إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عضاه:
    هو في اللغة إسم يقع على كل شجر من شجر الشوك أسماء مختلفة يجمعها العضاه والغضى الخالص منه ما عظم واشتد شوكه وما صغر من شجر الشوك فإنه يقال له العض والشربين، فإذا اجتمع جميع ذلك قيل لما له شوك من صغاره عض ولا يدعى عضاها فمن العضاه السمر والعرفط والسيال والقرظ والقتاد الأعظم والكنهبل والعوسج والسدر والغار والغرب فهذه عضاه أجمع.






    تعليق


    • عطشان:
      هو النبات المسمى باليونانية دينساقوس وقد ذكرته في آخر حرف الدال المهملة.






      تعليق


      • عطب: هو القطن وسأذكره في القاف.
        عطارد: هو السنبل الرومي من الحاوي وقد ذكر في السين المهملة.






        تعليق


        • عظام:
          جالينوس: قوّتها محرقة تحلل وتجفف تحليلاً وتجفيفاً بليغاً، وقد زعم قوم أن هذه القوّة إنما هي لعظام الناس خاصة وإني لأعرف إنساناً كان يسقي عظام الناس محرقة من غير أن يعلم القوم الذين كانوا يشربونها ما الذي يشربون كيما لا ينفروا منه وتنفر أنفسهم عنه ويأبوه وكان هذا الرجل يشفي بهذه العظام المحرقة كثيراً ممن يصرع ومن به وجع المفاصل. ديسقوريدوس في الثانية: وقد يأخذ قوم ناب الكلب إذا عض إنساناً فيجعلونه في قطعة من جلد ويشدونه في العضد ليحفظ من شد عليه من الكلاب الكلبة. خواص ابن زهر: ناب الكلب إن علق على من يتكلم في نومه أزال عنه ذلك وإن علقت أنيابه على صبي خرجت أسنانه بلا وجع ولا تعب وإن علق نابه على من به يرقان نفعه ومن حمله معه لم تنبحه الكلاب. التجربتين: العتيقة منها إذا أحرقت نفعت القروح التي في الأعضاء اليابسة المزاج مثل الذكر والأنثيين وأشباههما ومتى كانت العظام أكثر تلززاً كانت منفعتها أبلغ. الشريف: إذا طبخت العظام البالية بالخل وصب طبيخها على الرأس قطع الرعاف، وإذا سحقت النخرة منها الموجودة في الحيطان وعجنت بماء ورد وضمد بها السلخ والقروح نفعها، وإذا ذر منها على الكل نفع منها نفعاً بليغاً، وإذا سحقت وعجنت بماء الشعير وطلي بها آثار الجدري غيرتها وأذهبتها، وكعب التيس إذ أحرق وشرب رماده بالسكنجبين حلل ورم الطحال وإذا شرب بعسل هيج الباه وإذا أحرقت العظام التي في سوق البقر وأفخاذها وشرب رمادها مع عصارته عصى الراعي قطع نزف الدم ونفع من استطلاق البطن وأما عظام الموتى إذا سحقت وسقيت صاحب حمى الربع دون أن يعلم العليل بذلك نفع منه مجرباً. الغافقي: ورماد العظام المحرق إذا سحق بخل وتضمد به نفع من حرق النار وكذا زعموا أن كعب ابن عرس إذا أحرق منه وهو حي وعلق على المرأة لم تحبل. خواص ابن زهر: وإن جعل سن الصبي أوّل ما يسقط قبل أن يقع على الأرض في صحيفة فضة وعلق على المرأة منع من الحبل وإن علق عظم إنسان ميت على الضرس الوجع سكن وجعه وأبرأه وإن علق على من به حمى الربع نفعه وإن أحرقت قلامة أظفار الإنسان العشرة وسقي إنسان رمادها عمل في روحانية المحبة والتألف، وإن أخذ ضرس إنسان وعظم الجناح الأيمن من الهدهد وجعل تحت رأس نائم لم ينتبه ما دام تحت رأسه، وإن علق شيء من أسنان التمساح التي من الجانب الأيمن منها على رجل زاد في جماعه، وأنياب الثعلب إن علقت على المصروع أو واحد منها برئ وإن دفنت جمجمة إنسان ميت عتيق في برج حمام كثر فيه الحمام، وضلع الضبعة العرجاء يعلق على رأس صاحب الشقيقة فينفعه الأيمن للأيمن والأيسر للأيسر، وكذا الناب للناب والضرس للضرس. قال: وفي طرف جناحي الديك عظمان مثقوبان إن علق الأيمن على من به الحمى الدائمة أبرأه، وهذان العظمان ينفعان الأعياء والتعب إذا علقا على إنسان أو بهيمة.






          تعليق


          • عظاية:
            حيوان من جنس الجراذين يشبه الوزغ. ديسقوريدوس في الثانية: ومن الناس من يسميه خلقيديقي صورا أي صورا الذي من المدينة التي يقال لها خلقيس إذا شرب بشراب أبرأ من نهشته.






            تعليق


            • عظلم:
              هو النبات الذي يتخذ منه النيلج. قال بعض علمائنا: هو الوسمة الذكر وسيأتي ذكرها في الواو.






              تعليق


              • عفاز:
                زعم قوم أنه ثمرة قاتل أبيه وعندي فيه نظر لأن شيخنا أبا العباس النباتي قال في كتابه الموسوم بكتاب الرحلة: العفار معروف بمكة عند العرب، وبالمدينة عند سكانها، وكذلك عند أعرابها ورقه فيما بين ورق الترنج وورق الرند، وزهره أصفر نرجسي الشكل إلى الطول ما هو وله سنفة خرنوبية الشكل فيها ثمر لاط على قدر نوى الزيتون. لي: وهذه الصفة مباينة لصفة شجر قاتل أبيه فتأمله.






                تعليق


                • عفص:
                  ديسقوريدوس في ا: منه ما يؤخذ من شجره وهو غض صغير مضرس ملزز ليس بمثقب ويسمى أيفاقليس لأنه غض، ومنه ما هو أملس خفيف مثقب وينبغي أن يختار أيفاقليس لأنه أقوى من الصنف الآخر. جالينوس في 7: أما الأخضر من العفص وهو حصرمه فهو دواء يقبض جداً والأكثر فيه الجوهر الأرضي البارد، ولذلك صار مجففاً ويرد المواد المنصبة ويجمع ويشد الأعضاء الرخوة الضعيفة ويقاوم جميع العلل الحادثة عن تحلب المواد، ويمنع تحلبها وليوضع من اليبس في الدرجة الثالثة، ومن التبريد في الثانية، وأما العفص الأخر الذي كأنه أحمر رخو كبار فهو أيضاً يجفف إلا أنه أقل تجفيفاً من ذلك بحسب نقصانه عنه في قوة القبض ومتى طبخ العفص وحده وسحق ووضع كالضماد كان دواءاً نافعاً قوي المنفعة لجميع الأورام الحادثة في الدبر ولخروج المقعدة، وينبغي لنا نحن إذا احتجنا إلى القبض اليسير أن نطبخ العفص بالماء، ومتى أردنا التقبيض الشديد فينبغي أن نطبخه بالشراب، وإذا كانت أيضاً الحاجة إلى التقبيض أشد فليطبخ بشراب فيه عفوصة، وهذان النوعان كلاهما من العفص إذا أحرقا فقوتهما تقطع الدم والأمر في العقص المحرق معلوم أنه يكتسب من الحرق حرارة وحدة ويصير ألطف وأشد تجفيفاً من العفص الغير المحرق، وينبغي لك متى أردت أن تجعله يقطع الدم أن تشويه على الفحم ثم تطفئه بشراب. ديسقوريدوس: وكلاهما يقبضان قبضاً شديداً، وإذا سحقا أضمرا اللحم الزائد ومنعا الرطوبات من أن تسيل إلى اللثة واللهاة ونفعا من القلاع وما داخل العفص إذا وضع على المواضع المأكولة من الأسنان سكن وجعها، وإذا أحرق على جمر وأطفئ بشراب أو بخل وملح قطع الدم، وقد يصلح طبيخ العفص ليجلس فيه لخروج الرحم وسيلان الرطوبات السائلة منها سيلاناً مزمناً، وإذا أنقع في خل أو في ماء سود الشعر، وإذا سحق وذر على ماء أو شراب وافق الذين بهم قرحة الأمعاء وإسهال مزمن ويوافقهم أيضاً إذا خلط بالطعام الملائم لهم، وإذا تقدم في سلقه بالماء الذي يطبخ فيه طعامهم، وبالجملة ينبغي أن يستعمل العفص حيث يحتاج إلى القبض والإمساك والتجفيف. ابن سينا: إذا طلي به مسحوقاً بالخل على القوابي ذهب بها. التجربتين: يجب أن يشرب لإمساك السيلانات بفصوص البيض النيمرشت أو بالصمغ العربي محلولاً في الماء لإضراره بالحلق، وإذا طبخ بالماء نفع ذلك الماء من نتوء الصبيان إذا كمد به مراراً، وإذا طبخ بالخل وطلي به الحمرة نفع منها في ابتدائها ومنع النملة أن تسعى إذا طليت به أيضاً. إسحاق بن عمران: وإذا وضع مسحوقاً ناعماً ونفخ في الأنف قطع الرعاف، وإذا سحق بخل ثقيف وطلي منه على السلاق الذي يكون في الفم أزاله.






                  تعليق


                  • عقيق:
                    أرسطوطاليس: هو أجناس كثيرة ومعادنه كثيرة ويؤتى به من بلاد اليمن وسواحل بحر رومية وأحسنه ما اشتدت حمرته وأشرق لونه، وفي العقيق جنس أقلها حسناً وإشراقاً يشبه لونه لون الماء الذي يتحلب من اللحم إذا ألقي عليه الملح وفيه خطوط بيض خفية من تختم به سكنت روعته عند الخصام وانقطع عنه نزف الدم من أي موضع كان من البدن وخاصة النساء اللواتي يدمن الطمث، ومن أخذ نحاتته من أي لون كان فذلك بها أسنانه أذهب الصدأ، والحفر عنها وبيضها ومنع الأسنان أن يخرج من أصولها الدم. غيره: محرقه يمسك الأسنان المتحركة ويثبتها.






                    تعليق


                    • عقرب:
                      ديسقوريدوس في الثانية: إذا أخذ نيئاً ودق وسحق ووضع على لسعة العقرب أبرأها وقد يشوى ويؤكل فيفعل ذلك أيضاً. الشريف: إذا اكتحل برماده نفع من ضعف البصر، وإذا سحق العقرب محرقاً وخلط بمثل نصف وزنه خرء فأر واكتحل به أحد البصر ونفع من جرب العين، وإن سحق عقرب كبير أسود بعد تجفيفه مع خل وطلي به البرص نفع منه وأبرأه، وإذا أحرق في زيت حتى يحترق ودهنت به القروح الخبيثة العسرة الاندمال وذر عليها سحيق العقرب المحرقة نفعها وأبرأ منها، وإذا أحرق العقرب ثم وزن بعد حرقه كان وزنه ثمان عشرة حبة لا تزيد حبة. عبد الرحمن بن الهيثم: إن أخذ عقرب واحدة وقد بقي في الشهر ثلاثة أيام أو أربعة وجعل في إناء وصب عليها زيت وسدّ رأس الإناء وترك حتى يأخذ الزيت قوتها، ثم يدهن به من به وجع الظهر والفخذين فإنه يبرئه، وقيل: إن طلي من هذا الدهن على البواسير الظاهرة جففها وأسقطها، وإن أخذت عقرب ميتة وجعلت في خرقة وعلقت على المرأة التي تسقط أولادها لم يسقط الجنين وحفظه الله عليها. ابن ماسويه في كتابه الجامع: ينبغي أن تحرق العقارب ومعها قليل كبريت. غيره: رماد العقارب المحرقة يفتت الحصاة وكذا المعجون المتخذ منه. قال ابن سينا في الثالثة من القانون: وأما رماد العقارب فيدبر بأن تطين قارورة ثخينة تطين الحكمة ثم يجعل فيها العقارب في تنور حارة ليلة أو أقل من غير مبالغة في الإحتراق ويرفع من الغد والزجاج خير من الخزف الناشف الآخذ للقوة. لي: إذا قليت عقرب في زيت حتى يحترق وطلي بذلك الزيت موضع داء الثعلب أنبت فيه الشعر مجرب.






                      تعليق


                      • عقرب بحري:
                        الزهراوي: عقرب البحر هو حوت صغير أغبر اللون إلى الحمرة في رأسه شوكة بيضاء بها يضرب وجسمه كثير الشوك رأسه أكبر من جسده، رأيته وأخذته فلسعني في يدي وآلمني ألماً شديداً كألم العقرب البري أو أشد. ديسقوريدوس في الثانية: سفرنيوس بالاسيوس هو حيوان بحري يسمى باسم العقرب مرارته توافق الماء الذي في العين والغشاوة والقرح الذي يسمى لوقوما العارض في العين.






                        تعليق


                        • عقربان:
                          شجارو الأندلس يسمون بهذا الإسم الدواء المسمى باليونانية سقولوفندريون، وقد ذكرته في حرف السين.






                          تعليق


                          • عقار كوهان:
                            وعقار كوهن وتأويله رأس أصل الكاهن أو دواء الكاهن ويقال: إنه العاقر قرحا، وقد تقدّم ذكره في هذا الحرف.






                            تعليق


                            • عقيد العنب: هو الميبختج وهو الرب أيضاً المتخذ منه.






                              تعليق


                              • عقاب:
                                الشريف: طائر معروف من جوارح الطير وهو أكبر في جثته من البازي بكثير وخلقهما واحد ولحمه حار يابس إذا أكل كان بمنزلة لحم البقر، ومرارته إذا اكتحل بها نفعت من ابتداء الماء النازل في العين ويحدّ البصر، وإذا بخر بريشه نفع من اختناق الأرحام، وإذا لطخ على الكلف والبثور في الوجه يزيله ويذهبه وينفع منها. جالينوس في 15: زرق البازات والعقبان فيها فضل حدة، وقد زعم قوم أنها تحلل الخنازير.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X