إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخبار يومية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إيطاليا توقع اتفاقية للتنقيب عن الآثار جنوبي العراق





    الناصرية (العراق) ـ (د ب أ)

    تعتزم الحكومة الإيطالية إبرام اتفاقية مع العراق في مجال التنقيب عن الاثار ، تستمر لمدة خمسة أعوام ، في مدينة الناصرية 375( كم جنوبي بغداد).

    وقال ماوريسوا ميلاني ، سفير إيطاليا في العراق ، في تصريح صحفي خلال زيارته إلى مدينة الناصرية: "هناك نية للحكومة الايطالية لتوقيع اتفاقية جديدة في مجال الثقافة والتنقيب عن الآثار لخمس سنوات في المدينة لأن تاريخ العراق عريق وقديم وسندعم ونفعل الاتفاقيات في هذا المجال من خلال تعريف الناس بثقافة وتاريخ العراق كما نعمل حاليا في إيطاليا".

    وأضاف أن" العمل يجري لإعادة بناء متحف في الناصرية أسوة بمتاحف أربيل والديوانية والسليمانية وأن الاتفاقية تهدف إلى الحفاظ على مدينة أور والآثار الموجودة فيها وتأهيلها واجراء التنقيبات عليها لاسيما وأن مدينة أور تمثل جميع الديانات في ذلك الوقت وأن دائرة اثار الناصرية وجامعة روما سيبدأن قريبا العمل بالتنقيب في مدينة أور".

    وذكر ميلاني أن "لدى الحكومة الإيطالية برامجا واتفاقيات للتعاون في مجال الثقافة والتنقيب عن الآثاروقريبا يبدأ تنفيذ أحد مشاريع التنقيب في مدينة أور الأثرية بالتنسيق مع دائرة الآثار والتراث في الناصرية وجامعة روما الإيطالية".

    26-10-2010 مصدر الخبر الناصره القراق

    تعليق


    • #17
      القبض على شخصين خلال تنقيبهما عن الآثار اسفل منزل بالإسماعيلية


      ألقت مباحث الإسماعيلية القبض على شخصين خلال محاولتهما التنقيب عن الآثار بأحد المنازل بمدينة فايد وتم إحالتهم للنيابة العامة التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.

      كان اللواء مصطفى كامل مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث الإسماعيلية بالقبض على شخصين خلال تنقيبهما عن الآثار بداخل أحد المنازل بفايد حيث وردت معلومات لرجال المباحث بقيام الشخصين باستئجار المنزل من مالك العقار للتنقيب عن الآثار التى تقبع بأسفل المنزل.

      وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين للنيابة العامة التى قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ذلك مع انتداب لجنة من الهيئة العامة للآثار لمعاينة موقع الحادث والتحفظ على الموقع ..

      الخبر صادر من جريده صوت مطروح 26-10-2010

      تعليق


      • #18
        تم نقل الموضوع بناءً على طلبك أخي فلطحون .

        تحيااااتي لك .. ومشكور على المجهود القيم
        ===========================
        اللهم أرزقني الصحة والعافية
        ===========================

        تعليق


        • #19
          شكرا لك صديقى ابن بطوطه
          وبارك الله فيك

          تعليق


          • #20
            القبض على سيدة وصديقها ينقبان عن الآثار بسوهاج



            تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، من القبض على سيدة أثناء قيامها بالتنقيب عن الآثار داخل منزل تملكه بدائرة مركز شرطة أخميم، وقيامها بحفر حفرة عميقة داخل المنزل بمساعدة شخص آخر.

            كان اللواء أحمد خميس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى معلومات عن قيام سيدة بالتنقيب عن الآثار داخل منزلها، وهى المعلومات التى أكدتها تحريات المباحث، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عاصم حمزة مدير إدارة المباحث الجنائية، والذى أمر بالتنسيق مع مباحث الآثار وتم مداهمة المنزل وتبين من خلال عملية الضبط، أن المنزل مملوك لـ”إيمان.أ.ح، 26 عاما، ربة منزل” ومقيمة أخميم، وأنها تقوم بالحفر والتنقيب عن الآثار بمعاونة “سعودى. ص.ع، 30 سنة” وبالتفتيش عثر على حفرة بعمق 20 مترا، وعرض 2 متر والعديد من أدوات الحفر والتنقيب وبمواجهة المتهمين اعترفا بقيامهما بالتنقيب عن الآثار.

            تم تحرير محضر بالواقعة وتم التحفظ على أدوات الحفر والتنقيب وتولت النيابة التحقيق


            المصدر/ مجلة الاخبار اليومية العربية والعالمية 26-10-2010

            تعليق


            • #21
              سلطان بن سلمان: تقارير فنية «غير منصفة» كادت تحرم الدرعية بإرثها التاريخي من


              الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة و الآثار (تصوير: خالد الخميس)


              قال في حوار مطول لـ«الشرق الأوسط» إن دخولها في قائمة التراث العالمي لا يفقد السعودية سيادتها عليها * رئيس هيئة السياحة: نهتم بمواقع التاريخ الإسلامي لأن الإسلام انطلق من هذه الأرض وليس من سطح القمر

              كانت إجاباته تسبق أسئلتنا.. ولأنه رجل لا يتحفظ في إعطاء الأجوبة، فكان لزاما ألا نتردد في الإكثار من الأسئلة. كشف لأول مرة عن أن الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، كادت ألا تدخل في قائمة التراث العالمي. وتحدث عن أن تقارير فنية وصفها بـ«غير المنصفة» كادت تعصف بملف الدرعية، لولا الرد القوي للهيئة العامة للسياحة والآثار على ملاحظاتها، والوقفة التي أبدتها الدول الصديقة لبلاده، التي توجت بحصول عاصمة الدولة السعودية الأولى بما تحتويه من إرث ثقافي وعمراني وسياسي على الاعتراف الدولي، بما لا يفقد المملكة سيادتها على هذا الموقع المهم.
              بصراحة وجرأة، عهدتا عنه، تحدث الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، في حوار مطول لـ«الشرق الأوسط» عن الكثير من القضايا. استخدم لغة حادة تارة، وأخرى تفاؤلية تارة أخرى. ولأن الفضل لا بد أن يعود لأهله، لم يغفل الأمير أن يذكر كل من تعاون معه منذ أن تولى زمام الأمور في الهيئة، سواء كان ذلك على صعيد تشجيع السياحة الداخلية أو الحفاظ على الآثار.

              كان شجاعا لدرجة أنه لم يستثن نفسه والمسؤولين في هيئة السياحة والآثار من الاشتراك في مسؤولية عدم إقبال المواطنين السعوديين على زيارة المواقع التاريخية والأثرية التي تزخر بها البلاد، حتى إنه قال إن 99 في المائة من السعوديين لم يزوروا قط مدائن صالح، وهو موقع تراث عالمي لا يقل أهمية عن موقع «البتراء» الموجود في الأردن.

              وفي ملف المواقع التراثية المرتبطة بالتاريخ الإسلامي، تحديدا، يحاول البعض أن يصد عن زيارة تلك المواقع لكي لا تتحول إلى مزارات. لكن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، قلل من شأن هذا الأمر، وقال: «المواطن السعودي صمد أمام أمور أكثر إغراء وإغواء للإنسان في دينه من رؤية موقع أثري». وأوضح أن اهتمام هيئة السياحة والآثار السعودية بمواقع التاريخ الإسلامي، ينبع من أن تلك الأحداث وقعت على أرض الجزيرة العربية، ولم تحدث على سطح القمر، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن يدرس الطالب السعودي الهجرة النبوية والوقائع التي رافقتها من الكتاب والصورة فقط، وهي أحداث عظيمة كان مسرحها أرضه
              .

              تعليق


              • #22
                كثيرة هي القضايا التي تم تناولها في حوار «الشرق الأوسط» مع الأمير سلطان بن سلمان، الذي تحدث فيه عن استمرارية أعمال التخريب والنبش التي تطال المواقع الأثرية، وتحقيق هيئة التحقيق والادعاء العام في قضايا رفعتها هيئة السياحة والآثار ضد عدد من المواطنين والمقيمين على خلفية تداول الآثار من دون وجه حق، إما في قضايا سرقة أو بيع أو تهريب إلى خارج البلاد.

                وبطبيعة الحال، فإن الحوار لم يخل من توجيه أقصى الانتقادات وأكثرها حدة لما آلت إليه حال بعض المواقع الأثرية المهمة في السعودية، كموقع جبل أحد، الذي قال إن العشوائيات تنتشر حوله، أو جدة التاريخية التي قال إنه يخجل حينما يسير في أزقتها، وقصر خزام الذي شهد توقيع اتفاقية النفط بين حكومة المملكة مع شركة «أرامكو»، الذي وصف وضعه بـ«غير اللائق» بمكانته التاريخية، مؤكدا اهتمام الملك عبد الله بإنشاء متحف للتراث الإسلامي فيه، وجعله موقعا وطنيا يوثق لمرحلة النقلة التنموية في المملكة، مما جعل الهيئة ترفع مشروعا متكاملا لتطويره بالتنسيق مع أمير منطقة مكة المكرمة.. وإلى نص الحوار..

                * بداية بودنا أن نبدأ من حيث الحدث الأكثر أهمية، وهو دخول الدرعية (عاصمة الدولة السعودية الأولى)، وتحديدا الطريف، قائمة التراث العالمي، فما دلالات هذا الاختيار؟

                - هذا الاختيار كانت له عدة دلالات، أولا القرار الذي كان أهم من الاختيار، وهو قرار الدولة بأنها تعتني بموقع تراثي وطني سياسي له مكانة مهمة في تاريخ المملكة، وفي الواقع له انعكاس كبير على حاضرها، هذا قرار مهم جدا، وليس وليد اللحظة أو مرتبطا بملف تسجيل الدرعية في قائمة التراث العالمي، وإنما هو سابق لذلك، من خلال المحافظة على الموقع الذي يعود لما يقارب الثلاثمائة عام، فالاهتمام بدأ بعناية المواطنين والدولة لهذا الموقع الذي يمثل تجسيدا للعلاقة بين المواطنين بالدولة، إذ هو مولد الدولة السعودية الأولى، كما أنه يرمز للصمود، فكان حرص المواطنين على إبقائه، وما صاحبه من اهتمام من الدولة على المحافظة على الموقع بنسيجه العمراني متكاملا، مرورا بمراحل امتلاك الدولة للموقع وتعويض مالكيه من المواطنين، للتأكد من عدم إهمال الموقع أو تغيير هويته العمرانية، وتوجت هذه العناية بصدور أمر ملكي كريم بتشكيل لجنة تنفيذية عليا لتطوير الدرعية، برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، منذ عدة أعوام، ووضعت أسس مشروع كبير لإعادة تأهيل الأحياء التاريخية في الدرعية، وتطويرها لتكون متاحة للزوار، ولتعود الحياة إليها عبر توظيف عراقتها التاريخية والعمرانية لتكون نقطة جذب لأنشطة ملائمة لقيمتها، مثل المتاحف المفتوحة والمتخصصة، والمراكز العلمية، وموقع التنزه والترويح، وغيرها من الأنشطة التي شملها مشروع التطوير الكبير الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير الرياض بتنسيق تام مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من الجهات الحكومية، وهو مشروع ممول من الدولة وله اعتمادات مالية مهمة جدا، ويسير العمل فيه وفق جدول زمني دقيق، ويفترض الانتهاء من كامل المشروع خلال العامين المقبلين،، ليؤدي هذا العمل عند اكتماله إلى بروز موقع حضاري تراثي مهم يعكس حقبة تاريخية تعتبر محورية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، مما يجعله ذا قيمة تاريخية استثنائية، وليس فقط موقعا تراثيا عابرا، أو موقع بناء وتشييد.. المباني الطينية والمباني التراثية وإعادة تأهيلها لا شك مهمة جدا، ولكن موقع الدرعية فيه قيمة مضافة تتمثل في الدلالات التاريخية التي يمثلها، وسيتم العمل على إبراز الموقع وتطويره ليكون رمزا لاهتمام الدولة بالتراث العمراني الوطني.

                يتبع

                تعليق


                • #23
                  كما أن تسجيل الموقع في اليونيسكو له دلالة أيضا من ناحية القرار نفسه، ذلك أن السعودية أقرت مبدأ تسجيل المواقع التاريخية والتراثية المميزة ضمن قائمة التراث العالمي، للتأكيد على توجهها بتقديم نفسها للعالم بما يتناسب مع ما تكتنزه أرضها من غنى حضاري يؤكد عمق جذورها، وأنها ليست بلدا طارئا على التاريخ، بل هي محور للحراك الثقافي الاقتصادي والإنساني منذ القدم، ومكانتها اليوم تقوم على ما كانت تحتله منذ بدايات التاريخ، وازدادت أهمية بأن شرفها الله بأن يكون الحرمان الشريفان على أرضها، وجعل موقعها مهبطا للوحي وموئلا لأفئدة الملايين من المسلمين، ثم هي اليوم بما تمثله من ثقل سياسي، وثبات اقتصادي تؤدي أدوارها في طليعة دول العالم، ومن مكة تحديدا، وهي التي كانت محور تلاقي طرق التجارة والقوافل، وقد شبهتها في كلمتي بجامعة أكسفورد بالإنترنت في ذلك الوقت، لأن رسالة الإسلام انطلقت عبر الكلمة وعبر القوافل والحركة التجارية الضخمة جدا التي كانت تعبر مكة وتتلاقى فيها، لذلك لم يكن عفويا انطلاق هذا الدين العظيم من هذه الأرض المباركة، لذلك فمن الجريمة أننا نحن سكان الجزيرة العربية نلغي هذه الحضارات ولا نبرزها وهي ليست هامشية، وحينما أتى الإسلام لم يلغها، بل هذب الناس، ودعم ما يوجد بالجزيرة العربية أساسا من أخلاق كريمة وقيم مميزة، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أشار إلى ذلك في عدة مواقع، فلذلك من الواجب علينا بعد خدمة الإسلام والحرمين، المحافظة على هذه المكونات حتى نعكس عظمة الإسلام ونبرهن للعالم دلالات خروج الإسلام من أرض هذه الجزيرة التي تعاقبت عليها الحضارات وطرق التجارة، واستطاع الإسلام أن يقنع أهل تلك الحضارات ويقترع الحجج ويهيمن على الفكر السائد، وما بقي اليوم من مواقع أثرية هي الشواهد على تسلسل تلك الحضارات، وموضوع الدرعية كان ولا يزال مدار اهتمامي الشخصي منذ مدة طويلة تسبق إنشاء الهيئة وتشرفي برئاستها، فقد كتبت للأمير سلمان منذ عام 1416هـ، حيث كنت مهتما بقضية التراث، فأعددت تقريرا كاملا عن واقع الدرعية وما تحتاجه لتنهض، فكان تفهم الأمير سلمان كبيرا جدا، حيث شكل لجنة تشرفت برئاستها وقمنا بدراسات آنذاك ورفعنا تقريرا متكاملا عن الموضوع.
                  يتبع

                  تعليق


                  • #24
                    * استكمالا لما سبق، بودنا أن نعرف كيف تم تسجيل الدرعية على قائمة التراث العالمي، وهل كان طريقها مفروشا بالورود؟

                    - طبعا موضوع تسجيل مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة «اليونيسكو» بدأ قبل إنشاء الهيئة العامة للسياحة والآثار وقبل أن تتسلم الهيئة الملف، إذ بدأ عندما قدمت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق طلبا للدولة بتسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي، وهذا الموضوع لم يلق موافقة في ذلك الوقت، أو حتى يأخذ حقه من التداول المنطقي، وأيضا الحقبة الزمنية لم تساعد، إذ كان التركيز منصرفا عن مواضيع الآثار، بالإضافة إلى عدم الوضوح لمعاني وتبعات تسجيل المواقع، وسيادة الدولة عليها، وخلافه، ثم بعد إنشاء الهيئة عملت على هذا الموضوع بتوجيه من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، حينما كان رئيسا لمجلس إدارة الهيئة، وقدمنا له ملفا كاملا عن الموضوع، واقتنع به قناعة كاملة وقرر مجلس إدارة الهيئة هذا المبدأ، ورفع للدولة، وصدر قرار بإنشاء لجنة برئاسة الأمير سلطان وبعض الوزراء، وبعد سنتين أو 3 سنوات، مرر هذا القرار بتوافق كامل، وواضح اليوم أن الدولة لا تفقد سيادتها على مواقع التراث العالمي، بل هي قيمة مضافة، وتضيف غطاء حماية على هذه المواقع، بحيث يكون هناك اعتراف دولي بهذه المواقع، ولم يكن يعقل أصلا أن المملكة التي تزخر بهذا التراث العظيم لم يكن فيها موقع واحد مسجل على قائمة التراث العالمي، فهناك دول أصغر من المملكة حجما وأقل عمقا تاريخيا، وتعاقب الحضارات فيها كان على نطاق ضيق جدا بحقب زمنية متقاربة، ولها عشرات الموقع على قائمة التراث العالمي. لذلك بدأنا بتسجيل موقع مدائن صالح، على اعتبار أن ملفه كان جاهزا، ثم الدرعية هذا العام، وكاد موقع الدرعية ألا يسجل على قائمة التراث العالمي، وهذه معلومة جديدة، لأن التقارير التي رفعتها لجنة التقييم التي أتت وعاينت الموقع لم تكن واقعية وأغفلت حقائق ومعلومات مهمة، فخرجت بنتائج غير منصفة، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد عملت هيئة السياحة والآثار على الدفاع عن الملف المقدم وتوضيح بعض جوانب الإشكال التي أثارها تقرير لجنة التقييم، فكان رد الهيئة عليها قويا ومنطقيا جدا، وأذكر أن هذا الصيف شهد عملا مكثفا عند انعقاد جلسات مركز التراث العالمي التي التأمت في البرازيل لمناقشة المواقع المرشحة للدخول في القائمة، وقد عمل وفد الهيئة مع وفد من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومندوبية المملكة في «اليونيسكو» للرد على تلك التقارير، وكنت حاضرا عبر المكالمات الهاتفية المستمرة مع الوفد الموجود في البرازيل، فكان ردنا واضحا وقاطعا بالنسبة للملاحظات.
                    يتبع

                    تعليق


                    • #25
                      والدرعية اليوم في اعتقادي مع ما يتوفر لها من قرارات حماية بدأ بلا شك من الأمر السامي الكريم بتسجيل الموقع، وكذلك الأمر السامي الكريم بتشكيل لجنة تنفيذية لتطوير الدرعية، برئاسة الأمير سلمان، وتضامن الوزارات، والمشروع الذي تقوم به الهيئة العليا لتطوير الرياض مع هيئة السياحة بالموقع، وتطوير موقع وادي حنيفة - وهي البيئة المحيطة بالدرعية - أصبح موقعا يشهد نوعا فريدا من التكامل.. ولقد أصررت على ألا يؤجل تسجيل موقع الدرعية وأن يقدم الملف في موعده المحدد الصيف الماضي، وذلك ما أكدته لزملائي الذين ذهبوا للبرازيل، وكنت أيضا جاهزا للحضور في أي وقت متى ما استدعى الأمر، وأكدت لهم أن الموقع سيفرض نفسه ولن نفكر في سحب الترشيح وإعادته في وقت لاحق، وحقيقة أقدر موقف البرازيل التي احتضنت المؤتمر هذا العام، ووزير خارجية البرازيل، ومندوبها في اليونيسكو وكذلك دور مملكة البحرين التي مثلت الدول العربية في لجنة التراث العالمي، وما لقيه الملف من دعم كبير من وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، وسفراء الدول الصديقة هناك، إذ وقف الجميع موقفا قويا، حقا لم يكن موقفا مجاملا للمملكة، وهو موقف نبع من تقدير للسعودية وتقدير للموقع، وأحقية الموقع، والحمد لله تم تسجيل الدرعية دون الحاجة للتصويت، وهناك دول محدودة كانت لديها ملاحظات شكلية وغير مؤثرة، إلا أن التسجيل مر بشكل مميز، والآن الدور أن نثبت للعالم تميز هذا الموقع، وأن المملكة قادرة على تحقيق الخطط التي رسمتها لتطوير الموقع والمحافظة عليه بشكله الأصيل وفتحه للزوار بشكل لائق، وذلك ما نتطلع له مع اكتمال مشروع التطوير الذي تدعمه الدولة. وسننطلق بإذن الله لتقديم ملف جدة التاريخية لقائمة التراث العالمي، خلال العام المقبل، وملف جدة معقد أكثر بكثير من ملف الدرعية، فمشروع جدة لا يزال متأخرا، والاهتمام بهذا الموقع ليس جديدا أو وليد اللحظة، فقد بدأنا به مع الأمير ماجد بن عبد العزيز، رحمه الله، منذ أكثر من 25 سنة، وللأسف جدة التاريخية لم تأخذ حقها من الاهتمام، بصفتها موقعا ذا أهمية تاريخية عالية جدا، كآخر مدينة تاريخية متكاملة على البحر الأحمر، وكرمز وطني، وليست رمزا لجدة أو لأمانة جدة أو لهيئة السياحة، بل هي رمز وطني، ولكن وجدت من الإهمال في حقها ما لا يصدقه العقل، الأمير ماجد رحمه الله، كان قد أسس برنامج الملك عبد العزيز لحمايتها، واعتنى بها بشكل قوي، والأمير عبد المجيد رحمه الله، أدى دورا كبيرا في ذلك، والأمير سعود بن عبد المحسن، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والآن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي يعي بحسه الوطني والثقافي الكبير أهمية المنطقة التاريخية في جدة، ويسعى لتعديل واقع المنطقة المتردي، وقد نتج عن جهوده الحثيثة تأسيس شركة لتطويرها، إلا أن العمل لا يزال بطيئا إلى حد ما، ونحن نخاف على جدة التاريخية أن تندثر بعد أن اندثرت منها مجموعة كبيرة من المباني، وجدة التاريخية خسارتها ستكون خسارة وطنية وستكون خسارة لاقتصاد جدة. لقد كنت قبل رمضان في إسبانيا بدعوة من شركة الفنادق التراثية الإسبانية، لكي نستطلع برنامج التعاون معهم في إنشاء فنادق تراثية بالمملكة، فزرت مناطق بشمال إسبانيا، وأتيت لمدن مثل سلمنكا وزمورا وليون، وهي مدن تاريخية مميزة تمت المحافظة عليها وتنميتها حتى صارت مواقع جذب للسياح من جميع دول العالم، وموردا اقتصاديا مهما لإسبانيا، وسكان هذه المدن وبلدياتها وجميع المؤسسات فيها تتضامن للمحافظة عليها والإبقاء على وجهها التاريخي الذي يشكل أساس تميزها، وكان معي أصدقاء إسبان فقلت لهم لا بد أنكم فخورون بأنكم إسبان، ترون هذه المدن وهي جميلة في أجمل حلة، والناس فيها تعمل وتتاجر وفيها جامعة سلمنكا وهي ثالث أقدم جامعة في أوروبا، فلذلك نحن اليوم لا بد حينما نسير في أزقة جدة التاريخية أو الدرعية، أن نكون فخورين كمواطنين سعوديين بأننا نسير في مواقع رائدة كهذه، إلا أن جدة التاريخية عندما تسير فيها اليوم، تخجل من الوضع الذي هي عليه، لذلك فالتحول الذي يجب أن يحدث فيها يجب أن يحدث بسرعة، ونأمل على الرغم من صعوبة القضية وتعقيدها، أن نسجل جدة التاريخية على قائمة التراث العالمي في عام 2011 أو عام 2012
                      .

                      [COLOR="red"]* هل تتوقعون أن تواجهوا صعوبات في تسجيل جدة التاريخية كالصعوبات التي واجهتموها في تسجيل الدرعية؟[/
                      COLOR]

                      يتبع

                      تعليق


                      • #26
                        - وضع جدة التاريخية مختلف جدا وأصعب بكثير من الدرعية التاريخية، فجدة التاريخية تتوزع بين ملاك كثر، ونحن وضعنا الحلول كلها لقضية إحلال الملاك وقضية إشراكهم وتعويضاتهم وخلافه، وأمانة جدة تعمل معنا في هذا الجانب، ولكن لا يزال العمل يسير ببطء وما زلت أخشى من المزيد من الخسائر، لا قدر الله، جراء الحرائق والأمطار وغيرها، الآن بدأنا، بحسب قرارات اللجنة مؤخرا، فذهبت مجموعة من الدفاع المدني وهيئة السياحة والبلدية، لاستطلاع تجارب دول متقدمة في مجال الحماية من الحرائق في المناطق التاريخية، وأصبح هناك برنامج تدريبي متكامل، وقد بادرت الهيئة لتأسيس مكتب للآثار خاص بالموقع، كما سعت الهيئة لدى أمانة جدة لافتتاح بلدية فرعية خاصة بجدة التاريخية، وهو ما تجاوبت له أمانة جدة بكثير من الحماس، وتم افتتاح بلدية جدة التاريخية، والآن شركة تنمية المنطقة التاريخية أسست، وننتظر قرار الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، لتباشر أعمالها، وهو مهتم بملف جدة التاريخية، وهو رجل حاسم، وآخر مكالمة لي معه عندما قمت ومحافظ جدة بمباشرة حريق جدة قبل الصيف الماضي، قال لي كلاما أكد فيه أهمية العناية بهذا الموضوع وعدم التهاون أو التأخر لتعديل الوضع المتردي، ونحن ننتظر وضع حجر الأساس لهذا المشروع في الأشهر القريبة المقبلة.

                        * تتمتع السعودية بإرث تاريخي وتراثي كبيرين، فما الأماكن التاريخية المحتمل أن تنافس السعودية عليها مستقبلا في قائمة التراث العالمي، خلافا لجدة التاريخية التي أشرت إليها سابقا؟

                        - طبعا، نحن الآن في مجلس إدارة الهيئة اعتمدنا المجموعة الثانية من المواقع الجديدة التي سنرفعها للدولة قريبا، وليست فقط للمواقع الأثرية، لكن من ضمنها مواقع طبيعية بالتنسيق مع هيئة الحياة الفطرية، وأيضا أحد مواقع النقوش الصخرية، فالمملكة تزخر اليوم بأحد أهم المواقع العالمية للنقوش الصخرية، وستباشر الهيئة جدولة المواقع واستكمال ملفات تسجيلها بناء على الخبرة التي اكتسبتها حال موافقة الدولة على القائمة.

                        * هل لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار استراتيجية واضحة للمحافظة على المواقع الأثرية المهمة الموجودة على الأراضي السعودية؟

                        - طبعا، نحن لدينا نظام الآثار القائم، وهناك نظام جديد للآثار، وهو في آخر مراحله لخروجه إلى مجلس الشورى الموقر، ومجلس الشورى، كما تعرف، الأسبوع الماضي أقر نظام السياحة العام، وهو أحد آخر الأنظمة التي عملت عليها الهيئة من عشرات الأنظمة، فهذا الشيء يجب أن تراه الناس لكن الأنظمة كثيرة وتنظيمات جديدة، فنظام السياحة الجديد سيطور التعاملات التي تحكم العملية السياحية، وتنظم العلاقات بين أطراف العملية السياحية كلها، فيما يتعلق بالإيواء والسفر والسياحة بشكل متكامل. نظام الآثار الجديد أخذ أبعادا جديدة، وهو نظام محدث عن النظام الذي صدر قبل 40 سنة وأكثر. نظام قوي فيه عناصر جديدة، وأضيف إليها التراث العمراني الذي كان مغيبا عن المعادلة. وفي الوقت نفسه صدرت عن الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الداخلية والبلديات، أوامر قوية وصارمة فيما يتعلق بالمواقع التراثية والأثرية وحمايتها، ونحن بلا شك نعاني من ميزانيات ضئيلة جدا، وحقيقة فهي لا تتناسب أبدا بما تزخر به هذه المملكة من إرث تراثي وحضاري ونحن اليوم نعمل مع قرابة 14 فرقة دولية لاستكشاف الآثار، بعد أن أصبح لدينا الخبراء السعوديون الذين يعملون أيضا، فنحن لا نستطيع فتح المجال للخبرات الدولية التي لديها اختصاصات ومجالات حقب تاريخية محددة دون أن يكون معها خبراء سعوديون يستفيدون ويشاركون بشكل فاعل، فأصبح كل فريق يضم من 20 إلى 30 سعوديا، وبالتوازي مع هذا التوسع في الاكتشافات يزداد القصور في مجال الحماية، ولذلك نحن الآن بدأنا بشكل مواز العمل وإطلاق الحملات التوعوية، وستنطلق قريبا حملة كبيرة في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لإحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بإبراز البعد الحضاري في السعودية، وهو البعد الرابع المغيب عن تاريخ المملكة العربية السعودية، المواطن اليوم لا بد أن يشعر بأنه هو الذي يملك هذه الثروة الوطنية وهو الذي يحافظ عليه، وما يقال اليوم بأنه من وجد أثرا فهو حلال عليه فهذا غير صحيح، المواطن مطالب بحماية تراثه، والقضاء يحاسب على التعدي على الآثار ولدينا قضايا منظورة اليوم، فعلى كل من يجد قطعة تراثية أو أثرا في مكان ما، نصيحة ألا يحفرها أو يستخرجها، فعليه أن يحدد مكانها وأن يبلغ الجهة المختصة بالآثار عنها، ولا يحاول استخراجها، ولو استخرجها أو أبقاها لديه أو حاول بيعها، فعليه أن يعرف أن النظام اليوم يحاسب على ذلك ويعاقب عليه، بعقوبات مالية والسجن، وتعتبر سرقة لأحد الممتلكات الوطنية، وهو محرم، ليس قانونا فقط ولكن شرعا أيضا. نحن لا نريد أن نتعامل بنظام العقوبات، فحملتنا لإحداث نقلة لدى المواطن بأن يعرف تراث وطنه وآثاره الوطنية ويتعامل معه من منظور جديد إن شاء الله.

                        مصدر الخبر : الشرق الوسط-27/10/2010

                        تعليق


                        • #27
                          علماء آثار بريطانيون يكتشفون اقدم منزل



                          اكتشف علماء آثار بريطانيون خلال التنقيب في موقع من العصر الحجري في شمال يوركشاير أقدم منزل سالم حتى أيامنا هذه في بريطانيا.



                          وأفادت جامعة مانشستر البريطانية ان فريقا منها ومن جامعة يورك عثر على بنية دائرية مساحتها 3.3 امتار وتعود إلى ما لا يقل عن 8500 سنة قبل الميلاد، أي يوم كانت بريطانيا جزءاً من أرض اوروبية شاسعة.

                          وأوضح الباحثون ان البنية وجدت قريباً من بحيرة "ستار كار" قرب سكاربورو.مشيرين إلى ان التنقيب مستمر في منصة خشبية كبيرة قريبة من البحيرة، مصنوعة من أخشاب الأشجار المقطعة، ما يشير إلى أول أعمال النجارة في أوروبا.

                          يشار إلى ان هذا المنزل الجديد أقدم بحوالي 500 سنة من منزل آخر سبق واكتشف في مدينة هوفيك بنورثامبرلاند البريطانية وكان يعد الأقدم في بريطانيا.

                          وقالت الدكتور شانتال كونيلر من جامعة مانشستر "هذا يغير رأينا بأول من انتقلوا للسكن في بريطانيا بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير".

                          وأضافت "كنا نظن انهم تنقلوا كثيراً وتركوا آثاراً قليلة، ولكننا نعلم الآن انهم بنوا أشياء كبيرة وكانوا متعلقين بأماكن محددة".
                          "وكالات"

                          مصدر الخبر السوسنة

                          تعليق


                          • #28
                            اكتشاف أكثر من 100 قطعة من الآثار النفيسة لحضارة الصيد القديمة في شمال الصين

                            اكتشف فريق أثري مؤخرا في موقع أثري يمثل حضارات الصيد الصينية القديمة أكثر من 100 قطعة من الآثار النفيسة في 9 قبور تقع في مدينة تشيتشيهار لمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي البلاد .
                            وقال مسؤول من الفريق المؤلف من علماء الآثار لأكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية وهيئة الآثار بالمقاطعة أن أعمال الفريق التي بدأت في يوليو الفائت تتركز على إنقاذ الآثار البدوية في أطلال " آنغآنغشي " التي اكتشفت لأول مرة في أواخر عشرينات القرن الماضي وظلت تتمتع بشهرة كبيرة في البلاد بسبب استخراج عدد كبير من الآثار القيمة من هذه الأطلال .
                            وتحتوي أطلال " آنغآنغشي " على 39 موقعا أثريا يرجع تاريخها إلى العصر الحجري الجديد قبل أكثر من 7000 عام ، وتمثل نموذجا لحضارات الصيد الشمالية في التاريخ الصيني .
                            وأوضح المسؤول أن الآثار التي عثر الفريق عليها في أطلال " آنغآنغشي " تضم أدوات حجرية ويشمية وعظمية وفخارية فضلا عن كميات كبيرة من عظام الحيوانات والأسماك .
                            وأضاف أن هذه المكتشفات الجديدة وفرت معلومات أثرية لدراسة أحوال الحياة للقبائل القديمة التي كانت تعتمد على صيد الحيوانات البرية والمائية . ( شينخوا )

                            مصدر الخبر : شينخوا-23/11/2010

                            تعليق


                            • #29
                              اكتشاف أثار لديناصورات بالجزائر يعود عمرها ل100 مليون سنة


                              أعلن خالدى لعرج رئيس جمعية (غزال لترقية السياحة وحماية التراث الأثرى والحضارى) فى الجزائر، عن اكتشاف آثار لديناصورات يعود عمرها الجيولوجى إلى أكثر من 100 مليون سنة بالمنطقة المسماة (الثنية الحمراء) الواقعة بين قريتى (المشرية الصغرى ووافق) 20 كلم جنوب عاصمة ولاية البيض الواقعة على بعد 670 كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية.


                              وصرح خالد لعرج، اليوم، الأحد، بأن الدراسات الميدانية الأولى التى قام بها بموقع الاكتشاف، الذى يضم 11 بصمة، تؤكد أن الأمر يتعلق ببقايا بصمات لديناصورات من آكلات الأعشاب واللحوم يعود عمرها الجيولوجى إلى أكثر من 100 مليون سنة.

                              وأضاف "أنه تم إبلاغ مديرية الثقافة ومسئولى قطاع السياحة بالولاية ورئيس المجلس الشعبى البلدى بولاية البيض بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الموقع وبما يسمح بوضعه فى متناول الأبحاث الأكاديمية التى سيقوم بها لاحقا المختصون فى علم الجيولوجيا".

                              وأوضح أن الجمعية قامت من قبل باكتشاف بصمات آثار لديناصورات بمنطقة (المزيود) بإقليم بلدية (بريزينية) جنوب الولاية والتى أثبتت الدراسات العلمية التى أجريت بشأنها أن عمرها الجيولوجى يعود إلى أكثر من 150 مليون سنة، كما تمكنت خلال العام الحالى من اكتشاف بقايا الغابة المتحجرة بمنطقة العرق الصحراوى بأقصى جنوب بلدية بريزينة.


                              مصدر الخبر : اليوم السابع من أ ش أ - 21/11/2010

                              .

                              تعليق


                              • #30
                                رئيس بيرو يتقدم مسيرة تطالب جامعة امريكية بإعادة آثار

                                قال رئيس بيرو إن جامعة ييل الأمريكية وعدت بإعادة آلاف القطع الأثرية التي أخذت من البلاد قبل قرن من الزمان.

                                وقد ظلت تلك القطع الأثرية التي أخذت من قلعة من القرن الخامس عشر تعود إلى حضارة الإنكا سببا لنزاع طويل استمر أكثر من سبع سنوات بين الجانبين.

                                وتقول بيرو إن هذه القطع قد أعيرت عام 1911 لكنها لم تعاد على الاطلاق، وقد تقدمت حكومة البلاد بدعوى قضائية ضد الجامعة عام 2008.

                                وتم التوصل إلى الاتفاق الذي يقضي بإعادة القطع الاثرية بعد حملة إعلامية نظمتها حكومة بيرو.

                                وقد جابت المسيرات التي شارك فيها الرئيس ألان جارسيا وعدد من الوزراء شوارع العاصمة ليما.

                                وقد ناشد جارسيا نظيره الامريكي باراك اوباما مباشرة للتدخل وحل هذه القضية.

                                يذكر أن متحف ميتروبوليتان الامريكي للفنون في نيويورك كان قد أعاد إلى مصر في وقت سابق من الشهر الحالي 19 قطعة أثرية وجدت في قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون.

                                وتقول السلطات في بيرو إنها أعارت جامعة ييل حوالي 46 ألف قطعة من بينها مومياوات وأعمال من الخزف والذهب والبرونز، وذلك بعد أن قام عالم تابع لجامهة ييل باكتشاف أحد المواقع الأثرية في بيرو عام 1911.

                                لكن الجامعة تقول إن عدد القطع الاثرية لا يتعدى 330 قطعة فقط، وتضيف مصادرها أنهم أعادوا صناديق من تلك القطع قبل 80 عاما.


                                مصدر الخبر : بي بي سي-21/11/2010

                                تعليق

                                يعمل...
                                X