إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منتدى علوم ما وراء الطبيعة والباراسيكولوجى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اخي محمد ..
    عندما يذكر اسم اليهود في اي موضوع .. فكل شيء ممكن خدمة لدينهم
    يعني : ما في دخان بلا نار

    ...........................
    هل قرأت هذا التقرير والذي صدر في صحيفة " دايلي ميل'' البريطانية ... وهذا هو التقرير:

    اكتشاف زواج المسيح من مريم المجدلية يهز الاوساط الدينية المسيحية

    الجمعة, 21 أيلول/سبتمبر 2012 ... انظر الى تاريخ التقرير





    نشرت صحيفة ''دايلي ميل'' البريطانية تقريرا عن اكتشاف هز الأوساط الدينية المسيحية ، حيث عثر باحثون على بردية تثبت زواج المسيح من السيدة مريم المجدلية، وهو ما يتنافى مع اعتقادات الكنيسة التي رسخت بأن المسيح كان عازبا حيث جاء في البردية بأن المسيح كان يتحدث إلى تلاميذه و يقول " زوجتي" وذلك في إشارة الى مريم المجدلية كما يرى الباحثون.

    وقالت الصحيفة أن الباحثون وجدوا في نص البردية ان المسيح كان يتحدث مدافعا عنها ضد بعض من النقد الذي وجه لها ويقول "إنها تلميذتي"، وبعد سطرين من الحديث في البردية قال " انا أسكن معها".
    و أضافت "دايلي ميل" يرى الكثير أن البردية تلقي ظلالا من الشك على الاعتقاد القائم منذ قرون كثيرة داخل الكنيسة بأن المثل الأعلى المسيحي هو الامتناع عن ممارسة الجنس، مشيرة إلى أن هذه البردية بحسب ما قاله الباحثون هي خير دليل على صحة ما ورد في رواية "دافنشي كود" للكاتب دان براون والتي تثبت ان المسيح ومريم المجدلية كانوا زوجان.

    و لفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المقرر أن يقدم الباحثون البردية المكتشفة 19.09.2012 في مؤتمر دولي في مركز الدراسات القبطية في روما بعد إجراء دراسات وتحقيقات موسعة لمعرفة مدي دقة ومصداقية البردية .

    و نقلت الصحيفة تصريحات عن الباحثين في مجلة " سميثونيان " قالوا إن هذه البردية تعتبر بمثابة نفياً تاما لادعاء الكهنوت الكاثوليكي والذي يرسخ للرهبنة بأنها الحالة الاجتماعية الأسمى دينيا، وأضاف الباحثون " هذه البردية ترسخ للمسيحية القديمة التي اعتبرت ممارسة الجنس من خلال الزواج انما هو تقليد لإبداع الله وهو ايضا نوعا من التقرب إلى الله".

    فيما صرح أساتذة تاريخ اللاهوت بجامعة هارفارد بأنه كان هناك ما يسمى"انجيل زوجة يسوع" ولكنه قذف إلى القمامة على حد تعبيرهم لان الأفكار الواردة فيه تقف بقوة ضد التيار الزاهد في المسيحية - حسب الصحيفة.

    و أكدت الصحيفة على لسان الباحثين بان أفكارا تمثل المسيح كرجل يحب ويعشق و لديه احتياجات جسدية لن تلقى قبولا لدى الكنائس الحالية التي تعتبر الزهد هو أرقى حالات الروحانية.

    وعلى الجانب الأخر ، قالت الصحيفة البريطانية تطرق بعض الباحثين لفحص البردية والحبر الذي كتبت به للتأكد من تاريخها واستعانوا في ذلك بخبراء من أنحاء العالم وذلك حتى لا يدعوا مجالا للشك فيما ورد بها من أفكار من شأنها أن تحدث توترا في الأوساط الدينية المسيحية .

    و ذكرت "دايلي ميل"، أنه في المؤشرات الأولية قال البروفيسور "روجر بانجال " بأنه يعتقد أن البردية أصلية حيث أن الخط الذي كتبت به وكذلك الألوان و خلفية البردية توضح انتمائها للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي وأن مكانها أصلي كان في صعيد مصر .

    واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الباحثون اعتبروا اكتشاف هذه البردية هو الأهم منذ عام 1945 عند اكتشاف مخبأ للمخطوطات في نجع حمادي بصعيد مصر.
    ...............
    وانظر هذا التقرير ايضا ً

    الأربعاء, 19 أيلول/سبتمبر 2012
    .. ايضاً نظر التاريخ وثيقة مصرية قديمة تزعم زواج المسيح بمريم المجدلية






    فجرت باحثة أمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيدها العثور على جزء من وثيقة مصرية أثرية مكتوبة على ورق البردى، تشير إلى أن المسيح عيسى، عليه السلام، كان متزوجا، لكن علماء الأزهر الشريف وكذلك الكنيسة الأرثوذكسية، رفضوا هذه الوثيقة، وأكدوا أن جميع الأدلة تشير إلى أن المسيح لم يكن متزوجا.


    وأعلنت الدكتورة كارين كينج، من جامعة هارفارد الأمريكية، عثورها على جزء من وثيقة مصرية قديمة يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى، تتضمن كلاما واضحاً عن أن المسيح عيسى كان متزوجا من مريم المجدلية، وتنسب الوثيقة إلى المسيح كلاما قال فيه إن مريم المجدلية هى «زوجتى».



    وأوضحت كينج، خلال مشاركتها فى المؤتمر العاشر للأبحاث القبطية فى روما، أن الوثيقة التاريخية تتضمن جزءا من نص قبطى للعهد الجديد «الإنجيل» باللغة اليونانية، ينسب إلى المسيح حديثا عن مريم المجدلية بقوله «زوجتى». وساعدت الباحثة الأمريكية فى ترجمة أجزاء من النص، وقالت إن النص يتناول موضوعات كالأسرة والزواج فى العقيدة المسيحية.


    ووردت 4 كلمات مكتوبة بحبر أسود على وثيقة البردى الصغيرة، تشير إلى أول دليل من نوعه على أنه كان هناك مسيحيون يؤمنون بأن المسيح كان متزوجاً. وقالت «كينج» إن تلك الكلمات التى كتبت باللغة المسيحية القبطية القديمة هى: «وقال المسيح لهم إن زوجتى»، خلال حوار مدون فى البردية الأثرية يدور حول سؤال وجهه بعض حوارييه إليه عما إذا كانت «مريم» مناسبة له، فقال: «يمكنها أن تكون تلميذة لى».


    وأشارت الباحثة الأمريكية إلى أنه وفقا للتراث المسيحى لم يكن المسيح متزوجا، على الرغم من عدم وجود أى أدلة تاريخية على ذلك. وأضافت: «البشارة المسيحية تروى لنا أن موضوع زواج المسيح أثير كجزء من مناقشات شفهية عن الزواج والعلاقات الجنسية». ولفتت إلى أن المسيحيين كانوا مختلفين ومنقسمين فيما بينهم حول مسألة ما إذا كان من الجيد أن يتزوج المسيح، وتابعت: «ولكن بعد 100 عام من موت المسيح، بدأوا فى التطرق إلى وضعه العائلى للاقتداء به».



    وعرضت الباحثة وثيقتها الأثرية، خلال المؤتمر، الذى يعقد للمتخصصين فى الكتابات القبطية بجامعة لا سبيانزا فى روما. وأشارت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية إلى أن صاحب الوثيقة الأثرية هو جامع آثار، طلب عدم الكشف عن هويته، وبادر إلى الاتصال بالباحثة الأمريكية وطلب منها، عبر رسالة بالبريد الإلكترونى، أن تترجم الوثيقة التاريخية وتحللها.


    وقالت «كينج» إنه لا أحد يعلم متى وكيف تم اكتشاف هذه البردية الأثرية، ولكن خبراء يعتقدون أن مصدرها هو مصر، بسبب مناخها الجاف، الذى يسمح ببقاء الكتابات الأثرية لفترة طويلة. واطلع عدد من الباحثين المتخصصين على الوثيقة، واستبعدوا أن تكون مزيفة.


    إلى ذلك، رفض الدكتور جودة عبدالغنى بسيونى، عميد كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ما جاء فى هذه الوثيقة، مؤكدا أنها غير حقيقية ومزيفة، لأنه من الثابت فى الأديان السماوية أن السيد المسيح لم يتزوج.
    وقال بسيونى: «نحن نعرف من خلال كل الأدلة القطعية أن السيد المسيح لم يتزوج»، متسائلا: «كيف تزعم هذه الوثيقة خلاف ذلك؟ ومن المعروف أن السيد المسيح غير متزوج طوال حياته». وأضاف: «هذا الكلام غير دقيق وهذه الوثيقة غير حقيقية على سبيل القطع ولا نصل فيها إلى الشك فى مدى مصداقيتها بل نرفضها».
    كما أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية، أن هذه الوثيقة غير صحيحة، قائلا: «من الثابت فى الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية بل وفى كل الطوائف المسيحية أن السيد المسيح لم يثبت عنه زواج، وأن هذا الأمر معلوم فى جميع الأديان».
    وأشار «عاشور» إلى أن «القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تواترت على هذا وأكدت أن السيد المسيح لم يتزوج مطلقا»، مضيفا أنه «قد يكون الهدف من وراء ذلك رد فعل من ناحية أخرى من الذين يثيرون الزوابع والإساءات لترسيخ الطائفية فى المجتمع، والحمد لله أن المسلمين والمسيحيين فى العالم يتنبهون إلى هذه الأمور».
    من جانبه، قال الأنبا إرميا، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس «إن كل المعلومات التى تتحدث عنها الباحثة خاطئة وغير مبنية على حقائق. وقال: «أين تلك الوثيقة وما تاريخها ومدى صحتها؟». وأكد أن الإيمان المسيحى لم يرد بها تلك الخرافات. وأضاف: «هو أى حد يقول أى حاجة نصدقها».
    من جانبه، رأى المؤرخ المفكر القبطى يوسف سيدهم أن الحديث عن زواج السيد المسيح قد أثير من قبل فى فيلم «شفرة دافنشى»، وكانت الكنيسة المصرية نفت تماماً صحة ما جاء بالفيلم. وقال: «رغم أن السيدة مريم المجدلية قد ذكرت فى الكتاب المقدس إلا أنه لا يوجد أى نص فى الإيمان المسيحى يقول بأن السيد المسيح قد تزوجها».
    وأضاف: «حتى الفاتيكان أصدر بياناً شديد اللهجة حول الموضوع ونفى أن يكون السيد المسيح قد تزوج من مريم المجدلية أو غيرها، مؤكداً أنه لا يوجد أى دليل على هذا الادعاء الكاذب».



    [CENTER][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=purple]عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
    [/COLOR][B][COLOR=#006400](ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ)[/COLOR][/B][COLOR=purple]
    [/COLOR][B][COLOR=#800000]رواه مسلم [/COLOR][/B][COLOR=purple]
    [/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=#000080][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4]
    [B]فلا تحرمونا من دعواتكم عسى ان يفرج الله كربي عاجلا غير اجل
    ولك بالمثل ان شاء الله جل جلاله[/B][/SIZE]
    [/FONT][/SIZE][/COLOR][URL]http://www.qudamaa.com/vb/f6/[/URL][SIZE=3][COLOR=#800000][B]

    لاضافة-صور-على-موضوعك-عن-طرق-المنتدى-اتبع-التعليمات-الآتية
    [/B][/COLOR][/SIZE]
    [/CENTER]

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      طيب جميل ممكن اي احد يساعدنا ويعطينا اي دليل على ان المسيح لم يتزوج
      المقصود دليل من الاديان نص ايه حديث اي شيء هل يوجد؟؟؟

      تعليق


      • #18


        اشكرك اخى الكريم على هاتين الاضافتين واللتان تعتبران من اهم الاجزاء فى هذا الموضوع
        الشئ الوحيد الذى حيرنى هو موقف الدكتور جودة حيث انة لم يثبت في شرعنا دليل خاص يثبت أو ينفي تزوج عيسى ابن مريم عليه السلام ، سواء من مريم المجدلية أو من غيرها، والزواج من سنن المرسلين بدليل قول الله تعالى:
        وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً {الرعد: 38 }،

        ووافقة فى راية الشيخ عاشور بالرغم من اننا نعلم بإن جميع الأنبياء تعددت زيجاتهم بما فيهم السيد المسيح عيسي بن مريم- عليه السلام- على خلاف ما يقوله الكثير من علماء الدين، بما فيهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي

        الكاتب والداعية الإسلامي خالد العطفي الرئيس السابق للجمعيات الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية بالجيزة
        في دراسة صدرت لة حديثا تحت عنوان "زيجات الأنبياء" اعطى فيها مثلا سيدنا عيسي عليه السلام فرغم ما يقال عنه إنه لم يتزوج قط وإنه عاش حياة الرهبانية بلا زوجة حتى أن كثيرا من النصارى يمتنعون عن الزواج رهبانية وتعبدا وتقربا للسيد المسيح
        إلا أن الإنجيل المقدس يثبت عكس ذلك وينص صراحة بزواج سيدنا عيسي عليه السلام من خمس سيدات حيث ورد في انجيل متي أن المسيح عيسي بشر "بعشر أبكارا"
        أي بشر بالزواج من عشر فتيات بكر"، فتزوج خمسة منهن بعرس واحد وذهبن معه إلي بيوتهن أما الخمس الأخريات فتخلفن عنه فلم يفتح لهن الباب" وذلك كما جاء نصا في البشارة: الفصل: 25 الآية 1 من انجيل متي حيث يقول

        " 1 حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى ، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. 2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.3 أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً،4 وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.5 وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.6 فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!7 فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.8 فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.9 فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ : لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. 10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ ،وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ ،وَأُغْلِقَ الْبَابُ. 11 أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ ،يَا سَيِّدُ ،افْتَحْ لَنَا! 12 فَأَجَابَ وَقَالَ : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. 13 فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ. ))

        وأكد الدكتور العطفي أن هذه النص الموجود في إنجيل متى يدل دلالة قاطعة ويثبت زواج سيدنا عيسي عليه السلام ويسمح بتعدد الزواج في المسيحية، وقد تشبث نابليون بونابرت بهذا النص وتزوج للمرة الثانية في حضور البابا ولم يعترض البابا عليه يومئذ،
        وبنفس هذا النص تؤمن معظم الطوائف المسيحية وتعترف وتسمح بالزواج الثاني لرعاياها.

        صدر مؤخرا كتاب "مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح" للمؤلف العالمي براون وهو مفكر مسيحي، حيث قال نصا إنه "خلال القرون المسيحية الأولى لم يكن هناك اعتقاد بألوهية المسيح ولكن كانت النظرة له أنه نبي عظيم وقائد فذ . وأن قرار ألوهية المسيح اتخذ على يد البشر في القرون اللاحقة، أثناء تأسيس الكنيسة نفسها بشكلها الذي عرفه العالم، وربما أن المسيح كان إنسانا عاديا في المقام الأول فقد أحب وتزوج "مريم المجدلية" وهى نفسها السيدة التي وصمتها الكنيسة في مراحل متأخرة أيضا أنها "زانية"،
        وهنا يؤكد المفكر المسيحي أن المسيح تزوج بالسيدة مريم المجدلية كما ورد في العديد من الكتب المقدسة، ليس هذا فحسب بل أكد أن المسيح أنجب ذرية ذات دم مقدس عندما رحلت المجدلية إلى فرنسا بعد صلبه وقيامته وهناك أنجبت ابنتهما "سارة".

        إن الكنيسة أزاحت السيدة مريم المجدلية ودورها المحوري في المسيحية وألقت بها في غياهب النسيان بل وكللتها بالعار الأبدي لسبب بسيط وهو حاجة الكنيسة لإقناع العالم بألوهية المسيح ولذلك كان يجب حذف واستبعاد أي أناجيل أو شخصيات تعطى المسيح سماته البشرية العادية وعلى رأسها زواجه وإنجابه.

        وكشف أنه في عام 1945 عثر فلاح مصري يدعي محمد على السمان
        من قرية حمرة دوم التابعة لنجع حمادي بمحافظة قنا على كنز أثري في أرضه الزراعية عبارة عن اثنتين وخمسين وثيقة قديمة، مكتوبة بالقبطية والآرامية كانت عبارة عن
        مجموعات من الأناجيل القديمة التي لم تعتمدها الكنيسة الكاثوليكية على الإطلاق، وأطلق الخبراء عليها اسم الأناجيل الغنوصية " Gnostic Gospels "، نسبة إلى مجموعه مسيحية قديمة، كانت تنكر الطبيعة الإلهية للمسيح، وترى أن الوصول إلى معرفة الروح الإلهية الحقة أن يكون بمعرفة الإنسان لنفسه.

        ومن أبرز هذه الأناجيل هو: "إنجيل مريم المجدلية وإنجيل فيليب الذي تحدث أكثر من غيره عن علاقة المسيح بالمجدلية، حيث يقول نصا: "ورفيقة المخلص هي مريم المجدلية أحبها أكثر من كل التلميذين واعتاد أن يقبلها"، وقد أثار هذا الأمر ضيق باقي التلميذين وعبروا عن استيائهم وقالوا له: لماذا تحبها أكثر منا؟، وفسر العلماء والمؤرخون "كلمة رفيقة" باللغة الآرامية أنها تعنى حرفيا الزوجة، ولكنهم يخفون هذه الأناجيل خوفا من نسف الأسطورة التي رسموها للسيد المسيح.

        وأضاف إن معظم كبار الكتاب والمفكرين الغرب يؤمنون ببشرية وزواج السيد المسيح حيث كتبت " لين بينكت " في كتابها " مريم المجدلية " أن السيدة مريم المجدلية رحلت إلى فرنسا، التي كانت تسمى بلاد الغال وقتها، ولا يعرف الكثير عن فترة وجود المجدلية في فرنسا، وان كانت الحكايات المتواترة هي، أنها وضعت هناك ابنتها من المسيح"
        أما القرآن الكريم فقد نفي أن تكون الرهبانية شريعة الله في الأرض أو شريعة الأنبياء لأن الرهبانية ضد الفطرة الإنسانية وأنها لو انتشرت لكان فناء البشرية حيث قال تعالي

        "
        وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرّيّتِهِمَا النّبُوّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فَاسِقُونَ * ثُمّ قَفّيْنَا عَلَىَ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الّذِينَ اتّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيّةً ابتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاّ ابْتِغَآءَ رِضْوَانِ اللّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الّذِينَ آمَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فَاسِقُونَ "

        وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تؤكد أن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين
        شكرا لك صديقى العزيزلاثراء الموضوع بمداخلاتك القيمة

        بابا

        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-01, 01:35 AM.

        تعليق


        • #19
          بابا

          انظر الى هذا السؤال الذي طُرح على موقع " الاسلام سؤال وجواب "

          السؤال : قد كتب دان براون في كتابه : " سر داوينجي " أن المسيح عيسي بن مريم قد تزوج امرأة زانية اسمها مريم المجدلية ، وكان لهما ابنة اسمها سارة . هل هذا صحيح حسب الروايات الإسلامية ؟ وإن لم يكن صحيحًا فلماذا لم يتزوج عيسي بن مريم عليهما السلام ؟.

          الجواب :
          الحمد لله
          لم يرد في صريح الكتاب والسنة الصحيحة نص يدل على إثبات أو نفي زواج السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام ، وإن كان في القرآن الكريم ما يدل على أن الزواج عموماً من هدي المرسلين ، فقد قال سبحانه وتعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) الرعد/38 ، فذلك لا يمنع أن يكون بعضهم مستثنى من ذلك ، وهذا الاستثناء كان كمالاً في حقه وفي شريعته ، كما أن زواج الأنبياء ـ عموماً ـ وما أوتوا من الأزواج والذرية ، كان كمالاً لهم .
          وقد الله تعالى في بشارته لنبيه زكريا عليه السلام بولده الذي يولد له ، يحي عليه السلام :
          ( فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ ) آل عمران/39 .
          قال القاضي عياض رحمه الله :
          " فإن قيل : كيف يكون النكاح وكثرته من الفضائل ، وهذا يحيى بن زكريا عليه السلام قد أثنى الله تعالى عليه أنه كان حصوراً ؛ فكيف يثنى الله عليه بالعجز عما تعده فضيلة ؟! وهذا عيسى ابن مريم عليه السلام تبتل من النساء ، ولو كان كما قررته لنكح ؟
          فاعلم أن ثناء الله تعالى على يحيى ـ بأنه حصور ـ ليس كما قال بعضهم : إنه كان هيوباً ، أو لا ذكر له ؛ بل قد أنكر هذا حذاق المفسرين ونقاد العلماء ، وقالوا هذه نقيصة وعيب ولا يليق بالأنبياء عليهم السلام ، وإنما معناه أنه معصوم من الذنوب ، أي : لا يأتيها ، كأنه حصر عنها .
          وقيل : مانعا نفسه من الشهوات ، وقيل : ليست له شهوة في النساء .
          فقد بان لك من هذا : أن عدم القدرة على النكاح نقص ؛ وإنما الفضل في كونها موجودة ثم قمعها ، إما بمجاهدة كعيسى عليه السلام ، أو بكفاية من الله تعالى كيحيى عليه السلام ، فضيلة زائدة ؛ لكونها مشغلة في كثير من الأوقات ، حاطّة إلى الدنيا، ثم هي في حق من أقدر عليها وملكها وقام بالواجب فيها ولم يشغله عن ربه : درجة علياء ، وهى درجة نبينا صلى الله عليه وسلم ، الذي لم تشغله كثرتهن عن عبادة ربه ، بل زاده ذلك عبادة لتحصينهن وقيامه بحقوقهن واكتسابه لهن وهدايته إياهن . " انتهى .
          الشفا بحقوق المصطفى ، للقاضي عياض (188-89) ، وانظر : تفسير ابن كثير (2/38) ، وأيضا : "التحرير والتنوير"، لابن عاشور (13/162-163) .
          وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله :
          "
          وأما ترك المسيح التزوج فلعله لعارض آخر أمره الله به لأجله ، وليس ترك التزوج من شؤون النبوءة فقد كان لجميع الأنبياء أزواج قال تعالى : ( وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) الرعد/38 " انتهى.
          "التحرير والتنوير" (27/425)
          وأما ما جاء في رواية " شيفرة دافنشي " لكاتبها " دان براون " ، فليس فيها إلا إثارة لمواضيع حساسة لدى الكنائس الغربية لقصد الإثارة وتحقيق الأرباح فقط ، وليس بغرض البحث العلمي، ولا التحقيق التاريخي، وقد أثارت هذه الرواية جدلاً واسعاً في الأوساط النصرانية ، وكتب الكثيرون منهم ردوداً على ما جاء فيها من تفصيلات تعارضها الكنيسة .

          وأما نحن المسلمين فنقول : المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام من أولي العزم من الرسل ، وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأما أنه تزوج أو لم يتزوج ، فأي الأمرين وقع له ، فهو فضل وكمال في حقه ، ولا ينقص من قدره عند الله شيئاً ، صلى الله عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والرسل .
          والله أعلم
          .
          انتهى
          ...........

          اخي الكريم
          لا ازال اقول ان اليهود هم وراء كل هذه الامور ..
          اليس من الغريب ان يكون احد اشهر وابرز اتباع المسيح - ان لم يكن الاشهر على الاطلاق -... اصله يهودي !!!
          نعم .. اقصد " بولس الرسول " .. شاول اليهودي . الذي عُرف بعدائه للمسيحيين .!!
          فهل يمكن ان يكون له علاقة .. بانكار زواج المسيح ..!!!!؟
          [CENTER][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=purple]عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
          [/COLOR][B][COLOR=#006400](ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ)[/COLOR][/B][COLOR=purple]
          [/COLOR][B][COLOR=#800000]رواه مسلم [/COLOR][/B][COLOR=purple]
          [/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=#000080][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4]
          [B]فلا تحرمونا من دعواتكم عسى ان يفرج الله كربي عاجلا غير اجل
          ولك بالمثل ان شاء الله جل جلاله[/B][/SIZE]
          [/FONT][/SIZE][/COLOR][URL]http://www.qudamaa.com/vb/f6/[/URL][SIZE=3][COLOR=#800000][B]

          لاضافة-صور-على-موضوعك-عن-طرق-المنتدى-اتبع-التعليمات-الآتية
          [/B][/COLOR][/SIZE]
          [/CENTER]

          تعليق


          • #20
            اخي الكريم
            لا ازال اقول ان اليهود هم وراء كل هذه الامور ..
            اليس من الغريب ان يكون احد اشهر وابرز اتباع المسيح - ان لم يكن الاشهر على الاطلاق -... اصله يهودي !!!
            نعم .. اقصد " بولس الرسول " .. شاول اليهودي . الذي عُرف بعدائه للمسيحيين .!!
            فهل يمكن ان يكون له علاقة .. بانكار زواج المسيح ..!!!!؟

            اخى العزيز حفار
            نحية طيبة وشكرا على مداخلاتك التى اثارت جوانب عديدة من النقاشات والتى لها اكبر الاثر فى اثراء الموضوع بمعلومات جديدة قد تنفع من يبحث عنها

            وعن تحريف الإنجيل فقد مرَّ بمراحل متعددة وأدوار متعاقبة يصعب معها القطع بتاريخ معين لبداية ذلك التحريف، ولكن يمكن القول بأنة بدأ منذ أن أظهر بولس اعتناق النصرانية، ليعمل على تقويضها من داخلها، وأخذ في كتابة رسائله الوثنية الأربعة عشرة والتي تحتل جزءاً كبيراً من الكتاب المقدس –لدى النصارى- وتشتمل على مبادئ في العقيدة والشريعة وأصول الدين التي ابتدعها، وفي هذه الرسائل ينص على أنه تعلم هذه المبادئ والأحكام من المسيح –عليه الصلاة والسلام- وأنه تلقى منه الإنجيل، جاء في رسالة بولس إلى غلاطية: وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به أنه ليس بحسب إنسان، لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته بل بإعلان يسوع المسيح.
            رسالة بولس إلى غلاطية عدد 12011 الإصحاح الأول.

            ويلخص الدكتور رؤوف شلبي أثر بولس ودوره في التحريف فيقول:
            إن بولس هو الذي أخرج ملة عيسى من ثوبها الطبيعي إلى ثوب جديد، وهو الذي بدل وصف عيسى من ابن الإنسان الذي كان يطلقه عليه الحواريون إلى ابن الله، وهو الذي ألغى اختصاص ملة عيسى بشعبه اليهودي، وسمح للمشركين عامة بالدخول فيها، وأنه ألغى شريعة موسى في الختان، وكثيراً من الشرائع، إرضاء للجدد من المشركين وبقية المجتمع اليوناني...
            وأنه صاحب فضيحة الصلب والعشاء الرباني.... إلخ

            وبهذا يتبين أن تحريف الإنجيل بدأ مع نشر بولس لما زعم زوراً أنه الإنجيل ولاسيما مع طول العهد بين رفع المسيح وكتابة الأناجيل.
            والتوراة التي في الكتاب المقدس –لدى النصارى- تختلف عن التوراة التي يؤمن بها اليهود –وإن اشتركوا في أكثرها- حيث يؤمن اليهود بأسفار تعتبر مرفوضة عند النصارى لاعتقادهم عدم صحة الوحي فيها،

            وبناءا على ذلك فان بولس هو أول من حرف في دين النصارى فيما بين عام 51-55 م عقد أول مجمع يجمع بين الحواريين مجمع أورشليم تحت رئاسة يعقوب بن يوسف النجار المقتول رجماً سنة 62م ليناقش دعوى استثناء الأمميين، وفيه تقرر -إعمالاً لأعظم المصلحتين- استثناء غير اليهود من الالتزام بشريعة التوراة إن كان ذلك هو الدافع لا نخلاعهم من ربقة الوثنية على أنها خطوة أولى يلزم بعدها بشريعة التوراة، كما تقرر فيه تحريم الزنا، وأكل المنخنقة، والدم، وما ذبح للأوثان. بينما أبيحت فيه الخمر، ولحم الخنزير، والربا مع أنها محرمة في التوراة.

            اما موضوع زواجة فلنا لقاء اخر لمناقشتة



            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-01, 10:46 PM.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة

              بيت القصيد في هذه الرواية هو بشرية المسيح ..المسيح ليس أبنا للرب كما تقول المسيحية الحالية ولكنه نبي كريم .. تقول الرواية أيضا أنه قد تزوج من السيدة مريم المجدلية ( وهي طبعا ليست السيدة مريم الصديقة والدته ) وأنجب طفلة أسمها سارة ما زال نسلها موجودا حتى هذه الساعة ..ولكن هذه المعلومات الخطيرة قد تم حجبها بواسطة الفاتيكان الذي تخلص من كل الأناجيل التي تشير لإنسانية المسيح عليه السلام وزواجه بالسيدة مريم المجدلية ..هذه المؤامرة صنعها الملك قسطنين لصناعة دين جديد يختلف تماما عن الدين المسيحي الحقيقي الذي جاء به المسيح عليه السلام بعد تلك الحرب الأهلية التي دارت في مملكته بين الدين الصاعد الجديد ( المسيحية ) وبين الوثنية القديمة وهددت بتفكك الإمبراطورية ولذلك فقد أعتمد المسيحية كدين رسمي بعد إدماج العقائد الوثنية في نسيج الدين المسيحي الجديد لإرضاء الطرفين ..فأقراص الشمس المصرية أصبحت الهالات التي تحيط برؤوس القديسين والرموز التصويرية لإيزيس وهي تحتضن وترضع طفلها المعجز حورس أصبحت أساس صورة مريم العذراء وهي تحتضن المسيح الرضيع ..وكل عناصر الطقوس الكاثوليكية مثل تاج الأسقف والمذبح والمناولة وطقس طعام الرب مأخوذة من أديان وثنية قديمة.

              تقول الرواية أن الأناجيل القديمة والوثائق التي تثبت بشرية المسيح عليه السلام وزواجه من مريم المجدلية قد عثر عليها فرسان الهيكل أثناء الحروب الصليبية في هيكل سليمان بعد التنقيب فيه لشهور طويلة وتم نقلها لأوربا وتهديد الفاتيكان بها ..وحدث اتفاق سري بين الطرفين على حجب هذه المعلومات مقابل سلطات واسعة لفرسان الهيكل الذين توارثوا السر من خلال منظمة سرية تدعي الأخوية ( إخوان سيون ) وكان من أبرز رؤسائهم دافنشي الذي سميت الرواية باسمه .

              جزاك الله خيرًا اخي محمد
              بورك فيك ونفع بك
              وتقبل منا ومنك صالح الأعمال
              هذه المداخلة للتوضيح فقط حول زواج عيسى عليه السلام من مريم المجدلية

              هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام ؟

              السؤال : قد كتب دان براون في كتابه : " سر داوينجي " أن المسيح عيسي بن مريم قد تزوج امرأة زانية اسمها مريم المجدلية ، وكان لهما ابنة اسمها سارة . هل هذا صحيح حسب الروايات الإسلامية ؟ وإن لم يكن صحيحًا فلماذا لم يتزوج عيسي بن مريم عليهما السلام ؟.

              الجواب :
              الحمد لله
              لم يرد في صريح الكتاب والسنة الصحيحة نص يدل على إثبات أو نفي زواج السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام ، وإن كان في القرآن الكريم ما يدل على أن الزواج عموماً من هدي المرسلين ، فقد قال سبحانه وتعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) الرعد/38 ، فذلك لا يمنع أن يكون بعضهم مستثنى من ذلك ، وهذا الاستثناء كان كمالاً في حقه وفي شريعته ، كما أن زواج الأنبياء ـ عموماً ـ وما أوتوا من الأزواج والذرية ، كان كمالاً لهم .
              وقد الله تعالى في بشارته لنبيه زكريا عليه السلام بولده الذي يولد له ، يحي عليه السلام :
              ( فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ ) آل عمران/39 .
              قال القاضي عياض رحمه الله :
              " فإن قيل : كيف يكون النكاح وكثرته من الفضائل ، وهذا يحيى بن زكريا عليه السلام قد أثنى الله تعالى عليه أنه كان حصوراً ؛ فكيف يثنى الله عليه بالعجز عما تعده فضيلة ؟! وهذا عيسى ابن مريم عليه السلام تبتل من النساء ، ولو كان كما قررته لنكح ؟
              فاعلم أن ثناء الله تعالى على يحيى ـ بأنه حصور ـ ليس كما قال بعضهم : إنه كان هيوباً ، أو لا ذكر له ؛ بل قد أنكر هذا حذاق المفسرين ونقاد العلماء ، وقالوا هذه نقيصة وعيب ولا يليق بالأنبياء عليهم السلام ، وإنما معناه أنه معصوم من الذنوب ، أي : لا يأتيها ، كأنه حصر عنها .
              وقيل : مانعا نفسه من الشهوات ، وقيل : ليست له شهوة في النساء .
              فقد بان لك من هذا : أن عدم القدرة على النكاح نقص ؛ وإنما الفضل في كونها موجودة ثم قمعها ، إما بمجاهدة كعيسى عليه السلام ، أو بكفاية من الله تعالى كيحيى عليه السلام ، فضيلة زائدة ؛ لكونها مشغلة في كثير من الأوقات ، حاطّة إلى الدنيا، ثم هي في حق من أقدر عليها وملكها وقام بالواجب فيها ولم يشغله عن ربه : درجة علياء ، وهى درجة نبينا صلى الله عليه وسلم ، الذي لم تشغله كثرتهن عن عبادة ربه ، بل زاده ذلك عبادة لتحصينهن وقيامه بحقوقهن واكتسابه لهن وهدايته إياهن . " انتهى .
              الشفا بحقوق المصطفى ، للقاضي عياض (188-89) ، وانظر : تفسير ابن كثير (2/38) ، وأيضا : "التحرير والتنوير"، لابن عاشور (13/162-163) .
              وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله :
              " وأما ترك المسيح التزوج فلعله لعارض آخر أمره الله به لأجله ، وليس ترك التزوج من شؤون النبوءة فقد كان لجميع الأنبياء أزواج قال تعالى : ( وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) الرعد/38 " انتهى.
              "التحرير والتنوير" (27/425)
              وأما ما جاء في رواية " شيفرة دافنشي " لكاتبها " دان براون " ، فليس فيها إلا إثارة لمواضيع حساسة لدى الكنائس الغربية لقصد الإثارة وتحقيق الأرباح فقط ، وليس بغرض البحث العلمي، ولا التحقيق التاريخي، وقد أثارت هذه الرواية جدلاً واسعاً في الأوساط النصرانية ، وكتب الكثيرون منهم ردوداً على ما جاء فيها من تفصيلات تعارضها الكنيسة .
              وأما نحن المسلمين فنقول : المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام من أولي العزم من الرسل ، وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأما أنه تزوج أو لم يتزوج ، فأي الأمرين وقع له ، فهو فضل وكمال في حقه ، ولا ينقص من قدره عند الله شيئاً ، صلى الله عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والرسل .
              والله أعلم .


              موقع الإسلام سؤال وجواب - هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام ؟


              السؤال


              سؤالي سؤال بسيط جدا : أريد فقط أن أعرف ما موقف الشريعة والدين الإسلامي من فكرة أن السيد المسيح عيسى عليه أفضل السلام كان متزوجا من السيدة مريم المجدلية وله منها أبناء حسب رواية ( فيلم يعرض حاليا ) شيفرة دافنشي ، أعلم جيدا بأنه تجديف ولكنني أريد أن أعرف رأي الشرع في ذلك خصوصا وأننا نحب ونغار على السيد المسيح أكثر من المسيحيين أنفسهم ؟



              الإجابــة



              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
              فلم يثبت في شرعنا دليل خاص يثبت أو ينفي تزوج عيسى ابن مريم عليه السلام ، سواء من مريم المجدلية أم من غيرها، والزواج من سنن المرسلين بدليل قول الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً {الرعد: 38 }، وينكر النصارى زواج عيسى عليه السلام أصلا، وزواجه من مريم المجدلية خاصة ، وقد ألف أحد القساوسة كتابا يرد فيه على ( شفرة دافنشي ) بهذا الخصوص .
              وإن ثبت أن عيسى عليه السلام لم يتزوج فقد يكون ذلك لسبب خاص به، قال الطاهر ابن عاشور في كتابه التحرير والتنوير عند كلامه عن الرهبانية: وأما ترك المسيح التزوج فلعله لعارض آخر أمره الله به لأجله ، وليس ترك التزوج من شؤون النبوءة ، فقد كان لجميع الأنبياء أزواج ، قال تعالى : وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً . وإن ثبت أنه قد تزوج فليس في ذلك منقصة، بل هو من الكمال فليس في ذلك ما يدعو إلى القلق وتهويل الأمر . ولمعرفة سيرة مريم المجدلية تراجع الفتوى رقم : 71272 ، ولمعرفة حكم مشاهدة مثل هذه الأفلام تراجع الفتوى رقم : 26365 ، ولمعرفة حكم التمثيل عموما وحكم تمثيل شخصيات الأنبياء والصديقين ، تراجع الفتويين : 36893 ، 42540 ، ولمعرفة حكم مرويات أهل الكتاب تراجع الفتوى رقم : 71171 ، ولمعرفة حكم مطالعة الكتب السماوية السابقة تراجع الفتوى رقم : 14742 .
              والله أعلم .

              http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=75653



              اما عن اثبات ان المسيح عليه السلام ليس له ذرية ففي قوله تعالى :-
              { فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم }

              بالطبع هذا الدعاء كان من السيدة مريم بنت عمران سيدة نساء العالمين اذ دعت ربها ان يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم
              وجاء في صحيح مسلم في كتاب الفضائل لعيسى عليه السلام
              عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان. فيستهل صارخا من نخسة الشيطان. إلا ابن مريم وأمه". ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}

              نستدل من هذا .. لو كان للمسيح عليه السلام ذرية لكانوا معصومين من الشيطان ايضا و ذلك ببركة دعاء جدته

              لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بان بركة الدعاء انتهت الى المسيح عيسى عليه السلام وأمه فلو كان له ذرية لكانت البركة امتدت اليهم لان ذرية المسيح ستندرج تحت الدعاء

              والله اعلم

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة


                إلا أن الإنجيل المقدس يثبت عكس ذلك وينص صراحة بزواج سيدنا عيسي عليه السلام من خمس سيدات حيث ورد في انجيل متي أن المسيح عيسي بشر "بعشر أبكارا"
                أي بشر بالزواج من عشر فتيات بكر"، فتزوج خمسة منهن بعرس واحد وذهبن معه إلي بيوتهن أما الخمس الأخريات فتخلفن عنه فلم يفتح لهن الباب"


                أشكرك ثانية أخي محمد على الطرح ولكن أشكك بمصداقية هذه الاقاويل فهي مراجع يهودية أو نصرانية وأظن بأنه فيها الإساءة إلى سمو صفة الأنبياء وبشريتهم ..

                زواج سيدنا عيسي عليه السلام لا أساس له من الصحة
                ونحن كمسلمين ليس لنا في كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يشير صراحة أو ضمنا إلى زواج عيسي عليه السلام وبالتالي فلا قطعية ولا ظنية في زواجه عليه السلام تتيح تأكيده أو حتي ترجيحه.

                اما عن الدليل الانجيلي وبغض النظر عن صحته من عدمها ونتيجة النسخ واللصق وعدم مراجعة الموضوع والتمعن في مدلول الآية قد جعله غير ذي قيمة استدلالية ولا علمية .. بل وعلى العكس من ذلك وبالرغم من عدم إيماني بالرهبنة لقطعية حرمتها في الإسلام ، إلا أنه جاء في إنجيل متى ما يوحي أو يكاد يقطع بعدم زواج عيسي عليه السلام وذلك بتفضيله الرهبنة والانقطاع للعبادة ونصحه للقادرين عليها بعدم الزواج.

                أما بالنسبة للاستشهاد بالانجيل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ) .



                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #23

                  صديقى العزيز صباحو
                  موضوع جدلي كبير وهو هل
                  تزوج المسيح ؟
                  وإن كان
                  تزوج فممن تزوج؟؟

                  قبل الخوض في هذا الأمر دعنا نحسم الموضوع إسلامياً ...

                  لم يذكر القرآن الكريم دليلاً على زواج المسيح عيسى عليه السلام ولم تتطرق السنة النبوية المطهرة لهذا أيضاً .. وبالتالي ليس لدينا شرعاً دليل على زواج الرسول الكريم عيسى عليه السلام سواء من مريم المجدلية أو غيرها .

                  فإن كان قد
                  تزوج فلا ينقص هذا من شأنه كما ذكر الله تعالى في سورة الرعد الآية 38
                  ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً )

                  وان كان لم يتزوج فلحكمة يعلمها الله .

                  أما علماء النصارى فقد دافعوا وبشدة عن كون المسيح قد تزوج إطلاقاً على وجه العموم ولم يتزوج من مريم المجدلية على وجه الخصوص ,على عكس ما وجد في مخطوطة ( إنجيل مريم ) وكان نصه ...

                  ( ترى هل يسوع قد تحدث سراً إلى زوجته قبل ان يحدثنا صراحة ؟
                  هل يتعيّن علينا جميعا ان نهان وان نخضع لها ؟ ترى هل يكون قد فضّلها علينا ؟) .... .

                  وكما ورد في إنجيل فيليب أن التلاميذ كانوا يعاتبون يسوع على أنه يحب مريم المجدلية أكثر منهم ,
                  فماذا كان رد يسوع؟
                  كان رده أن قال انه يحبها لأنها ترى النور وتعرفه
                  ونرى دفاعاً مستميتاً من علمائهم لنفي أن يسوع كان متزوجاً كما رأينا في الرد على كتاب شفرة دافنشي كمثال فقط
                  قد يرى البعض أني أحاول إثبات أن يسوع كان متزوجاً وهذا إعتقاد خاطئ ..
                  ولكني أحاول أن أعرف لماذا يحاول النصارى نفي زواج يسوع ؟
                  هل هذا يثبت أُلوهيته ؟

                  إن كان هذا ما تسعوا إليه فأنا أقول لكم أن هذا ليس دليل فكيف تنفون أن يكون للإبن إبناً .. ألم يكن للآب إبناً من قبل ؟!!
                  وإذا كان من صفات الرب أنه لا يتزوج ولا يكون له أبناء فلماذا تتهمون من خلقه بذلك !!!!!

                  فكان الأولى أن تقولوا (
                  لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد )


                  (
                  وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً)
                  (الاسراء:111
                  )

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    إن كان هذا ما تسعوا إليه فأنا أقول لكم أن هذا ليس دليل فكيف تنفون أن يكون للإبن إبناً .. ألم يكن للآب إبناً من قبل ؟!!
                    وإذا كان من صفات الرب أنه لا يتزوج ولا يكون له أبناء فلماذا تتهمون من خلقه بذلك !!!!!

                    فكان الأولى أن تقولوا (
                    لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد )


                    (
                    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً)
                    (الاسراء:111
                    )
                    ارسلت لك اربع بواخر فيها احترام وتقدير لهذا الكلام الذي قلته
                    هل وصلت؟





                    تعليق


                    • #25
                      لك كل التحيه والاحترام ولكل الذين شاركوا بحوارهم الراقى ايضا
                      موضوع راقى وشيق امتعتنا بما فيه من معلومات
                      شكرا استاذ محمد عامر

                      قال إبن القيم
                      ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                      تعليق


                      • #26
                        بارك الله فيك اخي محمد
                        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                        تعليق


                        • #27
                          استاذي محمد عامر ..المحترم ..
                          ما رأيك بهذا الكلام .. عن الكفن " كفن تورين " او " كفن السيد المسيح "..وعلاققته بدافنشي

                          حقيقة " كفن تورين"

                          في مساء يوم 28 مايو من عام 1898 سُمح لمصور هاو اسمه سيكوندو بايا بتصوير الكفن الذي كان معروضاً في كاتدرائية تورين الواقعة في شمال إيطاليا، وعند تفحصه لصفيحة الصورة السلبية Negative اندهش لرؤية صورة وجه على الكفن عندها قام بتحطيم الصفيحة من شدة صدمته وخوفه. انظر صورة الوجه الذي عثر عليه على الكفن وهي تبين الفرق بين الصورة الإيجابية بلون سيبيا Sepia خافت والصورة السلبية (بالأبيض والأسود) حيث تظهر فيها ملامح وجه بشكل واضح. ومن المعلوم أنه تم جلب الكفن إلى الكاتدرائية بين عامي 1668 - 1649. يُعرف ذلك الكفن بـ "كفن تورين" وهو قطعة من قماش الكتان عليها صورة رجل مصلوب، ويعتقد الملايين من المسيحيين أن الكفن يخص يسوع الناصري، وكان جسده ملفوفاً بها، فما هي حقيقة ذك الكفن هل هو تزييف يعود إلى العصور الوسطى أم خدعة أحد الفنانين الأذكياء ؟ في عصرنا الحالي خضع الكفن للعديد من الدراسات والتحاليل المعمقة بهدف كشف غموضه ولعله أكثر قطعة قماش تمت دراستها بهذا الشكل المستفيض في التاريخ!


                          نتائج التحليل العلمي



                          من الواضح أنه تم حل لغز الكفن في الثمانينيات فنتائج الكربون المشع (يستخدم في علم الآثار بهدف التأريخ) والتجارب العلمية الأخرى أثبتت أن الكفن الذي هو عبارة عن قطعة كتان صفراء هو في الحقيقة تزييف يرجع إلى العصور الوسطى !. أثبت العلماء أنه تم ابتداع الكفن في القرون الوسطى فصورة الدم المصبوغ على قطعة الكفن تظهر رجلاً ملتحياً بشكل خافت كما تبدو كآثار جروح على أنحاء أخرى لم تكن صورة آثار صلب المسيح لحظة انبعاثه من القبر حيث ترك آثاراً (حروق) على كفنه بشكل جسده كما يزعم وإنما هي بالحقيقة مادة مركبة من صباغ يرتقالي من الفيرميليون (كبريتات الزئبق HgS) و صباغ أحمر (أوكسيد الحديد).

                          إلا أن تلك النتائج لم توقف الجدل بشأن الكفن فلدى بعض الدارسين عدداً من البراهين والحجج لإثبات أن الكفن غير مزيف. ففي عام 1999 تحدث تقرير عالم النبات في الجامعة العبرية في القدس عن تحليل ذرات غبار الطلع لآثار النباتات التي كانت على الكفن وهو يشير إلى منشأه قرب مدينة القدس حيث كانت تنتشر نفس النباتات في القرن الثامن، فقد وجد البروفسور أفينعوم دانين 28 صنفاً من النباتات الأصيلة والتي تنبت حول منطقة القدس.كانت الأزهار موضوعة في قمة الكفن كما يقول. ويضيف:"أن أصل تلك النباتات بلا شك يرجع إلى تلك الأرض ". وبما يتعلق بدقة نتائج تحليل الكربون المشع فقد أثبتت جميع التحاليل من ثلاثة مختبرات مستقلة في عام 1988 (عبر تحليل قطعة من حافة الكفن)أن الكفن نسج بين عام 1260 بعد الميلاد وقبل ظهوره في مدينة ليري في فرنسا في عام 1390.



                          المصادر:
                          - US News
                          - ويكيبيديا

                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-08-26, 03:37 PM.
                          [CENTER][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=purple]عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
                          [/COLOR][B][COLOR=#006400](ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ)[/COLOR][/B][COLOR=purple]
                          [/COLOR][B][COLOR=#800000]رواه مسلم [/COLOR][/B][COLOR=purple]
                          [/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=#000080][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4]
                          [B]فلا تحرمونا من دعواتكم عسى ان يفرج الله كربي عاجلا غير اجل
                          ولك بالمثل ان شاء الله جل جلاله[/B][/SIZE]
                          [/FONT][/SIZE][/COLOR][URL]http://www.qudamaa.com/vb/f6/[/URL][SIZE=3][COLOR=#800000][B]

                          لاضافة-صور-على-موضوعك-عن-طرق-المنتدى-اتبع-التعليمات-الآتية
                          [/B][/COLOR][/SIZE]
                          [/CENTER]

                          تعليق


                          • #28
                            دليل آخر على زيف كفن تورين


                            قال عالم إيطالي مؤخراً أنه استطاع إعادة إنتاج نسخة من "كفن تورين" (إقرأ عن قصة الكفن هنا) ، وهي خطوة قال أنها تبرهن بشكل قاطع على أن قطعة الكتان التي يقدسها بعض المسيحيون الكاثوليك باعتبارها قطعة القماش التي كفن بها جسد المسيح (حسب زعمهم) ليست إلا دليل مزيف يرجع إلى فترة العصور الوسطى. يبلغ مقاس الكفن 400 سنتمتر طولاً و 87 سنتمتر عرضاً ، وهي تكشف شكلاً بشرياً كأنه صورة سلبية لرجل مصلوب زعم البعض أنه المسيح عليه السلام. يقول <لويجي غارلاسشيلي> الذي استعرض نتائج بحثه في مؤتمر مخصص للبحث في الظواهر الخارقة في شمال إيطاليا :"وجدنا أنه بالإمكان إعادة إنتاج شيء يحمل نفس خصائص الكفن الأصلي." ، هذا ويشغل <لويجي غارلاسشيلي> منصب بروفسور في الكيمياء العضوية من جامعة بافيا ، وأخبر وكالة رويترز بورقة بحثه متضمنة صورة فوتوغرافية لإجراء المقارنة. يظهر كفن تورين القسم الأمامي والخلفي لرجل ملتحي وله شعر طويل ، ذراعاه مطويتان على صدره، بينما تغطي معظم مساحة القماشة علامات تبدو كالدماء وآثار رجوح عند الرسغين والقدمين ومن جانب الجسم.

                            الدليل السابق: فحوص الكربون المشع

                            في عام 1988 أظهرت نتائج فحوص الكربون المشع في مختبرات منتشرة في أكسفورد و زيوريخ و توسكن و أريزونا أن تاريخ قطعة القماش يترواح بين 1260 و1390 بعد الميلاد، المتشككون في ذلك الأمر رأوا أنها مجرد خدعة أراد أصحابها كسب المال من ورائها في العصور الوسطى. لكن العلماء في ذلك الوقت لم يتمكنوا من إعطاء تفسيراً حول الكيفية التي ظهرت فيها آثار الصورة على القماش نظراً لنقص المعلومات .


                            الدليل الجديد: إعادة صنع نسخة مشابهة
                            لكن <لويجي غارلاسشيلي> أعاد إنتاج نسخة لها كامل أبعاد الكفن الأصلي باستخدام مواد وتقنيات كانت متوفرة أصلاً في العصور الوسطى. حيث بسطوا قطعة من الكتان فوق أحد المتطوعين ولفوه بصباغ (خضاب) يحتوي على آثار من الأسيد (حمض كاوي) بينما استخدم قناع لتشكيل الوجه ومن ثم قاموا بتسخين قطعة القماش في الفرن وغسلها لإعطاءها مظهراً يوحي بمرور السنين، وهي عملية تترك آثاراً على سطح القماش كصورة مغشاة (هف تون) Half Tone تشبه تلك التي نراها على الكفن الأصلي. ويرى <لويجي غارلاسشيلي> أن الصباغ على الكفن الأصلي تلاشى بشكل طبيعي على مدى قرون من الزمن. ثم بعد ذلك أضافوا لطخاً من الدماء وفجوات محروقة ولفحات وبعض الماء للحصول على التأثير النهائي. (أنظر الصورة توضح الكفن الأصلي بجوار النسخة التي أعيد إنتاجها).



                            - يتوقع <لويجي غارلاسشيلي> بأن يتسابق الناس لمعرفة ما وجده. ويقول :"إن لم يرغبوا بتصديق دليل التأريخ بالكربون المشع الذي قامت به أفضل مختبرات العالم فهم بالتأكيد لن يصدقونني أيضاً ! ". وفي الماضي قام البعض من المؤمنين بحقيقة كفن تورين بالتشكيك في دقة الفحوص والإختبارات التي أجريت في عام 1988 زاعمين أن محاولات الترميم المتعددة للكفن في القرون الماضية أضرت بالنتائج ، نظراً لتلوث الكفن من تلك العمليات ، تلقى <لويجي غارلاسشيلي> التمويل اللازم لأبحاثه من قبل جمعية إيطالية للملحدين واللاأدريين Agnostics (مذهب يرفض التصريح بوجود أو عدم وجود الرب)، ولكنه ينفي أن يكون لذلك أي تأثير على نتائج بحثه. حيث يقول :"لا سمعة للمال، كل ما قمت به كان للعلم فإن رغبت الكنيسة يتمويل أبحاثي في المستقبل فأنا هنا".

                            نبذة عن تاريخ كفن تورين
                            يعتبر الكفن الموضوع في كاتدرائية تورين في إيطاليا من أكثر الأمور المختلف عليها في تاريخ المسيحية وهو نادراً ما يعرض ، وكان قد عرض آخر مرة في عام 2000 وسيعرض مجدداً في السنة القادمة. والكنيسة الكاثوليكية لم تدعي أن لكفن تورين قيمة أوحتى له صلة بالإيمان لكنها قالت أنه قد يكون تذكير قوي بآلام المسيح ، تاريخ الكفن طويل ومثير للجدل فبعد أن ظهر في الشرق الأوسط وفرنسا تم جلبه لإيطاليا من قبل فرد ينتمي إلى العائلة الملكية <سافوي> إلى أن انتهى في مدينة تروين في عام 1578 في عام 1983 أورثه الملك السابق أومبرتو الثاني إلى البابا جون بولص .
                            المصدر
                            - Reuters News Agency
                            [CENTER][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=purple]عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
                            [/COLOR][B][COLOR=#006400](ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ)[/COLOR][/B][COLOR=purple]
                            [/COLOR][B][COLOR=#800000]رواه مسلم [/COLOR][/B][COLOR=purple]
                            [/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=#000080][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4]
                            [B]فلا تحرمونا من دعواتكم عسى ان يفرج الله كربي عاجلا غير اجل
                            ولك بالمثل ان شاء الله جل جلاله[/B][/SIZE]
                            [/FONT][/SIZE][/COLOR][URL]http://www.qudamaa.com/vb/f6/[/URL][SIZE=3][COLOR=#800000][B]

                            لاضافة-صور-على-موضوعك-عن-طرق-المنتدى-اتبع-التعليمات-الآتية
                            [/B][/COLOR][/SIZE]
                            [/CENTER]

                            تعليق


                            • #29


                              الاخوة الاعزاء

                              بقدر عبقرية دافنشى كان الغموض الذى يغلف جميع اعمالة
                              وكان مقصودا منة بدليل احدث الاكتشافات لطريقتة فى الكتابة حيث
                              كان يكتب بخط غير مقروء ابدًا
                              لا يقرأ الا بطريقة واحدة
                              و هي ان تنظر إليه من خلال مرآه فتنعكس لك الاحرف واضحة
                              مما جعل مذكراته صعبة التفسير والقراءة قبل معرفة هذه المعلومة
                              و تعد مذكرات دافنشي من اغنى المذكرات بالمخترعات ، فقد بين في مذكراته الات طائرة وهيلوكوبتر و رجل آلي و آلات حرب و مدرعات و رشاش آلي و العديد من المخترعات و صور لعلم تشريح البشر و الحيوانات على حد سواء
                              وإليكم بعض الصور لهذه المخترعات بعد تنفيذها على ارض الواقع

                              ويوجد معظمها في متحف بجنوب استراليا و يدعى متحف دافنشي



                              النموذج المصنوع طبق الاصل و الموجود في متحف دافنشي




                              هذه هي المدرعة الحربية التي صممها دافنشي



                              و هذا متحف ليوناردو دافنشي في استراليا و يعرض في هذا المقطع معظم النماذج الحية لإختراعات دافنشي





                              صور أذهلت الأطباء لدقة رسم دافنشي لتشريحاته للجسم البشري







                              هل تعتقدون ان هذا كل شيء ؟؟

                              كلا .... هناك المزيد والمزيد من اخترعاتة















                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-08-26, 03:40 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اخ محمد عامر
                                هل يوجد مصداقيه وتوثيق ان هذه الاختراعات هي ل دافنشي
                                اذا كان نعم
                                سوف ادخل معك في حوار متعب
                                مارئيك؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X