إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيدا: أبو حنيفة: هو شجر جبلي ينبت في الشواهق عيداناً نحو الذراع أغبر لا ورق له ولا نور كثير العقد كثيف اللحاء، يؤخذ ورقه فيدق ويضمد به الجرح الطري فيلحمه.






    تعليق


    • حرف الغين
      غافث:
      ديسقوريدوس في الرابعة: أناغوربوس هو من النبات المستأنف كونه في كل سنة يستعمل في وقود النار، ويخرج قضيباً واحداً قائماً دقيقاً أسود صلباً خشبياً عليه زغب طوله ذراع أو أكثر عليه ورق متفرق بعضه من بعض مشرف 5 تشريفات أو أكثر، وهذه الشرف مشرفة مثل تشريف المنشار شبيهة بورق النبات الذي يقال له نيطافلن أو ورق الشهدانج، ولون الورق إلى السواد وعلى الساق من نصفه بزر عليه زغب يسير مائل إلى أسفل إذا جف يتعلق بالنبات. جالينوس في 6: قوة هذا الدواء قوة لطيفة قطاعة تجلو من غير أن تحدث حرارة معلومة، ولذلك صار يفتح سدد الكبد، وفيه مع هذا قبض يسير بسببه صار يقوي الكبد. ديسقوريدوس: وورق هذا النبات إذا دق ناعماً وخلط بشحم الخنزير العتيق ووضع على القروح العسرة الإندمال أبرأها، وهذا النبات أو بزره إذا شربا بالشراب نفعا من قرحة الأمعاء ومن نهش الهوام. لي: قد كثر الاختلاف في هذا النبات بين الأطباء مشرقاً ومغرباً حتى أنه لم يثبت له حقيقة عند أحد منهم فأطباء المغرب الأقصى وأفريقية يستعملون مكانه النبات المسمى بالبربرية برهلان وهو الطباق ورجعوا في ذلك إلى قول إسحاق بن عمران وأحمد بن أبي خالد وهذا غلط منهم فاحش لأن البرهلان قد ذكره ديسقوريدوس في الثالثة وسماه باليونانية فوتيرا وهو الطباق بالعربية وقد ذكرته في حرف الطاء، وأما بعض أطباء الأندلس فإنهم يستعملون هذا الدواء الذي تكلمنا في هيئته وقوته كديسقوريدوس وجالينوس وأهل أطباء شرق الأندلس أعاده الله إلى الإسلام يسمونه الزيمنده بعجمية الأندلس، وأما أطباء العراق والشأم والديار المصرية فليس يعرفون شيئاً مما ذكرناه وإنما يستعملون نباتاً آخر شديد المرارة له زهر أزرق إلى الطول ما هو وله قضبان مدورة دقاق تشبه الدقيق من الأسل ولون ورقه وقضبانه إلى الصفرة وجميعه شديد المرارة أمر من الصبر وهو أشد قوة وأظهر نجحاً في تفتيح سدد الكبد وغيرها من الدواء الذي قالت التراجمة عنه أنه الغافث في مفردات ديسقوريدوس وجالينوس فاعلمه. وقال بديغورس: وبدله نصف وزنه أسارون ووزنه ونصف وزنه أفسنتين.






      تعليق


      • غار:
        أبو حنيفة: هو شجر عظام له ورق طوال أطول من ورق الخلاف وحمل أصغر من البندق أسود القشر له لب يقع في الدواء وورقه طيب الريح يقع في العطر ويقال لثمره الدهشمت وهو إسم أعجمي وهو من نبات الجبال، وقد ينبت في السهل وأهل الشام يسمونه الرند. ديسقوريدوس في الأولى: دافني، ومنه ما ورقه دقيق ومنه ما ورقه أعرض من النبات الآخر وكلاهما ملين مسخن، ولذلك إذا جلس في مائهما وافق أمراض المثانة والرحم والطري من ورقهما يقبض قبضاً يسيراً، وإذا تضمد به مسحوقاً نفع من لسع الزنابير والنحل، وإذا تضمد به مع خبز أو سويق سكن ضربان الأورام الحارة، وإذا شرب أرخى المعدة وحرك القيء، وأما حب الغار فإنه أشد إسخاناً من الورق وإذا استعمل منه لعوق بالعسل أو بالطلاء كان صالحاً لقرحة الرئة وعسر النفس الذي يحتاج فيه إلى الانتصاب والصدر الذي يسيل إليه الفضول، وقد يشرب بخمر للسعة العقرب، وقد يقلع للبهق، وإذا خلط كسبه بخمر عتيق ودهن ورد وقطر في الآذان نفع من دويها وألمها ومن عسر السمع، وقد يقع في أخلاط الأدهان المحللة للأعياء، وفي أخلاط مسوحات محللة مسخنة وقشر أصل الغار إذا شرب منه مقدار 9 قراريط فتت الحصاة، وقتل الجنين، ونفع من كانت كبده عليلة. جالينوس في 6: ورق هذه الشجرة وثمرتها وهي حب الغار يسخنان ويجففان إسخاناً وتجفيفاً قوياً وخاصة حب الغار، وأما لحاء أصل هذه الشجرة فهو أقل حدة وحرافة وأشد مرارة وفيه شيء قابض فلذلك يفتت الحصاة وينفع من علل الكبد ويشرب منه وزن 4 دوانق ونصف بشراب ريحاني. الفلاحة: من قطف من ورقه واحدة بيده من غير أن يسقط إلى الأرض ويجعلها خلف أذنه شرب من الشراب ما شاء ولم يسكر، وزعم قوم أنه إن أخذ عود من عود شجر الغار وعلق على الموضع الذي ينام الطفل فيه الذي يفزع دائماً نفعه منفعة كبيرة. إسحاق بن عمران: حب الغار نافع من وجع الطحال الكائن من الرطوبة إذا شرب مع الراسن، وينفع من وجع الرأس الكائن من البلغم والرياح الغليظة. الرازي: يستعط به للقوة. الغافقي: إن شرب منه مقدار ملعقتين يابساً مسحوقاً سكن المغص من ساعته فإن رش نقيعه في البيت طرد عنه الذباب، وورقه إذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.






        تعليق


        • غاليون:
          ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من سماه غاليون وغالارتون فاشتقاق هذين الإسمين من اللبن وكل واحد منهما فيه شبه من اللبن قريب مثل شبه اللبني من اللبن، وإنما اشتق اسمه من اللبن لأنه يجمد اللبن مثل ما تجمده الأنفحة وهو نبات له ورق وقضيب شبيه بورق وقضيب النبات الذي يقال له فاريني وهو قائم النبات وعليه زهر أصفر دقاق كثيف كبير طيب الرائحة. جالينوس في 6: قوته مجففة فيها من الحدة والحرافة شيء يسير وزهرته تنفع انفجار الدم، وقد ظنوا أنها أيضاً تشفي حرق النار ورائحته طيبة ولونها شبيه بلون السفرجل. ديسقوريدوس: وزهره إذا تضمد به وافق حرق النار والنزف، وقد يخلط بقيروطي متخذ بدهن ورد ويشمس إلى أن يبيض، وإذا فعل به ذلك كان صالحاً لوجع الأعياء، وأصل هذا النبات يحرك شهوة الجماع وينبت في الآجام.






          تعليق


          • غالسيفس:
            عامتنا بالأندلس تسميه بالحملج وأهل مصر تسميه بالمنتنة وهو كثير بالبساتين ينبت بنفسه من غير أن يزرع يشبه نباته نبات القريص، إلا أنه أملس لا يلذع البتة. ديسقوريدوس في 4: هو نبات يشبه فاليقي وهو الأبخرة في جميع الأشياء إلا أن ورقه أشد ملاسة من ورق فاليقي، وإذا فرك ورقه فاحت منه رائحة منتنة جداً، وله زهر دقاق لونه إلى الفرفيرية، وينبت في السياجات وفي الطرق والخربات وقوة الورق والقضبان محللة للجساء والأورام السرطانية والخنازير والأورام التي يقال لها قوحثلا، والأورام العارضة في أصول الآذان، فينبغي إذا احتيج إلى ضماد ودق هذا النبات أو قضبانه أن يدق الورق والقضبان ويخلط المستعمل منها بالخل، ويعمل منها ضماد وتضمد به هذه الأورام وهو فاتر مرتين في النهار، وقد ينتفع بطبيخ الورق والقضبان في هذه الأورام التي ينتفع بالضماد فيها إذا صب عليها والورق والقضبان إذا تضمد به مع الملح كانا صالحين للقروح الخبيثة والأكلة. الشريف: قوته حارة يابسة في الثالثة إذا أكل ورقه رعياً نفع من السعال المزمن والنهش والتضايق ولا يوجد دواء يعدله في ذلك.






            تعليق


            • غاريقون:
              ديسقوريدوس في الثالثة: هو أصل شبيه بأصل الأنجدان ظاهره ليس بكثيف مثل أصل الأنجدان بل هو متخلخل كله وهو صنفان ذكر وأنثى وأجودهما الأنثى، فأما الأنثى فإن في داخله طبقات مستقيمة والذكر مستدير ليس بذي طبقات بل هو شيء واحد وكلاهما في الطعم متشابهان، وأول ما يذاقان يوجد في طعمهما حلاوة ثم من بعد يتغير طعمهما عما كان فيه من الحلاوة ثم يتزايد التغير فيه إلى أن يظهر فيه شيء من مرارة ويكون بالبلاد التي يقال لها غارفا من البلاد التي يقال لها سرماطيقي. ومن الناس من زعم أنه أصل نبات، ومنهم من قال: إنه يتكون من العفونة في شجار تتسوس كمثل ما يتكون الفطر والغاريقون أيضاً يكون في الأرض التي يقال لها غالاطينا من البلاد التي يقال لها آسيا، وفي البلاد التي يقال لها قليقيا على الشجر الذي يقال لها الشربين إلا أنه ريع التفتت ضعيف القوة. جالينوس في 6: الغاريقون هو دواء إذا ذاقه الإنسان وجد له حلاوة في أول مذاقته ثم إنه في آخر الأمر يجد له مرارة وبعد أن يمضي لذلك وقت تتبين منه حرافة وشيء من قبض يسير وهو أيضاً رخو الجرم، وهذه الأشياء كلها يعلم منها أن هذا الدواء مركب من جوهر هوائي وجوهر أرضي قد لطفته الحرارة وأنه ليس فيه شيء من المائية أصلاً، ومن أجل ذلك قوته قوة محللة مقطعة للأشياء الغليظة، فهو بهذا السبب فتاح للسدد الحادثة في الكبد والكليتين ويشفي من اليرقان الحادث عن سدد الكبد وينفع أيضاً أصحاب الصرع بسبب هذه القوة، وكذلك يشفي أصحاب النافض الذي يكون بأدوار وهي النافض التي تكون من الأخلاط الغليظة اللزجة وهو نافع من نهشة الأفعى أو لسعة دابة من الهوام التي تضر ببرودتها، أعني سمها إذا وضع من خارج على موضع اللسعة كالضماد، وإذا شرب منه أيضاً الملسوع مقدار مثقال واحد بشراب ممزوج وهو مع هذا دواء مسهل. وقال في الأدوية المقابلة للأورام: الغاريقون لا يمكن أن يغش وكلما كان أخف وزناً فهو أجود، وما كان أقرب إلى الخشبية فهو أردأ. ديسقوريدوس: والغاريقون هو قابض مسخن وهو صالح للمغص والكيموسات الفجة ووهن العضل خلا ما كان منه في أطرافها، والسقطة إذا سقي منه مقدار أوثولوسين بالشراب المسمى أويومالي وليست به حمى، وأما من كانت به حمى فليسق بماء القراطن، وإذا سقي منه مقدار درخمين بماء نفع من وجع الكبد والربو وعسر البول ووجع الكلى واليرقان ووجع الرحم الذي يعرض فيه الاختناق ومن فساد لون البدن وقد يسقى لقرحة الرئة بالطلاء ويسقى لورم الطحال بالسكنجبين، وإذا مضغ وحده وابتلع بلا شيء يشرب على إثره من الأشياء الرطبة نفع من وجع المعدة والجشاء الحامض، وإذا شرب منه مقدار ثلاث أوثولوسات بالماء قطع نفث الدم من الصدر وما فيه من الآلات، وإذا أخذ منه أيضاً مقدار ثلاثة أوثولوسات بسكنجبين كان صالحاً لعرق النسا ووجع المفصال والصرع، وهو قد يدر الطمث. وإذا شرب منه المقدار الذي ذكرنا نفع من الرياح العارضة في الأرحام، وإذا شرب منه قبل وقت دور الحمى أبطل نفض النافض، وإذا شرب منه درخمة واحدة أو درخمتين بماء القراطن أسهل البطن، وقد يؤخذ منه درخمتان ويشرب بشراب ممزوج للأدوية القتالة، وإذا شرب منه مقدار ثلاث أوثولوسات بشراب نفع منفعة عظيمة من الهوام لسع الهوام ونهشها، وبالجملة فإنه دواء نافع من جميع الأوجاع العارضة في باطن البدن وقد يسقى منه بعض الناس بالماء وبعضهم بالشراب وبعضهم بالسكنجبين وبعضهم بالشراب المسمى بماء القراطن على حسب العلة ومقدار قوّة الإنسان. ابن سينا في الأدوية القلبية: حار في الأولى يابس في الثانية له خاصية الترياقية من السموم كلها وهو للطافته مع مرارته مفتح وهو مسخل للخلط الكدر وجميع ذلك يفيده بخاصية تقوية القلب وتفريحه. وقال في الثاني من القانون: ينقي الدماغ والعصب بخاصية فيه ويسهل الأخلاط الغليظة المختلفة من السوداء والبلغم، وقد يعين الأدوية المسهلة ويبلغها إلى أقاصي البدن إذا خلط بها ويدر البول وينفع من الحميات العتيقة والصرع وفساد الأخلاط الغليظة واللون ويضمد به للسع الهوام. أبو الصلت: وزعم بعض الأطباء أنه يسهل البلغم والصفراء. التجربتين: ومتى احتقن به في ابتداء النزلات الوافدة الحادثة عن وبائية الهواء أبرأها، ومتى أخذ مفرداً نفع من أوجاع المعدة كلها ونقاها من كل خلط ينصب إليها وينفع من طفو الطعام ومن حموضته في المعدة كلها ونقاها، ومتى أخذ مع الأنيسون نفع من الأوجاع الباطنة الباردة كلها حيث كانت، وإذا أخذ مع الراوند الجيد نفع من حصاة الكلية منفعة قوية جداً وينفع من جميع أوجاع العضل والعصب، وإذا سقي مع الأنيسون نفع من الربو ونفس الانتصاب منفعة بالغة بالإحدار، وإذا شرب مع مثله من رب السوس نفع من السعال البلغمي المزمن، وإذا أخذ مع الراوند نفع من وجع الظهر من الخام وينفع وحده ومع ما يصلح للعلة من الأدوية من النزلات وغروب الذهن، وإذا أخذت شربته المعلومة مع يسير جندبادستر أبرأ القولنج البلغمي والثفلى، وجميع أنواع الإيلاوس، وكذا إذا احتقن بها ويبرئ الحميات البلغمية إذا سقي بعد النضج، وإذا شرب مع مثله من الأسارون وتمودي عليه نفع من الاستسقاء اللحمي والزقي معجوناً بعسل ويحلل أورام النغانغ والحلق غرغرة بالميبختج أو أخذ مصفى فهو أنجع وجرب منها فيما كان من مادة رطبة أو باردة وأجوده ما كان خفيف الوزن أبيض اللون سريع التفرك. وقال بعض القدماء: يجب أن يجاد سحقه ويرش عليه المطبوخ. وقال آخر: لا يسحق بل يحك على منخل شعر وتأخذ منه حاجتك. وزعم بعضهم أنه يسهل بلا أش ولا غائلة ولا يحتاج إلى إصلاح. ويقال: إنه إن علق على أحد لم يلسعه عقرب. غيره: الأسود منه والصلب رديئان جداً.






              تعليق


              • غاريتوان:
                ديسقوريدوس في الخامسة: معناه عندهم الغرنوقي، والنوع الأول منه يعرف بثغر الإسكندرية باليمان وباليمين أيضاً بالتصغير سمعته من عرب برقة وهو بظاهر الإسكندرية من غربيها بالحمامات وغيرها. ديسقوريدوس في الثالثة: له ورق شبيه بورق شقائق النعمان مشرف إلا أنه أطول وله أصل مستدير حلو يؤكل، وإذا شرب منه وزن درخمي بشراب حلل الرياح النافخة العارضة في الرحم، وقد يسمي بعض الناس جنساً آخر من هذا النبات بهذا الإسم وهو نبات له أغصان رقاق عليها شيء شبيه بالغبار طوله نحو من شبرين، وله ورق شبيه بورق الملوخية، وفي أطراف الأغصان شيء ناتئ مائل شبيه برأس الغرنوق مع منقاره أو بأسنان الكلاب وليس يستعمل في الطب أصلاً. الغافقي: هذا الصنف يستعمله الناس عندنا لقلع الثآليل يدق ويضمد به مع ملح وزاج.






                تعليق


                • غالية:
                  ابن سينا: تلين الأورام الصلبة وتداف بدهن البان أو الخيري وتقطر في الأذن الوجعة وشمها ينفع المصروع وينعشه والمسكوت وتسكن الصداع البارد، وإذا جعل منه في الشراب أسكر وشم الغالية يقرح القلب وهي نافعة من أوجاع الرحم الباردة حمولاً من أورامها الصلبة والبلغمية ويدر الطمث ويستنزل الرحم المختنفة والمائلة وينقيها ويهيئها للحبل.






                  تعليق


                  • غالوطا:
                    هو الباقلا القبطي، وقد ذكرته في حرف الباء.






                    تعليق


                    • غاسول رومي:
                      هو أبو قابس وقد ذكرته في حرف الألف والغاسول أيضاً هو الأشنان وقد ذكر في الألف.






                      تعليق


                      • غبيراء:
                        كتاب الرحلة: شجرة معروفة ببلاد المشرق كله وهي بالعراق كثيرة جداً وبالشام كذلك إلا أن التي بالعراق أكبر وأكثر لحماً، وقد يكون ثمرها على قدر الزيتونة المتوسطة ونواها صغير إلى الطول ما هو مهزول محدد الطرفين ولونها أحمر ناصع الحمرة وطعمه حلو بقبوضة مستعذبة، ورأيت منها بالشام مثمرة وغير مثمرة، والشجرة واحدة ويسمون الشجرة التي لا تثمر منها بدمشق الزيزفون، وكذا رأيتها بقابس أيضاً. ديسقوريدوس في 1: أواآ وهي الغبيراء وهي شجرة معروفة فما جنى من شجرة وهو بعد غض أصفر وجفف في الشمس وأكل كان ممسكاً للبطن، وطحين الغبيراء إذا استعمل بدل السويق فعل ذلك أيضاً وكذا يفعل طبيخ الغبيراء. جالينوس في 8: طعم هذا طعم قابض، لكنه أقل قبضاً من الزعرور جداً، فهو لذلك لذيذ المأكل، ولذلك حبسه للبطن أقل من حبس الزعرور، والغبيراء باردة في وسط الدرجة الأولى يابسة في آخر الدرجة الثانية تغذو غذاء يسيراً، دابغة للمعدة تعقل الطبيعة وكذا فعل السويق المتخذ منها إذا لم يكن فيه سكر. ابن ماسويه: الغبيراء: مسكنة للقيء. المنصوري: خاصتها النفع وقمع حدة الصفراء المنصبة إلى البطن والأمعاء. الرازي في الحاوي: نافعة جداً من الصداع وسمعت ناساً يقولون إنهم إذا تنقلوا بها أبطأ بالسكر جداً. التميمي في المرشد قال: إن أنوار شجرة الغبيراء لها قوة عظيمة في تهييج النساء إلى الباه، وحكي أن الخبير بذلك أخبره أن ببلد من بلاد المشرق من شجر الغبيراء شيء كثير، فإذا كان أبان نوار تلك الشجر عرض للنساء في ذلك الصقع عند شمهن روائح زهرها ما يعرض للسنانير حتى يكدن يفتضحن ورجالهن في تلك الأيام يشدونهن ويحفظونهن ويصونونهن ويمنعونهن عن الدخول والخروج ويحجزونهن إلى أن تنقضي مدة نوارها ويرجعن إلى حال الهدء، ومن نظم هذا النوار على غصن من أغصان شجرة فيه ورقه كما نزع منه وعمل منه إكليلاً على رأسه وهو مكشوف فرح فرحاً عظيماً وطرب ووجد في نفسه سروراً وطرياً عظيماً.






                        تعليق


                        • غبارنة:
                          كتاب الرحلة: الغبارنة هي شجرة جبلية تشبه في مقدارها المتوسط من الشمر الأبيض وورقها كورقه في اللون إلا أنها إلى الطول وفي حافاتها تشريف كتشريف المنشار، ولها زهر دقيق تفاحي الشكل وثمر صغير على قدر العناب وأكبر وأصغر، وفي داخلها نويات تفاحية الشكل إلا أنها أصغر وهي في أطراف أغصان الشجرة قائمة إلى فوق غير متدلية طعمها قابض تتخشخش في فم آكلها وطعمها مر بيسير حلاوة، وأهل الجبل يسمونه بالنفورنية وبعض من مضى كان يسمي هذه الشجرة بالغبيراء وصحفها آخرون بالعبيرا وليست بالغبيراء، فاعلم ذلك وهي موجودة بجبال رندة وبجبال وغرناطة وأخلق بهذه الشجرة أن تكون سطانيون عند ديسقوريدوس تحت ترجمة مستنقلن.






                          تعليق


                          • غريرا:
                            الغافقي: هو البسباس الدقيق البزر الطيب الرائحة. وقال أبو حنيفة: ويقال أن نباتها مثل نبات الجزر، ولها أيضاً حب كحبه ونواره وبزرة بيضاء ناصعة وهي سهيلة وريحها طيبة. ديسقوريدوس في الثالثة: هو بزر صغير الجثة يكون بالشام شبيهاً ببزر الكرفس طويل أسود يحذي اللسان ويشرب لوجع الطحال وعسر البول واحتباس الطمث وأهل البلاد التي ينبت بها يستعملونه كاستعمالهم أحد التوابل ويسلقون القرع ويصبون عليه الخل ثم يتبلونه بهذا البزر. جالينوس في 8: هذا نبات كان في طعمه مرارة فهو لذلك ينضج ويدر البول ويفتح السدد الكائنة في الأعضاء الباطنة.






                            تعليق


                            • غراء:
                              جالينوس في 7: الغراء الذي يدبق به الكتب هو المتخذ من سميذ ومن غبار الرحى قوته تغري وتنضج إذا وضع على عضو من الأعضاء أي عضو كان كما يوضع الضماد. ديسقوريدوس في الثانية: وإذا عمل منه حسو رقيق وتحسى منه مقدار فلجارين وافق نفث الدم من الصدر. ابن ماسه: والغراء المتخذ من السميذ ومن غبار الرحى له منفعة إذا ضمد به في جميع الأعضاء مع لصق شديد. ديسقوريدوس في الثالثة: وأما غراء البقر فأجوده ما كان من الجزيرة التي يقال لها رودس، وإنما يعمل من جلود البقر وله قوة إذا ديف بالخل أن يجلو القوباء، وأن يقشر الجرب المتقرح الذي ليس بغائر، وإذا ديف بالماء الحار ولطخ به على حرق النار لم يدعه يتنقط، وإذا أذيب بالعسل والخل كان صالحاً للجراحات وأما غراء السمك فإنه يعمل من نفاخة سمكة عظيمة وأجوده ما كان من البلاد التي يقال نيطش وهو أبيض وفيه خشونة يسيرة وليس بأجرب سريع الذوبان، وقد يصلح أن يقع في مراهم الرأس وأدوية الجرب المتقرح وغمرة الوجه، وإن ألقي في الأحشاء نفع من نفث الدم. التجربتين: غراء السمك إذا حل بالخل في قوام اللصاق منه وجمعت به أدوية الفتق نفع منه وأطال لبثها لينه ومتى حلت جميع الأغرية بخل وطلي بها جلد أرنب حتى يمتزج بوبره جداً كان أبلغ في المنفعة في حرق النار. الشريف: غراء السمك إذا طلي به على ظفر مبيض نفعه مجرب وقد يظن به أنه يبسط تشنج الوجه إذا استعمل وقد يحرق غراء جلود البقر ويغسل ويستعمل بدل التوتياء. بولس: غراء السمك موافق في أدوية البرص وفي شقاق الوجه وتمديده جداً. الرازي في المنصوري: غراء الجلود جيد للسعفة العتيقة.






                              تعليق


                              • غرب:
                                ديسقوريدوس في 1: أطاء وهو الغرب وهو شجرة معروفة وقوّة ثمرها وورقها وقشرها وعصارتها قابضة وورقها إذا شرب مسحوقاً مع فلفل قليل وشراب قليل وافق القولنج المسمى أبلاوس، وإذا أخذ وحده بالماء منع من الحبل وثمره إذا شرب نفع من نفث الدم والقشر أيضاً يفعل ذلك، وإذا أحرق القشر وعجن بخل وتضمد به قلع الثآليل التي في اليدين والرجلين ويحل حساء القروح وعصارة ورقها والقشر الرطب منها إذا سحق مع دهن ورد في قشور الرمان نفع من وجع الآذان وطبيخها يستعمل في الصب على أرجل المنقرسين فينفعهم ويجلو نحالة الرأس، وقد يستخرج منه رطوبة إذا قشر قشرها في أبان ظهور الزهر منها فإنها توجد داخل القشر مجتمعة قوتها جالية لظلمة العين. جالينوس: وأما ورق الغرب فإنه يستعمله الناس في إدمال الجراحات الطرية، وأما زهره وورده فجميع الأطباء يستعملونه في أخلاط المراهم المجففة لأن قوته تجفف بلا لذع وفيه شيء من عفوصة ومن الناس قوم يتخذون من ورق الغرب عصارة، فيكون منها دواء يجفف بلا لذع خاصة إذا كان يحتاج إلى قبض يسير قليل، ولحاء هذه الشجرة قوتها مثل قوّة وردها وورقها إلا أنه أيسر مزاجاً منها مثل جميع أنواع اللحاء، ومن الناس قوم يحرقون ورق الغرب ويستعملون رماده في جميع العلل التي تحتاج إلى تجفيف كثير بمنزلة الثآليل، وخاصة الثآليل البيض المدورة الشبيهة برؤوس المسامير والثآليل المنكوسة المركوزة في الجلد، فإن هذه كلها قوتها يقلعها رماد لحاء الغرب إذا عجن بالخل وطلي عليها، ومن الناس قوم يعمدون إلى هذه الشجرة في وقت ما تورق فيشرطون لحاءها بمشراط ويجمعون الصمغة التي تجري من ذلك الموضع ويستعملونها في مداواة جميع الأشياء التي تقف في وجه الحدقة فيظلم البصر لأن هذه الصمغة دواء يجلو ويلطف، ومن أجل ذلك قد يجوز أن يستعمله الإنسان إذا كان على ما وصفته في أشياء كثيرة. بديغورس: في الغرب أن خاصيته إخراج العلق من الحلق وإلحام الجرح الطري بدمه. ابن ماسه: إن ورق الغرب يورث العقم إذا شرب وينفع من قذف الدم. غيره: عصير ورقه أبلغ شيء في علاج المدة التي تسيل من الأذن، وينفع من سدد الكبد، وقد يظهر على خشب الغرب ملح أبيض رفيق يسمى ملح الغرب يستعمل كالبورق وسائر الأملاح ولحاء أصله يدخل في خضاب الشعر.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X