إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلزون: جالينوس: وأما الحيوان المسمى فوحلياس وهو جنس ما من أجناس الحلزون فإنه إذا أحرق مع جثته وخلط مع رماد عفص أخضر وفلفل أبيض نفع من القروح الحادثة في الأمعاء ما دامت لم تعفن منفعة عظيمة، وينبغي إن خلط هذا أن يجعل مع الفلفل جزء ومعه من العفص جزءان ومن رماد الحلزون أربعة أجزاء ويسحق جميع ذلك سحقاً ناعماً ويذر منه على الطعام ويسقى منه أيضاً بالماء أو بالشراب الأبيض من غير أن يخلط أيضاً رماد الحلزون المحرق بالعفص فقوته قوة تجفف تجفيفاً شديداً، وفيه مع هذا أيضاً شيء يسخن بسبب أجزائه ومتى لم يحرق الحلزون فقد يسحق مع جثته ويوضع على بطن صاحب الاستسقاء وعلى الأورام الحادثة في المفاصل ممن به وجع المفاصل، وإذا وضعت هذه على هذه الصفة كان وضعها مما يعسر قلعه لكنها تجفف تجفيفا شديداً، وينبغي إذا وضعت أن تترك على حالها أبداً حتى تسقط من قبل نفسها، وهذا بعينه ينبغي أن يفعل في مداواة الأورام عسرة الانحلال الحادثة في الآذان من ضربة أو رضة وذلك أن هذا الدواء يجففها تجفيفاً شديداً ولو أنه صادف فيها رطوبة غليظة متمكنة في عمق العضو. ديسقوريدوس في الثانية: فوحليا سن بري هو صنف من ذوات الصدف وهو الحلزون البري جيد للمعدة عسير الفساد والذي منه في الجزيرة التي يقال لها سردونيا والبلاد التي يقال لها لينوى والتي يقال لها أسطاقوليا، والجزيرة التي يقال لها صقلية والتي يقال لها حيوس هو أجوده، ومثله في الجبال التي في البلاد التي يقال لها ليفوريا ويقال لها قوماطناس، والفوحلياس البحري وهو الحلزون البحري جيد للمعدة سريع البراز، وأما النهري فإنه زهم، وأما البريّ اللاصق بالشوك والأشجار الصغار الذي يسميه بعض الناس ساسليس ويسمونه ساساليطس، فإنه يسهل البطن ويقيىء وقوّة أغطيتها كلها إذا أحرقت مسخنة محرقة تجلو الجرب المتقرح والبهق والأسنان، وإذا أحرقت كما هي بلحمها وشحمها وسحقت واكتحل بها كما هي مع عسل جلت آثار اندمال القروح العارضة في العين وأبرأت القرحة العارضة في العين وأبرأت القرحة وهي التي تسمى لوقويا والكلف والغشاوة، وإذا ضمد بها غير محرقة للانتفاخ العارض من الحبن أضمرته ولا تفارق الانتفاخ حتى تفنى رطوبتها وتسكن أورام النقرس، وإذا تضمد بها جذبت السلاء من داخل اللحم، وإذا سحقت واحتملت أدرّت الطمث، وإذا ضمدت بها الجراحات وخاصة في الأعصاب بلحومها مسحوقة وقد خلطت بمر وكندر ألزقتها، ولحومها تبرىء القروح، وإذا دقت وسحقت وخلطت بخل قطعت الرعاف، وإذا ابتلعت لحومها طرية غير مطبوخة وخاصة ما كان منها من بلاد لينوى سكنت وجع المعدة، وإذا دقت كما هي بأغطيتها وسحقت وشربت بخمر وشيء يسير من مر أبرأت أصحاب القولنج وأصحاب أوجاع المثانة، وإذا أخدت اللزوجة التي على اللحم منها بطرف إبرة ووضعت على الشعر النابت في العين ألزقته.
    الغافقي: لحمه وصدفه ينفع جراحة الكلب الكلب، وإذا سحق ووضع على الورم الجاسي حلله، وقد يعجن المر والصبر بلعاب الحلزون بأن يؤخذ طرياً فيثقب لحمه بحديدة حادة الرأس ويقرب من النار حتى تسيل رطوبته.






    تعليق


    • حلبلاب قيل: هو اللبلاب العريض الورق المسمى قسوس، وقال بعضهم: هو اللاعبة، وسيأتي ذكر قسوس في حرف القاف واللاعبة في اللام.






      تعليق


      • حلحل وحلاحل: وهو بصل الزير فيما زعموا وقد ذكرته في حرف الباء.






        تعليق


        • حلم: هو القواد.






          تعليق


          • حلوسيا: هي الكثيراء وسيأتي ذكرها في الكاف.






            تعليق


            • حماما: ديسقوريدوس في الأولى: آامومن هي شجرة كأنها عنقود خشب مشتبك بعضه ببعض وله زهر صغير مثل الدواء الذي يقال له لوقاين وهو الخيري وله ورق شبيه بورق بروانيا وهو بالسريانية الفاشراوقاسر سنين وهي الكرمة البيضاء والفاشرتين الكرمة السوداء، وأجوده ما كان من أرمينية، لونه شبيه بلون الذهب ولون خشبه إلى الياقوت وهو طيب الرائحة جداً، وأما الذي من ماء قلابة ينبت في صحاري وأماكن رطبة فهو أضعف وهو عظيم ولونه إلى الخضرة ما هو لين تحت المحبس وخشبة كالشظايا في رائحته شيء شبيه برائحة السذاب، وأما الذي من البلاد التي يقال لها نيطس فإن لونه إلى لون الياقوت ما هو ليس بطويل ولا عسر الرض خلقته كخلقة العنقود وهو ملآن من ثمرته ورائحته ساطعة، فاختر منه ما كان حديثاً أبيض وكان لونه إلى الدم ما هو منضغطاً ولا مشتبكاً ولا متخلخلاً متفرق ملآن من بزره وهو شبيه بعناقيد صغار ثقيل طيب الرائحة جداً ليست فيه رائحة التكرج، حريف يلذع اللسان لونه واحد لا يختلف وقوته مسخنة قابضة ميبسة ويجلب النوم ويسكن الصداع إذا ضمدت به الجبهة وينضج الأورام الحارة ويحللها وينفع من لسعة العقرب إذا ضمدت به مع الزبيب، وهو نافع من أورام الرحم إذا عمل في الفرزجات، وإذا جلس في مائه النساء وإذا شرب طبيخه كان موافقاً لمن كبده عليلة ومن كانت كلاه أيضاً كذلك، والمنقرسين وقد يقع في أخلاط بعض الأدوية وفي أخلاط الطيب الشريفة، وقد يغش قوم الحماما بالدواء الذي يقال له أمويس لأنه شبيه به غير أنه ليست له رائحة ولا ثمرة، ويكون بأرمينية وزهر شبيه بزهر الفودنج الجبلي إذا أحببت أن تمتحن هذا وأشباهه فاجتنب الفتات واختر منه ما كانت أغصانه تامة نابتة من أصل واحد. جالينوس في 7: قوّة هذا شبيهة بقوة الوج إلا أن الوج أكثر تجفيفاً. والحماما أكثر إنضاجاً. ديسقوريدوس: وقوّته مسخنة قابضة ميبسة ويجلب النوم ويسكن الصداع إذا ضمد به الجبهة وينضج الأورام الحارة وينفع من لسع العقرب. الغافقي: وقال جالينوس في شرح فصول أبقراط: الحماما حار لطيف يصدع، وكذا أكثر الأفاويه تصدّع لأنها حارة لطيفة. بديغورس: خاصتها النفع لطرد الرياح وتنقية المعدة وتقوية الكبد. حنين في كتاب الترياق: وقوّة الحماما في الحرارة واليبوسة من الدرجة الثالثة وهي من المسكرات وخاصته أنه يسكر وينوم. الرازي: جيد للسدد في الكبد مع برد. سادوق: وبدلها عند عدمها وزنها من الأسارون وإن شئت وزنها من الوج وإن شئت وزنها من أعواد القرنفل. الرازي: قوّتها مثل قوّة الوج إلا أن الحماما أكثر إنضاجاً، والوج أكثر تجفيفاً فينبغي أن يزيد عند الاستعمال من الحماما ما يجفف ومن الوج ما يلين. وقال غيره: وبدلها وزنها من الوج ووزنها من الكمون الأبيض.






              تعليق


              • حمص: جالينوس في 6: وهو جنس من الحبوب ينفخ ويلين البطن ويدر البول ويزيد في اللبن والمني ويدر الطمث، فأما الحمص الأسود فهو أكثر إدراراً للبول من سائر الحمص، وماؤه الذي يطبخ فيه يفتت حصاة الكلي، فأما الجنس الآخر وهو الذي يسمى حمصاً كرسنيآَ فقوّته هذه القوّة أعني قوّة جاذبة محللة قطاعة مفتتة وهو حار فيه رطوبة يسيرة وفيه مع هذا شيء من المرارة بسببها صار ينقي ويفتح سدد الكبد والكلي والطحال ويجلو الجرب والقوباء والأورام الحادثة عند الأذنين وفي البيضتين إذا صلبتا ويشفي أيضاً الخراجات إذا استعمل مع العسل. ديسقوريدوس في الثانية: ملين للطبيعة ويدرّ البول ويولد النفخ ويحسن اللون ويدر الطمث ويعين في إخراج الجنين ويولد اللبن، والصنف من الحمص الذي يقال له أرونياس خاصة يطبخ بماء ويضمد به مع عسل لورم الحصى الحار والقوابي وقروح الرأس الرطبة والقروح السرطانية والجرب والقروح الخبيثة، والصنف الآخر الذي يقال له قريوس وهو الأسود الصغار وكلاهما إذا سقي من طبيخهما مع الحشيشة التي تسمى لينابوطيس لليرقان والحبن نفعا منهما بإخراجهما الفضول بإدرار البول ويضران بالمثانة المتقرحة والكلي، ومن الناس من يزعم أنه يقلع الثآليل التي يقال لها أفروحودس، ؤالثآليل التي يقال لها مرميقيا بأن يؤخذ من الحمص حبة حبة وتوضع واحدة على كل تؤلول في أوّل الشهر ثم يؤخذ ذلك الحمص الذي يوضع على الثآليل فيصر في خرقة ويرمى به إلى خلف. ماسرحويه: يغذو الرئة أكثر من سائر الأشياء، ولذلك إذا كان فيها قروح أغلينا دقيقة باللبن الحليب وجعلناه حساء وهو يهيج الشهوة ويزيد في ماء الصلب وقد تعتلفه فحول الخيل لهذا السبب. روفس: وغذاؤه كاف ويحدث في اللحم انتفاخاً ويفعل في البدن ما يفعله الخمير في العجين والخل في الأرض. ابن ماسويه: نافع لما يعرض في الرأس والبدن كله من الحكة وإن أنقع وأكل نيئاً وشرب ماؤه على الريق زاد في الإنعاظ وقوى الذكر. أربياسيس: والجماع يحتاج في تمامه إلى ثلاثة أشياء هي مجتمعة في الحمص. أحدها: طعام يكون فيه زيادة الحرارة واعتدالها وما يقوّي الحرارة الغريزية وينبه الشهوة للجماع، والثاني غذاء يكون فيه من قوة الغذاء ورطوبته ما يرطب البدن ويزيد في المني، والثالث: غذاء فيه من الرياح والنفخ ما يملأ أوراد القضيب وهذا كله موجود في الحمص. الطبري: إن أنقع الحمص في الخل ليلة ثم أكل على الريق وصبر عليه نصف يوم قتل الدود الذي في البطن، وينفع من وجع الظهر والمواضع التي تكون خدرة. ابن سينا: رطبه أكثر توليداً للفضول من يابسه ويابسه يجلو النمش وينفع من وجع الظهر ونقيعه ينفع من وجع الضرس وينفع من أورام اللثة الحارة ودهنه ينفع من القوباء. وقال أبقراط: إن في الحمص جوهرين يفارقانه بالطبخ أحدهما مالح يلين الطبيعة والآخر حلو يدر البول والحلو فيه نفخ. غيره: إذا طبخ مع اللحم أعان على نضجه، وإذا غسل به أثر الدم قلعه من الثوب. التجربتين: إذا طبخ الحمص ووضع في خريطة ووضعت الأنثيان على بخار، قد ينفع من أورامها ويجفف من أوجاعها. الإسرائيلي: الحمص الأسود أكثر حرارة وأقل رطوبة من الأبيض، ولذلك صارت مرارته أظهر على حلاوته وصار فعله في تفتيح سدد الكبد والطحال وتفتيت الحصاة وإخراج الدود وحب القرع من البطن وإسقاط الأجنة والنفع من الاستسقاء واليرقان العارض في سدد الكبد والطحال والمرارة فيه أقوى وأظهر وأما في زيادة المني واللبن وتحسين اللون وإدرار البول فالأبيض أخص بذلك وأفضل لعذوبته ولذاذته وكثرة غذائه، ويجب أن لا يؤكل قبل الطعام ولا بعده لكن في وسطه لأنه إن قدم قبل الطعام انحدر بسرعة قبل تمام هضمه لما فيه من قوًة الجلاء والتلطيف وقام عند الطبيعة مقام الدواء لا مقام الغذاء وإن أخذ بعد الطعام عام قطعاً في أعلاها وربا هناك وولد نفخاً في البطن وإزماماً في الجنبين، وإذا أخذ في وسط الطعام اختلط بالطعام ومنعه من أن يطفو وأن ينحدر بسرعة وانهضم رويداً رويداً وفعل فعل الغذاء والدواء جميعاً. إسحاق بن عمران: ينمي البدن ويقوّي البدن كله. الرازي: وماء الحمص الأسود يصلح الفالج والأمراض الباردة ووجع المفاصل الرطبة. وقال في دفع مضار الأغذية: ماؤه يلين البطن ويخرج الريح إذا طبخ مع الكمون والشبت وأكل بالزيت وبالخردل، وينفع من الأمراض البلغمية والحساء المتخذ منه ومن اللبن نافع لمن جفت رئته ودق صوته، وأما الرطب منه فمنفخ بطيء الانهضام، ولا ينبغي أن يشرب الماء ساعة يؤخذ لأنه إن شرب عليه الماء أكثر نفخه جداً، ولا سيما إن كان قد أخذ منه شيء كثير بل يشرب عليه اليسير من الشراب الصرف أو يؤخذ بعده من الكموني والقلاقلي اللهم إلا أن يطلب بذلك الزيادة في الإنعاط. ديسقوريدس: وقد يكون حمص بري ورقه يشبه ورق البستاني حاد الرائحة وثمره مخالف لثمر الحمص البستاني يصلح لكل ما يصلح له الحمص البستاني في كل شيء ويسخن ويجفف أكثر منه بمقدار ما هو أحد وأحر منه.






                تعليق


                • حمص الأمير: وهو السكوهج وهو الحسك. وقد تقدم ذكره.






                  تعليق


                  • حماض: أبو حنيفة: هو ضربان عذب وآخر فيه مرارة وفي أصولهما جميعاً إذا نبتا حمرة وثمره سنبل طوال الشعر خشنة فإذا أدرك ابيض وإذا فرك خرج منه حب أسود زلال مزوي صغار وبزره وورقه يتداوى بهما. ديسقوريدوس في الثانية: لا باين وهو الحماض منه ما يقال له اكسوبالانابو ينبت في آجام وهو صلب محدد الأطراف ومنه شيء بستاني عريض شبيه بورق السلق لا يشبه الذي وصفنا في الشكل، ومنه صنف آخر ثالث بري صغير فمي ناعم شبيه بالنبات الذي يقال له لسان الحمل، ومنه صنف آخر رابع يسميه بعض الناس أفضليس. وألقيس ولايونايون بري له ورق شبيه بورق الحماض البري الذي صفناه، ونوع منه له ساق محدد الطرف ليس بعظيم وله ثمر في شعب على رأسه أحمر حريف الطعم حامض. جالينوس في 7: في الحماض التفه قوة تحليل يسير، وأما الحماض فقوته مركبة وذلك أن فيه مع القوة المحللة قوّة رداعة مانعة فأما بزر الحماض الحامض ففيه قبض بين حتى أنه يشفي قروح الأمعاء واستطلاق البطن ولا سيما بزر الحماض الكبار، وأكثر ما ينبت في الآجام وقوته أضعف من قوة هذا. ديسقوريدوس: وأصنافه كلها إذا طبخت لينت البطن وإذا تضمد بها نيئة وخلطت بدهن ورد وزعفران حللت الأورام التي يقال لها ماليكيديس وهي التي تسمى الشهدية، وقد يشرب بماء وخمر وبزر الحماض البري وبزر الصنف الذي من الحماض البري الذي يقال له أفسولاباين، وبزر الصنف الذي يقال له أفضليس ينتفع به من قرحة الأمعاء والإسهال المزمن والغثيان ولسعة العقرب، وإن تقدم أحد في شربه ثم لسعته العقرب لم يحك فيه لسعتها، وأصول هذه الأصناف التي ذكرناها من أصناف الحماض إذا تضمد بها مع الخل أو مطبوخة أو غير مطبوخة أبرأت الجرب المتقرح والقوابي والشقاق العارض في الأظفار والداحس، وينبغي من قبل أن يضمد بها أن يدلك المكان الذي يحتاج إلى الضماد بنطرون وخل في الشمس وطبيخها إذا صب على الحكة العارضة للبدن أو خلط بماء الحماض واستحم بها سكنها، وإذا طبخت بالشراب وتمضمض به سكنت وجع الأسنان وإذا طبخت بالشراب وتضمد بها حللت الخنازير والأورام العارضة في أصول الآذان وإذا طبخت بالخل وتضمد بها حللت ورم الطحال ومن الناس من يعلق أصل الحماض في رقبة من به الخنازير لأنه يرى بذلك أنه ينفعه وإذا سحقت واحتملتها المرأة قطعت سيلان الدم من الرحم سيلاناً مزمناً، وإذا طبخت بالشراب وشربت أبرأت من به يرقان وفتت الحصاة التي في المثانة وأدرت الطمث ونفعت من لسعة العقرب، وأما أقولابائن فهو حماض كثير النبات يكون في الآجام وقوته مثل قوَة أصناف الحماض التي ذكرنا. الدمشقي: التفه منه هو السلق البري. ابن ماسويه: الحماض الشبيه بالهندبا بارد يابس وفيه رطوبة عرضية وبزره إن قلي يعقل الطبيعة ويدبغ المعدة فإن طبخت بقلته بالماء ثم طبخت وصير معها زيت الأنفاق والكزبرة اليابسة وشيء من الكمون وماء حب الرمان عقلت الطبيعة، وإن سلقت ولم تطحن أزلقت ما في البطن بلزوجتها ولما فيها من ذلك كانت نافعة للسحج العارض في الأمعاء من المرة الصفراء إذا كان البقل يابساً لأن إزلاقها إياه وإخراجها له وتغريتها للسحج بلزوجتها. وقال مرة أخرى: وأنواع الحماض جميعاً تسكن المرة الصفراء وكيموسها ليس بالرديء. إسحاق بن عمران: الحماض مطفىء قانع للعطش نافع من هيجان الصفراء وسطوة الحرارة يقطع القيء ويشهي الأكل ويذهب الجماع. غيره: الحماض الحامض يسكن الغثيان الصفراوي ويذهب بالحمار. ابن سينا: هو بارد يابس في الثانية وبزره بارد في الأولى يابس في الثانية والذي ليس بشديد الحموضة أغذى وهو الشبيه بالهندبا وأكله يقمع الصفراء وخلطه محمود. جالينوس في أغذيته: والحماض الحامض نافع للنساء اللواتي تعرض لهن العلة التي يقال لها باليونانية نبطاً، وهو شهوة الطين وغيره من الأشياء الرديئة وغذاء هذا الحماض الحامض أقل جداً من غذاء الذي ليس بحامض. قسطس: في الفلارحة إن صر بزر الحماض الحامض في خرقة وعلق في عضد المرأة الأيسر لم تحبل ما دام عليها.






                    تعليق


                    • حماض الماء: الغافقي: قال صاحب الفلاحة: هو نبات ينبت على المياه وله ورق طولها على طول أصبع مفترشة على الأرض شبيهة بورق الهندبا، وله ساق صغيرة ورأس فيه بزر مجتمع أسود يضرب إلى الحمرة ولا يتقدمه زهر وطعم هذا النبات طيب كطعم الحماض وهو ملين للبطن إذا طبخ وأكل وبزره إذا سحق وشرب بخمر طيب النفس وأزال الهموم ويشفي من التوحش والخفقان الحار وهي وبزرها يبرئان الغثي ويصلحان المقعدة المسترخية وتسكن الحكة إذا طبخت وصبت على العليل وإذا مضع بزرها وورقها سكن وجع الأسنان وأصلح اللثة المسترخية وإذا أدمن أكلها أبرأت اليرقان.






                      تعليق


                      • حماض الأرنب: قيل هو الأكشوث وسيأتي ذكره في الكاف.






                        تعليق


                        • حمضيض: أبو حنيفة: هي بقلة حامضة تجعل في الأقط وهو من الذكور ومنابتة الرمل.






                          تعليق


                          • حماض البقر: هو الحماض البري وهو شبيه بالبستاني العريض إلا أنه أصغر وبزره في غلف خشنة يتعذر خروجه وبزره صغير في غلف خشنة حمر مثلث الشكل.






                            تعليق


                            • حماض السواقي: هو الحماض الآجامي وقد ذكر مع أنواعه.






                              تعليق


                              • حماحم: ابن عمران: هو الحبق الكرماني العريض الورق ويسمى بالشام حبق نبطي وله أغصان خضر مربعة خوارة ونور أبيض وبزره كبزر الحبق وهو حار يابس في الدرجة الثانية جيد لأصحاب البلغم مفتح للسدد العارضة في الدماغ والرأس من البلغم نافع من الزكام الرطب. مسيح: هو أحرّ وأيبس من الشاهسفرم. غيره: مقوٍّ للقلب وليس بمؤذ للمحرورين ويضمد بورقه لاحتراق البلغم والاحتراق ويسقى بزره مقلوًّا لأصحاب الإسهال المزمن بدهن ورد وماء بارد.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X