إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنيبال
    رد
    • يا بني،
    إذا افتخرَ الناسُ بدنانيرهم،
    فافتخرْ أنتَ بعددِ الكتبِ التي قرأتها،
    واكتبْ عناوينها عندك،
    حتى إذا عدَّدَ أحدهم فنونَ مالهِ في مجلس،
    أخرجْ أنتَ كنّاشتكَ واقرأ عليهم بعضَ عناوينِ دنانيرك،
    وقل لهم: هذا نوعُ مالي.

    • التعاملُ مع الناسِ في شؤونهم،
    ومداراتهم في أحوالهم،
    فنٌّ وخبرةٌ ومهارة،
    لا يحسنهُ كلُّ أحد،
    بل هناك من لا يُحسنُ حتى السؤال!
    وإذا تكلَّمَ أخطأ من أولِ كلامه.
    والمهمُّ أن ينظرَ المرءُ فيما يقولهُ ويَزنه،
    ويوجزَ حتى لا يدخلَ في دقائقَ لا يعرفها،
    فإذا لم يعرفْ سكت،
    فليستِ المشاركةُ في الكلامِ شرطًا في كلِّ مجلس.

    • من أفضلِ البشر: الذين يعلِّمون الناسَ الخير!

    أما قرأتَ حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
    "إن اللهَ و ملائكتَه،
    حتى النملةَ في جُحرِها،
    وحتى الحوتَ في البحر،
    لَيصلُّون على مُعَلِّمِ الناسِ الخيرَ"؟
    صحيح الجامع الصغير (1838).
    بل إن الذي يعلِّمهم الخيرَ يسمَّى (أًمَّة) لفضله.

    فقد سئلَ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن معنى (أُمَّةً) في قولهِ تعالى:
    ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ﴾ [النحل: 120]،
    فقال: الذي يعلِّمُ الناسَ الخير،
    كما أورده الحافظُ الهيثمي في (مجمع الزوائد) 7/38 ووثق سنده.

    • من منَّةِ الله على عبادٍ له،
    أن يباركَ لهم في أموالهم،
    ويضاعفَ لهم حسناتهم،
    ﴿ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261].

    • تذكيرٌ بقولِ ربِّنا سبحانهُ وتعالى:

    ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾ [ص: 26].

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • كنْ عاملًا أكثرَ منكَ قائلًا،
    كنْ عالمًا أكثرَ منكَ عابدًا،
    كنْ ناصحًا أكثرَ منكَ ساكتًا،
    كنْ منطلقًا أكثرَ منكَ واجمًا،
    كنْ مسامحًا أكثرَ منكَ مخاصمًا،
    كنْ قانعًا أكثرَ منكَ طامعًا.

    • إذا رأيتَ كتابًا فإنه يناديكَ وإنْ لم تسمعه،
    كما لو رأيتَ عالِمًا ويُقذَفُ في قلبِكَ الاشتغالُ بالعلم،
    والتقرُّبُ إلى الله،
    وتذكُّرُ واجباتِكَ الدينية.

    • هناكَ مَن لو ذكَّرْتَهُ مرَّةً واحدةً تذكَّرَ وتاب،
    وغيرهُ لو ذكَّرتَهُ مرَّاتٍ لم ينتهِ.
    إنه حجمُ الإيمان،
    ومقياسُ الخشية،
    ولا ننسَى أسلوبَ الدعوة.

    • هناك من لا يؤثِّرُ فيه المدح،
    لأنه عاقل،
    يعرفُ قَدْرَ نفسه،
    ويعلَمُ أنَّ ما به من نعمةٍ فمن الله،
    وأنَّه قادرٌ على أنْ يَنزعَها منه في أيةِ لحظة.
    وآخرُ لو مُدِحَ لانتفخ،
    حتى كادَ ينفجر؛
    لأنه مغرور.
    أهداني أحدُهم أولَ كتابٍ صدرَ له،
    وكان صغيرًا،
    فأثنيتُ ربما على موضوعاتٍ من الكتاب،
    ومدحتهُ في وجهه،
    تشجيعًا له،
    فإذا به يرفَعُ رأسَهُ عاليًا ويتركني،
    بدونِ كلامٍ ولا سلام!
    فعرفتُ خطئي.

    • قد يشتكي المسلمُ من جارهِ المسلمِ أكثرَ من جارهِ الكافر،
    وهذا لأنَّ الجارَ لم يشرئبَّ قلبهُ بالإيمان،
    فعرفَ مبادئ الدينِ ولم يعملْ بها،
    وأعجبتهُ آدابهُ ولم يتعاملْ بها،
    فورثَ الإسلامَ اسمًا ولم يعرفْهُ عملًا،
    فالذنبُ ليس ذنبَ الإسلام،
    وإنما ذنبُ مَن لم يعملْ به.



    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • يقولون إنه ما كان يخلو عالمٌ من كنّاشٍ عنده،
    وهو الدفتر، أو الكشكول، أو المذكِّرة.

    يدوِّنُ فيه ما يحضرهُ من خاطرةٍ أو فائدة،
    وما يَسمعهُ فيُعجبه،
    أو ما يقرؤهُ فيقيِّدُ منه ما يحبُّه،
    وتمرُّ السنواتُ فيرى كنّاشتهُ قد كبرت،
    بينها الكثيرُ من النافعِ والهادف،
    ثم يراهُ جديرًا بأن يكونَ كتابًا،
    فيهذِّبهُ ويرتِّبه،
    ويُخرجهُ للناسِ لينتفعوا به،
    وهكذا ينتشرُ العلم،
    ولعلكَ تكونُ مثلهم.

    • ليكنْ قلبُكَ معلَّقًا بالله فيما تُقدِمُ عليه من عمل،
    فإنه لا توفيقَ لمن لم يوفِّقهُ الله،
    ولا هدايةَ لمن لم يهده،
    ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40].

    • تفكَّرْ في أحوالِ الناسِ واعتبر،
    هناك من يودِّعُ الدنيا بـ (لا إله إلا الله)،
    وآخرون يودِّعونها بكلماتٍ فاجرة،
    أو تعلُّقٍ ظاهرٍ بالدنيا وآثارها،
    بحسبِ ما كانوا عليه في الدنيا.

    • يؤولُ أمرُ الناسِ إلى فريقين فقط،
    لا ثالثَ لهما،
    فريقٌ في الجنةِ يَنعَمون،
    وفريقٌ في السعيرِ يحترقون،
    فمصيرُ أهلِ الإيمانِ واحد،
    ومصيرُ ملَّةِ الكفرِ أيضًا واحد.

    • كان يمنِّي نفسَهُ بغداءٍ شهيّ،
    من سمكٍ لذيذٍ مشويّ،
    وهو يُمضي أحدَ أجملِ أيامهِ على شاطئ البحر،
    وأحبَّ أن يلهوَ قبلَ ذلك،
    ويتفنَّنَ في السباحةِ والغطس،
    فأبعدتهُ موجةٌ في طرفةِ عين،
    وكان كلما سبحَ باتجاهِ الشاطئ قذفتهُ موجةٌ أقوى إلى ما هو أبعد،
    ورآهُ سمكٌ وحشٌ فنهشَ لَحمةً من رجله،
    ثم تكاثرتْ عليه الأسماكُ فكان فريسةً لها،
    وكان هو يريدُ أن يتغدَّى بها.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • رأيتهُ مبتسمًا،
    على غيرِ عادتهِ إذا مشى،
    فقلتُ له: خيرًا؟
    قال: اشتريتُ كتابًا كنتُ أحلمُ به منذُ فتوَّتي،
    فقلت: إني إذ أُشفقُ عليكَ يومئذ،
    فإنني أُشفقُ اليومَ على الكتابِ إذ يقعُ بين يديكَ ماذا تفعلُ به!

    • إذا كان الله خلقَ الطيرَ لتطيرَ بجناحيها،
    فلماذا نعلِّمها كيف تسبَحُ في البحر؟
    وإذا كان الله خلقَ الزواحفَ وهي تمشي على يديها أو رجليها أو بطنها،
    فلماذا نعلِّمها كيف تطير؟
    لماذا نخالفُ الفطرةَ بدلَ أن نسايرها؟
    لماذا لا نسيرُ في اتجاهٍ واحد،
    هو اتجاهُ الحقّ؟
    لماذا ندخلُ في الشقوقِ المظلمةِ ولا نعملُ في النور؟

    • هناك زهّادٌ من مِلَلٍ أخرى لا يَلوون على الدنيا وزخارفها،
    ولكنَّ عقيدتهم باطلة،
    فينبغي على المسلمِ أن يتحرَّى العقيدةَ الصحيحة،
    ويصفِّيَ معتقدَهُ من الشوائبِ أولًا،
    فليسَ الزهدُ ميزانًا للحقّ،
    ولا يُعزَلُ عن العقيدةِ عند تقويمه.

    • مع أن الحقَّ واضح،
    عليه نورٌ وفيه سطوع،
    إلا أنهُ يُطمَسُ كثيرًا من قبلِ أهلِ الباطل،
    حتى لا يُكادُ يُرَى،
    أو يُرَى مشوَّهًا.
    ومع أن الباطلَ باطل،
    وعليه السوادُ وفيه الظلام،
    إلا أن أهلَهُ يجمِّلونهُ ويحتفون به حتى يَظهرَ في صورةِ الحقّ،
    ليُرَى مشتهًى ومرغوبًا فيه.
    فلْيَعلَمِ المرءُ كم هو مطلوبٌ منه العلمُ والحذر،
    حتى يعرفَ الحقَّ من الباطل،
    ويفرِّقَ بينهما،
    ولا ينخدع.

    • كانتِ الحقيقةُ إذا ظهرتْ سَطعت،
    واختفتْ بظهورها كلُّ الخفافيش،
    أما في يومنا،
    فهي إن ظهرتْ أو لم تظهر،
    بدَتِ الخفافيشُ وحلَّقتْ فوق رؤوسنا غصبًا عنا،
    ولم يهمَّها ضوءُ الحقيقة،
    ولا هي استحيتْ من لونِ الباطلِ ورائحتهِ الكريهة،
    ولم تتأثَّرْ بذمِّ أهلِ الحقِّ لها!!


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ العلمُ أفضلُ من العبادةِ إذا كان علمًا بخشية،
    وما لم يكنْ علمُ العالمِ مصحوبًا بخشيةٍ فإنه يُخشَى عليه من الضلال،
    فالعبادةُ عندئذٍ خيرٌ من العلم،
    على أن تكونَ عبادةً خاليةً من الرياء.

    ♦ يا بني،
    إذا جلستَ في مكان،
    فلا تعمدْ إلى جدرانٍ أو عواميدَ تُسنِدُ ظهركَ إليها،
    فهذا دليلُ كسلٍ لمن هو في سنِّك،
    وهو دأبُ المرضَى والعجائزِ لظروفهم الصحية،
    فدعها لهم.

    ♦ إذا استقامَ الأبُ فغالبًا ما تستقيمُ الزوجةُ والأولاد،
    هذا إذا أحسنَ التربية،
    أما إذا كان بالطبلِ ضاربًا،
    فإنهم يطبِّلون وراءَهُ ويزمِّرون أيضًا،
    عدا مَن يَرقصُ منهم!

    ♦ أيها الظالمُ نفسَهُ،
    الغارقُ في الشهواتِ والمعاصي،
    هذا كتابُ الله بين يديك،
    يضيءُ نفسك،
    ويضيءُ طريقكَ إليها،
    ويُريحُها،
    ويُطَمئنُ قلبك،
    فلا تتركه،
    ولا تلهثْ وراءَ ظلماتٍ أخرى تزيدُكَ ظلامًا وضلالًا.

    ♦ لو كانت الدنيا كلُّها ظلامًا فكيفَ كنتَ تعملُ أيها الإنسان؟
    وهذا القلبُ الذي غطَّاهُ ظلامُ الكفرِ والعصيانِ كيف يعمل؟
    نعم، إنهُ يعملُ ظاهرًا،

    ولكنهُ يتخبَّطُ في الظلام،
    ويسيرُ وهو أعمَى.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • ما أجملَ الجنة!
    وما أجملَ بلاغةَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ فيها،
    فقالَ يحبِّبها إلى أصحابهِ رضوانُ الله عليهم وهو يحثُّهم على الجهاد:

    "ألَا هل مُشمِّرٌ للجنَّةِ؟
    فإنَّ الجنَّةَ لا خطَر لها،
    هي وربِّ الكعبةِ نورٌ يتلألأُ،
    وريحانةٌ تهتزُّ،
    وقصرٌ مَشيدٌ،
    ونَهَرٌ مُطَّردٌ،
    وفاكهةٌ كثيرةٌ نضيجةٌ،
    وزوجةٌ حَسناءُ جميلةٌ،
    وحُلَلٌ كثيرةٌ في مُقامٍ أبدًا،
    في حَبْرةٍ ونَضْرةٍ،
    في دارٍ عاليةٍ،
    سليمةٍ بهيَّةٍ".
    قالوا: نحنُ المشمِّرونَ لها يا رسولَ الله.
    قال: "قولوا: إنْ شاءَ الله".
    ثمَّ ذكرَ الجهادَ وحضَّ عليه.
    روى الحديثَ ابنُ حبّانَ في صحيحه (7381)، وصححهُ الشيخ شعيب الأرناؤوط.

    • التفرغُ للعملِ والاندماجُ في الوظيفةِ لا يعني نسيانَ ذكرِ اللهِ أبدًا،
    فبين ذلك نفَحاتُ إيمان،
    وأدعيةٌ قصيرة،
    وحمدٌ وشكر،
    وتوبةٌ واستغفار،
    وتذكيرٌ وتوجيهٌ سديدٌ في العمل،
    وتدوينُ خواطرَ مفيدة،
    ومواقفُ وعِبَرٌ مع من تعملُ معهم،
    ومداراةٌ وأخلاقٌ مع من تستقبلهم.

    • إذا كان لباسُ الناسِ أغلَى من لباسِكَ فلا تضجرْ ولا تقلق،
    لأن ذلك لا يعني فضلَهم عليك؛
    فاللباسَ شكلٌ وليستْ جوهرًا،
    والمهمُّ هو ما حوَى الرأس،
    وما وعَى القلب.

    • من الناسِ من تكونُ تصرفاتُهم خشنة،
    وحركاتُهم طائشة،
    وكلماتُهم فظَّة،
    فإذا كانت طبيعتهم كذلك ولا ينوون بها شرًّا،
    فإنهم يُتحمَّلون،
    ويُعامَلون معاملةً خاصَّة.
    لكنَّ كثيرًا منها يزولُ بالتدريبِ والتمرين،
    والضغطِ على النفس.

    • المريضُ إذا تفكَّرَ بحالِ اللاجئين والمنكوبين والمتضررين،
    الذين لا يجدون ما يأكلون،
    ولا تحميهم ثيابهم من الحرِّ والقرّ،
    خّفَّ عليه ما يجد،
    وحمدَ اللهَ على ما هو عليه،
    وقسْ على ذلك أحوالًا وأهوالًا.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    يا بني،
    لا تجدُ امرأً لم يَجنِ ثمرةَ ما زرعَ أو عمل،
    كما لا تجدُ امرأً إلا ابتُليَ في حياته،
    فلم يَجنِ كلَّ ما زرع،
    مرةً أو مرات،
    ليَعلمَ أن هناكَ إلهًا يَرزق،
    قادرٌ على أن يَمنعَ رزقَهُ منه وممن يشاء،
    فهو المعطي وهو المانع،
    فيتفكَّرُ العاقلُ في ذلك ويعتبر،
    ويسلِّمُ أن ما يأتيهِ هو من عندِ الله سبحانه.
    أما الغافلُ فلا يكترث،
    ويقول: هذا شيءٌ (طبيعي)!
    الرزق

    من كان عندهُ خيرٌ وآثرَ به أخًا له فقيرًا على نفسه،
    وبلغَ الأمرُ من إحسانهِ أن يفرحَ بذلك أكثرَ عندما كان عنده،
    فقد تسنَّمَ درجةَ إيثارٍ لا يبلغها إلا الخاصَّةُ من المسلمين المخلصين.
    الإيثار

    هناك شطرُ بيتٍ يقول:
    "وسَمُّ الخِياطِ مع الأحبابِ ميدانُ"،
    وسَمُّ الخياطِ هو ثقبُ الإبرةِ (الضيِّق).
    وصدق،
    فإن وقتَ الضيقِ يَكشفُ حقيقةَ محبَّةِ المحبِّين،
    وصدقَ الأصدقاءِ من عدمه.
    المحبة

    الخضرةُ تَلفتُ نظرَ الإنسانِ وتجذبهُ إليها،
    فترتاحُ عينهُ وتبتهجُ نفسهُ عندما ينظرُ فيها؛
    لأنه يرَى فيها الروحَ والحياة،
    والجمالَ والنماء،
    والفاكهةَ والطعام.
    الخضرة

    لكلِّ جديدٍ طعمٌ خاصٌّ وإقبال،
    فإذا قَدُمَ ملَّهُ كثيرٌ من الناس،
    وأقبلوا على ما استجدّ،
    وهكذا فإن الإنسانَ سريعُ الملل،
    ولذلك نوَّعَ الله له في الأرض.
    الملل
    التنويع


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • يا بني،
    أعرفُكَ جادًّا إذا رأيتُكَ تحملُ كتابًا،
    أو تعملُ معروفًا،
    أو تُضيفُ فقيرًا،
    أو تقولُ كلمةً طيبة،
    أو تَحضرُ جلسةَ علم،
    أو تخطبُ في زملائك،
    أو تجتهدُ في دروسك،
    أو تخرجُ للدعوة،
    أو تشاركُ في أعمالٍ خيريةٍ منظمة،
    أو تتحرَّى طاعةَ والدَيك،
    أو تهتمُّ بإخوتك،
    أو تحترمُ أساتذتكَ ومشايخكَ وتذكرهم بخير.

    • لا بأسَ إذا كانت بدايةُ الأمرِ ضعيفة،
    لكنْ ينبغي أن لا يستمرَّ هذا الضعف،
    بل يشقُّ طريقَهُ بقوة،
    ويذلِّلُ الصعابَ ولا يَستسلم،
    والبدايةُ القويةُ لا تعني الكمال،
    فالمهمُّ أن تستمرَّ هذه القوةُ ولا تضعف،
    كما أن التوهجَ لا يعني النورَ الدائم،
    فقد يختفي الضوءُ بسرعةٍ ولو كان أولهُ قويًّا!

    • إذا سترتَ عيبكَ عن الناس،
    وظننتَ أنكَ بذلك نجوتَ من لومِهم أو عقابِهم،
    فأنَّى لكَ أن تسترَهُ عن ربِّك،
    وكيف ضمنتَ أنه لا يعاقبك؟
    فاستغفرِ الله وتب،
    وأعِدْ مظالمَ الناسِ إليهم قبلَ أن يفجأكَ الموت.

    • لو كانت الأرضُ مستويةً لملَّها الناس!
    ولذلك ترَى فيها الأوديةَ والهضاب،
    والصخورَ والجبال،
    والبحارَ والأنهار،
    والطينَ والمعدن،
    والنباتَ والشجر،
    والسمكَ والطير،
    مناسبةً لتكوينِ الإنسانِ ومعاشه،
    ليَمشيَ فيها ويستكشف،
    ويتفكَّرَ ويؤمن،
    ويعملَ ويَبني،
    ويأكلَ وينام.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • الدينُ فطرة،
    والإيمانُ بالله فطرة،
    أما من قمعَ فطرتَهُ وأخمدَ جذوتَها كلَّما ظهرت،
    فهو ينكِّسُها،
    ويَطمسُها،
    حتى لا يرَى حقًّا ولا نورًا،
    ولذلك فهو يعيشُ في ظلامٍ وفي ضلال.

    • إذا تضرَّرتَ فلا يعني أن تتوقَّفَ عن البناء،
    تمامًا كما لو جُرحتَ أو مرضتَ فلا يعني عدمَ قيامِكَ بالواجباتِ ما استطعت،
    وقد كان المنافقون يريدون إضعافَ دولةِ الإسلامِ الفتيَّةِ والإضرارَ بها،
    ورسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ لا يتوقَّفُ عن البناءِ والإصلاح،
    حتى ضعفَ المنافقون أمامَ قوَّةِ الإسلامِ واختفَوا.

    • رابطُ الجأشِ هو الذي يبقَى صامدًا أمامَ إغراءاتِ الدنيا،
    لا يتذبذبُ إيمانهُ ومبدؤهُ الحقّ،
    سواءٌ أكان في شرقٍ أم في غرب،
    بين مسلمين أم كفّار،
    تنتقَّلَ بين فقرٍ أو غنَى،
    واعتلَى منصبًا أو نزل.

    • سرعان ما تنهارُ أحلامُكَ إذا أفقتَ من خيالاتك،
    ورأيتَ نفسكَ بين جدرانِ واقعك،
    وهكذا ستفيقُ من إغراءِ الدنيا وطولِ أملِكَ فيها،
    إذا توسَّدتَ الترابَ في حفرة،
    وأنتَ حبيسُ عملك،
    وما جنيتَهُ في دنياك.

    • يا بني،
    إذا زرتَ مكتبةً فابحثْ فيها أولًا عمّا يخصُّ دينك،
    لتعرفَ جديدَ ما كُتِبَ فيه،
    فتزدادَ ثقافة،
    وتكونَ على علمٍ بما يُحاكُ ضدَّ الأمة،
    وبما يُرادُ بديننا وأولادنا وأوطاننا.



    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ يتعرَّضُ الناسُ إلى المحنِ والرزايا في هذه الحياة،
    فمنهم مَن يصبرُ ويتجاوزها بعد حين،
    ومنهم مَن لا يصبرُ وقد ينجو ظاهرًا،
    وقد أدَّى كلٌّ امتحانه،
    وإنما يترتَّبُ الثوابُ والعقابُ بعد أداءِ الامتحان.

    ♦ العضو المكسورُ يُجبَرُ بعد تقويمه،
    وإلّا فقد يُجبَرُ بنفسهِ ويسبِّبُ ألمـًا وضعفًا،
    وقد يصيرُ أعوجَ أو متورِّمًا.
    وكذلك المسلم،
    إذا انحرفَ ينبغي أن يحبرَ ذنبَهُ بالتوبةِ ليستقيم،
    وإلا بقيَ ذلك الانحرافُ فيه.

    ♦ تعوَّذْ بالله من القلبِ القاسي،
    واذكرهُ سبحانهُ واعبدهُ حتى لا تَضلّ،
    فإنه يقول:
    ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [سورة الزمر: 22].

    ♦ إذا ضاقَ صدرُكَ من أمر،
    فتعوَّذْ بالله من الهمِّ والحزَن،
    وأكثِرْ من قولِ "لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله"،
    وصلِّ على رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم،
    فإنكَ ستجدُ راحةً في النفس،
    وتخفيفًا مما تجد،
    وقد تنساهُ بعد حين.

    ♦ يا بني،
    اهتمامُكَ بأحوالِ صديقِكَ الماليةِ دليلُ خيرٍ وحبٍّ للإصلاح،
    فاطلبْ من والدِكَ مساعدتَهُ عند حاجته،
    فإنه قد لا يجدُ عند والدهِ ما يكفي التزاماتهِ الماليةِ واهتماماتهِ العلمية.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • يا بني،
    تمسَّكْ بسنَّةِ نبيِّك،
    فهو قدوةٌ لنا صلَّى الله عليه وسلَّم،
    وقد أفلحَ من اقتدَى به،
    وخذْ قلمكَ وكتابكَ بيمينِكَ منذُ الآن،
    لتأخذَهُ بيمينِكَ يومَ القيامةِ إنْ شاءَ الله،
    وقد ورد بسندٍ صحيح،
    أنه عليه الصلاةُ والسلامُ "كان يحبُّ التيامُنَ ما استطاع، في طهورِه، وتنَعُّلِه، وترَجُّلِه، وفي شأنهِ كلِّه".

    • يا بني،
    لن تجدَ غنيًّا إلا وهو يدقِّقُ في حساباته،
    ويوازنُ بين مبيعاتهِ ومشترياته،
    ويقارنُ بين خسائرهِ وأرباحه،
    وكثيرٌ منهم لا ينظرُ في حسناتهِ وسيئاته،
    ولكن ملائكةَ الله يدققون في حسابه،
    ويُحصون عليه كلَّ حركاتهِ وسكناته،
    في بيعهِ وشرائه،
    وفي كلِّ شأنه.

    • الدنيا عند المسلمِ قنطرةٌ إلى الآخرة،
    وسلَّمٌ يَصعدُ منها إلى حيثُ البقاء،
    ولذلك تكونُ بهجةُ الدنيا عندهُ في رضا ربِّه،
    فلا يسعدُ إلا إذا علمَ أن ما هو فيه حلالٌ ومباحٌ أو فيه ثواب،
    فالسعادةُ عندهُ مقرونةٌ بالدين،
    وليستْ مقتصرةً على الدنيا.

    • ليس كلُّ زيادةٍ فيها خير،
    فالأعضاءُ الزائدةُ في الجسدِ تشوِّهُ وقد تعوِّق،
    وكذلك المال،
    فقد تكونُ زيادتهُ شرًّا للبعض،
    ويكونُ إيمانُهم أفضلَ عندما كانوا فقيرًا.

    • إذا تأزَّمتِ العلاقةُ بينكَ وبين زوجتك،
    فلا تُغلقْ أبوابًا تستطيعُ أن تدخلَ منها هي،

    وإلا كنتَ أنتَ السببَ في تطويلِ الأزمة.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد


    • يفتخرون بكثرةِ الإهداءاتِ في مكتباتهم،
    وبخطوطِ مؤلِّفيها عليها،
    وبطبعات قديمةٍ نادرةٍ عندهم،
    وأنا أفتخرُ بالمراجعِ المتكاملةِ في مكتبتي،
    وبموضوعاتها المتنوعةِ التي تؤنسني وتزيدُ في ثقافتي،
    وبالطبعاتِ الجيدةِ والمحقَّقةِ علميًّا،
    والمفهرسةِ والمكشَّفة،
    التي تسهِّلُ عثوري على المطلوبِ منها،
    إضافةً إلى مؤلَّفاتِ أصحابي وتحقيقاتهم،
    الذين أحبُّهم وأقدِّرُ علمَهم.

    • دينُ الله عظيم،
    وهو أمانة،
    لا يؤخَذُ من فمِ كافر،
    ولا من قلمِ حاقدٍ أو متشكِّك،
    ولو استدلُّوا على كلامِهم بنصوصٍ من الكتابِ والسنَّة،
    فإنهم يلوون أعناقها ويؤوِّلون،
    ويَنقصون ويَزيدون فيحرِّفون،
    ويوردون الأمورَ في غيرِ سياقها فيشكِّكون.

    • ما كان أحدٌ يَنظرُ في نسبِ الشيخِ ابنِ باز رحمَهُ الله تعالَى،
    ولا في صورتهِ أو لباسه،
    فقد غطَّى علمهُ كلَّ شيءٍ فيه،
    وكان الناسُ يحتاجون إلى علمه،
    ولا يحتاجون إلى شيءٍ آخرَ فيه،
    وما كان نسبهُ أو هيئتهُ أو نظرهُ ينقصُ من علمهِ وقدرهِ بين الناس،
    ولم يَحُلْ ذلك بينه وبين تحصيلِ العلمِ والنبوغِ فيه ثم نشره،
    فليعتبرْ من أراد.

    • الجهلُ بشرعِ الله كثير،
    ومن يجهلُ قد لا يَسأل،
    ومنهم من لا يحبُّ أن يسأل،
    لأنه لا يحبُّ أن يَعرف،
    ولذلك فهو يعيشُ في كثيرٍ من الضلال،
    ولو كان للجهلِ رائحةٌ لزكمتِ الأنوفُ من رائحةِ هؤلاء.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ أمرَ الله تعالَى نبيَّهُ محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم إذا ضاقَ صدرهُ بما يقولُ الناسُ فيه وفي الإسلام،
    من استهزاءٍ وكلماتِ شرك،
    أن يلجأ إليه سبحانه،
    فيسبِّحَهُ ويَحمدَهُ ويَسجدَ له،
    وينزِّهَهُ عمّا يقولُ فيه المشركونَ من شركٍ ونقصٍ وعَيب.
    وأن يبقَى على الطاعةِ والعبادةِ حتى آخرِ حياته،

    كما في الآياتِ الثلاثِ الأخيرةِ من سورةِ الحِجر:
    ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 97 - 99].

    والمسلمُ يستفيدُ من التوجيهاتِ الإلهية،
    ومن الإرشاداتِ النبوية..

    ♦ أجملُ أيامِ الإنسانِ وأروعُها،
    عندما يُبَشَّرُ بالجنة،
    ويُقال: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ﴾ [الحجر: 46]
    سلام،
    وأمن،
    وجمال،
    وخلود،
    وأعلاها وأجلُّها رضَا ربِّ العالمين.

    ♦ إذا لم تستوفِ دَينكَ من المدين،
    بقيتَ متربِّصًا به حتى تأخذَ حقَّكَ منه،
    إلا إذا عفوت،
    وهكذا يحاسبُكَ ربُّكَ على واجباتٍ فرضَها عليكَ ولم تقمْ بها،
    وحقوقٍ لعبادهِ لم تؤدِّها لهم،
    فإنها دَينٌ عليك،
    إلا أن يعفوَ الله.

    ♦ من قالَ ما ليس فيك،
    فإن مِن وراءِ كلامهِ شيئًا،
    فإمّا أنه ينتقمُ مِن سابقِ أمرٍ بينكما،
    أو هو مدفوعٌ لذلك مِن قبلِ آخرين،
    أو أنه تلويحٌ وإشارةٌ لكَ لتقومَ له بأمرٍ وإلا أضرَّ بك،
    ولن يضرَّ إلا إذا شاءَ الله.

    ♦ يا بني،
    اصعدْ ولا تَخشَ السقوط،
    ما دمتَ أحكمتَ السلَّمَ الذي تصعدُ عليه،
    وأنتَ قادرٌ على ذلك،

    فليستْ هناك درجةٌ تقفُ عندها الهمَّةُ العالية،
    وهي في قدرةِ البشر.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    ♦ أنا أحتفلُ باللغةِ العربيةِ الفصحَى كلما قرأتُ كتابَ الله تعالَى،
    في اليومِ الواحدِ مرات،
    وليس في السنةِ مرةً واحدة!
    ولكن، انظرْ يا أخي المسلم إلى هذه التعاسةِ في زماننا!
    هل سمعتَ بمصطلح (العربيزي)؟

    قالَ محاضرٌ متأسفًا:
    انصرافُ الشبابِ إلى كتابةِ العربيةِ بالخطِّ الأجنبي،
    وخلطُ العربيةِ بالإنجليزية،
    فيما يسمَّى بالعربيزي،
    وابتكارهم رموزًا أجنبيةً جديدةً للكتابةِ العربية،
    وهو اتجاهٌ يتكاثرُ بينهم،
    ولا يبعدُ أن تتحولَ الكتابةُ إليه إن استمرَّ الأمرُ في الاستفحال،
    وقد علمنا عن صدورِ مجلةٍ عربية بهذه اللغةِ الممسوخة.
    (من كتاب: مستقبل اللغة العربية/ أحمد الضبيب).

    ♦ الذي لا يطوِّرُ نفسَهُ تثقيفًا وتعليمًا وخبرة،
    وإدارةً وتدبيرًا وسياسة،
    كمن يمشي على آلةِ تمرينِ المشي (جهازِ السير)،
    فالذي يمشي عليها لا يخطو خطوةً واحدةً إلى الأمام،
    ولو كان يمشي حقيقة،
    ولكنه بالدليلِ العقلي والواقعي يراوحُ مكانه!

    ♦ المتمكنُ من عملهِ يستطيعُ أن يتحايل؛
    لأنه يعرفُ أسرارَ عمله،
    ومواطنَ ضعفهِ وقوَّته.
    وصاحبُ الضميرِ المؤمنُ يبقَى محافظًا،
    مرابطًا في عمله،
    أمينًا عليه،
    يخافُ ربَّه،
    ويخدمُ نفسَهُ والآخرين بأمانةٍ وإتقان.

    ♦ الذي يأكلُ زيادةً على الشبعِ يضرُّ نفسَهُ بالتأكيد،
    لأن المعدةَ لا قدرةَ لها على عمليةِ الهضمِ زيادةً على طاقتها،
    أو أنها تضعفُ فيه،
    ولذلك فهي تتقدَّمُ لصاحبها بشكوَى واحتجاجٍ في هيئةِ مرض،
    أو كسلٍ وفتور،
    أو منعِ أكلات،
    حتى لا يعودَ إلى فعلتهِ تلك،
    لتستطيعَ أن تقومَ بوظيفتها الطبيعيةِ كما ينبغي،
    وإلّا لاقَى ما لقيَهُ سابقًا.

    ♦ يا بني،
    إذا حدثَ لكَ حادثُ سيارةٍ وخرجتَ منه سالمًا،
    فاحمدِ الله واشكرهُ على فضله،
    واعلمْ أنه إنذارٌ لكَ لتتنبَّهَ إلى نفسِكَ أكثر،
    وتكونَ حذرًا ويقظًا في قيادتك،
    ومن لم يبالِ أتتهُ الحوادثُ تترَى حتى يرعوي وينتهي،
    فإذا لم يتأدَّبْ بنفسهِ أدَّبَهُ الدهر.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • التفاهمُ بين الشعوبِ ممكنٌ على واقعِ الأرض،
    إذا التزمَ كلٌّ بحقوقهِ وواجباته،
    ولو نظرتَ في أسبابِ العداواتِ لوجدتَ طرفًا لم يلتزمْ بالحقِّ الذي عليه،
    ولعلَّ هذا على اطِّرادِ التاريخ.

    • إذا رفعتَ صوتكَ على أخيكَ بغيرِ حقّ،
    فرحَ الشيطان؛
    لأنه وجدَ فرصةَ عمل،
    ولن يرضَى بالصوتِ وحدَه،
    بل سيحاولُ أن يوصِلَ الأمرَ إلى عراك،
    ويوغِرَ الصدور.

    • مَن تطيَّرَ من الخير،
    وتبشَّشَ للشرّ،
    فإن الشيطانَ ملهمه،
    وقد عشَّشَ في قلبه،
    فليطردْهُ أولًا ليرَى الخيرَ خيرًا نافذًا،
    والشرَّ شرًّا مطرودًا.

    • يا بني،
    إذا تسلَّمتَ راتبكَ فاشكرْ للهِ هذا الرزقَ الذي ساقَهُ إليك،
    فإنه هو الرازقُ الحقيقيُّ لك،
    وليسَ صاحبَ العمل،
    وإن كثيرًا من الموظَّفين يَنسَون هذا،
    ولا يتعاملون مع رواتبهم كما يتعامَلُ الصيادون والمزارعون والتجارُ مع أرزاقهم،
    فالله رازقهم جميعًا،
    إنْ شاءَ أبقاهُ لهم،
    وإنْ شاءَ صرفَهُ عنهم.


    • قال الله تعالَى حاثًّا عبادَهُ المؤمنين على الصلاةِ والسلامِ على نبيِّهِ محمدٍ صلَّى الله عليه وعلى آلهِ وسلَّم:
    ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

    اترك تعليق:

يعمل...
X