إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرذون: ابن سينا: هو في طبعه قريب من طبع الورل. مهراريس في خواصه: إن علق قلب الحرذون على صاحب حمى الربع في خرقة سوداء أبرأها وأزالها. ابن الهيثم: في كتاب الإكتفاء جلده إذا أحرق وطلي به إنسان لم يخف ما يناله من الضرب والقطع. جالينوس: قال قوم دمه يحد البصر فتركت تجربته لقذره فإني قدرت على غيره من الأدوية التي امتحنتها لفعل ذلك، وقال في موضع آخر: وأما زبوله فإن النساء قد أكثرت منها وجربنها لأنها تصقل الوجه وتبسط جلدته كما تفعل أدوية كثيرة وقوّة هذه الزبول يابسة حارة. ديسقوريدوس: وخرؤه يصلح للقمرة ولتحسين اللون وصقال الوجه والبشرة وأجود ما يكون من خرئه الشديد البياض الهين الإنغزال خفيفاً كالنشاشتج وإذا خلط برطوبة إنماع سريعاً وإذا فرك فاحت منه رائحة إلى الحموضة ما هي فيها شيء شبيه برائحة الجميز وقد يغشه قوم بخرء الزرازير التي تعلف الأرز ويكون خرؤها شبهاً بخرء الحرذون ومن الناس من يأخذ النشاشتج ويخلطه بالطين المسمى قيموليا ويلونه بالحشيشة التي يقال لها الخرسا وهو خس الحمار ثم يصفيه بمنخل واسع على تخاتج ويكون شكل الصفو كمثل الدود ويباع بحساب خرء الحرذون.






    تعليق


    • حرجول: هو الحرجل. ديسقوريدوس في الثانية: وهي جراد ليس لها جناح وهي عظيمة الجسم إذا أخذت غير مطبوخة ولا مملوحة وجففت وشربت من غير أن تعتق بالشراب نفعت منفعة عظيمة من لسعة العقرب وقد يكثر استعمالها أهل المدينة التي يقال لها نيطش من البلاد التي يقال لها لينوى. جالينوس في الحادية عشرة: ويزعمون أنه في بلاد نيطش يجفف الحيوان المسمى أثيراون ويسقى منه للسعة العقرب.






      تعليق


      • حرباء: ديسقوريدوس: ودم الحيوان الذي يقال له حامالاون وهو الحرباء يقال إنه إذا نتف الشعر النابت في العين وجعل في أصوله لم يتركه أن ينبت.






        تعليق


        • حربث: الغافقي: هو نبات ينسطح على الأرض له ورق طوال وبين ذلك الورق شيء صغار، وقال الأصمعي: أطيب الغنم لحماً ما أكل الحربث. غيره: منابته السهول وقال بعض المحدثين تسميه بعض الناس التمك وبعجمية الأندلس بيزور وهي شجيرة صغيرة دقيقة الورق طيبة الريح طعمها طعم الفلفل وهي طيبة لرائحة الفم جداً.






          تعليق


          • حزاز الصخر: وأهل مصر يسمونه حناء قريش. جالينوس في الثامنة: وهذا هو شبيه بالطحلب ومن توهم أنه من جنس النبات فقد أصاب وأحسبه إنما هي سميت حزازا لأنها تشفي من العلة المسماة بهذا الاسم وهو القوباء وقوته تجلو وتبرد معاً إلا أن تبريدها يسير وهي تجفف من الوجهين جميعاً بالجلاء والتجفيف الذي اكتسبته من الصخرة والتبريد من الماء لأنه إنما ينبت على صخور ندية يقع عليها الندى والطل وليس بعجب أن يكون شيء مركب من مثل هذه الطبائع يمنع حدوث الأورام الحارة فأما أن كان هذا الدواء يقطع الدم المنفجر على ما قال ديسقوريدوس فليس عندي في هذا الدواء شيء أقوله. ديسقوريدوس في الرابعة: يتولد على الصخر الندي وإذا تضمد به قطع نزف الدم مسكن للأورام الحارة وإبراء القوابي وإذا خلط بالعسل وتحنك به نفع من اليرقان وسكن ورم اللسان.






            تعليق


            • حزاءة: أبو العباس النباتي: اسم لنبتة جزرية الورق إلى البياض ما هي أصلها أبيض جزري الشكل إلى الطول ما هو طعمه بيسير حرافة وساقه في غلظ الأصبع يتفرق في أعلاه إلى أغصان دقاق متشعبة عن أكلة كزبرية الشكل إلى الصفرة ما هي هي أكبر من الكزبرة فيها مشابهة من أكلة الجزر البري يخلف بزراً عريضاً لاطئاً مزويّ عدسي الشكل إلى الطول ما هو حريف الطعم، فيه عطارة وطعم ورقه وأصله طعم الجزر والرازيانج معاً بيسير حرافة رأيته في أرض ببابل بمقربة من الكوفة ورأيت البزر منه ببغداد معروف بهذا الاسم وببلاد المشرق والنبتة تسميها الأعراب بالذي سميتها به أول الاسم حاء مهملة مكسورة بعدها زاي مفتوحة ثم ألف ثم همزة بعدها هاء. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية: يسخن المعدة ويهضم الطعام ويطرد الريح ولا يصلح للمحرورين لأنه يهيج الرمد سريعاً وهو نافع لأصحاب الرياح الغليظة والمبلغمين وأصحاب الجشاء الحامض فإن أخذه المحرورون فليشربوا عليه سويقاً وسكراً. ابن ماسويه: نافع من لسع الهوام مدر للبول ويعطش إعطاشاً كثيراً. البصري: كامخ الحزاءة رديء للرأس ويورث السدد ويصلح لبرد المعدة والبخر ونتن الفم ويهيج المرار ويظهر الجرب والبثر في البدن.






              تعليق


              • حزاء: قال الغافقي: قال أبو حنيفة: هو النبتة التي تسمى بالفارسية الديناروية وهي تشفي الريح وريحها كريهة وورقها نحو من ورق السذاب وليس في خضرته وقيل إنه سذاب البر. الطبري: هو الزوفرا وهو سذاب البر وهو شبيه بالسذاب في صورته وقوته. الرازي: الحزاء المسمى بالفارسية ديناروية. الفلاحة: هي بقلة حارة حريفة قليلاً يشوبها مرارة ورقها كورق الرازيانج في ملسها خشونة وهي تضاد دسم العقارب والأدوية القتالة بالبرد هاضمة للطعام الغليظ وتفش الرياح ولا تنفخ البتة وتزيل الجشاء الحامض. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية: تسخن المعدة وتهضم الطعام وتطرد الرياح وتنفع أصحاب الرياح الغليظة والمبلغمين وأصحاب الجشاء الحامض وتهيج الرمد سريعاً. ابن ماسة: نافع من لسع الهوام يدر البول ويعطش إعطاشاً كثيراً. ماسرحويه: هو شبيه بالسذاب في القوة قاطع للمني.






                تعليق


                • حزاءة أخرى: الغافقي: قال ابن دريد: هي بقلة ورقها مثل ورق الكرفس أو ورق الجزر، ولها أصل كالجزرة ويظهر منه شيء على الأرض وهي تنبت مسلطحة ثم تتشعب غصنه إذا استلقت. الفلاحة: بقلة ورقها دقاق متفرق متشعب يشبه ورق الجزر يطلع كالكرفس من أصله وفي طعمه حرافة وحدة طيبة غير مكروهة يضرب طعمها إلى شبه طعم الرازيانج وهي أطيب وهي هشة ليس فيها شيء من اللزوجة مستطابة ولها في رؤوسها بزر أخضر طيب الريح والطعم طارد للرياح جيد للمعدة وهي مسخنة إسخاناً يسيراً على مزاج الكبد الباردة يهضم الطعام ويزيل الخمار ويصلح مزاج البدن والأحشاء ويزيل إدمانها الصفرة من الوجه وسائر البدن ويفتح سدد الكبد والطحال ويشوبها قبض مع عطرية ويسخن الكلى ويسمنها وينقي المثانة ومجاري البول ويشفي من الزكام وينفع الدماغ ويحلل منه رطوبات وهي أشد الأشياء موافقة للبواسير ينفع من نفوذها ويسكن وجعها بالتضميد وإدمان أكلها.






                  تعليق


                  • حزنبل: التميمي في كتابه في المرشد: هذا عرق شجرة من النبات ليس لها فرع يطول كبير طول بل قد يغلظ في بطن الأرض ويرمي بقضبان طوال وله ورق أخضر ولون هذا العرق أسمر يضرب إلى البياض والغبرة، وإذا مضغ كان لين المضغ شمعياً يتعجن إذا مضغ كان فيه دهانة وطعمه حلو تشوبه مرارة مثل المرارة التي في طعم الفاريقون ومنابته بطرسوس وبغيرها من أرض الشام وبطبرية وبجبال البيت المقدس منه شيء كثير وخاصته إبطال فعك سم العقارب والنفع منه وأفضله ما جلب من طرسوس وما يليها وليس فيها شيء من الحشيشة اليابسة بل بجميع أجزائه لينة يتعجن إذا مضغ والشربة منه من وزن درهم إلى مثقال وقد ينفع أيضاً من سموم الحيات ويشرب بسيطاً وحده بشراب أو بمطبوخ الماء والعسل فيتبين له نفع بين وأمر عجيب محمود. لي: هذا النبات قد زعم قوم أنه الفاشرا وهو خطأ وإنما هو غيره وهو كثير بأرض الغور وخاصة من الضيعة المعروفة بالجديدة إلى جسر الصنبرة إلى تل الثعالب مع ساحل بحيرة طبرية الأرض منها هناك مستجلسة وتجده في هذه الأرض منفرشاً عليها يشبه في نباته نبات اليبروح أعني في عرض ورقه وتراكم بعضه على بعض، إلا أن ورق الحزنبل عليه زغب يسمو من وسطه قصبة مزواة جوفاء وبزرها محيط بها مثل القراسيون، وعروقه إذا قلعت في الربيع يكون كما قال التميمي يتعجن عند المضغ، وإذا قلعت في الصيف عند استكمالها وجفاف ورقها تكون كأنها العظام في صلابتها وتقيم سنين كثيرة لا يسرع إليها التآكل مجرب. وهذا هو المرباقلن النافع من السموم جميعها عند أهل الشام وأطبائها بلا شك فاعلمه.






                    تعليق


                    • حسك: تسميه عامة المغرب بالأندلس حمص الأمير. ديسقوريدوس في الرابعة: هو صنفان أحدهما بري ينبت في الخربات وعند الأنهار وورقه شبيه بورق البقلة الحمقاء إلا أنه أدق منه وله قضبان طوال منبسطة على الأرض وعند الورق شوك ملزز صلب، ومنه صنف آخر ينبت على الأنهار وقضبانه مرتفعة على الأرض خفي الشوك عريض الورق وله قضبان طوال فيها الورق وساق طرفها الأعلى أغلظ من الطرف الأسفل وعليه شيء نابت في دقة الشعر مجتمع شبيه بساق السنبلة، وثمره صلب مثل ثمر الصنف الآخر. جالينوس في الثامنة: هذا النبات مركب من جوهر رطب يسير الرطوبة ومن جوهر يابس ليست يبوسته يسيرة مع أنه بارد رطب، والأغلب على الحسك الذي ينبت في البر الجوهر الأرضي وهو الذي بينا فيه أنه قابض، والغالب على الحسك النابت في الماء الجوهر المائي ولذلك صار هذان النوعان من الحسك موافقين لمنع الأورام الحارة من الحدوث، وبالجملة هي صالحة في كل موضع يسيل وينصب إليه شيء وأما ثمرة الحسك الذي ينبت في البرّ فإنها إذا شربت فتتت الحصاة المتولدة في الكليتين. ديسقوريدوس: وكلا الصنفين يبردان ويقبضان وقد يتضمد بهما الأورام الحارة وإذا خلط بالعسل أبرأ القلاع والعفونات العارضة في الفم وأورام العضل التي عن جانبي الحلق ووجع اللثة وقد تخرج عصارة هذا النبات وتستعمل في الإكحال وثمره إذا شرب رطباً نفع من الحصاة المتولدة في الكلى والمثانة، وأحد الصنفين وهو الأول إذا شرب منه مقدار درهمين وتضمد به نفع من نهشة الأفعى، وإذا شرب بالشراب وافق الأدوية القتالة، وطبيخه إذا رش في موضع فيه براغيث قتلها والذي عند النهر الذي يقال له سطرموس من الأمة التي يقال لها براقي يدلفون خيلهم بهذا النبات إذا كان رطبً ويعملون من ثمره خبزاً لأنه حلو مغذ ويستعملونه بدل خبز الحنطة. سندهشار: جيد لوجع المثانة وعسر البول زائد في المني. غيره: ينفع من القولنج وكل ما يفعله بزره يفعله عصير ورقه إذا شرب رطباً أو جففت عصارته واستعملت. إسحاق بن عمران: وللحسك بزر أصفر صغير فيلقيه ثم يعقد حسكاً يشبه الفول له ثلاث شويكات وداخله حب صغير أصفر يشبه الحلبة وكثيراً ما ينبت في البحائر والأرض الرملة وعصيره يستخرج كما يستخرج عصير الغافت وهو أن يؤخذ نباته أخضر، وقد تناهى طيبه فيدق ويعصر ويجفف عصيره في الظل.






                      تعليق


                      • حسل: الرازي: يسمى باليونانية حسمى وهو بقل يشبه الصعتر الطويل الورق المعروف بالبرمر إلا أنه أعظم منه وأطيب رائحة فهو لذلك أجود للمعدة. قال صاحب الفلاحة: الحسمى هو الحسل يشبه الصعتر البستاني إلا أنه أغبر وهو أطول ورقاً من الصعتر، وفيه شيء يطول حتى ينطوي بعضه على بعض، ويطبخ مع الطعام ويؤكل نيئاً وهو يصلح المعدة ويطيب الجشاء ويصلح الطعام الفاسد فيها ويسرع إحدار الطعام ويطيب النكهة وقد يشفي من لدغة العقرب ونهشه الرتيلا.






                        تعليق


                        • حشيشة الزجاج: وبالرومي الكسيني وعامة الأندلس تسميها بالحبيقة وبالحبقالة أيضاً تصغير حبق. ديسقوريدوس في الرابعة: القيسني: هو نبات ينبت في السياجات وفي الحيطان وله قضبان دقاق لونها إلى الحمرة وورق شبيه بورق النبات الذي يقال له لبتورسطس عليه زغب وعلى القضبان شيء شبيه بالبزر خشن يتعلق بالثياب. جالينوس في السادسة: قوّة هذا النبات تجلو وتقبض معاً قبضاً يسيراً مع رطوبة فيها باردة فهو لذلك ينفع جميع الأورام في الابتداء وفي الرمد إلى المنتهى وخاصة الأورام الحارة ويوضع أيضاً على أورام اللحم الرخو في إبتدائها فينفعها فأما عصارته فنافعة مع دهن الورد لوجع الأذن الحادثة عن ورم حار باعتدال، ومن الناس قوم يتغرغرون له لورم النغانغ، ومن الأطباء قوم قد سقوا منه أصحاب السعال المزمن وهو يعطيك من نفسه تجربة ما فيه من قوة الجلاء لفعله ما يفعله في أواني الزجاج. ديسقوريدوس: وللورق قوة مبردة قابضة ولذلك إذا تضمد به أبرأ الحمرة والبواسير النابتة في المقعدة وحرق النار والأورام التي يقال لها فوجيلا في ابتداء كونها والأورام الحارة والبلغمية وعصارة هذا النبات إذا خلطت بأسفيذاج الرصاص ولطخت به الحمرة والنملة نفعت منهما وإذا خلطت بقيروطي متخذة من دهن الحناء أو خلطت بشحم تيس نفعت من النقرس، وإذا تحسى من العصارة أيضاً مقدار قوانوس نفع من السعال المزمن وإذا تغرغر به أو تحنك به نفع من اللوزتين، وإذا خلطت بدهن الورد وقطر في الأذن الوجعة سكن وجعها. الغافقي: ورق هذا النبات إذا حكت به القوابي أبرأها وإنما سميت بهذا الاسم لأن آنية الزجاج إذا اتسخت تجلى بها وذلك بأن يقطع ويلقى فيها ويحرك مع الماء فيها فيجلوها بخشونتها وينقيها.






                          تعليق


                          • حشيشة الداحس: ديسقوريدوس في الرابعة: قاريوحنا. هو نميش صغير شبيه بالنبات الذي يقال له أنتلس إلا أنه أقصر منه وورقه أكبر من ورق أنتلس وينبت في الصخور وإذا تضمد به أبرأ الداحس والقروح التي يقال لها الشهدية. جالينوس في الثامنة: هذا يسمى باليونانية قاريوحنا لأنه يشفي من العلة المسماة بهذا الاسم وهو الورم الحادث في أصول الأظفار المسمى بالداحس وبحسب ما قال ديسقوريدوس هو يشفي أيضاً السعفة الرطبة الحادثة في الرأس وقوته لطيفة وهو يجفف بلا لذع لأن الأدوية التي تشفي هذه الأورام المسماة مسامير حالها هذه الحال والأمر معلوم، فإن ما كانت هذه حاله يحلل جميع العلل المحتاجة إلى التحليل والأدوية التي حالها هذه الحال هي جميع الأدوية التي تسخن وتجفف في الدرجة الثانية كما يفعل هذا الدواء وكل ما جوهره جوهر لطيف.






                            تعليق


                            • حشيشة الأسد: هو الجعفيل وباليونانية أوروليحي وقد ذكرته في حرف الألف.






                              تعليق


                              • حشيشة السعال: هذا الدواء المسمى باليونانية فيحزيون وسيأتي ذكره في حرف الفاء.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X