إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الماسونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة الوليد مشاهدة المشاركة
    أخي الحوراني أسمحلي أن أعارضك في هذا...

    فالماسونية أخر همها العرب, لأنها تعرف بأن العرب شعب غسول أيدك منوا بالعامية...

    أهدافها أبعد و "أرقى" بكثير من هذا, أعني بكلمة أرقى أسمى...


    اخي الغالي الوليد ارجو التوضيح اكثر

    انا مع اخي الحوراني بالكامل حيث اعرف جمعية تعمل بدولة عربية على انها جمعية خيرية اعضاؤها 8 مليون شخص عبر العالم من المتدينيين اليمينين المتطرفين حيث يتبرع كل منهم بدولار بالشهر بمجموع 8 مليون دينار وهي تستهدف المجتمعات البدائية والفقيرة وتنفث سمومها تحت عنوان المساعدات حتى انهم لهم اهتمام كبير بالاثار حيث يحضرون باحثين تحت اسم طلاب للدراسة الميدانية
    وقد تعرفت على فتاة المانية حكت لي كل هذا عنهم ومما قالت انة يتم طلب تصوير اماكن معينة منهم دون ان يدرو مالسبب
    وقصتي معهم طويلة جدا
    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/



    تعليق


    • #92
      اخي المهلهل لو تكمل لنا بعضا من القصة فالاوربيون لها علم لابأس فيه بهم اذا سمحت
      [SIZE=7][/SIZE]

      تعليق


      • #93
        أخي ابو الهدى ،،،

        موضوع رائع ومفيد ،،،

        تعليق


        • #94
          اشكر الجميع على مرورهم وتفاعلهم مع الموضوع

          ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

          تعليق


          • #95
            كل الشكر لك اخوي ابو يوسف على مداخلاتك الرائعة والقيمة

            ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

            تعليق


            • #96
              اخي اللورد الفيلم جيد ولكن كما ذكر اخوي الوليد به اختلاف عن الكتاب
              الاصلي
              ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

              تعليق


              • #97
                اخي الحوراني
                الماسونية لها الكثير من الاساليب في السيطرة والايحاء
                وقد ذكرت سابقا ان الكثير من اعضائها لا يعلم الاهداف الخفية لها
                وهذا حسب اعتقادي ما يتوجب علينا توضيحه
                ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                تعليق


                • #98
                  اخوي المهلهل انا اؤيدك في كلامك
                  وخصوصا عندنا في فلسطين
                  وهناك حوادث كثيرة حدثت عندنا فيما يتعلق بالاثار بالذات
                  ولا استطيع التوضيح اكثر من ذلك
                  ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                  تعليق


                  • #99
                    اخوي الوليد انا احترم رايك بشكل كبير جدا
                    اتمنى منك التوضيح اكثر ان امكنك ذلك
                    ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                    تعليق


                    • تاريخ المخطوطة العبريّة عن أصل الماسونيّة

                      1) مقدمة :

                      بوجهٍعامّ اُعْتُقِدَ أن الماسونيّة الحديثة خُلِقَتْ عام 1717 عندما أُنشِئ محفلإنجلترا الكبير. و اُعْتُقِدَ أيضاً أن الدّكتور جيمس أندرسون هو الذي كتب " قوانينها الجديدة" . ( انظر على سبيل المثال , بول أ. فيشر,
                      "
                      خلف باب المحفل" ,
                      Paul A. Fisher, Behind the Lodge Door, Shield Publishing, Inc., P.O.Box 90181, Washington D.C.20090, p. 24
                      حقيقيّ أن الاسم الجديد اُسْتُخْدِمَ عام 1717 , لكنّ المؤسّس الحقيقيّ للماسونيّة ليس أندرسون . علاوة على ذلك , ناس قليلون , و منهم معظم أعضائه , يعرفون أن أصله بالغ من العمر 2000 سنة . حقًّا, كما نعرفحتى الآن , لايوجد كتاب من الكتب الحاليّة يتتبّع الماسونيّة إلى أصلها الحقيقيّ . مؤسس الماسونية الحقيقي هو:

                      الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa)
                      باقتراح من حيرام آبيود (Hiram Abiud) ,
                      و بموافقة موآب ليفي (Moab Levy) ,
                      آدونيرام (Adoniram) ,
                      جوهانان (Johanan) ,
                      يعقوب آبدون (Jacob Abdon) ,
                      آنتيباس (Antipas) ,
                      سولومون آبيرون (Solomon Aberon) ,
                      وآشاد آبيا (Ashad Abia)

                      في السّنة 43 ميلادي . كان الاسم الأصليّ " القوّةالخفية " . و كلّ مؤسّسيها من اليهود . في هذه المقالة , سنقدّم تاريخًا حقيقيًّابالاستناد على المخطوطة النّفيسة المكتوبة بالعبريّة و تحتوي على دقائق من اجتماعاتالمؤسّسين الأصليّين للماسونية .
                      المقاطع التّالية عن الماسونية تعتمد علىالتّرجمة الإنجليزيّة للمخطوطة الأصليّة المكتوبة باللغة العبرية عن تاريخالماسونيّة . التّاريخ انتقل من التّسع مؤسّسين فقط إلى المتحدرين المباشَرينلهؤلاء المؤسّسين . إحدى النسخ العبريّة الأصليّة انتقل من موآب ليفي , مؤسِّس , إلى جوزيف ليفي (Joseph Levy) في القَرن السّابع عشر . لكنّ, نسخة جوزيف ليفيسُرِقَتْ من قبل ديساجليرز (Desaguliers) , مؤسّس الماسونية الحديثة , بعد أناُغْتِيلَ ليفي من قِبل ديساجليرز . مات ابن جوزيف آبراهام ليفي من السّلّ بعدسنتين من زواجه من إستر (Esther) . إستر تزوّجت مجدّدًا من آبراهام آبيود (Abraham Abiud) الذي كان متحدّراً من الدّرجة الأولى من نسل حيرام آبيود , المؤسّس الحقيقيّللجمعيّة الماسونيّة القديمة . امتلك آبراهام آبيود نسخة أخرى من المخطوطة الأصليّة . بنتهما الوحيدة , أيضًا إستر (Esther) , تزوّجت من صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) . كان لدى ابنهم جوناس لورانس (Jonas Lawrence) ابن اسمه صمؤيل (Samuel) من زوجته الأولى , لكنّه تزوّج لاحقاً من جانيت (Janet) بروتستانتيّة مسيحيّة وتحوّل إلى المسيحيّة . هذه المخطوطة الوحيدة مُرّرَت إلى جوناس الذي عبّر عن رغبتهلنشرها . لكنّ جوناس اُغْتِيلَ لتحوّله إلى المسيحيّة و حيازته الغير قانونيّةللتّاريخ لأنّه لم يكن قريباً أو متحدّراً مباشراً من سلالة ليفي (Levy) . لمتُنفّذ وصية جوناس حتّى زمن حفيده الأكبر (ابن حفيده) , لورانس لورانس (Lawrence G. S. Lawrence) المولود عام 1868, الذي كان بروتستانتيّاً , و ترجم التّاريخ من اللغةالعبريّة إلى الإنجليزيّة . في هذه التّرجمة , السّيّد لورانس - - الحفيد الأخيرلمالك التّاريخ ( المخطوطة العبريّة ) - - تبنّى الاسم: ( تبديد الظّلام , أصلالماسونيّة )
                      في المقاطع التّالية , سنستشهد إلى حدّ كبير بالترجمة الإنجليزيّةللمخطوطة العبريّة و الصّفحات التي تشير إلى علامات الاقتباس ( ) تشير إلى هذهالوثيقة .

                      ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                      تعليق


                      • 2) تاريخ المخطوطة العبريّة :

                        هذه هي كلمات لورانس ج. س. لورانس (Lawrence G.S. Lawrence) :
                        إنها الحقيقة أنّي أنا , لورانس , ابن جورج (George) , ابن صمؤيل(Samuel) , ابن جوناس (Jonas) , ابن صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , من أصل روسيّ , الحفيدالأخير للمتحدّرين من سلالة واحد من مالكي هذا التّاريخ , أقول :
                        o
                        ورثت من أبيمخطوطة مؤلّفة من قِبل أجدادنا باللّغة العبريّة و تُرجِمت من قِبل أحّدهم إلىاللّغة الرّوسيّة . ترجمه آخر منهم إلى الإنجليزيّة . ( صفحة 18) .
                        o
                        قدّمجدّنا الأعلى , جوناس , في المخطوطة سلسلة من الأحداث , هذا التّاريخ , لهذا , فهيمُقدَّمة من قِبله و من أجداده . رتّبه جوناس و قسّمه إلى قسمين . أراد نشره , لكنّالعقبات المتنوّعة أعاقته : الصّحّة , الإمكانيّات الاقتصاديّة و الأحداثالسّياسيّة . هو و زوجته , جانيت , تصوّرا فكرة نشر هذا التّاريخ , و لكنهما وجداأنّهما غير قادرَين لعمل هكذا , فأوصَيا نشرَه لابنهم , جدّي , صمؤيل . مات جوناسبدون رؤية رغبته محقّقة . (صفحة 18) .
                        o
                        جدّي , صمؤيل , ابن جوناس الذي كان ابنصمؤيل لورانس , هنا يُعنوِن كلماته إلى ابنه , جورج , أبي . قال صمؤيل إلى ابنه , جورج :

                        ابني : هنا ترى هذه المقدّمات مُعنوَنة بقائمة من الأسماء . تمثِّل§هذه الأسماء الورثة المتتالين لهذا التّاريخ منذ تجديد الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) عندما تغيّر الاسم إلى
                        "
                        الماسونيّة " .يضمّنون : جوزيف ليفي . ( صفحة 19)§
                        جوزيف ليفي هو أحّد مجدِّدي الجمعيّة . هو يهوديّ و وريث للتاريخ من أجداده§القدماء الذين تباعًا , ورثوه من موآب ليفي (Moab Levy) , أحد التّسع مؤسّسين .
                        كان جدّنا , جوزيف , هو مَن الذي تصوّر فكرة تغيير اسم الجمعيّة ( القوّة§الغامضة ) إلى الماسونيّة و إعادة تشكيل و صياغة القوانين الأساسية .
                        هنا§لديك التفاصيل : أُرْسِلَ إلى لندن مع ابنه , إبراهام , و صديق اسمه إبراهام آبيود , كلّهم يهود , أحفاد وَرَثة التّاريخ و مُمَوّلين تمويلاً جيداً جدًّا . قد عملواجهوداً كثيرة لدخول مدينة أخرى و, لم ينجحوا , فاتّجهوا نحو لندن . هناك قابلواالشّخصَين المؤثّرين و المطّلعين اللذان خدما كعناصر مناسبة لإنجاز أغراضهم . و هم :
                        جون ديساجليرز (John Desaguliers) و رفيق اسمه جورج (George) ( لقبه مجهول§بالنسبة لمالك المخطوطة ) . ( صفحة 19)
                        بعد تقوية الصّداقة بينهم , جوزيف ليفي§كشف عن اسم الجمعيّة , القوّة الغامضة , و ربط بصديقيه , في التّركيب و بتحفّظ شديد , بعض أجزاء التّاريخ , مع إخفائه أسرارها الجوهريّة . و قد أكّد لهم أيضاً بأنهاكانت ولفترة طويلة غير فعّالة , تقريبًا ميّتة , و بأنّها تحتاج للتجديد و تغييرالاسم و إصلاح القوانين بحيث أن القوانين الجديدة و الاسم المغيّر قد تجذب أعضاءًكثيرين . وهكذا ستنمو هذه الجمعية . ( صفحة 19)
                        بالفصاحة الشديدة و المهارة ,§نجح جوزيف ليفي في إقناع صديقيه , ديساجليرز و جورج , بضرورة إنعاش الجمعيّة . بعدتحقيق هذا النّجاح الأوّليّ , انفصلوا على شرط أن يتقابلوا ثانيةً , و كلّ واحدمنهم يحضر ثلاثة أسماء مناسبة للجمعيّة الجديدة التي منها سيأتي الاسم المعيّن . الاجتماع التّالي أُجْرِيَ بعد عشرة أيّام . قدّم كلّ واحد أسماءه , الاسمالمُعتَمَد عليه كان من الأسماء المُقتَرَحة من قِبل جوزيف ليفي : الماسونيةالحُرّة (البنّاؤون الأحرار) (FREEMASONRY) . 25 أغسطس , 1716 . ( صفحة 20)

                        o
                        آبراهام , ابن جوزيف ليفي الذي شهد الجلستين , قال :
                        كان لدى هذا§الاسم تفضيل على الأسماء الأخرى لسببين : أوّلاً, لأنه نفس الاسم الذي تبنّاه بعضالمهندسين المعماريّين الإيطاليّين في القرن الثّالث عشر ( ماسونيّون ) (Freemasons) . و ثانياً , لأنه كان تعبيراً مناسباً للعلامات و الرّموز القديمةالمُستَخدمة في الجمعيّة , رموز
                        "
                        القوّة الغامضة " التي تعلّقت بالبناء والعمارة , المقتَرَحة من قبل حيرام آبيود , أحد المؤسّسين , بغرض إخفاء أصلالجمعيّة , و نسبه إلى العصور قبل المسيح . ( صفحة 20)

                        o
                        وافق ديساجليرز علىكلمات أبي , و يضيف :
                        في المركز الثّالث , لدى المهندسين المعماريّين و§البنّائين الحاليّين جمعيّات , نقابات و مؤسسات حيث يتجمّعون لتحصين و تعظيم مهنتهم . بهذا الاسم عندها , يمكن أن نَجمَع , الكلّ في جمعيّة واحدة بدون معرفة أي شخصلأهدافنا . و رابعاً , هاتان العبارتان , مبنى (Masonry) , و بَنّاء (Mason) موجودتان منذ العصور القديمة , و ستكون غطاءً كثيفاً على سرّ أصل المؤسّسة و , بالإضافة إلى ذلك , و بدون شكّ , ستزيد هيبة و مقام الجمعيّة . ( صفحة 20)

                        o
                        جدّنا, آبراهام ليفي , أضاف قبل موته :
                        حدّد ديساجليرز أنّ هؤلاء النّاس§الذين انضمّوا إلى المحافل قبل عام 1717 في لندن كانوا بَنّائين , بمعنى أنهم كانوامهندسين , مهندسين معماريّين , بنّائين , و مبتدئين , لكنّ لم يكن لديهم أيّة علاقةبالجمعيّة , القوّة الخفية , التي بدأت بالبناء الحقيقيّ . ( صفحة 20)

                        و§لهذا الهدف خمسة رجال قابلوا : ليفي , ديساجليرز و الرُفقاء المذكورين في الأعلى ووافقوا على إضافة عبارة , حُر (Free) , و ذلك لإخفاء تاريخ تأسيسه عن باقي النّاسبصفة عامّة و الأعضاء و الشّركاء بشكل خاص . ( صفحة 20 - 21)

                        بدأ جون§ديساجليرز و رفيقه بطَلب إظهار التّاريخ من ليفي . و قد جعله ليفي معروفًا لهم أنهتُرْجِمَ في الإنجليزيّة , و أنّ ثلاثة من المخطوطات الموروثة قد فُقِدَتْ حديثًا , أربعة قد فُقِدُوا منذ وقت طويل , و بقيت فقط مخطوطته و واحدة أخرى ( ملاحظة : الأخرة هي مخطوطة آبراهام آبيود . و هي نفسها التي نمتلك ترجمتها ) . هذا التصريحأثار ديساجليرز و جورج بشكل كبير جدًّا , و كان السّبب بإصرارهم على الحاجة لنسخةمناسبة حتّى يسهل كثيرًا عليهم تشكيل القانون الجديد . و قد أظهروا أنفسهم مُخلصينجدًّا لمبادئ , و رغبات و مذاهب ليفي بحيث نجحوا بواسطتها من إقناعه بتسليم النسخةًإليهم . مُرِرَت النسخة إليهم . و مرّ وقت حتى قرؤوها . ( صفحة 21)
                        تقابل§الخمسة ثانيةً و قرّروا استدعاء بعض الأصدقاء بحجّة إنشاء جمعيّة موحّدة . كانالهدف الحقيقيّ تجديد الجمعيّة , القوّة الخفية , و قيامها بالاسم الجديد المُتّفقمِن قِبل الخمسة و استعادة و ترميم المحفل الأصلي الأول ( القدس ) . هكذا أراد ليفي . ( صفحة 21)

                        في 10 آذار 1717 , دعوا عدّة مهندسين معماريّين و معارف لهم§ . أُشرِف المدعوّون مِن قِبل رجل حكيم مسمّى الدّكتور جيمس أندرسون (Dr. James Anderson) , الذي كان صديق ديساجليرز . بعد المناقشات الطّويلة وصلوا إلى اتّفاقيّةو اقترحوا 24 حزيران 1717 , ليكون تاريخ الاجتماع الكبير . ( صفحة 21)
                        في§أثناء ذلك كان ليفي يعدّ ابنه , آبراهام , للأحداث العظيمة في المستقبل . بعد أيّامسافر آبراهام ليفي إلى البرتغال و بصحبته آبراهام آبيود , قريبه . و هو من سلالةحيرام آبيود , أحد المؤسّسين و مالك هذه النّسخة . ( صفحة 21 - 22)

                        بين 10§آذار و 24 حزيران بدأ نزاع كبير بالنشوء بين ليفي و ديساجليرز و جورج بسبب رفضهمإعادة النّسخة . في اجتماع 24 حزيران , الأغلبيّة كانت إلى جانب ديساجليرز وأندرسون , و نتيجة لذلك تآمرا كلاهما على ليفي , اغتالاه و سرقا أوراقه و و ثائقهبما فيها النسخة الإنجليزيّة السّالفة الذّكر و النّسخة العبريّة . ( صفحة 22)

                        في اجتماع 24 حزيران 1717 , اتّفقوا على خلق محفل انجلترا الكبير (Grand Lodge of England) .
                        و من الضروريّ هنا ذكرأسماء الورثة المتتالين لهذاالتّاريخ , من جدّنا , جوزيف ليفي , مُجدِد الجمعيّة , حتى أنا , لورانس .
                        o
                        جوزيف ليفي ابن ناثان (Nathan) الذي كان ابن آبراهام , آبراهام ابن يعقوب (Jacob) , يعقوب ابن ناثان , ناثان ابن يعقوب الذي كان ابن اسحاق (Isaac) , ابن موآب (Moab) , موآب ابن رافئيل (Rafael) , إلخ , إلخ ..... و أخيراً موآب ليفي (Moab
                        Levy) , الجدّ الأوّل و أحد التّسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية . (صفحة 22-23)

                        1.
                        جوزيف ليفي , يهوديّ , 1665-1717
                        2.
                        آبراهام , ابن جوزيف ليفي , يهوديّ , 1685 - 1718
                        3.
                        ناثان , ابن آبراهام ليفي , يهوديّ , 1717 - 1810
                        4.
                        استر, ابنة ناثان ليفي , يهوديّة , 1753 - 1793
                        5.
                        صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , زوجها , يهوديّ , 1742 - 1795
                        6.
                        جوناس ( ابن صمؤيل و استر ) , تحوّل إلى المسيحيّة باسم جيمس (James) , 1775 - 1825
                        7.
                        جانيت , ابنة جونلينكولن (John Lincoln) , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1785 - 1854
                        8.
                        صمؤيل , ابنجوناس و جانيت ( زوجة أب ) , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1807 - 1883
                        9.
                        جورج , ابن صمؤيل لورانس , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1840 - 1884 . ( صفحة 23)
                        ديساجليرز, وُلِد في 12 آذار 1683 , و مات في السّنة 1742 , كان الرّجل الوحيد الذيميّز نفسه بحماسته الشديدة في إحياء الجمعيّة في بداية القرن الثّامن عشر . استحقّاسم " أبٍ الماسونية الجديدة " . وجود محفل انجلترا الكبير بسبب مجهوده وحده . (صفحة 41)
                        بصرف النّظر عن ذكر اسم أندرسون الذي أنشأ النسخة الأولى للقوانينالأساسية للماسونية الجديدة , فالمراقب الأصليّ هو ديساجليرز (Desaguliers) . إذكوّنها أندرسون , فإن ديساجليرز هو الذي صدّقها و أملى الموضوعات الجوهريّة والأفكار الأساسيّة . (صفحة 41)
                        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                        تعليق


                        • الجزء الثاني : أصل الماسونيّة

                          1) أُنْشِئَتْ الماسونية مِن قِبَل الملك هيرود آغريبا مع 8 مؤسّسينآخرين من اليهود :

                          في السّنة 43 , استدعى الملك هيرود آغريبا أعضاءمحكمة القدس و قال :
                          o
                          الإخوة الأعزّاء , أنتم لستم رجال الملك و معاونيه , بلأنتم دعامة الملك و حياة الشّعب اليهوديّ . حتّى الآن كنتم تابعيه المخلصين , و لكنمن هذه اللّحظة ستكونون إخوته . . .
                          o
                          دعونا كلّنا نفهم ثمّ , دعونا لا ننسى , أنّ هذا الاجتماع الجوهريّ لهذه الجماعة الجديدة مبني على أساس الأخوّة . . .
                          o
                          إخوتي , الطّبقة الأرستقراطيّة وأيضًا العامّة قد أدركت الثّورة الروحية والسّياسيّة التي سببها ظهور يسوع (كما في النص الأصلي) بين النّاس , و بخاصّة بيننانحن الاسرائيليين .
                          o
                          لقد لاحظنا القوّة الكبيرة فيه , و التي أعطاها أيضاًلتلك المجموعة التي سمّاها تلاميذ . أنشأ الجمعيّة التي سمّاها دين , و التي سُمّيتأيضاً بواسطتهم . هذا الدّين المُفترَض على بُعد خطوة من قلب أسس ديننا و تدميره . . .
                          o
                          نسب إلى نفسه موهبة النبوءة و قوّة إجراء المعجزات . لقد ادّعى بأنّهالمسيح الموعود و الذي أعلن أنبياؤنا عن مجيئه , مع أنّه ليس إلا رجلاً عادياً مثلباقي النّاس , المجرّدين من أيّ سمة للرّوح الإلهيّ , و المنسحِب إلى أقصى البعد مناستقامة عقيدتنا اليهوديّة التي نحن مصرّين على عدم الانسحاب منها و لا حتى نقطةواحدة .
                          o
                          لن نعترف أبداً على شخص كالمسيح , ولن نعترف بألوهيته . نعرف أنالمسيح الموعود لم يحل بعد بيننا , ولا حتى اقترب موعد مجيئه . و لم نرى أية علامةتبرهن على مجيئه . إذا ارتكبنا خطأ و سمحنا لشعبنا أن يتبعه و خُدِعوا , ندينأنفسنا بجريمة فادحة .
                          o "...
                          صلبناه , مات و دفنّاه , و تركنا الحرّاس ليحرسواالقبر . لكنه ادُّعِيَ بأنه اُرْتُفِعَ و انبعث من جديد , أُحيي !... اختفى بطريقةمجهولة , بالرّغم من الحذر الشديد و المتحمّس و بالرغم من الإغلاق التام و السريّةالمطلقة . . .
                          o
                          كانت مغادرته القبر , يا أصدقائي , ضربةً حاسمةً لمنافسيه , وكانت حافزاً قوياً لتشجّع تلاميذه وأتباعه و بالاستمرار في نشر تعاليمه و أن يثبتواتأكيد لاهوته . . .
                          o
                          و مهما كان , فإننا لن نتعرّف على دين آخر غير ديننا , الدّيانة اليهوديّة التي قد ورثناها من أجدادنا . ينادينا الواجب لحفظه حتّى وقتالنّهاية .
                          o
                          تلك الصّدمة لم تُتَوَقَّع أبدًا . تلك القوّة الغامضة لم يكنأحّد ليحلم به . هاجمها آباءنا و سنستمرّ في مهاجمتها . بالرّغم من كل شيئ , مدهش ! زيادة عددهم . لاحظوا معي كيف الابن يُفْصَل عن الأب , الأخ عن أخيه , الابنة عنأمّها , جميعهم وهبوا أنفسهم للانضمام إلى تلك المجموعة . يحيط هذا الأمر سرّ عظيم . كم من الرجال , كم من النساء , كم من العائلات بالكامل قد تركوا الدّيانةاليهوديّة لكي يتبعوا هؤلاء المحتالين , هؤلاء الموالين ليسوع . كم مرّة هُدِّدُوامن قبل الكهنة و السّلطات , و لكن بلا جدوى ! ( تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة , صفحة 45-47 ) .


                          ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                          تعليق


                          • 2) كان الاسم الأصليّ للماسونيةالقديمة " القوّة الخفية "
                            "The Mysterious Force" :

                            حيرامآبيود , مستشار الملك الذي كان المؤسّس الحقيقيّ للماسونية القديمة , اقترح اسمالجمعيّة القوّة الخفية .
                            كان هذا سببه :
                            • "...
                            يبدو أن هنالك يد , قوّة , سّر , مجهول , و الذي يعاقبنا بدون أن نقدر على المقاومة . يبدو أننا قد فقدنا كلّقوّتنا للدّفاع عن ديانتنا و عن وجودنا نفسه .
                            جلالتكم , على أساس الدليلبأنه ليس هنالك من وسائل فعّالة لإدراج أفكارنا , ولا أمل ثابت لمهاجمة تلك القوّة , و التي بالتّأكيد غامضة , فحينها ليس هنالك قَسَم آخر غير إنشاء قوّة غامضة , شبيهة بتلك ( لمهاجمة اللّغز باللّغز ) و قد توصّلت إلى نّتيجة بأنه من واجبناالحتميّ , إلا إذا كانت لديك فكرة أفضل , لإنشاء جمعيّةً ذات تأثير أكبر بحيث تجمعالقوى اليهوديّة المهدّدة بتلك القوّة الغامضة . من اللائق أن لا أحد يعرف أي شيئعن هذه الجمعية , مبادئها و أعمالها . فقط هؤلاء اللذين جلالتكم قد تختارهمكمؤسّسين , هؤلاء فقط سيعرفون سرّ المؤسّسة . ( صفحة 43) .

                            3) القَسَم المخيف للأعضاء :

                            التّسع مؤسّسين كانعليهم أن يقسموا قسمًا مفزِعًا :
                            o
                            أنا , ( فلان , ابن فلان) , أقسم باللّه , بالكتاب المقدّس و شرفي , و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّةالخفية , ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء في أي شيئ قد يضرّ بشخصهم , ولالخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة . ألزم نفسي بأن أتّبع مبادئها , و أن أدرِكَجيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم , التّسع مؤسّسون , بالطّاعة والدّقّة , بالحماسة و الإخلاص . ألزم نفسي أن أعمل لزيادة في عدد أعضاءها . ألزمنفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال و لمكافحة أتباعه حتّى الموت . ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَت بيننا, نحن التّسع : لا بينالدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين .
                            o
                            إذا ارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتيمؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نص من نصوص القوانين المحفوظة حفظاًبيننا و بين ورثتنا , فعندها سيكون لدى لجنة الثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائلالمتاحة . ( صفحة 51-52 ) .

                            4) معنى أدوات و رموزالماسونية :

                            شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التياستُخدِمَت في الماسونية :
                            o
                            تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأنجمعيّتنا قديمة جدّاً... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمال أدوات البناء التي استعملهلحيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء ( هيكل سليمان) , مثل الكوس ( زاويةالنجّار ) , البوصلة , الجاروف , الموازين , المِطرقة , إلخ , كلّ الأشياء المصنوعةمن الخشب و التي كان حيرام ابيف (Hiram Abiff) يملكها . ( صفحة 62 ) .
                            o "...
                            كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة ,, لهذا سنتذكّرإلى الأبد خلال القرون الآتية , أننا قد صلبناه , و بهذه المِطرقة قد ثبّتناالمسامير في يديه و قدميه , و قتلناه . النّجوم الثلاثة التي ترونها ترمز إلىالثّلاثة مسامير (( ملاحظة من أيّام النّهاية : لدى ميترييا ( واحد من أعداء المسيح ) علامة كبيرة في صفحته الرّئيسيّة على شبكة الاتّصالات العالميّة : www.maitreya.org. في داخل هذهالعلامة الكبيرة توجد نجوم داوود الثلاثة , و ذلك لإخبار الشّعب اليهوديّ بأنهيواصل عمل المؤسّسين ال 9 للماسونية : لاضطهاد الكنيسة التي هي الجسد الروحي للمسيح )) . نحن سنكون قادرين على أن تغييرها إلى ثلاثة نقاط و التي ستكون ذات نفس المغزى . من بين رموزنا ستكون الثّلاثة خطوات , للسخرية منهم من هذا التجديف : اللّه هوالآب , الابن و الرّوح القدس , و ادّعاؤه بأنّه الابن . ( صفحة 63) .
                            o
                            و فيداخل جمعيّتنا , سنعمل درجات , كما قد ذكرنا سابقًا . ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33) , و ترمز إلى عمر الدجّال . سنعطي اسماً لكلّ درجة و سنخلق الرّموز المشابهةالأخرى . كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري و أفكار الإخوة موآب و حيرام (Moab and Hiram) . معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً , يجب أن يبقى بيننانحن التسعة . و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافقو الأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة . ( صفحة 64) .
                            o
                            يمكن لأي أخ أن يقترح رمزًاجديدًا .
                            o
                            ماذا تفكّرون و تلاحظون , أيها الإخوة , بخصوص ما قد قدّمته لكم ؟
                            o
                            وافق الرجال الستة بدون اعتراض , و سُجّل كل شيء . ( من المخطوطة الأصليّة : 6 رجال و الثّلاثة مقترحون : الملك , موآب و حيرام ) .
                            o
                            ثمّ قال الملك : دعونانبتهج ! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار ! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى ! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة , برمز الموت لعدوّنا الدجّال , رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة و الاتّحاد ! دعونا كلّنانصرخ بالفرح : إلى الأمام إلى النّصر ! ( صفحة 64 )
                            o
                            أثناء الجلسة الأولى , خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا : المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس منالطّين . هذا و مع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ وللتأكيد ( المُزيّف ) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة . ( صفحة 64 ) .
                            o
                            قال الملك الرئيس : أنا , مع سلطتي كرئيس ( و ليس كملك ) منحت الدّرجة (33) لكلّواحد منكم , الدرجة الأعلى في جمعيّتنا . . . . منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذالطفولة , و عدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة , أتقدّم لأدعو جمعيّتنا, الأرملة (The Widow) , و أطلب موافقتكم . من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناءالأرملة (The Sons of the Widow) . سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملةحتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان . ( صفحة 65)
                            o (((
                            ملاحظة : أصبح الملك آغريبا أعمى خلال خمسة أيّام بسبب مرض في العيون , ثمّ شلّ و مات فيما بعد في السّنة 44 . أعمال الرسل (12:23) أبلغت أن الملك ضُرِبَمن قبل ملاك و أُكِلَ بالديدان قبل أن يموت .
                            <<< 21
                            ففي يوم معين لبسهيرودس الحلّة الملوكية وجلس على كرسي الملك و بدأ يخاطبهم .
                            22
                            فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت انسان ,
                            23
                            وفي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله , فصار يأكله الدود ومات >>>
                            حيرام آبيود حلّ محلّ الملك كرئيسللجمعيّة لكنّه اختفى بغموض و وُجِدَت جثّته مأكولة من قِبل النسور . أصبحديساجليرز (Desaguliers) مجنوناً و مات في الفقر الشّديد ))) .


                            ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                            تعليق


                            • 5) تغيّر الاسم إلى الماسونيّة في ( 24 حزيران 1717 ) في لندن :

                              أعدّ الماسونيون هيكل القدس و أرسلوا الحفيدالوريث من نسل حيرامآبيود إلى روما لإنشاء هيكلين في روما و أتشاي (Achaea) . بعد أن قتل أعضاءالهيكلين المذكورين القديس بيتر (St. Peter) و القديس أندرو (St. Andrew) , أصبحهيكل روما المشرف و المُترئس لكلّ المحافل في الشّرق . أرسِل الحفيد الوريث لموآبليفي إلى روسيا , و حفيد أدونيرام (Adoniram) إلى غال (Gaul) في ( فرنسا ) و خليفةآبيود إلى ألمانيا . الحركة المبدوءة بالقوّة الغامضة لم تتسع بصورة كبيرة بسببالخوف من اسمها . جوزيف ليفي و آبراهام آبيود , أحفاد و ورثة موآب ليفي و حيرامآبيود , أُرْسِلا من روسيا و ألمانيا إلى لندن حيث قابلوا جون ديساجليرز (Desaguliers) الذي كان بروتستانتيّاً مع كراهية شّديدة للكاثوليك خصوصاً . اتّفقالثّلاثة على تحويل اسم الجمعيّة إلى : الماسونيّة في 25 آب 1716 . ثمّ في 24حزيران 1717 , اجتمعوا مع جمعيّات المهندسين المعماريّين و البنّائين في لندن ورسميًّا بدؤوا الجمعيّة بالاسم الجديد . منذ 1717 , الهياكل (temples) غُيِّرَتْإلى محافل (lodges) .

                              6) النصائح التي أعطتها جانيت (Janet) إلى زوجها جيمس – (جوناس) (Jonas) :

                              قال جيمس :
                              o
                              قبلالبدء بكلماتها , طلبت منّي زوجتي أن أنسب لها كلّ الجهود و المؤامرات التي ابتكرهاالماسونيون ضدّ الكاثوليكيّة .
                              o
                              أخبرتها , خلال اتّصالي الدّائم مع الماسونيينالكبار , كيف اكتشفت أن هناك ثلاث مجموعات لهم في المحافل : بعضهم يهاجمالكاثوليكيّة . آخرون يهاجمون كلّ الدّيانات . و المجموعة الثالثة , المكوّنة منأعضاء أول مجموعتين , تحارب في السّياسة بغرض السّيطرة على السّلطة الدّنيويّة .
                              o
                              هنا ما قالته زوجتي إليّ :
                              • "
                              جيمس , لم يكن انتماؤك للماسونية الجديدةليساند أعداء الديانات , ولا لمساندة أيّ دين , و لكنّ كما حللناه من البداية , لدراسته و مقارنته بماسونيّة أجدادك بغرض تكملة هذا التّاريخ .
                              لقد فهمنا نحنالاثنين في نصوص هذا التّاريخ أنّ المأزق نتج عندما غيّر ليفي جدّك اسم الجمعيّة , مع ديساجليرز كلاهما . يالاتّفاق مع ما تنسبه إليّ , يتواجد بيننا نحن البروتستانتطائفة اتّحدت مع اليهود ( أقاربك ) و التي هدفها تدمير تعاليم يسوعنا ( على حدّ قولالكاتب ) , المجد له , و لسحق الكاثوليكيّة و الكنيسة الرّومانيّة . هذه هي مبادئديساجليرز و أندرسون ."
                              • "
                              آبائي و أنا , جيمس العزيز , لسنا من تلك الطائفة . نعم , نحن بروتستانت , لكننا بعيدون عن نيّة سحق الكنيسة الرّومانيّة . استمع لماأخبره : نعتقد بأن يسوع هو الذي بناها . و قال بأنّها لن تسقط . يجب أن يكون لديكإيماننا بالرّغم من ثورتنا التّقليديّة التي ورثناها من آباءنا ضدّ سلطة البابا . في قلوبنا نخفي إيمانًا ثابتًا أنّ كنيسة القديس بيتر هي الكنيسة الأصليّة ليسوع . و لم يحدث أبدًا أننا فكّرنا , لا آبائي ولا أنا , للاختلاط بأعداء الكنيسة . أنتالذي تُحَوَّلت الآن إلى المسيحيّة من خلال توسّطي , يجب أن تتبنّى المبادئ التيورثتُها من آبائي . كن حذرًا في التّعاون مع تلك الطّائفتين : تلك التي تهاجمالكاثوليكيّة بشكل خاص , و الأخرى التي تهاجم كلّ الدّيانات بصفة عامّة . كن حذرًابحيث لا تسقط في مصايدهم . منذ أطعتني و تحوّلت إلى ديني , أحببتني و تزوّجتني , أرغب بأن تستمرّ دائمًا في الشّراكة معي في مسيحيّتك , الشّراكة في وعودك , و فيمبادئك الجديدة .
                              استمرّ ثمّ في مسار إكمال الدّراسات التي لها دخلتالماسونية الجديدة , للنّجاح في إرضاء رغباتنا للكشف عن الحقيقة و لشجب الشّرّ , لكي يبدّد الظّلام , و بعدها ستُفتَح أبواب الضوء أمام العيون المعصوبة بحيث أنهميوجّهون أنفسهم في طريق الحقيقة . و هناك على قمّة جبل الحقيقة الصّلب , سيُشرقالضوء و سيرشد كلّ شخص مضطرب و كلّ مشَوّش . ( صفحة 107- 108 )


                              ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                              تعليق


                              • 7 أهداف الماسونية كانت لتدمير كنيسة الرّوم الكاثوليك المقدّسة , لخلق الاشتراكيّة , و للهيمنة على العالم بالكامل :

                                هنالك ثلاثةأهداف للماسونية الجديدة :
                                (
                                أ ) لحفظ اليهوديّة لليهود ,
                                (
                                ب ) لمهاجمةالمسيحية ,
                                (
                                ج ) و لاحتضان الواقعيّة و العدميّة .
                                نتيجة لذلك , عملت علىهدم العروش , إلغاء السّلطات , الرّوحيّة و المؤقتة , لكي يصبح لها هيمنة مطلقة علىالعالم . ( صفحة 115 ) . تَعِظ الحرّيّة , المساواة و الأخوّة بالمعنى المخالف : الحرّيّة بدون حدود , حرّيّة التجديف و الغشّ , حرّيّة تدمير الشّخصيّة , الأديان , الثّروة , الأرواح و العائلات , المساواة تعني اختفاء كلّ الأنظمة , كل شيئ يسقط فيالحيرة , بخسارة القيم الحقيقيّة , الأخوّة أخوّة ممتلئة بالأنانيّة و الامتيازات , حبّ الانتقام , التّقسيمات , النّزاعات المستمرّة , الخيانة , السّرقة , الأنانية , تدنيس المقدّسات و العدميّة . إذا كانت الماسونيّة الجديدة ابنة الماسونيّة الأمّ , فالاشتراكيّة هي حفيدتها .
                                ألقت الماسونية الأمّ كلّ نيّتها في هدف واحد و هيالمعركة ضد رجال يسوع . الماسونية الابنة ( أي الماسونيّة ) تفوق ذلك الحدّ بشكلكبير . فهي تعمل لهدم العروش و إلغاء السّلطات , روحيّة و زمنية , لكي تصبحالمهيمنة المطلَقة على العالم . ( صفحة 115 )
                                جوناس (جيمس) لورانس (Jonas (James) Lawrence) ( 1775- 1825 ) تنبّأ حتّى قبل ميلاد النّظريّة الشّيوعيّة ( كارل ماركس 1848 : البيان الشّيوعيّ ) بأن الماسونية الجديدة ستنجب الاشتراكيّة . ليس ذلك فقط , بل ستكون كلّ المنظّمات الحفيدة المرتشية بنات و حفيدات الماسونيةالأم . ( صفحة 119 ) .
                                هذه هي كلمات جوناس الخاصّة :
                                o
                                اعرف , ابني , أنّالماسونية الجديدة , بالاستجابة إلى متطلّبات عدوّ الإنسانيّة و تحقيق الطّلباتللذّات لزيادة بنات الفساد , أنجبت الاشتراكيّة . جاءت هذه الحفيدة لتكون شرّيرةأكئر من أي وقت سابق , و أشر من كل شَر سابق .
                                o
                                أتنبّأ إليك, صمؤيل , أنّ كلّهذه المخلوقات ستنمو و تنجب , من قبل الزّوجات الشّيطانيّات , كلّ مخلوقات الشرّالأخرى من الفساد و الدّمار و الكراهية .
                                o
                                هم سيُضَاعَفُونَ و سيبعثرون بذورهمعلى كلّ الأرض , يفسدونه و سوف تكون السموم فاكهتهم !
                                o
                                ستشكّل كلّ واحدة منتلك المخلوقات حزبًا و كلّ حزب سيترقّب اهتمامات أمّه , يصعّد شرور الحيرة , الحضارة التي تختفي , تزيل الدّين و تدهور التّعليم . ثمّ ستهبّ أبواق الحزن والكارثة .
                                o
                                نبوءتي هذه ستُحَقَّق و سيكون لديها صدى كبير . سيرى أحفادناأجيالاً مخيفة شيطانية . سيتذكّرني الرّجال , بعد موتي . سيشهدون برأيي هذا بأنّكلّ الأحفاد المرتشون هم أحفاد و حفيدات الماسونية الأمّ . الكلام المناسب هو هذا : الأشرار لا يفعلون شيئاً سوى الشر . ( صفحة 119) .
                                تنبّؤ جوناس قد تحققبأغلبيته .
                                8) رسالة جانيت إلى نساء العالم :
                                جانيت , البروتستانتيّة التي تزوّجت جوناس , جدّ السّيّد لورانس الأكبر , فهمالخطّة الشّرّيرة للماسونيين لتغيير دور المرأة بعكس مشيئة اللّه . تنبّأت حتّىبالدّقّة المدهشة بالظّروف الحاليّة للنساء . هنا تحليل جانيت لمؤامرة الماسونيّةلتحويل المرأة إلى أداة الشّيطان لتدمير المجتمع البشريّ :
                                o
                                حرّرها الماسونيينمن كلّ القواعد و الشّروط , وأدت نتيجة لذلك لانحطاط و بؤس المرأة . سيشهد أحفادناالمشاهد البشعة وليدة بؤس المرأة .
                                o
                                المرأة , بهذا التأثير المبالغ , كانتمبتهجةً وممجدة بصورة خاطئة , بشكل مخادع تزرع فخرها بدون نصحها للخسارة المتعذّرإصلاحها التي ستُنْتَج فيها . بالحرّيّة المتطرّفة , المرأة فقدت سعادتها الأبديّةو الدّنيويّة , فقدت تعليمها , فقدت حياتها و حتّى أكثر , جعلت العالم يفقد العائلة , النّظام التّعليميّ و الإنجابيّ و الاجتماعيّ .
                                o
                                إذا أخذت الرّاحة في هذهالحياة المثيرة و السّهلة , فالنتيجة ستكون البؤس و الرّثاء , البؤس و الرّثاء لكلّالعالم . ( صفحة 122)
                                نتيجة لذلك , للمساعدة على عدم متابعة المرأة لإغواءالماسونيين بالحرّيّة , المساواة , و الأخوية في المصيدة , في القسم الافتتاحيّ منتاريخ الماسونيّة , تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة , أورد السّيّد لورانس كلماتجانيت , كما يلي :
                                o
                                المرأة ! أنتِ منذ الخلق تتمتّعين بالمحبّة و الاحترامالكبيرين في العالم . الرّجال الحكماء , الفلاسفة و الرّجال العظماء قد قالوا لكِ . المرأة تهزّ المهد بساعدها الأيمن و تهزّ العالم بيسارها .
                                o
                                إليكن , أيتهاالنّساء الفاضلات , أقدّم هذا التّاريخ الذي يسرّني أن أقول عنه , تبديد الظّلام , و إليك أقول : زوجي جوناس , مالك هذا التّاريخ , بعد تحوله إلى المسيحيّة , و بعدأن أصبح قادراً أن يتزوّجني , و لأنني المحرضة لفكرة الطباعة و نشره , أنت أيضاًيجب أن تشارك في معرفة محتوياته , للاستغلال مضمونه لإقناع الرّجال بأن الماسونيةلا شيء سوى اليهوديّة . إقناع الرّجال بأن الماسونية هي التي عملت على جعل أعمدةالدول تترنّح , و نشرت القوى التي دمّرت الدين . الماسونية هي التي أسالت أنهارالدّماء البريئة بمكرها اليهوديّ . كانت الماسونية , الماسونية !
                                o
                                اعلم بأنكلّ حدث بعكس الدين أصله من الماسونية .
                                o
                                بالمبالغة البشعة لتفسير الكلمات : الحرّيّة , المساواة , الأخوّة , فإن الأخلاق الإنسانيّة قد تفككت . الماسونية هيالتي جعلت العصيان من واجبات النّساء , بهدف نشر التّطرّف , الفساد و الدّعارة . هذه هي أهداف القوّة الخفية و ابنتها , الماسونية .
                                o
                                أيّ اتّصال مع ماسونييحثنا , بطريقة أو بأخرى , على ازدراء الدّين , أو البرودة نحوه .
                                o
                                هذا مثال : في البلاد التي يكثر فيها الماسونيّون , الرّوحانيّة , الشّرف و الفضائل تنخفض . إنّه الخطر المخيف الذي يهدّد البشريّة . ستكون النّتائج مدمّرة لبناتك و أبنائك وللعالم بالكامل .
                                o
                                يجب عليكم يا أصدقائي , أن تنشروا الحقائق في هذا التّاريخفي كلّ اجتماع , في كلّ بيت , لأنّ الدّين هو الأساس لجميع الفضائل , الشّرف والعدل . (صفحة 32)
                                ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                                تعليق

                                يعمل...
                                X