قلعة ومحطة الحِجر
بئر الناقة
هاهي قافلة الحجيج قد خرجت من المعظم, ان كانوا وحدوا ببركتها ماء فهم سعداء وسينطلقون الى منزل الأقيرع دون ان يمروا على بركة الدار الحمراء. اما ان كانت بركة المعظم يابسة فسيتوجهون الى منزلة وبركة الدار الحمراء داعين الله الا تكون فارغة كالمعظم.
بركة وقلعة الدار الحمراء
وتبعد 55كم جنوب المعظم وبها اليوم هجرة صغيرة تسمى البريكة
كانت هنا بركة لا بأس بها لجمع ماء السيل وهي تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية بعد المعظم وإحتياط لها فإن كانت بركة المعظم مليئة لم يمر الحج ببركة الدار الحمراء , ولكن يحصل أحياناً ان تكون المعظم فارغة وبركة الدار الحمراء بها ماء .
وسميت بالحمراء لأن صخورها تميل للإحمرار والحقيقة انها تحوي تشكيلات غريبة جداً وصخور واقفة كالمآذن والنخيل وتسمى الغراميل وهذه التكوينات لوحدها تستحق الزيارة ..
وقد بني هنا قلعة عن طريق والي دمشق عثمان باشا عام 1167 هجري-1754م ويبدوا ان بنائها كان رديئا فلم تعمر طويلاً. .
المكناسي مر هنا عام 1201 هجري-1787م قال :
مر بها الركب وكان بها قلعة وبركة لا ماء فيها فاستراحوا الى الزوال ثم واصلوا المسير بقية النهار والليل كله 23 ساعة حتى نزلوا الحجر .
تشارلز داوتي مر هنا 1294 -1877م وقال :
وصلنا إلى قلعة الدار الحمراء وهي قلعة خربه ومهجورة وليس لها أبواب . وكانت قافلتهم لم تجد أي ماء في بركة المعظم ولكنهم وجدوه هنا , قال داوتي:في هذا المكان أخيرا بعد مسيرة أكثر من 100ميل في 43ساعه وصلنا إلى الماء وهو حثالة آسنة و مليئة بالحشرات.
قلت:بالطبع مهما كان به من طحالب او حشرات فهي الذ على قلب العطشان من ماء النبع ..
التونسي بعد 6 اعوام اي سنة 1300 هجري-1883م قال:
مررنا بقلعة حولها بركة لا ماء فيها , وعليها تاريخ بنائها وفيها ان بانيها عثمان باشا سنة سبع وستين ونائة وألف (1167 هجري) وكان السير مشتداً ونزلنا عند الغروب.
اذاً فحالة القلعة سيئة ولكن كانت قائمة حين زارها الفرنسيان جوسن وسفينياك عام 1325هجري-1907م في طريقهما للحجر وقد أخذا لها هذه الصورة:

القلعة انهارت على عروشها ولم يبق منها جدار ولا أعلم متى حصل هذا لكنه من المؤكد انه قبل عام 1353هجري لأن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله رآها منهارة عندما مر بها في رحلته التاريخية وما أخوفني على بقية القلاع ان يصيبها ما أصاب هذه!

بركة الدار الحمراء وهي مجددة حديثاً
لكن لا زالت منطقة الدار الحمراء تقدم للسائح ما يستحق العناء رغم انهيار القلعة وهو طبيعتها العجيبة وصخورها الواقفة بلونها الاحمر كالمسلات والنصب وصخور الغراميل العجيبة

ثم يخرجون من الأرض الحمراء جنوباً الى
منزل الأقيرع -مفارش الرز
الأقرع هو الأسم الأصلي وقد ذكره بن خرداذبة في المسالك
ثم سماها الحجاج بمفارش الرز لأنهم يجدون حصى المرو الصغير الذي يظنه بعضهم ألماساً او احجار كريمة
مررنا بفرش الرز نلتقط الحصا ... وقلبي على ميٍ به يتقطعُ
عشية ما لي حيلة غير انني ...بلقط الحصا والخط في الرمل مولعُ
ابن شجاع (623 هجري)عدها المنزل الحادي والعشرون للحاج من دمشق وقال : الأقارع تلال وصوان وجبال يوجد بها ماء مطر .
ثم وصفها حاجي خليفة 1045هجري-1636م بقوله :
مفارش الرز:ويطلق عليها أيضا قراع وأقرع وهي تبعد عن جبل الطاق بنصف مرحلة فقط
التونسي (1300-1883م) مر من هنا وقال:
هذه المرحلة كانت صعوبة الطريق فيها من الارتقاء , غير انا في ضحوة النهار كنا في بيداء لا يعرف لها مبدأ تعرف بفروش رز , وفيها الركب حاد عن الطريق بسبب خطأ الدليل , ووقع التراجع وأخذنا نرتقي الى الجبال المرملة , والصخور المرتفعة بمزالق الاحجار ورأينا هنالك حجراً لمّاعاً
ملاحظة :في وسط هذه المنطقة جبل المطلع وهنا اعلى نقطة على درب الحج تصل الى 1298 متر وهنا هو خط تقسيم المياه ام شمالا الى اودية المعظم او جنوبا لى جوبة الحجرا.
بئر الناقة
هاهي قافلة الحجيج قد خرجت من المعظم, ان كانوا وحدوا ببركتها ماء فهم سعداء وسينطلقون الى منزل الأقيرع دون ان يمروا على بركة الدار الحمراء. اما ان كانت بركة المعظم يابسة فسيتوجهون الى منزلة وبركة الدار الحمراء داعين الله الا تكون فارغة كالمعظم.
بركة وقلعة الدار الحمراء
وتبعد 55كم جنوب المعظم وبها اليوم هجرة صغيرة تسمى البريكة
كانت هنا بركة لا بأس بها لجمع ماء السيل وهي تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية بعد المعظم وإحتياط لها فإن كانت بركة المعظم مليئة لم يمر الحج ببركة الدار الحمراء , ولكن يحصل أحياناً ان تكون المعظم فارغة وبركة الدار الحمراء بها ماء .
وسميت بالحمراء لأن صخورها تميل للإحمرار والحقيقة انها تحوي تشكيلات غريبة جداً وصخور واقفة كالمآذن والنخيل وتسمى الغراميل وهذه التكوينات لوحدها تستحق الزيارة ..
وقد بني هنا قلعة عن طريق والي دمشق عثمان باشا عام 1167 هجري-1754م ويبدوا ان بنائها كان رديئا فلم تعمر طويلاً. .
المكناسي مر هنا عام 1201 هجري-1787م قال :
مر بها الركب وكان بها قلعة وبركة لا ماء فيها فاستراحوا الى الزوال ثم واصلوا المسير بقية النهار والليل كله 23 ساعة حتى نزلوا الحجر .
تشارلز داوتي مر هنا 1294 -1877م وقال :
وصلنا إلى قلعة الدار الحمراء وهي قلعة خربه ومهجورة وليس لها أبواب . وكانت قافلتهم لم تجد أي ماء في بركة المعظم ولكنهم وجدوه هنا , قال داوتي:في هذا المكان أخيرا بعد مسيرة أكثر من 100ميل في 43ساعه وصلنا إلى الماء وهو حثالة آسنة و مليئة بالحشرات.
قلت:بالطبع مهما كان به من طحالب او حشرات فهي الذ على قلب العطشان من ماء النبع ..
التونسي بعد 6 اعوام اي سنة 1300 هجري-1883م قال:
مررنا بقلعة حولها بركة لا ماء فيها , وعليها تاريخ بنائها وفيها ان بانيها عثمان باشا سنة سبع وستين ونائة وألف (1167 هجري) وكان السير مشتداً ونزلنا عند الغروب.
اذاً فحالة القلعة سيئة ولكن كانت قائمة حين زارها الفرنسيان جوسن وسفينياك عام 1325هجري-1907م في طريقهما للحجر وقد أخذا لها هذه الصورة:
القلعة انهارت على عروشها ولم يبق منها جدار ولا أعلم متى حصل هذا لكنه من المؤكد انه قبل عام 1353هجري لأن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله رآها منهارة عندما مر بها في رحلته التاريخية وما أخوفني على بقية القلاع ان يصيبها ما أصاب هذه!

بركة الدار الحمراء وهي مجددة حديثاً
لكن لا زالت منطقة الدار الحمراء تقدم للسائح ما يستحق العناء رغم انهيار القلعة وهو طبيعتها العجيبة وصخورها الواقفة بلونها الاحمر كالمسلات والنصب وصخور الغراميل العجيبة
ثم يخرجون من الأرض الحمراء جنوباً الى
منزل الأقيرع -مفارش الرز
الأقرع هو الأسم الأصلي وقد ذكره بن خرداذبة في المسالك
ثم سماها الحجاج بمفارش الرز لأنهم يجدون حصى المرو الصغير الذي يظنه بعضهم ألماساً او احجار كريمة
مررنا بفرش الرز نلتقط الحصا ... وقلبي على ميٍ به يتقطعُ
عشية ما لي حيلة غير انني ...بلقط الحصا والخط في الرمل مولعُ
ابن شجاع (623 هجري)عدها المنزل الحادي والعشرون للحاج من دمشق وقال : الأقارع تلال وصوان وجبال يوجد بها ماء مطر .
ثم وصفها حاجي خليفة 1045هجري-1636م بقوله :
مفارش الرز:ويطلق عليها أيضا قراع وأقرع وهي تبعد عن جبل الطاق بنصف مرحلة فقط
التونسي (1300-1883م) مر من هنا وقال:
هذه المرحلة كانت صعوبة الطريق فيها من الارتقاء , غير انا في ضحوة النهار كنا في بيداء لا يعرف لها مبدأ تعرف بفروش رز , وفيها الركب حاد عن الطريق بسبب خطأ الدليل , ووقع التراجع وأخذنا نرتقي الى الجبال المرملة , والصخور المرتفعة بمزالق الاحجار ورأينا هنالك حجراً لمّاعاً
ملاحظة :في وسط هذه المنطقة جبل المطلع وهنا اعلى نقطة على درب الحج تصل الى 1298 متر وهنا هو خط تقسيم المياه ام شمالا الى اودية المعظم او جنوبا لى جوبة الحجرا.
اترك تعليق: