إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطان جلال الدين محمد اكبر امبراطور المغول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطان جلال الدين محمد اكبر امبراطور المغول



    السلطان جلال الدين محمد اكبر امبراطور المغول


    اسم الميلاد:جلال الدين محمود أكبر
    العائلة الملكية:تيموريون
    لقبه:امبراطورسلطنة المغول
    الميلاد:15 اكتوبر1542
    محل الوفاة:عمر كوت
    الوفاة:12 اكتوبر1605
    المدفن:مقبرة أكبر
    خلفه:جهانكير
    زوجاته: رقية سلطان بگوم
    سليمة سلطان بگوم
    مريم الزمان أو جودا باي
    سكينة بانو بگوم


    أنجاله: شاه زادة نور الدين محمد سليم (جهانكير), ابن
    شاه زادة شاه مراد، ابن
    شاه زادة دنيال، ابن
    شاه زادة خسرو، ابن
    شاه زادي خانم سلطان, ابنة
    شاه زادي شكر النساء بگوم, ابنة
    شاه زادي أرام بانو بگوم, ابنة
    شاه زادي جهان بگوم، ابنة
    شاه زادي أميني بگوم, ابنة
    شاه زادي خانم، ابنة
    شاه زادي بگوم، ابنة


    جلال الدين أبو الفتح محمد أكبر هو أحد السلاطين المغول الكبار الذين حكموا الهند عاش بين عامي 1556 و 1605، وسّع رقعة بلاده فسيطر على شمال الهند وباكستان ووصل البنغال، عرف بسياسته المميزة في الحكم، حيث عامل الهنود كمواطني دولة بدل ان يعاملهم كسكان أراضي مفتوحة. ودخل هو وعائلته في علاقة مصاهرة مع المجموعات الدينية والإثنية المختلفة في الهند مما وطّد حكمه .كما منع إجبار أحد على الإسلام، خلفه بعد وفاته عام 1605 إبنه جهانگير.
    حفيد تيمورلنك من الدرجة السادسة. وثالث السلاطين التيموريين في الهند. مولده بإحدى قلاع السند في أثناء فرار والده «هُمايون» من مغتصب عرشه شيرشاه آل سور الأفغاني. وأمه حميدة بنت علي أكبر جامي. ترك هُمايون ابنه، وهو في عامه الأول مع زوجته في قندهار وتابع فراره إلى إيران. ولم يجتمع بابنه إلا بعد ثلاثة عشر عاماً في كابل، وهو عائد لاسترجاع ملكه. ولما وُفق إلى ذلك عام 962هـ/1555م، جعل ابنه حاكماً على الپنجاب. ولما توفي همايون نودي بأكبر سلطاناً على الهند وهو في الرابعة عشرة فتولى الوصاية عليه بيرم خان وزير أبيه. وكانت الأخطار تتهدد الدولة فهناك آل سور الطامعون باسترجاع نفوذهم، وحكام الأقاليم الطامحون إلى الانفصال، والأوبئة التي ذهبت بأعداد كبيرة من السكان.

    حدود دولة المغول في نهاية عهد أكبر.



    الفتوحات المبكرة



    علم المغول




    الامبراطورية المغولية في عهد أكبر.




    جلال الدين أكبر صبياً


    يتبع
    النفوس تتسامى .. والقلوب تتظافر
    فلا اطيب من روح صادقة وقلب مسامح..
    وأخٍ صديق صادق للغفران طامح..

  • #2
    يقسم عهد أكبر إلى ثلاثة أدوار: الأول عندما كان تحت وصاية بيرم خان، وانتهى بعزل هذا الوزير (967هـ/1560م)، متهماً إياه بتعصبه لأنصار الشيعة، وتعيينهم في مناصب الدولة. والثاني لما وقع أكبر تحت نفوذ نساء القصر اللائي سعين للتخلص من بيرم خان، وعلى رأسهنّ أم السلطان ومرضعته. والثالث عندما بدأ السلطان الشاب يمارس سلطانه بنفسه منذ عام 969هـ/1562م.
    أدرك أكبر خطر بقاء الدولة ولايات متفرقة، وأن الاستقرار يكون بقيام حكومة مركزية قوية. وقد مرّت حروبه في سبيل ذلك بثلاثة أطوار: سعى في الطور الأول للتخلص من أمراء آل سور، فاسترجع منهم دهلي (دلهي) وأگرا. وتوالت الحروب معهم بين عامي 964 - 983هـ/1556 - 1576م، حتى انتزع منهم البنغال في الشرق، وأما في الغرب فقد اقتحم حصون الراجبوت المنيعة 976هـ/1568م وگجرات (980هـ/1572م). والتفت أكبر في الطور الثاني بين عامي 989 و1003هـ/1581 و1595م، إلى ضمان أمن حدود الدولة الشمالية الغربية، مدخل الغزاة إلى الهند، فتصدى لثورة أخيه ميرزا حكيم، حاكم كابول، الذي أغار على الپنجاب بتشجيع من الاوزبك (989هـ/1581م) طامعاً في العرش فدخل لاهور، ثم اضطر إلى الانكفاء أمام قوات أكبر وأبنائه، ولكنه حظي بعفو أخيه وأعيد إلى منصبه.[1]
    ولما حاول الاوزبك استغلال وفاة ميرزا حكيم (992هـ/1584م) للسيطرة على كابل، هزمتهم قوات السلطان أكبر وأَخضعت المنطقة، وألحق في العام نفسه إقليم اوريسة في أقصى الشرق بالدولة. وفي عام 996هـ/1588م أرسل أكبر جيوشه إلى كشمير، ثم قام بزيارتها عام 999هـ/1591م وأشرف على تنظيم إدارتها. واضطر حاكم السند إلى الخضوع له في العام التالي وتبعه حاكم بلوچستان (1003هـ/1595م)، وفي العام نفسه دخلت قوات أكبر إلى قندهار التابعة للصفويين، بحجة الدفاع عنها أمام الاوزبك، في أثناء انشغال عباس الصفوي بحروبه مع العثمانيين.
    تطلع أكبر في الطور الثالث من حروبه بين عامي 1004 و1009هـ/1595 و1601م إلى ضم الدكن، حيث اشتد النزاع بين إماراتها الإسلامية الخمس فزحف إلى إمارة أحمد نفر (1004هـ/1595م). وحالت المساعدة التي تلقتها الإمارة من خصومها القدامى دون نجاحه، ولكن حملة عام 1008 - 1009هـ/1601م مكّنت أكبر من فرض سلطته على إمارات الدكن، ولم يبق خارجاً عن نفوذه فيها سوى ڤيجايانگر Vijayanagar في أقصى الجنوب، وغولكندة (سواحل الدكن الشرقية) وبيجابور (سواحلها الغربية)، فبلغت سلطنة أكبر أقصى اتساعها وأضحت من أعظم دول عصرها قوة وثراء.
    الوحدة الوطنية

    سعى أكبر لدعم الوحدة السياسية للدولة، وإلى توحيد المجتمع، بهدم الفوارق بين الأجناس والأديان، فقرب إليه زعماء الهندوس، وعهد إلى بعضهم بمناصب عالية في الإدارة والجيش، وأصهر إليهم هو وولي عهده. واستبدل بالنظام الإقطاعي القائم آنذاك تقسيمات إدارية عسكرية، مقتبسة من الأساليب الفارسية والمغولية. واتبع سياسة المساواة الاجتماعية، ومساواة الجميع في التكاليف المالية، فألغى ضريبة الجزية على الهندوس، وضريبة الحج إلى أماكنهم المقدسة، وخفف كثيراً من الضرائب القديمة، وأعفى الفلاحين من ديونهم المتأخرة، وعارض مستشاريه في فرض ضرائب جديدة، ثم ضبط حسابات الدولة في سجلات دقيقة.

    عملات فضية لأكبر، منقوش عليها الشهادة.


    تشجيعه للثقافة

    أدى شغف أكبر بالمسائل الدينية والفلسفية إلى نشاط الحركة الثقافية. ويشير معاصروه إلى كثرة عدد العلماء الذين حفل بهم بلاطه، حيث المكتبة التي ضمت 24000 مخطوط في الآداب والعلوم. وقد امتزجت في هذه الحركة العناصر الفارسية بالهندية. وترجمت إلى الفارسية الشائعة في الهند ـ وهي لغة الثقافة ـ مؤلفات من الفارسية والعربية والسنسكريتية. وعاش في عصر أكبر مشاهير المؤرخين، كمحمد قاسم فِرشته صاحب التاريخ المعروف باسمه، وعبد القادر بداوني مؤلف «منتخب التواريخ». ووضعت له كتب في الهيئة والنجوم والموسيقى. دعا أكبر البرتغاليين من مراكزهم في سواحل الهند الغربية، لإرسال وفودهم إلى بلاطه بدعوى تعرف المسيحية، وسمح لهم ببناء الكنائس وبالتبشير. ولما ألحق الگجرات بدولته، أضحى على اتصال مباشر بهم. فمنعهم من توسيع نفوذهم وأخذ عليهم المواثيق بعدم التعرض للحجاج في البحر وسعى في أن يستفيد من خبرتهم العسكرية لقتال أعدائه.
    تغلغل الإنجليز

    بدأ الإنكليز في أواخر عهد أكبر بالتغلغل في الهند فتأسست شركة الهند الشرقية الإنگليزية (1009هـ/1600م) وبدأ عملاؤها يتصلون به، للحصول على الامتيازات. واستقبل في بلاطه أول سفير إنكليزي، وعلى الرغم من انتزاع أكبر قندهار من الصفويين، فقد ظلت علاقاته ودية معهم، بسبب تهديد الأوزبك لكلتا الدولتين.
    شخصيته


    بلاط أكبر, رسم من أكبر نامه



    جلال الدين أكبر


    نشأ أكبر أميّاً بسبب أوضاع والده السياسية وافتراقه عنه، ولكنه كان على قدر كبير من الذكاء وقوة الملاحظة والذاكرة والتأمل، والرغبة في الإصغاء إلى العلماء ومناظراتهم. فآمن بحرية الرأي والبحث، واندفع بعد اطلاعه على المسائل الفلسفية والأفكار الصوفية للوصول إلى الحق المجرد، والتمس ذلك بالسعي لمعرفة ماعند الديانات الأخرى، فتُرجم له الإنجيل وكتب الديانات الهندية. وآمن، للوصول إلى هدفه، بضرورة التسامح والابتعاد عن القسر والإكراه، وأن الأديان جميعها رموز تمثل الأسرار المحيطة بالكون. وكان يمضي أوقاتاً ينفرد فيها في أحد الكهوف للتأمل والمناجاة. وأسس في عاصمته «فاتح‌پور» (جنوب غرب أگرا) دار العبادة (عبادة خانه) (983هـ/1575م) لعقد المناظرات بين ممثلي مختلف الديانات. وبعد عشرين عاماً من حكمه مسلماً تقياً انتهى الأمر به إلى وضع دين جديد دعاه «دين إلهي» كان مزيجاً من الديانات التي في الهند يقوم على الاعتقاد بإله واحد، رمزه الشمس والنار، وأن السلطان هو ظل الله في الأرض والمجتهد الأكبر. وعلى أتباع الدين الجديد الامتناع عن أكل اللحوم والبصل والثوم. وجعل يوم الأحد يوم دخول الناس في هذا الدين، كما وضع تقويماً جديداً يبدأ من تاريخ توليه العرش. وعلى الرغم من نجاح أكبر في تخفيف التعصب بين رعيته ودفع غالبية الهندوس إلى الالتفاف حول الدين الجديد، فقد لقي مقاومة شديدة من المسلمين ومن بعض الهندوس.
    كان أكبر حاكماً رحيماً حكيماً, وكان ذا أفكار جديدة, وكان ذا رأي صائب في معرفة الناس.
    النفوس تتسامى .. والقلوب تتظافر
    فلا اطيب من روح صادقة وقلب مسامح..
    وأخٍ صديق صادق للغفران طامح..

    تعليق


    • #3



      تعليق


      • #4
        سلمت يداك ابو الطيب


        موضوع شيق ومعلومات رائعة

        تعليق

        يعمل...
        X