إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرش:
    يقال بكسر الشين المعجمة والراء الساكنة المهملة والشين المعجمة أيضاً. عبد الله بن صالح: تعرف هذه الشوكة ببطن فارس شوكة مغيلة ومغيلة بلد من بلاد المغرب ومنهم من يسميها زوبعة إبليس لأجل تفرقها على الطرق. ديسقوريدوس في 3: أقونش وهو صنف من الشوك له أغصان طولها نحو شبر في شكل أغصان ما صغر من الشجر وهو صنف من الشجر الذي يقال له نميش كبيرة العقد يتشعب منها شعب كبيرة ولهذا النبات رؤوس كثيرة مستديرة وورق صغار دقاق شبيهة بورق السذاب أو الحندقوقا التي تنبت في المروج عليه زغب ورقه طيب الرائحة، وقد يتخذ من هذا النبات قبل أن يخرج شوكه مملح يكون طيباً وفي أغصانه شوك حاد شبيه الأشفى صلب وله أصل أبيض يسخن إذا شرب قشره بشراب أدر البول وفتت الحصاة وهو يقلع خبث القروح وإذا طبخ بماء أو بخل وتمضمض بطبيخه سكن وجع الأسنان. جالينوس في 8: قوة أصل هذا النبات قوة تسخن إسخاناً كأنه في الدرجة الثالثة وأنفع ما في هذا لحاؤه وفي هذا اللحاء قوة تقطع وتجلو ومن أجل ذلك صار ليس إنما يدر فقط بل قد أذهبت الحصاة وبسبب هذه القوة أيضاً تقلع القشرة المحرقة من القروح، وقد يستعمل أيضاً في مداواة وجع الأسنان بالماء ويتمضمض به صاحب الوجع.






    تعليق


    • شربب:
      هو الفراسيون وسيأتي ذكره في الفاء.






      تعليق


      • شربين:
        ديسقوريدوس في ا: فادرس هي شجرة عظيمة منها يكون القطران لها ثمر شبيه بثمر السرو غير أنه أصغر منه بكثير وقد تكون شجرة شربين صغيرة مشوكة لها ثمر شبيه بثمر العرعر وعظمه مثل عظم حب الآس مستديرة وأما قدرنا وهو القطران فأجوده ما كان به ثخيناً صافياً قوياً كريه الرائحة إذا قطر منه ثبتت قطراته على حالها غير متبددة. جالينوس في 7: مزاج هاتين الشجرتين حار يابس قريب من الدرجة الثالثة وأما الدهن الذي يخرج من هذه الشجرة وهو القطران فأجود ما كان منه ثخيناً ويظن أنه قريب من الرابعة لأنه يسخن إسخاناً كثيراً جداً ومن شأنه أن يعفن اللحم الرخص اللين سريعاً تعفيناً لا وجع فيه كما يفعل سائر الأشياء الأخر كلها التي في حرارتها في مثل هذه الدرجة الرابعة بعينها وجوهرها جوهر لطيف، وأما اللحم الصلب فكذا يفعل فيه بعد مدة طويلة وجميع ما هذا سبيله من الأدوية يقال له أدوية معفنة وأدوية تعفن وإنما يخالف بعضها بعضاً في كثرة فعلها لذلك وقلته والقطران من أمثال هذه الأدوية في المرتبة الأولى ضعيف وذلك أن جلها قوي بليغ القوة ولذلك صارت هذه كلها تشد الجثث الميتة وصار القطران أيضاً يشد الجثث الميتة ويحفظها من العفونة ويفني ما فيها من الرطوبة والفضل من غير أن يؤثر وينكي في الأعضاء الصلبة، وإذا أدني القطران من الأجسام التي تحيا في الحرارة التي في تلك الأجسام ينميها ويزيد في قوتها وتكون هي السبب في إحراقه اللحم الرخص اللين وإذا كان القطران على ما وصفت فليس بعجب أن يقتل القمل والديدان والحيات المتولدة في البطن والدود والكائنة في الأذن، وإذا استعمل أيضاً من أسفل قتل الأجنة الأحياء وأخرج الموتى كما من شأنه أن يفسد النطفة إذا مسح به رأس الذكر في وقت الجماع ولذلك صار أنفع الأدوية كلها في منع الحبل ويصير من استعمله على ما وصفت عقيماً وأفعاله الأخر التي يفعلها فأولاهن دليله على ذلك أنه يسخن غاية الإسخان بمنزلة ما يفعل إذا قطر منه شيء في السن والضرس المأكولة من تسكين الوجع وتكسر السن والضرس وهو أيضاً يرقق الآثار الحادثة في العين ويشفي الحمرة الحادثة عن الأخلاط الغليظة، وأدسم ما في القطران وهو الجزء الدهني منه الخالص الدهنية التي تجتمع في الصوف الذي يعلق عليه إذا طبخ هو ألطف من القطران كله وأقل حدة منه إلا أن إسخانه دون إسخانه ومنزلة ما يبقى من القطران بعدما يطبخ وهو غليظ عند هذا اللطيف كمنزلة تفل الزيت، ولذلك صار القطران من طريق أنه غليظ يلذع ويفتح فهو بهذا السبب يهيج القروح ويورمها، وأما ذلك القطران الأخر المضاعف الذي قلنا أنه دهني دسم فقوته ساكنة لينة تبلغ من لينها وسكونها أن ذوي الغباوة من الناس قد تعلموا بالتجارب أن يدهنوا به الجراحات العارضة للغنم في وقت الجز بالمقاريض ليشفوها بذلك مثل ما يداوونها بالزفت الرطب، وقد يستعمل العوام القطران أيضاً في مداواة الحكة والقردان العارضة للصبيان والغنم. وأما حب الشربين فقوته معتدلة حتى أنه يمكن أن يؤكل على أنه من أكثر من أكله تصدع رأسه وأسخن بدنه ووجد له لذعاً في معدته. ديسقوريدوس في 2: وللقطران قوة أكالة مقطعة للأبدان الحية حافظة للميتة، ولذلك سماه قوم حياة الميت ويحرق النبات والجلود بإفراط في إسخانه وتجفيفه، وقد يصلح في الإكحال لحدة البصر ويجلو البياض والأثر العارض من اندمال قرحة في العين، وإذا قطر مع خل في الآذان قتل دودها، وإذا طبخ بماء قد طبخ فيه الزوفا وقطر فيها سكن دويها وطنينها، وإذا قطر في الموضع المأكول من السن فتت السن وسكن الوجع، وإذا تضمد به مع الخل فعل ذلك أيضاً، وإذا لطخ على الذكر قبل الجماع منع الحبل، وإذا لطخ على الحلق نفع من الخناق وورم اللوزتين، وإن لطخ به الحيوان قتل القمل والصيبان، وإذا تضمد به مع الملح نفع من نهشة الحية التي يقال لها فارسطس وهي حية لها قرنان، وإذا شرب بطلاء نفع من شرب الأرنب البحري، وإذا لعق منه أو تلطخ به منع داء الفيل، وإذا تحسى منه مقدار أوقية ونصف نقى القروح التي في الرئة وأبرأها، وإذا احتقن به قتل الدود الدقيق منه والغليظ ويجذب الجنين، وقد يكون منه دهن يجمع بصوفة تعلق عليه عند طبخه كما يفعل بالزفت ويفعل كما يفعله القطران غير أن الدهن خاصته يبرئ جرب المواشي والكلاب إذا دهنت به ويقتل قردانها ويرطب قروحها العارضة لها من بعد جز صوفها، وينبغي أن يجمع دخان القطران كما يجمع دخان الزفت وقوة دخان القطران مثل قوة دخان الزفت وثمر الشربين يقال له قدد ديرس وقوته مسخنة وهو رديء للمعدة وينفع من السعال وشدخ العضل وتقطير البول، وإذا شرب مسحوقاً مع الفلفل أدر الطمث، وقد ينفع إذا شرب بالخمر من شرب الأرنب البحري، وإذا خلط بشحم الإيل أو بمخه ثم مسح الجلد به لم يقربه شيء من الهوام، وقد يستعمل في أخلاط المعجونات. الرازي: إذا مسح به الأطراف أمنت من أن تعفن من البرد، وإن كان قد بدأ بها ذلك. الغافقي: القطران الذي يخرج من كلا صنفي الشربين أجود القطران وأصفاه وهو أحد ريحاً من القطران الذي يخرج من ذكر الصنوبر والبق وأشد كراهة، والآخر أقل ريحاً وأسرع جموداً وأغلظ وأقل سيلاناً، وإذا طبخ القطران بنار لينة جمد فصار يابساً أسود، وأهل بابل يسمون القطران المعقود هكذا زفتاً، وكذا أهل الشأم أيضاً والمغرب، وقد يشرب القطران مخلوطاً ببعض الأدوية فينفع من شرب السم ولسع الهوام ويطرد الرياح الغليظة المؤلمة التي قد انعقدت في بعض الأحشاء، وإذا خلط بزيت ودقيق شعير وشيء من ماء عذب وضمد به الحلق والصدر حلل الرطوبة المجتمعة في قصبة الرئة وفي الحلقوم.






        تعليق


        • شري:
          هو الحنظل، وقيل إنه العلقم وهو قثاء الحمار، وقد ذكرت الحنظل في الحاء وسنذكر قثاء الحمار في القاف.






          تعليق


          • ششترة:
            أبو العباس الحافظ: هي إسم للمرقيرة ومعنى ذلك المرقيرة الحسنة منابتها الجبال الثلجية وهي معروفة عند شجاري الأندلس وهي المصرفة بالمغرب عن الفو، ورقها وبزرها كموني الصورة صغير طعمه حريف ينتشر حلاوة أصوله مجتمعة مستقيمة ومعوجة وليست بصلبة وجرب منه النفع من رياح المعدة وإدرار البول وتفتت الحصاة، وفيها بعض منافع الفو وبعض شبه أصوله.






            تعليق


            • ششرنب:
              بضم الشين الأولى وإسكان الثانية والراء المهملة المضمومة بعدها نون ساكنة بعدها باء بواحدة، إسم لنبات يجلب للقاهرة ومصر من موضع يعرف بدير الغرباء المستعمل منه أصوله في إسهال الماء الأصفر، ولا نظير له في ذلك يخرجه من غير كرب ولا مشقة وهو مسخ الطعم وهو مجرب فيما ذكرت عنه الشربة منه مسحوقاً من مثقال إلى درهمين مع سكر.






              تعليق


              • شطريه:
                إسم للصعتر البستاني الطويل الورق ببلاد الأندلس وهو بمصر مزروع كما هو عندنا بالأندلس سواء أول الإسم شين معجمة مفتوحة ثم طاء مهملة ساكنة بعدها راء مهملة مكسورة ثم ياء منقوطة باثنتين من تحتها ساكنة ثم هاء، وقد ذكرت جميع أنواع الصعتر في الصاد.






                تعليق


                • شطيبة:
                  أوله شين معجمة مضمومة ثم طاء مهملة مفتوحة بعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها ساكنة ثم باء بواحدة ثم هاء. أبو العباس النباتي؟ إسم للنبتة الربيعية المشوكة الوشائع المسماة عند أهل البادية بالأندلس بالسسترة مخصوصة بالنفع من النواصير، وجرب منها بالقيروان النفع من الحمى، وببادية بلادنا بالأندلس النفع من الأكلة مجرب في ذلك، وكذا أيضاً هي مجربة لداء الشوكة.






                  تعليق


                  • شعير:
                    ديسقوريدوس في الثانية: أجود ما كان نقياً أبيض وهو أقل غذاء من الحنطة. جالينوس في 7: الشعير في الدرجة الأولى من التبريد والتجفيف، وفيه مع هذا شيء من الحر يسيراً وهو أكثر تجفيفاً من دقيق الباقلا المقشور بشيء يسير وأما في سائر خصاله الأخر كلها فهو شبيه به إذا استعمل من خارج، وأما إذا أكل الشعير مطبوخاً فهو أفضل من الباقلا في واحدة، وهو أنه ينسلخ ما فيه من توليد النفخ، والباقلا متى طبخ فتوليده للنفخ يبقى فيه دائماً لأن جوهره أغلظ من جوهر الشعيرة، فهو لذلك أكثر غذاء من الشعير، ولما كان هذان البزران قليلي الميل عن المزاج الوسط صار الناس يستعملونه في أشياء كثيرة لأن الأدوية التي هي على مثل هذه الحال تخلط في أدوية أخر كثيرة على طريق ما تخلط المواد، ولذلك صار الشمع والدهن يخلطان في أدوية أخر كثيرة. وأما سويق الشعير فهو أكثر تجفيفاً من الشعير. ديسقوريدوس: ودقيق الشعير إذا طبخ مع التين أو مع ماء ألفراطن حلل الأورام البلغمية والأورام الحارة، وإذا خلط بالزفت والراتينج وخرء الحمام أنضج الأورام الصلبة، وإذا خلط بإكليل الملك وقشر الخشخاش سكن وجع الجنب، وقد يخلط ببزر الكتان وحلبة وسذاب ويضمد به للنفخ العارضة في الأمعاء، وإذا خلط بزفت رطب وموم وبول غلام لم يحتلم وزيت أنضج الخنازير، وإذا استعمل بالآس والشراب والكمون البري أو ثمر العليق وقشر الرمان عقل البطن، وإذا تضمد به مع السفرجل بالخل نفع من الأورام الحارة العارضة من النقرس، وإذا طبخ بخل ثقيف ووضع سخناً على الجرب المتقرح أبرأ منه، وإذا صب عليه ماء حتى يصير في قوام الحسو الرقيق وطبخ مع زفت وافق الأورام وفتحها، وإذا جعل مكان الماء خل وطبخ مع زفت وافق سيلان الفضول إلى المفاصل، وسويق الشعير قد يمسك الطبيعة ويسكن وجع الأورام الحارة. غيره: إذا رض الشعير وسخن بالنار وكمدت به الأوجاع الحارة سكنها وقد يعمل منه طلاء على الكلف. التجربتين: دقيقة إذا عجن بإحدى العصارات الباردة كالخس والرجلة وماء عنب الثعلب وضمد به العين الوارمة ورماً حاراً حط الرمد وسكن أوجاعه، وكذا يفعل إذا طلي به سائر الأورام الحارة كالحمرة والحمر والفلغموني، وإذا عجن بالخل وطلي به الجبهة للصداع الحار سكنه ويكسر به حدة الأدوية القوية الحادة ويسكن فعلها ويزيل عاديتها، ولا تضعف التأثير. وإذا عجنت به ألبان اليتوعات أزال كثيراً من غائلتها وإفسادها، وإذا أخذ دقيقه وعجن بماء السيكران وعرك به حتى يتكرج وضمد به الوثي والفسخ إذا كان معه وجع سكن الوجع وقوي العضو، وإذا طلي به على الصدغين والجبهة منع انصباب المواد الحارة إلى العينين سواء كانت متقادمة أو حديثة، وإذا درس كما هو حب بالماء واستخرجت لبنيته وتغرغر بها لأورام الحلق الباطنة حارة في أولها سكن وجعها وردعها، وإذا تغرغر به في آخرها وتمودي عليه فجرها، وإذا خلط خميره الظاهر الحموضة في اللبن الحامض المخيض وترك فيه ليلة وشرب كما هو قطع عطش الحميات وسكن لهيب المعدة ونفع من القيء الصفراوي والإسهال العارض من الصفراء أيضاً، ويسقى منها بحسب الاحتمال والشكاية والفصل.






                    تعليق


                    • شعير رومي:
                      هو الخندروس، وقد ذكرته في الخاء المعجمة.






                      تعليق


                      • شعر:
                        جالينوس في 11: الشعر أيضاً إن هو أحرق صارت قوّته مثل قوّة الصوف المحرق. أعني قوة تسخن وتجفف إسخاناً وتجفيفاً شديداً. الرازي في الحاوي: قال أطهورسفس: وإن شعر الإنسان إذا بل بخل ووضع على عضة الكلب الكلب أبرأه من ساعته، وإذا بل بشراب صرف وزيت ووضع على الجراحات العارضة في الرأس منعها أن ترم وإن دخن به واشتم رائحته نفع من خنق الأرحام والسيلان، والشعر المحرق إذا سحق بالخل ووضع على البثر نفعه وأبرأه، وإذا سحق مع عسل ولطخ على القلاع العارضة في أفواه الصبيان نفع منها نفعاً بيناً، وإذا سحق مع كندروذ على الجراحات العارضة في الرأس بعد أن يطلى الجرح بالزيت أبرأها، وإن سحق بعسل ووضع على الجراحات أبرأها، وإذا سحق الشعر المحرق مع مرتك وطلي على العين الجربة والحكة الشديدة سكنها، وإن سحق الشعر المحرق بسمن الغنم وطلي به على موضع العثرة والأورام الدبابة أبرأها، وإذا خلط بدهن الورد وقطر في الأذن سكن وجع الأسنان. غيره: وإذا طلي على حرق النار نفعه واشتمام دخانه ينفع من الصرع والمسح البالي، وإذا أحرق ونثر على المقعدة البارزة ردها إلى موضعها. خواص ابن زهر: إن علق إنسان شعر صبي طفل قبل صلابته على من به نقرس أو لسعة العقرب نفعه وخفف الوجع، وشعر الإنسان إذا بخر به شيء صفره وماؤه السمتقطر ينبت الشعر في داء الثعلب لطوخاً.






                        تعليق


                        • شعر الجبار:
                          هو البرشياوشان وهو كزبرة البئر.






                          تعليق


                          • شفنين بري:
                            هو الطائر المعروف باليمام. الرازي في كتاب السر: هي فاضلة الغذاء مائلة إلى الحر وهي أنفع وأصلح للمشايخ والناقهين بعد فراخ الحمام، ولها قوة عجيبة في صرف الدم على القليلي الدماء، وحكى أرسطو أن خاصيته بقوته القوة الماسكة وهو في ذلك أبلغ من الفتخ وهو الحجل. المنهاج: أجودها الصغار وهي حارة يابسة ويبسها قوي تنفع من الفالج وتحدث سهراً ويصلحها الخل والكزبرة، ولا ينبغي أن يؤكل منها ما جاوز السنة فإنه شديد الضرر، وينبغي أن تؤكل بعد أن تترك بعد ذبحها يوماً. ابن زهر في أغذيته: لحم اليمام يزيد في الحفظ ويذكي الذهن ويقوي الحواس.






                            تعليق


                            • شفنين بحري:
                              الغافقي: هي دابة بحرية شكلها شكل الخفاش لها جناحان كجناحي الخفاش ولونها كلونه، ولها ذنب كذنب الفأرة في أصله شوكة كمقدار الإبرة تلسع بها فتؤلم ألماً شديداً. لي: نحن نسمي هذه بمدينة مالقة من بلاد الأندلس بالأبرق. ديسقوريدوس في الثانية: طريقون بالاسيا وهو حيوان بحري يسمى باسم الشفنين حمته إلى ذنبه المنقلبة إلى خلاف الناحية التي ينبت إليها قشره يسكن وجع الأسنان، وذلك أن يفتت السن الوجعة ويرمى بها. الشريف: إن بالت امرأة أو رجل في موضع وغرزت في موضع البول شوكة يمامة البحر لم يزل صاحب البول يجد حرقة ووجعاً شديداً ما دامت الشوكة مغروزة هناك حتى إذا نزعت منه برئ من وجعه. وقال مهراريس: إذا وضعت هذه الشوكة تحت وسادة نائم لم ينم البتة حتى تنزع من تحته، وإن دقت في أصل شجرة لم تعش، وإن دفنت في دار قوم تفرّقوا وإن أحرقت وسحقت وفرق رمادها على نفسين تفرقا وتباغضا، وأهل إسبانيا يسمونها حوت البر.






                              تعليق


                              • شفلج:
                                هو قثاء الكبر، وقد ذكرت الكبر في الكاف.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X