إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هيليوس رودس العملاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هيليوس رودس العملاق

    تمثال هيليوس رودس العملاق




    في المدخل من ميناء الجزيرة الخاصّة بالبحر الأبيض المتوسّط من رودس في اليونان كان هليوس رودس من أشهر التماثيل الضخمة القديمة ، وكان هذا التمثال مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد



    أبوللو رودس هو تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وقد اشتهر باسم ((كولوسوس رودس)) وكان تمثالا ضخما من البرونز. أقامه أهالي جزيرة رودس وهي إحدى جزر بحر ايجه عام 280 ق.م. وقد قام بتصميم هذا التمثال الفنان ((شارز)) واستغرق إنشاؤه 12 عاما ((من عام 280 إلى عام 292 قبل الميلاد)) وكان مصنوعاً من البرونز ويبلغ ارتفاعه ثلاثين متراً وفي داخله سلم حلزوني يصل إلى موقع الشعلة التي يرفعها التمثال بيده.








    وكان مقاما في مدخل ميناء الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط. وكانت قدماه ترتكزان على رصيفين في الميناء بمثابة حاجز للأمواج. إلا أن الزلزال هدمه بعد 58 سنة من إقامته وبيع كخردة. أي في العام 227 ق. م
    صُنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس، والذي نصب مطلا على المرفأ، من قبل المثال كارس ((Chares) في نهاية القرن الرابع،



    التّـــــــــــــــاريخ:-





    على الجزيرة الصّغيرة لرودس في 408 قبل الميلاد ،،كان لهؤلاء الثلاثة : إياليسوس, كاميروس و ليندوس .الفضل في تشكيل أرض واحدة, مع عاصمة موحّدة, . فقد ازدهرت المدينة تجاريًّا فقد كانت لديها روابط اقتصاديّة قويّة مع حليفهم الرّئيسيّ, سوتر بطليموس الأول من مصر. في 305 قبل الميلاد, وكان ديمتروس المقدوني أيضًا منافسا لآل بطليموس, فحاصر رودس في محاولة لكسر التحالف بينهما. ولم يكن من الممكن أن يخترق المدينة أبدًا ., فاضطر أنتاجونيدز لرفع الحصار, وترك ثروة من المعدّات العسكريّة خلفهم وانسحبوا .فاستولى الأهالي على غنيمتهم من المعدات العسكرية وللاحتفال بوحدتهم ونصرهم , باعوا المعدّات العسكريّة و استخدموا المال لتشييد تمثال ضخم لإله شمسهم, هليوس . " نذرا لأبولو، الذي ساد الاعتقاد بأنه حرر رودس من الملك المقدوني ديمتروس.أقاموا على رصيف مدخل ميناء الجزيرة رجلاً ضخماً يقف على رصيفين يمثل حاجزاً طبيعياً للأمواج. وقد صمم هذا التمثال الكبير الفنان شارز وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه واستغرق بناؤه 12 عاماً و انتهى من العمل به في 282 قبل الميلاد






    المشروع كُلِّفَ من قبل تشاريز نحّات رودايان لليندوس
    فقد صنعت القاعدة من الرخام الأبيض وثبتت علية الأقدام والكاحل وصبت ادوار الجلد البرونزية الخارجية للهيكل وكان مصنوعاً من البرونز حيث بلغ ارتفاعه حوالي 30 متراً ومن كبر الحجم التمثال يكاد أن يكون أصابع التمثال اكبر من تمثال كامل في هذا العصر وكان بداخله سلم حلزوني الشكل يصل إلى موقع الشعلة التي يرفعها التمثال بإحدى يديه وكان هذا التمثال بمثابة المنارة التي تدل على موقع تلك الجزيرة والتي تهدي السفن الضالة إليها ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر.







    المدينة أُتْلِفَتْ على نحو سيّئ, و التّمثال الضّخم كُسِرَ في أضعف نقطته - - ال الرّكبة . وتلقّى روديانز عرضًا فوريًّا من بطليموس يورجيتيز لتّغطية كلّ تكاليف الإعادة للأثر المقلوب .ولكنّ. عرض بطليموس رُفِضَ .
    وقد ظل هذا التمثال قائما لمدة 56 عاما فقط إلى أن دمره الزلزال الذي حدث في عام 224 قبل الميلاد ويقال أن الشظايا التي تناثرت منه بعد تدميره ظلت على الأرض لمدة 896 عاماً.










    وبقي مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية اليهوديين ونقلوه على طهر الجمال إلى سوريا، ويقال انه تم تحميل العرب واليهود مسؤولية فقدان ما تبقى منه بعد الزلازل، فقد جمع العرب حين استولوا على الجزيرة بحدود عام 653 بقايا البرونز من تمثال (كولوسوس اوف رودس) وباعوه لليهود
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]

  • #2
    [fot1]جزاك الله خير اخوي [/fot1]



    تعليق

    يعمل...
    X