إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الكون موجود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16




    سبق وتعرضنا الى النظرية العلمية القائلة بأن الكون مجرد وهم، ونرى كيف أنه من الممكن أيضا ً أن يكون الوجود مجرد برنامج يخلق أوهام أنه بسيط ومعقد في الوقت نفسه.

    نشأت مؤخرا ً نظرية علمية مثيرة تقول إن الكون صورة ثلاثية الأبعاد . من هنا , العالم الذي نختبره بحواسنا ليس سوى وهم محض . من الأدلة التي أدت إلى هذا الموقف الدليل التالي : بما أن قياس الطاقة في أي منطقة متناسب مع مساحة سطح تلك المنطقة بدلا ً من حجم تلك المنطقة، إذن على الأرجح العمليات الفيزيائية تحدث على سطح العالم وما نراه مجرد ظلالها.

    لقد عبّر الفيزيائيون عن هذا الاتجاه بقولهم إن كل معلومة في الكون مخزّنة بعيدا ً في تخوم الفضاء. والنتيجة التي توصل إليها كل من الفيزيائي تيهوفت والفيزيائي سسكيند هي أن كل الكون مجرد صورة عن الواقع الحقيقي المختبىء والمجهول بالنسبة إلى حواسنا . هذا قانون جديد في الفيزياء مضمونه أن كل شيء من الممكن وصفه على أنه موجود على سطح العالم بدلا ً من أن يكون موجوداً داخل العالم. يقول هذا القانون إن كل المعلومات المتمثلة في كل المواد والطاقات مخزَّنة على سطح عالمنا وفي تخومه بدلا ً من أن تكون منتشرة في الأمكنة كافة . هذا يناقض تماما ً ما نراه من حولنا.

    لذا يعتبر الفيزيائيون أن هذا القانون الجديد قانون غريب , لكن رغم ذلك أصبح جزءاً من الفيزياء النظرية ؛ فلم يعد تصورا ً افتراضيا ً بل أمسى أداة علمية في صياغة الفيزياء المعاصرة . على هذا الأساس، يستنتج بعض العلماء أن عالمنا مجرد وهم ( Brian Greene : The Fabric of The Cosmos . 2004 . Knopf & Leonard Susskind : The Black Hole War . 2008 . Little Brown and Company ).

    هذا القانون الفيزيائي الجديد يدعم السوبرحداثة القائلة بأن اللامحدَّد يحكم العالم وظواهره كافة. فبما أنه من غير المحدَّد ما هو الكون كما تقول السوبر حداثة، إذن من الممكن أن يكون الكون وهما ً وصورة . بكلام آخر، بما أنه من غير المحدَّد ما هي الحقائق والأشياء والظواهر، إذن من الطبيعي أنه لا يوجد فرق جذري بين الواقع واللاواقع، ولذا من الممكن علميا ً لعالمنا أن يكون مجرد صورة كالصُوَر المتحركة على شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر. وبالإضافة إلى النظرية العلمية السابقة , تشير أيضاً نظريات علمية أخرى إلى أن عالمنا وهم مخادع. فمثلا ً، يؤكد الفيزيائي آلن غوث على أن الكون موجود لأنه عدم. يقول إذا جمعنا طاقات الكون معا ً تكون النتيجة أن طاقة الكون تساوي صفرا ً لأن الطاقة الإيجابية للكون متساوية مع الطاقة السلبية له. من هنا يعتبر الفيزيائي غوث أن الوجود موجود لأنه مجرد عدم. على هذا الأساس، يبدو أن الكون وهم ؛ فإذا كان الكون عدما ً، إذن الكون الذي نراه مجرد وهم. من جهة أخرى، تقول ميكانيكا الكم إن اللامحدّد يحكم عالم ما دون الذرة ؛ فمن غير المحدَّد سرعة الجسيم ومكانه في آن. هذا يعني أن بالنسبة إلى ميكانيكا الكم , من غير المحدَّد ما إذا كانت قطة شرودنغر حية أم ميتة. وتفسير ذلك علميا ً هو أن عالمنا في الحقيقة عالمان : عالم حيث قطة شرودنغر حية وعالم آخر حيث القطة نفسها ميتة.

    من هنا، العالم يوهمنا بأنه عالم واحد ولكن في الحقيقة هو عالمان. وبذلك الكون الذي نراه من حولنا ليس سوى وهم مخادع.
    فنحن نرى عالما ً واحدا ً، لكن العلم يقول إن عالمنا ينقسم إلى عالميْن متعارضين، لذا العالم الذي نعرفه مجرد وهم.

    بالإضافة إلى ذلك، نبصر أشياء وحقائق وظواهر مختلفة من حولنا كالبحار والجبال والصخور والبشر، لكن كل هذا التنوع والاختلاف مُختزَل علميا ً إلى مجرد أوتار وأنغامها.

    وبذلك يمارس الكون علينا خداعه.

    بالنسبة إلى نظرية الأوتار العلمية، يتكوّن الكون من أوتار وأنغامها، ومع اختلاف ذبذبات الأوتار تختلف طاقات الكون ومواده ما يتضمن أن الكون وكل ما فيه هو مجرد مجموعة أوتار وذبذباتها بدلا ً من أن يكون مكَّونا ً من الحقائق والأشياء والظواهر التي نراها بالفعل . بذلك كل الظواهر التي نبصرها مجرد أوهام. هكذا يمارس الكون لعبة الوهم

    ( Alan Guth : The Inflationary Universe . 1997 . Jonathan Cape . & Hey and Walters : The New Quantum Universe . 2003 . Cambridge University Press ) .

    الكون وهم يمارس الوهم . وسبب ذلك، على الأرجح، هو أنه من غير المحدَّد ما هو الكون تماما ً كما تصر السوبر حداثة اعتماداً على ميكانيكا الكم. فبما أنه من غير المحدَّد ما هو الكون، إذن من الطبيعي أن يوهمنا الكون بأنه كون واحد رغم أنه أكوان مختلفة . ولذا يوهمنا العالم أيضاً بأنه بسيط ومعقد في آن واحد.
    فلو أنه بسيط، إذن لا بد أن يكون غير معقد. أما إذا كان معقدا ً، إذن لا بد أنه غير بسيط. لكنه يقدِّم نفسه على أنه بسيط ومعقد في الوقت ذاته، وهذا تناقض لا يصدق. من هنا , العالم وهم يوهمنا بأنه بسيط ومعقد.

    مثال ذلك أن الكون بسيط في قوانينه الفيزيائية التي تحكمه كقانون E = MC2 الذي يعني أساساً أن الطاقة تساوي كتلة المادة. لكن الكون معقد حيث تتنوع ظواهره وتختلف رغم صدورها عن قوانين بسيطة.
    فلو تغيرت أية قوة طبيعية لتغير الكون كله ما يشير إلى مدى تعقد الكون في انتظامه وبساطته.
    من جهة أخرى، مثال على بساطة قوى الطبيعة هو أن الجاذبية ليست سوى انحناء الزمكان (جمع الزمان والمكان) كما يقول أينشتاين. لكن تظهر الجاذبية على أنها معقدة أيضاً وذلك بكونها مسؤولة عن تكوّن كل المجرات والنجوم والكواكب.

    هكذا تبدو قوى الطبيعة بسيطة ومعقدة في آن واحد.
    بالإضافة إلى ذلك، لو أن الجاذبية كانت أقوى بقليل مما هي عليه لانهار العالم على نفسه وزال . وإذا كان تمدد الكون أكثر مما هو عليه ما كان ليتمكن من بناء الكواكب والنجوم والمجرات.
    هكذا الكون معقد إلى أقصى درجات التعقيد. لكن في الوقت ذاته الكون بسيط في كونه محكوما ً بقوانين طبيعية بسيطة ؛ فالعلماء يؤكدون على أن النظرية العلمية الأبسط هي النظرية الأصدق.
    لكن من المستحيل أن يكون الكون بسيطا ً ومعقدا ً في آن لتناقض ذلك، لذا الكون آلية تمارس علينا الوهم فيوهمنا بأنه بسيط وبأنه معقد. وتتضح هذه المعادلة في الظواهر كافة .الآن، الأشياء التي تبدو معقدة هي بسيطة، والأشياء التي تبدو بسيطة هي معقدة.

    فجماعة من النمل قد تكون معقدة أكثر من جماعة من البشر، وقد تكون عبارة واحدة أعقد وأغنى بكثير من كتاب كامل . هكذا يستحيل التمييز الجذري بين المعقد والبسيط. مثل ذلك أن مبادىء علم الجيولوجيا مبادىء كيميائية بسيطة كتلك التي تفسِّر نشوء الصخور وتشكلها . لكن في الوقت نفسه تطور فهمنا لمبادىء الجيولوجيا البسيطة فأمست متطابقة إلى حد كبير مع المبادىء الكيميائية المعقدة الخاصة بعلم البيولوجيا. هكذا البسيط معقد كما أن المعقد بسيط. ومثل آخر هو: إذا سألنا لماذا نسيتَ مفتاحك اليوم، فالجواب الصادق لا بد أن يكون إما جوابا ً معقدا ً وإما بسيطا ً. لكن الجواب الصحيح بسيط ومعقد معا ً .
    فقد نجيب بصدق وبساطة بأنك كنت تفكّر بشيء آخر لذا نسيتَ مفتاحك، كما قد نجيب بجواب صحيح معقد اعتمادا ً على علم النيورونات أي الخلايا العصبية في الدماغ التي دفعتك كي تنسى مفتاحك. على أساس كل هذا يتبادل البسيط والمعقد ماهيتهما ما يجعل من غير الممكن التفريق الجذري بينهما، وهذا يتضمن استحالة تحليلهما. فمثلا ً، من تحليلات مفهوم البسيط التحليل التالي : الشيء البسيط هو الشيء الذي يخلق النظام. لكن هذا التحليل يفشل لأن الأشياء المعقدة أيضا ً تخلق النظام ؛ مثل ذلك أن الساعة آلة معقدة لكنها تخلق نظاما ً دقيقا ً حين تشير بدقة إلى الوقت. ومن تحليلات مفهوم المعقد تحليل الفيزيائي غيل مان ألا وهو التالي : المنطقة بين النظام واللانظام تنتج المعقد وليس النظام أو اللانظام بذاته. لكن هذا التحليل يفشل لأن الأشياء بسيطة ومعقدة في آن ؛ فمثلا ً قطعة النحاس مادة ثابتة بسيطة، لكن إذا نظرنا إلى داخلها سنجدها تتضمن عالما ً معقدا ً من ذرات وجسيمات (Jeffrey Kluger : Simplexity . 2008 . Hyperion ).

    كل هذا يرينا أنه من غير المحدَّد ما هو البسيط والمعقد تماماً كما أن الكون نفسه غير محدَّد. بالنسبة إلى السوبر حداثة، من غير المحدَّد ما هي الظواهر والحقائق كافة وبذلك من غير المحدَّد ما هو البسيط والمعقد، ولذا من غير الممكن تحليلهما. وبما أنه من غير المحدَّد ما هو الكون كما تؤكد السوبر حداثة، إذن من المتوقع أن يوهمنا الكون بأنه أشياء عدة ومتعارضة كأن يبدو بسيطا ً ومعقدا ً في آن. ممارسة الكون للوهم تشير بقوة إلى إمكانية أن يكون الكون نفسه مجرد وهم. هكذا يوهمنا الكون بأنه ليس سوى نفسه وبأننا لسنا سوى أنفسنا. الحقيقة كامنة في نقيضها ولذا لا يتوقف البحث عنها ولا ينتهي.


    تعليق


    • #17
      هذا بعض النظريات الكاذبة وعلماء كافرة الكون ليس وهم ولا صورة ولا خدع بصرية ولا ثلاثية الابعاد والجدال في الكفر يؤدي للكفر نظرييات كاذبة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (65) الحج
      صدق الله العظيم
      وهذا الاية تدل على وجود السماء وثقلها والارض ومايحدث لنا بعد وقوع السماء علينا ولكن الله بالناس لرؤف رحيم
      هذا علماء مجانين

      تعليق


      • #18



        الكون صورة نسجها الخيال والكمبيوتر



        الكون الذي نعيش على أرضه ونلتحق بسمائه ونقطن أحد كواكبه، ليس إلا كياناً إصطناعياً و محاكاة صنعت بإستخدام الأدوات التكنولوجية بالغة التقدم وقدرات الحاسوب التي نجحت في إنتاج صورة، مجرد صورة لا أكثر، لما يفترض أنّه نظام كوني فعلي حقيقي، قائم في مكان ما.

        فريق من العلماء والخبراء بجامعة بون الألمانية يزعمون توفر أدلة على أنّ الكون كما يعرفه البشر ما هو إلا صورة أو محاكاة لأصل وحقيقة الكون الواقع بالفعل. جاءت المزاعم العلمية الجديدة كتطور لفكرة قديمة قدم العلم نفسه، تتراجع فقط لتعود مرة ثانية وتطرح نفسها بقوة على طاولة الفكر والبحث العلمي.
        الفكرة المعنية مفادها أنّ الحضارة، أي حضارة، تكون ذات ثقل كبير وقدر من التطور العلمي والذكاء، ستنجح عاجلاً أو آجلا في تخليق نموذج يعد بمحاكاة للكون، خاصة إذا توفرت الوسائل والعوامل التي تجعل هذه الإحتمالية ممكنة. وفي تطوير لهذه الفكرة يفترض العلماء أنّه مع تكرار التجارب أن تتكرر نماذج المحاكاة والصور المستنسخة للكون ليضيع الأصل المأخوذ عنه وسط هذا الكم من الاستنساخات، مما يرجح أنّ الكون الذي يستضيف البشرية حالياً قد يكون في بعض جوانبه مجرد أحد هذه الصور أو الاستنساخات التكنولوجية.

        فتنفيذ نموذج المحاكاة، يتطلب تطبيق القوانين الفيزيائية على شبكة منفصلة ذات بعد ثلاثي والتي تتسم بتطور وتقدم مذهلين. بمعنى آخر، بمجرد البدء في تخليق نموذج المحاكاة، فجهاز الكمبيوتر يبدأ في وضع القيود، مثلاً على الطاقة التي تحظى بها الجسيمات في إطار هذا البرنامج الحاسوبي أو هذا النموذج المقلد للكون. ويحاول العلماء تقريب هذه الحقيقة العلمية من إدراك الغالبية بتشبيهها، بحوائط سجن غير مرئي، لا يمكن للمرء أن يدرك أنّه مسجون أو يقبع بداخله من الأساس. ويستمر الحال هكذا حتى تأتي قواعد الفيزياء لتكشف خدعة هذا الكون الإفتراضي ومحدوديته.

        البروفيسور مارتن سافيج، من جامعة واشنطن، يوضح في تقييمه للنظرية، أن أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في تطبيق هذه الفكرة وخلق العوالم المستنسخة تقوم بتقسيم الفضاءات إلى شبكة ذات أبعاد رباعية، وبذلك يمكن اختبار القوة التي تربط الجسيمات ذات الفئة "تحت الذرية" في مجموعات من الميوترانات والبروتونات الكهربائية.
        كما تسمح بتولد عدة تحركات ونشاطات في أوساط هذه المحاكاة، من بينها توليد "مؤشرات فيزيائية"، وبمتابعة هذه التعقيدات ومؤشراتها، مثل محدودية الطاقة المتضمنة في الإشعاعات الكونية، يمكن رصد أوجه التشابه بين الكون في صورته الحقيقية والكون في صورته المستنسخة.

        إذا تم رصد الإشارات على الصعيدين، ففي ذلك دليل قاطع على أننا نحيا داخل صورة إليكترونية مستنسخة، والأهم أنّه في حالة النجاح في توليد "إشارات" من الضخامة بالشكل اللازم، ستنتهي التجربة بتخليق نموذج يحاكي الكون في صورته الأصلية، ووقتها سيتولد تساؤل آخر، هل يمكن تحقيق التواصل مع هذه العوالم والأكوان المستنسخة؟
        مجرد معرفة هذه الآراء والاطلاع عليها، يرجح أن أطروحات سينمائية مثل فيلم "ماتريكس"، لم تكن كلها محض خيال!

        فيلم "ماتريكس" أو المصفوفة
        تتناول أحداث الفيلم قصة مبرمج حاسوب يدعى توماس أندرسون الذي يعيش بعد عمله حياة سرية أخرى قرصان (هكر) برامج وشبكة الإنترنت باسم مستعار هو "نيو Neo". يعيش نيو لونا من الانشغال المستمر، في محاولة للبحث عن إجابة سؤال محير هو ما هي المصفوفة: What is the Matrix، لكنه يلتقي بعدد من العناصر الذين يمتلكون شغفاً بل ويبدون على معرفة ما بموضوع السؤال. وعلى رأسهم الغامض "مورفيوس Morpheus" والذي يعرض عليه الطريقة للكشف عن جواب لسؤاله المحير عن حقيقة المصفوفة (ماتريكس).

        وبعد أن ينضم نيو إلى المجموعة، وذلك عقب تناوله لحبة حمراء اللون تقوم بعزل إشاراته الإلكترونية من جهاز حاسوب ضخم تسيطر عليه الآلات، ويتحرر نيو فجأة من عالمه الذي يعيشه كمبرمج حاسوب ويدخل لعالم غريب، سرعان ما يتبين أنّه عبارة عن عالم مكون من مجموعة حقول لزرع البشر ليتم نقلهم لاحقاً إلى متن سفينة هي "نبوخذ نصر Nebuchadnezzar".
        يكتشف نيو أنّه يعيش في العام 2199م تقريباً، حيث أن هناك حرب بدأت بين الآلات من جهة وبين الجنس البشري من جهة أخرى، وكانت الآلات تعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، ولحجب تلك الطاقة قام البشر بحرق الأرض لحجب السماء لأجل منع وصول أشعة الشمس وذلك في محاولة للقضاء على المصدر الوحيد للطاقة عند الآلات.

        فقامت الآلات على أثر ذلك ببناء حاسوب ضخم جدّاً وربطت الأجنة البشرية الموجودة بالحقول بهذا الحاسوب للاستفادة من الجنس البشري كمصدر بديل للطاقة، وعاشت الأجنة البشرية وكبرت، وهي مثبتة ضمن حاضنات خاصة، ولكن تم السيطرة عليها عبر ربط برنامج تفاعلي للبشر، يرسم الخطوط العريضة للحياة كما نعرفها نحن الآن، مع إمكانية تعديل العقول الموجودة في الحاضنات لهذا البرنامج التفاعلي. هذا العالم هو المصفوفة أو الماتريكس.

        وهناك مجموعة من البشر لم يتم ربطهم بالبرنامج وهم يعرفون بالأحرار ويعيشون في مدينة تحت الأرض هي "زيون (صهيون) Zion"، وهي آخر مدينة تجمع البشر تحت الأرض كملاذ دافئ عن الأرض الباردة نتيجة حجب أشعة الشمس عنها.
        يدخل الأحرار إلى داخل الماتريكس عبر الربط بأداة تُدخل عبر الرأس، وعند الدخول يجب الحيطة من برامج قاتلة هم العملاء "Agents" وأخطرهم هو العميل "سميث Agent Smith" والذين لا يمكن مواجهتهم لأن كلّ من واجههم كان مصيره الموت.
        في المصفوفة هناك شخصية مهمة تقوم بالتنبؤ بالمستقبل هي "الأوراكل أو العرافة Oracle"، والتي تتنبأ لمورفيوس بأن هناك شخصاً سيقوم بتحرير البشر من عبودية الآلات هذه هو "المختار The One" وهو نيو.

        يقوم شخص عميل كره حياته على سفينة نبوخذ نصر هو "سايفر Cypher" بالاتفاق مع العملاء على تسليمهم مورفيوس الذي يعرف شيفرة مدينة زيون السرية. ويحدث ذلك بالفعل، وهنا يقوم نيو بمساعدة من صديقته "ترينتي The Trinity" بإنقاذ مورفيوس من قبضة سميث، وهنا تبدأ المواجهة بين نيو المختار والآلات بقيادة سميث.
        يكتشف نيو في نهاية المواجهة وبعد تعرضه لإطلاق نار من قبل العميل سميث أنّه يملك قدرات لفهم آلية عمل المصفوفة والتعامل معها بشكل لم يسبق لغيره.

        المصدر: مقتطفات من مجلة العربي العلمي


        تعليق


        • #19
          علي شان كدة التصوير حرام لما يصورو صورة ويقولو ان الكون عبارة عن صورة
          هو دة العلم اللي بيتعلمو ولا انعكاس ضوء الكون في فنجال شاى ويقولو ان الكون عبارة عن فجال شاى ونحن نعيش فية

          تعليق


          • #20
            بني ادم استبعد عقلة واستحوز علية الشيطان فماذا سيقول الا الكفر
            أنتقل ديكارت الى العقل كوسيله للمعرفه و لكنه قال , ماذا لو أن هناك قوه أعظم مننا تسيطر على عقولنا و تخدعنا هى الاخرى و قال بأنه ربما تكون تلك القوى هى ” الشيطان ” , أذا فالعقل أيضاً قد يكون خادعاً فى كثير من الاحيان فأستبعده هو الاخر , وبناء على ذلك بدأ ديكارت الشك فى الحياه الشعوريه من حولنا

            تعليق


            • #21



              هل نحن نحلم بالحياة؟

              لدى ديكارت مؤسس المنهج الفلسفي الحديث تصور واضح بأنه لا يمكن الاعتماد على حواسنا لإدراك العالم المادي، فمن يدري إن كانت تسخر منا؟

              فعندما نحلم نعتقد بأننا نعيش شيئاً حقيقياً، فمالذي يجعل فهمنا للأمور في حالة الصحو ، يختلف عنه في حالة الحلم؟

              ولهذا قال: كيف لنا أن نتأكد من أن الحياة ليست حلماً؟ وأن كل الصور في العالم الخارجي ماهي إلا خيالات، من صنع أذهاننا. وهكذا بدأ مرحلة الشك في المسلمات، ليبني منهجاً فلسفياً صلباً.

              وقد كتب الشاعر الأسباني " كالديرون دولا باركا " نصاً مسرحياً بعنوان ( الحياة حلم ) يقول فيه :


              " ماهي الحياة؟

              جنون.

              ماهي الحياة؟

              وهم، ظل ، خيال ...... إن الحياة كلها ليست سوى حلم ....." .

              وعبر أيضاً شيكسبير في أكثر من مرة عن هذه الفكرة في مسرحياته، ففي ماكبث قال:

              " ماالحياة إلا ظل يمر...."، وفي هاملت: اليوم نحن على الأرض وغداً لن نكون" .. وكتب أيضاً: بأن العالم كله مسرح "...


              لقد تعود الأنسان على أن العالم المادي الذي يعيش فيه هو كل شي، وأن الأجسام التي تحيط به هي أجسام حقيقية لها بعدها الفيزيائي ووجودها المادي، وأن كل صورة تتشكل في داخل عقله هي مجرد نسخة من صورة حقيقية في عالمه الخارجي، فعندما يقول الأنسان بأنه يرى فهو في الحقيقة لا يرى !!! وإنما هو يرى التأثير الذي أحدثته الأشعة التي وصلت إلى عينيه وتحولت إلى إشارات كهروبائية في داخل الدماغ، لتجعل الانسان في حالة "ابصار" وبهذا يظل يشاهد هذه الاشارات الضوئية ويظن بأنه يرى !

              رغم أن الأمر ينطبق على الحواس الأخرى إلا أنه يقوم بشكل تلقائي لا إرادي باثبات حقيقة الأشياء التي يراها، مستخدماً حاسة اللمس مثلاً ليدرك حجم وبعد تلك الأشياء. ويظن بعد قيامه بهذه التجربة البسيطة بأنه وصل لدرجة اليقين في أنه يعيش في عالم حقيقي ليس من نسج الخيال وأنه مستيقظ ومدرك لهذه اليقظة.

              عندما نحلم أثناء النوم فنحن ننتقل إلى عالم آخر، عالم قد يشبه عالمنا الذي نعيش فيه، نقابل أشخاص نعتقد بأننا نقابلهم فعلاً، ونتحدث إليهم ، وربما نقوم بأفعال تشابه مانقوم به في حياتنا، وفي بعض الأحيان نتجاوز حدود المعقول ونحلم بأننا نطير، أو نحلم بأن العالم أصبح صغير، وأصبحنا عمالقة تتدمر الكرة الأرضية دون أن تعي ذلك !!

              وعندما نستيقظ من النوم، نستيقظ بانفعالات تتفاوت حسب طبيعة أحلامنا، مرعوبين، أو سعيدين، أو مصدومين.... ممسكين بأنفاسنا، لاهثين ومتعجبين كيف وصلنا هنا!!

              وكأننا للتو هبطنا من عالم بعيد، قادمين من رحلة طويلة، أختلفت فيها معايير حساباتنا، فالزمن والمكان لايخضعان لقوانين هذا العالم الذي ندركه.

              هل سبق وإن فكرت بأنك الآن تعيش حلماً، وأن الأشياء التي تحيط بك ليست سوى انعكاس وهمي لصور حقيقية في عالم آخر، وأن كل لقطة شاهدتها على مدى حياتك، ليست سوى من نسج الخيال؟ وأن الأشخاص الذين قابلتهم في الحقيقة ليسوا سوى ظلال باهتة لأشخاص في عالم آخر، عالم بعيد جداً عن حدود الفهم، وأنك الآن لست سوى نائم وتحلم بأنك تعيش الحياة!!


              في عام 1945طرح " هيو ايفيرت " فكرة مربكة، أقرب لأفلام الخيال العلمي في نظرية (الأكوان المتوازية ) تقوم فكرتها على أن عالمنا المادي هو في الحقيقة عالم "احتمالي" إحصائي حيث أن الحقائق العلمية و الثوابت التي نعتقد أنها حقائق، إنما هي حقائق إحصائية و ليست قطعية.

              وأنه يوجد أكوان متوازية، شبيهه بكوننا، وكل هذه الأكوان على علاقة بنا، وفي الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين !!! ومن خلال هذه الأكوان المتوازية، حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف. والأنواع المنقرضة في كوننا تطورت وتكيفت في الآخرين. في أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا في عداد المنقرضين.


              وقبل هؤلاء قدمت الميثولوجيا "الأساطير" فكرة العالم الموازِ لعالمنا بطريقة تدعم وجودنا الحقيقي، من خلال الإيمان بعالم الآلهه، وعلى هذه الفلسفة المعمرة قامت أغلب الديانات وانتشرت، ولقد عبر العالم الإسلامي الرباني : بأنه لايوجد في العالم الخارجي شيئاً حقيقاً إلا الذات العليا لله، وأن الله خلق هذه الكائنات وأوجدها من العدم بدرجة تتناسب مع الأحساس والشعور البشري.

              هذه الفلسفة الدائمة تفترض بأن كل شي في هذه الدينا هو شئ زائل، وأن ما من شئ يدوم إلى الأبد. وأن الحياة التي نعيشها ليست سوى تهيؤ لحياة أخرى خالدة.


              لقد عاش الانسان الأول باحثاً عن فكرة الخلود، وأفنت الحضارات القديمة وقتها في البحث عن مضاد للموت، والسعي خلف اكتشاف اكسير الحياة وأن لكل شي دواء.

              إن الانسان يتوه ويتوق لمعرفة هذا العالم، والعالم القديم، يريد أن يعرف كيف كان أجداده، وكيف كانت حياتهم، وكيف كان عالمهم؟ لتساعده هذه المعرفة في الفهم. فهمه لنفسه أولاً وفهم العالم المحيط به.

              لهذا كان يحبط كثيراً عندما يتعثر في الفراغ، ويغضب عندما يجبر أن يأخذ بالاحتمالات فهو لايريد سوى اليقين، هذا اليقين لا يمكن أن يأتي مع شئ آخر غير الإيمان.

              فالمعرفة ليست بالضرورة هي من تمنح اليقين، فربما كل مازادت المعرفة زاد الشك، كما حدث مع إبراهيم عليه السلام، وكما حدث مع ديكارت كما ذكرت سابقاً.

              وكما قيل بأن على الانسان أن يكتفي بوعيه بجهله وأن كلمة لا أدري هي غالباً مرحلة على طريق اليقين.




              تعليق


              • #22



                مبدأ الهلوجرام الكونى

                نظرية جديدة في علم فيزياء الفلك في طريقها لتقلب الاوراق، إذ ان العديد من المؤشرات تقدم دلائل على ان مانراه من الكون هو مجرد إنعكاس صورة عن سطح تماما مثل الصورة الثلاثية الابعاد التي نراها مطبوعة على سطح في جواز السفر او بطاقة الدفع الالي. هذا الاستنتاج توصل اليه الفيزيائي الشهير ستيفين هوكينج بعد دراسته للثقوب السوداء ..

                فى العام 1982 وفى جامعة باريس قام فريق من الباحثين بقيادة ألاين اسبكت Alain Aspect بإجراء تجربة تبين فيما بعد أنها واحدة من أهم التجارب فى القرن العشرين. بالطبع ربما لم تسمع بهذه التجربة فى نشرات الأخبار أو الصحف اليومية, وفى حقيقة ما لم تكن أنت من المداومين على قراءة المجلات العلمية فبالتأكيد لم تسمع أبدا باسم ألاين اسبكت ومع ذلك هناك العديد من العلميين من يعتقد بأن اكتشاف ألاين اسبكت ربما يغير وجه العلم إلى الأبد.
                تجربة ألالين ترتبط بتجربة أخرى هى تجربة EPR * والتى وضعها كل منألبرت انشتاين وزملائه بولدلسكى و روزين وذلك لدحض ميكانيكا الكم على أساس أن مبدأ باولى الاستبعادى يتعارض مع مبادئ النظرية النسبية الخاصة.

                اكتشف اسبكت وفريقه أنه تحت ظروف معينة فإن الجسيمات دون الذرية مثل الإلكترونات قادرة على الاتصال فيما بينها اَنيا والتأثير على بعضها البعض بغض النظر عن المسافة التي تفصل بينها. و لا يهم ما إذا كانت المسافة الفاصلة بينها هى 1 سنتميتر أو مليون سنة ضوئية, فالإلكترون الموضوع أمامك هنا فى مكتبك يؤثر ويتأثر اَنيا بالالكترون آخر فى مجرة اندروميدا مثلاً على نحو ما يبدو أن كل الجسيم دائماً يعرف بالضبط ما تقوم به بقية الجسيمات. المشكلة مع هذا العمل الفذ هو أنه ينتهك مبدأ أينشتاين المعمول به منذ فترة طويلة؟ أنه لا يمكن أن يحدث اتصال بين أى جسيمين بسرعة أكبر من سرعة الضوء. لأن السفر بسرعة أكبر من سرعة الضوء هو بمثابة كسر لحاجز الزمن، وهذا الاحتمال قد جعل بعض علماء الفيزياء أن يقوموا بمحاولة لإيجاد طرق للتفسير بعيد عن نتائج اسبكت. لكنه فى نفس الوقت قد ألهم الآخرين لتقديم إيضاحات أكثر تطرفاً.

                على سبيل المثال عالم الفيزياء ديفد بوم Bohm في جامعة لندن، يعتقد أن نتائج أسبكت توحى بأن الحقيقة الموضوعية لا وجود لها ، وذلك على رغم مما يبدو من صلابة إلا أن الكون ماهو إلا توهم، رائع وهائل لتفاصيل صورة المجسمة عملاقة.
                لكى نفهم السبب الذى جعل بوم يقدم تلك الصورة المذهلة وشديدة الغرابة، يجب على المرء أولاً أن يفهم قليلاً عن الهولوجرام. الهلوجرام هو صورة ثلاثية الأبعاد يتم إنتاجها بواسطة أشعة الليزر.
                لكى نصنع صورة مجسمة ، يجب أولاً أن نضع الجسم المراد تصويره في ضوء أشعة ليزر. ثم يبدأ شعاع ليزر آخر فى الانعكاس من الأول وما ينجم عن ذلك هو نمط التدخل الذى يتم عرضه على فيلم.
                وبمجرد ما يتم تعريض الفيلم لإشعاع ليزر اَخر، سوف تظهر صورة ثلاثية الأبعاد للجسم الأصلي.

                * تجربة (e.p.r.) هى امتداد لتجربة (الثقبين) المعروفة والتي يتم فيها تمرير الضوء (أو الإلكترونات) من خلال ثقبين في حاجز وسقوطه على لوح حساس, وهي التجربة التي كان أول مَن قام بها هو توماس يونج في أوائل القرن التاسع عشر, وأثبت من خلالها أن الضوء يتكون من موجات. وقد سميت تجربة (e.p.r.) بهذا الاسم حسب الحرف الأول لأسماء ثلاثة علماء اعترافا بفضلهم, وهم: ألبرت أينشتين وبوريس بودولسكي وناثان روزن. ولكن بدلا من استخدام ثقبين لتقسيم أشعة الضوء, يتم استخدام جهاز لتقسيم الأشعة عبارة عن مرآة من الزجاج المصقول بالفضة, بحيث يعكس 50% من الأشعة بالضبط, ويمرر النصف الباقي. بالإضافة إلى ذلك, فإن أجهزة الاستقبال الحديثة يمكنها إظهار الفوتونات الفردية (وهي التي يتكون منها الضوء) حينما تسقط على الجهاز, حيث تضيء في نقطة معينة في وقت محدد مثل الجسيمات.

                بعيداً عن الفيزياء


                بوم ليس هو العالم الوحيد الذى وجد أدلة تؤكد أن الكون عبارة عن هلوجرام, حتى أن عالم جراحة المخ كارل لاشللى فى سلسلة من التجارب فى عشرينات القرن السابق أكد أنه لا يوجد مكان معين لتخزين الذاكرة فى الدماغ, حيث قام بتعليم فئران للتجارب حيل محددة, وبعدها مباشرة قام بتقطيع أجزاء مختلفة من مخ الفأر ولاحظ أن ذاكرته لا تتأثر مهما كانت تلك الأجزاء المستأصلة, ويتزكر الفأر دائماً جميع الحيل التى تعلمها سابقاً وهذا يذكرنا بقاعدة الكل فى كل جزء التى يتمتع بها الهلوجرام. وبالفعل بعد أربعين عاماً من تلك التجارب قام بريبرام بوضع تفسير لتلك الظاهرة حيث يعتقد بريبرام أن الذكريات لاتخزن فى الأعصاب أو تجمعات الأعصاب الصغيرة وإنما فى شكل أنماط كهربية عصبية تجوب المخ مثلما تفعل أنماط أشعة الليزر التى تجوب الفيلم فى الصورة الهلوجرامية ويعتقد بريبرام أن المخ فى حد نفسه عبارة عن هلوجرام. ونجد أيضاً أن نظرية بريبرام تفسر لماذا يستطيع العقل البشرى تخيزن كم هائل من الذكريات فى مساحة صغيرة مثل المخ, حيث يقدر حجم المعلومات التى يخزنها المخ بعشرة مليار بت فى متوسط عمر الانسان.

                كما أن هناك شئ آخر يشترك فيه المخ مع الهلوجرام وهو ارتباط المعلومات داخل المخ مع بعضها البعض فربما لو ذكرت لك معلومة ما فقد ترتبط عندك بصور مختلفة كثيرة جداً ولا توجد فواصل بين تلك الصور, فمثلاً أن سمعت كلمة لون أحمر سوف تتخيل جميع الأشياء الحمراء الورود, الدماء, الحروب العنف, المشاعر, إلى آخره من صور
                شئ غريب آخر هو أن الإنسان يستطيع معرفة مصدر الصوت من دون تحريك رأسه فانت إذا سمعت صوتاً حتى لو استخدمت أذن واحدة, تلتفت دائماً وبدقة إلى جهة مصدر الصوت وقد أشار العالم هوقو زوكار بأن المبدأ الهلوجرامى يستطيع تفسير هذه القدرة البشرية


                الكل فى كل جزء

                وثلاثية ألأبعاد لهذه الصور ليست هى السمة الوحيدة التى يتميز بها الهولوجرام. فإذا قطعنا صورة الهلوجرام لجسم ما الى نصفين ثم قمنا بإسقاط أشعة الليزر ، فإننا سوف نجد كل نصف قد احتواء على صورة الجسم كامله ,فى الوقع حتى لو قسمنا النصفين إلى نصفين آخرين فإن كل قصاصة من الفيلم سوف تظل دائماً محتوية على نسخة صغيرة من النسخة الأصلية . وخلافاً للصور الاعتيادية نجد أن كل جزء من الصورة المجسمة (الهلوجرام) يحتوي على جميع المعلومات التي تمتلكها الصورة الكاملة.

                هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 539x155 .



                هذه النظرة هى التى قادت بوم لاقترح طريقة أخرى لتفسير نتائج أسبكت حيث أن بوم يعتقد أن السبب الذى يجعل الأجسام دون الذرية قادرة على الاتصال فيما بينها (بغض النظر عن المسافة التى تفصل بينها), لا يرجع فى الأساس إلى ِِِِِأن هذه الاجسام تتبادل فيما بينها نوعاً من الاشارات الغامضة التى تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء, ولكن السبب هو أن المسافة التى تفصل بين هذه الجسيمات ماهى إلا وهم (غير موجود أصلاً)، وهو يقول أيضاً على مستوى أعمق للواقع نجد أن هذه الجسيمات دون الذرية ليست كيانات فردية، ولكن هى في الواقع امتدادا لنفس الشئ الأساسي.

                ليعطى بوم صورة تسهل تصور ما يعنيه قام بوضع المثال التوضيحى التالى تخيل حوض ماء وبه سمكة, وتخيل ايضاً انك لا تستطيع ان ترى السمكة مباشرة وكل معلوماتك عن الحوض ومايحتويه تاتى من كمرتى تلفزة (تلفزيون) وحدة تصور الحوض من الجهة الامامية للحوض والكمرة الثانية تصور الحوض من الجهة الجانبية. وأنت عندما تنظر إلى شاشتى التلفزة ربما تفترض ان السمكة على كل شاشة تختلف عن الاخرى و لأن الكمرتين تصوران من زاويتين مختلفتين فإن أى صورة تختلف عن الاخرى, ولكن عندما تستمر فى عملية مشاهدة السمكتين سوف يتبين لك فى نهاية الأمر ان هناك علاقة بينهما, فعندما تلتف أحد السمكتين تلتف الاخرى ايضاً ولكن بطريقة مختلفة قليلاً (لاختلاف الزاوية طبعاً) فاذا واجهة احداهما مقدمة الحوض فان الاخرة سوف تواجه جانب الحوض. وحتى الان اذا كنت لاتزال غير مدرك للوضع العام سوف تستنتج ان السمكتين على اتصال اَنى فاذا تحركت واحدة تتحرك الثانية فى نفس اللحظة ولكن من الوضح ان الوضع الحقيقى ليس كذلك, وهذا بالضبط مايقوله بوم لتفسير مايحدث بين الجسيمات دون الذرية فى تجربة أسبكيت. وفقا لبوم ان الصلة التى تربط الاجسام دون الذرية بسرعة ظاهرية اكبر من سرعة الضوء تدل على هناك مستوى عميق للحقيقة لم ندركه. اى بعد اكثر تعقيدا يتجاوز منطقنا وهو مماثل تماما لحوض السمك ثم يضيف بوم بقوله اننا ننظر الى الاجسام كالجسيمات دون الذرية كانها منفصلة تماما عن بعضها البعض وذلك لاننا لانرى الا جانب من حقيقتها (تذكر ااننا نرى السمكة فقط من شاشتى التلفزة لذلك اعتبرنا ان هناك اتصال يبرط بين سمكتين مختلفتين), وهذه الجسيمات ليست مستقلة عن بعضها البعض ولكن هى فى اخر المطاف عبارة عن تجسيد لوحدة عميقة مثل الهلوجرام الغير قابل للتجزئة على النحو المذكور سابقا و مهما قسمنا الفيلم فان صورة كل جزء تحتوى على نسخة للصورة الكاملة. ولما كان كل شئ فى الواقع الفيزيائى يتكون من هذه اليدولونات* فان الكون ككل ماهو الا اسقاط لصورة مجسمة (هلوجرامية).

                بالاضافة لهذه الطبيعة شبه الوهمية, فان هكذا كون سوف يمتلك ميزات وخصائص مذهلة, لو كانت المسافة الظاهرية التى تفصل بين الجسيمات دون الذرية هى مسافة وهمية, فهذا يعنى انه عند مستوى اعمق للحقيقة ان كل الاشياء فى الكون مترابطة بصورة مطلقة . فالالكترونات فى ذرة كربون فى العقل البشرى ترتبط مع كل الجسيمات دون الذرية فى اى نجم فى الفضاء السحيق ومع اى شئ اخر فى الكون وكل شئ يتداخل مع كل شئ, ، وعلى الرغم من ان الطبيعة البشرية قد تسعى لتصنيف وتقسيم مختلف الظواهرفى الكون ،فان جميع هذه الاقسام التي هي بالضرورة اصطناعية (وهمية) و كل الطبيعة فى نهاية المطاف عبارة عن شبكة سلسة متصلة مع بعضها البعض

                *اليدولون كلمة مصدرها يونانى و معناها اقرب الى صورة وهمية او شبح او اى صورة لشئ حقيقى او مثالي

                ماهو مقدار المعلومات المحتواة فى غرفة محددة الحجم؟ بالطبع اذا طرح عليك هذا السؤال سوف تصف شكل الغرفة وما فيها من اشياء, ولكن هناك اشياء لا تراها داخل الغرفة! دعنا نبسط الامر وافترض ان الغرفة خالية من الاساس ومن اى شئ ماعدا الهواء, اذن فهناك عدد ضخم جدا من جزيئات الهواء يقدر تقريبا بـ جزئ وكل جزء له سرعة محددة وفى اتجاه محدد فى لحظة معينة عند نقطة ما, وهكذا يوجد قدر ضخم جدا من المعلومات داخل الغرفة.

                وإذا كنا نريد تخزين قدر اكبر من المعلومات فيجب ان نزيد الضغط داخل الغرفة ونسمح بدخول هواء اضافى فيتضاعف عدد الجزيئات وبالتالى تصبح مهمة وصف الغرفة اصعب لاحتوائيه على قدر اكبر من المعلومات وتستمر عملية ذيادة الضغط ويذداد عدد الجزيئات وعليه تتقارب المسافة الفاصلة بين جزيئين حتى يتحول الغاز الى حالة السيولة ومنه الى الحالة الصلبة وتتوقف العملية.
                ولكن هناك حل افضل يجعلنا نخزن قدر اكبر من المعلومات فاذا كان كل جزئ يحمل معلومة واحدة فاننا بتقسيمة الى ذرات ومن ثم الى الكترونات وانوية وحتى الانوية يمكن تهشيمها الى بروتونات ونيوترونات او حتى الى كواركات وكل واحد من هذه القسيمات الصغيرة لها حركة محددة وموقع معين ووصف كمى ..الخ وهكذا نستطيع تخزين قدر ضخم جدا من المعلومات فى غرفة محددة الحجم

                الان ياتى دور النظرية الكمية هناك نظرية يحترمها الفيزيايئون النظريون جدا وهى نظرية المجال الكمى هذه النظرية تصف مجالات كمية وهذه المجالات الكمية تعرف عند نقطة محددة فى الزمنكان وعليه لا يوجد اى قيد على صغر الجسيم الموصوف بذلك المجال ويمكن ان يتم تقسيم الالكترونات والكواركات الى اجسام ادق واصغر ويستمر هذه التقسيم الى مالانهاية ويصبح بمقدورنا تخزين حجم لانهائى من المعلومات فى غرفة محددة الحجم . ولكن هناك ثمن يجب دفعه لكى نصل الى هذا التقسيم اللانهائى للجسيمات وهو احترام مبدأ هيزنبيرج للاحتمية والذى ينص على اننا اذا كنا نريد رؤية جسيم صغير فيجب ان نسقط عليه ضوء طوله الموجى فى حدود عرض ذلك الجسيم وهكذا فان الجسيم الاصغر يحتاح الى طول موجى اصغر وكلما قل الطول الموجى يذداد تردد الضوء الساقط وعليه تذداد الطاقة , ولكى نصل الى تقسيم اصغر واصغر يجب بذل طاقة هائلة جدا
                وخلاصة القول ان حجم لانهائى من المعلومات يقابل طاقة لا نهائية. ولكن نعرف ان هناك حد من الطاقة المسموح بها فى حيز محدد من الفضاء قبل ان يتحول ذلك الحيز الى كتلة (تعلمنا من نسبية انشتاين ان الكتلة والطاقة متكافئان) شديدة الجذب, تمنع اى جسم من مقادرة سطح ذلك الحيز وحتى ان سرعة الضوء لن تكون كافيه ليهرب من قوى الجذب وهذا مانسمية بالثقب الاسود. اذن بعد مرحلة ما تتحول الغرفة الى ثقب اسود ولن نستطيع تخزين معلومات اضافية فى الغرفة دون ان نزيد حجم الغرفة وهكذا يوجد حد محدد من المعلومات التى يمكن تخزينها فى حجم محدد من الفضاء.



                تعليق


                • #23
                  ..

                  ماهو مقدار المعلومات المحتواة فى غرفة محددة الحجم؟ بالطبع اذا طرح عليك هذا السؤال سوف تصف شكل الغرفة وما فيها من اشياء, ولكن هناك اشياء لا تراها داخل الغرفة! دعنا نبسط الامر وافترض ان الغرفة خالية من الاساس ومن اى شئ ماعدا الهواء, اذن فهناك عدد ضخم جدا من جزيئات الهواء يقدر تقريبا بـ جزئ وكل جزء له سرعة محددة وفى اتجاه محدد فى لحظة معينة عند نقطة ما, وهكذا يوجد قدر ضخم جدا من المعلومات داخل الغرفة.

                  وإذا كنا نريد تخزين قدر اكبر من المعلومات فيجب ان نزيد الضغط داخل الغرفة ونسمح بدخول هواء اضافى فيتضاعف عدد الجزيئات وبالتالى تصبح مهمة وصف الغرفة اصعب لاحتوائيه على قدر اكبر من المعلومات وتستمر عملية ذيادة الضغط ويذداد عدد الجزيئات وعليه تتقارب المسافة الفاصلة بين جزيئين حتى يتحول الغاز الى حالة السيولة ومنه الى الحالة الصلبة وتتوقف العملية.
                  ولكن هناك حل افضل يجعلنا نخزن قدر اكبر من المعلومات فاذا كان كل جزئ يحمل معلومة واحدة فاننا بتقسيمة الى ذرات ومن ثم الى الكترونات وانوية وحتى الانوية يمكن تهشيمها الى بروتونات ونيوترونات او حتى الى كواركات وكل واحد من هذه القسيمات الصغيرة لها حركة محددة وموقع معين ووصف كمى ..الخ وهكذا نستطيع تخزين قدر ضخم جدا من المعلومات فى غرفة محددة الحجم
                  الان ياتى دور النظرية الكمية هناك نظرية يحترمها الفيزيايئون النظريون جدا وهى نظرية المجال الكمى هذه النظرية تصف مجالات كمية وهذه المجالات الكمية تعرف عند نقطة محددة فى الزمنكان وعليه لا يوجد اى قيد على صغر الجسيم الموصوف بذلك المجال ويمكن ان يتم تقسيم الالكترونات والكواركات الى اجسام ادق واصغر ويستمر هذه التقسيم الى مالانهاية ويصبح بمقدورنا تخزين حجم لانهائى من المعلومات فى غرفة محددة الحجم . ولكن هناك ثمن يجب دفعه لكى نصل الى هذا التقسيم اللانهائى للجسيمات وهو احترام مبدأ هيزنبيرج للاحتمية والذى ينص على اننا اذا كنا نريد رؤية جسيم صغير فيجب ان نسقط عليه ضوء طوله الموجى فى حدود عرض ذلك الجسيم وهكذا فان الجسيم الاصغر يحتاح الى طول موجى اصغر وكلما قل الطول الموجى يذداد تردد الضوء الساقط وعليه تذداد الطاقة , ولكى نصل الى تقسيم اصغر واصغر يجب بذل طاقة هائلة جدا
                  وخلاصة القول ان حجم لانهائى من المعلومات يقابل طاقة لا نهائية. ولكن نعرف ان هناك حد من الطاقة المسموح بها فى حيز محدد من الفضاء قبل ان يتحول ذلك الحيز الى كتلة (تعلمنا من نسبية انشتاين ان الكتلة والطاقة متكافئان) شديدة الجذب, تمنع اى جسم من مقادرة سطح ذلك الحيز وحتى ان سرعة الضوء لن تكون كافيه ليهرب من قوى الجذب وهذا مانسمية بالثقب الاسود. اذن بعد مرحلة ما تتحول الغرفة الى ثقب اسود ولن نستطيع تخزين معلومات اضافية فى الغرفة دون ان نزيد حجم الغرفة وهكذا يوجد حد محدد من المعلومات التى يمكن تخزينها فى حجم محدد من الفضاء.


                  هناك منطقة تحيط بالثقب الأسود تسمى بسطح أفق الحدث, وأى جسيم يعبر هذه المنطقة سوف يسقط فى مفردة الثقب الاسود وحتى الضوء لن يستطيع الهروب من قوى جذب الثقب الاسود, ولكن رغم قوى الجذب الرهيبة هذه نجد ان الثقب الاسود نظام فيزيائى بسيط جدا فيكفى فقط معرفة ثلاثة كميات لوصف الثقب الاسود وصفا كاملا وهذه الكميات هى كتلته وكمية حركته الزاوية وشحنته الكهربية.

                  لكن ما الذى سوف يحدث اذا اسقطنا جسم فى ثقب اسود؟ تخيل معى ان هناك مراقب يقف خارج افق الحدث وقام هذا المراقب بالقاء كرة تنس فى الثقب الاسود, سوف يبدو الامر عادى جدا سوف تتحرك الكرة مقتربة من افق الحدث وعندما تعبره سوف تختفى عن نظر المراقب ( تزكر ان الضوء لن يستطيع النفاذ من افق الحدث) وبعد ذلك قام هذا المراقب بقياس كتلة اثلقب الاسود وجد ان كتلة الثقب الاسود قد ذادت بنفس مقدار كتلة كرة التنس, واصبح الثقب الاسود بعد ابتلاعه للكرة نظام بسيط يتحدد بكتلة جديدة وكمية حركة زاوية وشحنه. ولكن كان بامكان المراقب ان يلقى بجهاز موبايل مثلا له نفس كتلة الكرة وكانت النتيجة سوف تكون نفسها. وعليه فان الثقب الاسود لن يهتم بطبيعة وشكل الجسم الملقى عليه ويظل دائما نظاما بسيطا جدا.
                  نعلم من قانون الثيرمودينمكا الثانى ان عملية اتحاد نظامين تعطى نظاما جديدا بحيث تكون العشوائية فى النظام الجديد اكبر من مجموع العشوائية للنظامين قبل أتحادهما, وعشوائية النظام تسمى ايضا انتروبى وهى دلالة على حجم المعلومات التى يحتويها النظام , نجد ان الثقب الاسود نظام بسيط جدا ومرتب لذا يجب ان تكون له انتروبى صغيرة جدا ولكن كرة التنس لها انتروبى لا تساوى الصفر واذا جمعنا انتروبى الثقب الاسود و انتروبى كرة التنس يكون المجموع اكبر من انتروبى الثقب الاسود بعد ابتلعه للكرة, وهذا يناقض تماما قانون الثيرمودينكا الثانى بالنسبة للمراقب الواقف خارج افق الحدث ولكن يجب ان يكون قانون الثيرمودينمكا الثانى متحقق بالنسبة لجميع المراقبين بما فيهم الملااقب الواقف خارج افق الحدث. وهذه المشكلة جعلت جاكوب بنكشتاين يشك فى احد الفرضيات وهى فرضية ان الثقب الاسود ليست له عشوائية كلاسيكيا, ولكن ربما تكون للثقب الاسود عشوائية كمية ناجمة عن نظرية تثاقل لم يتم اكتشافها بعد. بهذه الطريقة نحن نتعرف على معالم النظرية الكمية للتثاقل التى يجب نكتشفها وهو اذا اسقطنا جسما داخل ثقب اسود يجب ان يتغير شئ ما داخل الثقب الاسود وهذا التغير يجب ان يعوض الانتروبى المفقودة للجسم الذى اسقط فى الثقب الاسود ليتحقق قانون الثيرمودينمكا الثانى . فى نفس الوقت الذى وضعه فيه بنكشتاين افتراضه هذا توصل استيفن هوكنج الى برهان نظرية تقول ان اى عملية تحدث داخل الثقب الاسود تذيد من مساحة افق الحدث له وان مساحة افق الحدث تذاد دائمة , وعملية ذيادة (واستحالة نقصان) افق الحدث فى اى عملية وهذه النظرية تشبه تماما القانون الثانى للثيرمودينكا اذا بدلنا مفهوم مساحة افق الحدث بمفهوم الانتروبى . وهكذا افترض بنكشتاين ان انتروبى الثقب الاسود تتناسب مع مساحة افق الحدث المقاسة بوحدة مساحة بلانك

                  وهكذا نجد ان وحدة مساحة من وحدات بلانك تحمل أربعة معلومات ولتكن هذه المعلومات فى شكل 0 و 1 كما توضحها الصورة التالية






                  الموضوع مجمع من ويكيبيديا ومصادر علمية اخرى

                  تعليق


                  • #24
                    موضوع رائع تسلم ايديك اخى فقد امتعتنا بمتابعته وقراءته وبما فيه من معلومات

                    قال إبن القيم
                    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                    تعليق


                    • #25
                      شيء لايصدق تقنية الهولوجرام التي ستكتسح تقنية الثري دي

                      http://www.youtube.com/watch?v=xebPWCI167o

                      قال إبن القيم
                      ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                      تعليق


                      • #26
                        استخدام الهولوجرام في صناعة الاوهام

                        ذكرنا سابقا ان الهولوجرام Hologram هو صورة مجسمة نحصل عليها باستخدام أشعة الليزر وتخزن على سطح مستو للوح فوتوغرافى ويمكن رؤيتها عن طريق إضاءة اللوح الفوتوغرافى بشعاع ليزر أو ضوء عادى. والهولوغرافي أو ما يسمى بالذواكر الهولو غرافية تمتلك خاصية فريدة تمكنها من اعادة تكوين صورة الاجسام الاصلية ب
                        أبعادها الثلاثة.

                        كما نعلم أننا لو رمينا حجرًا في بركة ماء ساكن فإنه ستتولد موجاتٌ منتظمة، تنتشر على شكل دوائر متحدة المركز. ولو رمينا حجرين متماثلين تمامًا في نقطتين مختلفتين فإن الموجات التي تنتج عنهما يتجه بعضُها نحو بعض. فإذا التقت ذروةُ موجة مع ذروة موجة أخرى فإنهما تتضافران وتعطيان موجة أكبر مرتين من كلٍّ منهما؛ وإذا التقت ذروةُ موجة مع حضيض موجة أخرى تنعدم الموجتان وتولِّدان منطقة سكون في الماء. وهكذا يمكن لنا أن نتصور كلَّ الإمكانات البينيَّة بين الموجات. والنتيجة النهائية هي نظام معقد للغاية يسمَّى شبكة التداخُل. وتسلك الموجاتُ الضوئية تمامًا سلوك الموجات السابقة. ويُعَدُّ الليزر أنقى ضوء عرفه الإنسان؛ فلكلِّ موجات الليزر التواتر ذاته. وهكذا فعندما يلتقي شعاعا ليزر، يولِّدان شبكة تداخُل معقدة؛ ويمكن تسجيل هذه الشبكة على لوحة تصوير. وهذا التسجيل هو ما يسمى بالهولوغرام hologram . ولكي نرى الصورة التي سُجِّلَتْ على هذه اللوحة لا بدَّ من أن نسلِّط شعاع ليزر مماثل للذي استخدمناه على اللوحة ذاتها؛ وعندئذٍ يظهر الجسمُ المصوَّر على بُعد صغير من اللوحة ويبدو ثلاثي الأبعاد. ولعل أغرب ما في الهولوغرام هو أنه لو كسرنا اللوحة فإن كلَّ كِسْرة منها يمكن لها أن تعطي الصورة بكاملها

                        مكونات الجهاز:

                        يتكون الجهاز من عدة صور تظهر بأبعاد ثلاثة وتفسيرها:

                        1. يسقط شعاع الليزر على مجزئ ومن ثم ينقسم إلى شعاعين:\

                        أ*- الشعاع الأول: يسمى شعاع الجسم يسقط على الجسم وينعكس على حائل .
                        ب*-الشعاع الثانى: يسمى شعاع المرجع يسقط على مرآة ثم على عدسة ثم يسقط على الحائل مباشرة.

                        2. نتيجة تداخل الشعاعين على اللوح الفوتوغرافى تتكون صورة ثلاثية، ثم يحدث ترسيب باستخدام التحليل الكهربى للوح الفوتوغرافى، وتتم تغطيته ب
                        طبقة ألومنيوم شفافة تعمل كمرآة شبه عاكسة.

                        3- يمكن رؤية الصورة المجسمة بعد ذلك عن طريق إضاءة اللوح بضوء عادى أو شعاع الليزر.عند إضاءتها بشعاع الليزر من الخلف تظهر الصورة مجسمة أمام اللوح، وعند إضاءتها بضوء عادى أمام اللوح تظهر صورة الجسم بأبعاده الثلاثة كصورة تقديرية.يمكن على نفس اللوح الفوتوغرافى تسجيل أكثر من صورة عن طريق تغيير شعاع المرجع.

                        سهولة التلاعب والتضليل باستخدام هذه التقنية

                        دلائل كثيرة على استخدام هذه التقنية في التضليل الاعلامي والتكنولوجي الامريكي واستطاعتة فبركة أ ي حدث أو خبر أو صورة كما ارفقت وفيها جريدة يومية كبري تعرض تصوير الرئيس جورج بوش مع احد المخلوقات الفضائية بطريقة متقنة جدا وهو يقوم بالتسليم علية داخل المكتب البيضاوي في البيت الابيض وكانة يدعم حملتة الانتاخبية للرئاسة الامريكية وانة خير من يضلل الشعب الامريكي بل والعالم كلة عن طريق السياسات المضللة التي يعرفها الجميع لتحقيق مصالحها ولو علي حساب الشعوب الاخري .

                        وهناك خطورة من استخدام هذه التقنية في التلاعب بالمعتقدات الدينية عند الشعوب بالاضافة الى محاولات للتضليل بوجود اتصالات فضائية وتصوير ا
                        طباق طائرة اكثر من مرة وبتوضيح أن هناك خطورة من الاعتقاد بوجود مثل هذة المخلوقات الفضائية وربطها بتاريخ البشرية , في كتاب كوكب الارض نقطة زرقاء باهتة لكارل ساجان العالم الفيزيائي الشهير وقد صدر مترجما للعربية في سلسلة عالم المعرفة الكويتية ذكر في الكتاب ان من نظريات وجود الكائنات الفضائية أنها كانت موجودة من ملايين السنين وهي من قام بنشر بذور الحياة علي كوكب الارض من حيوانات ونباتات وكان اخرها البذور الجينية للانسان وهم من قام بزرعها علي الارض ليحصدوا ويراقبوا فار التجارب البشري عبر الاف السنين من الحضارات المتعاقبة والمختلفة من الفرعونية والاغريقية والهندية والصينية والمايا والازتيك والاشوريين والبابليين وان أثار الفضائيين منتشرة بل وشاركت في صنع هذة الحضارات مع الانسان ومساعدتة وبتوجيه منها شخصيا وكمثال الاهرامات في مصر والاهرامات المدرجة في المكسيك ؟!!!!

                        هذا ما يستنبط من الايمان بوجود هذة المخلوقات الفضائية ومحاولة ربطها بالانسان والادعاء بوجود اشارات لها ومنها وماتزال مستمرة حتي الان , كل `ذلك نظريات ضعيفة لكن تم ذكرها للمصداقية العلمية ولتوضيح التلاعب الخطير الذي يسقط في شباكة الكثيرين بحسن نية من ايمانهم وتصديقهم بهذة الخيالات الاصل فيها هو الاعلام الامريكي بكل فروعة ولمدة عقود طويلة لتضليل عقل الجماهيير في كل أنحاء العالم بهذا التأثير

                        كل هذة الاشياء الغريبة أو معظمها هي في النهاية مجرد أبحاث ومشاريع تتم بهدف الوصول للسيطرة المتفوقة بهذة التقنيات الجديدة واحداث طفرة تقنية

                        و
                        طبعا التضليل المركز والاطار الاعلامي المصنوع من خرافات الفضائيين واطباقهم الطائرة الرهيبة والحضارات الكونية وغيرها فقط مجرد وسائل لابهار الناس واشغالهم والهائهم والتشويش عليهم بكل الطرق وتركهم بين الشك واليقين حتي يسير المشروع في هدوء وأمان حتي يصل لنهايتة وان اي شيء غير معتاد يتم ملاحظتة من اطباق طائرة واشعاعات وخلافة يتم ألصاقة بالكذبة الشهيرة والخدعة الكبيرة الا وهي المخلوقات الفضائية المصطنعة

                        ويعيش الملايين من المبهورين والحالمين السـذج علي هذا الوهم والتدليس والخيال علمي الذي نراه في السينما الهوليوودية دائما ويقلدها غيرها من روسيا واوروبا ممن يريدون نصيبا من الكعكة الحضارية وخلاصة القول ان هذا هو الهدف النهائي الذي يرغب ويتنافس في الوصول الية تلك القوي وهو المزيد والمزيد من القوة والسيطرة هذة هي الغاية التي ينسج حولها كل هذا التزييف بما يتضمنة من صور وملفات ونظريات مؤامرة ومواقع أنترنتية وصحف صفراء
                        وقنوات أعلامية وشركات أنتاج سينمائية وتلفزيونية وكتاب ومحللين وكل هذة الدوامة الكبيرة التي يغرق فيها الناس وتضيع وسطها الحقيقة

                        تعليق

                        يعمل...
                        X