إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طين ساموش:
    ديسقوريدوس: ومنه صنف ثالث يقال لها صاماعي ومعناه طين ساموش وينبغي أن يختار منه ما كان أبيض مفرط البياض خفيفاً وإذا ألصق باللسان لصق كالدبق وإذا بل بالماء إنماع سريعاً وكان ليناً هين التفتت مثل الصنف الذي يقال له قولوريون فإنه صنفان أحدهما هو الذي وصفنا والآخر شيء يقال له أسطرا أي الكواكب وهو كوكب الأرض وكوكب ساموش وهو ذو صفائح كثيف بمنزلة المسن. جالينوس: نحن نستعمل النوع المسمى من هذه التربة كوكب ساموش في مداواة نفث الدم حيث كان وفي مداواة قروح الأمعاء من قبل أن تتعفن بأن يحقن به بعد غسل القرحة بماء العسل الذي له فضل صروفة أي قليل الماء ثم بماء الملح بعد ذلك ثم يحقن به بماء لسان الحمل ويسقى منه أيضاً بخل ممزوج مزجاً كثيراً بالماء وهو نافع للأورام الحارة ولا سيما إذا كانت بأعضاء لها فضل رطوبة وكانت رخوة بمنزلة الثديين والبيضتين وجميع اللحم الرخو المعروف بالغدد فإذا عرض ذلك فاستعمل هذا الطين من بعد أن تسحقه وتعجنه بالماء وتخلط معه من دهن الورد الفائق مقدار ما يمنع الدواء المخلوط أن يجف، وإذا خلط هذا الطين بهذه الصفة كان نافعاً جداً للأورام الحارة ولأوارم الحالبين عند ابتدائها والنزلة التي تنصب إلى الرجلين في علل النقرس، وبالجملة في مربع المواضع الذي تريد أن تبردها تبريداً معتدلاً وتسكنها. ديسقوريدوس: وقوة هذا الطين وحرقه وغسله شبيه بقوة وحرق وغسل الطين الذي يقال له أراطرياس وقد يقطع نفث الدم ويسقى بجلنار الرمان البري للطمث الدائم، وإذا خلط بالماء ودهن الورد ولطخ به الثدي والخصي الوارمة ورماً حاراً سكن ورمها وقد يقطع العرق، وإذا شرب بالخمر نفع من نهش الهوام ومن الأدوية القتالة وقد يوجد في ساميا حجر تستعمله الصاغة في التمليس وأجوده ما كان أبيض صلباً وقوة هذا الحجر مبردة قابضة، وإذا شرب ينفع من وجع المعدة وقد يغلظ الحواس وينفع من البياض والقروح العارضة في العين إذا استعمل باللبن وقد يظن أنه إذا علق على المرأة التي قد حضرها المخاض أسرع ولادتها وإذا علق على الحامل منعها أن تسقط الجنين.






    تعليق


    • طين جزيرة المصطكى:
      ومنه صنف يقال له حيا وطين حيا وهي جزيرة المصطكى وهي حيوس. ديسقوريدوس: وينبغي أن يختار منه ما كان لونه أبيض مائلاً إلى لون الرماد شبيهاً بصاماعي، وهذا الطين رقيق ذو صفائح وقطعه مختلفة الأشكال وقوة هذا الطين شبيهة بقوة الطين الذي يقال له سامياعا وقد يصقل الوجه وسائر البدن وقد يغسل به في الحمام مكان النطرون والطين الذي يقال له سالينوما فعله كفعل الطين الذي يقال له حيا وأجوده ما كان منه شديد البياض ثقيلاً سريعاً في التفتت وإذا بل بشيء من الرطوبة انماع سريعاً. جالينوس: التربة المنسوبة إلى لينوساليسا والمنسوبة إلى ليوس فيهما قوة تجلو جلاء يسيراً جداً ولذلك صار يستعملها كثير من الناس في النساء لغمر وجوههن وهما من أفضل الأدوية للقروح العارضة عن حرق النار وهما ينفضان عن طين ساموش من طريق أنهما لا ينفعان من الأورام الحارة التي تكون في الثديين والأرنبتين والبيضتين وشبهها.






      تعليق


      • طين قيموليا:
        ديسقوريدوس: هو نوعان أحدهما أبيض والآخر فيه فرفيرية وهو دسم وإذا لمس وجد بارد المجسة وهو أجود النوعين. جالينوس: وقوته قوة مركبة وذلك أن فيه شيئاً يبرد وشيئاً يحلل بعض التحليل ولذلك صار متى غسل خرج عنه هذا الجزء المحلل ومتى لم يغسل فإنه يعمل بالقوتين كلتيهما وإذا طلي به موضع حرق النار من ساعته بعد أن يخلط معه خل نفعه وينبغي أن لا يكون الخل ثقيفاً جداً وإن كان على هذه الصفة فالأجود أن يخلط معه ماء قليل وكذلك يفعل كل طين خفيف الوزن أعني ينفع من حرق النار إذا طلي من ساعته بالخل والماء ويمنعه من أن يحدث في المواضع نفاخات. ديسقوريدوس: وإذا ديف كلا النوعين بخل ولطخت به الأورام العارضة في أصول الأذان وسائر الجراحات حللها وإذا لطخ كل واحد من النوعين على حرق النار في أول ما يعرض نفع منه ومنع الموضع من التنقط وقد يحلل كل واحد منهما الأورام الجاسية العارضة في الأنثيين والأورام الحارة العارضة في جميع أعضاء البدن والحمرة وبالجملة ما كان من هذا الطين خالصاً فإنه كثير المنافع. ابن حسان: أهل البصرة يسمون طين قيموليا الطين الحر وأصنافه كثيرة ومنه أرمني ومنه سلجماسي ومنه أندلسي والأرمني لم نره بعد وهو أجود الكل وبعده السجلماسي وهو أفضل في العلاج من الأندلسي وهو أبيض شديد البياض صلب الجرم مكتنز الأجزاء لا ينكسر بسرعة ولا ينحل في الماء إلا بعد برهة غير أنه إذا انحل ففيه من اللزوجة أكثر مما في غيره والأندلسي صنفان أبيض وأسود رديء والأبيض الشديد البياض وهو الذي نستعمله في العلاج والأسود رديء لا يصلح له ولا يتصرف في شيء منه. محمد بن عبدون: الطين الحر هو الطين العلك الخالص من الرمل والحجارة. علي بن محمد: الطين الحر هو الخالص من الرمل وربما خصوا بهذا الإسم طين شيراز لنقائه وتداخل أجزائه وهو طين رخص شديد الرخوصة لونه أخضر مشبع الخضرة أكثر خضرة من الطفل حتى أن خضرته تقرب من خضرة الزنجار وإذا دخن بقشر اللوز ليؤكل احمر لونه وطاب طعمه وقلما يؤكل غير مدخن. علي بن رزين: والطين الحر بارد يابس في اعتدال جيد لجميع أنواع الحرارة إذا أنقع ووضع على الموضع الذي فيه الحرارة وقال في كتاب الجوهرة: الطين الحر يطلى بالخل على لسع الزنابير فيسكنه. ابن سمحون: وقال بعض الأطباء: وبدل طين قيموليا إذا عدم وزنه من طين مصر. ديسقوريدوس: ومن أصناف الطين صنف يقال له قسلس عنى ومعناه في اليوناني الطين الخناقي وهو طين لونه شبيه بلون الطين الذي يقال له أراطرباس وهو عظيم المدر بارد المجس فإذا ألصق باللسان اشتدت لزوقته فتعلق باللسان وهو مثل العسل وقوة هذا الطين شبيهة بقوة الطين الذي يقال له قيموليا إلا أنه أضعف منه بقليل ومن الناس من يبيع هذا الطين بحساب الطين الذي يقال له أراطرباس على جهة التدليس. جالينوس: قوته شبيهة بقوة القيموليا وأما لونه فبعيد جداً من لونه لأنه أسود مثل الطين الكرمي وله من اللزوجة مثل ما لطين ساموش أو أكثر. ديسقوريدوس: والطين الذي في حيطان الأياتين الذي قد اشتد شيه واحمر قوته مثل قوة خزف التنور ومنه صنف يقال له ميلياعي وهو طين يلدقو وهو طين قريطس وهو طين لونه شبيه بلون أحد الصنفين من الطين الذي يقال أراطرياس الذي يشبه لونه الرماد وفيه خشونة وإذا فرك بالأصابع سمع له صرير مثل ما يعرض من القيشور إذا فرك وقوته تشبه قوة الشب إلا أنه أضعف منها وقد يستدل على تلك من المذاق وقد يجفف اللسان تجفيفاً ليس شديداً وقوته تنقي وسخ البشرة وتجلو ظاهر البدن وتحسن اللون وتبرق الشعر وتقلع البهق والجرب المتقرح وقد يستعمله المصورون في الأصناع لطول مكثه في الصور لئلا تندرس سريعاً وقد يقع في أخلاط الأدوية التي يقال لها أخلودي، وينبغي أن يختار من هذا الطين ومن سائر أصناف الطين ما لم يكن فيه حجارة وكان قريب العهد بالمعدن الذي قد أخرج منه وكان ليناً سريع التفتت والإنمياع وإذا خلط بشيء من الرطوبات إنماع سريعاً. جالينوس: وأما الطين المجلوب من أقريطس فهو شبيه بهذه الأنواع من الطين لكنه أضعف منها بكثير والأكثر فيه الجوهر الهوائي وفيه أيضاً جلاء ولذلك صار الناس يجلون به آنية الفضة إذا نسخت فبهذه الأشياء ينبغي أن تستعمل هذه التربة في جميع الوجوه التي يحتاج أن تجلو بلا لذع.






        تعليق


        • طين كرمي:
          ديسقوريدوس: ومن الطين صنف يقال له أساليطس ومعناه الكرمي ومن الناس من يسميه قرماقيطس واشتقاق هذا الإسم من قرمان ومعناه الدواء وقد يكون هذا الطين بالمدينة التي يقال لها سلوقية إلى البلاد التي يقال لها سوريا وينبغي أن يختار منه ما كان أسود اللون وكان شبيهاً بالفحم المستطيل المتخذ من خشب الأرز وكان فيه أيضاً شيء من شكل الحطب المشقق صغاراً متساوي الصقالة ليس ببطيء الإنمياع إذا سحق وصب عليه شيء من الزيت فأما ما كان منه أبيض رمادياً لا ينماع فينبغي أن يعلم أنه رديء. جالينوس: سميت هذه التربة كرمية لا لأنها تصلح لغرس الكرم فيها لسكن لكونها إذا طليت على عود الكرم قتلت الدود الذي يتولد في مبدأ الربيع عندما يورق فتأكل عين الكرم وتفسده ولذلك يطلي الفلاحون هذه التربة عند أصول تلك العيون ويسمونها تربة كرمية وتربة دوائية وقتلها لهذا الدود يدل على مقدار ما فيها من قوة وهي بعيدة جداً من جميع الأنواع الأخر من أنواع الأرض التي نستعملها في علاج الطب وذلك لأنها قريبة من جوهر الحجارة، وإنما خلط بالأدوية في المواضع التي ينبغي أن يجفف فيها شيء وتجلو وتحلل. ديسقوريدوس: وقوة هذا الطين قابضة ملينة مبردة وقد يستعمل في الأكحال التي تنبت الأشفار في موضع الشعر وقد يلطخ به الكرم حين يبتدئ نبات ورقه وأغصانه ليمنع الدود أن يأكله ويقتله.






          تعليق


          • طين أرمني:
            جالينوس: الطين الأرمني يجلب من أرمينية القريبة من قيادوقيا وهو طين يابس جداً يضرب لونه إلى الصفرة وينسحق بسهولة كما تنسحق النورة وكما أن النورة إذا سحقت لم يوجد فيها شيء رملي كذا لا يوجد أيضاً في هذا الطين شيء من الرملية وذلك أن هذا الطين إذا سحق صار من الإستواء والملاسة وعدم الحجارة الصغار كالنورة والطين المعروف بكوكب الأرض ولكن ليس هو من الخفة على مثل ما عليه كوكب الأرض فهو لذلك أشد إكتنازاً منه وليس هو من الهوائية كذاك ولهذا السبب يخيل لمن ينظر إليه نظر متهاون به أنه حجر وكان الرجل الذي أعطاناه في الطاعون والموتان العظيم الذي قد أصاب الناس يسميه كوكب الأرض وليس هو خفيفاً كذاك بل هو مكتنز وهو يجفف تجفيفاً شديداً جيداً في الغاية وذلك أنه نافع جداً للقروح الحادثة في الأمعاء والإستطلاق من البطن ولنفث الدم ولنزف الطمث ونوازل الرأس والقروح المتعفنة في الفم وينفع من ينحدر من رأسه إلى صدره مادة نفعاً عظيماً، ولذلك صار عظيم المنفعة لمن يضيق نفسه من قبل هذا السبب ضيفاً متوالياً وينفع أصحاب السل وذلك أنه يجفف الجرح الذي في رئتهم حتى لا يستعلون بعد ذلك إلا أن يقع في تدبيرهم خطأ عظيم ويتغير الهواء دفعة إلى حال رديئة والذين أصابهم الربو وضيق النفس مراراً متوالية في هذا الموتان العظيم لما شربوا من هذا الدواء برئوا بسرعة، وأما الذين لم ينفعهم ذلك فكلهم ماتوا ولم ينتفع أحد منهم به لما عولجوا به فكان ذلك دليلاً على أنهم لم يبرؤوا أصلاً، وهذا الطين يشرب مع شراب لطيف رقيق القوام ممزوج مزجاً معتدلاً متى لم يكن العليل محموماً وكانت حماه يسيرة وأما متى كانت شديدة فالشراب يمزج مزاجاً مكسوراً بالماء جداً على أن الحميات التي تكون في وقت الموتان ليست تكون صعبة ولا شديدة، فأما الجراحات التي تحتاج إلى تجفيف فلست أحتاج أن أصف كيف قوة هذا الطين وفعله فيها. إسحاق بن عمران: هو طين لونه أحمر إلى السواد طيب الرائحة ومذاقته ترابية وله تعلق باللسان وهو بارد يابس في الأولى ينفع أصحاب الطواعين إذا شرب منه أو طلي عليها. وبدله وزنه من الطين الحجازي المسمى بالأندلس الإنجبار. الدمشقي: يخرج من المقعدة قشور البواسير ويجبر الكسر. غيره: أجوده المورد الناعم والطين اللامي قريب منه في الفعل وهو نافع من كسر العظام إذا طلي عليها بالأقاقيا.






            تعليق


            • طين نيسابوري:
              وهو طين الأكل. ابن سمحون: قال الرازي: الطين المتنقل به هو الطين النيسابوري. قال ثابت بن محمد: هو طين أبيض طيب الطعم يؤكل نيئاً ومشوياً. وقال علي بن محمد: طين الأكل هو الطين النيسابوري وهو من الطين الحر ولونه أبيض شديد البياض في لون أسفيذاج الرصاص لين المذاق يلطخ الفم من شدة لينه وفي طعمه ملوحة فإذا دخن نقصت ملوحته وطاب طعمه ومن الناس من يصوله ثم يعجنه بماء الورد المفتوق بشيء من الكافور ويتخذ منه أقراص وطيور وتماثيل، وقوم آخرون يضعونه في المسك أو الكافور أو غيرهما من الطيب حتى يأخذ ريحه ويتنقلون به على الشراب فيطيب النكهة ويسكن ثوران المعدة. وقال محمد بن زكريا: وطين الأكل بارد مقوة لفم المعدة يذهب بالغثي. وقال في كتاب دفع مضار الأغذية: الطين النيسابوري المتنقل به يسكن القيء ويذهب بوخامة الأطعمة الحلوة والدسمة إذا أخذ منه بعد الطعام شيء يسير ولا سيما إن كان مربى بالأشنان والورد والسعد والأذخر والكبابة والقاقلة وأحسب أنه ليس يقع مع هذا الطين خاصة من توليد السدد والتحجر في الكلى والمثانة ما مع سائر الأطيان ولا سيما القوى المقلو منه الذي لا ينفرك ولا يتدبق من الريق في الفم، وينبغي أن يجتنب الطين أصحاب الأكباد الضيقة المجاري ومن يتولد الحصى في كلاه وهم في الأكثر أصحاب الأبدان النحيفة الصفر والسمر والخضر. وقال في مقالته في الطين، الطين النيسابوري خاصة يشد فم المعدة وينفع من الغثي والهيضة ومن يتقيأ طعامه دائماً ومن هو رهل المعدة ويكثر سيلان الريق منه في حال النوم ومن به الشهوة الكلبية مع إنطلاق الطبيعة وقد خلصت به رجلاً من هيضة صعبة شديدة كان قد أشرف منها بشدة القيء وتواتره على الهلاك وبدأ به التشنج ففزعت إليه حين لم يبلغ لي رب الرمان ولا أقراص العود ولا نحوها من الأدوية والأشربة والأغذية المسكنة للغثي المبلغ الذي أردت بأن سحقت منه وتعمدت الموضع المقلو والسواد والملح وزن 35 درهماً فسقيته إياها في ثلاث مرات مرتين بماء التفاح المز ومرة بطبيخ السعد فسكن عنه غثيه وكربه أسرع تسكين وأعجب من ذلك أنه قواه ونشطه حتى كأنه قد غذاه واعتمدت أيضاً عليه في علاج الممعودين ومن يعتريه غثي وكرب يعقب طعامه وأشرت على من يعتريه ذلك أن يتناول منه شيئاً قليلاً بعد طعامه فكان يسكن عنهم وخامة الطعام ورعدة المعدة والتشوف إما إلى القيء وإما إلى نزول الطعام إلى أسفل البطن ولأنه يخصف المعدة ويشد أعاليها حتى يجف بسرعة ويبطل الغثي والكرب وجعلته اكبر الأدوية جزءاً في علاج الممعودين ولا سيما الذين لم أقدر أن في أكبادهم سدداً ولا في مجاريها ضيقاً شديداً فإن هؤلاء قلما يضرهم بل منهم خلق كثير يخصب عليه وعالجت به أيضاً قوماً كانوا يتأذون بكثرة سيلان اللعاب وجماعة من أصحاب الشهوة الكلبية فبرؤوا برءاً تاماً.






              تعليق


              • طين حر: مذكور مع القيموليا.






                تعليق


                • حرف الظاء
                  ظفرة:
                  الغافقي: وتسمى أيضاً التسترية هي نبتة ضعيفة تنفرش على الأرض على خيطان رقاق لها ورق مستدير يشبه ما صغر من الأظفار وما كبر فهو قريب من ورق قوطوليدون في شكله وظاهر الورق أخضر وباطنه أحمر ويخرج من ورقه سويقة رقيقة مدورة تعلو نحو الشبر وأقل في رأسها زهرة صفراء ولها أصل أسود الظهر أبيِض الداخل في قدر أنملة وهو حاد حريف أكال اللحم العفن ينفع القروح العميقة الخبيثة والأكلة والنواصير ويقلع الثآليل ويبرئ من القرع.






                  تعليق


                  • ظفر قطورا:
                    بالسريانية. الشريف: هو نبات شعري ينبت في الأرض الحرشاء الجبلية والجرف الساحلية في الأعم ويكون برياً أيضاً وهو نبات له ساق خشن دقيق عليه قشرة رقيقة حرشاء وخشب الساق أحمر ويعلو على الأرض قدر شبر ونصف ونباته على أصل خشبي يكون أكثره ظاهراً على وجه الأرض داخله أحمر وعليه قشر أسود ويتفرع عن الأصل أغصان متفرقة وعلى الأغصان ورق دقيق كورق الشيح متباعد بعضه من بعض وله زهر شبيه بزهر أناغالس الأحمر إلا أن لونه مستحيل الحمرة ويخلف ثمراً شبيهاً بثمر هيوفاريقون. وهذا النبات لا يكاد أن يسقط شتاء وصيفاً والمستعمل منه قشر أصله وهو بارد يابس في الثالثة وخاصته إلحام الجراحات إذا كانت بدمها غباراً وإذا سحقت ونخلت وعجنت بعسل منزوع الرغوة واتخذ منها معجون كان أبلغ الأدوية في النفع لقرحة الأمعاء وسحجها وخاصة هذا الدواء قطع الدم من أي عضو كان من أعضاء البدن.






                    تعليق


                    • ظفر القطة: الشريف: هذا النبات يسمى باليونانية لوماين وسنذكره في اللام.






                      تعليق


                      • ظفر النسر: الشريف: هو النبات المسمى باليونانية قاطابيفي وتفسيره كف العقاب وسنذكره في الكاف.






                        تعليق


                        • ظفرا: وظفيرة أيضاً هو الفودنج البري فيما زعم قوم.






                          تعليق


                          • ظفيرة العجوز: إسم لثمر الحسك بالقيروان والشام والديار المصرية أيضاً.






                            تعليق


                            • ظلف: المذكور من الأظلاف ظلف المعز وظلف الجاموس وظلف الأيايل وقد ذكرت كل واحد منها مع حيوانه فلينظر هناك.






                              تعليق


                              • ظليم: هو ذكر النعام وسنذكره في النون.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X