دولة الموحدين .. أسباب السقوط
دولة الموحدين .. أسباب السقوط
قد يُفاجأ البعض ويتعجَّب لهول هذا السقوط المريع لهذا الكيان الكبير بهذه الصورة السريعة المفاجئة، فيسعى للبحث عن علله وأسبابه، وحقيقةُ الأمر أن هذا السقوط لم يكن مفاجئًا؛ فدولة الموحدين كانت تحمل في طياتها بذور الضعف وعوامل الانهيار؛ وكانت كثيرة؛ نذكر منها ما يلي:
الظلم والقتل مع دولة المرابطين
تعاملها بالظلم مع دولة المرابطين، وقتلها الآلاف ممن لا يستحقُّون القتل؛ وإن طريق الدم لا يمكن أبدًا أن يُثمر عدلاً، يقول ابن تيمية: «إن الله يُقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يُقيم الظالمة وإن كانت مسلمة»[1].
إن عاقبة الظلم وخيمة، وربما تتأخَّر عقوبة الظلم؛ لكنها -بلا شكٍّ- تقع على الظالم؛ فالله تعالى يُمْهِلُ ولا يُهْمِل، وقد أسرف الموحدون كثيرًا في إراقة دماء مَنْ خالفهم من المسلمين، بل في سفك دماء مَنْ يشكُّون في ولائه لهم ممن كانوا معهم -كما رأينا في أمر التمييز الذي قام به ابن تومرت قبل وقعة البحيرة أو البستان، التي عجَّل الله لهم العقاب فيها وقتل منهم الكثير، فقد جعل ابن تومرت الأهل يقتلون أبناءهم، بعدما أقنعهم أنهم من أهل النار، وذلك بحيلة ماكرة شاركه فيها أحد الخبثاء ممَّنْ هو على شاكلته -وهذا أمر في غاية الخطورة- لقد حذَّر النبي كثيرًا من العداء بين المسلم وأخيه المسلم، ومن التدابر والتحاسد والتناجش والتباغض، روى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا -وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ»[2].
العقيدة الفاسدة وتكفير المرابطين
العقائد الفاسدة التي أدخلها ابن تومرت على منهج أهل السنة، وبالرغم من أن المأمون قاومها وأبطلها، إلاَّ أنَّ أشياخ الموحدين ظلُّوا يعتقدون في عصمة محمد بن تومرت وفي صدق أقواله، حتى ذلك العهد؛ وهو ما جعل هذا الإصلاح كأنه ترقيع في ثوب مهلهل عقائديًّا.
وثمة أمر آخر لا يقل خطورة عن هذا الأمر، ألا وهو تكفير المرابطين، وقد بنى ابن تومرت على هذه الفكرة جواز قتلهم وحرقهم، وسبي نسائهم، وهدم دولتهم، وتقويض بنيانها من القواعد.
إن تكفير المسلم قضية في منتهى الخطورة، لا ينبغي لعاقلٍ بحال من الأحوال أن يقع فيها، ففي البخاري بسنده عن أبي هريرة t أنَّ رسول الله قال: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: يَا كَافِرُ. فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا»[3]. وعند مسلم: «أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ: يَا كَافِرُ. فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا، إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ»[4].
وقال أبو حامد الغزالي: «والذي ينبغي أن يميل المسلم إليه الاحتراز من التكفير ما وجد إليه سبيلاً؛ فإن استباحة الدماء والأموال من المصلِّين إلى القبلة، المصرِّحين بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. خطأ، والخطأ في ترك ألف كافر في الحياة أهون من الخطأ في سفك محجمة (قارورة ) من دم مسلم»[5].
وقال ابن تيمية: «مَنْ ثبت إيمانه بيقين لم يزل عنه بالشكِّ، بل لا يزول إلاَّ بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة»[6].
الثورات الداخلية
كان من عوامل سقوط دولة الموحدين -أيضًا- الثورات الداخلية الكثيرة التي قامت داخل دولة الموحدين، وكان أشهرها ثورة بني غانية، والتي كانت في جزر البليار، وفي تونس.
همة النصارى وفتور المسلمين
الإعداد الجيد من قِبَلِ النصارى في مقابل الإعداد غير المدروس من قِبَل الناصر لدين الله ومَنْ تبعه بعد ذلك.
انفتاح الدنيا على دولة الموحدين
وهو أمر مهمٌّ وجدُّ خطير، وهو انفتاح الدنيا على دولة الموحدين، وكثرة الأموال في أيديهم، وهذا ما أدى إلى الترف والبذخ الشديد ثم التصارع على الحُكم.
بطانة السوء
بطانة السوء المتمثِّلة في أبي سعيد بن جامع وزير الناصر لدين الله ومَنْ كان على شاكلته بعد ذلك.
ويُعَلِّق على ذلك الدكتور شوقي أبو خليل بقوله: «لقد كان الناصر ألعوبة في يد وزيره ابن جامع، الذي لم يكن مسئولاً عن هزيمة العقاب فقط، بل عن مصير الموحدين بعد الناصر أيضًا، لقد وضع ابن جامع الأسباب القوية التي أدَّت إلى تصدُّع سلطان الموحدين من أساسه.
لقد كُتب لأسرة ابن جامع التي تولَّى كثير منها الوزارة، وعلى رأسها أبو سعيد بن جامع أن تُؤَدِّي أخطر دور في تحطيم دولة الموحدين، بمشاركة الأعراب البدو، وأشياخ الموحدين.. لقد تصرف ابن جامع - الذي يمثِّل بطانة السوء - بدولة الموحدين، فكان له أثره الخطير، ليس في ميدان السياسية الداخلية والخارجية للدولة فحسب، بل على وجود دولة الموحدين نفسه[7].
إهمال الشورى
إهمال الشورى من قِبَلِ الناصر لدين الله ومَنْ بعده من الأمراء، وإنها لمخالفة صريحة للقرآن الكريم؛ فالله وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159]، وقال الله تعالى في صفات المؤمنين: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الشورى: 38]. قال الحافظ ابن كثير[8]. يقول: { -رحمه الله- في تفسيره: لا يُبرمون أمرًا حتى يتشاوروا فيه؛ ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب، وما جرى مجراها
فهذه العوامل وغيرها اجتمعت لتُسْقِط هذا الكيان الكبير، والذي لم يبقَ منه في بلاد الأندلس إلاَّ ولايتان فقط؛ هما غرناطة وإشبيلية، ومع ذلك ظلَّ الإسلام في بلاد الأندلس لأكثر من 250 سنة من هذا السقوط المروِّع لدولة الموحدين!
وهذه قائمة بأسماء خلفاء دولة الموحدين:
1 - عبد المؤمن بن علي (524-558هـ=1129-1163م).
2 - أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بن علي (558-580هـ=1163-1184م).
3 - أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور (580-595هـ=1184-1199م).
4 - أبو محمد عبد الله الناصر (595-610هـ=1199-1213م).
5 - أبو يعقوب يوسف المستنصر (611-620هـ=1213-1224م).
6 - عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن (620-621هـ=1224م).
7 - أبو عبد الله بن يعقوب المنصور (العادل) (621-624هـ=1224-1227م).
8 - يحيى بن الناصر (624-627هـ=1227-1230م).
9 - المأمون بن المنصور (627-630هـ=1231-1232م).
10 - الرشيد بن المأمون بن المنصور (630-640هـ=1232-1242م).
11 - السعيد علي أبو الحسن (640-646هـ=1242-1248م).
12 - أبو حفص عمر المرتضى (646-665هـ=1248-1266م).
13 - أبو دبوس الواثق بالله (665-668هـ=1266-1269م).
قد يُفاجأ البعض ويتعجَّب لهول هذا السقوط المريع لهذا الكيان الكبير بهذه الصورة السريعة المفاجئة، فيسعى للبحث عن علله وأسبابه، وحقيقةُ الأمر أن هذا السقوط لم يكن مفاجئًا؛ فدولة الموحدين كانت تحمل في طياتها بذور الضعف وعوامل الانهيار؛ وكانت كثيرة؛ نذكر منها ما يلي:
الظلم والقتل مع دولة المرابطين
تعاملها بالظلم مع دولة المرابطين، وقتلها الآلاف ممن لا يستحقُّون القتل؛ وإن طريق الدم لا يمكن أبدًا أن يُثمر عدلاً، يقول ابن تيمية: «إن الله يُقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يُقيم الظالمة وإن كانت مسلمة»[1].
إن عاقبة الظلم وخيمة، وربما تتأخَّر عقوبة الظلم؛ لكنها -بلا شكٍّ- تقع على الظالم؛ فالله تعالى يُمْهِلُ ولا يُهْمِل، وقد أسرف الموحدون كثيرًا في إراقة دماء مَنْ خالفهم من المسلمين، بل في سفك دماء مَنْ يشكُّون في ولائه لهم ممن كانوا معهم -كما رأينا في أمر التمييز الذي قام به ابن تومرت قبل وقعة البحيرة أو البستان، التي عجَّل الله لهم العقاب فيها وقتل منهم الكثير، فقد جعل ابن تومرت الأهل يقتلون أبناءهم، بعدما أقنعهم أنهم من أهل النار، وذلك بحيلة ماكرة شاركه فيها أحد الخبثاء ممَّنْ هو على شاكلته -وهذا أمر في غاية الخطورة- لقد حذَّر النبي كثيرًا من العداء بين المسلم وأخيه المسلم، ومن التدابر والتحاسد والتناجش والتباغض، روى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا -وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ»[2].
العقيدة الفاسدة وتكفير المرابطين
العقائد الفاسدة التي أدخلها ابن تومرت على منهج أهل السنة، وبالرغم من أن المأمون قاومها وأبطلها، إلاَّ أنَّ أشياخ الموحدين ظلُّوا يعتقدون في عصمة محمد بن تومرت وفي صدق أقواله، حتى ذلك العهد؛ وهو ما جعل هذا الإصلاح كأنه ترقيع في ثوب مهلهل عقائديًّا.
وثمة أمر آخر لا يقل خطورة عن هذا الأمر، ألا وهو تكفير المرابطين، وقد بنى ابن تومرت على هذه الفكرة جواز قتلهم وحرقهم، وسبي نسائهم، وهدم دولتهم، وتقويض بنيانها من القواعد.
إن تكفير المسلم قضية في منتهى الخطورة، لا ينبغي لعاقلٍ بحال من الأحوال أن يقع فيها، ففي البخاري بسنده عن أبي هريرة t أنَّ رسول الله قال: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: يَا كَافِرُ. فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا»[3]. وعند مسلم: «أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ: يَا كَافِرُ. فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا، إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ»[4].
وقال أبو حامد الغزالي: «والذي ينبغي أن يميل المسلم إليه الاحتراز من التكفير ما وجد إليه سبيلاً؛ فإن استباحة الدماء والأموال من المصلِّين إلى القبلة، المصرِّحين بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. خطأ، والخطأ في ترك ألف كافر في الحياة أهون من الخطأ في سفك محجمة (قارورة ) من دم مسلم»[5].
وقال ابن تيمية: «مَنْ ثبت إيمانه بيقين لم يزل عنه بالشكِّ، بل لا يزول إلاَّ بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة»[6].
الثورات الداخلية
كان من عوامل سقوط دولة الموحدين -أيضًا- الثورات الداخلية الكثيرة التي قامت داخل دولة الموحدين، وكان أشهرها ثورة بني غانية، والتي كانت في جزر البليار، وفي تونس.
همة النصارى وفتور المسلمين
الإعداد الجيد من قِبَلِ النصارى في مقابل الإعداد غير المدروس من قِبَل الناصر لدين الله ومَنْ تبعه بعد ذلك.
انفتاح الدنيا على دولة الموحدين
وهو أمر مهمٌّ وجدُّ خطير، وهو انفتاح الدنيا على دولة الموحدين، وكثرة الأموال في أيديهم، وهذا ما أدى إلى الترف والبذخ الشديد ثم التصارع على الحُكم.
بطانة السوء
بطانة السوء المتمثِّلة في أبي سعيد بن جامع وزير الناصر لدين الله ومَنْ كان على شاكلته بعد ذلك.
ويُعَلِّق على ذلك الدكتور شوقي أبو خليل بقوله: «لقد كان الناصر ألعوبة في يد وزيره ابن جامع، الذي لم يكن مسئولاً عن هزيمة العقاب فقط، بل عن مصير الموحدين بعد الناصر أيضًا، لقد وضع ابن جامع الأسباب القوية التي أدَّت إلى تصدُّع سلطان الموحدين من أساسه.
لقد كُتب لأسرة ابن جامع التي تولَّى كثير منها الوزارة، وعلى رأسها أبو سعيد بن جامع أن تُؤَدِّي أخطر دور في تحطيم دولة الموحدين، بمشاركة الأعراب البدو، وأشياخ الموحدين.. لقد تصرف ابن جامع - الذي يمثِّل بطانة السوء - بدولة الموحدين، فكان له أثره الخطير، ليس في ميدان السياسية الداخلية والخارجية للدولة فحسب، بل على وجود دولة الموحدين نفسه[7].
إهمال الشورى
إهمال الشورى من قِبَلِ الناصر لدين الله ومَنْ بعده من الأمراء، وإنها لمخالفة صريحة للقرآن الكريم؛ فالله وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159]، وقال الله تعالى في صفات المؤمنين: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الشورى: 38]. قال الحافظ ابن كثير[8]. يقول: { -رحمه الله- في تفسيره: لا يُبرمون أمرًا حتى يتشاوروا فيه؛ ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب، وما جرى مجراها
فهذه العوامل وغيرها اجتمعت لتُسْقِط هذا الكيان الكبير، والذي لم يبقَ منه في بلاد الأندلس إلاَّ ولايتان فقط؛ هما غرناطة وإشبيلية، ومع ذلك ظلَّ الإسلام في بلاد الأندلس لأكثر من 250 سنة من هذا السقوط المروِّع لدولة الموحدين!
وهذه قائمة بأسماء خلفاء دولة الموحدين:
1 - عبد المؤمن بن علي (524-558هـ=1129-1163م).
2 - أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بن علي (558-580هـ=1163-1184م).
3 - أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور (580-595هـ=1184-1199م).
4 - أبو محمد عبد الله الناصر (595-610هـ=1199-1213م).
5 - أبو يعقوب يوسف المستنصر (611-620هـ=1213-1224م).
6 - عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن (620-621هـ=1224م).
7 - أبو عبد الله بن يعقوب المنصور (العادل) (621-624هـ=1224-1227م).
8 - يحيى بن الناصر (624-627هـ=1227-1230م).
9 - المأمون بن المنصور (627-630هـ=1231-1232م).
10 - الرشيد بن المأمون بن المنصور (630-640هـ=1232-1242م).
11 - السعيد علي أبو الحسن (640-646هـ=1242-1248م).
12 - أبو حفص عمر المرتضى (646-665هـ=1248-1266م).
13 - أبو دبوس الواثق بالله (665-668هـ=1266-1269م).
[1] ابن تيمية: مجموع الفتاوى، 28/146.
([2]) مسلم: كتاب الصلة والآداب، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله (2564)، وأحمد (7713)، والبيهقي: السنن الكبرى (11830).
([3]) البخاري: كتاب الأدب، باب من أكفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال (5752).
([4]) مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم: يا كافر (60).
([5]) أبو حامد الغزالي: الاقتصاد في الاعتقاد، ص157.
([6]) ابن تيمية: الفتاوى 12/466.
([7]) شوقي أبو خليل: العقاب، ص59، 60.
([8]) ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، 7/221.
([2]) مسلم: كتاب الصلة والآداب، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله (2564)، وأحمد (7713)، والبيهقي: السنن الكبرى (11830).
([3]) البخاري: كتاب الأدب، باب من أكفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال (5752).
([4]) مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم: يا كافر (60).
([5]) أبو حامد الغزالي: الاقتصاد في الاعتقاد، ص157.
([6]) ابن تيمية: الفتاوى 12/466.
([7]) شوقي أبو خليل: العقاب، ص59، 60.
([8]) ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، 7/221.
تعليق