إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فانافس حمرونيون: منسوب إلى أول من عرفه أيضاً وهو الصنف الصغير من الزوفرا، وقد ذكرت نوعي الزوفرا في حرف الزاي.






    تعليق


    • فانافس أبرافليون: هو شجر الجارشير باليونانية، وقد ذكرت الجاوشير في الجيم.






      تعليق


      • فالرعس: هو اللقلق وهو البلارج وهو طائر معروف.






        تعليق


        • فارسطاريوس: هو باليونانية رعي الحمام، وقد ذكرته في حرف الراء.






          تعليق


          • فارنوخيا: تأويله حشيشة الداحس، وقد ذكرتها في حرف الحاء المهملة.






            تعليق


            • فاختة: الرازي في دفع مضار الأغذية: لحوم الفواخيت والشقانين حارة يابسة قليلة الغذاء تذهب مذهب الفراخ والقول فيها كالقول فيها مجهول وزبل الفاختة إذا علق على صبي يصرع بالليل نفعه.






              تعليق


              • فتائل الرهبان: هرمس في كتاب الأسرار شجيرة نباتها من الأرض قدر ذراع وزيادة قليلاً، ولها ورق مثل ورق الحناء الصغير، ولونه أغبر إلى الشهوبة ما هو كأنه لون الشبث، وربما وجدت ورقه يشبه ورق الشونيز وفيه كهيئة الزغب أملس اللمس، وله عرق طيب الرائحة فإن نزعت منه غصناً فألقيت ورقه ثم جعلته في مصباح وجعلت فيه زيتاً فإنه يسرج والرهبان يجعلونه فتائلهم، وله جذور دقاق بعرق طويل في الأرض طرية فيها تشقيق ولونه إلى الصفرة والغبرة قليلاً، وله طعم حار وعرف طيب وله ثمرة صغيرة صفراء مجتمعة في أطراف عيدانها مرة الطعم، وله حب مثل حب الجرجير، ولأصل هذا النبات قوة حارة تطرد البرد، وتأكل البلغم وهي تنبت بالشأم وفي السواحل أيضاً وفي الرمال ويؤخذ من ورقه وهو أخضر فيدق مع لبان وطلاء ثم يلصق منه على ورم الخصي وعلى كل ورم فسخ أو لحم مرضوض أو انفساخ عصب أو ضربان مفاصل وكلما جف كان ألزم له وتطبخ عروقه بماء، ثم يشرب منه من كان به زكاماً شديداً ومن به برد في رأسه ومن به برد في صدره أو من به سعال. لي: تعرف هذه الحشيشة بالديار المصرية وخاصة بثغر الإسكندرية بالزنجبيلية وهي كثيرة بها على ساحل البحر وكثيرة أيضاً بساحل غزة من أرض الشأم، وقد جمعته من هناك مرة وعملت من لحاء أصوله مربى بالعسل، وكان من أبدع الأشياء وألذه طعماً وأطيبها رائحة وهو مسخن مطيب للنكهة والجشاء هاضم للطعام نافع من الأبردة مدر للبول مسخن للكلى والمثانة.






                تعليق


                • فتيت:
                  الرازي: والفتيت أيضاً أجود ما يستعمله الناس للاغتذاء استعمالاً كثيراً وهو أيضاً منفخ ويولد الأمراض الباردة والريحية كالقولنج ووجع الجنب والخواصر، ويذهب ذلك منه أن يتخذ خبزه بالسمسم والكمون والنانخواه ويكثر بورقه ويجاد تخميره ويشرب بالسكر فيسرع انحداره ويقل ويلطف نفخه، وينبغي أيضاً أن لا يجمع بين الفتيت والفواكر الرطبة ولا أن يؤخذ في وقت قريب بعضه من بعض ولا يتعرض له أصحاب أوجاع المعدة والقولنج. غيره: يجب أن يلت قبل أخذه بدهن اللوز الحلو وأن يكون قد جففه في الظل تجفيفاً محكماً والسكر يصلحه جداً. فجل:
                  ديسقوريدوس في الثالثة: هو مولد الرياح طيب الطعم ليس بجيد للمعدة مجشيء يدر البول مسخن، وإذا أكل بعد الطعام لين البطن ويعين في نفوذ الغذاء، وإن أكل قبل الطعام دفع الطعام إلى فوق ولم يدعه يستقر في المعدة، وإذا أكل قبل الطعام سهل القيء، وقد يلطف الحواس، وإذا أكل مطبوخاً كان صالحاً للسعال المزمن والكيموس الغليظ المتولد في الصدر وقشر الفجل وحده إذا استعمل بالسكنجبين كان أشد تسهيلاً للقيء من الفجل وحده، ويوافق المحبونين وإذا تضمد به وافق المطحولين، وإذا استعمل بعسل وتضمد به قلع القروح الخبيثة والعارض تحت العين مع كمودة لون الموضع ونفع من لسعة الأفعى، وإذا خلط بدقيق الشيلم أنبت الشعر في داء الثعلب وجلاء البثور اللبنية، وإذا أكل نفع من الاختناق العارض من أكل الفطر القتال، وإذا شرب أدر الطمث، وبزر الفجل إذا شرب بالخل قيأ وأدر البول وحلل ورم الطحال، وإذا طبخ بالسكنجبين وتغرغر بطبيخه وهو حار نفع من الخناق، وإذا شرب بالشراب نفع من نهشة الحية التي يقال لها فرسطس، وإذا تضمد به بالخل قلع قرحة الغنفرانا قلعاً قوياً، وأما الفجل البري الذي تسميه أهل رومية أرموراميون فإن ورقه شبيه بورق الفجل البستاني وهو أشبه شيء بالخردل البري منه بالفجل البستاني، وله أصل دقيق طويل طعمه إلى الحرافة ما هو وقد يطبخ الورق والأصل ويؤكل والفجل البري مسخن ملهب مدر للبول. الفلاحة: وأما الفجل الشامي وهو الفجل المروس فهو نبات ورقه كورق السلجم وأصله كأصله أبيض نقي البياض حريف يؤكل نيئاً ومطبوخاً وهو أسخن من السلجم مدر للبول محلل للرطوبات مزعج لها، وإذا أكثر من أكله غثي. جالينوس في 8: الفجل يسخن في الدرجة الثالثة ويجفف في الثانية، وأما الفجل البري فهو أقوى في الأمرين جميعاً، وبزر هذه البقلة أيضاً قوي في الأمرين جميعاً، وبزر هذه البقلة أيضاً أقوى من جميع ما فيها وفي جميعها قوة محللة، ولذلك صار الفجل بسبب هذه القوَة المحللة ينفع من النمش الذي يكون في الوجه ومن الخضرة في أي موضع كانت من البدن. روفس: الفجل ينفع من البلغم ويهيج القيء ويضر بالرأس وبالعين والأسنان والحنك ويفسد الطعام وهو رديء لجميع علل النساء محدث للرياح في أعلى البطن. حنين بن إسحاق: سبب رداءته الجوهر المتعفن الذي فيه. أرساسيس: إن في الفجل قوة محللة، ومن أجل ذلك يستعمل في الآثار في البدن وسائر المواضع الكمدة اللون فيعظم نفعه. بولس: بزر الفجل يحلل المدة الكائنة تحت الصفاق القرني. الفارسي: بزر الفجل يدفع ضربان المفاصل والنفخة التي في البطن ويسهل خروج الطعام ويشهيه جيد لوجع المفاصل جداً. قسطس في كتاب الفلاحة: قال: الفجل نافع من وجع الكلى والمثانة والسعال ويهيج الباه ويزيد في اللبن ويمنع لذع الهوام، وإذا طلي به البدن نفع نهش الهوام وبزره ينفع السموم والهوام بمنزلة الترياق، وإن شدخت قطعة فجل وطرحتها على عقرب ماتت. الرازي: أخبرني صديق لي أنه جرب هذا وصح أنه قطر ماء ورق الفجل عليها فرآها همدت وانتفخت وانشقت في نصف ساعة وينفع من حمى الربع والنافض ووجع الجوف بزره مع العسل، وإن لسعت العقرب من أكل فجلاً لم توجعه كثير وجع، ويقلع آثار الضرب والوثي والرض، وينبت الشعر في داء الثعلب. قال: وإن أدام أكله من تمرط شعره أنبت شعره، وبزره إذا استف يبرئ وجع الكبد، لكنه يكثر القمل في الجسد، وإن شرب من عصير الفجل نقص الماء من المستسقى قال: ومن اختيارات الكندي يعصر الفجل بعد دقه بلا ورق ويسقى منه على الريق أوقية فإنه يفتت الحصى الكبار والصغار التي في المثانة ويفعل ذلك بخاصية عجيبة. مسيح: أكثر ما يؤكل ليطلق البطن ويدر البول وهو من الأصول الحريفة المذاق وله قوة ملطفة غير أن الغذاء الذي يتولد منه في البدن يسير والكيموس المتولد منه رديء. حامد: يجلو الكلى والمثانة ويقلب الطعام ويعين الكبد على الطبخ وينفع مطبوخاً من السعال المتولد من الرطوبة ويغثي عن السكنجبين وورقه يبعث الشهوة إذا بلغت السقوط، والفجل إذا طبخ بالخل حتى ينضج وتغرغر به فتح الخوانيق. الطبري: الفجل يحل الغلظ وينفع بزره من القوباء وما ورقه ينفض اليرقان ويفتت الحصاة. الخوز: إنه يزيد في الإنعاظ والمني وبزره يقيء. ابن ماسويه: إن أكل بعد الطعام هضمه وخاصة ورقه وهو يحد البصر وماء ورقه نافع من اليرقان والسدد العارضة في الكبد، وخاصة إذا شرب معه السكنجبين السكري إن كانت هناك رطوبة، وبزره يفعل ذلك أيضاً، وإن دق بزره مع الكندس وعجنا بخل وطلي به البهق الأسود في الحمام ذهب به، وإن أكثر من أكله نيئاً أمغص وخاصته النفع من اليرقان الأسود ولحمه يغثي، والفجل يعفن ويعفن الطعام كله والدليل على ذلك جشاؤه. الشريف: إذا قور رأس فجلة وفتر فيها دهن ورد وقطر في الأذن الوجعة أبرأها وحيا مجرب، وإذا أخذت قطعة من فجل وقور فيها حفرة ووضع فيها وزن أربعة دراهم بزر لفت ورد عليها غطاؤها وستر الكل بالعجين ثم دس في غصني نار إلى أن ينضج العجين ثم تستخرج الفجلة وقد نضجت وتبرد قليلاً ثم تطعم صاحب الحصى فإنها تفعل فعلاً عجيباً تفعل ذلك ثلاثة أيام متوالية.






                  تعليق


                  • فربيون:
                    التاكوت بالبربرية ويعرف بالديار المصرية والشام باللوبانة المغربية. ديسقوريدوس في الثالثة: هي شجرة تشبه شجرة القثاء في شكلها تنبت في البلاد التي يقال لينوى، وفي الناحية من البلاد التي يقال لها موروشيا في المواضع التي يقال لها أوطومولناس مملوءة صمغاً مفرط الحد، وقد يحذره القوم الذين يستخرجونه لإفراط حدته، ولذلك يعمدون إلى كروش الغنم فيغسلونها ويشدونها إلى ساق الشجرة ثم يطعنونها من البعد بمزراق فينصب منه في الكرش صمغ كثير على المكان كأنه ينصب من إناء وقد ينصب منه أيضاً في الأرض لحميته في خروجه ويخرج منه في شجرته صنفان منه ما هو صاف يشبه الأتزروت وهو في مقدار الكرسنة، ومنه متصل شبيه بالسكر، وقد يغش بأنزروت وصمغ ويخلطان به فاختر منه ما كان صافياً حريفاً ومحنته بالمذاق عسرة لأنه إذا لذع اللسان مرة واحدة دام لذعه له فكلما لقي اللسان بعد ذلك ظن أنه خالص، وأول من وقع على هذا الذوق برناس ملك لينوي. جالينوس في الميامير: إن الفربيون هو لبن بعض النبات السائل. الغافقي: ذكر بعض الناس ممن رأى نباته في بلاده أنه صنفان أكثر ما يكون في بلاد البربر وهو كثير في جبل درنه ويسمى بالبربرية تاكوت وهو عساليج عراض كالألواح مثل عساليج الخس بيض لها شعب وهي مملوءة لبناً ولا ينبت حوله نبات آخر والآخر نباته ببلاد السودان أكثر شوكه ويسمى بالبربرية أرند وهو شوكة لها أغصان كثيرة تنبسط على الأرض فتتدوح كثيراً وشوكه دقيق حاد ورقها كورق السلينش، ولها لبن كثير جداً، وأظن هذا الصنف هو المعروف بلبن السوداء. جالينوس في 6: وقوة هذا الدواء لطيفة محرقة مثل قوة الصموغ الأخر الشبيهة به، وقال في الثالثة: من المياميران الفربيون الحديث أشد تسخيناً من الحلتيت على أن الحلتيت أشد ألبان الشجر إسخاناً. ديسقوريدوس: ولهذا الصمغ إذا اكتحل به قوة جالية للماء العارض في العين إلا أن لذعه لها يدوم النهار كله، ولذلك يخلط بالعسل والشيافات على قدر إفراط حدته، وإذا خلط ببعض الأشربة المعمولة بالأفاويه وشرب وافق عرق النسا، وقد يطرح قشور العظام من يومه، وينبغي أن يوقى اللحم الذي حوالى العظام منه، أما بقيروطي وأما بعصائب، وزعم قوم أن من نهشه شيء من الهوام إن شق جلد رأسه وما يليه إلى أن يبلغ به القحف وجعل هذا الصمغ في جوف الشق مسحوقاً وخيط لم يصبه مكروه. وفي كتاب الحاوي قال جالينوس في قاطا حابس: إن العتيق من الفربيون لا ينقي لونه الرمادي، لكنه يضرب إلى الشقرة والصفرة ويكون مع ذلك في غاية الجفوف وإذا دقته بالزيت لا ينداف معه إلا بكد والحديث يخالف ذلك فإنه ينداف بسرعة وذوق الحديث بمنزلة النار، حتى أنه يحرق اللسان، والعتيق يسير الحدة والفربيون الفائق تبقى قوته أكثر شيء ثلاث سنين أو أربعاً، وتبطل قوته من الرابعة إلى السابعة والعاشرة. أبو جريج: قال في الأدوية المسهلة: إن الفربيون يجعل في إنائه مع باقلا مقشر فتحفظ قوته ولا يتآكل مدة. قالت الخوز: الفربيون يضم فم الرحم جداً حتى يمنع الأدوية المسقطة إن تسقط الجنين. بديغورس: خاصته النفع من الماء الأصفر. السموم قال: إن فتق في الدهن وتمرخ به نفع من الفالج ومن الخدر جداً ويقتل منه وزن ثلاثة دراهم في ثلاثة أيام بأن يقرح المعدة والأمعاء. ابن ماسويه: إختر منه الحديث الصافي الأصفر اللون الحاد الرائحة الحريف الطعم وخاصته إسهال البلغم اللزج العارض في الوركين والظهر والأمعاء إلا أنه يورث غماً وكرباً ويبساً ويورث حرقة وزحيراً في المقعدة وإصلاحه أن لا يجيد سحقه ويخلطه بالمقل أو برب السوس أو بالأفاويه كالسنبل والدارصيني والسليخة ونحوها أو يلت بدهن اللوز الحلو والمختار منه ما كان صافياً حديثاً قد أتى عليه ما بين سنة إلى ثلاثة، والشربة منه ما بين قيراطين إلى أربعة. التجربتين: إذا أضيف إلى السكبينج والأشق والمقل أحدر معها بلغماً لزجاً من أمزجة المبرودين فنفعهم من الخدر ومن استرخاء العضل، ومن وجع المائدة والمفاصل، والشربة منه من ربع درهم إلى نحوه مع درهم ونصف أو نحوه من تلك الصموغ المذكورة، وإذا سحق واستعمل مع السك نفع النساء استطراقاً وجفف رطوبات الرحم وشدها، وهو بهذه الصفة نافع من إسقاط الأجنة الذي يكون سببه رطوبة تنصب إلى الرحم ترخى جرمه إذا تقدم في استعماله قبل الحبل لمن يعتريه ذلك كثيراً. المجوسي وغيره: الفربيون حار يابس في الرابعة قوي الحدة أكال ينفع من وجع عرق النسا إذا خلط مع الأفاويه، وإذا طلي على لسع الهوام نفعه وينفع من عضة الكلب الكلب، وينفع من اللقوة والقولنج وبرد الكلى منق للفضول البلغمية من المفاصل والأعصاب مسهل للماء الأصفر، رديء لأصحاب المزاج الحار، ومن كان يغلب عليه الدم، ولا ينبغي أن يشرب مفرداً ويضر بالأمعاء الأسفل منها ويشرب منه ست حبات وإن شرب منه أكثر من دانق أورث شاربه غماً وكرباً وقبضاً على فم المعدة، ويصلح بصمغ أو كثيراً ودهن اللوز.






                    تعليق


                    • فراسيون:
                      ديسقوريدوس في الثالثة: هو تمنش ذو أغصان كثيرة مخرجها من أصل واحد وعليه زغب يسير، ولونه أبيض وأغصانه مربعة، وله ورق في مقدار أصبع الإبهام إلى الاستدارة ما هو عليه زغب وفيه تشنج مر الطعم وزهره وورقه متفرقة في الأغصان التي فيها وهي مستديرة شبيهة بالفلك خشنة وتنبت في الخراب من البيوت. جالينوس في 8: كما أن طعم هذا مر كذلك فعله فيمن يستعمله فعل موافق لمرارته، وذلك أنه مفتح لسدد الكبد والطحال وينقي الصدر والرئة بالنفث ويحدر الطمث، وكذا يفعل أيضاً إن هو وضع من خارج البدن جلا وحلل، وإذا كان ذلك كذلك فليوضع من الحرارة في الدرجة 2 نحو آخرها ومن اليبس في 3 عند وسطها أو عند انقضائها وعصارته تستعمل لتحديد البصر ويسعط به أيضاً أصحاب اليرقان لينقي يرقانهم ويستعمل أيضاً في مداواة وجع الآذان إذا طال وعتق واحتيج له إلى شيء ينقي ويفتح ثقب المسامع والأجزاء التي تجيء من عصبة السمع من الغشاءين المغشيين للدماغ. ديسقوريدوس: وورقه إذا كان يابساً ثم طبخ بالماء مع بزره وإذا أخذ وهو رطب فدق وعصر ماؤه وخلط بعسل شفي من كان به قرحة في الرئة أو كان به ربواً، ومن كان به سعال، وإذا خلط به أصل الأيرسا اليابس قلع الفضول الغليظة من الصدر، وقد يسقى منه النساء لإدرار الطمث وإخراج المشيمة وعسر الولادة ويسقى منه من شرب بعض الأدوية القتالة إلا أنه ليس بموافق للمثانة والكلى، وإذا تضمد بورقه مع العسل، نقى القروح الوسخة وقلع الداحس واللحم المتآكل وسكن وجع الجنب وعصارته أيضاً المتخذة من ورقه المجففة في الشمس تفعل ذلك، وإذا اكتحل بها مع العسل أحدت البصر وهي تستفرغ الفضول التي يعرض منها في العين صفرة يرقانية من الأنف، وإذا قطرت في الأذن وحدها أو مع دهن ورد وافق وجعها الشديد. التميمي: عصارته تدخل في علاج العين وفي قلع الجرب العتيق منه والحديث، وقد تقلع أصناف جرب العين الثلاثة وتبرئ منه، وخاصة إذا حكت بماء الرمان الحامض وقلب الجفن وطليت عليه، وقد يجلو الاكتحال بها منها آثار القروحات والبياض الكائن من ذلك قديمة وحديثة، وتدخل في كثير من الشيافات الجالية لغشاوة العين المقوية للنور الباصر، وتدخل في تحجيراتها وفي أضمدتها ولها قوة تجلي بها الفضول من جميع الأعضاء الباطنة وتنقي الرئة والصدور وآلات النفس من الرطوبات المتكونة المنصبة إليها والقرحات المتكونة فيها المؤدية إلى السل، وإلى نفث القيح، وذلك أنه إن سقي الوصب منها وزن نصف مثقال إلى وزن درهم مداقاً في طبيخ الزوفا ودهن اللوز الحلو حلل ذلك وأخرجه بالنفث وقطعه ونقى الرئة والصدر منه تنقية عجيبة، وإن سقي منها وزن نصف درهم مداقاً في شراب البنفسج أو في الجلاب نفع من السعال الرطب وقرحات الصدر وأبرأها وأدملها وأخرج ما فيها من الرطوبات بالنفث وإذا حكت هذه العصارة بيسير من ماء ورد وديفت في عسل النحل وتضمدت بها الخراجات العفنة الخبيثة فإنها تجلوها وتنقي ما فيها من الوسخ وتدملها، وإذا ضمد بها على الجراحات وعلى الدماميل الفجة وعلى الخنازير فإنها تحلل جساءها وتنضجها وتلينها بغير وجع ولا أذى وتفتحها. الشريف: الفراسيون إذا كان طرياً ودق مع شحم كلي ووضع على الأورام حللها، وكذا يفعل بالخراجات إذا أصابها الريح، وإذا احتفر حفرة في الأرض على قدر الإنسان وفرش في قعرها رمل، وأوقد فيها النار حتى تسخن جيداً ثم أزيلت النار عن الحفرة وأخذ من نبات الفراسيون بنوعيه كثير وفرش في أسفل الحفرة ومتن به ثم يرقد العليل الذي أقعدته الرياح وعجزته عن المشي وعن التصرف في الحفرة، والفراسيون تحته وفوقه ويغطى العليل بالنبات، ثم يدثر على الكل بالثياب الكثيرة ويترك مقيماً ولا يزال ذلك عنه إلى أن تبرد الحرارة فإن العليل يقوم صحيحاً مجرب، وإذا ربب ورقه مع العسل المنزوع الرغوة كان من أنفع الأشياء للسعال والربو والتضايق، وإذا استخرج مائية النخالة وصنع منها حساء ووضع معها عند الطبخ نصف أوقية من ورق الفراسيون وتحرك إلى أن يكمل طبخ الحساء وتحسى نفع من السعال المفرط وغلظ النفث، وينبغي أن يفعل ذلك ستة أيام موالية فإنه عجيب مجرب، وإذا دق ورقه غضاً وتضمد به نفع من تعقد الأمعاء ووجعها، وإذا عصر ماؤه وشرب منه مقدار أوقيتين مع دهن ورد إن أمكن وإلا بزيت عتيق نفع من أوجاع الأمعاء نفعاً عجيباً.
                      التجربتين: الفراسيون ينفع بالجملة من الرياح الغليظة جداً كيفما استعمل مشروباً وضماداً أو كماداً بطبيخه، وإذا وضع ضماده على الصدر نفع من ضيق النفس، وإذا ضمد به انتفاخ الأعضاء من الرياح كان ذلك يوجع أو دوئه كالسرة والخاصرة والجنين حللها وسكن أوجاعها، وإذا طبخ بالماء وضمد به الطحال نفع من وجعه المتولد عن ريح غليظة وماؤه اكتحالاً به مع العسل ينفع من ابتداء نزول الماء في العين، وإذا تضمد به أنواع الانتفاخ في الأجفان مع دهن بنفسج أبرأها، وإذا درس غضاً مع أحد الشحوم ووضع على الفسخ الوجع حلل انتفاخه وسكن وجعه ونفع منه منفعة عجيبة بالغة جداً، وإذا مضغ ورق الفراسيون كما هو وابتلع نفع الفالج والأوجاع المتولدة في المعدة والجوف، ومتى طبخ بالماء والزيت أو بالماء وحده وكمدت به العانة من الرجال والنساء نفعهم من الأوجاع العارضة فيها من عسر البول ومن الريح ومن جميع أصناف الأوجاع. إسحاق بن عمران: من خاصته الإضرار بالكلى والمثانة، وربما بول الدم، وبزر الرازيانج البستاني يدفع مضرته عن الكلى والمثانة إذا خلط معه أو شرب قبله أو بعده. ديسقوريدوس: وأما الشراب الذي يتخذ بالفراسيون فهذه صفته يؤخذ ورق فراسيون حديث فيدق ويؤخذ منه مكوكان بالمكوك الذي يقال له حونقس ويلقى في ماء طيوطس من عصير ويترك ثلاثة أشهر ثم يروق ويوعى في الأواني، وهذا الشراب ينفع من العلل التي تكون في الصدر ومن كل ما ينفع الفراسيون.






                      تعليق


                      • ??فرفوديلاون: هو الشوك المعروف بالتيمق والتيمط أيضاً بلا شك ببلاد الأندلس والمغرب الأقصى، وتعرف هذه الشوكة في بعض بوادي بلاد الأندلس برعي الحمير. ديسقوريدوس في الثالثة: هو نبات شبيه بالخمالاون الأسود وينبت في جبال ذوات شجر ملتف وله أصول، طويل خفيف إلى العرض ما هو ورائحته حادة مثل رائحة الحرف، وأصله إذا طبخ بالماء وشرب أحدث رعافاً كثيراً، وقد يعطى منه المطحولون فينفعهم منفعة شافية. جالينوس في 8: هذا حريف عطري يدر البول ويحدر الطمث فإذا كان كذلك وقوته إذاً حارة تحلل وتجفف فالعصارة المتخذة من قصبه، ومن بزره قوتها مثل هذه القوة وهي بهذا السبب نافعة لمن به علة في كليته، فأما أصله فينفع في نفث ما ينفث من الصدر والبلغم منفعة قوية، وذلك لأنه أقل حدة وحرافة من بزره وليس هو بدونه في المرارة وهو أيضاً يرعف. وقال في موضع آخر: إنه ينفع من القولنج. الشريف: إذا خلط بكثيراء ولطخ بهما الكلف جلاه.






                        تعليق


                        • فرنجمشك:
                          ويقال برنجمشك وفلنجمشك وافلنجمشك أيضاً وهو الحبق القرنفلي. ديسقوريدوس في الثالثة: أفنيس عشب دقيق القضبان يستعمل في الأكاليل شبيه بالباذروج طيب الرائحة كأن فيه زغباً، وقد يزرعه بعض الناس في البساتين، وقد يعقل البطن ويقع الطمث، وإذا شرب أو تضمد به شفي الأورام التي يقال لها فوحثلا والحمرة. بعض علمائنا: الفرنجمشك صنفان. أحدهما: بستاني ويقال له الهنوي والآخر بري ويقال له الصيني والأول مربع العيدان ورقه كورق الباذروج، ولونه بين الخضرة والصفرة ورائحته كرائحة القرنفل ويسمى باليونانية افنيس والصيني ينبت في الصخور دقيق الورق شبيه بورق النمام البري، ورائحته أشد وأحد من رائحة البستاني. ابن ماسويه: حار يابس في آخر الدرجة الثانية يفتح السدد العارضة في الدماغ شماً وأكلاً وطلاء وينفع من خفقان القلب العارض من البلغم والسوداء، وإن أكل أو شم فتح سدد المنخرين. سندهشار: ويزيد في المسرة وهو جيد للبواسير. القلهمان: أعدل من المرزنجوش والنمام وليس فيه من اليبس ما فيهما. الشريف وغيره: ينفع الكبد ويقوي القلب والمعدة الباردة ويهضم الأطعمة الغليظة ويجشي جشاء طيباً ويطيب النكهة ويذهب بحديث النفس ويشد الأسنان واللثة نفعاً بليغاً، ويزيل منها الرطوبة الرديئة وبزره إذا شرب جفف المني وربما استعمل في الطبيخ والفرنجمشك يمنع الفساد عن الخمر وسائر الأشربة والخلول إذا قطعت أغصانه وطرحت فيه وربما صدع المحرورين.






                          تعليق


                          • فرودوماهان: الرازي: هو عقير فارسي ينفع من النفخ والرياح في البطن والأعضاء عجيباً.






                            تعليق


                            • فراخ الحمام: ابن ماسويه: فيها حرارة ورطوبة فضلية ومن أجل ذلك صار فيها بعض الغلظ والنواهض أخف وأحمد غذاء وينبغي أن يأكلها المحرور بماء الحصرم والكزبرة ولب الخيار. ابن ماسة: الفراخ أحر من جميع لحوم الطير المألوفة مع عسر انهضامه وكثرة توليد الدم ورطوبته. الخوز: يعالج بالفراخ خاصة من قد استولى على بدنه برد من طول المرض. ابن سينا: الفراخ تهيج الخوانيق إلا مصوصاً. المنهاج: تنفع من الفالج أكلاً ولحفها كثير الفضول سريع العفونة، وربما أحدث سهراً. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية: أما الفراخ فلحومها حارة ملهبة ولشحومها حرارة ظاهرة بينة، ولذلك لا توافق المحرورين إلا أنها أسهل خروجاً من البطن من لحوم الدجاج ولا سيما إذا طبخت بماء وحمص وشبث وملح فإنها عند ذلك سهلة الخروج من البطن وتوافق أمراقها المبرودين وأصحاب البطون المعتقلة فتنفع من وجع الظهر الغليظ المزمن وتسمن الكلى وتزيد في الباه إلا أن الفراخ خاصيتها مضرة بالدماغ والعين ولا سيما المشوية، فينبغي أن يدفع ذلك بأن يشرب عليه بعض ما ذكرنا من الأشربة المانعة من صعود البخار إلى الرأس وجوذاباتها إذا كثر فيها من شحومها وافق الكلى، وكانت أشد زيادة في الباه. الشريف: وإدمان أكل فراخ الحمام محشوة بالأفاويه يحل الدم ويحرقه، وربما أدى إلى الجذام ولا سيما في الأطفال الصغار وأولي الأمزجة الحارة، وإذا طبخت فرخي حمام في قدر في غمرها من دهن الشيرج بلا ملح ولا توابل فإذا نضجت أكلها صاحب الحصاة فإنه يبرأ بإذن الله.






                              تعليق


                              • فرصاد: هو التوت العربي وقد ذكر في التاء.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X