تويت
فريق ع ـملي من جــآمعة الملك فهد يستخدم تقنية الرادار الأرضي للتنقيب عن آثار دارين ..
أجرى فريق علمي متخصص من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دراسة على موقع الأرض الأثرية التي تم اكتشافها مؤخراً في بلدة دارين بمحافظة القطيف أول من أمس الأربعاء، وذلك باستخدام جهاز تقنية الرادار الأرضي من أجل الكشف عن نوعية الأجسام المطمورة تحت الأرض.
كما أشار أستاذ الجيوفيزياء المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد للطيف الشهيل أن التنقيب عن الآثار في منطقة دارين عن طريق جهاز تقنية الرادار الأرضي الذي يقوم بإرسال موجات كهرومغناطيسية عالية التردد، " تنعكس هذه الموجات على الأجسام المطمورة تحت الأرض حتى عمق 5 متر ودقة 30 سم ".
مضيفاً " يقوم فريق البحث بمعالجة البيانات في المختبر بالجامعة لمعرفة ماهية الأجسام كالجدران والكهوف والقبور، فقد أخذنا شبكتين من الخطوط نستطيع من خلالها إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لما تحت الأرض ، ومن ثم تتم معالجة الأشياء المعدنية من أجل التخلص من التشويش التي تظهرها البيانات المرسلة ".
وأوضح الشهيل بأن معلومات وصلتهم عن طريق الجامعة بأن فريق البحث في هيئة الآثار قد اكتشف جدران وغرف تحت الأرض في الموقع الذي يتم فيه التنقيب.
قائلاً " طلبت من إدارة الجامعة المشاركة بفريق من الجامعة من مساعدة فريق هيئة الآثار لاسيما بأن جهاز تقنية الرادار الأرضي التي تصل قيمته إلى 250 ألف ريال لا يوجد مثله سوى 3 أجهزة في المملكة أحدها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو يكشف عن الجدران والغرف والأرضيات والقبور المجهولة " .
وأضاف " أخذنا صور دقيقة لموقع آثار دارين ونتوقع ظهور جدران تحت الأرض يكتشفها جهاز الرادار الأرضي بسهولة، كما قام الفريق بمسح لقصر عبد الوهاب الفيحاني القريب من الموقع لكشف المزيد من المعلومات المهمة ".
في المقابل، كشف أمس فريق التنقيب بهيئة السياحة والآثار عن آثار جديدة في نفس الموقع وهو عبارة عن عمود بناء يستخدم في المباني الضخمة يوجد في أعلاه زخارف معمارية قديمة، كما تم الكشف عن زخرفة جبسية توضع لتزيين الجدران في الجزء العلوي تعود للعصر القديم، وفخار مزجج مكسور.
من جهة ثانية، من المنتظر يقوم نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للآثار والسياحة الدكتور علي الغبان بزيارة إلى الموقع الأثري في بلدة دارين صباح الأحد القادم، وذلك للإطلاع على آخر المستجدات التي توصل لها فريق البحث ..
التقرير المصــــور .. الصور في المرفقات :
أجرى فريق علمي متخصص من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دراسة على موقع الأرض الأثرية التي تم اكتشافها مؤخراً في بلدة دارين بمحافظة القطيف أول من أمس الأربعاء، وذلك باستخدام جهاز تقنية الرادار الأرضي من أجل الكشف عن نوعية الأجسام المطمورة تحت الأرض.
كما أشار أستاذ الجيوفيزياء المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد للطيف الشهيل أن التنقيب عن الآثار في منطقة دارين عن طريق جهاز تقنية الرادار الأرضي الذي يقوم بإرسال موجات كهرومغناطيسية عالية التردد، " تنعكس هذه الموجات على الأجسام المطمورة تحت الأرض حتى عمق 5 متر ودقة 30 سم ".
مضيفاً " يقوم فريق البحث بمعالجة البيانات في المختبر بالجامعة لمعرفة ماهية الأجسام كالجدران والكهوف والقبور، فقد أخذنا شبكتين من الخطوط نستطيع من خلالها إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لما تحت الأرض ، ومن ثم تتم معالجة الأشياء المعدنية من أجل التخلص من التشويش التي تظهرها البيانات المرسلة ".
وأوضح الشهيل بأن معلومات وصلتهم عن طريق الجامعة بأن فريق البحث في هيئة الآثار قد اكتشف جدران وغرف تحت الأرض في الموقع الذي يتم فيه التنقيب.
قائلاً " طلبت من إدارة الجامعة المشاركة بفريق من الجامعة من مساعدة فريق هيئة الآثار لاسيما بأن جهاز تقنية الرادار الأرضي التي تصل قيمته إلى 250 ألف ريال لا يوجد مثله سوى 3 أجهزة في المملكة أحدها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو يكشف عن الجدران والغرف والأرضيات والقبور المجهولة " .
وأضاف " أخذنا صور دقيقة لموقع آثار دارين ونتوقع ظهور جدران تحت الأرض يكتشفها جهاز الرادار الأرضي بسهولة، كما قام الفريق بمسح لقصر عبد الوهاب الفيحاني القريب من الموقع لكشف المزيد من المعلومات المهمة ".
في المقابل، كشف أمس فريق التنقيب بهيئة السياحة والآثار عن آثار جديدة في نفس الموقع وهو عبارة عن عمود بناء يستخدم في المباني الضخمة يوجد في أعلاه زخارف معمارية قديمة، كما تم الكشف عن زخرفة جبسية توضع لتزيين الجدران في الجزء العلوي تعود للعصر القديم، وفخار مزجج مكسور.
من جهة ثانية، من المنتظر يقوم نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للآثار والسياحة الدكتور علي الغبان بزيارة إلى الموقع الأثري في بلدة دارين صباح الأحد القادم، وذلك للإطلاع على آخر المستجدات التي توصل لها فريق البحث ..
التقرير المصــــور .. الصور في المرفقات :
الملفات المرفقة
تعليق