كُلٌّ يدورُ على البقاءِ مُؤَمِّلاً ... وعلى الفَنَاءِ تُديرُهُ الأَيَّامُ
والموتُ يَعملُ والعيونُ قريرةٌ ... تلهو وتعبثُ بالفتى وتنامُ
ومحمدٌ لكَ إِن سَلكتَ سبيله ... في كل خيرٍ قائدٌ وإمام
ما كل شيءٍ كان أو هو كائنٌ ... إِلاَّ وقد جَفَّت بهِ الأَقلامُ
فالحمدُ لله الذي هو دائمٌ ... أَبدا وليسَ لِمَا سواهُ دوامُ
والحمدُ لله الذي لِجلالِهِ ... ولِحلمِهِ تتصاغَرُ الأَحلامُ
سُبحانهُ ملكٌ تعالى ذِكرُهُ ... فَلوجهِه الإجلال والإكرام
-منقول-
اترك تعليق: