5― مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ
معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا وحججا وشخصيات، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد، إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة.
فالجهل يورث جهلا .. وحتى هذا الأسلوب أصبح الآباء يتعاملون به مع ابنائهم .. اسلوب التصغير
الجمهور الآن تلقائيا وبدون تعب أصبح موقنا بأنه فاشل ولا فائدة منه ولا يستطيع العمل وخامل ولا يقوى على المتابعة
لذلك كن امنع اخوتي الصغار سابقا وحتى الآن من أن يشاهدو افلام كرتون مبتذلة أو عندما يكون فيها شحنة غباء غريبة
وشيء غير مقبول .. تحت سقف " الكوميديا " فالكوميديا ترسّخت في أذهان الناس انها تعني الإبتذال والسخف .. إلى
حانب السحر والخدع السحرية في ألعاب الخفّة ..!
فتجد ان من يفهم المقصود بملح البصر اصبح نابغة في عين المحيطين به رغم انه طبيعي جدا ولا دليل على النبوغ
والحقيقة ان ما يعرض هو قمة الغباء والتخلف الذهني
احترامي
اترك تعليق: