إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غيم وغمام: هو إسفنج البحر وقد مضى ذكره في الألف.






    تعليق


    • حرف الفاء
      فاوانيا: هو ورد الحمير عند عامة الأندلس وشجاريها. ديسقوريدوس في الثالثة: علقيدي له ساق طولها نحو شبرين تتشعب منها شعب كثيرة، ومنها ما يسميه اليونانيون بلغتهم الذكر، ومنها ما يسمونه الأنثى، فأما الذي يسمونه الذكر فورقه يشبه ورق الجوز، وأما الذي يسمونه الأنثى فورقه مشرف مثل ورق النبات الذي يقال له سمرنيون وعلى طرف الساق غلف تشبه غلف اللوز إذا انفتحت تلك الغلف يظهر منها حب أحمر في حمرة الدم كثيرة صغار تشبه حب الرمان وبين ذلك الحب في الموضع الوسط حب أسود فيه فرفيرية، وأصول الذكر منه في غلظ أصبع وطولها نحو من شبر قابضة بيض، وأصول الأنثى متشعبة وشعبها شبيهة بالبلوط وهي سبع أو ثمان مثل أصول الخنثى. جالينوس في 7: أصل هذا النبات يقبض قبضاً يسيراً مع حلاوة فإن مضغ مدة طويلة ظهرت فيه حدة وحرافة مع مرارة يسيرة، ولذلك صار يدر الطمث إذا شرب منه مقدار لوزة واحدة بماء العسل، وينبغي أن يسحق سحقاً ناعماً وينخل نخلاً رقيقاً ثم يسقى وهو مع هذا ينقي الكبد والكليتين إذا كان فيهما سدد وأفعاله هذه أيضاً يفعلها من طريق ما فيه من الحدة والحراقة والمرارة، فأما من طريق أن فيه شيئاً من القبض فهو يحبس البطن المستطلقة، وينبغي أن يصلح في هذا الموضع بنوع من أنواع الأشربة الحلوة العفصة ويشرب، وقوته بالجملة لطيفة مجففة تجفيفاً شديداً، وفيه حرارة يسيرة، وإذا شك في شيء وعلق على الصبيان الذين يصرعون شفاهم فلا يعودون إلى الصرع بتة ما دام معلقاً عليهم. ديسقوريدوس: وقد يسقى من أصله مقدار لوزة للنساء اللواتي لم تستنظف أبدانهن من الفضول في وقت النفاس فينفعهن بإدرار الطمث، وإذا شرب بالشراب نفع من وجع البطن واليرقان ووجع الكلى والمثانة، ولو طبخ بالشراب وشرب عقل البطن، وإذا شرب من حبه الأحمر عشر حبات أو اثنتا عشرة حبة بشراب أسود اللون قابض قطع نزف الدم من الرحم وإذا أكل أيضاً نفع من وجع المعدة واللذع العارض فيها وإذا أكله الصبيان أو شربوه ذهبت بابتداء الحصا عنهم، وأما حبه الأسود فإنه إذا شرب منه خمس عشرة حبة بالشراب الذي يقال له ماء القراطن أو بالشراب نفعت من الاختناق العارض من ألم الأرحام والوجع العارض فيها ومن الاختناق والكابوس. الغافقي: الذي ينفع منه المصروعين هو الأنثى خاصة، وزعم قوم أنه إن قطع بحديد أبطل منه هذه الخاصية وهو يجلو الآثار السود في البشرة وينفع من النقرس، وقد يشفي الضربة والسقطة والصرع، وإذا تدخن بثمره نفع من الصرع والجنون. التميمي: وثمر الفاوانيا إن تدخن به نفع من الصرع والجنون، وإن نظمت منه قلادة وعلقت في عنق صبي يفزع ذهب ذلك عنه ولم تقر به الأرواح المفسدة والدهن المستخرج منه إن سعط المصروعون بشيء يسير منه مع مسك وزعفران وديف بماء السذاب فإنه يبرئ من الصرع. إبن ماسه: عود الفاوانيا إذا سحق وجعل في صرة واستنشقه المصروعون دائماً نفعهم جداً. الرازي في كتاب السموم: زعم ديمقراطيس أن أصله وثمره نافع لكل مرض إذا تدخن به وينفع المجانين الذين يصرعون بغتة ويعتريهم تغير العقل، وإذا علق على من يمشي في البراري حفظه من جميع الآفات. قال بديغورس: وبدله إذا عدم وزنه قشور الرمان وفرو السمور وعظام أسوقة الغزلان فإن هذه إذا جمعت أدت من خاصة الفاوانيا.






      تعليق


      • فاط: الرازي: هذا دواء يجلب من بلاد الترك يدفع ضرر السموم من نهش الهوام ويسكن الوجع الشديد إذا سقي بماء بارد.






        تعليق


        • فاغرة: ابن ماسه: الفاغرة حارة يابسة في الدرجة الثانية تدخل في الأدوية المصلحة للكبد والمعدة. إسحاق بن عمران: الفاغرة هي حبة تشبه حبة الحمصة، وفي داخلها حبة صغيرة مدحرجة سوداء ظاهرها الأعلى أصهب وعصارتها يتمضمض بها من الريح في الفم فتنفعه والفاغرة تتصرف في النضوجات واللخالخ وما أشبههما. غيره: تحلل وتقبض وتعقل البطن.
          ديسقوريدوس في الثالثة: هو نبات يخرج من أصول دقاق لا ينتفع بها وله أغصان كثيرة طولها نحو من قبضتين معقدة شبيهة بالقصب مشاكلة لأنابيب راء إلا أنها أدق منها وهي حلوة في المذاق ولها ورق شبيه بورق راء وبزر أبيض في قدر الحاورش إلى الطول ما هو. جالينوس في 8: بزر هذا النبات وعصارته وورقه إذا شرب نفع من أوجاع المثانة من قبل أن فيه شيئاً مسخناً لطيفاً. ديسقوريدوس: وإذا دق هذه النبات وأخرجت عصارته بالماء أو بالشراب كانت صالحة لأوجاع المثانة، وإذا شرب من بزر مقدار فلنجارين بماء فعل ذلك أيضاً.






          تعليق


          • فار: ديسقوريدوس في الثانية: اتفق الناس على أنه إذا شق ووضع على لسعة العقرب نفع منها نفعاً بيناً، وإذا شوي وأكله الصبيان الكثيرو اللعاب جفف لعابهم في أفواههم. غيره: زعم قوم أنه يقلع الثآليل ويشفي الخنازير إذا هو شق ووضع عليها مشقوقاً بحرارته، وإن طبخ بماء وقعد فيه من به عسر البول نفعه وكل لحمه يولد النسيان المفرط ويغثي ويفسد المعدة وإن شق ووضع على الشوك والنصول استخرجها. جالينوس في 11: وزبل الفار زعم بعضهم أنه ينفع من داء الثعلب وكان طبيب يهيئ منه شيافات تحقل من أسفل لإسهال الطبيعة. ديسقوريدوس في الثانية: وخرء الفار إذا خلط بخل ولطخ به على داء الثعلب أبرأه، وإذا شرب بالكندر وبالشراب المسمى أوثومالي فتت الحصاة وبولها وإذا عملت منه شيافة واحتملتها الصبيان أسهلت بطونهم. غيره: ورؤوس الفيران إذا جففت وأحرقت ودقت ناعماً وخلط رمادها بالعسل نفعت من داء الثعلب لطوخاً.






            تعليق


            • غارة البيش: مذكورة في حرف الباء في رسم بيش موش.






              تعليق


              • فاشرا:
                وهزارجشان بالفارسية وباليونانية إينالس لوقي ومعناه الكرمة البيضاء وبالبربرية ورحالوز. ديسقوريدوس في الرابعة: هذا نبات له أغصان وورق وخيوط شبيهة بأغصان وورق وخيوط الكرم الذي يعتصر منه الشراب إلا أنها كلها أكثر زغباً وتلتف على ما يقرب منها من النبات، وتتعلق بخيوطه وله ثمر شبيه بالعناقيد حمر وتحلق الشعر من الجلود. جالينوس في 6: هذا النبات قد يسمى أيضاً بروانيا ويسمى أيضاً حالق الشعر وأطرافه في أول ما يطلع تؤكل على ما قد جرت به العادة في وقت الربيع من طريق أنها تنفع المعدة بقبضها وفيها مع القبض مرارة يسيرة وحراقة، ولذلك صارت تدر البول باعتدال، وأما أصل النبات فقوته قوة تجلو وتجفف وتلطف وتسخن إسخاناً معتدلاً، ومن أجل ذلك صار يذوب الطحال الصلب إذا شرب، وإذا وضع من خارج أيضاً كالضماد مع التين ويشفي الجرب والحكة والعلة التي يتقشر فيها الجلد، وأما ثمرة هذا النبات التي هي في أمثال العناقيد فينتفع بها الدباغون كلهم. ديسقوريدوس: وقلوب هذا النبات في أولى ما ينبت تطبخ وتؤكل فتدر البول وتسهل البطن وقوة ورقه وثمره وأصله حادة محرقة ولذلك إذا تضمد بها مع الملح نفعت من القروح المسماة خيرونيا، والقروح المسماة عارانيقا، والمسماة رانمافانيقا، والمسماة صابرمك فيما وفيما، وأصله إِذا خلط بالكرسنة والحلبة غسل ظاهر البدن ونفاه وصقله وأذهب الكلف والثآليل المسماة أينرسوا والبثور اللبنية والآثار المسودة العارضة من اندمال القروح، وإن طبخ بدهن حتى يصير مثل الموم نفع من هذه الأوجاع ويقلع الخصف والمدة والبواسير في المقعدة وإن ضمد به مع طلاء بدد الورم وفجر الأورام الحادة وجبر كسر العظام، وإذا طبخ بالزيت حتى يتهرى وافق ذلك أيضاً، وقد يذهب بكمنة الدم العارضة فيما دون العين، وإذا تضمد به مع الشراب سكن الداحس وهو يحلل الأورام الحارة ويفجر الدبيلات وإذا تضمد به أخرج العظام، وقد تقع في أخلاط المراهم التي تأكل اللحم، وقد يشرب منه في كل يوم مقدار درخمين للصرع، وإذا استعمل أيضاً هكذا نفع من الفالج المسمى إبيلميسيا ومن السكتة، وإذا شرب منه مقدار درخمين نفع من نهشة الأفعى ويقتل الجنين، وقد يحدث أحياناً في العقل تخليطاً، وإذا احتملته المرأة أخرج الجنين والمشيمة، وإذا شرب أدر البول وقد يعمل منه مخلوطاً بالعسل لعوق للمختنقين، والذين فسدت نفوسهم والذين بهم سعال ووجع الجنب وشدخ العضل يعطون منه، وإذا شرب منه ثلاثين يوماً في كل يوم مقدار ثلث أونولوسات بالخل حلل ورم الطحال وقد يضمد به مع التين لورم الطحال فينتفع به، وقد يطبخ لتجلس النساء في طبيخه فينقي أرحامهن، وهذا الطبيخ يخرج الجنين، وقد تستخرج عصارة الأصل في أيام الربيع وتشرب بالشراب المسمى مالقراطن لما وصفنا وتسهل بلغماً والثمرة تصلح للجرب المتقرح، والذي ليس بمتقرح إذا لطخ بها أو تضمد بها وساق هذا النبات إذا استخرجت عصارته وتحسيت مع حنطة مطبوخة أدرت اللبن. غيره: عصارة هذا النبات إذا شربت قيأت قيئاً جيداً سهلاً وأخرجت بالقيء أخلاطاً غليظة.






                تعليق


                • فاشرشنين: وبالفارسية ششبندان وبالسريانية أيناليس ماليا، ومعناه الكرم الأسود وهي المعروفة بعجمية الأندلس بالبوطانية والبربرية الميمون. ديسقوريدوس في 4: هو نبات له ورق شبيه بورق النبات المسمى قسوس بل هو أميل في الشبه إلى ورق النبات المسمى سملنقس وأغصانه أيضاً كذلك إلا أن ورق هذا النبات وأغصانه أكثر، وقد يلتف هذا النبات على ما قرب منه من الشجر ويتعلق به بخيوط وله ثمر شبيه بالعناقيد خضر في ابتداء كونها سوداً إذا نضجت وأصل ظاهره أسود وداخله، لونه شبيه بلون الخشب المسمى بوكسس. جالينوس في 6: هذا النبات أيضاً يخص بأن يسمى بروانيا وهو في أمثال النبات الذي ذكرنا قبله إلا أنه أضعف منه. ديسقوريدوس: وقلوب هذا النبات أيضاً في أول ما نبت تطبخ وتؤكل فتدر البول والطمث وتحلل الأورام من الطحال وتوافق الصرع والفالج المسمى نار الوسيس، وأصل هذا النبات له قوة شبيهة بقوة أصل الكرمة البيضاء ويصلح لما يصلح له ذلك، غير أن قوة هذا الأصل أضعف من قوة ذلك الأصل، وورق هذا النبات إذا ضمد به مع الشراب وافق أعراف الحمير إذا تقرحت، وقد يستعمل هذا أيضاً هكذا لالتواء العصب.






                  تعليق


                  • فالتجيقن:
                    تأويله باليونانية الرتيلاء لأنه ينفع من لدغتها. ديسقوريدوس في الثالثة: من الناس من يسميه فالانجيطس، ومنهم من يسميه لوقافينس له قضيبان أو ثلاثة، وربما زاد متفرقة بعضها عن بعض وزهر أبيض شبيه بزهر السوسن فيه تشريف قليل، وله بزر أسود مثل نصف عدسة إلا أنه أدق منه وأصله صغير دقيق، وفي أول ما يقع من الأرض يكون لونه أصفر ثم يبيض من بعد وينبت في تلول ترابية، وورقه وبزره وزهره إذا شرب بالشراب نفع من لسعة العقرب ونهشة الرتيلاء ويحلل المغص. جالينوس في 8: فالانجيطس هذا نبات يسمى باليونانية بهذا الإسم من قبل أن ينفع من نهشة الدابة المسماة فالانجفون، ويقال: إنها الرتيلاء وقوة هذا النبات قوة لطيفة مجففة، ولذلك يقال أنه نافع لمن يجد مغصاً.
                    فاجشة: هو الجندبادستر، وقد ذكرته في حرف الجيم.






                    تعليق


                    • فاغية: هو الزهر يقال أفغى النبات اذانور وقد خصت الحناء باسم الفاغية فتعرف بالفاغية من غير شبه، وهي تخرج جمعاً ثم تظهر في رؤوسها نوارة بيضاء صغيرة كأنها زهرة كزبرة وهي نكتة حمراء.






                      تعليق


                      • فانش اليوناني: وهو الباقلاء.






                        تعليق


                        • فانش القبطي: هو الباقلا القبطي وهو الخامة وغلط من جعله الترمس، وقد ذكرت الباقلاء القبطي في حرف الباء.






                          تعليق


                          • فافير: وهو البردي وقيل هو نبات يشبهه معروف بمصر وصقلية، وهو الذي كانت تتخذ منه القراطيس في قديم الزمان وقد ذكرت ذلك في حرف الباء في رسم بردي.






                            تعليق


                            • فانيد سجزي: بالسين والزاي منسوب إلى سجستان على هذه الصفة.






                              تعليق


                              • فانافس أسقلينوس: وهو الصنف الكبير من الزوفرا.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X