إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دشيش: هو الحشيش وبالجيم أيضاً وقد ذكرته في الجيم.






    تعليق


    • دعفيلا: هو الجعفيل وباليونانية أوزو نعجى، وقد ذكرته في الألف.






      تعليق


      • دفلي: ديسقوريدوس في الرابعة: هو تمنش معروف شبيه بورق اللوز إلا أنه أطول منه وأغلظ وأخشن وزهره شبيه بالورد الأحمر وحمله شبيه بالخرنوب الشامي مفتح في جوفه شيء شبيه بالصوف مثل ما يظهر في زهر النبات المسمى أواقمنس وأصله حاد الطرف طويل مالح الطعم وينبت في البساتين وفي السواحل. جالينوس في التاسعة: هذا النبات يعرفه جميع الناس وإذا وضع على البدن من خارج فقوّته قوة تحلل تحليلاً بليغاً، وإذا تناوله إنسان حتى يرد إلى داخل البدن فهو قتال مفسد وليس يقتل الناس فقط، بل وكثيراً من البهائم فأما مزاجه فهو من الأسخان في الدرجة الثالثة عند منتهاها ومن التجفيف في الأولى. ديسقوريدوس: وقوّة زهر هذا النبات وورقه قاتلة للكلاب والحمير والبغال وعامة المواشي، وإذا شربا بالشراب خلصا الناس من نهشة ذوات السموم، وخاصة إن خلط بهما السذاب، وأما الصنف من الحيوان مثل الضأن والمعز فإنه إن شرب من ماء قد استنقع فيه هذا النبات قتله. ماسرحويه: إن طبخ ورقه ووضع مثل المرهم على الأورام الصلبة حللها وأذابها، وقد ينفع عصير ورقه من الحكة والجرب إذا طلي عليه من خارج البدن وفقاحه معطس. البصري: ورده صالح للأوجاع الكائنة في الأرحام. الرازي: جيد لوجع الركبة والظهر المزمن العتيق إذا ضمد به. إسحاق بن عمران: إن أخذ أنبوب من قصب وقضيب دفلي فوضع طرف القضيب في نار فحم، والطرف الأخر في الأنبوب ووضع طرف الأنبوب الآخر على الضرس الذي يكون فيه الدود حتى يرتفع الدخان إليه فإنه نافع. ابن سينا: يحلل جداً ويرش بطبيخه البيت فيقتل البراغيث والأرضة. الشريف: إذا جنيت عيون الدقلي الغضة ودرست حتى تنعم وطبخت في سمن تنتهي أو تخرج قوتها في الدهن وطلي بذلك الدهن الفرطيسة فعل ذلك فعلاً عجيباً وأثر فيها أثراً حسناً، وإن طلي بذلك السمن على جدري الدواب لا سيما النوع الطيار منه فإنه يبرئه من أول طلية. الشريف: وإذا طبخ ورقه بما يغمره من الماء حتى ينضج وينقص ثم يسقى ويلقى على كل رطل منه نصف رطل زيت عتيق ويطبخ مع الصفو إلى أن ينضب الماء ويبقى الدهن ثم يلقى على الدهن شمع مذاب قدر ثمن رطل ويصير مرهماً ويطلى به الجرب والحكة فإنه في ذلك دواء عجيب وأنه إذا طلي به بعد الإنقاء اثني عشر مرة أذهب البرص، وإذا جنيت أطراف عيونه الغضة وطبخت بالسمن بعد أن ترض حتى تتهرى وتخرج قوتها في السمن ثم يطلى به على الجرب والحكة نفعه نفعاً بليغاً، لا سيما إذا استعملت بعد الإنقاء، وخاصة هذا الدواء ينفع في الفرطيسة نفعاً عجيباً. الرازي في إبدال الأدوية: وينوب عنه في تحليل الأورام الصلبة وزنه من أصابع الملك وثلث وزنه ورق التين. الغافقي: إذا طبخ ورقه وزهره بالزيت نفع من الجرب نفعاً بليغاً، وإذا دق ورقه يابساً ونثر على القروح جففها. المنهاج: ويداوى من سقي بشيء من الدفلي بالأمراق الدسمة والأخبصة ولعاب البزرقطونا ودهن الورد والكثيراء والثمر الشهير عجيب في مداواته، وكذا التين بالعسل والسكر والحلاوات كلها ورب العنب يضاف إلى الأشياء الدسمة.






        تعليق


        • دقاق الكندر: هو ما يقع تحت المنخل إذا نخل الكندر وسأذكره مع الكندر في حرف الكاف.






          تعليق


          • دلب: لم أر منه شيئاً ببلاد الأندلس أو المغرب. أبو حنيفة: الدلب هو الصنار والصنار فارسي، وقد جرى في كلام العرب، والدوح من شجره ما قد عظم واتسع وهو معروض الورق واسعة شبيه بورق الكرم ولا نور له ولا ثمرة، وزعم بعض الرواة أنه يقال له الغينام.
            إسحاق بن عمران: شجر الدلب كثير متدوح له ورق كبير مثل كف الإنسان يشبه ورق الخروع إلا أنه أصغر منه، ومذاقه مر عفص وقشر خشبه غليظ أحمر ولون خشبه إذا شق أحمر خلنجي، وله نوار صغير متخلخل خفيف أصفر ويخلفه إذا سقط حب أخرش أصفر، إلى الحمرة والغبرة كحب الخروع، وأكثر ما ينبت في الصحاري الغامضة في بطون الأودية. جالينوس في الثامنة: جوهر الدلب رطب وليس ببعيد عن الأشياء المعتدلة، ولذلك صار ورقه الطري إذا سحق ووضع كالضماد على الأورام الحادثة في الركبتين سكنها تسكيناً ظاهراً، وأما لحاء أصل هذه الشجرة وجوزها فقوته تجفف حتى أن لحاءها إن طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان، وأما جوزها فإن استعمل مع الشحم نفع الجراحات الحادثة عن حرق النار، ومن الناس قوم يحرقون لحاء الدلب فيتخذون منه دواء مجففاً جلاء إذا عولج به مع الماء نفع من العلة التي ينقشر معها الجلد وإذا نثر الرماد على حدته يشفي الجراحات التي قد كثر وسخها وعتقت بسبب رطوبة كثيرة تنصب إليها، وينبغي للإنسان أن يحذر ويتوقى الغبار الذي يعلق ويلتصق بورق هذه الشجرة فإنه ضار جداً بقصبة الرئة إذا استنشق، ولذلك يجفف تجفيفاً شديداً، ويحدث فيها خشونة، ويضر بالصوت والكلام، وكذا يضر بالبصر والسمع إن وقع في العين أو الأذن. ديسقوريدوس في الأولى: إذا طبخ الطري من ورقه بخمر وضمدت به أورام العين منع الرطوبات من أن تسيل إليها ونفع من الرطوبات البلغمية والأورام الحارة، وقشر الدلب إذا طبخ بالخل وتمضمض به نفع من أوجاع الأسنان وثمر الدلب إذا كان طرياً وشرب بخمر نفع من نهش الهوام، وإذا استعمل بشحم أبرأ حرق النار وغبار الثمر، والررق إذا وقع في الأذن أو في العين أضر بها. ابن سينا: ثمره وورقه يقتلان الخنافس، وجوزه مع الشحم ضماد للنهش والعض. بولس قال في المقالة السابعة: وقشره إذا أحرق كان مجففاً جلاء حتى أنه يشفي البرص. الغافقي: إذا لقط ثمره وجفف في شيء خشن وأخذ الزيبر الذي عليه ونفخ في الأنف نفع من الرعاف جداً، وإذا بخر البيت بثمره وورقه طرد الخنافس.






            تعليق


            • دليوث: هو النوع الأحمر من السوسن البري. الغافقي: هو المعروف بسيف الغراب أكثر نباته المزارع وله بصلة بيضاء مصمتة عليها ليف وليس لها طاقات تطبخ باللبن وتؤكل وهي إذا كانت نيئة مرة عفصة. ديسقوريدوس في الرابعة: كسثفيون ومن الناس من يسميه سفراعاينون، ومنهم من سماه ماحاربون، وسمي هذا النبات بهذا الإسم لمشاكلة ورقه السيوف في شكلها، وورق هذا النبات يشبه ورق الصنف من السوسن الذي يقال له إيرسا إلا أنه أصغر منه وأدق وهو دقيق الطرف مثل طرف السيف، وله ساق طولها نحو من ذراع عليه زهرة مصففة مفرق بعضه من بعض لونه لون الفرفير وثمره مستدير، وله أصلان أحدهما مركب على الآخر كأنهما بصلتان صغيرتان، وأحد الأصلين أسفل، والثاني فوقه والأسفل منهما ضامر والأعلى ممتلىء، وأكثر ما ينبت في الأرضين العامرة. جالينوس في السابعة: أصل هذا النبات قوته جاذبة لطيفة محللة، وإذا كانت كذلك فمعلوم أنها أيضاً مجففة وخاصة الأعلى منهما. ديسقوريدوس: الأصل الأعلى إذا تضمد به مع الكندر والشراب أخرج من اللحم الأزجة والسلاء وما أشبه ذلك، وإذا خلط بدقيق الشيلم والشراب الذي يقال له أدرومالي وضمدت به الأورام التي يقال لها فوختلا حللها، ولذلك يقع في أخلاط المراهم المحللة لهذه الأورام، وإذا احتملته المرأة أدر الطمث، ويقال: إنه إذا شرب بشراب حرك شهوة الجماع، ويقال: إن الأصل السفلي إذا شرب قطع شهوة النساء، ويقال: إن الأصل الأعلى إذا سقي منه الصبيان الذين عرض لهم قيلة الأمعاء بالماء انتفعوا به. الزهراوي: إذا أخذ أصله ونقع مع النبيذ وشرب من ذلك النبيذ كل يوم قدر رطل أو نحوه جفف أرواح المقعدة والبواسير، وهذا من فعله مجرب وقد يجفف ويؤخذ منه كل يوم زنة درهم بماء العسل فيفعل ذلك. أبو العباس النباتي: أصله يسمى النافوخ بالنون ببغداد ويستعمله النساء بها كثيراً للتسمن، وفي حمرة الوجه وتحسين اللون وهوعندهم ببواديها كثير يباع منه المن يابساً بثلاثة دراهم.






              تعليق


              • دليك: هو ثمر الورد الذي يخلفه بعد الورد وهو ثمر أحمر إذا نضج وفيه حلاوة، ويعرفه العامة بالشام بصرم الديك.






                تعليق


                • دلينس: إسم بالديار المصرية للنوع من الصدف صغير يؤكل نيئاً مملوحاً يتأدم به، وسيأتي ذكره مع الصدف في حرف الصاد.






                  تعليق


                  • دلق: هو في الفراء كالسمور في جميع حالاته. البالسي: هو أضعف حراً من السمور وأثقل حملاً وإسخانه إسخان معتدل، لأن حيوانه في طبيعته حار رطب ورائحته غير طيبة.






                    تعليق


                    • دلفين: الشريف: هو حوت كبير أسود اللون عريض رأسه كرأس الخنزير ذو فرطيسة وفمه في حلقه، وله أسنان ويسمى خنزير البحر وهو جنس لا يمشي إلا في جماعته يطرد بعضه بعضاً ويساق على سياق واحد يتلو الآخر الآخر، ولحمه كثير الشحم إذا أذبت شحمه في حنظلة فارغة من شحمها وغلي فيها وقطر في الأذن نفع من الصمم المزمن والحديث، ولحمه بارد غليظ بطيء الإنهضام إذا أكله الأكارون، وأصحاب المهنة قوى أعضاءهم وأنعم أجسامهم، وإذا علقت أسنانه على الصبيان لم يفزعوا، وإذا أكل شحمه نفع من أوجاع المفصل، لي: زعم الشريف أنه الحوت المسمى باليونانية أموطار يحسن وليس كما قال. التميمي: لحمه غليظ يشاكل لحم كلب الماء في الغلظ وإبطاء الهضم وتوليده السوداء ورداءة الكيموس.






                      تعليق


                      • دم: ذكرت كثيراً منها مع حيواناتها في هذا الكتاب من ماش وطيار. جالينوس: الذي يخص ذكره هنا من الدم هو الطبيعي الذي قد سلم صاحبه، وكان بريئاً من الأسقام والآفات وغير مذموم المزاج، وهذا الدم الطبيعي هو مختلف في الحيوان، وذلك أن من الحيوان ما دمه أرطب ومنه ما دمه أيبس ومنه ما دمه إما أحر وإما أبرد، فإن غلب عليه بعض الأخلاط فمال إليه أو عفن فهو دم فاسد وليس بصحيح طبيعي، ودم الخنزير حار رطب مثل دم الإنسان وكذا لحمه شبيه بلحم الإنسان، حتى إن قوماً في بلاد الروم كانوا يقتلون الناس ويطعمون لحومهم لغيرهم على أنه لحم خنزير فلا يشك من يأكله أنه لحم خنزير، ومن الناس من يسقى دم المعز مخلوطاً بعسل أصحاب الحبن، ومنهم من يسقى هذا الدم لمن كان به استطلاق البطن واختلاف الأشياء اللزجة المخاطية التي تخالط الدم فانتفعوا بذلك. ومن الأطباء من زعم أن دم الديوك والدجاج نافع من الدم السائل من أغشية الدماغ فلم أقبل ذلك ولا رمت تجربته، ومنهم من زعم أن دم الخرفان إذا شرب نفع من الصرع، والأدوية النافعة من هذه العلة ينبغي أن تكون لطيفة القوى ودم الخرقان على ضد ذلك لأنه غليظ لزج. وزعم كسوفراطيس أن دم الجداء نافع من الصرع. وزعم أيضاً أن دمه أيضاً ينفع من قذف الدم إذا أخذ منه وهو جامد مقدار رطل ويخلط بمثله خلاً نقيعاً ويطبخ حتى يغلي ثلاث غليات أو أكثر، ثم يقسم على ثلاثة أجزاء ويسقى منه ثلاثة أيام كل يوم على الريق، وقد جرب هذا فنفع، ودم الدب وهو حار إذا وضع على الأورام أنضجها سريعاً، ويفعل ذلك دم التيوس ودم الكبش ودم الثور، وقد زعموا أن دم القردان الكلبية إذا نتف الشعر الزائد في الأجفان ووضع منه على موضع الشعر لم ينبت. وأخبرني من جربه أنه لم ينتفع به، وكذا لم أجرب دم الخيل. وذكروا أنه يعفن ويحرق ودم الفأرة أيضاً قالوا إنه يقلع الثآليل والمسامير من البدن. ديسقوريدوس في الثانية: دم الأوز ودم الدجاج والحملان والحدا ودم بط الماء ينتفع به في أخلاط الأدوية المعجونة، ودم التيس والمعز والأيايل والأرانب إذا استعمل مقلواً نفع من قرحة الأمعاء وقطع الإسهال المزمن، وإذا شرب بشراب كان صالحاً للسم الذي يقال له طفسقون، ولحم الخيل المخصية يقع في أخلاط المراهم المعفنة. ابن سينا: ودم التيس المجفف يفتت حصا الكليتين وأجود ما يؤخذ في الوقت الذي يبتدىء فيه العنب للتلون، وأطلب قدراً جديداً وأغسلها بالماء حتى يذهبَ بما فيها من طبيعة الترمد والملوحة وإن كان برام فهو أجود ثم أذبح التيس الذي له أربع سنين على تلك القدر ودع أول عمه وآخره يسيل، ثم خذ الأوسط منه فقط ثم اتركه حتى يجمد ثم قطعه أجزاء صغاراً واتخذ منه أقراصاً واجعلها على شبكة أو خرقة نقية وانشره في الشمس تحت السماء من وراء حريرة واقية له من الغبار، واتركها حتى يشتد جفافها في موضع لا تصل إليه النداوات البتة، واحفظ الأقراص، وإذا أردت أن تسقيها سقيت منها ملعقة في شراب حلو في وقت سكون الوجع أو في ماء الكرفس الجبلي فترى أثراً عجباً.






                        تعليق


                        • دم الأخوين: هو دم التنين ودم الثعبان أيضاً. أبو حنيفة: هو صمغ شجرة يؤتى به من سقطري وهي جزيرة الصبر السقطري يداوى به الجراحات وهو الآيدع عند الرواة، ويقال له الشيان أيضاً. مسيح: وقوته باردة في الدرجة الثالثة قابضة. البصري: دم الأخوين صالح لقطع السيف وشبهه وتحميل الجراحات الحادثة الدامية وإذا احتقن به عقل الطبيعة وقوى الشرج. غيره: شديد القبض يقطع نزف الدم من أي عضو كان وينفع من سحج الأمعاء إذا شرب منه نصف درهم في بيضة نيمرشت. ابن سينا: وأما يبسه ففي الثانية يقوي المعدة وينفع من شقاق المقعدة.






                          تعليق


                          • دماغ: قد ذكرت كثيراً منها مع حيواناتها. جالينوس في أغذيته: الدماغ يولد غذاء بلغمياً وهو غليظ بطيء الانحدار عن المعدة والنفوذ في الأمعاء عسر الإنهضام، وفيه مع هذا خلة ليست بدون هذه الحال وهي أن كل دماغ فهو ضار للمعدة أي الأدمغة كان وهو يغثي ويهيج القيء، ولذلك قد ينبغي لك متى أردت أن تستدعي من إِنسان القيء بعد الطعام أن تطعمه بعد طعامه دماغاً قد طيب بزيت كثير، وليكن ذلك في آخر الأمر كله، واحذر وتوق أن تطعمه إنساناً في شهوته تقصير، وقد أصاب كثير من الناس في أكلهم الدماغ مع الفوذنج البري وقوم آخرون يأكلونه بالملح المطيب بالأبازير المختلفة، وذلك أن الدماغ لما كان الخلط المتولد منه غليظاً، وكانت الفضول فيه كثيرة صار إذا طيب بالأبازير التي تقطع وتسخن جاد وصلح وصار أنفع منه وحده في جميع الحالات، ومتى انهضم الدماغ انهضاماً جيداً كان ما يناله البدن منه من الغذاء ذا قدر صالح. ابن ماسويه: الدماغ بارد رطب يلطخ المعدة ويرطبها برطوبته ويذهب بشهوة الطعام، فمن آثر أن يأكله فليأكله بالنعنع والصعتر والفلفل والخردل والمري والدارصيني والخل. الرازي: الدماغ يتولد عنه دم بارد لزج، والمشوية من الأدمغة أبطأ نزولاً من المطبوخة إلا أنها أقل تلطيخاً للمعدة. ابن سينا: أفضلها أدمغة الطير وخصوصاً الجبلية منها ومن أدمغة ذوات الأربع دماغ الجمل ودماغ العجل. وزعم قوم أن الأدمغة صالحة في سقي السموم ونهش الحيوانات أكلاً.






                            تعليق


                            • دمادم: البالسي: هما صنفان أحدهما أحمر كله وهو يشبه اللوبياء الحمراء إلا أنه أصغر حباً وأصبغ حمرة وأصفى لوناً، والصنف الآخر أصغر حباً من الأول ولونه في الحمرة كلون الأوّل إلا أنه في رأسه سواد والصنفان جميعاً حاران قاطعان للعاب السائل من أفواه الصبيان وهما مقويان لأدمغتهم إذا سقوا من أيهما حضر مقدار نصف دانق.






                              تعليق


                              • دميا: وفي بعض النسخ من مفردات جالينوس الرميا بالراء. وقال حنين: هو حيوان اسمه السرطان البحري وليس الأمر فيه كما قال حنين، وإنما هو السمكة المعروفة بالسينيا وقد ذكرتها في حرف السين وخرفتها التي في باطنها هو لسان البحر وليس بسرطان بحري كما فسر حنين الرميا فافهمه.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X