إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحكّم في البشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ؟
    ظلت فكرة السيطرة على الاشخاص عن طريق استغلال نشاطهم الدماغي، ولا تزال نوعا من الخيال العلمي، فقد ظهرت عمليا.؟ت التنويم المغناطيسي، ثم وضعت الاجهزة المزروعة في الجسم البشري وتم غسيل الادمغة اولا في الاعمال الادبية الخيالية، كأساليب فعالة لتحطيم ارادة الانسان.الا ان امكانية تنفيذها اليوم عن طريق التحكم بالبشر عبر قوى خارجية، هو امر علمي اكثر منه خرافة بفضل الباحثين في مختبرات شركة «نيبون تليغراف وتليغراف» ( أن.تي.تي) في اليابان.

    وكان فريق من مختبرات علوم الاتصالات في الشركة قد اخترعوا سماعات للرأس صممت بسماعات، توصل برابطة مع أداة للتحكم عن بعد مجهزة بزوج من عصي القيادة، يمكنهم عبرها ارغام لابس السماعات على الحركة والتحرك عنوة عن ارادته. وكان الجهاز قد صمم اصلا لإضافة نوع من الواقع الى العاب الفيديو وسائر انواع الوسط المحيط الافتراضية.
    ورغم ان هذا التطوير انجاز تقني كبير، الا أن البعض ينظرون اليه كأمر غير أخلاقي لانه شكل من اشكال التحكم بالدماغ. وكان الجهاز هذا قد اثار أسئلة عديدة تتعلق بالامكانيات والاخطار المحدقة بالعالم حيث سيمكن تسيير البشر مثل احجار رقعة الشطرنج.





    وتستخدم «إن تي تي» تقنية تدعى التنشيط، أو التحفيز الردهوي المجلفن GVS Galvanic Vestibular Stimulation للتأثير على الآلية الصغيرة الهشة في الاذن الداخلية التي تتحكم بالتوازن والحركة لدى البشر، إذ يضع الخاضعون للتجارب السماعات على اذنيهم الكبيرة الحجم ليقوم الباحثون بارسال نبضات كهربائية الى اذانهم للتحكم والسيطرة على حركاتهم من بعيد.
    .
    ويقول الدكتور أيان كارثويس استاذ وظائف الاذن واقسامها الداخلية في مختبرات جامعة سيدني في استراليا ان تقنية GVS التي تضخ تيارا كهربائيا ضعيفا، تقوم بتنشيط بعض الخلايا العصبية خارج مجاز الاذن، أي مستقبلات التوازن في الاذن الداخلية. ومثل هذا التنشيط يؤدي الى احساسات وتحركات للعيون والاطراف تماما كالتنشيط الطبيعي للمستقبلات المتوازنة التي تؤدي الى مثل هذه الحركات. وبعبارة أخرى تقوم تقنية GVS صناعيا بحث الاحساسات الطبيعية ذاتها التي يجري فيها تحفيز آلية الاذن الداخلية الخاصة بالتوازن للقيام بالحركة الحقيقية. ومثال على ذلك، كما يقول كارثويس، هو أن الشخص الذي يخضع لمثل هذا النوع من التحفيز، أو التنشيط يشعر، انه يستدير مثلا حتى ولو كان جالسا ساكنا. ويمكن استخدام التقنية هذه للاحتيال على الاشخاص لكي يشعروا بالحركة، وبالتالي تحريكهم الى وجهة مقررة سلفا.

    * التحكم بالانسان

    امكانيات التحكم هنا بلا حدود. وهي تراوح من انتاج واقع افتراضي كامل، الذي يقوم بدوره بانتاج حركة واقعية، الى ربما اساليب جديدة للسيطرة على الجماهير الهائجة من دون الحاجة الى استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وغيره.
    ويقول الدكتور جاي جاي كولينز استاذ الهندسة الطبية البيولوجية في جامعة بوسطن والمدير المشارك لمركز الديناميكيات البيولوجية أن تقنية GVS تحمل في طياتها فعلا امكانيات كبيرة لهواة ألعاب الواقع الافتراضي عن طريق انتاج تجربة كاملة من الوهم الحركي.

    وكانت احدى تجارب فريق مختبرات «إن تي تي» للابحاث قد قدمت العام الماضي في لوس أنجليس في مؤتمر SIGGRAPH الذي هو تجمع يركز على مخططات ورسومات الكومبيوتر وفنون التفاعل معه والذي يستخدم تقنية GVS لتعزيز لعبة سباق عن طريق تحفيز الحركات الحادة لمركبة من دون اللجوء الى الدفع الميكانيكي المعتاد.
    واجراءات GVC ليست خطرة بحد ذاتها طالما كانت تنفذ من قبل أشخاص يدركون ماذا يفعلون كما نقل موقع «ياهو» التكنولوجي عن كارثويس الذي اضاف انه «إذا قام الاشخاص بالاذعان عن معرفة، لمثل هذا الاجراء وبالتالي طبق بشكل دقيق من قبل اشخاص معتادين على استخدامه، فلا يوجد هناك مبعث للقلق». لكن اذا ما جرى وضع الاقطاب بشكل غير صحيح، فان من شأن التيار الكهربائي الشديد احراق الجلد.
    من جهته يحذر كولينز أن GVS تنطوي على تسليط التيار الكهربائي على الاعصاب في رأس الفرد، فإذا لم يجر هذا العمل حسب الاصول فقد يؤدي الى إصابات وجروح.
    ؟
    واعطاء شخص ما القدرة على التحكم بعقول الاخرين من شأنه أن يثير تساؤلات حول ما إذا ينبغي ممارسة مثل هذه الاعمال أم لا. فنقاد هذه التقنية أبدوا تحفظاتهم حول المضاعفات الاخلاقية، وما تنطوي عليها، خاصة وأن الامر ينطوى على ضخ وتسليط تيار كهربائي في عقول الاخرين وتوفير الامكانيات للتحكم بهم.

    ويقول الدكتور جونثان مورينو استاذ الاخلاقيات الطبية البيولوجية في جامعة فيرجينيا ومؤلف كتاب «حروب العقل» الذي سيصدر قريبا، انه من المهم رسم خط بين البحث الطبي والبحث المتعلق بالتسليات والالعاب لدى مناقشة مسألة GVS. واشار الى أن البحث الطبي له اجراءاته الوقائية مثل الموافقة بعد الاحاطة الكاملة بالمعلومات، والظروف، وبروتوكولات تحليل الاخطار المصممة لحماية الاشخاص الخاضعين للتجارب.
    ويعلق مورينو بقوله «ان ممارسة الالعاب بهذه التقنية تجعلني غير مرتاح خاصة في الظروف غير المتحكم بها حين يقوم المتطوعون بتوقيع ورقة بيضاء ترفع المسؤولية عن الآخرين ولا تؤمن أي حماية قانونية للاختبارات في حال حصول إهمال من أي نوع».

    * تسيير العقول

    وأضاف مورينو ان أي شركة تأمل في تحويل GVS لاغراض تجارية، ستواجه على الارجح مسؤولية كبيرة في ما يتعلق بالتسبب بالاصابات والجروح لاسيما مع منتجات مصممة للاطفال والمراهقين. كما انه من شأن هذه التقنية إثارة العديد من المسائل الاخرى، فإلى جانب التسلية والالعاب، هل يمكن إستخدام هذه التقنية لايذاء شخص ما. هل بامكان الادارة في سجن ما، تجهيز جميع السجناء فيه باجهزة GVS بحيث يتمكن الحراس بكل سهولة من تحريكهم من مكان الى أخر متى يشاؤون حتى ولو لم يرغبوا في ذلك. وهل تستطيع ربات المنازل في نهاية المطاف السيطرة على أزواجهن وارغامهم على الذهاب الى الاسواق للتبضع رغما عن انوفهم؟

    ومن شأن مسألة السجون ان تثير نقاشا واسعا لكون السجناء سلموا الكثير من استقلالهم الذاتي، كما تقول الدكتورة مارغريت ماكلين مديرة التقنيات االبيولوجية والاخلاقيات الطبية في مركز ماركولا للاخلاقيات التطبيقية في جامعة سانتا كلارا. والسؤال هو، استنادا الى ماكلين، ما إذا كانت تقنية التحكم الداخلي مثل تقنية GVS يمكن مقارنتها بواقعية مع الوسائل الاخرى للتحكم بالسجناء مثل القضبان الحديدية والقيود والزنزانات والحراس والكلاب.

    والواقع أن التقنية هذه في وضعها الحالي بعيدة جدا من السلاح النهائي للسيطرة على الغير، إذ يستبعد كولنز من جامعة بوسطن امكانية استخدام التقنية لتحريك البشر خلافا لارادتهم لكون نظأمنا العصبي المركزي قد يستطيع عبر الاوامر المضطربة غير الثابتة تجاوز التأثيرات التي تنتجها تقنية GVS. انها نقطة لصالح الارادة الشخصية الجيدة ذات النمط القديم. ووافق باحث أخر رفض الكشف عن اسمه على ما سبق، بقوله «انه يمكن في الوقت الراهن احداث تغييرات طفيفة في وضع الجسم وهيئته لكننا ما زلنا بعيدين جدا عن امكانية السيطرة على الاشخاص والتحكم بهم عن بعد».

    وأشار اخرون الى ان لهذه التقنية استخدامات وتطبيقات علاجية ملموسة، فهي الى جانب امكانيتها كأداة لانتاج مناخات واسعة مركزة من الواقع الافتراضي، فأنه يمكن استخدامها، كما يقول كولينز لعلاج الامراض كالاضطرابات العصبية، وعدم القدرة على الحفاظ على توازن الجسم بسبب أمراض الأذن الداخلية. ويوافق كل من كارثويس وماكلين على ذلك وعلى أن للتقنية فوائدها الجمة في علاج حالات فقدان التوازن والحفاظ على الأشخاص واقفين على أقدامهم والحيلولة دون سقوطهم وتحطم عظامهم.


    يبقى أن أفضل تطبيق لهذه التقنية سيكون في تعزيز الالعاب الفيديوية مثل الجيل المقبل من محطات الالعاب مثل محطة Xbox 360 وبطاقات الغرافيكس الخاصة بالكومبيوترات الشخصية بي سي التي من شأنها ان ترفع مستوى الواقع أكثر فأكثر. وإذا استطاع مطوروها في يوم من الايام تعزيز الصور المذهلة بإحساسات مذهلة وألعاب ما فوق الصوتية التي تستغل تقنيات GVS فان من شأن ذلك كله نفض الصناعة واعادتها على مستويات جديدة.
    ولكن حتى ألعاب GVS من شأنها ايضا إثارة مسائل اخلاقية مثيرة، كما تتساءل ماكلين، إذ هل يمكن تصور هذه التقنية تتسبب في زيادة شعور اللاعبين بالالم والعنف الى درجة تزيل الخط الفاصل بين الخيال والواقع؟ قد يكون الامر هكذا في نهاية المطاف، وبالتالي الترويج للسلوك العنيف

    تعليق


    • #17
      التحكم بالعقل .. أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية


      العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة ‏لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله , و طبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من ‏السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري , إنها عملية طويلة و علم كامل له وسائله و أساليبه ‏و عقاقيره و قد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة و أقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم ‏خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان و تحويله إلى فأر تجارب , و رغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن ‏بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها و تسببت بفضائح كبيرة و مدوية خاصة و أن قسم ‏منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان و حقوقه.‏
      في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا و أرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين و اليهود و الغجر و العاهرات و مثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. و بعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 , كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون و المعتقلات الألمانية و منها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية و تفشي الأمراض. و من الجرائم التي ركز الحلفاء عليها و طبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب و الاختبارات التي أجراها العلماء و الأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات و التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء (قصة ملاك الموت .. جوزيف مينغلي) , و قد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية و الطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية و البيولوجية على البشر و تجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها و كذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية و كانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان و محاولة تطوير طرق و أساليب تساهم في السيطرة عليه و تحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. و عبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان و كرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أو في مستعمراتهم حول العالم , و قد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان , فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص و امنوا بمبادئه و اقترفوا بأسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا و خيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام و الخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم و التوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم و سيتم توفير حياة مرفهة لهم و لعوائلهم , و بالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني , و هكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات و معامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي السابق و بريطانيا و فرنسا و تم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية و على الخصوص في مجال الفيزياء و الذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام.

      مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس و أسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة و حيوية و ذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية و النفسية المختلفة عليهم و كانت لهم أبحاث و دراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب و طرق غسل الدماغ و السيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم و الاستفادة منهم , و بما أن هذه الدراسات و الأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA ) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم و أصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (MK-ULTRA ) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري و البحث عن أفضل الأساليب لتطويعه و السيطرة عليه , مثلا اختراع مادة أو عقار يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة و محل للسخرية و التندر من قبل الآخرين و كان الهدف من هذا العقار هو استخدامه ضد شخصيات سياسية و دولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا , و من الأهداف الأخرى للمشروع :
      - اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل و تعزز من فعاليتها.
      - اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب و الاحتجاز و الضغط النفسي.
      - اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة.
      - إيجاد طرق و أساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة و الاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن.
      - اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف و الأحاسيس و الشعور) بشكل كلي.
      - اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع و الخداع أثناء التحقيق معه.
      - اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب و الهلوسة البصرية و السمعية لدى المتلقي.
      - كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار و تؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة.
      - اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني.
      - اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
      - اختراع عقاقير تعزز و تقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
      - اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة.

      و تم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية و البيولوجية و الإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر و خصصت ملايين الدولارات من اجل الأبحاث المتعلقة بها , و خلال عقدين من الزمن تم إخضاع المئات من المواطنين الأمريكان لهذه التجارب بدون علمهم و تم حقنهم بمختلف أنواع العقاقير الطبية لدراسة تأثيرها عليهم , و ربما يكون عقار ال اس دي (LSD ) (1) هو الأكثر استخداما في هذه التجارب و هو عقار يسبب حالة قوية من الهلوسة تستمر لمدة زمنية طويلة نسبيا لكنها تتفاوت حسب الجرعة التي يتناولها المتلقي , و قد استعملت وكالة المخابرات أساليب اقل ما يقال عنها أنها دنيئة لاصطياد الأشخاص و حقنهم بهذه المادة , ففي إحدى العمليات التي أطلق عليها اسم "ذروة الليل" قامت وكالة الاستخبارات المركزية بفتح عدة بيوت دعارة و زودتها بكاميرات و مرايا و قواطع زجاجية تتيح الرؤية من طرف واحد ثم بدئت باختيار بعض الأشخاص من زوار هذه المواخير و استعملت طرقا متعددة لجعلهم يتناولون عقار ال اس دي بدون علمهم ثم صورت بالتفصيل ما يحدث لهم من أعراض و ردة فعل على تناول تلك المادة , و قد تسأل عن مغزى استخدام بيوت الدعارة لاصطياد الضحايا و السبب يكمن ببساطة في ان رواد هذه المواخير لن يجرؤا على التقدم بشكوى خوفا من الفضيحة و كذلك لأن هذه المواخير غير قانونية و بذلك سيتعرضون هم أنفسهم للملاحقة القانونية. و هناك أماكن أخرى تعرض روادها للتجارب و الاختبارات بدون علمهم و في مقدمة هذه الأماكن تأتي مصحات الأمراض العقلية و النفسية و ذلك لسهولة حقن مرضاها بالعقاقير و اختبار آثارها عليهم من دون أن يثير ذلك أي شبهة أو لغط , كما تم إجراء التجارب في المستشفيات و الجامعات و معسكرات الجيش و السجون و اجري قسم منها في المستشفيات الكندية و تعاون العديد من الأطباء و العلماء المرموقين في تنفيذ هذه التجارب التي شملت اختبارات على العقاقير الطبية و استخدام الصدمات الكهربائية و التنويم المغنطيسي إضافة إلى تجارب مسح الذاكرة و غسل الدماغ و دراسات حول أمراض نفسية مثل الرهاب و انفصام الشخصية.
      اثر ازدياد اللغط و الشائعات حول مشروع ام كي الترا , قامت الاستخبارات المركزية عام 1973 بحرق و إتلاف اغلب الوثائق المتعلقة بالمشروع فضاعت إلى الأبد الكثير من الحقائق المتعلقة به و كذلك طويت صفحة الجرائم و الانتهاكات التي اقترفت أثناء تلك التجارب , و أشهر تلك الجرائم هي مقتل الخبير فرانك اولسن المتخصص في برامج الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي و الذي أعطي عقار ال اس دي بدون علمه فقام تحت تأثير العقار بالقفز من شباك غرفته في الطابق العاشر من إحدى المباني و مات في الحال , طبعا هذه هي الرواية الرسمية للحادث , أما عائلة فرانك اولسن فتصر على أن المخابرات المركزية قامت بقتله بسبب تهديده إياها بفضح برامج و مشاريع على درجة عالية من السرية تتعلق بالتحكم بالدماغ عن طريق التخدير و التنويم المغناطيسي , و قد جرى استخراج رفات فرانك اولسن من قبره عام 1994 و تم تشريحه مجددا و قد أظهرت النتائج بشكل لا يقبل اللبس بأنه تعرض للضرب العنيف قبل رميه من شباك غرفته و انه كان على الأغلب فاقدا للوعي عندما هوى إلى الأرض.
      عام 1974 نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا حول أنشطة و تجارب سرية مارستها وكالة الاستخبارات المركزية و الجيش الأمريكي على مواطنين أمريكان و قد أثار هذا المقال ضجة كبيرة في الولايات المتحدة فتم على أثرها تشكيل لجنة في الكونغرس الأمريكي لتحقيق في هذه المزاعم , و خلال التحقيقات و جلسات الاستماع التي استمرت لعدة سنوات تم الكشف عن بعض جوانب مشروع ام كي الترا للتحكم بالعقل لكن الصورة الكلية و الحجم الفعلي للتجارب و نوع المهمات التي نفذت ستبقى طي الكتمان للأبد , و على اثر التحقيقات قامت حكومتي كل من الولايات المتحدة و كندا بدفع تعويضات مالية ضخمة لمجموعة من الأشخاص في البلدين ثبت بأنهم كانوا ضحايا للتجارب بدون علمهم , و من ضمن من تم تعويضهم هم عائلة الخبير فرانك اولسن التي حصلت على مبلغ 750000 دولار.
      في الحقيقة لا احد يعلم حتى اليوم طبيعة المهمات و العمليات السرية التي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة مشروع التحكم بالعقل , و ربما تكون مازالت تستخدمها حتى اليوم , و خلال العقود الثلاثة المنصرمة ظهرت العديد من النظريات و الفرضيات حول أحداث ربما يكون لمشروع التحكم بالعقل صلة بها , و قد تكون أشهر هذه الحوادث هي اغتيال نائب الكونغرس الأمريكي روبرت كنيدي الذي اغتيل على يد شاب فلسطيني مسيحي يدعى سرحان بشارة سرحان عام 1968 و يذهب البعض ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة إلى أن سرحان كان منوما مغناطيسيا أثناء إطلاقه النار على النائب و مرافقيه. و من الحوادث الأخرى التي يعتقد أن للمخابرات المركزية و مشروع التحكم بالعقل يد فيها هي حادثة مزرعة جونز تاون و حادثة الانتحار الجماعي التي وقعت فيها و راح ضحيتها أكثر من 900 شخص , فالبعض يعتقد أن جيم جونز مؤسس طائفة معبد الشعب كان يعمل مع المخابرات المركزية أو انه كان تحت سيطرتها و ان مخيم جونز تاون كان جزءا من مشروع للتحكم بالعقل تديره المخابرات الأمريكية و ان عملية الانتحار الجماعي كان الغرض منها هو التغطية على الانتهاكات التي تمت في المخيم و عمليات غسل الدماغ التي مارسها جيم جونز على أتباعه.
      و هناك أيضا العديد من الجرائم و الأحداث الغامضة في العالم التي لا يعرف على وجه الدقة كيف نفذت , مثل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي و هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

      في السينما أصبح مشروع التحكم بالعقل موضوعا مشوقا للعديد من الأفلام هوليوود السينمائية التي تدور حول أشخاص تم مسح ذاكرتهم أو تعرضوا لغسيل الدماغ و تم إرسالهم لتنفيذ مهمات معينة أو عن أشخاص ينومون مغناطيسيا و يرسلون للقيام بعمليات انتحارية , و رغم ان اغلب حبكات هذه الأفلام هي خيالية أو على الأقل لم يثبت أنها صحيحة , لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من القصص الحقيقية لأشخاص ادعوا أنهم اخضعوا بدون علمهم لتجارب مشروع ام كي الترا , و قد تكون أشهرها في هذا المجال هي قصة عارضة أزياء و مقدمة برامج إذاعية تدعى كاندي جونز مرت بتجربة مخيفة عاشت أثنائها بشخصيتين , إحداهما عاشت بها مع الناس كإنسانة جميلة و رقيقة أما الشخصية الأخرى فمخيفة و غامضة عملت لخدمة وكالة المخابرات المركزية لا يعلم أسرارها سوى الله , إنها قصة عجيبة أفردنا لها مقالا خاصا بها سننشره في اقرب وقت.
      1 – عقار ال اس دي (Lysergic acid diethylamide ) هو من أقوى عقاقير الهلوسة و لذلك تم منعه في اغلب دول العالم و تم حضره بدون وصفة طبية و هو عقار قوي جدا لذلك تقاس جرعاته بالمايكروغرام (عام 1962 مات فيل بالغ بسبب تناوله لأقل من ثلث غرام من هذه المادة). تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض و تأثيرات تستمر لعدة ساعات و عادة ما تسمى بالرحلة و هي تتفاوت من شخص إلى آخر - في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج و تبدو كأنها تتحرك و تتنفس - ظهور رسوم و أشكال متحركة على الجدران - تشوه الإحساس بالزمن فيبدو كأنه يتمطى و يكرر نفسه و تتغير سرعته و أحيانا يتوقف تماما - التعرض لما يشبه تجربة الخروج من الجسد – التعرق و جفاف الفم من اعرض تناول العقار كما يرتفع ضغط الدم و تزداد دقات القلب – مختلف الهولسات البصرية و السمعية .. الخ , طبعا هذه الأعراض ليست ثابتة فهي تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة و هلوستها حسب مقدار الجرعة التي يتناولها الإنسان و لهذا السبب يبدو أن المخابرات المركزية قد تخلت عن استعمال هذه المادة لأنه من الصعب جدا التكهن بتصرفات الأشخاص عندما يكونون تحت تأثيرها , و بسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين الجماعات الدينية و الروحانية كما إن هذه المادة لا تسبب الإدمان.


      تعليق


      • #18
        نظرية عمل أجهزة التحكم عن بعد فى البشر والكائنات



        تستخدم موجات طويلة وعريضة ومتناهية الصغر ومتقطعة وسينية للتأثير فى الكائنات والأشياء عن بعد وكلها تطلق فى بؤرة مجموعة موجات طويلة تحيط بها تطلق ويتم التحكم فى سيرها عن بعد باستخدام دفقات من الضوء والآشعة المتغيرة تطلق باستمرار وحتى يصل الشعاع المغلف للهدف ويؤثر فيه

        ويمكن استخدام قذيفة اى شعاع مؤثر تحيطه أشعة طويلة الموجة للتأثير فى عدة أهداف وذلك عبر الاستمرار فى اطلاق أشعة تليه ليستمر فى طريقه وع

        ند الكف عن اطلاق أشعة وراءه يتحرك الشعاع المغلف والذى يطلق عليه اسم قذيفة بشكل عشوائى طبقا للرطوبة وكثافة الموجات حوله وكثافة الابخرة حوله ويؤثر فى البشر والكائنات التى يمر بها بشكل عشوائى ما لم يتم جذبه لمنطقة انخفاض فى التيار ثم تفتيته او تحويله لصوت او ضوء او مادة

        هكذا يتم التحكم فى البشر وتوجيههم عن بعد وكذلك التغيير الجينى فيهم وفى غيرهم من الكائنات عن بعد


        استخدمت الأشعة منذ عام 1919 للتحكم عن بعد فى الأشخاص والكائنات الحية والجماد وعلى سطح الأرض توجد موجات وأشعة أطلقها البشر للتحكم فى الكائنات منذ عام 1919 وحتى الآن وعلاوة على ما يتم اطلاقه حديثا بشكل موجه للتأثير فى مكان ما على بشر او كائنات ما فهناك أجهزة غير موجهة تم اطلاقها منذ 93 عام وهى تسير بشكل عشوائى وتؤثر فى كل ما يقابلها لذا لابد من حملة لجمع وتفتيت وتغيير كل هذه الأشعة التى اصبحت تمثل اكبر واخطر انواع التلوث لما ينتج عنها من سلوكيات غريبة وردود افعال غير منطقية وتغيرات جينية مؤذية للبشر



        ولكل نوع من الموجات عمل فى منظومة عمل جهاز الراديو هيومن افيكت _أى أجهزة التأثير عن بعد فى الكائنات _

        فالموجات الطويلة تستخدم لتغليف اى نوع آخر لانها اقل الموجات ضررا

        لكنها تؤدى أيضا لدرجة من التضخيم اذا تعرض لها الكائن او الشيئ لفترة طويلة

        الموجات العريضة تستخدم فى التلصص على حالة الجسد والافكار وهذا لانها تتغير بوضوح عندما تمر تخترق الانسان والكائنات الحية وعبر تسجيل هذا التغير من اقرب جهاز التقاط وتفسيره يعرف المتلصص في ماذا يفكر الكائن وحالة جسده بالضبط

        الموجات الطويلة المتغيرة التى تشبه موجات الصوت وهى سلسلة متماسكة تقريبا من الموجات القصيرة تستخدم فى ارسال الكلام للدماغ مباشرة ذلك انه يمكن للدماغ البشرى سماع هذا النوع من الموجات وكل موجة منها يسمعها على انها حرف (صوت) ما ويتم تسجيل الكلام العادى وصياغته فى شكل موجات من هذا النوع واطلاقها فى الجو ويمكن لاى فرد سماعها طالما انه فى مكان تطلق منه لذا يتم تشفيرها باضافة موجات قصيرة حادة لها ويقوم جهاز الشريحة وحجمه 2 سم ويتم تثبيته فى داخل جسم الهدف بقذفه بعدة شرائح تتجمل فى جسده على شكل شريحة واحدة بتشتيت التشويش العالم بالموجة الطويلة المتغيرة فيسمع الشخص المقصود الصوت وكل فرد يتم التكلم معه باستخدام هذه الأجهزة يتم ضبط موجة تشويش خاصة به يرسل الكلام له بها ويضبط جهاز الشريحة فى جسمه لفكها

        الموجات القصيرة لها تأثير على الخلايا وهى تشبه شعاع الليزر فى امكانية استخدامها للقطع واللحم

        الموجات شديدة القصر تستخدم للتغيير فى شريط الدى ان أه فى الخلايا وبذلك تتغير صفات الكائن الحى الوراثية

        الموجات الحادة المتقطعة تستخدم فى خلق حالة عصبية مزعجة وحالات هياج

        الموجات الحادة المتقطعة المتغيرة تستخدم فى خلق حالات نفسية مختلفة

        الموجات الحادة المتقطعة المتغيرة تستخدم ايضا للمزج مع الموجات الحادة المتغيرة لخلق حالة حادة من التزمت او الضيق او ضيق الافق

        الموجات الطويلة المتغيرة تستخدم لخلق حالات نفسية مبهجة

        منقول بتصرف



        تعليق


        • #19
          اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ..
          لاإله إلا الله محمد رسول الله

          تعليق


          • #20



            تقنيات سرية للتحكم بالعقول البشرية



            إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي وسيتم التخلي عن استخدام النقود وستتم كل …التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان (الكريديت كارد ) والبطاقات المصرفية الذكية . حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك . وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك ، لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل ، فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .

            في عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الابكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات للتعريف وفي عمليات التداول المالية. أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها. وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها .


            ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور المهندس والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي . ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيس لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس . تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم . تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.أيضاً تم تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص ، وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي.


            - برنامج MK‐ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال :يتضمن برنامج MK‐ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً !
            وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات . أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذيين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطيين . وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة . كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة.
            وقد اعترفت CIA علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا .
            إن تفاصيل خطة برنامج MK‐ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين (Cathy O’Brien) وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكا (Trance Formation of America) ، وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية !
            وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK‐ULTRA و برنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية (Sex Slave) مخصصة للاستخدام من قبل الرؤساء للقيام بالأفعال الجنسية الشاذة . وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
            في شباط عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس (Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية !






            تعليق


            • #21



              خفايا التحكم في العالم


              شرائح التحكم التي يريدون تطبيقها في امريكا في 2013 وتعميمها على العالم حتى عام 2015 شرائح الدجال ونظام السيطرة والاستعباد يجب ان ترفضها وتحارب من اجل روحك وايمانك بالله.

              لقد تم انتاج شرائح صغيرة جدا لكي يتم زرعها في جباه البشر وسوف يقومون بزرعها في الأطفال حديثي الولادة !!



              هااام جدا وخطير..صناعة الرقائق الالكترونية التي ستوضع في الدماغ البشري!

              ثورة النانوتكنولوجي والحرب الرقمية!! هل من الممكن ان تتحكم في البشر وتجعل منا عبيدا لحكومة العالم الخفية ونظامهم العالمي الجديد؟ زرع رقائق الكترونية للتحكم في جسم الانسان هذا ليس من روايات الخيال العلمي ولكنه تصريح من وكالة الاسيوشايتدبرس على لسان عملاق صناعة البرمجيات العالمية مايكروسوفت بيل جيتس خلال مؤتمر للبرمجيات في سينغافورة واضاف انه سيكون بقدرتها مساعدة المكفوفين على الرؤية والصم على السمع وغيرها وانها قد تتطور لشحن الذكريات على رقائق الكترونية او التحكم بالاطراف الصناعية والاعضاء المزروعة عن طريق ذبذبات دماغية !

              وكان مشرعون امريكيون قد ابدوا قلقا حول قانونية زرع رقائق الكترونية في جسد الانسان تحمل تاريخه الطبي للتعامل في حالات الطواريء في حين ابدت دائرة الدواء والغذاء الامريكية (FDA ) موافقتها على السماح بهذه العمليات لفوائدها الطبية المتعددة ويبلغ حجم الرقاقة المسماه VeriChip حجم حبة الارز وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة دون التسبب بالم او جرح ثورة النانوتكنولوجي إن دماغ إنسان المستقبل ( الإنسان الرقمي) سيكون مختلفا تماما عن دماغ الانسان الواقعي الحالي ، ذلك أن دماغ هذا الإنسان سيكون مزروعا برقائق صغيرة جدا مصنوعة بتقنية النانو تكنولوجي ، وتؤمن هذا الرقائق قدرة فائقة لهذا العقل، وكما هائلا من المعلومات والقدرات التي لا تكاد تقارن بقدرات العقل البشري الحالية. كما ستؤمن هذه الرقائق الاتصال المباشر والدائم مع الشبكة الدولية وسيستطيع الإنسان الرقمي الافتراضي من إنشاء اتصال فوري وفي أي لحظة يريد مع الشبكة، كما سيصبح الدماغ البشري نفسه هو الـ” هارد ديسك” المحمل بشتى أصناف المعلومات والمتصل مباشرة بسيل المعلومات الذي لا ينقطع، وسيكون الاختلاف بين الإنسان والإنسان “معدل الذكاء” هو في مقدار ما يتحمله دماغه من سعة، وسرعة هذا الدماغ في تحليل هذه المعلومات، حيث ستصبح السعة والسرعة هما المقياس!

              يقول ميتشو كاكو “إنه سيتم حقن الكمبيوترات في الجسم البشري حيث ستكون مثل حبة الأسبرين فيها راديو وتلفزيون وكاميرا للتصوير داخل الجسم وتحليله وإعطاء معنى جديد عنه ” ولا أقول إن ما سبق سيكون في المستقبل بل هو ممكن الان ونحن نتحدث ، مع أنه لم يعلن عن تطبيقه وتنفيذه بعد ، لكن ما أدرانا نحن الغارقين في خبر كان واخواتها؟!!

              والان لنتعمق أكثر قليلا … ما هو النانوتكنولوجي النانوتكنولجي ( مع ان خارج نطاق تخصص القسم ساضع موضوعا منفصلا عن النانو تكنولوجى ): هي تكنولوجيا المواد المتناهية في الصغر، أو التكنولوجيا المجهرية … وتعني هذه العبارة حرفياً تقنيات تصنع على مقياس النانو متر… والنانو ميتر هو أصغر وحدة قياس مترية كما هو معروف ، ويبلغ واحد من الف من مليون من المتر وتستخدم تقنية «النانو» الخصائص الفيزيائية المعروفة للذرات والجزيئات لصناعة أجهزة ومعدات جديدة ذات سمات غير عادية.

              فباستخدام هذه التقنية بالإمكان إعادة بناء جزيئات أية مادة وتشكيلها حسب ما نريد، فأية مادة في الكون تتكون من جزئيات ، فإذا صار بإمكاننا إعادة تشكيل هذه الجزيئات فإن هذا يعني أن بإمكاننا صناعة(خلق) ما نريد.

              تطبيق اخر باستخدام هذه التقنية يتمثل في صناعة الرقائق الالكترونية التي ستوضع في الدماغ البشري الذي تحدثنا عنه قبل قليل ، وهذا صار حقيقة لا خيال ( نحن فقط لا نعلم إن بدأوا باستخدامه أم لا ) ، فالنانوتكنولوجي هو الجيل الخامس في عالم الإلكترونيات كما هو معروف، وقد سبقه الجيل الأول الذي استخدم المصباح الإلكتروني ، والجيل الثاني الذي استخدم الترانزستور ، والثالث الذي إستعمل الدارات الإلكترونية( الاي سي) ثم الرابع جيل المعالجات الصغيرة ( المايكروبروسيسر) ونحن الان نعيش في الجيل الخامس ( النانوتكنولوجي) الذي لم يطبق بالكامل بعد،هو جيل المستقبل، الجيل القادم…. وإحدى أهم الصناعات القادمة باستخدام هذه التقنية هي صناعة الإنسان الالي ، وهو ليس الإنسان الالي الذي نراه في أفلام التلفزيون، هذا مهزلة إن قورن بما نتكلم عنه. الإنسان الالي القادم هو كائن متناهي في الصغر ويتكون من الكربون والسيليكون ، وهذا الكائن الالي الصغير قادر على صنع الأعاجيب، مثلا بالإمكان إرسال هذه الكائنات النانوية داخل الجسم البشري للقضاء على خلايا السرطان، وإصلاح الخلايا التالفة، ووقف عملية التقدم في العمر، وهذه الالات الصغيرة فائقة الذكاء قادرة على إنتاج ذاتها بذاتها وفق ظاهرة التصغير.


              الحرب الرقمية لهذه المخلوقات النانوية تطبيقات هائلة في المجال العسكري، وهي أخطر بكثير من الأسلحة الذرية والهايدروجينية، في الحقيقة هي أخطر من كل ما اخترعه الإنسان حتى الان، ولقد أوضح الأدميرال ديفيد جرمايا نائب الرئيس السابق لهيئة أركان الحرب الأمريكية خطورة النانوتكنولوجي بقوله” إن للتطبيقات العسكرية لتكنولوجيا النانو إمكانات أكبر من الأسلحة النووية في تغيير توازن القوي جذريا, حيث يمكن إلتهام قوة معادية في ساعات قليلة بقطعان غير مرئية تقريبا لتريليونات من أجهزة الانسان الآلي التي تنسخ نفسها وتتكاثر بهذه الطريقة” ان هذا يعني ببساطة أن جيوش المستقبل لن تتكون من البشر بل من هذه الكائنات النانوية التي يمكن إرسالها إلى أية بقعة معادية للقضاء على كل من فيها من بشر خلال ساعات قليلة ، وقبل ذلك تكون أجهزة الكمبيوتر قد قضت على كل أثر للمدنية وطرق السيطرة في الدولة المعادية ، من تدمير شبكات الاتصال والطاقة الكهربائية الخ ، تكون المنطقة المستهدفة مهيئة تماما كي تقوم جيوش النانو بعملها، ولا أريد الاستطراد أكثر في موضوع الحرب الرقمية لأن لها تطبيقات وأوجه لا تكاد تحصر لكثرتها، وبالإمكان تأليف كتب فيها. ولخطورة هذه التقنية الجديدة( النانوتكنولوجي) فقد خصصت الدول المتقدمة ميزانيات هائلة لتطوير بحوثها، يكفي أن نعلم أن اليابان مثلا قد خصصت مبلغ بليون دولار لتطوير أبحاث النانوتكنولوجي في العام الماضي فقط ، أما أمريكا فقد خصصت مبلغا هائلا يقدر بترليون دولار لتمويل أبحاث النانو تكنولوجي وذلك حتى العام 2015، كما أن لدى أمريكا الان جيشا صغيرا من علماء النانو يقدر عددهم ب 40000 عالم فقط!!! الاقتصاد الرقمي يقول بيل جيتس في كتابه القيم Business @ the Speed of Thought: Succeeding in the Digital Economy “ إن من يمتلك المعلومة يمتلك الثروة والسلطة في العصر الرقمي” ويضيف” إنّ كل تطبيق من تطبيقات المعلومات الرقمية هذه يقترب الآن من نقطة إنعطاف هائلة، والتي عندها سيصبح التغيير فيما يستعمله المستهلكون مفاجئاً وهائلاً، وهي معاً ستحول أساليب حياتنا وعالم الأعمال تحويلاً جذرياً”! ويتوسع بل جيتس في توضيح مفهوم حياة الشبكة Web life style حين يطلق على العصر القادم كله مصطلح العصر الرقمي، منبهاً إلى أهمية “الاتصالية” قائلاً “تأخذ الاتصالية في العصر الرقمي معنى أوسع من مجرد وضع شخصين أو أكثر على اتصال، فالإنترنت تخلق مجالاً شمولياً لتقاسم المعلومات والتعاون والعمل والتجارة”.

              (وفي الحقيقة فقد تجاوز الزمن الان تنبؤات بل جيتس تلك ، كتابه ذاك نشر في عام 2000 ونحن الان في عام 2005 ) وخمس سنوات هي زمن طويل جدا في العصر الرقمي، لكن تبقى حقيقة أن من يمتلك المعلومة يمتلك الثروة والسلطة . إن أصحاب الثروة اليوم وغدا هم مجموعات من المتعاملين الإلكترونيين الذين لا يذهبون إلى أي مكان فمكاتبهم هي حواسيبهم الشخصية الموجودة في غرفهم الخاصة الصغيرة، وعمل هؤلاء هو في المعلومات وأطرها وأشكالها المختلفة ، والأسهم والسندات والعملات والكتب والاشرطة المدمجة ويسيطرون على عالم الصناعة والتجارة بالمعنى الحرفي لكلمة سيطرة ، وهم لا يعترفون بالظروف الخاصة لأي دولة أو مؤسسة ، لهم قواعدهم الخاصة بهم والمنسقة بينهم إلى أقصى حد، فهم يحددون نسب الادخار التي يفترض أن تحققها هذه الدولة أو تلك المؤسسة، ومستوى الفوائد ونسبة عجز الموازنة للناتج المحلي، ومقدار عجز ميزان المدفوعات التجاري، وتدير هذه المجموعات عالم الأعمال في 180 دولة في العالم من غير أن يغادروا أماكن جلوسهم خلف حواسيبهم الشخصية ، وإذا كانت الإنترنت بالنسبة للغالبية العظمى منا ، مكانا للدردشة وتبادل الأراء والتعليقات في المنتديات والملتقيات فإنها بالنسبة لهم عالمهم كله، وصولا إلى تحقيق مقولة بيل جيتس Web life style ولا يحتاج الأمر إلى حركة نقل بضائع وشحن وسفن وطائرات .

              إن الأسئلة التي تطرح نفسها هي: ما هو مستقبل البشرية في خضم هذه التطورات، ما مستقبل المجتمع ، الأخلاق ، الدين ، والحياة الادمية التي نعرفها؟؟ وماذا اذا وضعت تلك الرقائق في جسم الانسان بهدف التحكم الكامل في الجنس البشري وجعلهم عبيدا كما ذكر في مخططات المتنورين ونظامهم العالمي الجديد…آن للعالم ان يتنبه للخطر القادم..فهو خطر داهم وكارثي.

              احبتي في الله الغرض من وضع هذه المواضيع والمقالات ليس لتخويفكم او تهويل لهؤلاء الشرذمه الفاسدة التي ابتلينا بها لكن نحن نريد ان تعلموا ما بجري من ورائكم فالمعرفه هي اول المقاومة

              ويجب عليكم ان تعلموا يا أحبتي في الله ان الله تعالى توعد هؤلاء في اكثر من آية وباكثر من سورة قال الله تعالى في كتابه الكريم:

              { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ } ‏سورة الأنفال‏ 30‏

              { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً* وَأَكِيدُ كَيْداً* فَمَهِّلِ ٱلْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً } الطارق 15-17

              { وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ } إبراهيم 46

              ولكي تحموا انفسكم من شر فتنتهم يجب عليكم ان تحصنوا انفسكم واولادكم بقوة الايمان بالله وبذكر الله في السر والعلانيه لأن الله دائما معنا ويحمينا، قال الله تعالى:

              { إِنَّ ٱللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } الحج 38


              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة


                ويبدو أنّ تشومسكي استند في مقاله إلى "وثيقة سريّة للغاية " يعود تاريخها إلى مايو 1979، وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة، وتحمل عنوانا مثيرا "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة "، وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات، ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات.
                عموما المقال مثير جدّا بما فيه من فضح لخطط مفزعة يمكن تلمّس تطبيقاتها العينيّة بوضوح في السياسة الدولية، وحتّى المحليّة، وفي الخيارات الاقتصادية والتعليميّة أيضا.



                تحية تقدير وإجلال لمواضيعك سيدي المحترم
                وأرجو ان يتسع صدرك لما سوف اكتبه لك تعليقا على نصوص متفرقة من الرد الأول

                في البداية غاية الخطورة .. غاية الإتقان .. غاية الرؤية البعيدة لأبعد من ان تكون ثلاثية .. وغاية السرعة
                هذه البنود المتخصصة في مسألة التأثير الباراسيكلوجي على البشرية أجمع .. لا يوجد استثناء لصغير او كبير
                ولا يوجد استثناء لقادر او عاجز ولا لغني ولا لفقير فكل له فائدته في هذه الإستراتيجية

                ما لفت انتباهي هو الحديث عن هذه الوثيقة السرية التي لم تتجاوز عمر ال 30 عاما .. بالنسبة لي هي ليست قديمة ابدا .. بل هي احدث مخطوط قدسي تم كتابته في بنود متفرقة وتعتبر تافهة بالنسبة لبقية الوثائق .. مع احترامي الشديد لكاتب المقال لأن هناك وثائق سرية ايضا لها تاريخ بعيد جدا جدا عن هذا التاريخ بل ان هناك مخطوطات سرية لا توجد الآن سوى بين ايدي رؤوس معينة تقدر عمرها ب 100 عام او 120 عاما .. هذا أقل تاريخ يمكن ان نقول انه بدأت فيه بزوغ أنواع كثيرة من الأساليب التي يجب ان يكون تأثيرها على ثلاثة اجيال قادمة .. وهكذا ..

                جيل السبعينات والثمانينات .. كان مخضرم .. وأصبح قابلا للتشكيل .. وكانت الموضى والأزياء في ذلك الوقت تأخذ 75% من تفكير المرأة .. كما وأن المال والسلطة اصبحت تأخذ 90% من تفكير الرجل وكلما تقدم الوقت .. كانت تتزايد معا النسب .. فالآن اصبحت الموضى والأزياء تشكل نسبة 150% من تفكير المرأة إلى جانب المادة ووالحياة المرفّهة .. وأصبح المال وكيف اجلب المال مهما كانت الوسيلة يأخذ نسبة 150% أيضا من تفكير الرجل وفي المستقبل القريب النسبة سوف تصفح فائضا إلى الدرجة التي سوف يكون المال بالنسبة للناس كأنه قطع من الخشب لا فائدة منه بل وان التجارة سوف تصبح على الذهب والفحم والنحاس وما إلى ذلك


                الخطة .. رسمت قبل 500 سنة من اليوم .. ! .. وكما قال الأخ الفاضل في ذلك الموضوع .. بروتوكولات حكماء صهيون .. بل ان هذا الكتاب الذي يعده الكثيرون خطير يعد هو المرجع الأبسط من مدلول هذه الخطط بالكامل

                فمثلا في نهاية الثمانينات .. بعد ان اصبحت عقول النساء مولعة بالموضى والأزياء أي الــ Fashion والسيناما والرومانسيات وحكايات الغراب والحب .. قررت وسائل الإعلام البدء بالخطة الثنائية .. وكان التركيز على أساليب التضليل .. كبرامج الموسيقى .. وبرامج المواهب .. بل وإن فرص التأهيل تكاد تكون مجانية ..!

                والهدف الأساسي منها هو تدمير مبادء المرأة المحافظة .. حتى وان كانت مسيحية او يهودية لم يقتصر الأمر على المسلمة فقط .. وكان المبدأ " إذا فسدت الأم فسدت الأجيال " إذا سلطنا الضوء على الماضي قليلا سوف نرى أن التوجه اختلف في الثلاثين سنة الأخيرة .. وكان هناك اكثر من توجه واحد .. توجه يخص الرجل وآخر للمرأة والطفل .. بعد ذلك اصبح التوجه للرجل والمرأة كلن على حدى .. والمستهدف الآن الطفل .. !

                كانت الخطط في بادء الأمر تستهدف الأخلاقيات والمبادئ .. كالإخلاص والإتقان والأمانة وحب الخير للغير .. عندما تم القضاء على هذه الأخلاقيات زادوا وجهة ثانية إلى جانب هذا التوجه .. واصبح زرع حب المال والسلطة .. وان كل شخص له حرية انشاء مشروع ورؤيته رؤية بعيدة والهدف ان يصبح غنيا .. وكانت الوسائل بشتى الطرق سواء كانت اعلامية او معنوية واقعية .. كانت تهدف إلا إهانة وتذليل الفقير حتى يشعر بأن الحل الوحيد ليكون له كرامة هو الحصول على المال .. وحتى في القصص والروايات ..

                الحرب ضخمة

                وتم تدمير هذه الفصائل .. التي تسمى في العلوم الشرعية - المحرمات الثلاثة - الكذب .. اخلاف الوعد .. والخيانة .. والتي
                كتبت في كتب علم النفس الأخلاقي ويتم تدريسه لحكماء السجون على بعض المساجين كما يتم تعليم هذه الخصال لروّاد المستقبل
                التابعين لمنظمات دينية وهي - المحرمات الستة :

                - الخيانة
                - الكذب
                - القذف
                - البخل
                - العلاقات الجنسية
                - الخمور والمخدرات

                وعندما تم تدمير هذه السلوكيات التي كانت فطرية وبديهية عند البشر .. حب الخير للناس العطاء
                لم يكن هناك خيانة ولا كذب
                لم يكن هناك قذف وتشهير وفضح الناس والتعامل مع سمعات الناس كما التعامل مع السلع
                لم يكن هناك علاقات محرمة بين الرجال والنساء أو المثليين
                كانت الخمور مقتصرة على اجناس معينة ومقامات وايضا على فئات معينة لا تنتمي للدين

                الآن وقبل 300 سنة من الآن وحتى بعد آخر نفس للخلافة العباسية .. كان يتم التدقيق في مسألة أن الخمور
                مقتصرة على الأمراء والولاة وملوك الحاشية واصحاب السلطة واسياد المال .. ! .. بل ان الفكرة لم تقتصر
                على ذلك فقط .. بل كانت هناك الخمور التي تباع للعامة وفي انحاء المدن والأماكن .. ويتم فتح وترخيص بيع في
                دكاكين صغيرة بين الأطفال والكبار .. وكانت في مرحلة من المراحل الأوروبيون وصلوا إلى نقطة قمة القذارة
                وذلك لتسهيل عملية التدمير الذاتي .. تحطيم المعنويات وتدمير العقول بطريقة مباشرة ورغم ذلك لم يتم ملاحظتها
                الفكرة في الموضوع أن الخمور للأثرياء .. ولكن عامة الناس يستطيعون شربها .. ومن هنا جاءت الطبقة البرجوازية
                وهي طبقة وسطية من الناس تقلّد جميع تحركات وافعال وتصرفات الطبقة المخملية .. فقط تنفيس ذاتي واقناع النفس
                بالمستوى الرفيع

                وهذا بالضبط ما قاد المجتمع ككل إلى فكرة المساواة بين الرجل والمرأة .. وفكرة الإستقلالية الفردية .. لينتج عنها
                الشذوذ الجنسي والمثليين والفئة الثالثة التي لم يكن من المفترض ان تتواجد اصلا .. أصبحت فكرة الحرية والإستقلال
                الذاتي امر ضرورة من ضرورات الحياة .. فالمرأة قد لا تتزوج .. ولكنها قد تكون عشيقة لشخص متزوج .. وقد يستقل
                الرجل ولا يتزوج .. ولكن قد يكون له حبيب او حبيبة .. أو ان يمارس المحرمات مع نفسه

                أصبحت هناك قرارات دولية تحكم بمساواة المرأة بالرجل .. والخدعة الكبرى كانت من وراء كل ذلك هو إستهلاك المرأة
                بالكامل .. فلا تجد الوقت لنفسها ولا لبيتها .. حتى تتبلور فكرة الإستقلالية وتصبح أكثر قوّة وعنفوان في عقل المرأة
                وحتى يصبح الرجل أكثر ضعفا .. فإذا حدث ذلك .. كن متأكدا أنه لن يكون هناك جيش يدافع عن ملكيات حضاراته
                ولن يكون هناك معسكرات وجيوش تدافع عن الشرف والسمعة .. فالنساء سوف تستعبد .. والأطفال سوف تقتل وتستغل
                جسديا ونفسيا لمآرب أخرى


                2― إستراتيجية افتعال الأزمات والمشاكل وتقديم الحلول

                كما يسمّى هذا الأسلوب "المشكلة/ التّفاعل / الحلّ". يبدأ بخلق مشكلة، وافتعال"وضع مّا" الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال: السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية، أو... تنظيم هجمات دموية، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو: خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة، ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا، ومن ثمّة، قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه.
                ولكن من يستطيع ان يفهم هذا النص يا سيدي المحترم .. إذا كان 70% من المجتمعات مغيّبة ذهنيا وراء ملذات الحياة
                وشهوات النفس .. كما خُطط لها منذ 400 عام


                الأزمات لا تأتي إلا إذا حدثت تفرقة .. ولن يكون هناك تفرقة إلا إذا كان هناك اختلاف في الرأي العقائدي .. لا يهم كم شخص
                يتفق في شكل منزل .. أو بناء مجمّع سكني او تجاري .. لا يهم كم شخص يكره اللحم أو عدد الأشخاص اللذي لا يأكلون
                الخضراوات .. لا يهم كم رجل يعشق الأطفال أو كم رجل يكره الأطفال البنات .. لا يهم كم إنسان سوف يأكل مثلجات بطعم الموز
                أو مثلجات بطعم النعنع .. لا يهم كم سيدة سوف تحب الكعب العالي وكم سيدة تحب الكعب العريض وخيرها لا يحبون الكعب العالي
                أصلا .. لا يهم ابدا بل مطلقا .. كم شخص يهوى السباحة وآخرون يكرهون الماء .. لا يهم ابدا .. لا يهم ..

                المهم أن يكون هناك اختلاف في الدين الواحد .. يهمهم جدا كم شخص من المسلمين يؤمنون بأن حجاب المراة أمر ضروري من
                ضرورات كمال الدين الإسلامي والأخلاقي .. يمهم جدا كم شخص من المسلمين يعلمون انه تحرم عليه لقمة العيش الهانئة إذا كان
                جاره كسيحا او وحيدا او فقيرا .. يهمهم وبشدة .. كم شخص يؤمن بأن الفوائد المالية ليست لها علاقة بالربى وهي ربح تجاري
                يهمهم جدا كم شخصا مازال يحتفظ بضمير حي داخله .. يمنعه من اقامة علاقات محرمة .. أو يقوم برشوة التي هي اسمها الآن
                " واسطة " لينجز عمله .. ما هو حجم الضمير الذي يحمله الشخص في قلبه والذي سوف يمنعه من النظر إلى امرأة عارية
                او شبه عارية .. ما هو مدى عقائديته .. هل هو فعلا يحرم على نفسه الخمور ؟ أو اكل مال الحرام؟

                فكانت الفكرة إطلاق مسميات لجماعات دينية .. الهدف منها التفرقة الفكرية للدين الواحد .. فنشأ أكثر من 5 أناجيل في الديانة
                المسيحية الواحدة .. فهناك الميثودية وهناك الكاثوليكية و اليسوعية والأرثوذكسيةوالبروتستانت بل ان معظم الديانات المسيحية
                تعتبر نسخة طبق الأصل عن بعض الأسفار اليهودية المحرفة من كتاب التلمود .. والكثير من هذه الديانات تتمثل لها الكنائس
                والقديسين وهناك عداء بين هذه الديانات .. فالكاثوليك المتشددة مثلا .. تكره الديانات المسيحية الأخرى لانها تعتبر ان بها تجاوزات
                شكلية لا تناسب الديانة الكاثوليكية من حيث المبدأ

                وعلى نفس الشاكلة تشكّلت المنظمات الدينية المسلمة .. فأشهرها .. فتح حماس .. ومن ثم السلف والإخوان في مصر وسوريا
                والعراق .. والشيعة في شبه الجزيرة العربية وفي ظل ظروف السفر السهل فقد انتشرت الديانات في كل مكان .. فأصبحنا نسمع
                بالشيعة ظاهرين متظاهرين .. واصبحنا نعلم ما هي صفات الإخوان .. او صفات السلفي .. فمثلا الحزب السلفي يكره حزب الاخوان
                ويعتبره متساهل في الدين وكاذب .. كما وان الاخوان يعتبرون السلف متشددين ويقومو يتكفير جميع الديانات او الاتجاهات الدينية
                التي يكون بها قليل من التساهل .. فمثلا فتح وحماس .. منظمات فلسطينية بإسم الدين تشكلت لها السمعة بين الناس واصبحت
                منظمات معتمدة رسمية في غزة والقدس .. وكلن يغني على ليلاه ..!

                أما الاختلاف والتطرف بين الناس .. فأصبح من يؤمن بنصف الدين ويكفر بالنصف الآخر .. فمثلا .. يحافظ على الصلاة
                ولكنه رجل لعوب يحب البنات ويدخل في كينوناتهم واسرارهم .. وإذا وضع في خانة اليك يجعل الصلاة الشمّاعة التي يعلق
                عليها براءته .. كما واننا قد نجد انسان مخلص ومتفاني في كل امور حياته ولكنه لا يصللي وتصعب عليه الصلاة

                نجد امرأة رائعة الشخصية والمظهر ومتفانية في امور حياتها وبيتها وعملها ولكنها لا تحب الحجاب " مثلا "

                التطرف .. الإختلاف .. النزاعات الطائفية .. التفرقة العنصرية

                كلها مجسّات من الفرد إلى المجتمع
                ولا تسى الشائعات .. فهي يدفع عليها مبالغ طائلة في كل سنة ليتم انزال شائعة جديدة باسم شخصية مرموقة لتتداولها وسائل
                الإعلام وتحيد الرأي العام عن جريمة قتل بشعة في منزل لطفل وامرأة .. أو خسائر اقتصادية أو نشوؤ جماعة دينية جديدة

                والمجتمع يضرب الفرد والفرد يضرب المجتمع على الوتر الحساس

                وهي دائرة لا تنتهي على الإطلاق لأن الجيل القادم يتعمل من الجيل السابق ويبني فوقه احجار ليكبر البناء اكثر فأكثر

                وتصبح الثقوب أكبر حجما في عظم المجتمعات المسلمة خاصة وغيرها عامة فيسهل اشعال فتيل مفرقعات اطفال ليسقط
                المجتمع قتيلا او مغشيا عليه


                وعلى فكرة اخي الكريم
                هذه طريقة وسائل الإعلام في تغير الفكر من الفرد إلى المجتمع
                أذكر ان دكتور في الجامعة عندما علمنا امرا في مسألة الدعاية والإعلام يقول .. كان كافيا ان يتم قط شريط سينمائي ميلي متر
                واحد فقط وإلصاق صورة منتج ويعرض في دور السينما والتلفاز .. فستجد ان الدماغ يطبع الصورة دون تمييز العين ..! فيهرع
                المتفرجون إلى شراء المنتج ..!

                كما هو الحال في مطاعم الوجبات السريعة .. اللعبة لم تقتصر فقط على مسائل إعلام او توجهات دينية .. بل هناك معامل
                ومختبرات متخصصة يتم تكريس الدراسات لاختبار عمليات الإدمان على الطعام .. الوجبات السريعة بالكامل ..!
                إضافات ملحية وسكرّية وبعضا من الدهون بنسب معينة تقوم بتحريك الدماغ لتتم عملية الإدمان .. فتجد ان الشخص سوف
                يطلب ما أكله بالأمس اليوم ايضا وهكذا ولن يزول مفعول الإدمان إلا بالإدارة مثل المخدرات تماما بشتى انواعها ..!


                ماذا أيضا؟؟
                هناك الكثير والكثير والكثير ما يشكل حركة الذهن احيانا عن العمل

                احترامي
                ويتبع لبقية النصوص




                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                مدارك Perceptions

                تعليق


                • #23
                  تحياتي اخي ثانية


                  5― مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ

                  معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا وحججا وشخصيات، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد، إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة.
                  اعجبني هذا النص المختصر كثير جدا .. حيث انه يلخص مصائب التربية في هذه الأيام
                  فالجهل يورث جهلا .. وحتى هذا الأسلوب أصبح الآباء يتعاملون به مع ابنائهم .. اسلوب التصغير

                  الجمهور الآن تلقائيا وبدون تعب أصبح موقنا بأنه فاشل ولا فائدة منه ولا يستطيع العمل وخامل ولا يقوى على المتابعة
                  لذلك كن امنع اخوتي الصغار سابقا وحتى الآن من أن يشاهدو افلام كرتون مبتذلة أو عندما يكون فيها شحنة غباء غريبة
                  وشيء غير مقبول .. تحت سقف " الكوميديا " فالكوميديا ترسّخت في أذهان الناس انها تعني الإبتذال والسخف .. إلى
                  حانب السحر والخدع السحرية في ألعاب الخفّة ..!

                  فتجد ان من يفهم المقصود بملح البصر اصبح نابغة في عين المحيطين به رغم انه طبيعي جدا ولا دليل على النبوغ
                  والحقيقة ان ما يعرض هو قمة الغباء والتخلف الذهني

                  احترامي

                  [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                  نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                  أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                  Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                  اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                  مدارك Perceptions

                  تعليق

                  يعمل...
                  X