إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرف الذال
    ذاقني الاسكندراني: معناه باليونانية الغار الإسكندراني ولذلك ذكره أكثر المصنفين في هذا الفن مع الغار لا لأنه من أنواعه إلا من أجل اشتراكه مع الغار في الاسمية فقط لأن اسم الغار باليونانية ذاقني وهذا النبات لم أتحققه أنا بعد ولا وقفت عليه. قال شيخنا ومعلمنا أبو العباس النباتي: هو نوع من الشقاقل ينبت عندنا ببعض جبال الأندلس كثيراً. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له ورق شبيه بورق الآس إلا أنه كبر منه وألين وأشدّ بياضاً وله ثمر فيما بين الورق أخضر في قدر الحمص وقضبان طولها نحو من شبر وأكثر وأصل شبيه بأصل الآس البري إلا أنه ألين منه وأعظم وهو طيب الرائحة وينبت في مواضع جبلية وإذا أخذ من أصله مقدار ستة درخميات وشرب بالطلاء نفع النساء اللواتي تعسر ولادتهن ومن تقطير البول ومن يبول دماً. جالينوس في السابعة: مزاجه حار حرارة ظاهرة قوية وذلك أن من يذوقه يجده حاداً حريف الطعم وفيه مرارة ومن جربه وجده يد الطمث والبول. ديسقوريدوس في الرابعة: وأما النبات المسمى خاماذاقني ومن الناس من يسميه ذاقني الإسكندراني ومعناه غار الأرض فهو نبات له قضبان طولها نحو من ذراع ساذجية قائمة دقاق ملس وله ورق شبيه بورق ذاقني وهو الغار إلا أنه أشد ملاسة منه بكثير ولونه أخضر وثمر مستدير أحمر متصل بالورق وورق هذا النبات إذا دق ناعماً وتضمد به سكن الصداع والتهاب المعدة وإذا شرب بالشراب سكن المغص وعصارته إذا شربت بالشراب سكنت المغص وأدرت البول والطمث وإذا احتملتها المرأة في فرزجة فعلت ذلك. جالينوس في السادسة: وأما النبات المسمى خاماذاقني فقضبانه تؤكل ما دامت طرية وقوته شبيهة بقوة النبات المسمى ذاقني الإسكندراني. عبد الله بن صالح: الفرق بين ذاقني الإسكندراني وبين خاماذاقني أن الأول أعرض ورقاً وورقه مع طول القضبان وخاماذاقني أضيق ورقاً وقضبانه عارية من الورق وسائر أوصافها واحدة ويسميان بالأندلس بينب. لي: البينب أوله باء بواحدة مفتوحة ثم ياء باثنتين من تحتها مضمومة ثم نون ساكنة بعدها باء بواحدة من أسفلها ساكنة ويدبغ بها الجلود بغربي بلاد الأندلس.






    تعليق


    • ذافنوبداس: ومعناه باليونانية الشبيه بالغار يعني في ورقه خاصة وهذا النوع من النبات يعرفه شجارو الأندلس بالمازريون العريض الورق وبالماذر أيضاً ومنهم من يعرفه بالخضراء، وبالبربرية إدرار وهو مشهور عندهم بما ذكرناه آنفاً، وهذا النبات كثير بأرض الشام وخاصة بجبلي لبنان وبيروت ويعرفونه بالبقلة وهو عندهم دواء رديء الكيفية ويحذرون من استعماله. ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من يسميه خاماذاقني وأوفاطالن وهو تمنش طوله نحو من ذراع، وله أغصان كثيرة دقاق في نصفها الأعلى ورق وعلى الأغصان قشر قوي لزج وورقه شبيه بورق ذاقني إلا أنه ألين منه وأقوى وليس بهين الانكسار ويلذع اللسان ويحذو الفم والحنك، وله زهر أبيض وثمر إذا نضج كان أسود، وله أصل لا ينتفع به في الطب وينبت في أماكن جبلية، وورق هذا النبات إذا شرب يابساً ورطباً أسهل الفضول البلغمية وقد يهيج القيء ويدر الطمث، وإذا مضغ حلب من الفم البلغم وهو أيضاً معطش وإن أخذ من حبه خمس عشرة حبة وشربه بشراب أسهلت البطن. جالينوس في السادسة: قوته شبيهة بقوة ذاقني الإسكندراني.






      تعليق


      • ذيل: الشريف: هو جلد السلحفاة الهندية إذا صنع منه مشط ومشط به الشعر أذهب نخالة الشعر، وأخرج الصيبان وإذا أحرق وعجن رماده ببياض البيض وطلي به على شقاق الكعبين والأصابع نفعه، ونفع أيضاً من شقاق الباطن العارض للنساء عند النفاس ويذهب آثاره، وقيل هو جلد السلحفاة البحرية.






        تعليق


        • ذباب: خواص ابن زهر قال: هو ألوان فللإبل ذباب وللبقر ذباب وللأسد ذباب وأصله دود صغار يخرج من أبدانهم وما يخرج من أبدان غير ذلك يتحول ذباباً وزنابير وذباب الناس يتولد من الزبل، قال: وإن أخذ الذباب الكبير فقطعت رؤوسه ويحك بجسدها على الشعيرة التي تكون في الأجفان حكاً شديداً فإنه يبرئه، وإن أخذ الذباب وسحق بصفرة البيض سحقاً ناعماً وضمدت به العين التي فيها اللحم الأحمر من داخل الملتصق بها الذي يسمى كرماشيش فإنه يسكن من ساعته، وإن مسحت لسعة الزنبور بذباب سكن وجعه وإن حك الذباب على موضع داء الثعلب حكاً شديداً فإنه يبرئه.






          تعليق


          • ذراريح: جالينوس في الحادية عشرة: قد جربناها تجربة ليست باليسيرة في علاج الأظفار البرصة فوجدناها إذا وضعت عليها مع قيروطي كانت نافعة لها أو مع مرهم قلعتها حتى يسقط الظفر كله، وقد يخلط من الذراريح مراراً كثيرة مع الأدوية النافعة للجرب والعلة التي يتقشر معها الجلد، ومع أدوية أخر شأنها التغيير، ومع أدوية أخر تقلع الثآليل المنكوسة المعروفة بالمسامير، وقد كان رجل يلقي شيئاً منها يسيراً في الدواء المدرّ للبول وبعض الناس يلقي أجنحتها وأرجلها فقط، ويزعمون أن الأجنحة والأرجل تنفع من شرب أبدان الذراريح، وقوم آخرون يقولون خلاف ذلك أن أبدانها تنفع من أجنحتها وأرجلها وطلب به ما يطلب بسم الموت، وأما أنا فإني إذا خلطتها ألقيتها كما هي بأجنحتها وأرجلها، ومما ينفع من جميع الوجوه التي جربت فيها الذراريح تلك الذراريح الأخر التي تكون على الحنطة وفي أجنحتها خطوط بالعرض صفر وخاصة إن ألقيت منها في كوز فخار جديد وصيرت على فم الكوز خرقة كتان نظيفة وأمسكت الكوز والخرقة مشدودة على فمه وهو مكبوب على قدر فيها خل حتى يتصاعد منها بخار الخل فيختنق، وعلى هذا المثال ينبغي أن يعمل بالحيوان المسمى برشطش وهو جنس من الحيوان يشبه الذراريح في منظره وقوّته والدود الأخضر الذي يوجد على شجر الصنوبر قوته هذه القوة بعينها. ديسقوريدوس في الثانية: قيمازيدس وهو نوع من الذراريح ما كان منه يتولد بين الحنطة فإنه يصلح للجرب فينبغي أن يصير في إناء غير مقير ويسد فمه بخرقة سخيفة نقية وتقلب وتصير الفم على إناء فخار فيه خل ثقيف مغلي ولا يزال الإناء ممسكاً على الفخار حتى يميت الذراريح، ومن بعد ذلك تشد في خيط كتان وتخزن وأقواها فعلاً ما كان منها مختلف اللون في أجنحتها خطوط صفر بالعرض وأجسامها كبار طوال ممتلئة شبيهة في العظم ببنات وردان، وما كان منها في لون واحد لا يختلف فيه فإن فعله ضعيف وكذا يحرق الصنف من الذراريح الذي يقال له سوشطش وتفسيره نافخ النار، والصنف من الذراريح الذي يقال له فنطيون وهو دود الصنوبر يصير على منخل ويعلق المنخل على رماد حار ويقلى على المنخل قلياً يسيراً، ثم يخزن، وقوّة الذراريح بالجملة مسخنة معفنة مقرحة، ولذلك يقع في أخلاط الأدوية الموافقة للأورام السرطانية ويبرىء الجرب المتقرح والقوابي الرديئة إذا خلطت بالفرزجات الملينة أدرت البول والطمث، وقد زعم قوم أن الذراريح إذا خلطت بالأدوية المعجونة نفعت المحبونين بإدرارها البول، ومن الناس من زعم أن أجنحة الذراريح وأرجلها بادزهراً لها إذا شربت. ابن ماسويه: إن اكتحلت نفعت الظفرة. الحور: بالغة النفع للسعفة لطوخاً بخل. ابن سينا: قليله يعين الأدوية المدرة من غير مضرة، وقال بعضهم: ويسقى واحد منها لمن يشكو مثانته ولا ينجع فيه العلاج، وهو نافع وشرب ثلث طاسيج منه مقرح للمثانة. جالينوس: تقريحه هو لإمالة المادة الحادة إليها التي لا يخلو عنها بدن مع خاصية فيها. الغافقي: إذا طلي بمسحوقها مع خل قتلت القمل وكانت صالحة للبرص وللزيت الذي تطبخ فيه قوة ينبت بها الشعر في داء الثعلب وإن حل به على لسع العقرب نفع نفعاً بيناً. سفيان الأندلسي: إذا أضيف من جرمها المجفف المسحوق مقدار حبتين في شربة الحصا وصلتها ونفع من ذلك نفعاً بليغاً ودهنها يحل الأورام البلغمية الصلبة منها والرخوة جداً. الشريف: إذا أغرقت في دهن وشمست فيه أسبوعاً وقطر من ذلك الدهن على الأذن الوجعة شفي ألمها وينفع من الصمم الحادث والنوع الطيار منها ذو الأجنحة يسمى بالبربرية أزغلال إذا درست ورميت في مرقة لحم بقري وتحساه المعضوض من كلب كلب نفعه نفعاً بيناً عجيباً لا يعدله في ذلك شيء وعلامة شفائه أن المعضوض يبول دوداً ذوات رؤوس سود، وإذا أخذ منه النوع الأسود المطرف بالحمرة وغمر في الدهن العتيق وشمس ستة أشهر ثم من بعد ذلك دهن بالدهن الفرطسة بعد الحلق والإنقاء بالدواء كان ذلك دواء عجيباً لأنه يخرج الفرطسة بأصولها ويجفف الرطوبة الفاسدة منها. المنصوري: من سقي من الذراريح أخذه وجع في العانة ومغص وتقطيع وحرقة البول وبال دماً مع وجع شديد، وربما احتبس بوله ثم اندفع مع الدم بلذع وحرقة شديدة، وربما يورم القضيب والعانة ونواحيها ويعرض له حرقة في الفم والحلق والتهاب شديد وحمى واختلاط. الطبري: سم الذراريح حار جداً يقصد المثانة ويحرقها حرقاً ويخرج منها الدم واللحم بالبول ويأخذ منها الغشاء وتظلم منه العينان وعلاجه أن يتقيأ بماء الشبث المطبوخ والسمن البقري ويستنقع في ماء حار ويتمرخ بدهن الخل ويحقن بماء كشك الشعير المطبوخ مع دهن الورد وبزر الكتان.






            تعليق


            • ذرة: الفلاحة: هو من جنس الحبوب يطول على ساق أغلظ من ساق الحنطة والشعير بكثير وورقه أغلظ وأعرض من ورقها. المجوسي: أجوده الأبيض الرزين وهي باردة يابسة مجففة، ولذلك صارت تقطع الإسهال وإن استعملت من خارج كالضماد بردت وجففت.






              تعليق


              • ذرق الطير: هو النبات المعروف باليونانية بالبثومة وقد ذكرته في حرف الباء.






                تعليق


                • ذرق: هو الحندقوقي قال أبو حنيفة: قال أبو زياد: من العشب الذرق ويسمى العرقصان وفيه شبه من القت يطول في السماء، وينبت كما ينبت القت، وهو ينبت في القيعان ومناقع المياه، وقد رأيته بالعراق ويبيعه الأنباط، ويسمونه الحندقوقي، وقد ذكرته في الحاء.






                  تعليق


                  • ذفراء: الرازي في الحاوي: قيل أنه سذاب البر، قال أبو حنيفة: هي عشبة خبيثة الريح ترتفع قدر شبر خضراء ولها ساق وفروع ورقها نحو ورق الرحم مرة وريحها ريح القثاء، ولها زهر أصفر خشن وتكثر في منابتها ويدق ورقها ويشرب لوجع الخوف وحمى الربع ووجع الكبد فينتفع به جداً.






                    تعليق


                    • ذنب الخيل: ديسقوريدوس في الرابعة: أقودش هو نبات ينبت في مواضع فيها ماء وفي الخنادق وله قضبان مجوفة لونها إلى الحمرة فيها خشونة وهي صلبة معقدة، والعقد داخل بعضها في بعض، وعند العقدة ورق شبيه بورق الأذخر دقاق متكاثفة، وهذا النبات يستنبت بما قرب من الشجر ويعلو على الشجر ثم يتدلى منه أطراف كثيرة شبيهة بأذناب الخيل، وله أصل خشبي صلب. جالينوس في السادسة: هذا نبات قوّته قابضة مر، ولذلك صار يجفف غاية التجفيف من غير لذع فهو بهذا السبب يدمل الجراحات العظيمة إذا وضع عليها كالضماد ولو كان العصب في تلك الجراحات قد انقطع فينفع من الفتق الذي تنحدر فيه الأمعاء، ومن نفث الدم ومن النزف العارض للنساء وخاصة ما كان من النزف أحمر ومن قروح الأمعاء وسائر أنواع استطلاق البطن إذا شرب بالماء، وقد تحدّث عنه قوم أنه أدمل في وقت من الأوقات به جراحة وقعت بالمثانة والأمعاء الدقاق وعصارته تنفع من الرعاف ومن العلل التي تستطلق فيها البطن إذا شرب بشراب مع شيء من الأدوية القابضة فإن كان هناك حمى فبالماء. ديسقوريدوس: وهذا النبات قابض، ولذلك صارت عصارته تقطع الرعاف جيدة، وإذا شرب بشراب نفع من قرحة الأمعاء وقد يدر البول وورقه إذا دق ناعماً وضمدت به الجراحات بدمها ألحمها، وأصل هذا النبات والنبات أيضاً ينفعان من السعال ومن عسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب ومن شدخ أوساط العضل، وقد يقال إن ورقه إذا شرب بالماء ألحم قطع الأمعاء وقطع المثانة والكلي وأضمر قيلة الأمعاء وقد يكون صنف آخر من أقورش وهو ذنب الخيل له أطراف أقصر من أطراف الصنف الآخر وأشدّ بياضاً وألين، وإذا دق ناعماً وخلط وضمدت به الجراحات الخبيثة أبرأها. مجهول: ذنب الخيل ينفع من أورام المعدة والكبد ومن الاستسقاء.






                      تعليق


                      • ذنب العقرب: ديسقوريدوس في آخر دواء من الرابعة: سقرينوبداس ومعناه الشبيه بالعقرب. هذا نبات له ورق قليل وبزر شبيه بأذناب العقارب، وهذا البزر إذا تضمد به نفع الملسوعين من العقارب. جالينوس في الثامنة: هذا الدواء يسخن في الدرجة الثالثة ويجفف في الثانية.






                        تعليق


                        • ذنب السبع: وهو ذنب اللبوة أيضاً وبعجمية الأندلس قيد أنه ينبت في الزروع. ديسقوريدوس في الرابعة: قرسون هو نبات له ساق طولها نحو من ذراعين وما سفل من الساق فإنه ذو ثلاث زوايا عليه شوك لين متباعد بعضه من بعض، وله ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له لسان الثور وعليه زغب ليس بالكثير، بل باعتدال وهو أصغر من ورق لسان الثور ولونه إلى البياض مشوك الأطراف وما علا فإنه مستدير ذو زغب وعليه رؤوس لونها وأطرافها فرفيري ويظهر منها شيء دقيق شبيه في دقته بالشعر قائم، ويزعم أندراس الطبيب أن القوم الذين يقال لهم قوسا يأخذون أصل هذا النبات فيعلقونه على العضو الألم فيسكن ألمه. عبد اللّه بن صالح: رأيت البربر بقطر فاس إذا آلم عضواً من أعضاء الإنسان سقطة أو ما يشبهها يأخذون أصل هذا النبات ويقشرون قشره مع بعض جرمه بسكين أو غيره فتبرز منه لعابية فيجردونها ويحملونها على الموضع الألم كالملزم فلا يزول حتى يبرأ العضو فلعل أندراس أراد هذا. الغافقي: أصله قابض فيه لزوجة شديدة، وإذا شرب منه شيء يسير جبر الكسر.






                          تعليق


                          • ذنب القط: بعض شجارين بالأندلس يسمي بهذا الاسم النبات المسمى باليونانية خروسوقامي عالي، وقد ذكرته في حرف الخاء المعجمة.






                            تعليق


                            • ذنب الخروف: أبو العباس النباتي: اسم أندلسي بأحواز شرق الأندلس للنبات الكري الشكل الحرفي الزهر إلا أنه أكبر وأصوله طوال تشبه النبات المسمى باليونانية سطرونيون وطعم الزهر والبزور، والورق ما بين طعم الفجل والخردل، وهو البنبديون المذكور عند ديسقوريدوس في الثانية الموصوف عند جالينوس في الثامنة، وذنب الخروف أيضاً فيها عند أهل أفريقية وأهل الشام نبات آخر غير هذا، وهو الصحيح وقد وصفناه في مواضع أخر طعمه إلى المرارة ما هو بيسير لزوجة، وفي ورقه مشابهة من ورق البنات الذي يسميه عامتنا بالأندلس بالأقين وزهره لين كري الشكل إلا أنه على أطراف أغصانه إلى البياض قليلاً وقضيبه مستدير مزوي دقيق الأطراف ضخم أسفله، وله بزر دقيق. وصحت التجربة عندهم فيه النفع من البياض في العين، أعني عصارة ورقه ورأيته بالبيت المقدس كرمه الله تعالى ويسمونه أيضاً بذنب الخروف وهو عندهم مجرب في النفع من عضة الكلب الكلب.






                              تعليق


                              • ذنب الفأرة: هو لسان الحمل ويسمى بذلك لشبهه في سنبلته التي في طرف قضيبه بذنب الفأرة، وفيها بزرة شبيهة بذنب الفأرة.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X