• من لم يجعلِ الله له نورًا فلا نورَ له،
فلا يفرِّقُ بين الحقِّ والباطل،
ولا تعرفُ نفسهُ الحسنَ من السيئ،
ولا الحلالَ من الحرام.
لقد اختارَ أن يعيشَ في صحبةِ الشيطانِ وظلمةِ الجهل،
فوهبَهُ الله لذلك،
ونزعَ منه نورَ الهداية،
فصارَ فريسةً للأوهامِ والدخائلِ وسوءِ الفعال.
• إذا رضيتَ بحكمِ الله في واقعك،
أنقذتَ نفسكَ من مواطنِ الهلاك،
وعشتَ بعيدًا عن الأمراضِ النفسيةِ الفتّاكة،
التي تُصيبُ أهلَ الأموالِ والتجاراتِ خاصة،
فتحمدُ الله على كلِّ حال،
إن ربحتَ أو خسرت،
إن نجحتَ أو فشلت.
وكانت لي حصةُ ربحٍ في اتفاقٍ مع صديق،
فلما وصلتُ إلى قربِ الحصولِ عليها سحبها مني،
فغضبت،
واسودَّتِ الدنيا في عيني،
وكنتُ قد تابعتُ الأمر بنفسي أسابيعَ أو شهورًا،
وقلتُ ذلك لعالمٍ كبيرٍ لا أعرفُ منه سوى النصحِ والإخلاص،
فقال بعد موعظة:
إن له أن يسحبَ توكيله،
فهو الوكيل،
وهو صاحبُ الشأن.
فحمدتُ الله على كلِّ حال،
ورضيتُ بقدره.
وقد عوَّضني الله تعالى أضعافَ أضعافَ ما رجوتهُ من ذلك الربح،
أما ذلك الصديقُ فقد توقفت تجارتهُ تلك بشكلٍ كامل،
ولم يحصِّلْ منها ربحَ درهمٍ واحد!
إنها أسرارُ الكون، والقدر، والامتحان،
والخيرُ بيدِ الله وحده.
• ذمَّ الله تعالى الشعراءَ بأنهم يقولون ما لا يفعلون،
وهذا واقع،
فهو السمة العامةُ لمعظمهم،
يعرفُ ذلك الشعراءُ أنفسهم.
ولكنَّ الذمَّ ليس لهم وحدهم،
بل هو لكلِّ شخصٍ يقولُ ولا يفعل،
وجاءَ التخصيصُ بهم لأنهم الغالبُ في ذلك.
• المجرمون وأصحابُ الأفكارِ المنحرفةِ والهدَّامة،
يبقون أذلَّةً في مجتمعِ الإسلام؛
لأنهم إذا أُعطوا حريةً ومُكنةً أفسدوا ودمَّروا،
ونشروا الذعرَ والخرابَ في المجتمع.
فلا يفرِّقُ بين الحقِّ والباطل،
ولا تعرفُ نفسهُ الحسنَ من السيئ،
ولا الحلالَ من الحرام.
لقد اختارَ أن يعيشَ في صحبةِ الشيطانِ وظلمةِ الجهل،
فوهبَهُ الله لذلك،
ونزعَ منه نورَ الهداية،
فصارَ فريسةً للأوهامِ والدخائلِ وسوءِ الفعال.
• إذا رضيتَ بحكمِ الله في واقعك،
أنقذتَ نفسكَ من مواطنِ الهلاك،
وعشتَ بعيدًا عن الأمراضِ النفسيةِ الفتّاكة،
التي تُصيبُ أهلَ الأموالِ والتجاراتِ خاصة،
فتحمدُ الله على كلِّ حال،
إن ربحتَ أو خسرت،
إن نجحتَ أو فشلت.
وكانت لي حصةُ ربحٍ في اتفاقٍ مع صديق،
فلما وصلتُ إلى قربِ الحصولِ عليها سحبها مني،
فغضبت،
واسودَّتِ الدنيا في عيني،
وكنتُ قد تابعتُ الأمر بنفسي أسابيعَ أو شهورًا،
وقلتُ ذلك لعالمٍ كبيرٍ لا أعرفُ منه سوى النصحِ والإخلاص،
فقال بعد موعظة:
إن له أن يسحبَ توكيله،
فهو الوكيل،
وهو صاحبُ الشأن.
فحمدتُ الله على كلِّ حال،
ورضيتُ بقدره.
وقد عوَّضني الله تعالى أضعافَ أضعافَ ما رجوتهُ من ذلك الربح،
أما ذلك الصديقُ فقد توقفت تجارتهُ تلك بشكلٍ كامل،
ولم يحصِّلْ منها ربحَ درهمٍ واحد!
إنها أسرارُ الكون، والقدر، والامتحان،
والخيرُ بيدِ الله وحده.
• ذمَّ الله تعالى الشعراءَ بأنهم يقولون ما لا يفعلون،
وهذا واقع،
فهو السمة العامةُ لمعظمهم،
يعرفُ ذلك الشعراءُ أنفسهم.
ولكنَّ الذمَّ ليس لهم وحدهم،
بل هو لكلِّ شخصٍ يقولُ ولا يفعل،
وجاءَ التخصيصُ بهم لأنهم الغالبُ في ذلك.
• المجرمون وأصحابُ الأفكارِ المنحرفةِ والهدَّامة،
يبقون أذلَّةً في مجتمعِ الإسلام؛
لأنهم إذا أُعطوا حريةً ومُكنةً أفسدوا ودمَّروا،
ونشروا الذعرَ والخرابَ في المجتمع.
تعليق