إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بزر قطونا: هو الأسفيوس بالفارسية وقسليون باليونانية وتأويله البرغوثي. ديسقوريدوس في الرابعة: نبات له ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له قوريوس وعليه زغب وقضبان طولها نحو من شبز وابتداء حمته من وسط الساق وفي أعلاه رأسان أو ثلاثة مستديرة فيها بزر شبيه بالبراغيث أسود صلب وهو المستعمل وينبت في الأرضين المحروثة. جالينوس في الثامنة: أنفع ما في هذا النبات بزره وهو بارد في الدرجة الثانية وسط ما بين الرطوبة واليبس معتدل. ديسقوريدوس: له قوة مبردة إذا تضمد به مع الخل ودهن الورد والماء نفع من وجع المفاصل والأورام الظاهرة في أصول الآذان والخراجات والأورام البلغمية والتواء العصب، وإذا ضمدت به قيل الأمعاء العارضة للصبيان والسرر الناتئة أبرأها وإذا احتيج أن يتخذ منه هذا الضماد أعني الذي لقيل الصبيان وسررهم، فينبغي أن يؤخذ مقداراً كسويافن ويسحق وينخل وينقع في قوطولين من ماء وإذا جمد الماء ضمدت به وهو يبرّد تبريداً قوياً. ابن ماسويه: أجوده الكثير الخصب الذي يرسب في الماء. إسحاق بن عمران: يبرّد الحرارة ويلين الخشونة ويطفىء العطش إذا ضرب في الماء حتى يرخي لعابه وشرب أطلق الطبيعة ورطب الأمعاء وذهب باليبس الحادث فيها من أسباب الصفراء ولخاصته إذا مزج مع دهن البنفسج برّد حرارة الدماغ ولين الشعر ورطبه ومنع من تشققه وذهب بتقصيفه وطوله ويفعل ذلك أياماً تباعاً. حبيش: إن سقي منه قليلاً نفع من لهيب المرّة الصفراء وفوران الدم الحادّ والحميات الحادة الحريفة وإن سقي لعابه المبرسمين نفعهم وسكن عطشهم وهو يسهل الطبيعة إذا سقي نيئاً غير مقلو فيشرب منه وزن درهمين منقعاً بالماء الحار حتى تخرج لزوجته ويشرب كذلك مع السكر الأبيض والجلاب أو السكنجبين. الشيخ الرئيس: يسكن الصداع ضماداً ويقطع العطش الشديد لعابه مع دهن اللوز ويقطع العطش الصفراوي والمقلو منه ملتوتاً بدهن الورد قابض ويشرب منه وزن درهمين فيعقل البطن وينفع من السحج وخصوصاً للصبيان. أهرزالقس: يسكن الغم والمغص والزحير والصداع ويلين الخشونة التي تكون في الفرج والأمعاء. غيره: يفتح ما من شأنه أن ينفتح ويلين خشونة الفم والصدر ويسكن لذع المعدة وليتحفظ من سحقه والإكثار من شربه فإنه ربما أضر جدًّا. ديسقوريدوس: في مداواة السموم وإذا شرب البزر قطونا عرض منه البرد في جميع البدن مع خدر واسترخاء وغثيان النفس وينتفع شاربه بما ينتفع به من شرب الكزبرة الرطبة. الرازي: ربما حدث عن شربها إذا دقت وأكثر منها غم وكرب وضيق نفس وسقوط القوى والنبض والغشي وربما قتل شاربه. حبيش بن الحسن: من أضرّ به البزرقطونا المدقوقة فاسقه العسل بالماء الحار وماء الشبت وقيئه. غيره: ويدفع مضرته أيضاً الاسفيدباجات والمثلث والفلفل. بعض الأطباء: وبدله في تليين الطبيعة حب السفرجل وفي التبريد والترطيب بزر البقلة الحمقاء.






    تعليق


    • بزر الكتان: أبو حنيفة: البزر حب جميع النبات والجمع بزور وقد خص به حب الكتان فصار إسماً له علماً وقد يكسرونه فيقولون بيزر. جالينوس في السابعة: إن أكل بزر الكتان وحده ولد نفخة ولو كان مقلواً، وإذا كان كذلك فهو ممتلىء من الرطوبة الزائدة الداخلة وحبس الفضول بحسب ذلك وهو مع هذا حار في نحو الدرجة الأولى وسط في الرطوبة واليبس. وقال في كتاب الأغذية: هو رديء للمعدة عسر الانهضام والذي يناله البدن منه من الغذاء مقدار يسير وليس يجوز لك أن تمدحه ولا أن تذمّه في إِطلاق البطن ويخالطه أيضاً شيء يسير من القوى المدرة للبول وأبين ما يظهر ذلك فيه على الاستقصاء إذا أكله إنسان من بعد أن يقلي، وإذا فعل به ذلك كان حابساً للبطن وأهل القرى كثيراً ما يستعملونه بأن يخلطوا معه بعدما يقلونه ويطبخونه عسلاً. ديسقوريدوس في الثانية: بزر الكتان قوّته شبيهة بقوة الحلبة، وإذا خلط نيئاً بالعسل والزيت والماء حلل الأورام البلغمية ولينها ظاهرة كانت أو باطنة، وإذا تضمد به مع التين والنطرون قلع الكلف والبئر اللبني، وإذا خلط بالماء حلل الأورام العارضة في أصول الآذان والأورام الصلبة، وإذا طبخ بالشراب قلع النملة والصنف من القروح الي يقال لها الشهدية، وإذا خلط به جزء مساوٍ له من الحرف مع العسل نفع من تشقق الأظفار وتقشيرها، وإذا خلط بالعسل ولعق أخرج الفضول التي في الصدر وسكن السعال، وإذا خلط بالعسل والفلفل واستعمل بدل الناطف، وأكثر منه حرّك شهوة الجماع، وقد يحقن بطبيخه للذغ الأمعاء والرحم وإخراج الفضول وإذا جالس النساء في طبيخه نفع من الأورام العارضة في الأرحام كما ينفع طبيخ الحلبة. أبو جريج: إنه نافع لقروح الكلي والمثانة وينضج الجراحات إذا ضمدت به وإذا شرب محمصاً أنضج السعال البارد الرطب، وإن شرب نيئاً أسهل الطبيعة، الطبري: إن وضع على الظفر أصلح ما فيه من الفساد والتشنج. ابن ماسويه: خاصته أنه إذا ضمدت به الأظفار المبيضة مع الموم والعسل أصلحها، وهذا الفعل خاصته وهو زائد في المني نافع من وجع الأمعاء والصدر. ماسرجويه: طبيخه يضرب مع الدهن ويحتقن به لقروح الأمعاء فيعظم نفعه. الرازي في الحاوي: هذا جيد في تسكين الوجع واللذع. الإسرائيلي: وإذا خلط بزر الكتان بالبورق والرماد وعمل منه ضماد قلع الثآليل. الشريف: وإن سحق وعجن بالماء النار وخضب به الرأس ثلاث ليال نفع من الصداع الحار والأورام وبدله مثل حلبة. الغافقي: بزر الكتان يجلو وينضج وينفع من وجع الرئة إذا شرب منه وزن ثلاثة دراهم ويسكن الأوجاع قريباً من تسكين البابونج وهو رديء للبصر وضماده ينضج الأورام ويحللها وينفع من القوباء والقروح. لي: بزر الكتان ذكره ابن واقد في مفرداته في الدرجة الأولى الحار اليابس فيها، وأورد فيه الذي قالته الأطباء ثم قال ماسرجويه يطرح الولد بسرعة ويسهل الماء بقوّة. وقالت الخوز: لا مثل له في طرح الولد وإسهال الماء.
      قال المؤلف عبد الله بن أحمد العشاب: ليس في بزر الكتان شيء من هذه القوى التي حكاها ابن وافد عن ماسرجويه وعن الخوز معاً، بل وهم في ذلك بسبب أنه نقل ما نقله من كتاب الرازي الملقب بالحاوي، وفيه في حرف الكاف كتان أورد فيه كلامه وكلام الأطباء إلى أن استوفى الباب، ثم ترجم على دواء آخر وهو كما يشير وقال فيه قال ماسرجويه: وأورد الكلام المتقدم الذي أورده ابن واقد بنصه حتى أنهاه، ثم أورد فيه أيضاً عن الخوز الكلام الذي أورده ابن واقد في بزر الكتان بنصه، فأحسب أنه نقل من نسخة من نسخ الكتاب المذكور قد سقط منها ترجمة كماشير فاختلط عليه الكلام فأدخل قوته في قوّة بزر الكتان، وأيضاً فإنّ الشريف الأدريسي قال في مفرداته بهذا القول، وتابع ابن واقد فيه فغلط بغلطه كما بيناه.






      تعليق


      • بسفايج: ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات ينبت بين الصخور التي عليها خضرة وفي سوق شجر البلوط العتيقة على الأشنة طولها نحو من شبر ويشبه النبات المسمى بطارس عليه شيء من زغب وهو مشرف وليس تشريفه بدقيق مثل بطارس، وله أصل غليظ عليه شيء من زغب أيضاً، وله شعب وهو شبيه بالحيوان المسمى أربعة وأربعين وغلظه مثل غلظ الخنصر، وإذا حل ظهر ماء لون داخله أخضر وطعمه عفص مائل إلى الحلاوة. جالينوس في الثامنة: الأكثر في مذاقه الحلاوة والقبض معاً فقوته على هذا القياس قوة تجفف تجفيفاً بليغاً من غير أن تلذع. ديسقوريدوس: وقوّة هذا الأصل مسهلة وقد يعطى منه مطبوخاً مع بعض الطيور أو السمك أو السلق أو الملوخيا، وإذا جفف وسحق وذر على الشراب المسمى مالقراطن أسهل بلغماً ومرّة، وإذا تضمد به كان صالحاً لالتواء العصب والشقاق العارض فيما بين الأصابع. إسحاق بن عمران: قوته الحرارة في الدرجة الثالثة واليبوسة في الدرجة الثانية. حبيش بن الحسن: خاصته إسهال المرّة السوداء في رفق إذا شرب مفرداً مع السكر وخلط مع بعض المطبوخات أو مع بعض المعجونات، وكان بعض المتطببين يحتال به لمن يكون شديد الكره لشرب الدواء بأن يلقيه مدقوقاً في بعض الأطعمة فيسهله به المرة السوداء في رفق، ومقدار الشربة منه مفرداً مع السكر درهمان ومطبوخاً مع غيره أربعة دراهم. أبو جريج: اختر منه ما غلظ عوده وقرب من الحمرة لونه وكان حديثاً قد اجتني من عامه وفيه إذا ذقته طعم مرارة خفية تشبه طعم القرنفل. ابن ماسويه: خاصيته إسهال المرّة السوداء والبلغم من غير مغص ولا أذى، ومن خلطه بالأدوية المطبوخة مثل النحتج لم يحتج إلى إصلاحه بشيء أكثر من دقه وخلطه بها والشربة منه مطبوخاً أو منقوعاً ما بين درهمين إلى خمسة دراهم وإن كان غير مطبوخ ولا منقوع ما بين درهم إلى درهمين. ابن سرانيون: يسهل الخلط البلغمي اللزج المخاطي من المعدة والمفاصل ويحدث الغثيان ويجب أن يسحق من أصله مقدار مثقالين ويشرب مع ماء العسل وماء الشعير. للرازي: يحل القولنج ويقع في المطبوخ مع الأفتيمون. ابن سينا: محلل للنفخ والرطوبات مفرح لا بالذات بل بالعرص لأنه يستفرغ الجوهر السوداوي من القلب والدماغ والبدن كله. التجربتين: المستعمل منه هو الغليظ الفستقي الكسر إذا كان أخضر وإذا جف وما كان على غير هذه الصفة فليس بشيء وإسهاله بالجملة لجميع الأخلاط التي تصادف في المعدة والأمعاء، ولذلك يسهل لبعض الناس الأخلاط البلغمية والصفراوية بحسب ما يجدها في المعدة والأمعاء ولا يسهل لهم السوداء، لكنه في الأجسام التي غلبت عليها السوداء يسهلها إسهالاً ظاهراً، وينفع من جميع علل السوداء ويسهلها برفق مفرداً مطبوخاً ومنقوعاً من أوقية فما دونها ويطبخ مع الإحساء وفي ماء الشعير وفي مرق الديوك الهرمة وتطيب مرقتها بالزنجبيل والشمار الأخضر فيخفى أمره على من يصعب عليه أخذ الدواء المسهل. أحمد بن أبي خالد: إذا سقي منه كل يوم درهمان ونصف في مقدار سكرجة من ماء لب الخيار شنبر ووالى عليه سبعة أيام نفع أصحاب داء الماليخوليا والجذام. وقال بعض الأطباء: وبدله في إسهال المرة السوداء نصف وزنه من الأفتيمون وربع وزنه من الملح الهندي.






        تعليق


        • بسباسة: ديسقوريدوس في الأولى: ماقر وتسميه أهل الشام الداركيسة، وزعم قوم أنها البسباسة وهو قشر يؤتى به من بلاد ليست من بلاد اليونانيين لونه إلى الشقرة ما هو غليظ قابض جداً. ابن سمحون، قال الإسكندراني: البسباسة مركبة من جواهر مختلفة لما فيها من الأرضية الكثيرة الباردة واللطافة والحرارة اليسيرة متيبس لذلك يبساً قوياً وتخلط في الأدوية التي تنفع من استطلاق البطن وهي في اليبوسة في الدرجة الثانية، وأما في الحرارة والبرودة فمتوسطة لا يغلب أحدهما الآخر. ديسقوريدوس: وقد تشرب لنفث الدم وقرحة الأمعاء واستطلاق البطن وسيلان الفضول إليها. إسحاق بن عمران: البسباسة قشور جوزبوا الذي يكون فوق القشرة الغليظة وهي لباسه وقشره الغليظ لا يصلح لشيء وثمره يصلح للطيب وأجود البسباسة الحمراء وأدناها السوداء وهي نافعة للطحال تقوّي المعدة الضعيفة وتزيل الرطوبة التي فيها. ابن سينا: هي تشبه أوراقاً متراكمة يابسة متغضنة إلى الحمرة والصفرة كقشور وخشب وورق تحذي اللسان كالكبابة حارة يابسة في الثانية، ولا شك في حرّه ويبسه ويحلل النفخ وفيه قبض ويطيب النكهة ويحلل الصلابات الغليظة إذا وقع في القيروطي وينفع من السحج وهي جيدة للرحم. مسيح: شبيهة القوّة بجوزبوا ولكنها ألطف من جوزبوا، وتنفع المعدة والكبد الضعيفة لطيب رائحتها، وإذا استعط منها بالماء ودهن البنفسج نفعت من وجع الرأس الذي يكون من البلة والشقيقة. التجربتين: قد تنفع من الاستطلاق المزمن وقرحة الأمعاء المزمنة في آخرها وتقع في أدوية نفث الدم وتنفع من سلس البول البارد السبب إذا أدمن عليها مفردة ومع غيرها، وهي في الأضمدة أقوى فعلاً لسلس البول خاصة، وكذا أدوية سلس البول كلها فالأضمدة أقوى من المشروب ووضعها على السرة والفقار. ساذوق: وبدلها إذا عدمت ثلثا وزنها من جوزبوا. وقال غيره: بدلها وزنها جوزبوا.






          تعليق


          • بسذ: هو العزول وهو المرجان أيضاً. ديسقوريدوس في الخامسة: فرواليون وهو فيما زعم بعض الناس البسذ يقال: إنه نبات بحري ينبت في جوف البحر، وإنه إذا أخرج من البحر لقيه الهواء فاشتدّ وصلب وقد يوجد كثيراً في الجبل الذي يقال له ماخونس الذي عند المدينة التي يقال لها سوراقوما، وأجود ما يكون منه الأحمر الشبيه بالجوهر الذي يقال له سريقن وهو فيما زعم بعض الناس الأسرنج أو بالمشبع اللون من الجوهر الذي يقال له صندفس وهو فيما زعم بعض الناس الزنجفر سريع الانعزال في جميع أجزائه متساوي الأجزاء، رائحته شبيهة برائحة الطحلب البحري كثير الأغصان شبيه في شكله بشجر السليخة، وأما ما كان منه متحجراً موشى متخرماً رخواً فإنه رديء وقوة هذا الدواء قابضة مبرّدة باعتدال وقد يقلع اللحم الزائد في القروح ويجلو آثار القروح العارضة في العين، وقد يملأ القروح العميقة لحماً وينفع نفعاً بيناً من نفث الدم ويوافق من به عسر البول، وإذا شرب بالماء حلل ورم الطحال، ومنه صنف آخر وهو أسود اللون شبيه في شكله بالشجرة وهو أكثر أغصاناً من الأول ورائحته مثل رائحته وقوله مثل قوته. أرسطوطاليس: البسذ والمرجان حجر واحد غير أن المرجان أصل والبسذ فرع ينبت والمرجان متخلخل مثقب، والبسذ ينبسط كما تنبسط أغصان الشجرة ويتفرع مثل الغصون، والبسذ والمرجان يدخلان في الإكحال وينفعان من وجع العيون ويذهبان الرطوبة منها إذا اكتحل بهما أو يجعلان في الأدوية التي تحل دم القلب الجامد فينفعان من ذلك منفعة بينة. ابن سينا: بارد في الأولى يابس في الثانية يقوي العين بالجلاء والتنشيف للرطوبات المستكنة فيها خصوصاً محرقاً مغسولاً ويصلح للدمعة ويعين على النفث، وكذا الأسود لا سيما محرقه المغسول وهم من الأدوية المقوية للقلب النافعة من الخفقان وفيه تفريح لخاصية فيه تعينه بالسوس تنشيفه وتمتينه بقبضه. مسيح الدمشقي: حابس للدم منشف للرطوبات. بولس: يجفف تجفيفاً قوياً ويقبض بعض القبض ويصلح لمن به دوسنطاريا. ابن ماسه: فيه لطافة يسيرة وهو نافع لظلمة العين وبياضها وكثرة وسخها كحلابه، وهو يجلو الأسنان جلاء صالحاً. الرازي كتاب خواصه قال الاسكندر: إن علق البسذ في عنق المصروع أو في رجل المنقرس معهما. إسحاق بن عمران: إن سحق واستيك به قطع الحفر من الأسنان وقوى اللثة. أحمد بن أبي خالد: زعم جالينوس أن البسذ المحرق إذا أخذ منه وزن ثلاثة دوانيق وخلط به دانق ونصف من الصمغ العربي وعجنا ببياض البيض وشربا بالماء البارد كان نافعاً من نفث الدم، وبالجملة أن البسذ المحرق إذا أدخل في الأدوية التي تحبس الدم من أي عضو ينبعث قواها وأعان على حبسه. قال: وإحراق البسذ يكون على هذه الصفة يؤخذ منه قدر أوقية فتصير في كوز فخار جديد ويطين على رأسه ويوضع في التنور وقد سجر من أوّل الليل ويخرج بعد ما يحرق ويستعمل بعد ذلك، وهكذا يكون إحراق الكهربا أيضاً. ابن الصائغ: يقع في أدوية العين مسحوقاً للبثور ويجلو في مثل الظفرة وما أشبهها. مجهول: يقال إنه إذا سحق وقطر في الأذن مدافاً بدهن البلسان نفع من الطرش. كتاب الأبدال: وبدله في حبس الدم وزنه دم الأخوين.






            تعليق


            • بستان أبروز: سليم بن حسان: وهو نبات يعلو في قدره أكثر من ذراع له قضبان طوال عليها ورق كورق القثاء، رفي أطراف أذرعه وشائع لونها فرفيري مليح المنظر وليس له رائحة عطرية، وأول من عرف هذا الدواء بالأندلس يونس الحراني، وماؤه إذا شرب معصوراً نفع من الدواء القتال الذي يقال له أمونيطن وهو خانق النمر وهو البتال عند شجاري الأندلس. المجوسي: نواره بارد يابس يسكن الحرارة التي تكون في المعدة والكبد إذا شرب من مائه المطبوخ فيه بالجلاب والسكنجبين.






              تعليق


              • بسر: جالينوس في أغذيته: وأما في البلدان التي ليست حرارتها بقوية جداً فإن البسر لا ينضج ولا يصير رطباً مستحكماً ولا يمكن بسبب ذلك أن يشمس ويخزن فيضطر لذلك أهل هذه البلدان إلى أن يأكلوا البسر حتى يفنى فيمتلىء بدن من يأكله خلطاً نيئاً خاماً ويصيبهم اقشعرار ونافض غير ما يسخن ويحدث في أكبادهم سدداً. ديسقوريدوس: والبسر أشد قبضاً من العشب غير أنه يصدع وإذا أكثر من أكله أسكر، وأما بسر الصعيد فإن طبيخه بالماء إذا مزج مع عتيق الشراب الذي يقال له أدرومالي وشرب سكن الالتهاب وقوى الحرارة الغريزية، وإذا أكل أيضاً فعل ذلك، وقد ينبذ منه نبيذ يفعل فعله، وطبيخه إذا شرب وحده قبض قبضاً شديداً وشد. ابن ماسويه: هو حار في الدرجة الأولى يابس في الثانية، ودليل حرارته الحلاوة التي فيه، ودليل يبسه عفوصته ودبغه، ولذلك كان نافعاً للثة والمعدة وعقل الطبيعة ويولد قراقر ورياحاً ونفخاً، ولا سيما إذا شرب على أثره الماء، والمختار منه ما كان هشاً حلواً لأنه إذا كان كذلك لم يبطىء في المعدة كنحو بسر الجيسوار وبسر السكر وما أشبههما من البسر المنتهي في النضج الشديد الهشاشة ومص ماؤه وألقي ثفله وهو أحد من أكله بثفله.






                تعليق


                • بسباس: هو الرازيانج عند أهل المغرب والأندلس أيضاً.






                  تعليق


                  • بشعيرا: هو السرخس من الحاوي وسيأتي ذكره في حرف السين.






                    تعليق


                    • بسبيلة: هو نوع من الجلبان كبير الجثة أخضر اللون وهو عند أهل مصر أفضل من الجلبان.






                      تعليق


                      • بستيناج: هي الحسكة والاخلة بالديار المصرية جميعها وهي من أنواع كثيرة، وبزرها إذا أغلي بخل وتمضمض به سكن وجع الأسنان.






                        تعليق


                        • بشام: أبو حنيفة: هو شجر ذو ساق وأفنان شكعة كبيرة غير بسيطة وورق صغار أكبر من ورق الصعتر ولا ثمر له ولا لبن أبيض، وهو شجر طيب الرائحة والطعم يستاك بقضيبه ومنابته الحزون والجبال وورقه يسود الشعر. أبو العباس النباتي: رأيته بمقربة من قديد وهو بجبال مكة كثير جداً وأغصانه وورقه يشبهان أغصان البلسان إلا أن البشام يميل إلى الاستدارة، وبذلك يبعد عن الشبه بورق السذاب، وشجره أكبر بكثير جداً منه، وزهره دقيق ما بين الصفرة والبياض، وثمره عناقيد كثمر المحلب وعرب البوادي يأكلونه، وكلما قطعت من ورقه ورقة أو شدخت غصناً من أغصانه ظهرت منه في ذلك الموضع دمعة رطبة بيضاء، ثم تصير مائلة إلى الحمرة لزجة عطرية الرائحة والشجر كله عطر ذكي الرائحة وطعم ورقه حلو فيه يسير لزوجة، وثمره هو المعروف عند الجميع من الصيادلة ببلادنا بالأندلس وبغيرها من أقطار الأرض في زماننا هذا بحب البلسان يؤتى به إلى مكة ويباع ويحمل منها إلى البلاد، وقد تحققت شجرته وثمره على الصفة الموجودة بأيدي الناس، ومن الناس من يزعم أن البشام لا يثمر والأمر بخلاف زعمه إلا أن ذلك في بعض الجهات دون بعض كالذي يكون منه الغبيرا أو الحناء أو غيره من الشجر، ومن البشام أيضاً نوع آخر يسمى البكاء لم أقف عليه، واستخبرت عنه الأعراب فوصفوه لي، وقد كتبت صفته في موضع آخر، والفرق بينهما يعلمه من يطيل الاختبار.






                          تعليق


                          • بشنه: الغافقي: هو نبات دقيق له أغصان كثيرة دقاق يخرج من أصل واحد مفترش على الصخور وهي منابته طولها طول أصبع معقدة مثل نبات الشريرة وخضرتها تميل إلى الصفرة والبياض، وله ورق دقيق مدور كأن عليه زغباً دقيقاً وعليه دبقية كثيرة كأنه غمس في العسل، وله زهر دقيق جدًا أبيض يخلفه زهر يشبه حب الكزبرة دقيق في غلاف صغار فيه مرارة وقبض يسير، وإذا طبخ وشرب طبيخه نفع النفخ والرياح ويفتح السدد وينفع من عسر النفس وينفع من حساء الطحال.






                            تعليق


                            • بشمه: أبو العباس النباتي: هو بباء بعدها شين معجمة ساكنة بعدها ميم مفتوحة بعدها هاء إسم حجازي للحبة السوداء المستعملة في علاج العين يؤتى بها من اليمن وهي أيضاً باطرابلس من المغرب كثيراً حجازية ومما يؤتى بها إلينا من بلاد السودان من كوار وغيرها من بلدانهم وهي أكبر قليلاً من الحجازية، ويزعمون أنها أكبر من تلك وكثيراً ما يستعملونها في أمِّراض العين ضماداً وذروراً وغير ذلك من أمراضها فيستعملونها للجلاء وإخراج القذى من العين والنفع من الغشاوة وغير ذلك من أمراضها. أما أهل البلاد المصرية فيستعملونها أيضاً كثيراً مع شراب الجلاب والزعفران والماميران بماء الورد لأكثر علل العين. البصري: غيره حارة يابسة وفيها قبض، وتنفع من رمد العين وأوجاعها.






                              تعليق


                              • بشنين: ديسقوريدوس في الرابعة: لوطوس الذي يكون بمصر ينبت في الماء إذا أطبق النيل على أرض مصر، وهو نبات له ساق شبيه بساق الباقلا، وزهر أبيض شبيه بالشعر، ويقال: إنه ينبسط إذا طلعت الشمس وينقبض إذا غربت، وأن رأسه إذا غربت الشمس غاص في الماء، وإذا طلعت ظهر على وجه الماء، ورأسه يشبه العظيم من رؤوس الخشخاش، وفي الرأس بزر شبيه بالجاورس وتجففه أهل مصر ويطبخونه ويعملون منه خبزاً، وله أصل شبيه بالسفرجلة ويؤكل نيئاً ومطبوخاً وطعمه مطبوخاً يشبه طعم صفرة البيض. لي: هو كثير الوجود بالديار المصرية معروف بها جدًا إذا أطلق عليها ماء النيل نباته نبات النيلوفر وهو عندهم صنفان: منه ما يسمى بالجزيري، والآخر يسمى الأعرابي، وهو أفضل عندهم وأجود ويصنع من زهره دهن كما يتخذ دهن السوسن والنيلوفر، وهو عندهم محمود في البرسام سعوطاً به مجرّب، وأما أصله فيعرف بالبيارون، وأصل الأعرابي أفضل من أصل النوع الآخر وفيه أدنى عطرية فيها شبه من روائح السعد، ويطبخ مع اللحم فيأتي في لونه شبيه بصفرة البيض التي تميل إلى يسير بياض، وفي بعضه مشابهة بطعم الكمأة إلا أنه يميل إلى الحرارة يسيراً، وقيل: إنه يزيد في الباه ويسخن المعدة ويقطع الزحير. وقال ابن رضوان في مفرداته: إنه مقو للمعدة، وقد اعتبرته فوجدته غذاء ليس بالرديء.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X