إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريقة المجربة لفك جميع الإشارات

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عليكم بالاثير ياعجوز وارجو انك فهمت ذلك جيدا
    انهم ينظرون الى ما أنظر ، لكنهم لا يرون ما أرى !

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الأحمدي أنا معك تماماً مع أني وصلت متأخراً

      أخي أحبكم .... أَحبكَ الذي أحببتنا فيه
      وجزاك الله خيراً ياغالي

      تعليق


      • احيانا نفضل التأخر اما لتأمل الاشياء في الكون او لمراقبة سيلان المياه وتدفقها وهكذا نكون الاقرب والاسرع في الوصول ياعجوز فهل تعلم ان الانسان لايستعمل الا 10بالمائة من قدراته الذهنية والعقلية وان باقي قواه تبقى كامنة في روحه وعقله الباطني ولذا وجب استعمال البرانا ليفجر تلك الطاقةالاثير ولاتكون الا بسحب الطاقة الكهرومغناطيسة الموجودة في الكون من خلال الاوكسجين والنتروجين باستعمال تقنية تركيز التنفسالسباعي وهو مايتطلب عملية تدريب قصوى لسنوات
        انهم ينظرون الى ما أنظر ، لكنهم لا يرون ما أرى !

        تعليق


        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخي الأحمدي أنا معك فيما تفضلت به بالكامل
          ولكني أعتقد بأن الإنسان إذا استطاع إحكام السيطرة على الإرادة الأزلية
          يمكنه اختصار السنين واختزالها
          وخاصة إن تسنى لك معلماً أسمراً طويلاً قد خط الشيب في شعره

          تعليق


          • سؤال على قد عقلي معلش يا اخي العجوز
            هل مبدأ انا اريد يشابه مبدأ التخاطر بينك وبين البندول؟
            ليس كل ما يلمع ذهبا

            لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

            ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
            وياتيك بالاخبار من لم تزود

            لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

            تعليق


            • اخي الاحمدي هل من الممكن تبسيط مبدأ البرانا لكي نستطيع استيعابه جيدا؟
              من بعد اذن اخي الحبيب عجوز طبعا
              ليس كل ما يلمع ذهبا

              لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

              ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
              وياتيك بالاخبار من لم تزود

              لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

              تعليق


              • حياكم الله أخي الحبيب السبع
                وتقبل الله طاعتكم برمضان
                والله يا أخي بأن سؤالك جعلني أبتسم برغم الجو القاتم والدخاني من حولي

                أخي الحبيب قدرة التخاطر أمر مختلف تماماً وهو فن قد يتقنه البعض بعد تدريب شاق ومرهق وشديد
                ولكنه حتماً لايتم إلا بين عاقلين
                فهذه العملية لايمكن لها أن تتم بين عاقل وجماد

                ولكني أبصم لك وبأصابعي العشرة وشهادة لله بأنك إنسان حاد الذكاء ونقي الفكر وباحث جدِّي عن الحقيقة

                وفقك الله أخاً بالله

                تعليق


                • اخي الحبيب عجوز تقبل الله طاعتكم واعتذر عن تاخري في تهنئتك
                  اللهم اجعل هذا الشهر شهرا مباركا عليك وعلى جميع المسلمين
                  بالنسبه لمبدأ التخاطر فانه خطر في بالي للتو فقط ههههههههههههههههه ولم اكن افكر فيه لكن اريد ان اعرف حقيقة انا اريد بطريقه مبسطه اكثر فربما التخمه من الاكل وشرب المياه الكثيرة بعد الافطار جعلتني لا اركز جيدا هههههههههههههههههه
                  انا اريد افهمها كانك تخاطب البندول وتقول له انا اريد بكل جوارحك واحاسيسك بعد صفاء الذهن والتفكير
                  اخي الكريم هل تعتقد انه باغماض العينين والتركيز اكثر في حركة البندول دون ان تراه انما تحسه احساس هل سانجح في ذلك؟
                  ليس كل ما يلمع ذهبا

                  لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

                  ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
                  وياتيك بالاخبار من لم تزود

                  لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

                  تعليق


                  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أخي الحبيب السبع
                    أولاً وحتى لا أنسى .... إذا تم إغماض العينين أثناء الفحص بالبندول فإن عملية الفحص ستفشل من أساسها وسيبدأ البندول إهتزازاً عشوائياً متجاوباً مع نسمات الهواء وحركات الشهيق والزفير للفاحص


                    وقد ذكرتُ سابقاً في طريقة الفحص بالبندول بأنكَ عند الفحص عليك بتثبيت نظرك على البندول وعينيك كعيني نمر متأهب لايرف له جفن .....


                    البندول نفسه وبتركيبتهِ العلمية المجربة يعمل كجهاز استشعاري فعَّال وكأفضل ما يكون للوصول لمكان المعدن الثمين
                    ولكن لتجاوز نقاط الضعف التي تعاني منها جميع الأجهزة الإستشعارية علينا إدخال نظرية أنا أريد بالفحص


                    أخي الغالي
                    نظرية أنا أريد لاأستطيع لاأنا ولاغيري تفسيرها تفسيراً علمياً بالقوانين المادية المثبتة
                    ولكن يمكن تفسيرها كما حاولتُ سابقاً وبعدة مداخلات تفسيراً نفسياً سيكيولوجياً
                    أي أنها تُفْهَمُ فهماً ولا تُلْقَى إلقائاً


                    وللإجمال والإختصار أستطيع القول
                    بأنه عليك أولاً تجاهل كل مايدور حولك من أحداث و أحوال وتحركات تجاهلاً تاماً وكأنك موجود خارج هذا العالم
                    وثانياً عليك تجاوز جميع ما يدور بعقلك الواعي من أفكار واحتمالات وتقديرات وإخفات قدرة عمله إلى القدرة الدنيا التي تستطيع
                    وثالثاً عليك التدرب على تفجير الطاقة الموجودة في داخل كل فرد منا ...
                    وجمع كل إمكانيات الإرادة الموجودة لدى البشر حتى تتمكن من سماع صوت يدوي داخل كل خلية من خلايا جسدك ينادي بصوت عميق لاتسمعه إلا روحك .... أنا أريد ... الكنز


                    وأسأل الله تعالى بأن ينيلكَ إياه وبأيسر السُبل


                    أخي الحبيب السبع لاأذكرُ اسم التابعي الذي أُجْرِيَتْ له عملية بتر لساقه بعد دخوله في الصلاة .... ولم يستشعر الألم والعلم يقول لو أن عقله الواعي وإحساسه العصبي كان متواجداً ساعة البتر لتوجب موته من شدة الألم لحظة البتر بالأدوات البدائية حينها
                    حيث أنه رضي الله عنه استطاع لشدة قربه من الخالق سبحانه أن ينزع شقَّهُ المادي وإحساساته البشرية عن روحه التي صارت معلقة بحب الله أي وبشكل مختصر استطاع إفقاد جسده إحساسه بالواقع


                    وطرحي لهذا المثال لتقريب فهم الحالة وليس للتمثيل ... فأين نحن منهم


                    أخي الغالي اعلم بأن هذا الأمر وهذا الفن ليس له أي علاقة بالجن والعفاريت والرصد وما إلى ذلك ولكن علاقته كلها بالإمكانات الهائلة التي وضعها الخالق سبحانه داخل كل فرد منا ولازال الكثيرين مصممين على تهميشها


                    وبالمناسبة ستكتشفُ هذا الأمر إذا ما طرحتُ وجهة نظري المتطرفة بخصوص الأرصاد والموانع والتي لازلتُ حتى الآن متردداً في طرحها


                    إخوتي الأحبة جميعاً صدقوني بأني ما ذكرتُ هذه الأمور إلا بعد ما ثبتَ لدي شرعيتها ودقتها ونجاحها
                    ولكن بالمقابل فاستيعاب طاقاتها يحتاج لتكرار القرآءة والتفكُّر وإرادة النجاح والمحاولة ....


                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • كل العام وجميع الاخوة بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم وفرج الله كرب اخوننا السوريين ومنهم عجوزنا الحكيم الذى شدنا اليه بهذا الاسلوب الراقى والتجارب القيمة التى هى كنوز بحد ذاتها ماكان بودى المقاطعة لانى متابع باصمت وشغف لمعرفة المزيد عن هذه التجارب الرائده وخاصة نضرية انا اريد التى جعلتنى اقاطع استاذنا العجوز للسؤال عن قانون الانجذاب ونضرية اوتجربة انا اريد الذهب ينطبق عليها قانون الانجذاب او السر وسمى بالسر لانا اقلية تعرف ذلك القانون رغم انه من زمن البابليينقانون الانجذاب كل ماتراه بعقلك يمكن ا ن تمسكه بيدك . الافكار تصبح اشياء . لكل فكرة تردد الافكار تبعث اشارة مغناطيسية التى تجذب الموازى لفكرتك اليككل شى يدخل فى حياتك نتاج لما تجذبه الى حياتك ما تحس به انعكاس تام لما هو فادم ليكون يعنى لتبسيط فكرة القانون انك متلاُ تستطيع ان تكون سعيداُعندما تفكر وتركز على الاشياء الايجابية والمبهجة وتكون حزيناُ عندما تكوت الافكار السلبية هى المسيطرة على افكارك وينطبف هذا الكلام على جميع مناحى الحياة من صحة من تحقيق نجاح تستطيع جذب اى شىء تريده بتركيز افكارك اتجاهه وعلى العموم هناك شريط وثائقى يتجدث عن هذا الموضوع اسمه the secretساابجث عنه فى ارشيفى ان كان موجوداُ ليطلع عليه الاخوة واعذرنى اخى عجوز وبافى الاخوان على الاطالة والمقاطعة ولاكن الموضوع مهم ويدعم نضرية انا اريد

                      تعليق



                      • وبالمناسبة ستكتشفُ هذا الأمر إذا ما طرحتُ وجهة نظري المتطرفة بخصوص الأرصاد والموانع والتي لازلتُ حتى الآن متردداً في طرحها
                        ؟؟؟
                        فهلا طرحتها يا ســــيدي لنرى كم هي

                        متطرفة !!!

                        تعليق


                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اسعد الله اوقاتكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم .على دكر عمي العجوزلاثرالتابعي الجليل عروة بن الزبير الذي بتر ساقه و هو يصلي دون ان يلتفت لعمل الاطباء وبدون ان يحس بالالم لهو قمة الخشوع لله تعالى .بحيث ان العقل الواعي اصبح في غير ارتباط مع الجسم والسبب يرجع لمادة الاندورفين-المخدرالطبيعي- وتفرز من خلال الغدة النخامية , ترتبط بمستقبلات الألم في الدماغ , ويسمى الاندورفين أيضا بإكسير الحياة , ويتمثل عمله في تخفيف الشعور بالألم والإجهاد كما أن له دورا كبيرا في تحسين المزاج والتخلص من القلقوتهدئة الاعصاب والتي تعمل على تنظيم موازنة طاقة الجسد وراحة البال. ومن الطبيعي أن تختلف نسبته من جسد لآخر.
                          ولتحفيز الاندروفين عدة طرق:
                          - استقطاع وقت محدد كل يوم في التأمل وممارسة تمارين الاسترخاء
                          - الخشوع في الصلاة والتعبد , ففي الصلاة حين يخشع المصلي ويصل لدرجة روحانية وإيمانية عاليه تزداد نسبة افراز الاندروفين في الجسم بشكل كبير , ومن هنا ندرك مغزى النبي عليه الصلاة والسلام حين قال (أرحنا بها يا بلال).
                          - الاحتضان , احتضان شخص تحبه او الامساك بيده والقرب منه تزيد نسبة الإندورفين في الجسد مما يحفز الطمأنينه والايجابيه والراحه وبالتالي تزداد قوة الجهاز المناعي .
                          والطرق كثيرة ....واهمها المجهود الرياضي وفقا لما توصل اليه المعهد الكندي لأبحاث اللياقة البدنية وأسلوب الحياة في هذا الباب.
                          تتواجد مستقبلات الاندورفين في القلب و المعدة وكذلك الجلد...


                          الاندورفين يمكن الجسم من تجاوز الصدمات في حادثة ما.
                          وللحديث بقية ان شاء الله
                          [COLOR=#daa520][SIZE=5]قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [/SIZE][/COLOR] [SIZE=5][FONT=palatino linotype][COLOR=#008000]" اتقِ الله حيثما كنت
                          و اتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن"

                          [SIGPIC][/SIGPIC][/COLOR][/FONT][/SIZE]

                          تعليق


                          • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أخي microtope أحسن الله إليك
                            تفسيرك الطبي والكيميائي يمكن أن يكون تفسيراً للتغيرات الكيميائية والأنزيمية التي تحدث داخل الجسم
                            عند وصوله للحالة الروحية التي نحن بصددها

                            ولكن هنا يأتي دورالإرادة بأن يستطيع الإنسان التحكم بإفراز هذه المادة لايصال نفسه لهذه الحالة متى أراد ذلك

                            أخي اسعاف سأحاول قريباً بإذن الله إن كتب الله لنا

                            أخي أحبكم أفرغ بعض البريد الوارد عندك على الخاص لتستطيع استقبال البريد الجديد وعلى كل حال سأجيبك على العام
                            استعمال السنديان والقطن لامشكلة فيه أما عن الشكل فلابد من كونه متوازناً ومتناظراً بشكل دقيق حتى لاينتج عن ذلك إنحراف بالمسار
                            وبالنسبة للقياس فحاول تحقيقه قدر المستطاع حيث أني وصلت لهذه القيم بعد تجارب مضنية
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • "وللإجمال والإختصار أستطيع القول
                              بأنه عليك أولاً تجاهل كل مايدور حولك من أحداث و أحوال وتحركات تجاهلاً تاماً وكأنك موجود خارج هذا العالم
                              وثانياً عليك تجاوز جميع ما يدور بعقلك الواعي من أفكار واحتمالات وتقديرات وإخفات قدرة عمله إلى القدرة الدنيا التي تستطيع
                              وثالثاً عليك التدرب على تفجير الطاقة الموجودة في داخل كل فرد منا ...
                              وجمع كل إمكانيات الإرادة الموجودة لدى البشر حتى تتمكن من سماع صوت يدوي داخل كل خلية من خلايا جسدك ينادي بصوت عميق لاتسمعه إلا روحك .... أنا أريد ... الكنز"
                              أخي عجوز شكرا لك وهنا اريد ... اريد ان اوضح الامر بطريقتي ولكن قبل كل شيئ علينا ان نفهم علاقة الاثير بالبرانا وكيف نعمل من خلالها على التخاطر والوصول للدفين
                              فأولا ما الاثير
                              "]نظرية الاثير ....مادة الأثير ...... الجسد الأثيري

                              نظرية الاثير

                              من أخطر الموضوعات التي وضع العلم يده عليها " مادة الأثير " . وتنبع هذه الاهمية من حقيقة ما تمثله هذه المادة من الناحية الجوهرية , ومن دورها الخطير الذي يستدعي حضورها في كل الموضوعات التي تصدى لها العلم الروحي الحديث على ما سنرى . فالأثير ليس مادة يمكن استبعادها , بل هية المادة الأساسية في بناء منسوج الكون , وهي تقوم بدور أجّل شأناً وأبعد مدى مما يعتقد كثير من الناس.

                              إن الأثير مادة تملاء ما بين السماء والأرض , وما بين النجوم والكواكب , وتتخلل كل الاجسام وكل الاشياء , وأبعد من ذلك فهي حقيقة كل تلك الاجسام وتلك الاشياء. ونحن حين نسدد النظر في الفضاء الفسيح الذي بدو لأعييننا القاصرة فراغاً ,فإنما نسدده إلى ذلك الإثير الذي يملأ الأكوان على ما يقول " كلارك مكسويل " , وهو من كبار علماء الطبيعة " إننا لن نعتير الآن تلك المناطق الواسعة الكائنة بين الكواكب وبين النجوم أماكن خاوية في الكون . إنها فعلاً ملأى بهذا الوسط العجيب , وهي من الامتلاء به بحيث لا تستطيع قوة بشرية أن تقصيه عن أصغر جزء من الفضاء , وأن تحدث أدنى نقص في إتصاله غير المتناهي"

                              وعدم خضوع هذه المادة لحواسنا , إنما يعود لارتفاع سرعة اهتزازنا . وهي مادة كاملة كما يراها عالم الفيزياء والطبيعيات الشهير "أوليفر لودج " , ولم تتكشف له عن أي أوجه للنقص , بينما المادة الصلبة ذات أوجه نقص متعددة.

                              ويلعب الاثير دور الوصل بين العقل والروح والمادة . وبحسب "لودج" فإن الحياة اولعقل يتحاجان إلى أداة يظهران بها أو يتجليان فيها ,لكن هذه الأداة لا يجب أن تكون مادة , بل قد تكون الأثير نفسه . إن الحياة والعقل ليسا مرتبطين بالمادة ارتباطاً مباشراً بل إنهما يملكان العمل عن طريقهما بشكل غير مباشر خلال اتصالهما الأوثق صلة بمركبة أثيرية تشكل الأداة الحقيقة لهما , أي بجسد أثيري بالاشتراك معهما ويتحكم في المادة.
                              فالأثير إذن هو المادة المشتكرة بين عالمي الروح والمادة , وكلاهما موجود داخلها.

                              ومن العلماء الأوائل الذين تحدثوا عن هذا الجسد الاثيري الطبيب الألماني "جوهان يونج" الأستاذ بجماعة " ماربورج " الذي اعتبر أن المغانطيسية الإنسانية تثبت بلا نزاع أننا نحوز إنساناً داخلياً . وقد إعتبر أن مادة الضوء أو الأثير هي العنصر الذي يربط الجسم والنفس والعالمين الروحي والمادي معاً.

                              ولكن الفضل يعود إلى العالم الروحي في كشف النقاب عن الجسد الأثيري من خلال دراسة الظواهر الروحية المختلفة , حيث أوضح أن لكل كائن حي جسداً غير مادي هو الجسد الأثيري , والذي يعتبر صورة كاملة ونسخة مطابقة للجسد المادي خلية بخلية وبصمة ببصمة . والجسدان الأثيري والمادي متحدان بتطابق كلي . والنتائج التي تمخضت عنها كافة الدراسات والأبحاث الروحية تبين أن الجسم الأثيري هو الجسم الحقيقي في الواقع , وأن الجسم المادي ليس سوى التعبير الخارجي والمظهري له , وهذا الأخير ليس ضرورياً إلا في الحياة الأرضية , لما تفرضه طبيعة الحياة هذه من مستوى منخفض من الوجود.

                              وثمة وظيفة إخرى للأثير , فهو الذي يمنح أي جسم مادي شكله وتماسكه , لأن المادة الصلبة من أخص خصائصها الثصور الذاتي , وهي عاجزة أن تعطي نفسها شكلاً أو صيغة محددة , وهي لا غاية لها ولا هدف حتى في خضوعها للقانون.
                              والصحيح أن نقول إن الحياة في كل مادة لها غرض معين . وهذا المعنى أوضحه " أوليفر لودج " بقوله :" إن الجزئيات التي تكون أية كتلة عادية من المادة متماسكة فيما بينها عن طريق قو للتماسك والارتباط والجاذبية . فجسم المادة الذي نمسكه ليس هو كل جسمها بل ينبغي أن يكون له مقابل أثيري كيما يسمك بين أجزائه , وهذا المقابل الاثيري هو المزود الحقيقي بالحياة عند الكائنات الحية ."

                              ويواجهنا السؤال التالي : هل الجسم الاثيري خاص بالانسان ؟

                              لقد أوضحت البحوث العملية أن لكل شيء موجود شكله الأثيري أو مقابله الأثيري , فهو قرينه أو قالبه . فاليقرة والشجرة والكرسي وكل شيء له مقابل . وهذا المقابل هو النسخة الأصلية التي تدفع فيه الحياة والشكل.

                              ويُعتبر الجسم الأثيري حامل الوعي والإحساس , أو هو مصدر القدرة على الإحساس التي كانت تعتبر فيما مضى من خصائص الجسد المادي , وهذه القدرة تعود في النهاية إلى العقل الذي هو شيء فوق الأثير.

                              وينتج عن ذلك أنه عندما يتخلى الإنسان الداخلي عن الكون الخارجي , كما عبر عن ذلك الطبيب الألماني " جوهان يونج " يقع الجسد في حالة من الغيبوبة , وفي هذه الحالة تعمل الروح بطريقة أكثر حرية وقوة , فترتفع فيها كل قدراتها بعد أن كان يعوقها ارتباطها بالمادة .

                              ونجد أنفسنا الآن في السؤال عمّا إذا كان الجسم الأثيري يغادر مقابله المادي؟
                              أجاب العلم على ذلك بعد أبحاث طويلة بالإيجاب , وحدد المناسبات التي تحدث فيها مثل هذه المغادرة .

                              فقد يحدث في بعض حالات النوم , وعمليات التخدير الجراحي . وحالات الغيبوبة المغناطيسية , وحالات الرعب الشديد أو الألم الذي لا يطاق , أن بنسل المقابل الأثيري حاملاً معه الإحساس والوعي ويبقى على صلة بالجسم المادي عن طريق حبل يسمى " الحبل الأثيري" أو ( الحبل الفضي) كما سماه العهد القديم .

                              ووالموت ليس سوى خروج الجسم الاثيري من غلافه المادي ومغادرته نهائياً عن طريق انقطاع هذا الحبل الذي هو الفاصل بين الحياة والموت.
                              ومن خصائص الجسم الأثيري استقلاله عن الحوادث التي تطرأ على الجسم المادي ويعود الفضل في معرفة الكثير عن هذا الموضوع إلى جهود العلماء في الاتحاد السوفياتي. فقد إخترع أحدهم , وهو " سيمون كيليريان" وزوجته جهازاً للتصوير ذا سرعة تردد عالية جداً , بإماكانه تحويل الظاهرة غير الكهربية إلى ظاهرة كهربية , حتى تصبح خاضعة لتصوير . وسمي هذا الجهاز باسم " جهاز كيليريان" نسبة إلى مخترعه . وبفضل هذا الجهد تم تصوير شكل أثيري مطابق لورقة شجرة ثم سحبت الورقة وأحدث فيها قطع أو بتر بزاوية حادة , ثم إعيدت للتصوير فتبين أن الشكل الأثيري للورقة مازال كاملاً كما هو ولم يتأثر بعملية البتر التي حدثت للروقة . وبالاحرى لنسختها المادية الخارجية.

                              وهذا ما كشف اللثام دفع واحدة عن كل ما أثير من تساؤل وعجب من ادعاء أصحاب الأعضاء المبتورة . استمرار ؟إحساسهم بالعضو المبتور , حيث كان هؤلاء يصرحون بأنهم يتألمون في موضع الأعضاء المبتورة , بل ويتأثرون بما يلامسها من برودة أو حرارة . ولقد أصبح مفهوماً الآن أنه إذا ما بترت رجل أو ذراع فإن الذي يبتر هو العضو المادي فقط , أما مقابله الأثيري فيبقى في مكانه رغم بتر مقابله.

                              وكان قد اهتم بهذه المشكلة كثير من العلماء والأطباء منهم الفيلسوف الأمريكي " وليام جيمس " الذي قام بإجراء بحث على 285 شخصاً من ذوي الاظراف المبتورة . وهو يقول بعد ذلك : " إن الإحساس بوجود العضو المبتور يظل بعد عملية البتر لمدد متفاوتة , فقد ظل شيخ في السبعين من عمره يشعر بوجود فخذه المبتورة منذ كان في الثالثة في عمره , بنفس القوة والوضوح اللذين يشعر بهما بوجود فخذ الأخرى ".

                              وقد بحث العالم الإيطالي أرنستو بوزانو هذه المسألة في مؤلف له عنوانه : " ظواهر إزدواج الأعضاء " وهو يرى أن الشعور بالعضو الشبح قد يكون كاملاً أحياناً , ولكنه يكون في الغالب أقل من غيره .

                              ولعل أكثر النتائج بروزاً لاكتشاف الجسد الأثيري تلك التي تمت ضمن مفاهيم علم النفس التقليدي على يد أبرز رجاله , جوستاف يونج , وهو أحد الثلاثة الكبار الذين نهض على سواعدهم علم النفس الحديث ( والآخران هما وليام مكدوغال , ووليام جميس) لقد إستعمل " يونج " في التعبير عن الجسد الاثيري وصفاً مازال مشهوراً وهو " the archetypal" أي النموذج , مشيراً إلى أن هذا الجسد الاثيري ليس سوى نسخة الأصل بكامل تفاصيلها ودقائقها عن الجسد المادي, وأن هذه النماذج المطابقة لا نشعر بها ولكنها خضعت للاختبار عوامل تلقائية , وأنه في النظريات القائمة على هذا النموذج أو المثال المطابق تتواجه الروح والمادة على المستوى الروحي , فالمادة اسوة بالروح , تبدو في مملكة النفس ذات صفات متميزة . ونتيجة لوجود نفس مرتبطة بالمادة يجب أن نذكر القارىء بوجو د ظواهر روحية لا يقدر قيمتها الحقيقية إلا أؤلئك الذين أتيحت لهم فرصة الاقتناع بها عن ملاحظة شخصية .

                              أما وليام مكدوغال , فقد بات يفضل استعمال تعبير الجسد الاثيري بدلاً من الحديث عن العقل الباطن.

                              وقد عُرف الجسد الاثيري تحت أوصاف متنوعة وأسماء متعددة , تبعاً لصفاته , فقد اطلق عليه إلى جانب ما ذكرت : الجسد الحيوي corps vital , والجسد الهيولي fluidique , والجسد الوسيط intermediaire نظراً لدوره كوسيط بين العقل والمادة , والجسد الشبح fantome وفي المراجع الفرنسية perisperit .

                              ومن الحقائق الخطيرة التي نتجت عن اعتبار الجسم الأثيري حامل الشعور , ومصدر الأحساس , أنه بات علينا ألا ننظر إلى الحواس الخمس كمصدر لهذا الإحساس , بل الأحرى أنها أدوات الإحساس التي يستعملها المصدر , أو الطاقة المشتركة الموجودة في الجسم الأثيري , والتي تعمل عن طريق العين فتسمى إبصاراً , وتعمل عن طريق الأذن فتسمى سمعاً , وهكذا . وقد تعمل خارج أية حاسة فتسمى عند ذاك : " إدراكاً خارج الحواس " . وهذا مفتاح الكثير من القدرات غير العادية لبعض الناس , كالرؤية عن طريق اللمس مثلاً وتميز الألوان , بل والقراءة عن طريق وضع الأصابع كما فعلت ذلك " نليا ميخائيلوفا " في الاتحاد السوقياتي .
                              وقد أثبتت هذه الأخيرة دعواها بقدراتها على الرؤيا عن غير طريق العين في المؤتمر الإقليمي لرابطة السيكولوجيين الذي عقد في " فاجيل " عام 1962 ثن في موسكو في مختبرات جامعة العلوم . فقد كان باستطاعتها تحديد الالوان, ورؤية الصور الظاهرة على الطوابع البريدية من غير طريق النظر . وكتب عنها الدكتور غريغوري رازاران ما يلي " هذا نموذج من الظواهر التي يرفض الإنسان غرزياً تصديقها , غير أنني توصلت إلى رأي حاسم بصدد الرؤية غير البصرية ... إنها اكتشاف حقيقي " ( كتاب الحاسة السادسة لـ شيلا أوستراندر)

                              على أنه يبقى رغم اتساع الأفق التي قاد إليها الأثير أنه حسم أهم مشكلة واجهت العقل الإنساني , وأعني مسألة الخلود . ففي الموت يتحرر المقابل الأثيري أو الإنسان الحقيقي من ردائه الخارجي ليعود هذا الأخير وينحل إلى عناصره الطبيعية , في حين ينتقل المقابل الأثيري إلى وسطه الجديد ..ليتابع مصيره .

                              ولن ننهي موضوع الأثير قبل أن نتاول موضوعاً متمماً له وهو موضوع الهالة البشرية وتمثل هذه الهالة المحيط الخارجي للجسم الاثيري, إلا أنها تمثل رتبة في الاهتزاز أعلى منه , وتعتبر نافذة هذا الجسم التي يمد من خلالها صلاته مع العالم الروحي.

                              وأفضل الأبحاث التي جرت على موضوع الهالة البشرية تلك التي أجراها العلماء في الاتحاد السوفياتي . وقد أعلن أحدهم ويدعى " غوليائيق" عن تصميم جهاز خاص للتصوير أنجزه فريق الابحاث الذي يشرف عليه . وورد في كتابه " الحاسة السادسة " أن " باستطاعة هذا الجهاز أن يكشف ويسجل الهالة الأنسانية والهالة الحيوانية , وطبقاً للبيان الذي نشرته الصحف السوفياتية تتمثل الهالة التي اكتشفها غوليائيف في حقل كهربائي معقد يكتنف الجسم ويغلقه كأنه قرينه " ( نفس المرجع السابق ص 950)
                              ويضاف إلى جهود " غوليائيف جهود " سيمون كيليريان " في اكتشاف أجهزة التصوير الخاصة التي سبق الكلام عنها . ولكن الأبحاث الرائدة في موضوع الهالة يعود تاريخها إلى ما قبل ذلك. فقد قام الدكتور "هارولد بور " أستاذ تشريح الاعصاب بجامعة " يال " بأبحاث نتذ عام 1953 , أثبت فيها أن كل المادة الحية بدءاً من الحبة وانتهاء بالإنسان تحيط بالجسم البشري ضرباً من القالب الالكتروني . وكلما تجددت خلايا الجسم , سعى حقل القوة هذا إلى أن تأخذ الأنسجة الجديدة القالب المناسب .

                              أما عن طبيعة الهالة البشرية , فهي عبارة عن إشعاعات ضوئية منبعثة من جسم الإنسان , وهي ذات ألوان متعددة بما يعكس شخصية الإنسان , وعواطفه وميوله ورغباته , ومستوياته الخلقية والعقلية والصحية , إذ أن كل لون يمثل اتجاهاً معينناً . ولهذا كان المهتمون بالعلاج الروحي - خاصة - يوجهون اهتمامهم إلى هذه الهالة , بحيث أن أي خلل يطرأ على الجسم , بنعكس مباشرة على الهالة . مما يساعد على تحديد مواضع المرض.
                              وقد تم إختراع لوحة " الديسالين" لرؤية الهالة . ثم إخترع الأستاذ " هاري بوذبجتون " شاشة للكشف عن الهالة وألوانها المتعددة . وتعتبر الهالة بالمفهوم الروحي " الجو الروحي" المحيط بالاشخاص , واعتبرها البعض " السجل الطبيعي" للرغبات الظاهرة والباطنة . والهلة تقوي بالأفكار النقية والمستقيمة , وتُظلم الأفكار العدائية والشريرة . ولعل هذه الهالة ستكون رفيقتنا في رحلة ما بعد الموت, كسجل دقيق وأمين لأعمالنا .

                              بقي علينا أن نذكر بدافع الأنصاف أن فكرة الأثير كما هي فكرة الأهتزاز ليست جديدة إلا بالنسبة لمعارفنا . فالاعقتاد بهذا الجسد الأثيري عريق . مثل كل الظواهر الروحية , وقد عرفته الفلسفة اليونانية , كما يظهر في قول سقراط : " إن النفس صورة مماثلة للجسم المادي , وإنها كمال أولي لجسم طبيعي آلي , ذي حياة بالقوة"

                              وكان "فيثاغورس" ينادي بوجود جسد نفسي يشبه الجسد المادي , وقال بإن هناك مادة أثيرية مرنة تتخلل الأشياء المنظورة وعن طريقها يمكن للعقل الإلهي أن يباشر سلطانه على العالم , ولم يزد العلم اليوم شيئاً جديداً على ما قاله هذا الفيلسوف بجرعة إلهام كبيرة .

                              انهم ينظرون الى ما أنظر ، لكنهم لا يرون ما أرى !

                              تعليق


                              • وعن قريب سأتواصل معك في البرانا وكيفية التاخطر في الوصول للدفين ولكني ...
                                شكرا لك عجوز
                                انهم ينظرون الى ما أنظر ، لكنهم لا يرون ما أرى !

                                تعليق

                                يعمل...
                                X