إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شقائق النعمان:
    ديسقوريدوس في الثانية: هو صنفان بري وبستاني، ومن البستاني ما زهره أحمر، ومنه ما زهره إلى البياض وإلى الفرفيرية، وله ورق شبيه بورق الكزبرة إلا أنه أدق تشريفاً، وساقه أخضر دقيق، وورقه منبسط على الأرض، وأغصانه شبيهة بشظايا القصب رقاق على أطرافها الزهر مثل زهر الخشخاش في وسط الزهر رؤوس لونها أسود وكحلي إلى السواد، وأصله في عظم زيتونة وأعظم وكله معقد وأما البري منه، فإنه أعظم من البستاني وأعرض ورقاً منه وأصلب ورؤوسه أطول ولون زهر أحمر قان وله أصول دقاق كبيرة ومنه ما لونه وورقه أسود وأصفر وهو أشد حرافة من غيره من البري، ومن الناس من لم يفرق بين شقائق النعمان البري وبين الدواء الذي يقال له أرغاموني. وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس، وهو رمان السعالى لتشابه لون زهرهما في الحمرة وغلط أيضاً فظن أن الأرغاموني هو الأغافث، وذلك خطأ وزهر أرغاموني وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس أقل إشباعاً في الحمرة مثل ظهور شقائق النعمان وظهور زهرهما في الحمرة مثل ظهور شقائق النعمان والأرغاموني يخرج منه دمعة لونها لون الزعفران حريفة الطعم جداً، والصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس دمعته أقرب إلى البياض من دمعة أرغاموني وهي جامدة ولهما في أوساط زهرهما رؤوس شبيهة بالخشخاش البري إلا أن أعلى رؤوس أرغاموني إلى العرض، وأعلى رؤوس رواس إلى الدقة، وأما شقائق النعمان فليست له دمعة ولا خشخاش لكن يكون له شيء شبيه بأطراف الهليون، وأكثر ما ينبت أرغاموني ورواس في الحروث جالينوس في 6: جميع الشقائق قوتها حادة جاذبة غاسلة فتاحة، ولذلك صار الشقائق إذا مضغ اجتذب البلغم، وعصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف وتجلو الآثار الحادثة في العين عن قرحة، والشقائق تنقي أيضاً القروح الوسخة ويقلع ويستأصل العلة التي ينقشر معها الجلد ويحدر الطمث إذا احتملته المرأة ويدر اللبن. ديسقوريدوس: والبستاني والبري من شقائق النعمان جميعاً لهما قوة حادة، ولذلك إذا دقت أصولهما وأخرج ماؤهما واستعط به نقى الرأس، وإذا مضغت قلعت البلغم، وإذا طبخت بطلاء وتضمد بها أبرأت أورام العين الحارة، وقد تجلو الآثار التي فيها من اندمال القروح وتنقي القروح الوسخة، وإذا طبخ الورق مع القضبان بحشيش الشعير وأكل أدرَّ اللبن، وإذا احتمل أدر الطمث، وإذا تضمد به قلع الجرب المتقرح. عيسى بن علي: شقائق النعمان حار يابس في الثانية إن خلط زهره مع قشور الجوز الرطب صبغ الشعر صبغاً شديد السواد، ويقلع القوباء، وإن جفف أدمل القروح. التجربتين: عصارته تذهب بياض العين، ولا سيما من أعين الصبيان، وإذا سقيت بمائه الإكحال المركبة للعين قواها وحسن فعلها. الشريف: إذا اكتحل بماء عصارته سود الحدقة ومنع من ابتداء الماء النازل في العين وقوى حاستها وأحد البصر، وإذا جفف وسحق منه درهمان بمثله هيج وشفى من الوجع الطارق بغتة، وإذا أخذ من الشقائق رطل وجعل معه من قشر الجوز الأخضر مثل نصفه ووضعا في زجاجة ودفنا في زبل حار أسبوعين وخضب به الشعر سوده، وإذا ملئت منه رطلية زجاج وجعل في أسفلها أربعة دراهم من الروستخج وهو النحاس المحرق مسحوقة وفي أعلاها مثل ذلك وطمس فوها ودفنت في زبل ثلاثة أسابيع، ثم أخرجت فإنه يوجد الشقائق قد عاد ماء رجراجاً أسود اللون يخضب به الشعر خضاباً على المشط فإنه عجيب، وإن خضبت به أيدي الجواري كان منه خضاب أسود. ابن رضوان: بزر شقائق النعمان أشفيت به من البرص بأن سقيت منه أياماً متتابعة وجربت ذلك مراراً كثيرة فسقيت منه كل يوم وزن درهم بماء بارد فانتفع به.






    تعليق


    • شقاقل:
      ابن واقد: يشبه ورقه ورق الجلبان المعروف بالبسيلة وهو نبات له عروق في غلظ السبابة والإبهام طوال منسحبة على ما يقرب من وجه الأرض مثل النيل معقدة ينبت في كل عقدة ورقة تشبه ورق البسلة وهو الجلبان الكثير، وفي طرف القضيب يخرج زهره في آخر الربيع وأول الحصاد في لون نور البنفسج إلا أنه أكبر منه فإذا سقط الزهر أخلف بزراً أسود على قدر الحمص مملوء من رطوبة سوداء حلوة الطعم، ولذلك هذا العرق نباته في المواضع الظليلة وعند أصول الثمار الكبار والمواضع الندية، ويجب أن يجمع عند الحصاد وهو حار رطب في الأولى رطوبته أكثر من حرارته، وهو مهيج للجماع زائد في الباه والإنعاظ وخاصة إذا كان مربى بالعسل. المنصوري: المربى منه قوي الحرارة يسخن المعدة والكبد وخيم يسقط الشهوة غير أنه يزيد في المني زيادة كثيرة إذا أدمن. ابن سينا: يظن أن تسخينه اللطيف وترطيبه يزيد في قوة الروح. الرازي: وبدله للباه بوزيدان مثله سواء.






      تعليق


      • شقرديون:
        هو الحشيشة الثومية ويعرف بحافظ الأجساد وحافظ الموتى وهو المطر، قال عند عامة الأندلس وليس هو ثوم الحية كما ظن من لم يتحققه. ديسقوريدوس في الثالثة: هو نبات ينبت في أماكن جبلية وفي آجام، وله ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له كمادريوس إلا أنه أعظم منه، وليس له من التشريف مثل ما لذلك، وفيه شيء من رائحة الثوم وطعمه قابض وفيه مرارة، وله قضبان مربعة وعليها زهر لونه أحمر قاني. جالينوس في 8: هذا نبات مركب من طعوم وقوى متفتتة، وذلك أن فيه شيئاً من مرارة وحدة وقبض وحدته وحرافته من أشبه شيء بحدة الثوم وحراقته وأحسبه إنما سمي ثوماً برياً بهذا السبب وهو ينقي الأعضاء الباطنة ويسخنها معاً ويدر الطمث والبول، وإذا شرب شفى فسوخ العصب والعضل ووجع الأضلاع الحادث عن السدد والبرودة، ويلزق الجراحات العظيمة إذا وضع عليها وهو طري وينقيها إن كان فيها وسخ ويدمل الجراحات الخبيثة ويختمها إذا جففت ونثر عليها. وقال في الأدوية المقابلة للأدواء: إن القتلى الذين وقعت أجسادهم على نبات الأشقرديون بقيت أجسادهم بغير عفن. ديسقوريدوس: وقوة هذا النبات مسخنة مدرة للبول وقد يدق وهو طري أو يطبخ بشراب وهو يابس ويسقى لنهش الهوام والأدوية القتالة ويسقى منه وزن درخمي بالشراب الذي يقال له أدرومالي للذع العارض في المعدة وقرحة الأمعاء وعسر البول، وقد ينقى من الصدر كيموساً غليظاً ثخيناً، وإذا خلط وهو يابس بحرق وعسل دراتينج وهيء منه لعوق كان صالحاً للسعال المزمن وشدخ العضل، وإذا خلط بقيروطي سكن ورم ما دون الشراسيف الحار المزمن، وإذا خلط بالخل الثقيف ولطخ على موضع وجع النقرس أو خلط بماء وتضمد به كان صالحاً، وإذا احتملته المرأة أدرَّ الطمث، وإذا استعمل في الجراحات ألزقها، وإذا خلط بالعسل نقى القروح المزمنة وختمها، وإذا استعمل يابساً أذهب اللحم الزائد وقد تشرب عصارته للأوجاع التي ذكرنا، وأقوى ما يكون منه بالبلاد التي يقال لها نيطش، ومن الجزيرة التي يقال لها قريطش.






        تعليق


        • شقراق:
          البالسي: هو حار ظاهر الحرارة وفيه زهومة قوية إلا أنه محلل للرياح الغليظة التي في المعي إذا أكل وهو دسم.






          تعليق


          • شقراق:
            البالسي: هو حار ظاهر الحرارة وفيه زهومة قوية إلا أنه محلل للرياح الغليظة التي في المعي إذا أكل وهو دسم.
            شقر: هو شقائق النعمان وقد ذكر.






            تعليق


            • شقراص:
              هو نوع من الحطب شعراوي يحرق عندنا في الأفران في بعض بلاد الأندلس تسمي عامتنا أحد نوعيه الوسيل وباليونانية قسيوس، وهو الذي ترجمه حنين في كتاب ديسقوريدوس بلحية التيس وأعجب من حنين كيف سماه بهذا الإسم ولا شبه له به، وقد ذكرت لحية التيس في حرف اللام.






              تعليق


              • شكاعا:
                ديسقوريدوس في الثالثة: افتيارا ومعناه الشوكة البيضاء بالعربية. جالينوس في 6: هذا النبات يشبه الباذاورد إلا أن قوته قوة تجفف وتقبض أكثر منه، ولذلك صار أصله نافعاً من النزف العارض للنساء، وينفع أيضاً من جميع العلل التي ينفع منها الباذاورد، وثمرته وأصله أقوى ما فيه، ولذلك صارا نافعين للهاة الوارمة وينفعان أيضاً من الأورام الحادثة في المقعدة وأصله يدمل القروح لأن فيه قوة دابغة باعتدال. ديسقوريدوس: طبيعة هذا الدواء فيما يظن به قريبة من طبيعة أقشالوقي، وهذا الباذاورد قابض وثمرته أقوى بكثير وينفع من استرخاء اللهاة ويدمل القروح لأن فيه قبوضة يسيرة غير عنيفة، وأصله يوافق سيلان الرطوبات من البدن كذلك. ابن سينا: ينفع من الحميات العتيقة وخصوصاً بالصبيان.






                تعليق


                • شك:
                  هو التراب الهالك عند أهل العراق وهو سم الفار أيضاً، وعند أهل المغرب هو رهج الفار. وقال الرازي في خواصه: الشك شيء يؤتى به من بلاد خراسان من معادن الفضة وهو نوعان أبيض وأصفر إن جعل في عجين وطرح في بيت فأكل منه الفار مات ومات كل فارة تشم ريح ذلك الفار حتى يموت الكل أجمع وهو صحيح وقد وقفت عليه. الرازي في المنصوري: الزنجفر والشك يعرض من شربهما مثل ما يعرض من الزئبق المقتول إلا أن الشك أقوى جداً لأنه قاتل لا يتخلص منه وعلاجه مثل علاج من سقي الزئبق.






                  تعليق


                  • شكوهج:
                    هو الحسك وقد ذكرته في الحاء المهملة.






                    تعليق


                    • شلجم:
                      ويقال بالسين المهملة أيضاً وبالمعجمة وهو اللفت. جالينوس في 7: بزر هذا النبات يهيج شهوة الجماع لأنه يولد رياحاً نافخة، وكذا أيضاً أصله نافخ عسر الإنهضام يزيد في المني. ديسقوريدوس في الثانية: أصله إذا طبخ وأكل كان مغذياً مولد للرياح مولد للحم الرخو محرك لشهوة الجماع، وطبيخه يصب على النقرس والشقاق العارض من البرد فينفع منها، وإذا تضمد به أيضاً فعل ذلك، وإذا أخذت سلجمة وجوفت وأذبت في تجويفها موما يدهن ورد على رماد حار كان نافعاً من الشقاق المتقرح العارض من البرد، وقلوب ورقه تؤكل مطبوخة فتدر البول، وبزر الشلجم يستعمل في أخلاط بعض الأدوية المعجونة النافعة من لسع ذوات السموم المسكنة للأوجاع، وقد ينفع من الأدوية القتالة، وإذا شرب أنهض شهوة الجماع، وإذا عمل الشلجم بالماء والملح كان أقل لغذائه إذا أكل غير أنه يحرك شهوة الطعام، وأما الشلجم البري فإن شجرته كثيرة الأغصان طولها ذراع وتنبت في الحروث ملساء الطرف لها ورق أملس عريض عرض الأبهام، وله ثمرة في غلف وتنفتح تلك الغلف فيظهر فيها بزر صغير أسود إذا كسرت كان داخلها أبيض، وقد نفع البزر في أخلاط الغمر والأدوية التي تنقي البشرة مثل الأدوية التي تعمل من دقيق الترمس ودقيق الحنطة أو دقيق الكرسنة. الفلاحة: أصل الشلجم البري حار حريف كريه الرائحة لا يؤكل، وقد يطبخ ورقه ويؤكل. ومن الشلجم البري صنف آخر ينبت في البراري الممطرة بالقرب من الغدران، وأصله على قدر الكبار من الجبار ويعلو عليه فرع مقدار عظم الذراع، وعليه ورقات متقطعات مثل ورق الشلجم البستاني إلا أنه أدق منه وألطف، وفيه تشريف من أوله إلى آخره، ويحمل في أيار ونيسان. وبزره شبيه ببزر الشلجم إلا أنه إلى السواد ورقه أملس لا خشونة فيه، وأصله يؤكل مطبوخاً. غيره: وإذا أخذ عرق من عروق الشلجم التي تمتد في الأرض فسحق سحقاً جيداً رطباً كان أو يابساً وخلط بعسل ولعقه من يشتكي طحاله أو من به عسر البول نفعه وشفاه. الشريف: وإذا علق بزر الشلجم في العنق نفع من ورم الأرنبة مجرب. الفلاحة: ومن الشلجم صنف يسمى أبو شاد وهو شلجم يزرع في البساتين صغيره أحمر وبزره ألطف من بزر الشلجم، وله ساق في مقدار ثلاثة أصابع مضمومة. ديسقوريدوس في الثانية: يونياس هو صنف من الشلجم صغير، إذا أكل أصله مطبوخاً ولد نفخاً وكان غذاؤه أقل من غذاء الصنف الآخر من الشلجم، وإذا تقدم في شرب بزره أبطل فعل الأدوية القتالة، وقد يخلط ببعض الأدوية المعجونة. وهذا الصنف من الشلجم يعمل أيضاً بالماء والملح. عبد الله بن صالح: بزر هذا النوع هو المستعمل في الترياق الفاروق. لي: يعرف هذا النوع من الشلجم ببلاد الأندلس باللفت الطليطلي يستعمل منه أصله لا ورقه.






                      تعليق


                      • شل:
                        يقال بشين معجمة مضمومة ولام بعدها. إسحاق بن عمران: الشل بالهندية هو سفرجل هندي وهو ثمر مدور بمنزلة الجلوز لا قشر عليها وقوته مثل قوة الزنجبيل حار في الدرجة الثالثة رطب في الأولى يلطف الكيموسات الغليظة وينفع من صلابة العصب. ابن سينا: طعمه مر حريف قابض بكسر الرياح وفيه تحليل عجيب نافع للعصب.






                        تعليق


                        • تنبيه: لما ذكر صاحب المنهاج هذا الدواء وهو الشل أورد فيه ما أوردته من ماهيته ومنفعته ثم قال بعد ذلك ما هذا نصه: وقدر ما يؤخذ منه نصف درهم، وقد يعرض من شربه شبيه بما يعرض من شرب الزئبق المقتول، وربما عرض عنه إسهال وهو أول علامته ويداوي بالأمراق الدسمة هذا كلام صاحب المنهاج في هذا الدواء، وهو كلام بين فساده وظاهر انتقاده لأنه تكلم في ترجمة الشل على دواءين مختلفين في الماهية متباينين في الفعل والقوة على أنهما دواء واحد، وهذا محض الغلط أحدهما الدواء المعروف بالشل بالشين المعجمة واللام، وهو نباتي الجنس هندي المنبت وأضاف إليه القول على دواء آخر هو المعروف بالشك بالشين المعجمة والكاف، وهو سم الفار عند الناس ويعرف بالعراق لتراب الهالك، وقد تقدم ذكره في هذا الباب فتأمل ما قلته فيه وجميع الأعراض المذمومة السمية التي ذكرها ابن جزلة للشل ليست له بل هي للشك فاعلمه، وفيما نبهت عليه كفاية.






                          تعليق


                          • شمع:
                            ديسقوريدوس في الثانية: أجوده ما كان لونه إلى الحمرة ما هو وكان علكاً دسماً طيب الرائحة في رائحته شيء من رائحة العسل نقياً من الوسخ، والذي رأيناه منه على هذه الصفة إما أن يكون من الجزيرة التي يقال لها قريطي، أو من البلاد التي يقال لها نيطش، وما كان فيه أبيض بالطبع علكاً دسماً فهو بعد الصنف الذي ذكرنا، وأما تبييض الموم فهو على هذه الصفة: خذ منه ما كان إلى البياض علكاً فحله ونقه من وسخه وصيره في إناء فخار جديد وصب عليه من ماء البحر ما يكتفي منه وذر عليه شيئاً من نطرون واطبخه، فإذا غلى غليتين أو ثلاثة فارتفع الإناء عن النار ثم خذ قدراً أخرى جديدة وبل أسفلها بماء بارد وأمِرها على الموم مراراً كثيرة وأنت تبل أسفل القدر بالماء في كل وقت لتأخذ من الموم شيئاً كثيراً قليلاً قليلاً وليجمد على أسفلها، وافعل ذلك دائماً كما وصفت لك إلى أن لا يبقى من الموم شيء، ثم شد الأقراص في خيط كتان وتكون مفرقة بعضها عن بعض وعلقها بالنهار في الشمس ورشها بالماء رشاً دائماً، وبالليل علقها في القدر لا تزال يفعل ذلك إلى أن يبيض فإن أحب أحد أن يكون بياض الموم مفرطاً فليفعل كما وصفنا غير أنه ينبغي أن يطبخه مراراً كثيرة، ومن الناس من يصب على الموم مكان ماء البحر ماء حاراً جداً ويطبخه على ما وصفت مرة أو مرتين، ويأخذه بأسفل إبريق ضيق مستدير السفل له مقبض، ثم يصير الأقراص على حشيش كثيف ويعصره إلى أن يبيض جداً، وينبغي أن يفعل ما وصفناه في الربيع في وقت انخفاض حرارة الشمس ورطوبة الهواء كي لا يذوب الموم وقوة الموم مسخنة ملينة تملأ القروح ملأ وسطاً ليس بقوي وقد يتخذ منه حب صغير مثل الجاورش ويؤخذ منه 5 حبات ويشرب مع بعض الأحساء لقرحة الأمعاء ويمنع اللبن من التعقد في ثدي المرضعات. جالينوس في 7: الموم كأنه وسط من الأشياء التي تبرد وتسخن والأشياء التي ترطب وتجفف وفيه مع هذا شيء غليط قليلاً دبقي، ولهذا ليس إنما لا نجفف فقط بل عساه أن يظن به أنه يرطب بالعرض أخرى، إذ كان ليس بدبقيته يمنع التحليل. ومن أجل ذلك صار هو أيضاً مادة لجميع الأضمدة الأخرى التي تبرد، والتي تسخن. وأما هو في نفسه فهو من الأدوية التي تنضج إنضاجاً ضعيفاً ليس من الأدوية التي ترد إلى جوف البدن لكن من الأدوية التي تجعل من خارج، وفيه مع هذا أيضاً شيء يسير يحلل ويفتر، وهذا الشيء في العسل كثيراً. ابن سينا: ينفع من خشونة الصدر طلاء ولعقاً وخصوصاً، وقد ضرب بدهن البنفسج وقيل: إنه يجذب السموم ويجعل على جراحات النصول المسمومة طلاء فلا تضره. الشريف: إذا خلط بدهن سوسن أو دهن زئبق وطلي به على الوجه حسنه وصفى لونه وأذهب كلفه، وإذا طلي على العصب الجاسي حلل جساءه، وإذا خلط مع الشحم المصفر غمره من الدهن وشمس ثلاثة أسابيع ثم طلي به الورم الذي يكون خلف الأذنين في الأرنبتين حللها، وينفع من انصباب المادة فيها. التجربيين: هو مادة المراهم واللطوخات ورائحته قاطعة للرياح الرديئة، ولذلك ينفع استنشاقه في الوباء الواقع من اجتماع الناس على تضايق والكائن عن اقتراب مواضع المقابر ونتن الجيف، وإذا أذيب مع دهن ورد وزيت عذب يكونان مناصفة وشرب أو احتقن به نفع من السحج كيف كان منفعة بالغة، غير أن شربه يذهب شهوة الطعام. غيره: هو أحد الأدوية للمراهم التي تلين الصلابات، وإذا حل بشيء من دهن الخل وخذ منه الشيء اليسير نفع من وجع الحلق والصدر واللهاة ويصفي الصوت وينفع من السعال الحادث من اليبس ويلحم الشقاق، وإذا خلط بالدهن وصنع منه قيروطي ينضج الدماميل.






                            تعليق


                            • شمار:
                              هو الرازيانج عند أهل مصر والشام وقد ذكرته في الراء.






                              تعليق


                              • شمشار:
                                هو البقس وقد ذكرته في حرف الباء.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X