قلعة وآبارالأخضر
( الأخيضر )
( الأخيضر )
خارطة توضيحية لدرب الحج الشامي مع الاشارة الى أهم المنازل والقلاع
هانحن مع قافلة الحج الشامية وقد خرجت من تبوك جنوباً الى جنوب غرب لتتجنب حرة الرهاة ولا شك ان الحجاج قد أخذوا احتياطاتهم من الماء والخوف من العطش في مخيلتهم فليس يوجد بين تبوك والعلا أي ماء مضمون الا بئر الأخيضر… اما أول منزلة يمرون بها فهي:
منزلة ظهر المغر – مغاير القلندرية – ظهر الحاج أو خشيم برك
كلها أسماء لمنطقة واحدة لكن يتغير الاسم عبر القرون.
هي أول منزلة بعد خروجهم من تبوك اما سبب اطلاق القلندرية هذا الاسم فيقول الصفدي : يزعمون انه دخلها سبعة من القلندرية(وهم طائفة من الدراويش) عجزوا عن اللحق بالركب فماتوا صبراً.
أغلب القوافل يمرون بهذا المنزل دون توقف لكن بن طولون ( 920 هـ ) مروا به أواخر الثلث الأول من الليل وعشوا به , ثم رحلوا أواخر الليل ومروا على أشاير وهي عمل على رؤوس الجبال ثم على مغاير القلندرية.
أغلب القوافل يمرون بهذا المنزل دون توقف لكن بن طولون ( 920 هـ ) مروا به أواخر الثلث الأول من الليل وعشوا به , ثم رحلوا أواخر الليل ومروا على أشاير وهي عمل على رؤوس الجبال ثم على مغاير القلندرية.
بن طولون المؤرخ سنة 925:
وفي يوم الثلاثاء حادي عشره وصل من عند النائب الخبر بأن مرحّلاً وصل إليه من عند الحاج، وأخبر بأن العرب آل دغيم وقفوا للحاج بعد أن حملوا من تبوك عند مقابر القلندرية، وقصدوا أن يحيلوا بين الحاج وبين الأخيضر، فتحاربوا هم وإياهم نهاراً، ثم انتصر الحاج عليهم، وأخذوا منهم ثلاثة من أعيانهم، وعدة من الخيل، بسب رماة البندق التي معهم، ويقال عدتهم مائة، ثم توجهوا إلى الأخيضر سالمين، فدقت البشائر لذلك بدمشق. بن طولون
المقدم حسن بن عيسى 960 هـ قال غار القلندرية تسمى عند عربان تلك المنزلة خشيم برك.
المقدم حسن بن عيسى 960 هـ قال غار القلندرية تسمى عند عربان تلك المنزلة خشيم برك.
حاجي خليفة 1045 هـ:
والقوافل الخارجة من تبوك تصل الى منزل مقابر القلندرية
عبارة عن هضبة صغيرة الى حد ما وليس بها ماء
والقوافل الخارجة من تبوك تصل الى منزل مقابر القلندرية
عبارة عن هضبة صغيرة الى حد ما وليس بها ماء
السويدي 1157 هـ سماها مرحلة المغر لأحمرار حجارتها قال ان من عادة جهال الحجاج انهم يلتقطون منها أحجاراً بقدر الأنملة يزعمون انها من دود سيدنا أيوب ويزعمون انه اذا دق ينفع للجراح تذروراً! والمسافة 12 فرسخاً
هذه الأحجار في يد الابن سليمان كان الحجاج يلتقطونها وانتشر بينهم خرافة انها من دود النبي ايوب الذي تساقط من جسده
يقول المكناسي 1201 هـ ان عادة قافلة الحج اذا خرجوا من تبوك ان ينزلوا الأخضر لكن امير قافلتهم تباطأ في السير ونزل هنا والسبب انه علم أن الدولاب الذي يستقى به الماء لملء بركة الأخضر فسد فبعث دولاباً آخر من الطريق وتثاقل في السير)
هنا نلاحظ ان هناك من يسبق القافلة ليملأ لهم البرك ان وجدت وينصب الخيام.
أوليا جلبي المغرم بالخرافات 1081 هـ قال :
منزل المقابر(المغاير)كانت مدينة كبيرة في زمانها لكنه الان اطلال خربة مدفون بها آصف برهيا وزير سيدنا سليمان , على بعد نصف ساعة من الطريق ويبدو انها من عمل العمالقة فقبتها من صخرة واحدة وبعد ان جلسنا هنا واصلنا المسيرة 6 ساعات وتخطينا مرحلة العقبة كلها بعد مسيرة 12 ساعة .ولا أدري ماذا يقصد اوليا بهذا الوصف فلا يوجد اطلال او عمارة بين الاخيضر وتبوك..
منزل المقابر(المغاير)كانت مدينة كبيرة في زمانها لكنه الان اطلال خربة مدفون بها آصف برهيا وزير سيدنا سليمان , على بعد نصف ساعة من الطريق ويبدو انها من عمل العمالقة فقبتها من صخرة واحدة وبعد ان جلسنا هنا واصلنا المسيرة 6 ساعات وتخطينا مرحلة العقبة كلها بعد مسيرة 12 ساعة .ولا أدري ماذا يقصد اوليا بهذا الوصف فلا يوجد اطلال او عمارة بين الاخيضر وتبوك..
اترك تعليق: