ ذلك اليوم. استغرب الشاب و حاول بشتى الطرق البحث عنها و الى اليوم بدون جدوى. على كل فكر كيف يبيع القطع و لم يكن له معارف و لا دراية كيف يتصرف فيهم. ذهب الى احدى المناطق المجاورة و المعروفة بكثرة التجار فيها و ذهب الى احدهم مترددا خوف من ان يشي به. تمت المقابلة مع تاجر كبير و عرض عليه الشاب اقتناء ما لديه فلم يصدقه التاجر فألح الشاب ليتنقل التاجر معه لمنزله ليرى بعينه. تنقل معه التاجر بعد الحاح و لم وصل و رأى الذهب و وجد ان الناس بسطاء لمعت عيناه شرا و طمعا. قيم له المستخرجات باقل من قيمتهم بكثير، القيمة كانت اكثر من 2 مليون دولار و التاجر اقترح عليه مبلغ 100 الف دولار و الشاب كان بسيط التفكير و اقنعه التاجر بدهاء و خبث بانه لن يجد من يشتري غيره و انه اعطاه احسن ثمن في السوق و ان هاته آثار و عقوبتهت القانونية قاسية.


    يتبع
    نحن بانتظار البقية قصة مشوقة فعلا

    تعليق


    • #3
      رمضان كريم

      تعليق


      • #4
        رمضان مبارك على كل الامة الاسلامية، نكمل القصة. بعدما اقترح عليه التاجر مبلغ 100 الف دولار، رضي الشاب بالمبلغ و تفاهموا على موعد يأتي فيه التاجر بالمال. اتى التاجر في اليوم الموعود بالمال و معه آلة اوتوماتكية لعد الاوراق النقدية. زاد ارتياح الشاب لما رأى اموال لم يكن يحلم بها امامه. انتهى التاجر من الحساب تسلم الجرة و التمثال و الكرة البلورية و ذهب في حاله.
        من الغد توجه الشاب بمبلغ ما قيمته بالعملة التونسية 1000 دولار الى البنك ليضعه في دفتر ادخار و هنا كانت الصاعقة. تبين ان الاوراق النقدية مزيفة و مقلدة و ليست اصلية و كاد ان يتورط الشاب و يزج به في السجن لولا انه بقي يبكي و يتوسل مدير البنك حتى لا يكلم الشرطة. بعد أخذ و ورد و تدخل اصحاب الخير قرر مدير البنك ان لا يتتبعه عدليا. رجع الشاب الى منزله يبكي بحرقة و يدعو الله ان ينتقم من التاجر الذي غشه و سلبه كل الدفين الذي استخرجه. وصل الى المنزل و جلب الاوراق النقدية و بدأ يتثبت فيها تحت الضوء لانها فيها رمز شفاف لا يمكن رؤيته الا عند تعريض الورقة النقدية للضوء. بعد عملية التثبت، وجد ان التاجر وضع له مبلغ 80 الف دولار مزيفة و 20 الف دولار كانت صحيحة. بقي الشاب في حالة من اليأس و الحزن مدة طويلة و الى اليوم يشعر بالالم و البؤس كل ما تذكر ما حصل معه و كيف غدر به.
        اخواني هاته القصة حقيقة و ليست خيال حتى تأخذوا حذركم فميدان البحث عن الكنوز فيه من الغدر ااشيء الكثير.

        تعليق


        • #5
          20 الف دولار تفتح بابا من ابواب الرزق وتضمن له زادا على الاقل
          ربنا يعوض عليه
          كما تدين تدان
          ومن حفر جبا لاخيه وقع فيه
          بارك الله فيكم على القصة الدرس لكي يتعظ بها القارئ

          تعليق


          • #6
            اشكرك اخي على هذه القصه لكي يكون الجميع على حذر من هؤلاء الطماعين والغشاشين امثال هذا التاجر
            ليس كل ما يلمع ذهبا

            لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

            ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
            وياتيك بالاخبار من لم تزود

            لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

            تعليق

            يعمل...
            X