السحرحقيقة وهو علم وله فروع وقواعد///هي علوم بكيفية استعدادات تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر اما بغير معين اوبمعين من الامور السماوية والاول هو السحر والثاني هو الطلسمات//والنفوس الساحرة على ثلاثة مراتب فأولها المؤثرة بالهمة فقط من غير الة ولا معين وهذا هو الذي يسمية الفلاسفة السحر والثاني بمعين من مزاج الافلاك او العناصر او خواص الاعداد ويسمونة الطلسمات وهو اضعف رتبة من الاول والثالث تأثير في القوى المتخيلة يعمد صاحب هذا التأثير الى ا لقوى المتخيلة فيتصرف فيها بنوع التصرف ويلقي فيها انواعا من الخيالات او المحاكاة وصورا مما يقصده من ذلك ثم ينزلها الى الحس من الرائين بقوة نفسه المؤثرة فية فينظرها الراؤون كأنها في الخارج وليس هناك شئ من ذلك كما يحكى عن بعضهم انه يرى البساتين والانهار والقصور وليس هنالك شئ من ذلك ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة او الشعبذة وهذا تفصيل مراتبة ثم لما كانت المرتبتان الاوليان من السحر لها حقيقة في الخارج والمرتبة الاخيرة الثالثة لا حقيقة لها اختلف العلماء في السحر هل هو حقيقة او انما تخيل فالقائلون بأن له حقيقة نظروا الى المرتبتين الاوليين والقائلون بأن لاحقيقة له نظرو الى المرنبة الثالثة الاخيرة فليس بينهم اختلاف في نفس الامر بل انما جاء من قبل اشتباه المراتب واختلف الفقهاء في قتل الساحر هل هو لكفره السابق على فعله او لتصرفه بالافساد وما ينشأ عنه من الفساد في الاكوان والكل حاصل منه /// هذا لله الحمد والمنة كلام علماء المسلمين وعلم السحر يتبعه حساب الفلك وهندسة مواقع النجوم والكواكب السيارة والاعداد والارقام بالضرورة واغلب الامم قامت حضاراتهم على هذه العلوم ومن هذا يتضح ان الرصد يقوم على ثالثة انواع من السحر الاول رصد الدفين بالجن والشيا طين والثاني ينقسم الى اثنين الاول الرصدالفلكي للدفين على اسم شخص فيفتح له والثاني الرصد الفلكي لدفين المغر المنظورة ويقوم على سحر الطلسم ويشتمل على تحريك العناصر من الجمادات مثل الصخور وخلط المواد السائله مثل السموم والمياة وهندسة المغارة بشكل معين من السراديب والكوه بحساب يتوافق مع فلك النجوم والكواكب السيارة لكي يتم تفعيل الكهف او المغارة/////