توهم خطأ قوله تعالى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ التكوير: 1

رابط البحث من هنا

http://www.eajaz.org/shobohat/space/space-18.pdf



وللمزيد من الشبهات حول الاعجاز العلمي من هنا

http://www.eajaz.org/arabic/index.ph...=view&id=11225

بسم الله الرحمن الرحيم
مداخلة توضيحية موفقة من اخي الحجاز بارك الله له
واحب ان اذكر الاخوة الاحبة
الى ان القرآن يتميز بأسلوبه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية
ففي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيرة وهنا يكمن الإعجاز
ولمن اراد الخوض في الاعجاز العلمي يجب ان تتوفر فيه شروط مهمة
* لا ينبغي أن يدخل في هذا المجال اي شخص إلا إذا بلغ من العلوم القرآنية والعلوم اللغوية وعلوم السنة درجة علمية أو مستوى مقبولا يؤهله للبحث والحديث في هذا المجال.
* لا ينبغي لأي باحث أن يعتبر أن فهمه للنص القرآني صحيحا كل الصحة فقد يصح وقد لا يصح ويكفيه أن يكون اجتهاده مدروسا ومبنيا على منهج علمي سليم لفهم بعض المعاني في الآية القرآنية وليس لجميع المعان لأن جميع المعاني لا يحيط بها إلا الله.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغي ؛ لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات ، والنظريات تختلف ، فإذا جعلنا القرآن دالاًّ على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ ، معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة ، وهذه مسألة خطيرة جدًّا .

ولهذا اعتني في الكتاب والسنة ببيان ما ينفع الناس من العبادات والمعاملات ، وبين دقيقها وجليلها حتى آداب الأكل والجلوس والدخول وغيرها ، لكن علم الكون لم يأتِ على سبيل التفصيل " .


وهذا يدعونا إلى الحذر وعدم التسرع وألا نقول في كتاب الله برأينا
بل يجب أن نستند إلى التفسير واللغة وعلم الحديث وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لأن كشف معجزات القرآن هو عطاء من الله تعالى

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )
وفق الله الجميع

[ ص: 328 ] تفسير سورة التكوير وهي مكية

قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بحير القاص أن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني أخبره أنه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ : ( إذا الشمس كورت " ، و وإذا السماء انفطرت " ، و " إذا السماء انشقت

وهكذا رواه الترمذي عن العباس بن عبد العظيم العنبري عن عبد الرزاق به

بسم الله الرحمن الرحيم

( إذا الشمس كورت ( 1 ) وإذا النجوم انكدرت ( 2 ) وإذا الجبال سيرت ( 3 ) وإذا العشار عطلت ( 4 ) وإذا الوحوش حشرت ( 5 ) وإذا البحار سجرت ( 6 ) وإذا النفوس زوجت ( 7 ) وإذا الموءودة سئلت ( 8 ) بأي ذنب قتلت ( 9 ) وإذا الصحف نشرت ( 10 ) وإذا السماء كشطت ( 11 ) وإذا الجحيم سعرت ( 12 ) وإذا الجنة أزلفت ( 13 ) علمت نفس ما أحضرت ( 14 ) )

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( إذا الشمس كورت ) يعني أظلمت وقال العوفي عنه ذهبت وقال مجاهد اضمحلت وذهبت وكذا قال الضحاك

وقال قتادة ذهب ضوءها . وقال سعيد بن جبير ( كورت ) غورت

وقال الربيع بن خثيم ( كورت ) يعني رمي بها

وقال أبو صالح ( كورت ) ألقيت وعنه أيضا نكست . وقال زيد بن أسلم تقع في الأرض

قال ابن جرير والصواب من القول عندنا في ذلك أن التكوير جمع الشيء بعضه إلى بعض ومنه تكوير العمامة وهو لفها على الرأس وكتكوير الكاره ، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض فمعنى قوله ( كورت ) جمع بعضها إلى بعض ثم لفت فرمى بها ، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوءها .

[ ص: 329 ]

وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج وعمرو بن عبد الله الأودي حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن شيخ من بجيلة عن ابن عباس ( إذا الشمس كورت ) قال يكور الله الشمس والقمر والنجوم يوم القيامة في البحر ويبعث الله ريحا دبورا فتضرمها نارا وكذا قال عامر الشعبي ثم قال ابن أبي حاتم

حدثنا أبي حدثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن ابن يزيد بن أبي مريم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قول الله : ( إذا الشمس كورت ) قال كورت في جهنم "

وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده : حدثنا موسى بن محمد بن حيان حدثنا درست بن زياد حدثنا يزيد الرقاشي حدثنا أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس والقمر ثوران عقيران في النار "

هذا حديث ضعيف لأن يزيد الرقاشي ضعيف والذي رواه البخاري في الصحيح بدون هذه الزيادة ثم قال البخاري

حدثنا مسدد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله الداناج حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الشمس والقمر يكوران يوم القيامة "

انفرد به البخاري وهذا لفظه وإنما أخرجه في كتاب بدء الخلق وكان جديرا أن يذكره هاهنا أو يكرره كما هي عادته في أمثاله! وقد رواه البزار فجود إيراده فقال

حدثنا إبراهيم بن زياد البغدادي حدثنا يونس بن محمد حدثنا عبد العزيز بن المختار عن عبد الله الداناج قال : سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن خالد بن عبد الله القسري في هذا المسجد مسجد الكوفة وجاء الحسن فجلس إليه فحدث قال حدثنا أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال إن الشمس والقمر نوران في النار يوم القيامة فقال الحسن وما ذنبهما ؟ فقال أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أحسبه قال وما ذنبهما

ثم قال لا يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه ولم يرو عبد الله الداناج عن أبي سلمة سوى هذا الحديث

اخي القدير حجاز
جزاك الله خيرا على التنبيه المميز

بالنسبة لآية إذا الشمس كوّرت

اخي الفاضل ما اعلمه جملة وتفصيلا عن هذه الآية بالذات هما المعنيين الواضحين تماما هنا
الشمس في الأصل مضيئة .. ومشعّة وهي نجم مشتعل كما نعمل جميعا
النظريات الفلكية تقول وتبرهن أن حرارة ووهج الشمس تعادل أكثر من 70 ضعفا من نارنا العادية في الأرض
وقوتها المغناطيسية كذلك ..

بينما من علامات القيامة الكبرى وهي ماتعرف بأهوال يوم القيامة هي ما اقسم به الله تعالى في كتابه العزيز في سورة التكوير
وإذا الشمس كورّت .. سوف اترك اسم السورة الآن ونعود للآية نفسها

الشمس كوّرت في التفسير القرآني تعني انها اضمحلّت وانتقص شعاعها واصبحت في المظهر الكروي المصمت .. أي لا إضاءة فيها ولا شعاع
فيختفي نور الشمس وتصبح كتلة غليظة من الحمم البالغة الشدة في حرارتها فقط دون القدرة على الإضاءة وذلك لأن المجال المحيط بها يختفي تماما بأمر الله
عز وجل

هذا بالنسبة لما اعرفه عن الآية

من اراد ان يشتغل بالاعجاز العلمي
في القران الكريم فيجب عليه لزاما
قبل ذلك
ان يكون عالما بلغة العرب ومقاصدها
ومعانيها وماتحتمله كل كلمه من معنى
وكذلك معرفة الناسخ والمنسوخ

وكذلك تفسير القران بالقران
فهناك بعض الايات تفسرها
ايات اخرى في سور اخرى

ايضا معرفة وفهم التفسير بالسياق
ايضا فهم واطلاع واسع للسنه النبويه

مع التخصص العلمي والاكاديمي
في مجال العلوم الطبيعيه
كالاحياء وعلم النبات والحيوان
والجيولوجيا والفلك

كل هذه الامور وغيرها تشكل
ارضيه صلبه لمن يشتغل
بهذا العلم

هناك الكثير من المجتهدين
لايمتلكون اساسيات الاجتهاد
في هذا الباب ولم ياخذوا باصول وقواعد
الاجتهاد في هذا العلم

جاءوا بالعجائب والغرائب

فمثلا

اذا الشمس كورت
يقولون ان الشمس تصبح على هيئة كره

وهذا معنى سطحي بسيط جدا

والصحيح فهم القران بالقران

الشمس تجتمع مع القمر
( وجمع الشمس والقمر )

فيحدث تصادم ثم تنكفأ الشمس
على بعضها ويأكل بعضها بعضا
ويحطم بعضها بعضا
ثم تبدأ بالاضمحلال
لان الله كتب النهايه لكل شيء
حتى السموات والارض

عندما تبدأ الشمس بالانهيار
تنهار ايضا الروابط
المغناطيسيه بين الكواكب والنجوم ( والسماء ذات الحبك )
ثم تبدأ تنتثر وتنكدر

بهذه الطريقه يكون الاجتهاد صحيح
لانه يسير مع النسق القراني
في جميع المواضع القرانيه
في جميع الايات والسور

هذا مثال بسيط

لذلك ارجو من الاخوه
ان يعيروا هذا الامر غاية الاهتمام
وان ينزهوا القران
وان يحترموه
وان لايجعل مجال
للاراء والاهواء
والخيالات

هذا والله اعلم
والله المستعان
والله من وراء القصد

..... اصحاب الكهف.....

مااسلفته ان احد لايعلم مكانهم بعد (النومة الاخرى) !! .... هل هى الموت الصغرى او الموت كبرى ...الله اعلم بذلك ...


(وكذلك اعثرنا عليهم وليعلمو ان وعد الله حق وان الساعة لاريب فيها )..

حصل لأهل ذلك الزمان شك في البعث ويوم القيامة ... وقال عكرمة كان منهم طائفة قد قالوا : تبعث الارواح ولاتبعث الاجساد ... فبعث الله تعالى اهل الكهف على هيئتهم بأجسادهم واعثر عليهم الناس لتكون حجة ودلالة وأية على يوم القيامة ....وليعلمو ان وعد الله حق وان الساعة لاريب فيها .....
وثم (اماتهم الله او ارجعهم الى النوم من جديد ) ..

واختلف العلماء في هذا الشأن ....


وانظر الى عدد الكهوف حول العالم التى بها 7 او ثمان قبور ... والكل يدعى انهم اصحاب الكهف او النيام السبعة ...

الاردن ... تركيا ... سوريا ... تونس !... جنوب اريحا ...وهناك من يقول في بريطانيا ..وكل يوم يخرج إكتشاف جديد حولهم ... والمثير للانتباه ان كل الكهوف بها قبور وكتب عليها اصحاب الكهف .

...(قل ربي اعلم بعدتهم ومايعلمهم الاقليل)..

لو وجد الناس كهف اصحاب الكهف لعلمو كم عددهم وماتجادلو في عدتهم الى ويومنا هذا .....وذكر الله بانه هو من يعلم عدتهم وقليلا من خلقه الذين اصطفاهم لحكمة يعلمها وحده ونهانا عن الجدال في عددهم لانه رجم بالغيب ....

.ولم يذكر سبحانه وتعالى انه اماتهم بعدما ايقظهم ... فإنه تعالى ايقظهم واعثر عليهم الناس ليكونو ايه و عبرة ليوم البعث فى ذلك الزمان ......

فهل اماتهم او ارجعهم للنوم من جديد بعد ايقاظهم ذلك علمه عند الله وحده ....

ولذلك ذكرت كلمة النومة الاخرى .....اي الثانية .... ليبقى الامر عند الله .... إما الموت الصغرى او الموت الكبرى ....

وإن خرجت عن سياق النصوص القرآنية ...فاأستغفر الله سبحانه انى كنت من الظالمين ..... وإن اصبت فهو بتوفيق منه ....

تحية عطرة وعذرا على الاطالة ...

السلام عليكم ورحمة الله ... تحية طيبة للأخوة جميعا .....
اخى الكريم الحجاز حياك الله وبارك الله بك على التنبيه والتذكير .... فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ...


..... العين الحمئة .....
قال الله تعالى ( حتى اذا مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة . ووجد عندها قوما . قلنا ياذا القرنين إما ان تعذب وإما ان تتخذ فيهم حسنا ).. صدق الله العظيم ..


ذا القرنين بلغ مغرب الشمس ووجدها تغرب في العين الحمئة .... ووجد عندها قوما ... اى في ذاك المكان وجد قوما ...القوم هم جماعة من الناس ... حسنا اين يعيش هؤلاء القوم او الناس ؟ .... على الارض ...وهم موجودين عند العين الحمئة .......لكن في اى ارض الله اعلم بذلك.

تمعن معى ياأخي الكريم (ووجد عندها قوما ) ... عند العين الحمئة ... مغرب الشمس ....

هؤلاء القوم عند العين الحمئة وسيحترقون بلا شك ولم تبقى منهم ذرة واحدة ....... لوكانت الشمس اكبر من الارض بمليون مرة كما تقول ناسا .

...وكيف ستغرب الشمس في الارض وهى ضعفها مليون مرة كما يقولون ...لا بل تغرب في عين منها ..... والامر سيان على مطلع الشمس......



اخى الحجاز اعلم ان العين الحمئة اكبر مما اتصور او حتى يخطر ببال بشر لدرجة اعجز عن وصفها ....ولكن الحق تبارك
و تعالى يقول . (انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) . الحمد لله الذى انزل القرآن بالعربي .... والنصوص واضحه لمن اراد ان يتدبر ...

وإن صح ان الشمس بهذا الحجم الكبير فإن الارض اعظم واعظم ......

والله تبارك وتعالى دائما يقرن السموات بالارض ولذلك لعظم خلقها .

علينا الخروج من مصفوفة الماتركس التى وضعت لنا في الدراسة وتم تنشئتنا عليها حول بعض العلوم ....


إن اصبت فهو بتوفيق من الله تعالى وإن اخطئت فهو من نفسي والشيطان واستغفر الله إن خرجت عن النصوص القرآنية ... سبحانك ربي إن كنت من الظالمين .... يتبع

تفسير القرطبي 2


قوله تعالى { وعلى الله قصد السبيل} أي على الله بيان قصد السبيل، فحذف المضاف وهو البيان. والسبيل : السلام، أي على الله بيانه بالرسل والحجج والبراهين. وقصد السبيل : استعانة الطريق؛ يقال : طريق قاصد أي يؤدي إلى المطلوب. { ومنها جائر} أي ومن السبيل جائر .. ( كما فسرته لك اخي الكريم ) ؛ أي عادل عن الحق فلا يهتدى به؛ ( كما قلت لك في مشاركتي السابقة ) ومنه قول امرئ القيس : ومن الطريقة جائر وهدى ** قصد السبيل ومنه ذو دخل وقال طرفة : عدولية أو من سفين ابن يامن ** يجور بها الملاح طورا ويهتدي العدولية: سفينة منسوبة إلى عَدَوْلَي قرية بالبحرين. والعدولي : الملاح؛ قاله في الصحاح. وفي التنزيل { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل} [الأنعام : 153]. وقيل : المعنى ومنهم جائر عن سبيل الحق، أي عادل عنه فلا يهتدى إليه. وفيهم قولان : أحدهما : أنهم أهل الأهواء المختلفة؛ قاله ابن عباس. الثاني : ملل الكفر من اليهودية والمجوسية والنصرانية. ( وهذا كما قلته انت اخي الكريم ) وفي مصحف عبدالله { ومنكم جائر} وكذا قرأ علي { ومنكم} بالكاف. وقيل : المعنى وعنها جائر؛ أي عن السبيل. فـ { من} بمعنى عن. وقال ابن عباس : أي من أراد الله أن يهديه سهل له طريق الإيمان، ومن أراد أن يضله ثقل عليه الإيمان وفروعه. وقيل : معنى { قصد السبيل} مسيركم ورجوعكم. والسبيل واحدة بمعنى الجمع، ولذلك أنث الكناية فقال { ومنها} والسبيل مؤنثة في لغة أهل الحجاز. قوله تعالى { ولو شاء لهداكم أجمعين} بين أن المشيئة لله تعالى، وهو يصحح ما ذهب إليه ابن عباس في تأويل الآية، ويرد على القدرية ومن وافقها كما تقدم.

تفسير الطبري


الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل وَمِنْهَا جَائِر } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَعَلَى اللَّه أَيّهَا النَّاس بَيَان طَرِيق الْحَقّ لَكُمْ , فَمَنْ اِهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ , فَإِنَّمَا يَضِلّ عَلَيْهَا . وَالسَّبِيل : هِيَ الطَّرِيق , وَالْقَصْد مِنْ الطَّرِيق : الْمُسْتَقِيم الَّذِي لَا اِعْوِجَاج فِيهِ , كَمَا قَالَ الرَّاجِز : فَصَدَّ عَنْ نَهْج الطَّرِيق الْقَاصِد وَقَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْ السَّبِيل جَائِر عَنْ الِاسْتِقَامَة مُعْوَجّ , فَالْقَاصِد مِنْ السَّبِيل : الْإِسْلَام , وَالْجَائِر مِنْهَا : الْيَهُودِيَّة وَالنَّصْرَانِيَّة وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ مِلَل الْكُفْر كُلّهَا جَائِر عَنْ سَوَاء السَّبِيل وَقَصْدهَا , سِوَى الْحَنِيفِيَّة الْمُسْلِمَة . وَقِيلَ : وَمِنْهَا جَائِر , لِأَنَّ السَّبِيل يُؤَنَّث وَيُذَكَّر , فَأُنِّثَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِع . وَقَدْ كَانَ بَعْضهمْ يَقُول : وَإِنَّمَا قِيلَ : " وَمِنْهَا " لِأَنَّ السَّبِيل وَإِنْ كَانَ لَفْظهَا لَفْظ وَاحِد فَمَعْنَاهَا الْجَمْع . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 16227 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : الْبَيَان . 16228 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : عَلَى اللَّه الْبَيَان , أَنْ يُبَيِّن الْهُدَى وَالضَّلَالَة . 16229 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن . قَالَ : ثنا وَرْقَاء ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , عَنْ وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } قَالَ : طَرِيق الْحَقّ عَلَى اللَّه . * حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , مِثْل . 16230 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : عَلَى اللَّه الْبَيَان , بَيَان حَلَاله وَحَرَامه وَطَاعَته وَمَعْصِيَته . 16231 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } قَالَ : السَّبِيل : طَرِيق الْهُدَى . 16232 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنْ الضَّحَّاك : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } قَالَ : إِنَارَتهَا . 16233 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثنا عُبَيْد بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : عَلَى اللَّه الْبَيَان , يُبَيِّن الْهُدَى مِنْ الضَّلَالَة , وَيُبَيِّن السَّبِيل الَّتِي تَفَرَّقَتْ عَنْ سُبُله , وَمِنْهَا جَائِر . 16234 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { وَمِنْهَا جَائِر } : أَيْ مِنْ السُّبُل , سُبُل الشَّيْطَان . وَفِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود : " وَمِنْكُمْ جَائِر وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ " . * حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة : { وَمِنْهَا جَائِر } قَالَ : فِي حَرْف اِبْن مَسْعُود : " وَمِنْكُمْ جَائِر " . 16235 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَعْنِي : السُّبُل الْمُتَفَرِّقَة . 16236 - حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن دَاوُدَ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَقُول : الْأَهْوَاء الْمُخْتَلِفَة . 16237 - حُدِّثْت عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يُقَال : ثنا عُبَيْد بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَعْنِي السُّبُل الَّتِي تَفَرَّقَتْ عَنْ سَبِيله . 16238 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج : { وَمِنْهَا جَائِر } السُّبُل الْمُتَفَرِّقَة عَنْ سَبِيله . 16239 - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } قَالَ : مِنْ السُّبُل جَائِر عَنْ الْحَقّ ; قَالَ : قَالَ اللَّه : { وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُل فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيله } 6 153 الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل وَمِنْهَا جَائِر } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَعَلَى اللَّه أَيّهَا النَّاس بَيَان طَرِيق الْحَقّ لَكُمْ , فَمَنْ اِهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ , فَإِنَّمَا يَضِلّ عَلَيْهَا . وَالسَّبِيل : هِيَ الطَّرِيق , وَالْقَصْد مِنْ الطَّرِيق : الْمُسْتَقِيم الَّذِي لَا اِعْوِجَاج فِيهِ , كَمَا قَالَ الرَّاجِز : فَصَدَّ عَنْ نَهْج الطَّرِيق الْقَاصِد وَقَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْ السَّبِيل جَائِر عَنْ الِاسْتِقَامَة مُعْوَجّ , فَالْقَاصِد مِنْ السَّبِيل : الْإِسْلَام , وَالْجَائِر مِنْهَا : الْيَهُودِيَّة وَالنَّصْرَانِيَّة وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ مِلَل الْكُفْر كُلّهَا جَائِر عَنْ سَوَاء السَّبِيل وَقَصْدهَا , سِوَى الْحَنِيفِيَّة الْمُسْلِمَة . وَقِيلَ : وَمِنْهَا جَائِر , لِأَنَّ السَّبِيل يُؤَنَّث وَيُذَكَّر , فَأُنِّثَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِع . وَقَدْ كَانَ بَعْضهمْ يَقُول : وَإِنَّمَا قِيلَ : " وَمِنْهَا " لِأَنَّ السَّبِيل وَإِنْ كَانَ لَفْظهَا لَفْظ وَاحِد فَمَعْنَاهَا الْجَمْع . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 16227 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : الْبَيَان . 16228 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : عَلَى اللَّه الْبَيَان , أَنْ يُبَيِّن الْهُدَى وَالضَّلَالَة . 16229 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن . قَالَ : ثنا وَرْقَاء ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , عَنْ وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } قَالَ : طَرِيق الْحَقّ عَلَى اللَّه . * حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , مِثْل . 16230 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : عَلَى اللَّه الْبَيَان , بَيَان حَلَاله وَحَرَامه وَطَاعَته وَمَعْصِيَته . 16231 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } قَالَ : السَّبِيل : طَرِيق الْهُدَى . 16232 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنْ الضَّحَّاك : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } قَالَ : إِنَارَتهَا . 16233 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثنا عُبَيْد بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل } يَقُول : عَلَى اللَّه الْبَيَان , يُبَيِّن الْهُدَى مِنْ الضَّلَالَة , وَيُبَيِّن السَّبِيل الَّتِي تَفَرَّقَتْ عَنْ سُبُله , وَمِنْهَا جَائِر . 16234 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { وَمِنْهَا جَائِر } : أَيْ مِنْ السُّبُل , سُبُل الشَّيْطَان . وَفِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود : " وَمِنْكُمْ جَائِر وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ " . * حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة : { وَمِنْهَا جَائِر } قَالَ : فِي حَرْف اِبْن مَسْعُود : " وَمِنْكُمْ جَائِر " . 16235 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَعْنِي : السُّبُل الْمُتَفَرِّقَة . 16236 - حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن دَاوُدَ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَقُول : الْأَهْوَاء الْمُخْتَلِفَة . 16237 - حُدِّثْت عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يُقَال : ثنا عُبَيْد بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } يَعْنِي السُّبُل الَّتِي تَفَرَّقَتْ عَنْ سَبِيله . 16238 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج : { وَمِنْهَا جَائِر } السُّبُل الْمُتَفَرِّقَة عَنْ سَبِيله . 16239 - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمِنْهَا جَائِر } قَالَ : مِنْ السُّبُل جَائِر عَنْ الْحَقّ ; قَالَ : قَالَ اللَّه : { وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُل فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيله } 6 153 ' وَقَوْله : { وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } يَقُول : وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَلَطَفَ بِجَمِيعِكُمْ أَيّهَا النَّاس بِتَوْفِيقِهِ , فَكُنْتُمْ تَهْتَدُونَ وَتُلْزَمُونَ قَصْد السَّبِيل وَلَا تَجُورُونَ عَنْهُ فَتَتَفَرَّقُونَ فِي سُبُل عَنْ الْحَقّ جَائِرَة . كَمَا : 16240 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } قَالَ : لَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ لِقَصْدِ السَّبِيل الَّذِي هُوَ الْحَقّ . وَقَرَأَ : { وَلَوْ شَاءَ رَبّك لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْض كُلّهمْ جَمِيعًا } 10 99 الْآيَة , وَقَرَأَ : { وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلّ نَفْس هُدَاهَا } 32 13 الْآيَة . .. وَقَوْله : { وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } يَقُول : وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَلَطَفَ بِجَمِيعِكُمْ أَيّهَا النَّاس بِتَوْفِيقِهِ , فَكُنْتُمْ تَهْتَدُونَ وَتُلْزَمُونَ قَصْد السَّبِيل وَلَا تَجُورُونَ عَنْهُ فَتَتَفَرَّقُونَ فِي سُبُل عَنْ الْحَقّ جَائِرَة . كَمَا : 16240 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } قَالَ : لَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ لِقَصْدِ السَّبِيل الَّذِي هُوَ الْحَقّ . وَقَرَأَ : { وَلَوْ شَاءَ رَبّك لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْض كُلّهمْ جَمِيعًا } 10 99 الْآيَة , وَقَرَأَ : { وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلّ نَفْس هُدَاهَا } 32 13 الْآيَة . .. '


هذا التفسير الاول للطبري
التفسير الثاني يتبع

اختي الكريمة الآية كما نقلتيها جائر وليست جائز كما شرحتيها
بل جائر أي مائل حائد عن الطريق الصحيح وكما فسرها العلماء هي الطرق المختلفة والآراء والأهواء المتفرقة كاليهودية والنصرانية والمجوسية

لا اتفق معك

تغرب في عين حمئه
الامر ابعد مما تتصور ويخطر في بالك
المعنى ليس سطحي وبسيط كما تظن

اما اهل الكهف
فان الله قال وكذلك اعثرنا عليهم
وقال وكذلك بعثناهم

اي انهم بعثوا بعد رقدتهم
وارسلوا احدهم يأتي لهم بطعام
ثم عثر عليهم اهل البلد
ثم انهم ماتوا وقبروا
واتخذوا عليهم مسجد
هذه نصوص واضحه وصريحه

ارجو منك اخي نفيس
ان لاتقحم القران في بعض الاجتهادات
والتأويلات التي تتعارض صراحة مع النص القراني
هذا خطأ كبير واجتهاد في غير محله
يجب ان يكون الاجتهاد منضبط ويتماشى مع سياق النص القراني
اما اذا كان يخالف النص فهذا الامر مردود
على صاحبه كائنا من كان

عذرا من التكرار في المشاركة ... في الهاتف يتم الحفظ تلقائيا بعد انتهاء الكتابة وعند ارسال المشاركة تبقى الكتابة في مكانها ... وبمجرد تحديث الصفحة تنزل مرة اخرى ..... ارجو من الادارة الموقرة حذف التكرار مع خالص الشكر ... تحية طيبة

لاحظو جيدا معي اخوتى الاحباء قال الله تعالى (ووجدها تغرب )اى انها في حالة غروب دائم !!!!!......

اي انها معلقة !! وقد اتجه ذى القرنين الى مغرب الشمس اولا ووجد عندها الشمس ومن ثم اتجه الى مطلع الشمس ولم يجدها عندها الشمس تطلع .... هناك شيئين لاثالث لهما ....

ان الشمس معلقة في حالة غروب دائم ..... او ان ذى القرنين طويت له الارض ليسبق الشمس قبل طلوعها ...لانه وجدها بالمغرب واتجه الى المطلع ولم يجدها ......

هكذا ان ارى هذه الاية العظيمة بطريقتي ....والله اعلم العالمين ...

وكما ارى ان اصحاب الكهف لم يجدهم احد بعد النومة الاخرى ...

والذى كتب الله له رؤيتهم سيفر منهم لأنهم في فجوة من الكهف ويحسبهم احياء ايقاظا ... ولكن هم نائمين ومنظرهم مرعب للغاية حتى انه لايتجرأ عن كشف سرهم ....لانه سيرى الكلب في باسط ذراعيه بالوسيط مثل الحارس ويحسبه وحش يقظ او عفريت مخيف على شكل كلب ....ولكن هذا الكلب نائم ... وإن تجرأ واقترب واختلس نظرة من الفجوة سيفر هاربا مرعوبا من منظر الفتية الموحدين .... هذا ولله العلم من قبل ومن بعد والحمد لله ...

لاحظو جيدا معي اخوتى الاحباء قال الله تعالى (ووجدها تغرب )اى انها في حالة غروب دائم !!!!!......

اي انها معلقة !! وقد اتجه ذى القرنين الى مغرب الشمس اولا ووجد عندها الشمس ومن ثم اتجه الى مطلع الشمس ولم يجدها عندها الشمس تطلع .... هناك شيئين لاثالث لهما ....

ان الشمس معلقة في حالة غروب دائم ..... او ان ذى القرنين طويت له الارض ليسبق الشمس قبل طلوعها ...لانه وجدها بالمغرب واتجه الى المطلع ولم يجدها ......

هكذا ان ارى هذه الاية العظيمة بطريقتي ....والله اعلم العالمين ...

وكما ارى ان اصحاب الكهف لم يجدهم احد بعد النومة الاخرى ...

والذى كتب الله له رؤيتهم سيفر منهم لأنهم في فجوة من الكهف ويحسبهم احياء ايقاظا ... ولكن هم نائمين ومنظرهم مرعب للغاية حتى انه لايتجرأ عن كشف سرهم ....لانه سيرى الكلب في باسط ذراعيه بالوسيط مثل الحارس ويحسبه وحش يقظ او عفريت مخيف على شكل كلب ....ولكن هذا الكلب نائم ... وإن تجرأ واقترب واختلس نظرة من الفجوة سيفر هاربا مرعوبا من منظر الفتية الموحدين .... هذا ولله العلم من قبل ومن بعد والحمد لله ...

السلام عليكم ورحمة الله ..

الاخ العزيز بلاك موون ...موضوع العين الحمئة معقد جدا ....

اولا علينا فهم عملية جريان الشمس ....

وانا اثنى على الاخت ساحرة الكتاب على تفسير الاية الكريمة ( واذا الشمس كورت).....

وهذا مااؤمن به في داخلي ... بأن الشمس وهج وسراج وخطوط من عظيمة من الطاقة الشديدة .. تجرى في الظلام (المادة المظلمة) ..... وعند التقاء المادة الضوئية والمادة المظلمة ... (وسطين متضادين ) ... يحدث التكوير ...

كمن يطلق الماء من ابرة في خط مستقيم وبمجرد خروجها الى الوسط المضاد تتكور على شكل قطرات إن صح التعبير ......

والله يصف احدى علامات يوم القيامة بتكوير الشمس .... اي ان الشمس يوم القيامة تتكور بالفعل وتصبح كروية ....


وعلى سياق هذه الاية التى تصف المستقبل .. فإننا نستنبط ان الشمس غير كروية فى هذا الوقت وإنما تتكور نتيجة لسرعة جريانها في الوسط المظلم الذى يشكل 90%من الكون ...

البعض منا يتخيل بأن الشمس اكبر من الارض بمئات المرات او كما زين لنا .... اذا كيف ستغرب في العين الحمئة في الارض ؟ هذا غير منطقي بالنسبة للحجم ...

إن كنتم تريدون معرفة حجم الشمس فهى معكوسة على القمر وقد وضحتها في مشاركة سابقة ...ولله العلم من قبل ومن بعد ..

بقى علينا معرفة هل الضوء هو الشمس ام منفصل عنها ...اسئل الله ان يهبنا من لدنه علما نافعا وهو العزيز الوهاب

اخى اريد ان اشرح المزيد عن العين الحمئة ولكن كلامى اشبه بالجنون ....

لاننا علينا فهم ماهية الارص وكيف هى ....وكذلك (انابيب الضوء الغير مرئية ) !!!!!! إن صح تعبيري ..التى يخرج منها الضوء والظلام ...من داخل الارض وتتوزع على فوق طبقة الاوزون ...ليصيب قدر منها بخار الزئبق فيتوهج وينتج عنه زرقة السماء ......













فهل الشمس عبارة عن ضوء وتبرد ؟ لتغرب هنا في يلووستون .... ام ان هذه العين مناظرة للعين الاخرى التى تغرب بها الشمس في البعد الاخر حيث وجدها ذي القرنين وكما هو التناظر في كل شئ ...(الزوج البهيج).. ام ان هناك سراج (خطوط او انانبيب ) تجرى بها الشمس والضوء يتبع