إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(((اكتشاف هيكل عظمي لطفل نياندرتالي يعود تاريخه إلى 50 ألف سنة بحلب )))‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (((اكتشاف هيكل عظمي لطفل نياندرتالي يعود تاريخه إلى 50 ألف سنة بحلب )))‏



    (((جبل البشري )))‏

    بدأ البحث السوري الياباني المشترك أعماله في منطقة بشري بعنوان "نشوء المجتمعات القبلية في الفرات الأوسط"، والمؤلف من 17 فريقاً من الباحثين المتخصصين في العلوم الطبيعية والثقافية، وهو مشروع متعدد الاختصاصات يتم في منطقة بشري إلى الجنوب من مدينة الرقة، شمال شرق سورية. يهدف المشروع إلى توضيح التغيرات البيئية الطبيعية، ونماذج الاستيطان، ونماذج موارد الحياة، والطرز المعمارية والفنية، والعلاقات الاجتماعية في المنطقة، كما يهدف إلى توضيح الطريقة التي ساهمت فيها قبائل البدو الرحل عبر حركتها وتنقلها في نشوء مجتمعات عمرانية معتمدة على الزراعة في المنطقة. تم حتى الآن إنجاز ستة مسوح وأبحاث على الشكل التالي: 1-المسح الطوبوغرافي للمنطقة، 2-مسح المواقع الأثرية في المنطقة، 3-وضع مخطط شامل لتل غانم العلي على ضفة الفرات، 4-مسح المدافن ما قبل الإسلامية في المنطقة، 5-سبر في موقع تل غانم العلي، 6-مسوح جغرافية وجيولوجية في المنطقة، 7-مسوح ما قبل تاريخية في الحافة الشمالية لجبل بشري، 8-تحاليل نباتية وحيوانية في موقع تل غانم العلي، 9-أسبار في منطقة القبور في رجم هدجا في بادية بشري، 10-مسوح لقبور فترة البرونز المبكر (وادي شبوط ووادي دابا) قرب قرية غانم العلي.‏

    يظهر من مميزات الفخار والأدوات الحجرية واللقى البرونزية المستخرجة من موقع تل غانم العلي، والقبور قرب قرية غانم العلي وقبور رجم هدجا أنها تعود إلى فترة البرونز المبكر مما يقودنا إلى أن نأمل بأن الأبحاث القادمة ستوضح عملية نشوء المجتمعات العمرانية المعتمدة على الزراعة بمساهمة قبائل البدو الرحل في المنطقة.‏

    ....‏

    (((اكتشاف هيكل عظمي لطفل نياندرتالي يعود تاريخه إلى 50 ألف سنة بحلب )))‏

    أنهت البعثة الأثرية السورية اليابانية المشتركة العاملة في كهف الديدرية موسمها التنقيبي لهذا العام باكتشافات هامة ليس فقط على الصعيد الوطني بل العالمي، تمثلت بثلاثة اكتشافات رئيسية:‏

    ـ اكتشاف خمس وحدات مشيدة متتالية ضمن كهف الديدرية تعود إلى فترة الحضارة النطوفية في الألف الثانية عشرة قبل الميلاد (12000 سنة خلت)، هي عبارة عن أنصاف دوائر بني قسمها السفلي من الحجارة الطبيعية على ارتفاع 1 متر بينما جُهز قسمها العلوي من أغصان الأشجار التي وجدت محروقة في مكانها الطبيعي، وتعود أهمية الاكتشاف إلى دلالته على انتشار الحضارة النطوفية في منطقة شمال سورية ، فضلاً عن أنها المرة الأولى التي يكتشف فيها في سورية وحدات بهذا الحجم تعود إلى هذه الفترة.‏

    ـ اكتشاف أدوات حجرية على عمق 4 أمتار من أرضية الكهف، تعود إلى فترة الحضارة اليبرودية (300 ألف سنة) وهي المرة الأولى التي تكتشف فيها أدوات تعود إلى هذه الفترة في منطقة شمال سوريا حيث كشفت سابقاً في منطقة يبرود قرب دمشق ومنطقة الكوم في البادية السورية، الأمر الذي يدل على انتشار هذه الحضارة إلى أماكن بعيدة عن مركزها الأصلي.‏

    ـ العثور على بقايا هيكل عظمي لطفل نيانذرتالي يعود إلى ما قبل 50 ألف سنة وهو الثالث المكتشف في كهف الديدرية.‏

    .....‏

    ((( تل محمد دياب )))‏

    يقع تل محمد دياب إلى جنوب الطريق المعبد الذي يصل اليعربية بالقامشلي بمسافة / 8 كم / ويبعد عن مدينة القامشلي حوالي /40 كم / التنقيبات بدأت في تل محمد دياب منذ مطلع الثمانينات من القرن العشرين من قبل بعثة فرنسية من جامعة باريس والعمل مازال مستمراً فيه حتى الآن.‏

    تم الكشف عن سويات من العصر البارثي ومن عصر البرونز الوسيط‏

    (النصف الأول من الألف الثانية ق.م) وعن سويات من النصف الثاني من الألف الثالث ق. م‏

    ( الفترة الأكدية وعصر فجر السلالات الثالث في منطقة الأكربول - القسم العالي من التل )‏

    تم الكشف عن مجموعة من المباني العامة التي تعود إلى العهد الخابوري , متضمناً معبدين أثنين وبعض الأبنية السكنية وكانت هذه الأبنية بحالة سيئة نتيجة الحفريات من العصر البارثي‏

    كذلك في هذه المنطقة ظهر جدار ضخم ( بيزي ) عرضه حوالي‏

    (1,2 م ) بيضوي وفي داخل هذا الجدار البيضوي يمكن مشاهدة غرف مستطيلة الشكل من الممكن أن تكون مستودعات للتخزين وهي متجهة من الشرق إلى الغرب، البناء محفوظ بطول ( 5,5 م ) ولكن الدلائل تشير على أن طوله حوالي ( 11م ) وعرضه ( 4,2 م ) وإلى الشرق من هذا البناء يوجد أرضية مرصوفة بالحجر البازلتي وهي مائلة باتجاه شرق – غرب‏

    ويوجد باب على الجدار الشرقي وهذا هو مدخل البناء والارتفاع الوسطي للجدران في هذه المنطقة هو ( 0.5 م ) والطول ( 1.2 م )‏

    أما في المساحة الباقية من المنطقة فيظهر الجدران أما متوازية أو متعامدة مما يظهر كثافة السكن في هذه المنطقة بعض هذه الجدران معاكسة للجدار الجنوبي للبناء الرئيسي، ويشكل ممراً بعرض ( 1 م ) أما الجدران الأخرى فهي معزولة وهي تشكل دليل على وجود أبنية أخرى في هذه المنطقة.‏

    أما في المرتفع الشرقي من التل‏

    فقد ظهر جزء من بناء يؤرخ إلى الفترة الاكادية‏

    حتى هذه اللحظة يظهر التنقيب جداراً ضخماً طوله ( 7.5 م ) وعرضه‏

    ( 1.5 م ) وأساساته من الحجر البازلتي الجدار متجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي‏

    ويوجد أرضية بجانب الواجهة الشمالية لهذا الجدار, وبالتنقيب تحت سوية هذا البناء أي في سويات اكادية مبكرة‏

    تم العثور على قبر لطفل صغير موضوع داخل جرة وجد فيها سوار برونزي وميدالية برونزية، ووجد تحت هذه السوية سويات من عصر فجر السلالات الثالث.‏

    .....‏

    (((دير الراهب بحيرى )))‏

    من القرن 4م وفيه أقدم كنائس بصرى. هندسته شرقية محلية تختلف عن بقية كنائس بصرى. فيه اجتمع محمد (ص) قبل النبوة وكان عمره 12 عاماً وعمه (قادمين إلى سورية في قافلة تجارية) مع الراهب بحيرا الذي تنبأ له بالنبوة. وهو راهب نسطوري وكان قساً فلكياً عالماً طرده الرهبان فعاش في هذا الدير. وحينما زاره محمد (ص) مع عمه نصحه بأن يعود به، ويحاذر من اليهود كي لا يصيبه شر لأنه كائن عظيم.‏

    تتألف الكنيسة من قاعة طويلة، وفي كل نهاية قوس بيضوي كبير، فوقه ثلاث نوافذ وفي الجدران الجانبية نوافذ عالية.‏

    في أسفل القوس الغربي يوجد مثلث مؤطر، وفي النهاية الشرقية كان يوجد مذبح نصف دائري، وتزين الباب الغربي دائرتان فوقه.‏

    .....‏

    (((موقع خشام . . . نموذج المدينة البازلتية في منطقة الجزيرة السورية )))‏

    تقع مواقع الفن الصخري والبيوت المبنية من البازلت في خشام على امتداد القرى المجاوره ( كفرة –باشكوي – تل بيدر) على بعد 35كم شمال الحسكة وعلى الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وناحية الدرباسية.‏

    وهو اول موقع معروف بضخامته و فنه الصخري الذي يدرس في سوريا بشكل منهجي.‏

    اكتشف الموقع في عام 1995 وبدأ العمل الاثري فيه بعثة اثرية سورية بلجكيه مشتركة في عام 1998م. ويتكون الموقع من جزئين – الجزء الاول سمي خشام 1 والثاني خشام 2‏

    خشام 1- يشمل على نحو مائة صخره مزخرفه موزعه على قطاعين شمالي وجنوبي (هناك بعض النقوش في خشام 2)‏

    وهذه الرسومات ذات مواضيع مختلفة منها دينية وصراعات لحيوانات ومشاهد من الصيد وبعض الرسومات المجرده و مشاهد قتال ....الخ وتعود لفترات مختلفة تبدأ من الألف الرابع ق . م حتى الفترة الهلنستيه. الرسومات على السطوح الجنوبية والشرقية للكتل البازلتية حيث يتواجد اكثر الرسومات غالبا ما تكون ملسا ومغطاة باكسيد البرونز المتجانس في حين ان الواجهتين الغربية والشمالية غطيتا تماما بالاشنيات الصخرية.‏

    نفذت كافة النقوش بواسطة البرغله بقادح حجري وهذه الرسوم نادرا مايتجاوز 20سم طولا في حين ان نمط تمثيلها تخطيطي دائما. الفخار والصوان المتواجد على سطح المواقع كذلك تعود الى فترات تاريخية متنوعة ابتداء من الفترات التاريخية حتى الفترات الكلاسكيه. تقع هذه التمركزات على منحدر بازلتي تطل على وادي اخورت وفي حوض نهر العويج. وفي أسفل هذا المنحدر موجد أساسات العديد من المباني وهي المختلفة الأحجام والأشكال ما بين المستطيل او المربع او الدائري وبقايا منازل وتصوينات وجدران صغيرة ومنشات ذات وظائف متعددة.‏

    وقد تم التنقيب في احد الغرف وعثر بداخلها على أكثر من 20 هيكل عظمي من خلال دراسة المادة الجنائزية تبين بان هذه القبور تعود الى الفترة الأشورية الحديثة. البيوت بالعادة تتكون من غرفة واحدة وفي بعض الأحيان مع باحة.‏

    ويعتبر الحوش الجنوبي ( DESERT KITE) من أضخم المنشآت على الإطلاق حيث يبلغ طولها حوالي واحد كيلو متر لم يبق منها سوى أساسات وهي مدعمه بأبراج ربما استخدمت لأغراض دينيه او للصيد.‏

    ننوه بان موقع خشام ليس هو الوحيد المتميز بهذا النوع من الفن فتوجد رسومات صخريه في مناطق اخرى قريبة مثل ضبعان –باشكوي – خان – مرا كفره ......الخ‏

    لكن موقع خشام هو الأفضل على الإطلاق من حيث كمية الرسوم و موضوعاتها والأبنية و أشكالها.‏

    يعتبر هذا الموقع مادة أثرية جديدة وهامة جدا سيعطي الكثير من المعلومات عن سوريا عامة ومنطقة الجزيرة خاصة و خصوصا تاريخ الفن.‏

    ....‏

    ((( المعابد الأثرية في مدينة تدمر )))‏

    كشفته بعثة بولونية بإدارة كازيميرز ميخالوفسكي. أُقيم المعبد الحالي في القرن الثاني الميلادي فوق أطلال معبد من القرن الأول قبل الميلاد. وقد استعملت حجارته ومنحوتاته في بناء أساسات باحات المعبد الجديد.‏

    على المدخل الرئيسي للمعبد الجديد كتابة تذكر أن بناء المعبد كان بأموال الربة اللات. وهي الربة الأم وربة الحرب، ومن أهم الربات لدى الأنباط وعرب الشمال. وهي أثينا عند اليونان ومنيرفا عند الرومان وعشتار في بلاد الرافدين، وعترغاتيس (Atargatis) في سورية. تحوّل معبد اللات في القرن الخامس أو السادس الميلادي إلى كنيسة صغيرة، وُجد فيها صليب منحوت على ساكف مدخلها الفرعي.‏

    يتألف المعبد من باحة مستطيلة أبعادها 28×72م. يتوسطها حرم أبعاده 10×19م أمامه بهو فيه ستة أعمدة. يحيط بالحرم رواق أعمدته كورنثية، اكتشفت فيه أقدم الكتابات التدمرية وتعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.‏

    في عام 1975 وُجد فيه تمثال مرمري للربة اللات. وهو نسخة رومانية لرائعة الفنان فيدياس (Phidias) وتمثل الربة أثينا بارتينوس، التي نحتها في القرن الخامس قبل الميلاد. وفي عام 1977 اكتُشف أسد اللات وتم ترميمه. والأسد رمز اللات ورسولها إلى البر، كان يزين المعبد الأقدم ويحمي اللاجئين إليه، وهو موجود حالياً في مدخل متحف تدمر.‏

    على مسافة من يمين الطريق المستقيم، يوجد معبد بعلشمين (Baal Shamin). وهو سيد السماء وإله الخصب والنماء والنبع، الرحمن الرحيم، الذي بورك اسمه إلى الأبد. نقّبت فيه بعثة سويسرية بين عامي 1945 و1956 برئاسة البروفسور ب. كولار (P. Callart). عُرف في القرن الثالث الميلادي بمعبد الإله المجهول. وبعلشمين إله فينيقي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، سماه اليونانيون زيوس. بناه مالي بن يرحاي وهو الذي نظم الاستقبال لهادريان عام 129م. وهناك نص على العمود الثاني من رواق المعبد يؤرخ بناءه بعام 130م.‏

    شُيد هذا المعبد فوق آخر أقدم منه يعود إلى بداية القرن الأول، وقد بُني على مراحل. ابتدأ العمل فيه عام 17م وبُنيت فيه غرفة المائدة وبعض الأروقة ومدفن عميق. وهناك كتابة يونانية وُجدت على رف عمود رُمم به الرواق الغربي تعود إلى 257م، وانتهى البناء في عهد ملك تدمر (أذينة). وبُني الهيكل (Cella) عام 130م بعد زيارة الإمبراطور هادريان (Haderan).‏

    في المعبد باحتان تحيط بهما الأروقة، الشمالية أكبر من الجنوبية. في رواقها الشمالي أقدم أعمدة هذا المعبد، مرمم وعليه كتابة بالتدمرية الآرامية. تؤرخ بناء رواق هذه الباحة بـ 149م، وأن السقف والأعمدة الأربعة والأجزاء العليا بُنيت بواسطة حيران وأخيه ياملا أبناء «تاما بن ياملا» وقد وُهبت إلى بعلشمين من أجل حياتهم وحياة أولادهم. معظم الكتابات الموجودة في هذا المعبد ذكرت قبيلة بني معازين لجهودهم القيمة.‏

    أمام المعبد يوجد المذبح (Altar) وعليه كتابة آرامية ويونانية من عام 115م. تعود إلى المعبد الأقدم وتكرسه لإله السموات في عام 32م.‏

    وهناك كتابة تؤرخ تجديد الرواق الشمالي وقاعة الاحتفالات بتاريخ 67م. وهي بين الباحة والهيكل. تغير تصميمها من أجل بناء المعبد الحالي.‏

    المعبد واسع ولكن لم يبقَ منه إلا الهيكل (Cella). وهي قاعة مستطيلة، أمامها رواق فيه ستة أعمدة. في القرن الخامس الميلادي تحول المعبد إلى كنيسة بيزنطية، وأصبح المدخل الأصلي مذبحاً لها، وفُتح باب للكنيسة في الجدار الغربي، وأُضيف للمدخل الجديد رواق، وجدت تحته آثار مقبرة (Neropolis) قديمة تعود إلى عام 11م.‏

    خلف المعبد توجد كنيستان: الأولى بازيليكا من القرن السادس الميلادي، فيها 6 أعمدة تفصل القسم الأوسط عن الشمالي، أُخذت من أبنية أخرى أقدم منها.‏

    والثانية كنيسة أصغر من الأولى وتقع في الجنوب.‏

    غرب هذه الكنيسة توجد آثار بيتين رومانيين. في الشمال الغربي منهما يوجد قبر مارونا (Marona) وهو تاجر معروف. والقبر على شكل منزل بُني عام 236م. بقربه جدار ديوقليسيان الذي يُحيط بالمدينة والذي دعمه الإمبراطور البيزنطي جوستينيان (Justinian) الذي حكم بين 527 و565م.‏

    ويقع على يسار الشارع المستقيم. وهو إله بابلي واسمه نبو بن بل-مردوخ سيد السماء. إله التنبؤ والحكمة (Oracles) وهو من أكثر الآلهة البابليين شعبية في سورية. وهو أبولو لدى الرومان وهرمز لدى اليونان. وكان كاتب وأمين سر الإله بل الذي كان يضع أقدار الناس. وكان اسم نبو يُكتب إلى جانب اسم بل على الدعوات الفخارية للمآدب الدينية لأنه كان محبوباً.‏

    بدأ بناء المعبد خلال الربع الأخير من القرن الأول الميلادي. وتوسّع وتطوّر حتى نهاية القرن الثاني الميلادي، وبداية الثالث. وأسهمت في بنائه عائلة إيلابل صاحبة المدفن البرجي.‏

    ظهرت حقيقة المعبد عام 1963 بعد أن نقبت فيه بعثة فرنسية منذ عام 1960. وعُرف بأنه كان معاصراً لمعبد بل وطراز بنائه سوري، على شكل شبه منحرف، أبعاده (85 أو 78) × (44 أو 60)، يحيط به سور غير منتظم. وله 3 مداخل من الشارع المستقيم ومدخل رئيسي بالجهة المقابلة. فيه أروقة وأعمدة وهيكل (Cella) في الوسط. وُجدت فيه فريسكو و25 رقيم.‏

    عند المدخل الرئيسي درج على جانبيه عمودان وله رواق أعمدته جميلة الزخارف. ويوجد ثلاث غرف في كل من جانبي هذا الرواق. متصلة مباشرة بالأروقة الداخلية التي حول الباحة، وهي أروقة مرتفعة عن سطح الباحة. وهو طراز نادر في تدمر. والباحة غير مبلطة بل مغطاة بتربة قاسية. فيها خزان ماء فتحته عبارة عن حلقة من الحجر. وكانت مياهه تؤخذ للتطهير.‏

    بعده يوجد بناء من الحجر الكلسي الأبيض عليه نقش سبعة آلهة. وله أفاريز مزخرفة. وفي كل زاوية منه 3 أعمدة. ويبدو هذا البناء مشابهاً للمذبح الفخم الكائن في معبد جوبيتر في بعلبك.‏

    والهيكل مبني على قاعدة، طوله 20م وعرضه 9م. حوله 32 من الأعمدة الكورنثية. أمام الهيكل درج عريض يقود إلى مدخل جميل فيه عمودان ورواق أعمدته كورنثية. والرواق الشمالي أزيل لبناء رواق ضخم في الوسط يعود إلى القرن الثاني الميلادي. في صدر الحرم محراب لتمثال الرب. وقربه يوجد درج يقود إلى وسط الهيكل كما في معبد بل.‏

    في الرواق الشمالي من الطريق المستقيم يوجد هيكل حوريات الماء. وقد برز عن بقية الأبنية. وهو بحيرة ماء نصف دائرية، أمامها بهو فيه أربع أعمدة قواعدها مربعة.‏

    بعد هذا الهيكل يوجد طريق فرعي يقود إلى معبد بعلشمين، بُني في القرن الأول الميلادي قبل بناء الشارع المستقيم، ويتصل به عند قاعدتين مدرجتين كان فوقهما عمودان تذكاريان. وهناك ثمانية أعمدة في الرواق الجنوبي، على العمود من جهة قوس النصر، كان هناك رف يحمل تمثال الملكة زنوبيا وعليه كتابة يونانية وتدمرية تذكر: «تمثال سبتيما زنوبيا الملكة ذات الجلالة والمجد المخلصة. صاحبا السعادة سبتيم زبدا القائد الأعلى وزباي قائد حامية تدمر أقاماه لسيدتهما في شهر آب عام 582 سلوقي أي 271ميلادي».‏

    وعلى العمود الثالث الذي كان يحمل تمثال زوجها أذينة (Odenathus) كُتب: «تمثال سبتيموس أذينة ملك الملوك ومصلح الشرق كله. كذلك أقامه زبدا وزباي بنفس التاريخ».‏




  • #2
    أخي الفقير إلى رب العالمين ،،،

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حواء الذهب مشاهدة المشاركة
      أخي الفقير إلى رب العالمين ،،،
      جزاكِ الله خير اختي حواء على المرور



      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مجهود رائع تشكر عليه اخي الفقير الى رب العالمين

        بارك الله فيك
        مهما كان حجم المؤامره كبير

        سنبقى اقوى من كل الظروف



        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ماشاء الله نشيط كعادتك تبارك الله , هل توجد صور عندك ؟
          بسم الله الرحمن الرحيم

          وقل ربي زدني علما



          The Power of faith is the key for the ultimate knowledge

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة alamaken مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            مجهود رائع تشكر عليه اخي الفقير الى رب العالمين

            بارك الله فيك
            جزاك الله خير اخي الاماكن على المرور



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو طلال مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ماشاء الله نشيط كعادتك تبارك الله , هل توجد صور عندك ؟
              مشكور اخي ابو طلال على المرور ، للأسف لا يوجد صور



              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا أخي العزيز
                [SIZE=7][/SIZE]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اللورد1981 مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا أخي العزيز
                  مشكور اخي اللورد على المرور



                  تعليق

                  يعمل...
                  X