إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • • الدنيا مسخَّرةٌ لكَ فلا تسخِّرْ نفسكَ لها،
    لا تتعلَّقْ بها،
    لا تكنْ عبدًا لها،
    لا تجزعْ إذا فاتتكَ حلاوتها وشهوتها،
    أنتَ سيِّدُها إذا علوتَ عليها،
    وأنتَ عبدُها إذا رضختَ لها.

    • تكرارُ خطأ معيَّنٍ من شخصٍ يعني إصرارَهُ على الذنب،
    ويعني الإصرارَ على معصيةِ الله،
    ويعني التعرُّضَ لغضبِ اللهِ تعالى،
    ودواؤهُ التوبة،
    وإن الإقلاعَ عن الذنبِ دليلُ أوبةٍ وإيمان.

    • من جرَّبَ الحربَ فضَّلَ بعدها السلم،
    ومن لذعتهُ النارُ حسبَ حسابَ الدخان،
    ومن اكتوَى بشدَّةِ الفقرِ لم يُسرف.


    • صورةُ الإنسانِ وشخصيتهُ تنشأ معه منذُ صغره،
    ولذلك فهو لا يستغربها ولو كانت غريبة،
    ويتكيَّفُ معها ولو لم تكنْ طبيعية،

    ويصبرُ عليها ولو لم تكنْ مقبولة.

    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

    تعليق





    • • أيها الغني،
      ليس هو غناكَ الذي يأخذُكَ إلى الجنة،
      وأنت أيها الفقير،
      ليس هو فقرُكَ الذي يأخذكَ إلى الجنة،
      إنما هي التقوى،
      وكلاكما ممتحن،
      الغنيُّ ممتحَنٌ بغناه:
      أينفقُ مالَهُ في رضا ربِّهِ أم فيما يُسخطه؟
      والفقيرُ ممتحَنٌ في فقره:
      أيصبرُ على ما ابتلاهُ به ربُّهُ أم يمدُّ يدَهُ إلى الحرام؟

      • يا بني،
      إذا اؤتمنتَ على أمانةٍ فحافظْ عليها كما تحافظُ على نفسك،
      وكنْ عند ظنِّ من وثقَ بكَ وائتمنكَ عليها،
      وقد قضَتْ نفوسٌ لأجلِ الأمانات؛
      لما شعرتْ من مسؤوليتها تجاهها،
      فالأمانةُ من الدين،
      والمسلمُ الملتزمُ مؤتمَن.

      • الغِلُّ هو الحسدُ والبغض،
      وهو يقعُ على العدوِّ والظالم،
      ولا يقعُ على المؤمن،
      وفي كتابِ ربِّنا سبحانهُ وتعالى:
      ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ، وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ سورة الحشر: 10.

      • أنصارُكَ الحقيقيون هم المخلصون معك،
      والإخلاصُ ليس في المتابعةِ وحدها،
      بل في النصيحةِ أولاً،
      بأنْ يشدُّوا عضدكَ إذا أحسنت،
      ويسدِّدوكَ إذا أخطأت،
      فإذا لم يفعلوا تهتَ وتاهوا معك،
      وضاعَ الحقُّ بينكم.

      • يقولُ ربُّنا جلَّتْ قدرته:
      ﴿ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾
      سورة التغابن: 11.
      أي: زادَهُ الله يقينًا،
      وطمأنَ قلبَه،

      وهداهُ إلى مزيدٍ من الخيرِ والطاعة.
      الواضح في التفسير 3 /1535.
      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

      تعليق






      • • رأيتهما يتكلمان ويضحكان حتى الآخر،
        ثم مررتُ بهما بعد حين فإذا بهما ساكتَين،
        وقد أعرضَ أحدهما عن الآخر،
        واحمرَّ وجهاهما،
        وانقبضتْ أساريرهما،
        فعرفتُ أن أحدهما تجاوزَ حدَّ المزاح.

        • لا قدرةَ لكَ على تنفيذِ أمرٍ إلا إذا منحكَ اللهُ قوةً على ذلك،
        صغيرًا كان ذلك الأمرُ أو كبيرًا:
        "لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله".
        وإذا أرادَ اللهُ نزعها منكَ أمرضك،
        أو حالَ بينكَ وبين الأمرِ فصرفكَ عنه أو صرفَهُ عنك،
        أو نزعَ منكَ أمانتَهُ فقبضَ روحكَ إليه.

        • ترجو النجاةَ وأنتَ تركبُ الخطر؟
        إنه أمرٌ غيرُ معتبر!
        لا تحملِ النارَ حتى لا تحترق،
        لن تنجوَ من هلاكٍ وأنتَ لا تكترث.

        • إذا أردتَ أن تعرفَ طعمَ الموتِ فانظرْ إلى ميتٍ أمامك،
        وإذا أردتَ أن تستشعرَ الآخرةَ فتجوَّلْ في مقبرة،
        فإن القبرَ أولُ خطواتِكَ إليها.

        • ما فائدةُ أن يتذكَّرَ الإنسانُ ويتأسَّفَ عندما يرَى جهنَّمَ مقرَّبةً إليه؟
        ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ، يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾
        [سورة الفجر: 23].
        أي: في ذلكَ اليومِ يتَّعظُ الإنسانُ ويتذكَّرُ ما عملَ من خيرٍ وشرٍّ في الحياةِ الدُّنيا،
        وكيف يَنفَعهُ اتِّعاظهُ وقد فاتَ زمانُه؟


        ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾:
        يقولُ نادمًا على ما سلفَ منه من المعاصي،
        متحسِّرًا على ما فرَّط في جنبِ الله:

        يا ليتني قدَّمتُ أعمالاً صالحةً لأنتفِعَ بها في حياتيَ الآخرة.
        الواضح في التفسير 3 /1695.
        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

        تعليق


        • • الوفاءُ الحقُّ يكونُ للحق،
          وهو طاعةُ ربِّكَ الذي أحسنَ إليكَ فهداكَ للإيمان،
          وجعلكَ على ملَّةِ خليلهِ إبراهيم،
          ودينِ خاتمِ أنبيائهِ وأحبِّ خَلقهِ إليه محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

          • مجالسُ العلماءِ تصيرُ ذكرى لكَ لا تنساها،
          وتبقَى حيَّةً في ذاكرتِكَ حتى الممات،
          وتسردُ وقائعها وفوائدها على زملائكَ وتلامذتِكَ وأولادِكَ وأحفادك،
          لا تنفكُّ عن ذلك،
          وهكذا ينتشرُ العلمُ ويحبَّبُ إلى الجيلِ التالي،
          ومن لم يجالسِ العلماءَ كان خلوًا من ذلك.

          • الحيواناتُ تهربُ إذا رأتْ أدنَى خطر،
          حفاظًا على أرواحها،
          فإذا داهمها الخطرُ دافعتْ عن نفسها ولو كانت ضعيفة.
          ومن الناسِ من يرفعُ رايةَ الاستسلام،
          ولا يُبدي أيَّ مقاومةٍ للدفاعِ عن نفسه!

          • الانضباطُ في العملِ مسألةٌ تربويةٌ أكثرَ من أن تكونَ إدارية،
          والفوضويُّ لا ينضبطُ في البيتِ ولا في المكتب؛
          لأنه لم يتلقَّ تربيةً كافيةً من والديهِ أو معلِّميه.
          ولا يفتخرُ المجتمعُ بأمثالِ هؤلاء.

          • المطبخُ مهمٌّ بالنسبةِ إلى المرأة،
          فعملها فيه شبهُ مستمرّ،
          وعلى الزوجِ أن يدرِكَ ذلك،
          ويجهِّزَهُ لها كما تريد،
          على قدرِ الطاقة.



          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق




          • • لا حيادَ عند المسلم،
            بالمعنى اللغويِّ المعاصرِ لكلمةِ (الحياد)،
            إنما رأيهُ يُدارُ حيثُ دارَ الحق،
            وحيثُ قالَ الله ورسوله،
            ويحرمُ عليه أن يقفُ محايدًا بين الحقِّ والباطل،
            وبين الولاءِ والبراء،
            وبين الحلالِ والحرام،
            والموضوعيةُ والعلميةُ وما إليها من المصطلحاتِ لا تسيطرُ عليه مناهجُها التي وضعها الغربيون،
            بل يسيطرُ عليه الاتِّباعُ التامِّ للنصِّ المقدَّس،
            والانتصارُ الكاملُ لكتابِ الله العظيم،
            ولسنِّةِ نبيِّهِ الكريمِ الصحيحة،
            ولأقيسةِ واجتهاداتِ علماءِ الإسلامِ المتفقِ عليها.
            وقد يضطرُّ للحيادِ في الآياتِ والأحاديثِ المشكلة،
            فيقف،
            وفي الفتنِ العويصة،
            التي لا يظهرُ له فيها الحقُّ من الباطل.

            • خواءُ النفس،
            واسترخاءُ الأعضاء،
            والتكاسلُ عن القيامِ بالمهام،
            يعتري كثيرًا من الناس،
            في أوقاتٍ متقاربةٍ أو متباعدة،
            بحسبِ حالِ الشخص،
            وغالبًا ما يكونُ ذلك لأسبابٍ نفسية،
            كامتدادِ العزلة،
            أو طولِ الصمت،
            أو صدمةِ خبر،
            أو سماعِ ما لا يعجبه،
            أو مفاجأةٍ لما لا يتوقَّعه،
            أو يكونُ للتخمةِ وقلَّةِ الحركة،
            ويعودُ الإنسانُ إلى طبيعتهِ بعد عودةِ التوازنِ المفقودِ لشخصيته،
            وإصلاحِ شأنه،
            وقد يطولُ ذلك عند بعضِ الأشخاص،
            بحسبِ الصدمةِ أو قوةِ الشعورِ والحساسيةِ الزائدةِ عنده،
            ولتغييرِ الجوِّ والعادةِ أثرٌ في التحسُّن،
            وذكرُ الله تعالى والالتجاءُ إليه أعلَى وأجلُّ وصفةٍ للشفاء.

            • سكونُ الليلِ يعينُ المؤمنَ على عبادةِ ربِّهِ والخشوعِ له والنجوَى بين يديه،
            وحركةُ النهارِ تعينهُ على طلبِ العلم،
            والرزق،
            والجهادِ في سبيلِ الله،
            فهو عاملٌ في رضا ربِّه،
            وفي تهذيبِ نفسه،
            ونفعِ أمته،
            ليلاً ونهارًا.


            • ﴿ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴾ [لقمان: 32]
            أي: وما يَكفرُ بآياتِنا إلاّ كلُّ خائنٍ غادر، جَحودٍ للنِّعَم.
            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

            تعليق


            • • إذا تكلمتَ فقد دللتَ على عقلك،
              وإذا عملتَ فقد دللتَ على عزيمتك،
              وإذا اخترتَ فقد دللتَ على مزاجك،
              وإذا صبرتَ فقد دللتَ على خُلقك،
              وإذا هدأتَ فقد دللتَ على حِلمك،
              وإذا أغثتَ فقد دللتَ على مروءتك،
              وإذا خاللتَ فقد دللتَ على شخصيتك.

              • علاقةٌ ما،
              تصلُ بين وجهٍ مكفهرٍّ وحموضةٍ في النفس.
              والسلامةُ في العودةِ إلى الهيئةِ الطبيعيةِ بسرعة،
              حتى لا تنصبغَ بها النفسُ وتلازمها مدَّةً أطول.

              • من عجائبِ الإنسان،
              أن بعضهم إذا غضبَ افتتحتْ أساريرُ وجههِ وتبسَّم،
              وتكلَّمَ بهدوء،
              وهو نادر،
              وتمنيتُ لو لم أغضبْ إلا لله،
              ولو غضبتُ كنتُ مثلَ ذلكَ البعض.

              • أرأيتَ أرضًا خرابًا بلقعًا،
              لا ينبتُ فيها نبات،
              ولا يجري فيها ماء،
              إنما هي ترابٌ جافٌّ كالرماد،
              أو صلصالٌ يابسٌ كالفخّار؟
              وأرضٌ أخرى حيَّة،
              تتمايلُ فيها نباتاتٌ ناضرة،
              وتفترشها أعشابٌ خضراءُ فاقعة،
              وتتشابكُ فيها أزهارٌ جميلةٌ وثمارٌ ناضجة،
              ويجري فيها ماءٌ يرويها بالحياة،
              فتبقَى خضراءَ يانعة،
              تزدادُ نموًّا ونضارةً كلَّ يوم؟
              كذلك هو القلب،
              فقد يكونُ ميتًا لا حراكَ به،
              أسودَ مكدَّرًا لا أُنسَ فيه،
              لا يرويهِ إيمان،
              ولا يخترقهُ نسيمُ فلاحٍ أو إصلاح،
              وقلبٌ آخرُ حيّ،
              يذكرُ الله،
              ويستجيبُ لنداءِ الإيمان،
              ويخشعُ لذكرِ الرحمن،
              ويتهلَّلُ لعملِ الصالحات،
              ويتجنَّبُ ما يكدِّرهُ من الموبقات.
              اللهم إنا نسألُكَ قلبًا حيًّا نابضًا بحبِّك،
              وبحبِّ رسولِكَ صلى الله عليه وسلم.


              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

              تعليق


              • • هل استمعتَ إلى نداءِ الله تعالى عندما يقول:
                ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ و ﴿ يَا عِبَادِيَ ﴾؟
                اسمعها جيدًا؛
                ليستجيبَ لكَ اللهُ إذا قلت: يا ربّ.

                • تذكَّرْ أيها العبدُ عندما يبشَّرُ أهلُ الجنةِ بالجنة،
                وأهلُ النارِ بالنار،
                أين تظنُّ نفسكَ حينئذ؟
                إن الأمرَ ليس بالرغباتِ والأمنيات،
                وليس بالظنِّ والتحلِّي،
                الأمرُ جدّ،
                وسلعةُ الله غالية،
                فكما أنك لا تقدرُ على شراءِ سلعةٍ نفيسةٍ إذا لم تكنْ عندكَ نقودٌ كثيرة،
                كذلك لا تستطيعُ دخولَ الجنةِ إذا لم تكنْ عندكَ حسناتٌ كثيرة،
                ولا تتكوَّنُ عندكَ الحسناتُ إلا بالمزيدِ من العملِ والجهدِ في طاعةِ الله تعالى.

                • هل من مقارنةٍ بين من يكفهرُّ في وجهِكَ ويقذفُكَ بكلماتِ سوءٍ وسخطٍ وغضب،
                ومن يُدخلُ السرورَ في قلبِكَ ويَلقاكَ بوجهٍ طلقٍ وكلماتِ أُنسٍ ومحبَّة؟
                إنها مقارنةٌ مؤلمةٌ ولكنها واقعية،
                وكأنها مقارنةٌ بين أهلِ الجنةِ وأهلِ جهنَّم،
                اللهم اجعلنا هيِّنينَ ليِّنين،
                من أهلِ المحبَّةِ والسلام.

                • التصدِّي للدجّالين والكذابين والمفترين لا بدَّ منه،
                فإن أكاذيبهم وخدعهم تنطلي على العامَّة،
                بل على بعضِ المفكرين والأساتذةِ الكبار،
                وحتى الوزراء!

                وانظرْ إلى أصنافٍ من أتباعِ (محمود محمد طه) وشهاداتهم،
                الذي ادَّعَى النبوةَ بالسودان،
                واقرأ تاريخ البهائيين وأتباعَ (البهاء) في ضلاله،
                من أدعياءَ وممسوخين في مناصبَ ودرجات،
                وأكبرُ من ذلك من تجرَّدَ للانضمامِ إلى صفوفِ الشياطين،
                متَّبعين رئيسهم إبليسَ اللعين،
                ومن الكتَّاب المعروفين الذين دافعوا عن الشيطانِ بكلِّ حرارةٍ (عبدالله القصيمي)،
                المعروفِ بإلحاده،
                مع تهجُّمٍ مقذعٍ على ذاتِ الله تعالى وجلاله!!
                أليس هذا كلُّهُ مدعاةً للعجب؟
                ومهما يكن،
                فإن مهمةَ الدعاةِ والمفكرين المسلمين ومسؤوليتهم تزدادُ يومًا بعد يوم،
                لتكاثرِ دعاةِ الضلال،
                وكثرةِ ضلالهم،
                وضلالِ من شايعهم.


                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                تعليق


                • • الإقراضُ خُلقٌ فاضلٌ وحسنةٌ كبيرة،
                  يفعلهُ أهلُ الإيمانِ والإحسانِ مع إخوانهم المحتاجين،
                  فيفرِّجون بذلك همَّهم،
                  وينفِّسون كربَهم،
                  ولكنَّ كثيرًا منهم يندمُ على هذا الإقراضِ الذي جلبَ لهم حسناتٍ كثيرة،
                  لا زهدًا في الحسناتِ التي يحتاجها كلُّ الناس،
                  ولكن لسوءِ ردِّ المدين،
                  وتسويفهِ ومطلهِ بدونِ حقّ،
                  وعدمِ اعتبارِ الجميلِ الذي أُسعِفَ به في وقتِ الحاجة،
                  مع أنه ردُّ حقٍّ واجبٍ عليه،
                  فيماطلُ وهو يقدرُ على السداد،
                  حتى يتمنَّى الدائنُ لو لم يُقرضه!

                  فليتَّقِ اللهَ من يفعلُ ذلك،
                  حتى لا تنقرضَ فضيلةُ الإقراضِ بين الناس،
                  في وقتٍ انتشرتْ فيه النفعيةُ وحبُّ النفس.

                  • الخطأ لا يشكِّلُ عقدةً عند المسلم،
                  ولا يقفُ حجرَ عثرةٍ أمامه،
                  فتمنعهُ من الانطلاق،
                  وإن كان المطلوبُ منه أن يندمَ على ذلك ندمًا شديدًا؛
                  لأنه يعلمُ أنه إذا (تأسَّفَ) على الخطأ،
                  وعاهدَ اللهَ ألاّ يعودَ إليه،
                  فإن الله يقبلُ ذلك منه،
                  فينطلقُ إلى عالمٍ أرحب،
                  يقدرُ فيه على الإنتاجِ من جديد،
                  مستفيدًا من تجاربهِ وأخطائه السابقة.

                  • منهجُ المؤمنِ يقومُ على (البيِّنة)،
                  أي: الحجَّةِ والدليل،
                  ليبقَى سندًا للحق،
                  دالاًّ عليه،
                  عويصًا على الباطل،
                  رافضًا له،
                  لا يغترُّ ولا يُخدَع،
                  ولا يتَّبعُ كلَّ ناعق،
                  فهو دائمُ التفكيرِ بالدليلِ والبرهان،
                  إذا سمعَ وإذا قال.

                  • يا بنيّ،
                  إذا أخذكَ موقفُ رهبةٍ من ذي الجلال،
                  فاستصحبْ ذلك الموقف،
                  وتمدَّدْ فيه،
                  حتى ترتويَ نفسُكَ من الخشوع،
                  ويمتلئَ قلبُكَ خشية،
                  فإنها حالةٌ لا تتكرَّرُ كلَّ مرة،
                  ولا تأتيكَ كلَّما أردت،
                  فحافظْ عليها،
                  ووظِّفها لما فيه رفعُ درجاتِكَ عند ربِّك.

                  • هناك من يهربُ إلى الحقّ،
                  وهناك من يهربُ من الحقّ،
                  فهل يستويان؟
                  من ساوَى بينهما فقد ساوَى بين الحقِّ والباطل،
                  وساوَى بين الصدقِ والكذب،
                  وإن الثوابَ لأهلِ الحقِّ حقّ،
                  وإن العقابَ لأهلِ الباطلِ حقّ،
                  وإن الساعةَ حقّ،
                  والحسابَ حقّ،
                  والجنةَ حقّ،
                  والنارَ حقّ،
                  ليلاقيَ كلٌّ مصيره،

                  وينالَ كلٌّ ما يستحقّ.

                  من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                  تعليق




                  • • لا تقلْ كيف أعملُ ودستورُكَ القرآن،
                    ولا تقلْ ماذا أعملُ ودينُكَ الإسلام،
                    ولا تقلْ لمن أعملُ وإخوانُكَ المسلمون في كلِّ مكان،
                    ولا تقلْ إلى متى أعملُ ومسؤوليتُكَ لا تنتهي في الحياةِ وأنت حيٌّ قادر.

                    • العبادةُ مراتب،
                    أعلاها من عبدَ الله لأنه سبحانهُ يستحقُّ العبادة،
                    فلا يتركُ العابدُ عبادةَ ربِّهِ ولو قيلَ له لا حسابَ ولا ثوابَ ولا عقاب،
                    ويبقَى على هذه العبادةِ ولو قيلَ له لا خلودَ في الجنان
                    ويعبدُ الله تعالى ولو لم تكنْ هناك جنةٌ أو نار.

                    • انظرْ إلى فطرةِ الإنسانِ وكيف تَظهرُ حقيقةُ نفسه،
                    عندما يموتُ أحدُ أبنائهِ أو أحبُّ الناسِ إليه من أهله،
                    كيف أنه يَضعفُ ويُظهِرُ ذلَّهُ لله تعالى،
                    مع أنه يعلمُ أنه هو الذي أخذَهُ منه.

                    ولكن من المؤسفِ أن الإنسانَ لا يبقَى على هذه الحالِ إلا أيامًا معدودات،
                    ثم يعودُ إلى ما كان عليه من عوائده.

                    • هناك ذنوبٌ مسجَّلةٌ عليكَ أيها الإنسان،
                    قيَّدها ملَكٌ موكَّلٌ بإحصاءِ أقوالِكَ وأعمالك،
                    وأنتَ نسيتها فليستْ لكَ على بال،
                    ستتفاجأُ بها عند الحساب،
                    ﴿ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ﴾ سورة المجادلة: 6.

                    فإذا استغفرتَ أيها المسلم،
                    فاستغفرْ من جميعِ ذنوبك،
                    ما علمتَ منها وما لم تعلم؛
                    ليغفرها الله لكَ إن شاء،
                    وقد يبدِّلها لك إلى حسناتٍ إذا صدقتَ في توبتك،
                    وإذا أحسنتَ من بعد.

                    • هناك أمورٌ تَصرفُ الإنسانَ عن ذكرِ ربَّهِ والقيامِ بطاعته،
                    يعرفها كلُّ شخصٍ بحسبِ بيئتهِ وظروفهِ التي يعيشُها،
                    وعليه أن يعالجَ أمرَهُ بعزمٍ وصدق،
                    فإذا فعلَ ذلك أعانَهُ الله،
                    ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ سورة الطلاق: 2.
                    فطاعةُ الله والقيامُ بالواجبِ الدينيِّ أولَى وأفضلُ من الدنيا وما فيها.



                    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                    تعليق


                    • • الراحةُ بعد الراحةِ لا تجلبُ لكَ السعادة،
                      بل تكونُ مبعثًا للضجرِ والقلق،
                      فقد خُلقَ الإنسانُ ليتحرَّكَ ويعمل،
                      ويستطلعَ ويفهم،
                      ليشقَّ طريقَهُ في الحياةِ ويُنتج،
                      ولا يستسلمَ للراحةِ والكسل.

                      • السفينةُ التي أنقذتكَ لن تأخذكَ إلى الجنة،
                      بل وضعتكَ على شاطئ الحياةِ في ولادةٍ جديدةٍ لك،
                      لترَى ماذا تصنع،
                      في اختبارٍ جديدٍ تُبتلَى به،
                      ومن الممكنِ أن تغرقَ مرةً أخرى ولا سفنَ هناك لتنقذك.

                      • الناسُ يحبون الأشياءَ المثيرة،
                      وليس هناكَ ما يثيرُ النفسَ مثلَ الجنةِ والنار،
                      والمؤمنُ يتأثرُ عند تذكرهما وكأنهُ يراهما،
                      فيعملُ ليومهما،
                      والغافلُ لا يأبه؛
                      لأنهما ليستا في قلبه،
                      بل وضعهما وراءَ ظهره،
                      ولذلك فهما لا يثيرانه.

                      • إذا غمضَ عليكَ أمرُكَ والتبس،
                      ولم تعرفْ خيرَهُ من شرِّه،
                      ولم تعرفْ بما تدعو،
                      فصلِّ صلاةَ استخارة،
                      وأسلمْ نفسكَ إلى الله،
                      وفوِّضْ أمركَ إليه،
                      وانتظرْ منه خيرًا،
                      فهو الذي يتولَّى أمرك.

                      • السلوكُ السويُّ يأتي من الالتزامِ بأحكامِ الدين،
                      فالاستقامةُ تأتي من الالتزام،
                      وقولهُ تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾
                      سورة هود: 112 يعني:
                      الزمِ النهجَ المستقيمَ في الدين،
                      من غيرِ إفراطٍ ولا تفريط،
                      في ثباتٍ ودوام،

                      كما أمركَ اللهُ بذلك.
                      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                      تعليق


                      • • العيدُ في الإسلامِ لا يُلغَى،
                        ولو كانت أحوالُ بعضِ الأفرادِ أو البلادِ غيرَ مفرحة،
                        والعيدُ أحدُ أيامِ الله،
                        شرعَ له أحكامًا كما شرعَ للصومِ والحجّ،
                        فمن شاءَ ابتهجَ وتفاعلَ مع مظاهرِ العيد،
                        ومن شاءَ جرَّ أحزانَهُ وبقيَ على حاله.
                        اللهمَّ فرِّجْ همَّنا،
                        وأصلحْ أحوالنا،
                        وأبهجْ قلوبنا بالنصر،
                        وفرِّحنا بفضلِكَ وبرحمتك.

                        اللهمَّ كنْ في عونِ إخواننا الأسرى والمسجونين،
                        والجرحى والمرضى والمعوزين،
                        وثبِّتْ أُسودَ الدين،
                        من المرابطين والمجاهدين.

                        • الذي يُسلِمُ يتبرَّأ من ماضيهِ كلِّه؛
                        لأنه يعرفُ أنه كان على باطل،
                        وأنه كان ينظرُ إلى الأمورِ من خلالِ ذلك الباطل،
                        فالخطأ كان ساريًا في حياتهِ كلِّها،
                        ولذلك فهو يرى الإسلامَ نورًا،
                        وحياتَهُ جديدة،
                        وكأنه ولدَ من جديد.

                        • إذا رأيتَ نفسكَ محاطًا بأسوارٍ من شهواتِ الدنيا،
                        وأصدقاءَ يتابعونكَ فيها لا تنفكُّ عنهم،
                        فاعلمْ أنك في دائرةٍ مغلقةٍ تمنعُكَ من الانطلاقِ إلى طاعةِ الله،
                        والدخولِ في دائرةِ الصلاحِ والفلاح.
                        وما عليكَ إلا أن تقطعَ صلتكَ بها وبهم،
                        واحدًا إثرَ الآخر،
                        وسترَى أنكَ بذلك حلَلتَ عُقَدًا كادت أن تخنقك،
                        وفككتَ قيودًا كانت تأسرك.

                        • إذا مررتَ بشارعٍ معروفٍ بالموبقات،
                        وأنكرتَ على أهلها ما يفعلون من منكرات،
                        تعجبوا،
                        ونظروا إليكَ نظرةَ ريبةٍ واستغراب؛
                        لأنهم يعيشون في بيئةٍ فاسدةٍ موبوءة،
                        ويستصعبون أو يستغربون شيئًا اسمهُ الطهارةُ والعفاف،
                        والاستقامةُ والأخلاق،
                        والصلاحُ والنقاء،
                        والفسادُ إذا كان منتشرًا،
                        ازدادَ الأمرُ سوءًا،
                        وازدادتْ معه مشقَّةُ الإصلاح.

                        • يا بنتي،
                        تذكَّري كم كنتِ بحاجةٍ إلى والدتك،
                        لا تفارقينها،
                        ولا تشبعين من حنانها،
                        وتبوحين لها بأسرارك،
                        وتشاورينها في أموركِ كلِّها،
                        فلا تُهملي بناتكِ وعواطفهن،

                        وراعي شؤونهنَّ ولا تزجريهن،
                        فإنهن لا يستغنَين عن نصائحكِ وتدبيركِ لهنّ.

                        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                        تعليق


                        • • يصلُ حبُّ المبدأ إلى درجةِ بذلِ الروحِ لأجله،
                          والمسلمُ الملتزمُ يحبُّ دينَهُ كثيرًا،
                          ومستعدٌّ لأن تكونَ روحُهُ فداءً له،
                          ولذلك فإن حبَّ الشهادةِ شائعٌ بين المسلمين،
                          ومن لم يحبَّ الجهادَ كان في درجةٍ متدنِّيةٍ بالمجتمعِ الإسلامي،
                          كما بيَّنَ ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم،
                          في الحديثِ الصحيحِ الذي رواهُ مسلمٌ وغيره:
                          "من ماتَ ولم يَغزُ، ولم يحدِّثْ به نفسَه، ماتَ على شُعبةٍ من نفاق".

                          • الذين ينفقون أموالهم في الجهادِ ينبغي أن يُنظرَ إليهم نظرةَ إكبارٍ وإجلال،
                          فهم لا يقلُّون مكانةً وأجرًا عن المجاهدين أنفسهم،
                          الذين يبذلون أرواحهم في سبيلِ دينهم،
                          فقد ساوَى القرآنُ الكريمُ بين أجريهما في الجهاد،
                          كما في قولهِ تعالى:
                          ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ﴾
                          سورة التوبة: 111،
                          وفي الآيةِ 88 منها:
                          ﴿ لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾.
                          وذلك أن آلةَ الجهادِ التي يشتريها المجاهدُ بمالهِ للجيشِ الإسلامي،
                          تفتكُ بالعدوِّ وتُضعفه،
                          وتُسهمُ في نصرِ المسلمين،
                          وقد تكونُ آلاتٍ ضخمةً ودقيقةً ذاتَ قيمةٍ ماليةٍ كبيرة،
                          كما هو الحالُ في عصرنا،
                          ولا بدَّ منها في الحربِ في مقابلِ ترسانةِ العدوِّ الحربيةِ القوية،
                          كما يحتاجُ المجاهدون إلى مؤنة.. وأطباء.. مع رعايةِ أُسَرِ الشهداء..
                          وهو ما يسهمُ فيه المجاهدون بأموالهم،
                          جزاهم الله عن المسلمين خيرَ الجزاء،
                          وأثابهم على ذلك جناتِ عدن،
                          وباركَ في أموالهم وذرياتهم.

                          • يا عبادَ الله،
                          لقد حذَّركم الله نفسَهُ فقال:
                          ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾،
                          فاتَّقوا غضبَهُ واحذروا عقابه،
                          كما بيَّنَ رأفتَهُ ورحمتَهُ بكم فقال:
                          ﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾
                          سورة آل عمران: 30
                          فتوبوا إليه وارجوا رحمته.

                          • عندما تحسُّ من نفسِكَ قدرةً على الأداءِ والعطاء،
                          ولا تجدُ فرصةً لإظهارِ جهدِكَ بنفسك،
                          لصغرِ سنٍّ أو قلَّةِ مالِ أو غيره،
                          فانضمَّ إلى فريقٍ يقومُ بذلك،
                          لينصبَّ جهدُكَ في أعمالٍ جماعية،
                          وستظهرُ كفاءتُكَ هناك،
                          وتزدادُ تجربةً ومهارة،
                          حتى تستقلَّ بنفسك.

                          • يا بنتي،
                          ليكنْ كتابُ الله بجوارك،
                          ترجعينَ إليه بين فينةٍ وأخرى لتروي به نبعَ الإيمانِ في قلبك،

                          ولتأنسي به في وقتٍ زادَ اهتمامُ الناسِ بوسائلِ الترفيهِ الجذّابة،
                          التي قبعتْ حتى في البيوت.

                          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                          تعليق


                          • • أثنَى الله تعالَى على من وفَّى بعهده،
                            كما بيَّن حبَّهُ للمتقين،
                            في قولهِ سبحانه:
                            ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾
                            سورة آل عمران: 76.
                            فسلامُ على من أوفَى، واتَّقى.

                            • انظرْ إلى قيمةِ أهلِ الإيمانِ عند ربِّهم:

                            ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾

                            سورة النساء: 175.
                            أي: فسيرحمُهم،
                            ويُدخِلُهم الجنَّة،
                            ويَزيدُهم من فضلهِ وإحسانِه،
                            فيضاعِفُ لهم أجورَهم،
                            ويَزيدُهم نوراً وهدايةً وتثبيتاً على دينه،
                            ودرجاتٍ عاليةً في الجنَّة.

                            • الذين تبيضُّ وجوههم يومَ القيامةِ هم المؤمنون؛
                            لأنهم كانوا في الدنيا على حقٍّ ونورٍ مبين،
                            ينوِّرون الطريقَ لمن أظلمَ عليه،
                            ويبلِّغون دينَ الله الحقّ،
                            ويدعون أهلَ الضلالِ إلى الإيمانِ الصحيحِ والطريقِ المستقيم،
                            وجزاؤهم على ذلك جناتُ الخلد.
                            يقولُ ربُّنا الكريم:
                            ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
                            سورة آل عمران: 107.

                            • نفسُكَ ترتقي إلى أعلَى عندما تدخلُ في طاعةٍ إثرَ طاعة،
                            وعندما ترى اعوجاجًا ونقصًا تدعو وتقوِّم،
                            وعندما تتنقَّلُ بين أفرادِ المجتمعِ الإسلاميِّ وتقدِّمُ لهم خدماتٍ علميةً أو مساعداتٍ عينية،
                            وعندما تشاركُ إخوانكَ وتُسعدهم أو تَجبُرُ قلوبَهم،
                            في فرحهم أو ترحهم.

                            • الظالمون لهم أنصارٌ يساعدونهم في ظلمهم في الحياةِ الدنيا،
                            أما في الآخرة،
                            فكما وردَ في القرآنِ الكريم:
                            ﴿ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [سورة البقرة:270]، أي:
                            فلن تجدَ لهم أعواناً يَنصرونَهم من بأسِ اللهِ وعقابه،
                            أو يُنقذونَهم من عذابِ اللهِ ونقمته.

                            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                            تعليق




                            • • يستغربُ البعضُ كيف أن أخوين شقيقين عاشا في أسرةٍ واحدةٍ وأفكارهما متناقضة،
                              فهذا مؤمنٌ والآخرُ ملحد،
                              وهذا أخلاقيٌّ وذاكَ متفلِّت.
                              ويُبحَثُ هنا عن الأسبابِ خارجَ نطاقِ الأسرة،
                              وخاصةً الأصدقاء،
                              والأجواءَ والبيئاتِ الأخرى التي تردَّدَ إليها الشخصُ المنحرف،
                              فإنه يكونُ تأثرَ بها،
                              تأثرًا يغلبُ على بيئتهِ الأسرية،
                              فينشأُ على أفكارٍ أخرى جديدة،
                              ويسلكُ سلوكَ أصدقائهِ الجددِ وآدابهم.
                              وقد عرفتُ أسرةً محافظةً على آدابها وأعرافها،
                              وفجأةً زارني أحدُ أفرادها وذكرَ أن أخًا له صارَ شيوعيًّا!
                              وبالبحثِ تبيَّنَ أنه تنقَّلَ بين أصدقاءَ منهم شيوعيون على مدَى أسابيع،
                              وسهرَ معهم وتآلف،
                              في غفلةٍ من الأسرةِ أو إهمالٍ منها،
                              فانصبغَ بأفكارهم وأساليب عيشهم.

                              • إذا قلتَ لفقير: ردِّدْ كلماتِ ثناءٍ تَنفعْكَ وتُعطَ عليها دنانيرَ كثيرة،
                              فأنفَ عن ذلك ولم يعمل،
                              أو قلتَ له: قمْ بأعمالٍ سهلةٍ لا تكلِّفُكَ في يومِكَ كلِّهِ أكثرَ من ساعتين،
                              وتُعطَى عليها مستقبلاً هو أغلى من الذهبِ والفضَّةِ وأقوم،
                              ولكنهُ استكبرَ وأبَى أن يفعل،
                              فلا يلومنَّ إلا نفسه.
                              إن الناسَ فقراءُ إلى رحمةِ ربِّهم،
                              ومحتاجون إلى توجيهاتٍ ربَّانيةٍ عامَّةٍ في حياتهم،
                              فإذا لم يفعلوا ما طُلبَ منهم فهم الخاسرون.

                              • لا تستحقرْ شيئًا في الحياة،
                              لا طيرًا ولا حجرًا،
                              قويًّا في أمرهِ أو ضعيفًا،
                              مريضًا أو غيره،
                              فكلُّ شيءٍ بميزان،
                              وكلُّ أمرٍ مقدَّر،
                              ولا تعرفُ من أسرارِ الحياةِ إلا جزءًا يسيرًا.
                              وتذكَّرْ أن هدهدًا صغيرًا كان سببًا في ترشيدِ حضارة،
                              وفي تغييرِ مجرى حياةِ أهلِ اليمنِ كلِّهم،
                              من الضلالِ إلى الإيمان.

                              • هل تريدُ أن تنتصرَ على الشيطان؟
                              هذه نفسُكَ التي بين جنبيك،
                              تنازعُكَ أفكاركَ في كلِّ يوم،
                              وتطلبُ منكَ المزيدَ من شهواتِ الدنيا وفتنتها،
                              إذا صرفتها عنها،
                              وعالجتها بحكمة،
                              وعوَّضتها خيرًا منها،
                              فقد انتصرتَ على الشيطان.



                              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                              تعليق



                              • • يا بني،
                                استقبلْ يومكَ بذكرِ الله والدعاء،
                                فهو الإلهُ الحق،
                                الذي بيدهِ الخيرُ كلُّه،
                                فمنه يُستَمدُّ العونُ والقوة،
                                وهو الموفِّقُ للأحوالِ الطيبة،
                                والأعمالِ الصالحة.

                                • يا بني،
                                إذا نظرتَ إلى الأرضِ فتفكَّر،
                                وإذا نظرتَ في الآفاقِ فتدبَّر،
                                وإذا نظرتَ أمامكَ فتمعَّن،
                                وإذا نظرتَ إلى جانبيكَ فتفقَّد،
                                وإذا سمعتَ آيةً أو نصحًا فأصغِ لتهتد،
                                وإذا نوديتَ فقفْ وتواضع،
                                وإذا جُهِلَ عليكَ فقل سلام.

                                • يا بني،
                                من دعاكَ إلى جلسةِ سمر،
                                أو حفلةِ شاي،
                                أو اجتماعِ أصحاب،
                                فضعْ في جيبِكَ رسائلَ صغيرةً مفيدة،
                                تُهديها لبعضهم،
                                ليتغيَّرَ مجرى الحديثِ في المجلسِ من الهزلِ إلى الجدّ،
                                وإذا طرحتَ موضوعاتٍ مهمةً فيها،
                                فسترى فائدةً محقَّقةً من لقاءاتِكَ واجتماعاتِكَ مع أصحابك.

                                • يا بني،
                                لا تيأسْ من رحمةِ الله،
                                واعلمْ أن الأمورَ لا تبقَى كما هي،
                                فكم من فقيرٍ ظنَّ الغنَى بعيدًا عنه فغَني،
                                وكم من شابٍّ تعبَ من البحثِ عن عملٍ ثم عمل،
                                وكم من سجينٍ بقي في ظلماتِ السجنِ ثم خرج،
                                وكم من مريضٍ أشرفَ على الموتِ ثم شُفي؟

                                • يا بنتي،
                                لتكنْ لكِ سياحةٌ في العلم،
                                وقيدٌ لفوائدَ منه،
                                وفهمٌ لأحكامٍ شرعية،
                                وتركيزٌ على مسائلَ معاصرةٍ ونوازلَ مهمَّة،
                                وتتبَّعي ما يهمُّكِ ويهمُّ أسرتكِ من فتاوى العلماء،
                                ليكونَ ذلك نورًا تهتدين به في حياتِكِ العلميةِ والعملية.


                                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X