إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنيبال
    رد


    • لا حيادَ عند المسلم،
    بالمعنى اللغويِّ المعاصرِ لكلمةِ (الحياد)،
    إنما رأيهُ يُدارُ حيثُ دارَ الحق،
    وحيثُ قالَ الله ورسوله،
    ويحرمُ عليه أن يقفُ محايدًا بين الحقِّ والباطل،
    وبين الولاءِ والبراء،
    وبين الحلالِ والحرام،
    والموضوعيةُ والعلميةُ وما إليها من المصطلحاتِ لا تسيطرُ عليه مناهجُها التي وضعها الغربيون،
    بل يسيطرُ عليه الاتِّباعُ التامِّ للنصِّ المقدَّس،
    والانتصارُ الكاملُ لكتابِ الله العظيم،
    ولسنِّةِ نبيِّهِ الكريمِ الصحيحة،
    ولأقيسةِ واجتهاداتِ علماءِ الإسلامِ المتفقِ عليها.
    وقد يضطرُّ للحيادِ في الآياتِ والأحاديثِ المشكلة،
    فيقف،
    وفي الفتنِ العويصة،
    التي لا يظهرُ له فيها الحقُّ من الباطل.

    • خواءُ النفس،
    واسترخاءُ الأعضاء،
    والتكاسلُ عن القيامِ بالمهام،
    يعتري كثيرًا من الناس،
    في أوقاتٍ متقاربةٍ أو متباعدة،
    بحسبِ حالِ الشخص،
    وغالبًا ما يكونُ ذلك لأسبابٍ نفسية،
    كامتدادِ العزلة،
    أو طولِ الصمت،
    أو صدمةِ خبر،
    أو سماعِ ما لا يعجبه،
    أو مفاجأةٍ لما لا يتوقَّعه،
    أو يكونُ للتخمةِ وقلَّةِ الحركة،
    ويعودُ الإنسانُ إلى طبيعتهِ بعد عودةِ التوازنِ المفقودِ لشخصيته،
    وإصلاحِ شأنه،
    وقد يطولُ ذلك عند بعضِ الأشخاص،
    بحسبِ الصدمةِ أو قوةِ الشعورِ والحساسيةِ الزائدةِ عنده،
    ولتغييرِ الجوِّ والعادةِ أثرٌ في التحسُّن،
    وذكرُ الله تعالى والالتجاءُ إليه أعلَى وأجلُّ وصفةٍ للشفاء.

    • سكونُ الليلِ يعينُ المؤمنَ على عبادةِ ربِّهِ والخشوعِ له والنجوَى بين يديه،
    وحركةُ النهارِ تعينهُ على طلبِ العلم،
    والرزق،
    والجهادِ في سبيلِ الله،
    فهو عاملٌ في رضا ربِّه،
    وفي تهذيبِ نفسه،
    ونفعِ أمته،
    ليلاً ونهارًا.


    • ﴿ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴾ [لقمان: 32]
    أي: وما يَكفرُ بآياتِنا إلاّ كلُّ خائنٍ غادر، جَحودٍ للنِّعَم.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • الوفاءُ الحقُّ يكونُ للحق،
    وهو طاعةُ ربِّكَ الذي أحسنَ إليكَ فهداكَ للإيمان،
    وجعلكَ على ملَّةِ خليلهِ إبراهيم،
    ودينِ خاتمِ أنبيائهِ وأحبِّ خَلقهِ إليه محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

    • مجالسُ العلماءِ تصيرُ ذكرى لكَ لا تنساها،
    وتبقَى حيَّةً في ذاكرتِكَ حتى الممات،
    وتسردُ وقائعها وفوائدها على زملائكَ وتلامذتِكَ وأولادِكَ وأحفادك،
    لا تنفكُّ عن ذلك،
    وهكذا ينتشرُ العلمُ ويحبَّبُ إلى الجيلِ التالي،
    ومن لم يجالسِ العلماءَ كان خلوًا من ذلك.

    • الحيواناتُ تهربُ إذا رأتْ أدنَى خطر،
    حفاظًا على أرواحها،
    فإذا داهمها الخطرُ دافعتْ عن نفسها ولو كانت ضعيفة.
    ومن الناسِ من يرفعُ رايةَ الاستسلام،
    ولا يُبدي أيَّ مقاومةٍ للدفاعِ عن نفسه!

    • الانضباطُ في العملِ مسألةٌ تربويةٌ أكثرَ من أن تكونَ إدارية،
    والفوضويُّ لا ينضبطُ في البيتِ ولا في المكتب؛
    لأنه لم يتلقَّ تربيةً كافيةً من والديهِ أو معلِّميه.
    ولا يفتخرُ المجتمعُ بأمثالِ هؤلاء.

    • المطبخُ مهمٌّ بالنسبةِ إلى المرأة،
    فعملها فيه شبهُ مستمرّ،
    وعلى الزوجِ أن يدرِكَ ذلك،
    ويجهِّزَهُ لها كما تريد،
    على قدرِ الطاقة.



    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد




    • رأيتهما يتكلمان ويضحكان حتى الآخر،
    ثم مررتُ بهما بعد حين فإذا بهما ساكتَين،
    وقد أعرضَ أحدهما عن الآخر،
    واحمرَّ وجهاهما،
    وانقبضتْ أساريرهما،
    فعرفتُ أن أحدهما تجاوزَ حدَّ المزاح.

    • لا قدرةَ لكَ على تنفيذِ أمرٍ إلا إذا منحكَ اللهُ قوةً على ذلك،
    صغيرًا كان ذلك الأمرُ أو كبيرًا:
    "لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله".
    وإذا أرادَ اللهُ نزعها منكَ أمرضك،
    أو حالَ بينكَ وبين الأمرِ فصرفكَ عنه أو صرفَهُ عنك،
    أو نزعَ منكَ أمانتَهُ فقبضَ روحكَ إليه.

    • ترجو النجاةَ وأنتَ تركبُ الخطر؟
    إنه أمرٌ غيرُ معتبر!
    لا تحملِ النارَ حتى لا تحترق،
    لن تنجوَ من هلاكٍ وأنتَ لا تكترث.

    • إذا أردتَ أن تعرفَ طعمَ الموتِ فانظرْ إلى ميتٍ أمامك،
    وإذا أردتَ أن تستشعرَ الآخرةَ فتجوَّلْ في مقبرة،
    فإن القبرَ أولُ خطواتِكَ إليها.

    • ما فائدةُ أن يتذكَّرَ الإنسانُ ويتأسَّفَ عندما يرَى جهنَّمَ مقرَّبةً إليه؟
    ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ، يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾
    [سورة الفجر: 23].
    أي: في ذلكَ اليومِ يتَّعظُ الإنسانُ ويتذكَّرُ ما عملَ من خيرٍ وشرٍّ في الحياةِ الدُّنيا،
    وكيف يَنفَعهُ اتِّعاظهُ وقد فاتَ زمانُه؟


    ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾:
    يقولُ نادمًا على ما سلفَ منه من المعاصي،
    متحسِّرًا على ما فرَّط في جنبِ الله:

    يا ليتني قدَّمتُ أعمالاً صالحةً لأنتفِعَ بها في حياتيَ الآخرة.
    الواضح في التفسير 3 /1695.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد



    • أيها الغني،
    ليس هو غناكَ الذي يأخذُكَ إلى الجنة،
    وأنت أيها الفقير،
    ليس هو فقرُكَ الذي يأخذكَ إلى الجنة،
    إنما هي التقوى،
    وكلاكما ممتحن،
    الغنيُّ ممتحَنٌ بغناه:
    أينفقُ مالَهُ في رضا ربِّهِ أم فيما يُسخطه؟
    والفقيرُ ممتحَنٌ في فقره:
    أيصبرُ على ما ابتلاهُ به ربُّهُ أم يمدُّ يدَهُ إلى الحرام؟

    • يا بني،
    إذا اؤتمنتَ على أمانةٍ فحافظْ عليها كما تحافظُ على نفسك،
    وكنْ عند ظنِّ من وثقَ بكَ وائتمنكَ عليها،
    وقد قضَتْ نفوسٌ لأجلِ الأمانات؛
    لما شعرتْ من مسؤوليتها تجاهها،
    فالأمانةُ من الدين،
    والمسلمُ الملتزمُ مؤتمَن.

    • الغِلُّ هو الحسدُ والبغض،
    وهو يقعُ على العدوِّ والظالم،
    ولا يقعُ على المؤمن،
    وفي كتابِ ربِّنا سبحانهُ وتعالى:
    ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ، وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ سورة الحشر: 10.

    • أنصارُكَ الحقيقيون هم المخلصون معك،
    والإخلاصُ ليس في المتابعةِ وحدها،
    بل في النصيحةِ أولاً،
    بأنْ يشدُّوا عضدكَ إذا أحسنت،
    ويسدِّدوكَ إذا أخطأت،
    فإذا لم يفعلوا تهتَ وتاهوا معك،
    وضاعَ الحقُّ بينكم.

    • يقولُ ربُّنا جلَّتْ قدرته:
    ﴿ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾
    سورة التغابن: 11.
    أي: زادَهُ الله يقينًا،
    وطمأنَ قلبَه،

    وهداهُ إلى مزيدٍ من الخيرِ والطاعة.
    الواضح في التفسير 3 /1535.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • الدنيا مسخَّرةٌ لكَ فلا تسخِّرْ نفسكَ لها،
    لا تتعلَّقْ بها،
    لا تكنْ عبدًا لها،
    لا تجزعْ إذا فاتتكَ حلاوتها وشهوتها،
    أنتَ سيِّدُها إذا علوتَ عليها،
    وأنتَ عبدُها إذا رضختَ لها.

    • تكرارُ خطأ معيَّنٍ من شخصٍ يعني إصرارَهُ على الذنب،
    ويعني الإصرارَ على معصيةِ الله،
    ويعني التعرُّضَ لغضبِ اللهِ تعالى،
    ودواؤهُ التوبة،
    وإن الإقلاعَ عن الذنبِ دليلُ أوبةٍ وإيمان.

    • من جرَّبَ الحربَ فضَّلَ بعدها السلم،
    ومن لذعتهُ النارُ حسبَ حسابَ الدخان،
    ومن اكتوَى بشدَّةِ الفقرِ لم يُسرف.


    • صورةُ الإنسانِ وشخصيتهُ تنشأ معه منذُ صغره،
    ولذلك فهو لا يستغربها ولو كانت غريبة،
    ويتكيَّفُ معها ولو لم تكنْ طبيعية،

    ويصبرُ عليها ولو لم تكنْ مقبولة.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • تجنَّبِ المسألةَ حتى لا تُذلّ،
    وتجنَّبِ الغيبةَ حتى لا تأثم،
    وتجنَّبِ السرعةَ حتى لا تندم،
    وتجنَّبِ التكلُّفَ حتى لا تُهجَر،
    وتجنَّبِ السبَّ والجرحَ حتى لا تُبغَض،
    وتجنَّبِ الإسرافَ حتى لا تُفلِس،
    وتجنَّبِ الحُفرَ حتى لا تقعَ فيها.

    • اربطْ حزامَ الخوفِ من الله،
    والبسْ لباسَ التقوى،
    وتمنطقْ بمنطقِ الطاعة،
    واكتحلْ بكحلِ الإحسان،
    وتمشَّطْ بمشطِ التوبة.

    • إذا تردَّدتَ فلا تتردَّدْ في الدعوةِ إلى دينِ الله،
    وإذا تباطأتَ فلا تتباطأ عن الاستجابةِ لنداءِ الله،
    وإذا أبحرتَ في العلمِ فلا تتبحَّرْ في ذاتِ الله.

    • إذا تواردَ عليكَ الخاطرُ إثرَ الخاطر،
    فلن تجنيَ منه سوى خاطرٍ مثله،
    فإذا قيَّدتَ فقد أحرزت،
    وجرَّدتَ النافعَ من غيره،
    وقصَّرتَ من عرضِ الخيالِ وطولِ الأمل.

    • من سياسةِ الإسلامِ في نشرِ العلمِ والحثِّ عليه،
    أن الداعيَ إليه والمشتغلَ به يُعطَى أجرًا كبيرًا على ذلك،

    ولذلك يشتغلُ به كثيرٌ من الناس،
    ولذلك فهو ينتشرُ كثيرًا.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    شهرُ رمضانَ يتجدَّدُ كلَّ عام،

    كما تتجدَّدُ نفوسُ المسلمين في استقباله،
    وتتهيَّأُ للقائهِ بإيمانٍ وطاعة،
    وترجو موسمًا مليئًا بالحسنات،
    لتزدادَ إيمانًا وتقوى،
    فأهلاً بالشهرِ الكريم،
    اللهم أعنّا على صيامهِ وقيامه،
    وزدنا ثوابًا من عندك.

    • إذا أردتَ الرحمةَ فارحم،
    وإذا أردتَ المغفرةَ فاستغفر،
    وإذا أردتَ الثوابَ فأخلص،
    وإذا أردتَ المزيدَ فاشكر،
    وإذا أردتَ القربَ فاسجد،
    وإذا أردتَ الجنةَ فاستقم.

    • ارجعْ إلى الحقِّ ولا تتلكأ فإنه خيرٌ لك،
    فإن الرجوعَ إلى الحقِّ منحةٌ وهدايةٌ من ربِّكَ إليك،
    ودليلٌ على التزامك،
    ورفعٌ لدرجاتك،
    وحطٌّ لسيِّئاتك.

    • أنت محاطٌ بفتنِ الدنيا وأسلاكها، • استشرافُ المستقبلِ صارَ يُدرَسُ ويدرَّس،
    ولا مانعَ منه في الإسلامِ إذا لم يكنْ تخرُّصًا،
    بل بأساليبَ وخطواتٍ علمية،
    كما في الخططِ الحربية،
    والسياساتِ التنمويةِ البعيدة،
    ويُتأدَّبُ بأدبهِ في ذلك،
    فيُقال: إنْ شاءَ الله،
    وإذا نُسيَ قيلَ عند تذكُّره،
    ولا يُجزَمُ بالنتائج،
    بل تُربَطُ بعلمِ الله وقدره،
    وإذا كانت حقائقَ علميةً فلا ضير.
    ••••

    • أسهمْ في عملِ الخيرِ لتكونَ خيِّرًا،
    وشارك في الجهادِ بنفسِكَ أو بمالِكَ لتكونَ مجاهدًا،
    واذكرِ الله في مختلفِ أحوالِكَ لتكونَ ذاكرًا،
    وأتقنْ في عملِكَ وأخلصْ فيه لتكونَ مقبولاً عند الله.
    ••••

    • إنْ رضيتَ أو لم ترضَ،
    فإن قدرَ الله حقٌّ لا يُردّ،
    فإذا رضيتَ أُجِرت،
    وإذا ضجرتَ فلن تقدرَ على ردِّ القدر،
    فارضَ بقدرِ الله لتؤجرَ وتطمئنّ.
    ••••

    • كلُّ شيءٍ في جسمِكَ بميزان،
    فعينٌ واحدةٌ لا تكفي،
    ولذلك خلقَ الله لكَ عينين،
    وأنفٌ بمنخرينِ يُغني عن أنفين،
    ولو كان لكَ ثلاثُ أيد،
    أو أربعُ آذان،
    أو خمسُ أرجل،
    لاختلَّ ميزانك.
    ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾
    سورة النحل: 88.
    ••••

    • إذا ارتويتَ من الماءِ فلن ترتويَ من العلم،
    وإذا شبعتَ من الطعامِ فلن تشبعَ من المال،
    وإذا مللتَ من الكلامِ فلن تملَّ من الماءِ والهواء،
    وإذا تعبتَ من العملِ فلن تتعبَ من الجدل.
    ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾
    سورة الكهف: 54.




    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    شهرُ رمضانَ يتجدَّدُ كلَّ عام،

    كما تتجدَّدُ نفوسُ المسلمين في استقباله،
    وتتهيَّأُ للقائهِ بإيمانٍ وطاعة،
    وترجو موسمًا مليئًا بالحسنات،
    لتزدادَ إيمانًا وتقوى،
    فأهلاً بالشهرِ الكريم،
    اللهم أعنّا على صيامهِ وقيامه،
    وزدنا ثوابًا من عندك.

    • إذا أردتَ الرحمةَ فارحم،
    وإذا أردتَ المغفرةَ فاستغفر،
    وإذا أردتَ الثوابَ فأخلص،
    وإذا أردتَ المزيدَ فاشكر،
    وإذا أردتَ القربَ فاسجد،
    وإذا أردتَ الجنةَ فاستقم.

    • ارجعْ إلى الحقِّ ولا تتلكأ فإنه خيرٌ لك،
    فإن الرجوعَ إلى الحقِّ منحةٌ وهدايةٌ من ربِّكَ إليك،
    ودليلٌ على التزامك،
    ورفعٌ لدرجاتك،
    وحطٌّ لسيِّئاتك.

    • أنت محاطٌ بفتنِ الدنيا وأسلاكها،
    وبألوانها وروائحها،
    والآخرةُ تنتظرُكَ من أمامكَ بجنَّتها وجهنَّمها،
    والشيطانُ متربِّصٌ بك من خلفكَ بإغرائهِ ووعودهِ الكاذبة،
    فكنْ حذرًا حتى الآخر.

    • من تجرَّدَ للحقِّ أُوذيَ من أهلِ الباطل،
    ومن انتصرَ للباطلِ لوحِقَ من أهلِ الحق،
    فالحياةُ معركةٌ لا تنتهي،
    بين أهلِ الحقِ وأهلِ الباطل.

    • إذا أردتَ أن تنطلقَ في الكلام،
    وتشدَّ سمعَ الحاضرين إليك،
    فابدأ بأسلوبٍ حسن،
    ونقِّ الأجواءَ من حولك،
    واتركِ الخلافاتِ في البداية،
    ولا تخاصم.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • الكتابُ النافعُ زيارةٌ إلى عالم،
    والاستفادةُ منه مؤكدة،
    ومقابلتهُ سهلة،
    بدونِ موعد،
    وحتى بدون تحية،
    والجلوسُ إليه بدونِ تكلف،
    ووداعهُ بدونِ مجاملة،
    والبقاءُ عندهُ أو قطعُ الزيارةِ عنه مفتوحٌ بدونِ حرج.

    • يا بني،
    خطوةٌ لكَ إلى الأمام،
    تعني أنك أمضيتَ قطعةً من عمرِكَ بالتوفيق،
    وإذا لم تتقدَّمْ وبقيتَ مراوحًا مكانك،
    فإن عمركَ يمضي وأنتَ ساكن،
    ولم تستفدْ شيئًا.

    • هناك فرقٌ بين أن تُقبِلَ على العملِ وأنت مهَّيأ له،
    أو بدونه،
    ففي الأولِ تعملُ وأنتَ منطلق،
    وفي الثاني كأنه فُرِضَ عليكَ وتريدُ أن تتخلَّصَ منه،
    والإتقانُ في الأخيرِ آكد.

    • الألبسةُ والموديلاتُ الحديثةُ للرجالِ والنساءِ اختلطت،
    فلا يُعرَفُ ما للعملِ منها وما للنوم،
    وما للجدِّ وما للهزل.
    هناكَ لعبٌ واستغلالٌ ولا مبالاةٌ باللباس،
    التي جعلها الله سترًا للأجسادِ والعورات،
    ويأبَى بعضُ الناسِ إلا أن يجعلها للإغراءِ والتخنُّثِ في عُري أو شبهِ عُري.

    • الجريُ وراءَ المالِ منهكةٌ للجسمِ والعقل،
    وإن كان ذلك بشغف،
    فالأمرُ لا يخلو من ربحٍ وخسارة،
    وإذا كان الربحُ يُنعشُ القلب،
    فإن الخسارةَ تُقلقهُ وتُمرضه،
    وهكذا يهرمُ القلب،
    ويتعبُ الفكر.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد

    • إذا أكثرتَ من النومِ فأكثرْ من العمل.
    وإذا أكثرتَ من الطعامِ فأكثرْ من الحركة.
    وإذا أكثرتَ من الكلامِ فأكثرْ من الاستغفار.

    • من نعمةِ الله عليكَ أن يهيِّىءَ لكَ عملاً تُرزَقُ منه،
    وتزادُ حسناتٍ به،
    كمعلِّمي القرآن،
    ومدرِّسي التربيةِ الإسلامية،
    وأئمةِ المساجد..
    وكلِّ من نوَى نفعَ المسلمين وتقويتهم،
    كلٌّ في مجالِ تخصصه.

    • الجهادُ والدعوةُ ركنانِ أساسيان في حياةِ المسلمين،
    في كلِّ العصور،
    فإذا تركوهما ذلُّوا وضعفوا،
    ولم يُعرَفْ دينهم ولم ينتشر.

    • يقولُ ربُّنا سبحانه وتعالى:
    {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ .
    ﴿ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ﴾
    [سورة القمر: 52 – 53].
    أي: وكلُّ شيءٍ فعلوهُ من الكفرِ والمعاصي مكتوبٌ في صحُفِ أعمالِهم،
    التي أحصاها عليهم ودوَّنَها الحفَظَةُ من الملائكة.
    وكلُّ عملٍ صغيرٍ وكبيرٍ مسطورٌ بتفاصيله،
    ومُثبَتٌ في اللَّوحِ المحفوظ.
    (الواضح في التفسير 3/1450)

    • الملحدون ليس عندهم شيءٌ اسمهُ (مسيَّر) في حياةِ الإنسان،
    ولكن تجيؤهم الأمراضُ غصبًا عنهم وهم لا يريدونها،
    ويكبرون ويهرمون ويضعفون وهم لا يرغبون في ذلك،
    ويأتيهم الموتُ وهم لا يستطيعون دفعهُ عنهم،
    ومع ذلك لا يؤمنون،
    ولا يعترفون أن فوقهم قوةً قاهرةً تفعلُ بهم ذلك.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • المكتبةُ مثلُ المدينة،
    فيها شوارعُ تؤدِّي إلى الفنادق،
    ومنعطفاتٌ تأخذُكَ إلى استراحات،
    ووسائطُ تسري بكَ إلى المقاهي،
    وسلالمُ ترفعُكَ إلى الجامعاتِ ومراكزِ العلم.. أو المصانع،
    وفيها أناسٌ مازالوا يهمسون،
    من مختلفِ الأعمارِ والاختصاصات.

    وبإمكانِكَ أن تبرمجَ وقتكَ أو مزاجك،
    فتمضيَ إلى من تحبّ،
    وعند من تريد،
    وأن تغيِّرَ ذلك في الوقتِ الذي تشاء،
    إذا كانت مكتبةً غنيَّةً متكاملة،
    ونفسُكَ قابلةً للتكيِّفِ مع الثقافةِ والعلوم.

    • السيولُ تأخذُ كلَّ شيءٍ في طريقها،
    لأنها قوية،
    ولا تتركُ سوى الصخورِ الكبيرةِ والأشجارِ الضخمة.
    وكذلك الثقافةُ القوية،
    تجرفُ معها كلَّ الثقافاتِ الصغيرة،
    أو تغيِّرها،
    أو تؤثِّرُ فيها تأثيرًا ما،
    ولا يقفُ أمامها سوى الثقافاتِ الأصيلةِ المتجذِّرة،
    التي تبقَى ثابتة،
    عويصةً على الانحلالِ والانكسار.
    والثقافةُ الإسلاميةُ مازالت مستمرَّةً منذُ أن ولدَ الإسلام.

    • الإقدامُ على أمرٍ مهمٍّ لا يكونُ إلا بقرارٍ من الشخص،
    ويكونُ هذا الإقدامُ أحدَ ثلاثة:
    ذاتيًّا،
    أو خارجيًّا،
    أو تشاوريًّا،
    وهذا الأخيرُ هو الأفضل،
    ويعني القرارَ الجماعي.

    • الغضبُ الشديدُ نسخةٌ معدَّلةٌ من الجنون،
    وحربٌ على الذاتِ قبلَ الآخر،
    ورسالةٌ قاسيةٌ للقلبِ بالتوترِ والانفعال،
    وللشعورِ بالهيجان،
    وللنفسِ بالتدهور.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد



    • كيف يزيدُ علمك؟
    يزيدُ بالمتابعة،
    والتدارس.
    فلا تتركِ العلم،
    ولا تقدِّمْ عليه غيرَهُ من الاهتمامات،
    فلا يطغَى عليه شيءٌ في حياتك،
    اقرأ،
    واكتب،
    واستمع،
    وفكِّر،
    وقارن،
    وسترَى نفسكَ غارقًا في العلم،
    ولا تطلبُ عنه بديلاً،
    لآثارهِ الحسنة.

    • في جدولِكَ اليوميِّ أو الشهريِّ أشياءُ ثابتةٌ تحافظُ عليها،
    لكنْ ينبغي أن تطالَهُ زيادةٌ أو بعضُ تغيير،
    لأن عمركَ يتطوَّر،
    وما حولكَ يتغيَّر،
    ولهذا وغيرهِ تأثيرٌ على اهتماماتك،
    فلا بدَّ أن يؤثِّرَ ذلك في جدولك.


    • إذا قلَّبتَ وجهاتِ النظرِ في أمرٍ ما،
    فانظرٍ إلى جوانبهِ أيضًا،
    فالعاقلُ ينظرُ إلى تأثيرِ هذا الأمرِ فيما حوله،
    وليس في ذاتهِ وحدها.

    • ترجمةُ الأعمالِ العالميةِ ينبغي أن تكونَ هادفة،
    ليس فيها دعوةٌ إلى الإلحاد،
    ولا نزعةٌ إلى الفساد،
    ولا يتخلَّلها انحلالٌ خُلقي،
    ولو كان ذلك مما يسمَّى إبداعًا،
    فإنه إبداعٌ في الشرِّ والفتنة،
    والهدمِ والفساد،
    فإذا كانت فيها جوانبُ خيرٍ وشرّ،
    اختُصرت.
    وليكنِ التركيزُ على الأعمالِ العلميةِ والحضاريةِ المفيدة.

    • هل جرَّبتَ التداوي بالقراءة؟
    لو انتابكَ قلقٌ أو غضب،
    ثم ذكرتَ لله،
    وتناولتَ عشرةَ كتبٍ من مكتبتك،
    وقرأتَ من كلِّ كتابٍ فقرة،
    لتغيَّرَ مزاجُكَ بالتأكيد.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد



    • يا بني،
    ليكنْ عقلُكَ مرافقًا لكَ في كلِّ حين،
    فلا تشغلنَّهُ في مقهًى بدون فائدة،
    ولا تُهدرنَّهُ في ليالٍ سوداءَ تأخذُ من دينِكَ قبلَ عقلك،
    ولا يسلبنَّهُ منكَ جمالٌ أخَّاذٌ ولا فتنةٌ حمراء،
    ولا تشوِّشْ عليه في مشكلاتٍ تافهةٍ تبدِّدُ جهودكَ وتُضعفُ صحَّتك،
    ولا تحجبنَّهُ بمسكرٍ أو مُخدِّرٍ فتقعدَ مريضًا أو بلا عقل.

    • معتنقو الإسلام،
    والتائبون العائدون من الإلحادِ إلى الإيمان،
    يعجبون من أنفسهم كيف كانوا يكفرون أو يشركون،
    ويرون أنهم ما كانوا جادِّين أو مهمومين في البحثِ عن الإلهِ الحقّ،
    فما كانوا يرون ضرورةَ ذلك،
    ويظنونَهُ حريةً شخصيةً لا يترتَّبُ عليها شيء،
    لا حسابَ ولا ثواب ولا عقاب،
    وأنهم كانوا يكتفون بما هم عليه من باطلٍ للألفةِ والعادةِ والتقليدِ الذي يعيشونه،
    وأنهم عندما كانوا يسمعون أفكارًا أو كلماتِ حقّ،
    ما كانوا يتعمَّقون فيها،
    ولا يتابعونها،
    إلا لظروفٍ وتداخلاتٍ خارجية،
    أو بواعثَ نفسية،
    فعند ذلك يتعلَّقون بها ويحرصون عليها،
    كما لو انتابتهم مصائب،
    أو تغيَّرت حياتهم فجأة،
    في ظروف عمل،
    أو حياةِ أسرة،
    أو تصرُّفاتِ صديق،
    فيبذلون جهدًا عقليًّا،
    ويشعرون بتأثيرٍ نفسيّ،
    وربما أنتجَ ذلك مواقفَ جديدة،
    أو حواراتٍ هادفة،
    أو أنهم يلاحظون سلوكًا متميِّزًا،
    وقدوةً في الأخلاقِ والعمل،
    كاستقامةٍ وتواضع،
    وإيثارٍ وكرم،
    ونجدةٍ ومروءة..
    وأفكارٍ جادَّةٍ للانطلاقِ من جديد،
    إلى عالمٍ أرحب،
    وعقيدةٍ أوضح،
    واهتمامٍ أوسع..

    • الزياراتُ بين الأصدقاءِ كثيرة،
    معظمها غيرُ هادف،
    يعني أنها بدون تخطيطٍ ولا هدف،
    وإنما هي للإيناسِ والتواددِ والكلامِ ومعرفةِ الأحوال،
    ولو جُعِلَ لكلِّ زيارةٍ هدفٌ مفيد،
    من قراءة،
    أو درس،
    أو بحث،
    أو عبادة،
    أو تعاون،
    لأنتجَ ذلك على المدى الطويلِ خيرًا وبركة،
    في العلمِ والعمل،
    وفي التربيةِ والعلاقاتِ الاجتماعيةِ عمومًا.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد

    • همُّ القبولِ ملازمٌ للأتقياء،
    حتى تمنَّى بعضهم أن يعرفَ أنه قد قُبِلَ له عملٌ واحد!
    لأن قبولَ العملِ يتعلقُ بأمور،
    منها الإخلاص،
    وموافقةُ الشرع،
    وأكلُ الحلال،
    وصلةُ الرحم،
    وغيرها.
    وقد عدَّدَ الله صفاتٍ للمؤمنينَ الفائزين، فكان منهم:
    ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾
    [سورة المؤمنون:60]،
    أي: والذين يُعطُونَ العطاءَ وقلوبُهم خائفة،
    خشيةَ أنْ لا تُقبلَ منهم صدقاتُهم،
    وخوفًا من أنَّ ذلك قد لا ينجيهم من عذابِ الله،
    عندما يُبعَثون إليه ويُحاسبُهم على أعمالِهم.

    • يا بني،
    اقرأ حتى تفهمَ ما حولك،
    وتعرفَ ما كان،
    ولا تقتصرْ على السماع،
    فإن المستمعَ كأنه مستسلمٌ للمتكلم،
    ويأخذُ من قناةٍ واحدة.
    إذًا أشغلْ عقلك،
    وشدَّ انتباهكَ،
    وأعمِلْ حواسَّكَ كلَّها حتى لا تُشطط.

    • رحلتُكَ إلى عالمِ الصفاءِ تبدأُ بالغسيل،
    فكما أنكَ تغسلُ جسدكَ مما علقَ به من الأوساخ،
    كذلك تغسلُ قلبكَ مما علقَ به من المعاصي والذنوب،
    وأدواتُ الغسيلِ لا بدَّ منها حتى تكونَ النظافةُ مؤكدة،
    وأدواتُ غسيلِ القلبِ هي الاستغفارُ والندمُ على المعاصي والإقلاعُ عن الذنب،
    وإذا لم تعدْ إلى فعلاتِكَ السابقةِ فهذا يعني إخلاصَكَ في الأوبةِ إلى ربِّك،
    وعندئذٍ تبدأ رحلتَكَ إلى عالمِ الصفاء،
    والصفاءُ يعني خلوَّ القلبِ من الكذبِ والغشِّ والخداع،
    فلا تعصي خالقك،
    ولا تظلمُ نفسك،
    ولا تخدعُ صديقك.

    • لمن تتجمَّلُ إذا لم يكنْ قلبُكَ نظيفًا؟
    تحملُ أضغانًا وأحقادًا على إخوانِكَ وأصدقائك،
    وتُريهم وجهًا برَّاقًا كاذبًا؟
    بئسَ من كانت صنعتهُ الكذبَ والخداع،
    وجهانِ وقلبٌ واحد؟

    • يا بني،
    لا تمشِ عاليَ الرأسِ مستكبرًا وكأنكَ قطعةُ خشبٍ مسنَّدة،
    ولا منتكسًا متضعِّفًا وكأنكَ جذعُ شجرةٍ قديمةٍ تكادُ أن تسقط،
    ولكن معتدلاً متواضعًا،
    لا كِبرٌ يرفعه،
    ولا ذلٌّ يضعه.



    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    • لا تتأخَّرْ عن سدادِ ديونِكَ حتى لا تتراكمَ فتعجزَ عن سدادها،
    ولا تتأخَّر عن التوبةِ من سيئاتِكَ حتى لا تكثرَ فتصبحَ رانًا على قلبك،
    فتنسَى التوبة،
    وقد تتوبُ أو لا تتوبُ منها.

    • ما قيمتُكَ في مجتمعكَ إذا لم يثقِ الناسُ بك؟
    لقد تعوَّدَ بعضهم على أن يُطلِقَ مواعيدَ بدونِ ميزان،
    فلا ينفِّذها،
    وإذا نفَّذها ففي غيرِ أوقاتها،
    حتى صارَ ذلك عادةً له!
    وقد لا يعرفُ أن الناسَ يقولون عن مثلِ هذا: إنه يكذب،
    فلا يثقون به.
    ومدينون كثيرون يقولون لدائنيهم إنهم سيسدِّدون ديونهم أولَ الشهر،
    يقولون هذا مراتٍ وفي أولِ كلِّ شهر،
    وهم يعرفون في داخلِ نفوسهم أنهم كاذبون.
    ومواعيدُ الزياراتِ واللقاءاتِ مليئةٌ بمثلِ هذه الأكاذيب،
    فيقولُ أحدهم إنه سيحضرُ بعد ساعة،
    أو سيلقاكَ بعد يومين،
    ثم لا يجعلُ ذلك في بالهِ أصلاً!
    ولا يعتذرُ للشخصِ الذي وعدَهُ إذا جاءَ وقته،
    فإنه إذا كان معذورًا حقًّا اتصلَ به واعتذر.
    أما علمَ هؤلاءِ أن خُلفَ الوعدِ من خصالِ المنافقين،
    وأن المؤمنين حريصون على مواعيدهم كما هم حريصون على حياتهم،
    حتى لا تكونَ فيهم خصلةٌ من خصالِ النفاق؟

    • الفكرُ المستمدُّ من الإيمان،
    ينوِّرُ الدرب،
    ويطمئنُ القلب،
    ويقوِّي الشعور،
    ويسدِّدُ الهدف،
    ويُبعدُ صاحبَهُ عن الشر،
    ويجلبُ الثقةَ في المجتمعِ المتديِّن.

    • أناسٌ كأن نفوسَهم لم تُخلقْ لهم!
    فهم يعملون للناسِ أكثرَ مما يعملون لأنفسهم،
    ويفرحون بذلك.
    لو علمتُ أن نفوسًا مثلها تُباعُ لاشتريتها بما أملكُ وبما لا أملك،
    ولوزَّعتها مجّانًا على الأنانيين والنفعيين الذين يريدون أن يكونَ لهم كلُّ شيء،
    ولا يعطون الناسَ منه شيئًا!



    اترك تعليق:

يعمل...
X