إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية التحنيط ( قوم نوح ) الجزء الاول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عملية التحنيط ( قوم نوح ) الجزء الاول




    ( عملية التحنيط بمصر وقوم نوح الذين قاموا بها )



    عملية التحنيط عملية اعجزت الطب وحيرت علماء المصريات بالعصر الحديث . ولم يعطى حتى اليوم تفسيراَ علمياَ لهذه العملية , وقد فشلت كل النظريات التي وضعت من قبل العلماء حول هذه العملية . ويعود فشل العلماء لكشف حقيقة عملية التحنيط . لسببين الاول عدم اعطاء كلمة ( نتر ) المعنى الحقيقي لهذه الكلمة . ثانياَ ربط علماء الاثار المصرية بين التحنيط والبناء . مع ان بناء الاثار المصرية القديمة قبل عملية التحنيط بمئات السنين . وان فكرة عملية التحنيط الذي قام بها قوم نوح مأخوذة من الكتابات المسمات بالهيروغليفية , اذ أن فكرة عملية تحنيط الجثث ( لم تكن من نتاج العقل البشري ) انما تم نقلها من خلال الكتابات . وان التحنيط المكتوب في الكتابات المصرية القديمة تتحدث عن شئ اخر ولا علاقة لها بتحنيط جثث البشر . اي ان وجود كتابات تتحدث عن عملية التحنيط لها هدف اخر لا علاقة له بالبشر . وسيتم توضيح ذالك من خلال الشرح .

    وقد عجز علماء المصريات والباحثين باعطاء الكثير من الاجوبة حول الغموض الذي يكتنف الاثار المصرية القديمة . وقيل بان هذه الاهرامات بنيت لتكون مقابر لملوك ذلك العهد , الا ان هذه النظرية فشلت فشلا ذريعاَ ,

    حينما فوجئ المكتشفون بأن الاهرامات خالية من اي جثث , وبعض هذه الاهرامات لا يوجد بها حتى غرف لدفن الملك , وكان يبرر المكتشفون فشلهم بعدم وجود أي جثة داخل الهرم المكتشف بقولهم بأن ( اللصوص سرقوا جثة الملك ) متجاهلين بأن هنالك اهرامات لا يوجد بها اي شئ يدل على أنها مقابر ----

    وحينما عجز علماء المصريات الغربيين على فهم الكثير من الرموز والمعاني لبعض الكلمات , أعطيت لهذه الكلمات معاني افتراضية و اصطلاحية لا علاقة لهل بالمعنى الحقيقي للكلمة .

    ونحنوا لاننكر الدور الذي لعبه الفرنسي ( شامبوليون ) بفك الكتابات الهيروغليفية لكن فك الغموض عن الكتابات من قبل شامبوليون لا يعني ازالت الغموض عن هذه الكتابات بشكل كامل . فقد انتجت فك الرمز في الكتابات المصرية القديمة غموضا اخر ووقف علماء المصريات عاجزين على فهم معاني بعض الكلمات التي لها دور مهم باثار مصر . فمثلا فأن كلمة ( نتر ) المكتوبة بكثرة بالكتابات المصرية القديمة لم يعرف معناها الحقيقي .

    وهنا اقف لاقول اننا نحنوا العرب من حقنا معرفة المعنى الحقيقي لكلمة ( نتر ) والتي تعد المفتاح الحقيقي للوصول لكل جواب حول هذه الاثار . لان فهم عملية التحنيط يأتي من خلال فهم المعنى الحقيقي لكلمة ( نتر )

    فهل كلمة نتر تعني أله كما قال عنها علماء المصريات الغربيين ----------

    اولآ ابدء بأستعراض مختصر عن اقوال علماء المصريات الغربيين حول هذه الكلمة . ثم اقوم بشرح المعنى الحقيقي لكلمة نتر . ثم اقوم بشر عملية التحنيط التي قام بها قوم نوح بمصر والهدف منها وكيف تمت وفي اي زمن حدثة هذه العملية ----




    من الواضح لنا بأن كلمة ( نتر ) لم تحدد ولم يحدد معناها الحقيقي رغم كل الجهود المبذوله من اجل ذلك . ويبقى الفأس ذو المقبض الخشبي الطويل يحير علماء الاثار حتى يومنا هذا .


    ففي كتاب الديانة المسمات بالفرعونية كتب ( واليس بدج ) عن هذه الكلمة فقال .

    على الرغم من اننا لا نعرف شئاَ عن الحقبة التي نشأ فيها الاعتقاد المصري بوجود اله قدير تظهر لنا النقوش على ان هذا الكائن كان يسمى ( نتر ) وكان يرمز اليه برأ س فأس له مقبض طويل كما تظهر لنا الحروف التصويرية الملونة على انه كان سلاح هائلآ تستعمله يدان قويتان .

    ويتابع واليس بدج فيقول في الصفحة ( 16 ) بأن الاسم الموضوع للاله هو نتر وهنا نجد اختلاف كبيراَ بين علماء المصريات حول معنى كلمة ( نتر ) فبعض العلماء يقول . بأن معادلة الكلمة نجدها في القبطية تحت اسم ( نوتي ) وبما ان القبطية لهجة مصرية قديمة سعوا الى استنتاج معناها في البحث عن الجذر اذي اشتقت منه لكن جميع هذه المحاولات لم تؤد الى نتائج يركن اليها لآن كلمة (( نوتي )) كلمة قائمة بنفسها وبدلآ من ان تكون مشتقة من جذر قبطي فانها هي المعادلة لكلمة (( نتر )) المصرية ويقول واليس بدج متابعأ .

    من ا لممكن أن كلمة نتر تعني الشدة والقوة لكن هذين المعنيين ليسا الا بعض معانيها المشتقة . ويقول واليس بدج . بأن العالم الفرنسي ( دي روجيه ) قد ربط بين كلمة (( نتر )) التي تدل على الآلوهية وكلمة (( نتر )) التي تدل على التجدد أو التجديد . وقد رأى العالم الفرنسي ( دي روجيه ) بعد الربط بين الكلمتان (((( يبدو )))) كما لو أن الفكرة الاساسية عن الالوهية أن يكون الاله الكائن الوحيد الذي لديه القدرة على تجديد نفسه بصفة دائمة . ويتابع واليس بدج في كتاب الديانة الفرعونية بأن العالم الفرنسي ( ه - بروكش ) عرف كلمة نتر بأنها . القوة الفاعلة التي تنتج الاشياء وفق أدوار منتظمة مما يمنحها حياة جديدة ويعيد اليها حيوية الشباب .

    ويتابع واليس بدج في كتاب الديانة الفرعونية فيقول ( ربما كان لكلمة نتر معنى اخر مفقود . وربما كان للشئ

    الذي رأينا فيه فأس معنا أخر ضاع معناه الحقيقي قبل زمن طويل من الحقبة التي بدأ فيها حكم الآسر في تلك البلاد وما تزال كلمة نتر مجهولة المعنى الذي كتبت من اجله .

    انتهى ما قال واليس بدج عن معنى هذه الكلمة ------------

    ويحق للباحث العربي أن ساءل عن حقيقة المعنى الحقيقي لكلمة نتر . والتعرف على الفأس وما يهدف اليه .

    ويحق لي أن اقول بما ان علماء المصريات لم يجدوا لكلمة ( نتر ) ما يدل على معناها في الاثار المصرية القديمة من خلال الكتابات ولا باللغة القبطية القديمة ولا باللغة اليونانية القديمة ولا باللغة الاغريقية الموغلة بالقدم . فعلينا البحث عن المعنى الحقيقي لكلمة ( نتر ) باللغة العربية والتي تعتبر من أهم اللغات التي تلت

    اللغات السابقة ولا تزال . وتتحمل الكثير من المصطلحات والمفردات على جميع أنواعها .

    1--- ان كلمة ( نتر ) نعني باللغة العربية ((( الجذب ))) والجذب يدل ويعني القوة .ومن اجل البحث عن المعنى الحقيقي لكلمة نتر لا بد لنا البحث عن المخلوق الذي يتصف بصفة الجذب وبعد البحث وجدت ان ( القمر ) هو المخلوق الوحيد الذي يتصف بهذه الصفة استنادأ لما أثبته العلم بأن دوران القمر حول الارض يولد قوتين متعاكستين مع الارض احداهما تسبب القوة الطاردة والاخرى القوة الجاذبة والتي تتمثل بظاهرتي الجذب والمد

    وبما ان القوة والتجدد هي من مشتقات كلمة ( نتر ) فان هذه المشتقات يتصف بها القمر من خلال مروره بادوار منتظمة بدأ من كونه هلال الى ان يصبح بدرأ وبالتالي هنالك تجدد مستمر لدورة حياة هذا المخلوق تعيد له القوة والتجدد .

    2-- من اجل اعطاء دليل علمي ملموس على ان هناك ربط بين القمر واهرامات مصر والذي من خلال الربط نستطيع الوصول الى المعنى الحقبقي لكلمة نتر ثم لفهم عملية التحنيط . نقوم بالبحث عن الاهرامات التي تتحدث عن هذا الامر . وبعد البحث وجدت ان المجموعة الهرمية للملك ( زوسر ) هي التي تتحدث عن هذا الربط

    وابدأ بالهرم المدرج للملك زوسر والذي يتحدث عن القمر بوضع البدر اي الكامل ونقارن الهرم المدرج بالقمر

    الهرم المدرج للملك زوسر .


    اطلق الملك زوسر على الهرم المدرج اسم ( المضيْ ) وقد وجدت خلال الكتابات الموجودة بداخله بأن الملك زوسر أطلق عليه وسماه (المضيْ

    2-- يحمل الهرم ستة مصاطب مستطيلة الشكل في كل وجه من واجهاته الآربعة .

    3-- أن الهرم المدرج بشكله المصمم به كأنه منبثق من الارض ويمكنه أن يتداخل بعضه ببعض , اي الطبقات العلوية قابلة للتداخل بالطبقات السفلية منه فهو يشبه ألة الرفع ( الكريكو ) ان صح التعبير .

    4--- يوجد حول منشأة زوسر الهرمية سور له ( أربعة عشر بوابة واحدة منها فقط حقيقية ) والثلاث عشرة الباقية وهمية .

    5-- وجود تمثال وحيد للملك زوسر بالحجم الطبيعي بدون ( عيون ) وتظهر بوضوح مناطق السمع ( الآذنين ) بشكل ملفت بهذا التمثال .

    6-- المعنى الحقيقي لاأسم الملك زوسر هو (( سطوع القوتين ) والذي يعني باللغة العربية الارتفاع والانتشار .

    7-- عدم وجود اي تابوت حجري داخل الهرم .

    8-- وجد في ما كتب بداخل الهرم المدرج بأن الملك زوسر كان يقوم بالطقوس والمراسيم مرتين بالشهر .

    9--- وجود تماثيل للملك زوسر تمثله في وضعية الجلوس والوقوف .

    10-- وجود تماثيل للملك زوسر غير مكتملة .فمن هذه التماثيل الغير مكتملة للملك زوسر تماثيل أظهرت بها القدمين , ومنها اظهر فوق القدمين ومنها ما أظهر الرأس غير مكتمل .

    الان اقوم بأجراء مقارنة بين الهرم المدرج والقمر

    القمر ------------ لا يسمى القمر بدرأ الا حينما يكون عمره أربعة عشر . ويكون القمر بالليلة الرابعة عشر بكامل قوته الضوئية وتطلق كلمة المضيْ على القمر حينما يكون بدرأ .

    الهرم المدرج -------------- أطلق الملك زوسر على الهرم المدرج اسم ( المضيْ ) كذلك فان السور المحيط بالهرم له أربعة عشر بوابة واحدة فقط حقيقية والثلاثة عشر الاخرى وهمية .


    القمر ------------ يمر القمر بادوار حتى يكتمل فلا يصبح القمر بدرأ مباشرتأ .

    الهرم المدرج ------------ وجود تماثيل غير مكتملة للملك زوسر في ساحة الهرم


    القمر --------------- من المعروف بأن ضوء القمر يستمد من الشمس وليسى ضوءه من ذاته كما يعد القمر غير مبصر لظهورهه في الليل وان الليل يتصف بقوة السمع وانعدام البصر .

    الهرم المدرج ------------- للملك زوسر تمثال وحيد بالحجم الطبيعي ليسى له في هذا التمثال عيون وأن مناطق السمع ( الآذنين ) تظهر بوضوح تام وملفت للنظر .


    القمر --------------- يكون للقمر في الشهر مرحلتان الآولى الصعود الى مرحلة البدر والثانية النزول الى مرحلة الهلال فيحدث للقمر بذلك مرحلة ارتفاع ومرحلة انخفاض .


    الهرم المدرج --------------- وجود تماثيل للملك زوسر يمثله بالوقوف والجلوس .


    هذه مقارنة حسابية بين القمر من جهة وبين الهرم المدرج من جهة ثانية . فمن خلال هذه المقارنة نجد ان هناك نقاط جامعة بين القمر والهرم وهذا يعني بان الهرم المدرج للملك زوسر يرمز للقمر بوضع البدر
    اي ان الهرم المدرج للملك زوسر يتحدث عن القمر . بمرحلة القوة .

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    نأتي الآن للتعرف على الهرم ضمن المجموعة الهرمية للملك زوسر الذي يمثل القمر بمرحلة الضعف .

    وهو الهرم المدرج الناقص للملك ( سخم خت ) يتالف هذا الهرم من مصطبة واحدة ارتفاعها ( 10 ) امتار . في داخل الهرم الناقص غرفة تبعد عن مدخل الهرم ( 72 ) مترأ وهي مستطلة الشكل ارتفاعها ( 5 ) امتار

    يوجد في داخل الغرفة تابوت فريد من نوعه مصنوع من قطعة واحدة من صخور الرمر . يتميز هذا التابوت بوجود باب له منزلق في احد جوانبه وبداخله مجرى بحيث يمكن رفعه الى الاعلى أو خفضه الى الآسفل , وحينما قام المكتشف بفتح التابوت فوجيْ بأنه فارغ وهذا يدل على ان وجود التابوت بداخل الهرم بشكله المصمم به لا يدل بأن التابوت صنع للاستعمال أو لوضع الجثة به , وان هذا التابوت ليسى سوى رمز لشيْ اخر

    كما اكتشف في داخل الهرم على ( 120 ) مخزنأ صغيرأ تحتوي على أوان حجرية كاملة وغير كاملة كتب على بعضها ( سخم خت ) والذي يعني ( المتمكن من الشيْ بالحظ ) ونشير بان الهرم المدرج لا يحوي على اي غرفة دفن او تابوت كما هو الحال بالهرم الناقص مما يدل بان الهرم المدرج الكامل لم يبنى من اجل دفن اي شخص .

    هذه معالم الهرم الناقص بالمجموعة الهرمية للملك زوسر والذي يمثل القمر في مرحلة الضعف او مرحلة ( الهلال ) فكيف يمثل الهرم الناقص القمر بهذه المرحلة من اجل ذلك اقوم بمقارنة حسابية بين مواصفات الهرم وما فيه وبين القمر بمرحلة الهلال .

    ارجو عدم التعليق حتى انتهي غدأ اكمل ان شاء الله

  • #2
    ان الهرم المدرج الناقص يتحدث عن القمر في وضع الهلال . فان للقمر غياب في بداية الشهر وفي نهاية الشهر ( 72 ) ساعة . فان عدم ظهور القمر بعد ( 72 ) يشكل خطر كبير على الارض وتحدث كارثة للبشر . وتنعدم الحياة على الارض ويحدث بذلك موت . الهرم المدرج الناقص والذي يحوي مدخل الى غرفة الدفن الموجود بها التابوت الحجري فان هذا المدخل يبعد عن غرفة الدفن وعن التابوت الحجري مسافة ( 72 ) متر وهذا يعني ان تجاوز القمر زمن ( 72 ) ساعة بعدم ظهوره يدل على الموت الذي سيحدث للبشر على الارض . وكما شرحة سابقأ فان التابوت الحجري لم يصنع للاستخدام ولا لوضع الجثث به والدليل ان التابوت كان فارغأ حينما فتحه المكتشف .

    ولا ننسى ان معنى اسم سخم خت هو ( المتمكن من الشيْ بألحظ )

    ان فهم علاقة الهرم المدرج الناقص بالقمر سيأتي لاحقأ واكتفي الان بالشرح المختصر بخصوص الهرم الناقص ---------

    وأوجز فأقول ان الهرم المدرج للملك زوسر يتحدث عن القمر في مرحلة القوة --------- وان الهرم المدرج للملك ( سخم خت ) يتحدث عن القمر في مرحلة الضعف والخطر والموت



    ونأني الان للتعرف وشرح الفأس ذو المقبض الخشبي الطويل . وان شرح هذا الامر شرح طويل اختصر الان فقط على التعريف بالفأس وغدا ان شاء الله اكمل

    الفأس --------- هو عبارة عن عصى طويلة في رأسها شكل يشبه رأس الصقر وفي اسفل العصى شكل يشبه فك العقرب . او هلالين متواجهين

    تعليق


    • #3
      نأتي الأن للشرح والنظر في رأس المقبض . فأجد بأن الأس يرمز لرأس الصقر و الصقر بالحضارة المصرية القديمة يرمز للقوة والارتفاع . كما أن الصقر وكما هو معروف عنه فأنه يتصف بالقوة البصرية والقوة الجسدية , وعلوه بالسماء . فهو الطير الوحيد الذي يرتفع بالسماء بارتفاع شاهق ,ورغم هذا الارتفاع فانه يرى أصغر الحيوانات التي تسير على الأرض , والصقر لا يظهر إلا بالنهار .
      وقد صور التماثيل في الحضارة المصرية القديمة والتي ترمز للقوة, صور برأس صقر . ونجد أيضا بأن تيجان الملوك الذين يرمزون للقوة وضع عليها رأس صقر مع حية الكوبرة . كذلك فقد ارتبط الصقر بالحضارة المصرية القديمة مع ( رع ) الذي كان يمثل ضوء الشمس , وكان يمز او يسمى الصقر بالحضارة المصرية القديمة بعدة اسماء , بدء كلآ منها بحرف ( ح ) مثل ( حورص - حورس - حيرو ) وقد اتحد حورص مع رع بكل الكتابات المصرية القديمة ومثل حورص ورع القوة الاولى في الحضارة المصرية القديمة . وتقول الآبانة التي وجدت مكتوبة في الحضارة المصرية القديمة عن حورص والصقر الآتي ( الآله )حورص يجعل نفسه لكي يكون قويأ كا الصقر الذي طوله ألف ذراع , وعمره ألفا سنة .

      ايضأ فإن علماء المصريات متفقين بما وجد في الكتابات الهرغليفية والرسومات بأن حورص يعني الصقر ولا خلاف على هذا ابدأ .
      وعلى ما تقدم فإن حورص والذي يمثل الصقر , يرمز للقوة البصرية . ويتحد بهذه الصفات مع الشمس التي يرمز لها بأسم ( رع ) وبدوره فإن الصقر ورع يرمزان للقوة . ويكون بأن رأس المقبض يرمز للقوة .

      ونأتي الآن لشرح على اي شيْ تدل نهاية المقبض .

      فإذا نظرنا بنهاية هذا المقبض وجدنا بأنه يتألف من هلالين , والهلال كما ذكرت من قبل يمثل مرحلة الضعف عند القمر فإن الهلالين المتعاكسين يدلان على بداية القمر في بداية الشهر , وعلى نهاية القمر بنهاية الشهر , والآثنين يمثلان الضعف اللذان يدلان على ضعف القوة الضوئية عند القمر بهاتين المرحلتين . وعلى هذا علمنا بأن رأس المقبض مثل القوة --- واسفل المقبض مثل الضعف عند القمر .


      ان المقبض الخشبي الطويل يقبض عليه بأربعة اصابع وتستثنى الاصبع الخامسة من اليد وهي الابهام . فلماذ يقبض المقبض الخشبي الطويل بأربعة اصابع فقط وتستثنى الابهام .
      أولا- لأن الإصبع الأول من أسفل اليد تدل وترمز (للأرض) بينما الثانية تدل وترمز (للجسد ) والأرض والجسد يدلان على الضعف التمثل بنهاية الفأس , وهذا هو الهلال الأول.
      أما الهلال الثاني فقد مثله الإصبع الثالث والذي يدل ويرمز للنفس . والإصبع الرابع يدل ويرمز للعقل . وقد أخذ العقل النسبة الكبرى من القوة .فأنا قد ذكرت بأن الشمس تمد القمر بالضوء بالليلة الرابعة , وترتيب العقل جاء هنا بالمرحلة الرابعة أو الإصبع الرابع والذي هو قريب إلى الإصبع الخامس . وللبحث عن قوة العقل الغير ثابتة والغير كاملة , نجد ذلك بالقوة الثانية بالحضارة المصرية القديمة . فقد مثلت قوة الأسد بالحضارة المصرية القديمة القوة الثانية الغير ثابتة . وقد مثلت قوة الأسد بأسم (الرو ) والرو بالحضارة المصرية القديمة تعني الأسد , أو قوة الأسد . فإذا قمنا بإسقاط الحرف الأول من القوة الأولى والثابتة , والتي رمز لها (حورص ) على القوة الثانية والغير ثابتة والتي رمز لها ب(الرو ) أي الأسد , نجدها كلمة مثلت قوة السماء وقوة الأرض , وهي (الروح ) , وكلمة الروح قد جمعت بذلك قوتان كانت المسببة لهما وهما قوة الأرض وما عليها والممثلة بالأسد وقوة السماء وما فيها والممثلة بالصقر .
      وقد أخذ العقل بالحضارة المصرية القديمة اسم ( خو ) والنفس باسم (ب) والجسد اسم (كا) فيكون على ذلك بأن ال(ب) والتي تعني النفس تسكن ال(كا) والتي تعني الجسد ( أي النفس تسكن الجسد ).
      وبقي علينا معرفة (خو) وبما تقدم وجدت بأن ال(ح) والتي توصلت بأنها تعني الروح تسكن ب(خو) أي العقل وعلى هذا نجد :
      بأن النفس تسكن بالجسد , والروح تسكن بالعقل , وقد فصلت الأصبع الخامس القوة عن الضعف وحددت مركز وجود القوتان , قوة الروح وقوة العقل من خلال الإمساك بالمقبض .
      ونجد بالآثار المصرية القديمة ما يؤكد بأن هناك قوتان قوة الصقر المتمثلة بالروح ووجودها بالعقل , وقوة الأسد المتمثلة بالجسد والنفس , ونجد ذلك بتمثال أبو الهول
      والذي يتألف من جسد الأسد ورأس إنسان .وقد حدد تمثال أبو الهول القوتان , القوة .
      الغير ثابتةالمتمثلة بجسد الاسد , والقوة الثابتة والكاملة برأس الآنسان . فإن الرأس بتمثال ابو الهول مثل البصر والسمع والعقل , وهذه هي القوة الحقيقية للانسان . بينما مثل جسد التمثال القوة الغير ثابتة , ودل بذلك على منطقة الضعف عند الآنسان .

      ويكون ان تمثال ابو الهول يتحدث عن امور كثيرة منها مسكن الروح عند الانسان
      و على هذا فإن كلمة ( نتر ) متحدة مع الصقر ورأس المقبض الطويل تدل على قوة الروح , وأن اسفل المقبض يدل على الضعف فيكون معنى أسم ( نتر - خت زوسر ) والذي مثل القمر بدر أ تعني ( القوة مصيرك للآرتفاع )

      اي ( الروح مصيرك للآرتفاع )

      وفي النهاية فإن كلمة ( نتر ) وافأس ذو المقبض الطويل يعنون ( الروح قوة )

      ومن الهرم المدرج للملك زوسر - والهرم المدرج الناقص للملك سخم - خت - ورأس المقبض الخشبي الطويل وتمثال ابو الهول أجد بأن كلمة نتر تعني .


      (( القوة للروح )) اي ان كلمة نتر تعني ( الروح )


      كما نجد من خلال ما تقدم بأن الروح تسكن ( الرأس )


      وعلى هذا فإن كلمة نتر لا تعني ( أله ) كما قيل عنها


      لقد قمت بألربط بين الهرم المدرج للملك زوسر والهرم المدرج للملك سخم - خت واالمقبض الخشبي الطويل و تمثال ابو الهول والقمر بألوصول للمعنى الحقيقي لكلمة ( نتر ) وعلمنا ان معنى كلمة نتر هي ( الروح ) ومن اجل اعادة الروح للجسد من جديد طبق قوم نوح عملية التحنيط الموجودة مسبقأ بأثار مصر القديمة . فكيف طبق قوم نوح هذه العملية وما هي الطرق التي استعملت حتى استطاع قوم نوح الآبقاء عاى الجسد دون ان ينتن او يتفسخ . بألوقت الذي فشلوا به بأعادة الروح للجسد من جديد .

      والله يخبرنا بان الله وحدة من يستطيع اعادة الروح للجسد بعد الموت . فقال الله ( او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها . قال انى يحيي الله هذه بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثة )















      كيف تمت عملية التحنيط ؟

      هكذا استطعت معرفة المعنى الحقيقي لكلمة ( نتر ) وذلك من خلال فهم الأهرامات في المجموعة الهرمية للملك زوسر . وعلمنا بأن كلمة (نتر )لا تعني أبدا ( إله ) كما شرحت حسبالمصطلحات الغربية . كما تعرفنا على الزمن الذي لا يتفسخ به جسد القمر الذي بدوره يمثل الانسان .

      وقد اكدت الكتابات المصرية القديمة توحد القمر مع الانسان حيث ذكر بأن أو زيريس يتوحد مع القمر الذي اسمه بالكتابات المصرية ( طيمو ) وقد رسم وصور طيمو على هيئة انسان وبما ان اوزيريس يعني الانسان وان القمر يعني ( طيمو ) فإن الحديث عن طيمو يعني الحديث عن الانسان .

      كما علمنا بان الروح هي القوة التي يرتفع بها القمر وتعود له القوة بعد الضعف .

      وان بدون عودة الروح للقمر لا يمكن للقمر بألاستمرار في الحياة لذلك علم قوم نوح ان الروح اساسية في اعادة الحياة للجسد كي يقوم من جديد - وعلموا ان مسكن الروح في الرأس وعلموا ان الزمن ضروري -

      وقبل البدء بشرح عملية التحنيط لا بد لنل معرفة كيف فكر قوم نوح بتحنيط موتاهم .

      1 -- خرج ادم من الجنة التي كانت على الارض بسناء , وعاش ادم على ضفاف النيل وبجانب هذه الاهرامات والابنية الضخمة , كان ادم يعلم بأنه غير مخلد في هذه الارض , وعلم ادم ذريته على انهم غير مخلدين وان الموت مصير البشر . لم يأخذ الموت عند ذرية ادم مأخذ الجد فالموت الذي يتحدث عنه ادم لا يعرفونه ولم يمت احد منهم , وبعد 750 سنة لوجود ادم وزريتة . حدث امر غيرى مجرى الامور عند زرية ادم وتحقق ما قاله ادم بان لا خلود في الحياة وان الموت مصير البشر . حينما قتل هابيل قابيل . وطرح موت قابيل اسئلة كبيرة بين ذرية ادم . وبعد ( 50 ) سنة من موت قابيل مات نوح عليه السلام فعلم القوم ان الموت حقيقة ثابتة لا مفر منها . وبدء القلق ينتاب القوم . وهنا تدخل الشيطان بهدف الافساد فدل القوم على فكرة اعادة الانسان الى الحياة من جديد او اعادة الروح للجسد من جديد وهذا الامر فيه افساد للفطرة البشرية اذ ان الروح وعودتها بيد الله فقط ولا احد يستطيع فعل ذلك . ودل الشيطان على ما كتب عن القمر وعودة الروح اليه كما شرحنا سابقأ . واقنع الشيطان القوم بقدرتهم على اعادة الروح للجسد بعد الموت والخلود بالحياة .

      وبعد اطلاع قوم نوح على تفاصيل ما كتب عن القمر وعودة الروح له . اول شيْ فعلوه للبدء بعملية تحنيط الجثث واعادة الروح . انهم قاموا ببناء منشأة للبدء باول خطوة وهذه المنشأة هي عبارة عن فرن بدرجة حرارة منظمة . وقد اشار الله الى هذه المنشأة بالقرأن بأسم ( التنور ) لقول الله ( حتى اذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوج اثنين ) وان الفوران باللغة العربية تعني ( اختلاط الماء مع النار ) ولا شك بان خروج الماء من التنور ا قبل الطوفان احدث ضجة كبيرة بين قوم نوح وبدأ التسائل عن سبب خروج الماء واخذ هذا التسائل وقت سمح لنوح بحمل من كل زوج أثنين بالسفينة .

      اذأ فإن التنور المذكور بالقرأن , ليسى تنور امرأة نوح كما قيل وانما هو المنشأة التي بناها قوم نوح لمحاولت اعادة الروح للجسد . وان نوح علم من خلال الحديث عن خروج الماء من المنشأة بان امر الله قد بدأ بعذاب قومه ولهذا الموضوع شرح منفصل في موضوح طوفان نوح .


      اذأ قام قوم نوح بتجهيز المرحلة الاولى للبدء بعملية اعادة الروح للجسد ببناء التنور .والبدء بالخطوات التالية .

      1 --- علم قوم نوح بان الزمن ضروري لنجاح اعادة الروح للجسد فكانت العملية تستغرق ( 72 ) ساعة من الوفاة الى وضع الجثة بالتابوت الخشبي .

      اولآ ---- بعد الموت مباشرتأ يستخرج من الجثة الامعاء , ويترك القلب وشأشرح فيما بعد لماذا كان قوم نوح يبقون على القلب . ثم توضع الجثة بألزيت مدة ( 30 ) ساعة تستخرج بعد ذلك وتطلى بطين الفخار , ثم يدخلون الجثة الى الفرن ( التنور ) وتبقى الجثة في التنور المدة المتبقية من زمن ( 72 ) ثم تستخرج من الفرن قبل نهاية ( 72 ) وتلف بأحكام وتوضع بأتابوت الخشبي . وتكون الجثة قد استغرقت من الموت وحتى خروجها من الفرن ( 72 ) . وهو زمن يبقي على العظام متماسكة وقوية . لان الجسد البشري يبقى متماسك وقوي ولا يتفسخ ضمن زمن (72 ) ساعة وبعد هذا الزمن يبدأ الجسد بألتفسخ . لذلك علم قوم نوح بأن الزمن ضروري لنجاح اعادة الروح للجسد . والقرأن يؤكد على ان زمن (72 ) ساعة اي ثلاث ايام بلياليهم هو زمن قوة اي ان الله خص هذا الزمن بألقوة . لقول الله ( قال أيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سوية ) اي (72) ساعة فأ، السكوت يقوي العظام وان الله دل ذكريا عن الزمن الذي من خلاله يقوى به عظمه .

      كما نجد هذا الزمن بقول الله تعالى ( هو الذي خلق السماوات واللآرض في ستة أيام ) أي 72 ساعة . وقد ذكر الله الآيام والتي تدل على النهار فقط . ويخبرنا الله بأنه خلق السموات والارض بزمن قوة لا تتفكك ولا تتفسخ وهي بقوة ثابتة في تماسكها وقوتها منذ خلقها الله الى ان يشاء الله بتفككها . وان هذا الزمن الذي خصه الله بألقوة . مسيطر عليه من الله . وان هذا الزمن منفصل عن قوة الله الذاتية فالله يقول عن ذلك ( هو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) ونجد من خلال هذه الاية بأن الله بعد ان خلق السماوات والارض بزمن القوة ارتفع فوق العرش بقوته الذاتية لا بقوة زمن ( 72 ) لذلك , جاءت كلمة ( ثم ) لتدل على المسافة الزمنية بين خلق السماوات والارض وبين الاستوا ء . اي ( الارتفاع ) ورد الله على اليهود بقوله ( ما مسنى من لغوب ) لادعائهم بأن الله استراح بعد ستة ايام .

      كذلك يؤكد لنا الانجيل بان المسيح كان يحيي الموتى ضمن زمن ( 72 ) ساعة وان تجاوز السيد المسيح لهذا الزمن يجعله غير قادر على احياء الموتى . ففي انجيل يوحنا . يقول ( قالت له مرثا اخت الميت يا سيدي قد انتن لآن له اربعة ايام ) والقصة هي بان شابأ قد مات على زمن السيد المسيح , ولم يكن المسيح موجود بألقرية التي توفي بها الشاب , فارسلت اخت المتوفي والتي اسمها مرثا الى السيد المسيح تخبره بوفات شقشقها كي يعيده للحياة . الا ان السيد المسيح تأخر في الحضور وبعد انقضاء زمن ( 72 ) ساعة وصل السيد المسيح وعلم بانه قد تأخر وقالت له مرثا بانك يا سيدي قد تاخرت وان اخي تجاوز الزمن . وهذا يؤكد بأن مرثا ومن كان على زمن المسيح يعلمون بأن الله حدد للمسيح الزمن الذي يستطيع به احياء الموتى وان تجاوز المسيح هذا الزمن يجعله غير قادر على فعل شيْ . وهذا يدل بكل وضوح بأن المسيح ليسى أله لان الآله لا يحده زمن بأحياء الموتى . فلو ان الذين كانوا على زمن المسيح يعتقدون بأن المسيح أله كما يدعي النصارى اليوم . لا ينبغي لمرثا ان تقول للمسيح ( يا سيدي قد انتن لان له اربة أيام ) لكن مرثا كانت تعلم بان الجسد ينتن بعد انقضاء ( 72 ) ساعة على الوفات وكانت على علم بان المسيح يحيي الموتى ضمن هذا الزمن فقط وانه رسول الله . وان الله علمه خصوصية هذا الزمن .

      غدأ نتابع

      تعليق


      • #4
        بعد أن تعرفنا على مراحل عملية التحنيط عند المصريين القدماء, وعلمنا بأن الحرارة والزمن من أهم العوامل التي استعملها المصريين , وأوردنا الأدلة حول الزمن الذي أستعمله المصريين بعملية التحنيط.
        علينا الآن التعرف عن السبب الذي دفع المصريين القدماء باستخراج الأمعاء والإبقاء على القلب.
        فقد أراد المصريين من وراء استخراج الأمعاء من الجثة المراد تحنيطها, هو موت ال(اب) والتي قلت عنها بأنها تعني النفس, لأن النفس تعيش على شهوات الأمعاء .
        وبما أن المصريين يريدون إعادت الجسد الفيزيائي إلى (ساحو) وكلمة ساحو مجهولة المعنى عند علماء المصريات, وبما أنني توصلت لمعرفة حقيقة كلمة (نتر) فأصبح من السهل معرفة كل اسم يلي كلمة نتر, وتحديد علمه ومهمته. ويخمن علماء المصريات بأن ساحو تعني بأن تحيل هذه الكلمة الجسد الفيزيائي إلى جسد روحاني لاينال منه البلى. ويقول واليس بدج في كتابة (( الديانة الفرعونية)) بأنه من الصعب علينا أن نفسر أسباب مثابرة المصريين على تحنيط موتاهم رغم أنهم لم يكونوا يأملون أن يبعث الجسد الفيزيائي مرة ثانية.....
        إلا أن كلمة ساحو لاتدل على ما أفترضه العلماء. فإن كلمة ساحو لاتحيل الجسد الفيزيائي لجسد روحاني, أنما تعني كلمة (ساحو) الكائن, فإن فكرة استخراج الأمعاء من الجثة المراد تحنيطها هدفها موت ال(با) وعودة الجسد لكائن كي لايتغذ من نفسه.
        فإن الكائن في بطن أمه لايعتمد على أمعائه بالغذاء, إنما يتغذى من أمه بواسطة الدم الموجود بالكائن والذي يقوم بنقل الغذاء والهواء من دم أمه, ثم يفعل العكس. والكائن هو المخلوق والكامل الخلقة قبل نفخ الروح فيه .
        لذلك أبقى المصريين في الجثة (القلب) ليقوم بتوزيع الدم للجسد كون أن المصريين حافظوا على قوة العظام واستغلال زمن قوتها ال(72) ساعة. فكان يرى المصريين بأن هذه العظام ستولد الدم والدم يلزمه توزيع لذلك بقي القلب داخل الجثة ريثما تعود الروح أو قوة الروح وتعيد الجسد الفيزيائي القديم من جديد. وقد ارتكب العلماء خطأً بأن اعتقدوا أن المصريين الذين قاموا بعملية التحنيط كانوا لايأملون بعودة وانبعاث الجسد الفيزيائي مرة ثانية, إلا أن هذا القول غير صحيح.
        لأن عملية التحنيط قامت في عقول المصريين لهدف واحد, وهو إعادة الجسد الفيزيائي ألى الحياة مرة ثانية, أو إعادة الروح الى الجسد الفيزيائي وعودة الجسد من جديد للحياة.
        لذلك أراد المصريين من استخراج الأمعاء كما قلت, موت ال(با) وتحويل الجسد الى كائن تيمننا لما يحدث للقمر.
        ونجد في بردية آني ما يؤكد بأن القمر يتحول لكائن دون أن يموت موتاً أبدياً. ونجد في البردية إحلال القمر من النفس, أي تخلي القمر عن نفسه اسناء تحوله لكائن. كما نجد أهمية القلب لدى حدوث هذا التحول فتقول البردية واتناول بعطض سطورها.
        ((أنت أحللت نفسك في الغروب وإني لأعبدك (أتبعك) عندما تغيب ككائن حي. لقد وهبتك قلبي بلا تردد )).
        أذاً فإن المصريين أرادوا إعادة الجثة إلى ( ساحو ) أي كائن, لعودة الروح للجسد من جديد. وقد كان الجسد المراد تحنيطه مؤلف عند المصريين من ثلاثة أشياء:
        أولاً- (كا) وتعني الجسد وال(أب) وتعني القلب وال(خو) وتعني العقل . وقد وأسقطوا من حساباتهم ال(با) والتي تعني عندي النفس, لعلمهم بأن هذه الثلاثة لها الدور المهم بإنجاح عملية التحنيط فالجسد والذي يرمز إليه ب(كا) ضروري لوجود العظام فيه, والقلب والذي يرمز اليه ب(أب) ضروري لتوزيع الدم الذي تنتجه العظام الى جميع أنحاء الجسد.
        والعقل والذي يرمز إليه ب(خو ) ضروري لعودة الروح إليه. فقد كان المصريين الذين فكروا بعملية التحنيط على علم بأن مسكن الروح عند الإنسان هي في الرأس وبالعقل تحديداً.
        إذاً فإن المصريين كان هدفهم من تحنيط جثث موتاهم هو إعادة الجثة أو الجسد إلى (ساحو) كائن, ثم عودة الحياة أو الروح لهذا الكائن من جديد.
        وتدلنا الجثث التي وجدت محنطة والتي سميت بالجثث المنحنية بأن المصريين فعلاً أرادوا إعادة الجثة إلى كائن.
        فيقول واليس بدج في كتابة ((الديانة الفرعونية)):
        ((بأن المصريين دفنوا موتاهم الذين اجريت عليهم عملية التحنيط في وضع هو نفس الوضع الذي كان يتخذ الجنين قبل الولادة)).
        وهذا يدل دلالة قاطعة بـأن هدف المصريين هو إعادة الجسد الفيزيائي إلى كائن ثم عودة الروح إليه بعد أن هيئوا لعودتها الأسباب من إبقاء العظام قوية, ووجود القلب والعقل.
        ثم إننا نجد شكلاً آخر من أشكال عملية التحنيط وهي الجثث المقطعة . فقد وجدت جثث مفصولة الرأس والآطراف , وقد وجد بأن الجثة قطعت الى ( 14 ) قطعة .
        وهذه الجثث المقطعة تؤكد بأن عنلية التحنيط مأخوذة من مراحل تطورات القمر .
        فقد استعمل المصرين ( قوم نوح ) طريقة التفطيع , كما وجدوها مكتوبة على الجدران . التي كانت بدورها تتحدث عن القمر .

        ان قوم نوح فشلوا في اعادة الروح للجسد بعد الموت . لان من يعيد الروح هو الله وحده .

        قبل المتابعة اتمنى من الاخوة الاعضاء التعليق للافادة وشكرا لكم

        تعليق


        • #5
          بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين

          موضوع ثرى وجميل واحييك يا اخى لكن لى سؤال

          دائما ما تذكر كلمات اكتشفت , هكذا استطعت ان اعرف معنى كلمه نتر , الخ

          هذا يدل على انك باحث او عالم مصريات ياريت لو تعرفنا بشخصك الكريم حتى نحسن التعلم منكم

          تعليق


          • #6



            تعليق

            يعمل...
            X