إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنيبال
    رد
    • من تذكَّرَ عظمةَ اللهِ تعالَى في كلِّ شؤونهِ لم يَعصهِ إلا قليلًا،

    وإلا ما كان من اللمَم،
    اللهم إني أَشهَدُ أنكَ الخالقُ العظيم،
    ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكُه،
    وخالقهُ ومدبِّرهُ ومصرِّفُه،
    اللهم فاهدنا وثبِّتنا على صراطِكَ المستقيم،
    واغفرْ لنا ما فرَّطنا.

    • ساعاتُ الدنيا تنقضي،
    في حقٍّ أو باطل،
    وفي خيرٍ أو شرّ،
    وفي سعادةٍ أو شقاء.
    فاحرصْ على أن تكونَ من أصحابِ السعادة،
    وتعوَّذْ بالله من الشقاءِ والأشقياء.

    • الكتابُ نبتة.

    وأنتَ لا تأكلُ كلَّ نباتٍ تراه،
    حتى تعرفَ أنه سامٌّ أم غيرُ سامّ،
    ومفيدٌ أم غيرُ مفيد؟
    وما أكثرَ الغُثاءَ والسمومَ في الكتب!

    • لماذا يحبُّ الناسُ مَن يصدَعُ بالحق؟
    إنه لشيءٍ في داخلهم،
    كانوا يريدون أن يقولوا ما قال،
    وأن يسمعَ الناسُ ما كانوا يريدون قولَهُ ولكنهم لم يعلنوه،
    ولحبِّهم للشجاعة،
    التي رُسِمتْ على نفسٍ دون نفوسِهم،
    وكانوا يتمنَّون أن يؤتَوا شجاعةً ليقولوا ما قاله،
    ولكنهم لم يفعلوا،
    فأحبوهُ وكأنه قطعةٌ من نفوسِهم الغائبة!


    • يا بني،
    رأيتُ سلوككَ تغيَّرَ في شهرِ الصومِ بعضَ الشيء!
    وهذا لقوَّتهِ في التأثيرِ والتغيير،
    وهكذا أمرُ العباداتِ الأُخَرِ والآدابِ العاليةِ في الإسلام،
    لو أنها فُهمتْ بعمق وطبِّقت بحقّ،
    لأحدثتْ تأثيراتٍ رهيبةً في النفسِ والمجتمع.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن أحمد تونس مشاهدة المشاركة
    مشكور أخي على هذا الموضوع

    • من رمى بسهمِ غدرٍ أوشكَ أن يُغرَسَ في صدره.

    حكمة نفيسة يا ريت بعض الناس يتقيدوا بيها
    بارك الله فيك اخي
    هناك مثل آخر يقول:
    من حفر حفرتا لأخيه وقع فيها

    اترك تعليق:


  • حسن أحمد تونس
    رد
    مشكور أخي على هذا الموضوع

    • من رمى بسهمِ غدرٍ أوشكَ أن يُغرَسَ في صدره.

    حكمة نفيسة يا ريت بعض الناس يتقيدوا بيها

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • قولهُ تعالى:﴿ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [سورة البقرة: 121]،

    أي: إنَّ الذينَ أنزلنا عليهمُ الكتبَ منَ المتقدِّمين،

    فأقاموها حقَّ إقامتِها،

    وآمَنوا بها حقَّ الإيمان،
    دونَ تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تأويل،
    وصدَّقُوا ما فيها مِن الأخبار،
    ومن ذلكَ مَبعَثُ محمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم،
    وفيها صفتهُ والأمرُ باتِّباعهِ ونُصرَتِه،
    قادَهُم هذا الالتزامُ إلى اتِّباعِ الحقِّ،
    ومَن لم يلتزمْ بذلكَ وكفر،
    كان أمرُهم إلى خُسرانٍ ظاهر،
    حيثُ اشتَرَوا الكفرَ بالإيمان.
    (الواضح في التفسير).

    • جنابُ الدعوةِ كبير،
    ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [سورة فصِّلت: 33]،
    فليكنِ الداعيةُ على مستوى هذا القولِ الكريم،
    ولْيعلَمْ أن المسلمين ينظرون إليه على أنه رمزٌ من رموزِ الإسلام؛
    لأنه يحملُ أحسنَ وسامٍ على صدره.

    • تبادلُ الثقافاتِ لا يكونُ على حسابِ الدينِ الحنيف،
    فلا تُقبَلُ ثقافةُ الملحدين والإباحيين والمثْليين في مجتمعنا الإسلاميّ،
    للتأثيرِ على ثقافتنا الإسلاميةِ الرفيعة،
    وسلوكنا وأخلاقنا العالية،

    المستمدَّةِ من ديننا العظيم،
    خاتمِ كلِّ الشرائعِ والأديان.

    • الجيلُ المعاصر يريد (المعلومة) جاهزة،
    والفائدة المباشرة،
    ولا يستأثرُ باهتمامهِ اختلافاتُ الفقهاءِ والنحويين والمنطقيين،
    فهذه صارتْ للمتخصصين والمتعمقين في العلوم،
    مع عدمِ إنكارِ قيمتها العلمية.

    • المجنونُ يأخذُ حريتَهُ الكاملةَ في الكلام؛
    لأنه لا يشعرُ بمسؤوليتهِ من وراءِ ذلك،
    فمن أخذَ حريتَهُ الكاملةَ في الكلام،
    أو تصرَّفَ بدونِ ضابط،

    كان مثله.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة

    ماشاء الله تبارك الله
    موسوعة دروس قيّمة بكلمات خفيفة ولطيفة
    جزاك الله خيراً أخي العزيز هنيبال
    وجزاك خيري الدنيا والآخرة اخي ابو سلطان ونفع بك

    اترك تعليق:


  • أبو/سلطان
    رد

    ماشاء الله تبارك الله
    موسوعة دروس قيّمة بكلمات خفيفة ولطيفة
    جزاك الله خيراً أخي العزيز هنيبال

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • في شهرِ رمضانَ تتفتَّحُ القلوبُ لعبادةِ الله،

    ويُرغَمُ الشيطانُ فيوثَق،
    ولا يقدرُ على القيامِ بكلِّ وظائفه،
    فهو فرصةٌ للعبدِ لكي ينطلقَ من قيودِ الدنيا إلى حيثُ الطاعة.

    • كلما عدَّلتَ تفكيركَ تراهُ قفزَ إلى أمرٍ آخر!
    هذا يدلُّ على أنه يلحُّ عليك،
    ويؤثِرُ باهتمامك،
    فاجمعْ له تفكيركَ أولًا حتى تهدأَ نفسُك،
    ويتَّزِنَ تفكيرُك.

    • أكثرُ أسبابِ التقدُّمِ في العلومِ التطبيقيةِ هو معرفةُ أسرارِ الأشياءِ وحقيقةِ تركيبها،
    فيصيبون في معرفةِ الدواءِ - مثلًا - عندما يعرفون سرَّ المرض،
    وحقيقةَ الجرثومةِ والميكروبِ الذي يسبِّبه،
    وبمعرفةِ أسرارِ الكونِ وقوانينهِ التي وضعها الله له،
    يَعرفُ الإنسانُ كيف سُخِّرَتْ له الأشياء،
    فيستفيدُ منها بالأساليبِ والطرقِ السهلةِ والصحيحة،
    ومن لم يتدَّبرها فاتَهُ ذلك.

    • إذا لم تكنْ حديقتُكَ منظَّمةً لم تعرفْ كيف تتنقَّلُ فيها،
    ولم تعرفْ مواطنَ الراحةِ أو الاستفادةِ منها،
    وكذلك الكتاب،

    إذا لم تكنْ فصولهُ ومطالبهُ مرتَّبة،
    لم تعرفْ كيف تقرؤهُ أو تستفيدُ منه.

    • الأمُّ لها كرامتُها عند أولادِها،
    فلا تريدُ أن تعنَّفَ بينهم من قِبلِ زوجِها،
    فهم يحترمونها ويقدِّرونها،
    ويرون فيها الملاذَ الآمن،
    والنصحَ الخالص،
    فإذا أُهينتْ بينهم أثَّرَ فيها كثيرًا،
    وقد تنتقم.
    والخيرُ في الهدوء،

    وفي الحِلمِ والتوافق،
    وفي حلِّ المشكلاتِ الزوجيةِ بعيدًا عن الأولاد.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • الثوابُ على الحسنة،

    والعقابُ على السيئة،
    هو الحقّ،
    وهو العدل،
    إلا أن يتفضّلَ الله،
    فيزيدَ المحسن،
    ويعفوَ عن المسيء،
    والله محسنُ يحبُّ المحسنين،
    عفوٌّ يحبُّ العفو،
    ويجزي من عفا خيرًا.

    • ترغيبُ الابنِ في القراءةِ وتحبيبُ الكتبِ إليه يجنِّبهُ أصدقاءَ السوءِ غالبًا؛
    لأنه سينشغلُ بالعلم،
    ويرَى فائدةَ الكتبِ أكثرَ من فائدةِ الصداقة،
    التي كثيرًا ما تأخذُ من الوقتِ بدونِ فائدة.

    • لو دامتْ سحابةٌ في السماءِ لملَّها الناس،
    حتى لو أظلَّتْ أو أمطرت،
    فالناسُ يحبُّون التغيير،
    ولا تدومُ نزهتُهم حتى في حدائقهم الجميلة،
    فتراهم يتمتَّعون فيها سويعاتٍ ثم يخرجون.

    • إذا كان القلقُ يراودُكَ بين فينةٍ وأخرى،

    فقمْ في وقتِ السحَر،
    وناجِ ربَّك،
    وتذلَّلْ بين يديه،
    وانظرْ كيف تتسلَّلُ الطمأنينةُ إلى قلبك،
    وتفيضُ على نفسِك.

    • رأيتُ شبابًا في سوقٍ شعبيٍّ يتنادَون بالصياحِ والصفير،
    فعرفتُ أنهم يريدون إيذاءَ النساء،
    فهدَّدتُهم بإخبارِ أولِ دوريَّةِ شرطةٍ تمرّ،
    فجاءَ بعضُهم يتودَّدُ إليَّ لئلّا أفعل،
    وأنا أُصرّ.
    ثم كفُّوا عن صياحهم وحركاتهم،
    واختفَوا!
    لا بدَّ من الحزمِ والقوةِ ليكفَّ المجرمون والعابثون بأمنِ الناس.



    اترك تعليق:


  • عبد الله مسلم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هنيبال مشاهدة المشاركة
    وجزاك خيرا اخي عبد الله وجعلنا وإياك ممن ينالون بركة وثواب هذا الشهروالذي بعده.
    آمين يارب وجميع المسلمين
    بوركت اخي

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً
    وجزاك خيرا اخي عبد الله وجعلنا وإياك ممن ينالون بركة وثواب هذا الشهروالذي بعده.

    اترك تعليق:


  • عبد الله مسلم
    رد
    جزاك الله خيراً

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ البركةُ من الله تعالى وحدَه،

    وليسَ من شيخٍ أو عالم،
    فهو الذي إن شاءَ سبحانهُ وضعَ البركةَ في القوتِ والطعام،
    أو في العلمِ والوقت،
    أو في الزواجِ والذرِّية،
    وغيرِ ذلك.
    وقد يجعلُها سبحانهُ على يدِ بعضِ عباده،
    كسببٍ ظاهر،
    أما الحقيقةُ فهي منه وحدَه.
    ﴿ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ ﴾ [سورة هود: 48].
    ﴿ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [سورة هود: 73].
    "السلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه" (مسند أحمد. صحيح).
    "اللهمَّ باركْ لنا في شامِنا، اللهمَّ باركْ لنا في يَمَنِنا" (صحيح البخاري).

    ♦ إماطةُ الأذى عن الطريقِ من الإيمان؛
    لأن الذي يميطُ الأذَى قلبهُ معمَّرٌ بالإيمان،
    يحبُّ الخيرَ للآخرين كما يحبُّ لنفسه،
    ولا يحبُّ أن يتأذَّوا كما لا يحبُّ هو أن يتأذَّى.

    ♦ الكتابُ دولةُ المؤلف،
    فهو الذي يؤسِّسُها أو يجمعُ لها،
    ويختارُ لها العناوين والفصولَ كما يُختارُ الوزراءُ الأكْفَاء،
    ويحكمُ عليه مجلسُ النقّادِ بالنجاحِ أو الفشل،
    بعد استكمالِ مدةِ تأليفهِ ونظرِ القرّاءِ فيه.

    ♦ يا بني،

    إذا عبدتَ ربَّكَ فلا يعني أن تغيبَ عن مجتمعك،
    فيمكنُ أن تعبدَ ليلًا وتخدمَ نهارًا،
    فتُعينُ نفسكَ والآخرين،
    وتُصلحُ ما تقدرُ عليه من شؤونِ المسلمين،
    وتتعاونُ معهم على البرِّ والتقوى.

    ♦ تصوَّرْ نفسكَ واقفًا يومَ الحشر،
    تنتظرُ أن يُنادَى بكَ لتُحاسَب،
    ثم يُقالُ لك:
    هذا نتيجةُ عملِكَ في الحياةِ الدنيا ولم تُظلَم.
    أنتَ ما زلتَ في الدنيا أيها المسلم،
    لتعدِّلَ مِن شأنك،
    وتؤوبَ إلى رشدك،
    وتقدِّمَ الحسنَ مِن عملك،
    وتؤخِّرَ السوءَ من خبيئةِ نفسك.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ الله ربُّ السماواتِ والأرض،

    مالكُ الملك،
    بيدهِ الخيرُ كلُّه،
    غنيٌّ عن عباده،
    فمن عملَ صالحًا فقد أفادَ نفسَهُ ولم يُفِدْ ربَّهُ بشيء،
    ومن عملَ سيئًا فقد أضرَّ بنفسهِ ولم يتضرَّرْ به ربُّه،
    إنما هو عمله،
    يوفِيهِ ربُّهُ جزاءَهُ،
    إنْ خيرًا أو شرًّا.

    ♦ الطفلُ الذي بدأ يخطو إذا أرادَ أن يمشيَ وقع،
    ولكنهُ رغمَ طفولتهِ يدركُ أنه ينبغي أن يمشيَ ولو وقع!
    وهكذا طلبةُ العلم،
    والمكتشفون،
    والرحالون،
    وأصحابُ الأعمالِ والمشاريعِ،
    وغيرهم،
    ينبغي أن يمضوا في طريقهم ولو تعثروا،
    مرةً أو مرات،
    فلا بدَّ من الصبر،
    ولا بدَّ من المحاولات.

    ♦ ازرعْ علمًا تحصدْ حضارة.
    ازرعْ عدلًا تحصدْ أمنًا.
    ازرعْ حكمةً تزرعْ محبة.
    ازرعْ كراهيةً تزرعْ فتنةً وحربًا.


    ♦ يا بنتي،
    لا تعاملي زوجَكِ معاملةَ الندِّ للندّ،
    لا تردِّي عليه كلَّما قالَ كلمة،
    ضحِّي بنفسِكِ لأجلِ سلامةِ الأسرةِ والأولاد،
    واعلمي أنكِ إذا صبرتِ على هذا الخُلقِ لانَ طبعه،
    وقلصتْ حدَّته،
    وأقبلَ عليكِ باحترام.

    ♦ هناك من يهجرُ أخاهُ المسلمَ فوقَ ثلاثٍ وهو لا يجوز،
    وقد يكونُ السببُ أمورًا تافهةً لا تُذكَر،
    يدخلُ فيها الحسدُ والضغينةُ والنميمة،
    وبعضُها تحلُّ بكلمةِ حُسنَى واحدة،
    وتعودُ المودَّةُ كما كانت.
    فهل من حليم؟
    وهل من عفوٍ وتسامح؟



    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ يقولُ المستشرق جاردنر: القوةُ الكامنةُ في الإسلامِ هي التي تُخيفُ أوروبا.

    ويقولُ أحدُ المنصِّرين: القوةُ الكامنةُ في الإسلامِ هي التي وقفتْ سدًّا منيعًا في وجهِ انتشارِ المسيحية.
    قلت: القوةُ الكامنةُ في دينِ الإسلامِ هي قوةُ الحقّ،
    وهي العقيدةُ الصحيحة،
    وسماحةُ الشريعة،
    وعدلُها.
    فهل يتَّعظُ المستشرقون والمنصِّرون؟

    ♦ تمرُّ بالشرطةِ حالاتُ ظلم،
    يتعرَّضُ فيها المتهمُ لتوقيفٍ طويلٍ بدونِ حق،
    أو لتعنيفٍ ومعاملة فظةٍ من قبلِ بعضِ أفرادِ الشرطة،
    أو لا مبالاةٍ منهم لحقوقه.
    وإنهم لمسؤولون.

    ♦ لو كتبَ مجنونٌ لضحكَ الناسُ وقالوا: إنه يهذي بما لا يدري!
    وهناك كثيرون ممن يُحسَبون على العقلاءِ كلامُهم علقمٌ يؤذي،
    بل يخرِّبُ ويُفسد،
    فمن أكثرُ ضررًا:
    المجانين،
    أم بعضُ المحسوبين على العقلاء؟


    ♦ من عرفتَ كذبهُ فاحذرهُ،
    فإن بين الكذبِ والحقِّ عداوة،
    وإن الكاذبَ عدوٌّ للصادق،
    فليس هو بصاحبِكَ الذي يَصدُقُكَ ويَنصحُكَ ويرجو لكَ الخير.

    ♦ أمراضُ النفسِ تُحيلُ المرءَ إلى كتلةٍ من الهموم،
    وتَقعدُ به عن كثيرٍ من وظائفهِ في الحياة،
    وإن علاجَها في الإسلامِ سهل،
    لمن رُزِقَ إيمانًا قويًّا،
    وذكرَ اللهَ في كلِّ شؤونه،

    وتعوَّذَ بالله من كلِّ شرّ.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ إذا هُديتَ فاتَّقِ،

    وإذا أطعتَ فداوم،
    وإذا عصَيتَ فتُب،
    وإذا تعلَّمتَ فعلِّم،
    وإذا رُزقتَ فاشكر،
    وإذا سرتَ فتوكَّل،
    وإذا دخلتَ فسلِّم،
    وإذا ظننتَ فتحقَّق،
    وإذا حكمتَ فاعدل،
    وإذا أُصبتَ فلا تيأس.

    ♦ إذا عملتَ معروفًا فانسَه،
    ولا تحدِّثْ به نفسك،
    حتى لا تكبِّرَهُ وتظنَّ أنك فعلتَ عظيمًا،
    فقد عرفَهُ اللهُ وكفَى،
    وخزنَهُ لك،
    ولكنْ فكِّرْ في معروفٍ ثانٍ وثالث..
    إذا كنتَ حقًّا صاحبَ خيراتٍ وقضاءِ حاجات.

    ♦ يتنقَّلُ البشرُ بين القوةِ والضعفِ في حياتهم،
    ليعلَموا أن فوقهم قوةً قاهرةً تستطيعُ أن تقوِّيهم وأن تُضعِفَهم،
    والمؤمنُ إذا ضعفَ استكانَ إلى ربِّهِ وطلبَ منه الشفاءَ والعافية،
    وإذا قويَ دعا اللهَ أن يجعلَ ما أعطاهُ من صحةٍ قوةً له على طاعتهِ وتقواه.

    ♦ إذا أعجبكَ حُسنُ امرأةٍ فلا تقفْ عنده،
    فإنه ليس دليلَ عفَّةٍ أو علمٍ أو أدبٍ أو رجاحةِ عقل،
    فإن الذي رأيتَ شكلٌ فقط،
    وقد بقيَ المضمون،
    وهو الأهم.

    ♦ لو نطقتِ المكتبةُ لقالت:
    حبَّذا لو وجدتُ مكانًا في قلبِ من يقدِّرني حقًّا،
    فينظرُ بين أغلفتي وفي أوراقي بين فينةٍ وأخرى ولا يُهملُني،
    ويعملُ بما تعلَّمَهُ مني ولا يضيِّعُني،
    فإنني أشكو الإهمالَ من الناس،

    كما أشكو قراءةً وعلمًا مع قليلٍ من العمل.


    اترك تعليق:

يعمل...
X