إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السداية و معانيها / دليل السدايات لمنتدى قدماء

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم
    الاخ حسن التونسي والاخ الاحمدي اتمنا ان تكمل الموضوع وجزاك الله كل خير
    [COLOR="DarkGreen"][/COLOR][COLOR="Red"][/COLOR][COLOR="Purple"][/COLOR][COLOR="DarkGreen"][/COLOR]يخاطبني السفيه بكل قبح ...... وأكره أن أكون له مجيبا
    يزيد سفاهة وأزيد حلمــا ...... كعود زاده الأحراق طيبا

    تعليق


    • السلام عليكم
      [FONT=system][SIZE=7][FONT=comic sans ms][FONT=courier new]




      [/FONT][/FONT][/SIZE][/FONT]

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أرسوان مشاهدة المشاركة
        السلام على الاخوة في المنتدى..

        يطول الحديث في موضوع السداية ,هذا اللغز المحير و المتنوع في تصميمه و هندسته ..

        السؤال الذي يطرحه الجميع هل ان السداية تعتبر رمزا تكنيزيا ام لا ؟ و ان كان كذلك... فماهي الطريقة للتعرف على موقع الدفين؟

        لكن دعونا نأخذ الموضوع من جانبه التاريخي حيث لم يتبادر في ذهننا يوما السؤال عن تاريخ السداية !!!

        متى بدأ العمل بالسداية ؟

        لأي غاية استعملت ولماذا كانت بهذا الشكل المحير ( فتحتين و سيال, أو فتحتين فقط...) ؟ ولماذا تنوعت في التصميم و في الحجم و هل شهدت تطورا في تصميمها وفي معانيها ؟

        نطلب من العزيز القدير أن يوفقنا في طرحنا لأن الموضوع صعب المراس

        1السداية والمؤرخون العرب

        في القرن السابع يذكر المؤرخون العرب أن بعد عبورهم صحراء ليبيا فوجؤوا بعدد كبير من غابات الزيتون و معاصر رومانية بدائية و حجارة مستطيلة الشكل سميت ذات الفتحتين ..

        و في القرن الحادي عشر و تحت حكم الأغالبة يذكر المؤرخ و عالم الجغرافيا اليعقوبي أن في منطقة صفاقس وجد العديد من معاصر الزيتون الرومانية فيها حجارة ذات فتحتين و حقول زيتون ممتدة ..

        كما يذكر البكري أن الطريق الرابطة بين تونس و القيروان كانت تعج بمعاصر الزيتون القديمة ..

        كما ذكر اللإدريسي إبان الازمة الفاطمية كثرة غابات الزيتون و معاصر رومانية تحتوي على الحجارة الذات فتحتين في مناطق الشمال الغربي التونسي حيث كانت ملاذا لغالبية الشعب ..

        كما يذكر ابن خلدون في القرن السادس عشر آفة الجراد التي دمرت غابات الزيتون الرومانية و لم تبق سوى المعاصرالتي كانت تتوسط هذه الغابات ..



        إذا حسب المؤرخين العرب هناك علاقة وثيقة بين غابات الزيتون ,المعاصر و الحجارة ذات الفتحتين..
        [ATTACH=CONFIG]52876[/ATTACH]

        [ATTACH=CONFIG]52889[/ATTACH]

        و الآن نعود بالتاريخ الى العصر الروماني و هنا نكتشف بإذن الله الحقيقة الجازمة لتاريخ السداية و مدلولاتها.

        2العهد الروماني :

        التوزيع الجغرافي لغابات الزيتون و معاصر الزيت
        [ATTACH=CONFIG]52865[/ATTACH]

        كان الرومان سابقا يبدؤون التحضيرات لموسم الزيتون في بداية فصل الشتاء و هذا ما وقع تجسيمه في فسيفساء بأوتيك وفسيفساء الإله جيليوس في قرطاج التي تظهر مجموعة من الأطفال تقوم بجني الزيتون بملابس شتوية ..

        [ATTACH=CONFIG]52866[/ATTACH]

        و للحصول على الزيت كان الرومان يمرون بثلاث مراحل :

        جني الزيتون

        العصر

        التقطير

        يستعمل الزيت لعدة أغراض كالأكل و التداوي و الإضاءة و التجارة...

        ازدهرت تجارة الزيت في إفريقيا الرومانية كثيرا و كانت مصدرا للثراء و منبعا لا ينضب لروما . و هذا ما يؤكده العدد الكبير لمعاصر الزيت في هذا المكان ..ولقد شهدت معاصر الزيت تطورا ملفتا في العهد الروماني حيث نذكر تباعا:

        آلة العصر مع الأعمدة

        آلة العصر مع رافع و ذراع مثبت

        آلة العصر مع رافع و ذراع عليه ثقل موازن

        آلة العصرو برغي مثبت

        آلة العصرو برغي مباشر

        آلة العصر مع الأعمدة

        [ATTACH=CONFIG]52867[/ATTACH]


        وهي تعتبر الأقدم و البدائية وتتكون من عمودين من الخشب يقومان بالضغط على الزيتون المرحي لاستخراج الزيت, وقد عمل المهندسون على تطويرها لنحصل على

        آلة العصر مع رافع و ذ راع مثبتة
        [ATTACH=CONFIG]52868[/ATTACH]




        آلة العصر مع رافع و ذراع عليه ثقل موازن
        [ATTACH=CONFIG]52869[/ATTACH]
        [ATTACH=CONFIG]52871[/ATTACH]
        [ATTACH=CONFIG]52873[/ATTACH]
        [ATTACH=CONFIG]52877[/ATTACH]


        وهنا تظهر جليا تجليات السداية الرومانية عندنا, الصخرة ذات الفتحتين عند العرب الفاتحين والثقل الموازن عند المؤرخين و خبراء الآثار, نعم من هنا تبدأ نقطة الصفر لهذه الصخرة المصقولة بكل عناية التي أستعملت لأغراض فلاحيه , واختلفت في الحجم حسب قيمة المكان , فكانت صغيرة بعض الشيئ في المعاصر الخاصة, وكانت كبيرة في المعاصر الكبرى.
        [ATTACH=CONFIG]52875[/ATTACH]

        [ATTACH=CONFIG]52874[/ATTACH]
        [ATTACH=CONFIG]52876[/ATTACH]
        ثم عمل الرومان على تطويرآلة العصر من جديد وتخلوا على الثقل الموازن (السداية)...


        آلة العصر و برغي مثبت
        [ATTACH=CONFIG]52883[/ATTACH]



        آلة العصر و برغي مباشر
        [ATTACH=CONFIG]52886[/ATTACH]

        [ATTACH=CONFIG]52887[/ATTACH]

        وقد اقترنت معاصر الزيت (السداية) بسراديب للتخزين وهي لا تبعد كثيرا على هاته المعاصر و تتواجد شرقا إن كانت غابة الزيتون غربا و العكس بالعكس, و قد خصصت الزيوت المخزنة للتجارة, كما اقترنت هاته المعاصر بأماكن للطمر (مطمور) حددت بثقل موازن في شكل عمودي(سداية عمودية) و خصص زيتها للإستعمال والإستهلاك المحلي وهي أقرب لمناطق العمران الغربية تفتح عند الحاجة وتغلق بطرق محكمة زمن الحرب.

        وكانت المعاصر بمقربة من الطرق الرومانية لتسهيل التزويد , والتجارة الداخلية و الخارجية



        السداية و دلالتها

        كانت السداية مجرد أداة فلاحية أستعملت في عمليات عصر الزيتون, وبعد التطور التدريجي في معاصر الزيت الرومانية , تخلى الرومان على الثقل الموازن (السداية), غير أن هذه الأخيرة أصبحت رمزا للثراء و القوة والجاه بحكم علاقتها بتجارة الزيت المربحة في إفريقيا الرومانية واستغل الحرفيون السدايات المستعملة قديما و قاموا بصقلها ونحتها بشكل مميز لتصبح أكثر إتقانا واختار الحرفيون السدايات الأقل حجما و ثقلا وثبتوها بقواعد حجرية أرضية, كما قاموا بإضافة العديد من الإشارات عليها و هي في العموم إشارات توجيهية في علاقة و ثيقة مع الآلهة الرومانية المختلفة

        السداية والآلهة
        [ATTACH=CONFIG]52888[/ATTACH]

        السداية والإله كيوبيد او فينوس اله الحب والجمال و هي التي تحمل جرن حفر في شكل قلب

        السداية و الآلهة ديانا آلهة القمر وهي التي تحمل هلال حفر او نفر

        السداية و الاله يانوس اله المداخل و الابواب وهي التي تحمل جرنا مستطيلا او مفتاحا

        السداية والاله مارس اله الحرب وهي التي تحمل سيفا او خنجرا او درعا او دعسة حصان

        السداية والاله نبتون اله البحر وهي التيي تحمل سمكة نفر او حفر

        السداية و الاله باخوس اله الخمرة وهي التي تحمل جرة حفر او نفر

        السداية و الالهة سيريس الهة الزراعة والارض وهي التي لا تحمل أي رمز

        السداية و الاله بلوتو اله تحت الارض وكل الثروات وهي الاثمن على الاطلاق والتي تحمل رمز الفأر حفرا او نفرا

        السداية و الاله جونو ملك الالهة وهي اليي تحمل تاجا ملكيا حفرا أو نقرا

        السداية والاله فولكان اله البراكين والنار والحدادين وهي التي تحمل أعمدة جانبية من الحديد
        وللحديث بقية....
        الله يبارك فيك

        تعليق


        • شكرا جزيلا على هذا التحليل المميز وجازاك الله كل خير
          لقد دمرت الكثير من المعاصر الرومانية التي ذكرتها لجهل الناس واندفاعهم وراء المال واعتقدوا ان السداية بالضرورة تقود الى كنز ؟؟؟
          وفي كل الاحوال السداية تمثل النقطة الصفر التي تميز المكان وتشرح تفاصيله عبر اتجاهات مرتبطة بتلك الاعتقادات لتلك الحقبة الزمنية

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة نجم تالة مشاهدة المشاركة
            شكرا جزيلا على هذا التحليل المميز وجازاك الله كل خير
            لقد دمرت الكثير من المعاصر الرومانية التي ذكرتها لجهل الناس واندفاعهم وراء المال واعتقدوا ان السداية بالضرورة تقود الى كنز ؟؟؟
            وفي كل الاحوال السداية تمثل النقطة الصفر التي تميز المكان وتشرح تفاصيله عبر اتجاهات مرتبطة بتلك الاعتقادات لتلك الحقبة الزمنية
            و هو كذلك فالسداية نوعان و لكل واحدة خاصيتها و ميزتها و دلالاتها
            و العارف يميزها من موضعها و وضعها.

            العلم من الله
            نحن لا ندعي المعرفة
            بل على الأرض نلتقي
            لا خير في امرىء كتم علم
            احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
            شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
            و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
            و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه

            قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة حسن أحمد تونس مشاهدة المشاركة

              و هو كذلك فالسداية نوعان و لكل واحدة خاصيتها و ميزتها و دلالاتها
              و العارف يميزها من موضعها و وضعها.
              بورك فيكم أيها الأساتذة المحترمين ، هل يوجد كتاب السدايات يمكن الإعتماد عليه ، لو كان كذلك أريده لأتعلم منكم
              شكرا لك

              تعليق

              يعمل...
              X