إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زغبر: هو المرو، وقيل هو المرو الدقيق وسنذكره في الميم.






    تعليق


    • زفت: ديسقوريدوس في 1: الزفت الرطب يجمع من أدسم ما يكون من خشب الأرز والتنوب، وأجوده ما كان قابضاً يبرق وكان صافياً نقياً أملس. جالينوس في 8: الزفت الرطب يسخن أكثر مما يجفف وفيه شيء من اللطافة بسببها صار نافعاً لمن به ربو، ولمن يقذف المدة وحسب من يعالج به أن يلعق منه مقدار قوابوس واحد وهو أوقية ونصف عسل. ديسقوريدوس: والزفت الرطب يصلح للأدوية القتالة وإذا لعق منه أوقية ونصف بعسل كان صالحاً لمن به قرحة في رئته ولمن كان به في صدره ورئته قيح وللسعال والربو، وإذا تحنك به بالعسل كان صالحاً لورم العضل الذي يسمى فارسما وهو عن جنبي طرف الحلقوم والمريء ولورم اللهاة ولورم سبحى وهو ورم جنبي الحلق المائل إلى الباطن المسمى خناقاً، وإذا استعمل بدهن لوز مُر نفع الآذان التي يسيل منها رطوبة وإذا تضمد به بملح مسحوق كان صالحاً لنهش الهوام، وإذا خلط به من الموم جزء مساو قلع الآثار البيض العارضة للأظفار وقلع القوابي وحلل الجراحات الصلبة وصلابة الرحم والمقعدة، وإذا طبخ بدقيق شعير وبول صبي فتح الخنازير، وإذا خلط بالكبريت أو بقشر التوت أو بالنخالة ولطخ به الداء الذي يقال له النملة منعه من أن يسعى في البدن، وإذا خلط بدقاق الكندر ومر ألحم القروح العتيقة، وإذا لطخ به مفرداً على الرجل والمقعدة وافق الشقاق الذي فيها، وإذا خلط بالعسل نقى الجراحات والقروح وبنى فيها اللحم، وإذا خلط بالزبيب والعسل نقى الجراحات والقروح وقلع الخشكريشة العارضة من القروح التي تسمى الجمر والقروح العميقة، وقد ينتفع به لعلل الكبد والمعدة، وإذا أعطي منه أوقية واحدة فعل مثل ذلك أيضاً، وقد ينتفع به إذا خلط بالمراهم المعفنة، وأما الزفت اليابس فإنه يكون من الزفت الرطب إذا طبخ منه، ومما هو شبيه بالدبق في لزوجته ويقال له سقلس، ومنه ما هو يابس وأجوده ما يكون منه خالصاً لازقاً طيب الرائحة قوي اللون شبيهاً بالراتينج، والزفت الذي من البلاد التي يقال لها القبا والتي يقال لها برفليا وهما على الصفة التي وصفنا وبجوهرهما قوة الزفت وقوة الراتينج. جالينوس: والزفت اليابس يسخن في الدرجة الثالثة من درجات البعد عن الأشياء المعتدلة المزاج، وشأنه أن يجفف أكثر مما يسخن. ديسقوريدوس: وقوّة الزفت اليابس مسخنة ملينة مفتحة محللة للجراحات التي تسمى فيماطيا، والتي تسمى فوحثلا ويبنى اللحم في القروح وقد ينتفع به في مراهم الجراحات. جالينوس. والنوعان من الزفت جميعاً فيهما شيء يجلو وشيء ينضح وشيء محلل كما أنهما عند المذاق يوجد فيهما شيء حاد حريف وكأنه مر، ولذلك صارا كلاهما يقلعان الأظفار إذا حدث فيها البياض عندما يخلطان مع الشمع ويذهبان أيضاً القوابي وينضجان جميع الأورام الصلبة التي لا تنضج إذا وقعا في الأضمدة وأقواهما في هذه الوجوه كلها الزفت الرطب، فأما الزفت اليابس فهو في هذه الخصال قليل الغناء، وهو في إدمال الجراحات ومواضع الضرب أبلغ وأنفع، وهذا مما يدل على أنه يخلط الزفت الرطب بشيء من رطوبة حادة ليست باليسيرة. ديسقوريدوس: وقد يكون من الزفت الرطب شيء يقال له قسالاون وهو دهن الزفت إذا نزعت عنه مائيته قد تظهر عليه مائية كما يظهر ماء الجبن على الجبن، وتجمع في طبخ الزفت بأن يعلق صوف نقي على الزفت، فإذا ابتلّ من البخار المتصاعد يعصر في إناء ولا يزال يفعل به ذلك والزفت يطبخ والقسالاون ينفع مما ينفع منه الزفت الرطب، وإذا تضمد به مع دقيق الشعير أنبت الشعر في داء الثعلب، والقسالاون والزفت الرطب يبرئان قروح المواشي وجربها إذا لطخا عليها، وينفعان لتمدد الأعصاب والأوتار ولسينياطس وهو عرق النسا، وقد يجمع من الزفت الرطب دخان فإذا أحببت أن تجمعه فافعل هكذا خذ سراجاً وصير فيه فتيلة وشيئاً من الزفت وأوقد الفتيلة وكب على السراج إناء جديداً من فخار شكله مثل شكل التنور ويكون أعلاه مستديراً ضيقاً وفي أسفله ثقب كالتنور، ودع السراج يقد فإذا فني الزفت الذي فيه فصير زفتاً آخر ولا تزال تفعل ذلك حتى يجتمع من الدخان ما تكتفي به، وقوة هذا الدخان حارة قابضة مثل قوة دخان الكندر، وينبغي أن يستعمل في الإكحال التي تحسن هدب العين وفي الإكحال واللطوخات النافعة لنبات الأشفار المتناثرة والعيون من ضعفها ومن دمعتها وقرحتها. الشريف: وإذا احتقن بالزفت نفع من سم
      العقرب وحيا، وإذا حلق وسط رأس من ابتلع علقة ودهن الموضع المحلوق يقطران أخرج العلقة وحيا مجرب.






      تعليق


      • زفت السفن: ديسقوريدوس: دويصا ومن الناس من قال: إنه ما يجرد من السفن مثل الراتنج المخلوط بالموم الذي يسميه بعض الناس أبوجما، وهو يذوب الفضول لاستنقاعه من ماء البحر، ومن الناس من يسمي صمغ التنوب بهذا الاسم.






        تعليق


        • زفيزف: وهو العناب عند أهل الأندلس أول الاسم زاي مضمومة بعدها فاء مروسة مفتوحة ثم ياء باثنتين من أسفل ثم بعدها زاي مفتوحة ثم فاء مروسة.






          تعليق


          • زقوم: كتاب الراحلة: اسم بالحجاز لنبات بليع الخلقة ينبت من أصل واحد يرتفع نحو قعدة الإنسان وأكثر وأقل فيما بين الحجارة، شكله شكل الصبارة إلا أنه كله أبيض ويتداخل ورقه على كثافة بعضها ببعض، ويندرج في جملتها وفيها أيضاً مشابهة من أسواق الخنثى ونباتها كذلك، وفيه حروف أربعة كحروف ورق الصبار إلا أنها غير مشوكة ويتشعب من ساقها شعب كثيرة في طرفها زهر ياسميني الشكل، إلا أنه أصغر وأمتن وهو خمس ورقات فقط دكن اللون ينشر فرفرية يخرج في أعلاه أقماع من نحو الأنملة، ثم يخرج سعفة سمسمية الشكل إلا أنه أطول ولونها إلى السواد وفي داخلها ثمر مصوّف وفي طعم هذه الشجرة مشابهة من طعم الصبارة ورطوبتها كثيرة لزجة، وسماها لي بعض أعراب عرفة بضرع الكلبة وبعضهم يسميها الغلبى وهو أصح.






            تعليق


            • زقوم آخر: هو أيضاً شجر مشوك كثير له ثمر كبير على قدر المتوسطة من اللوز ما هو ويصفر إذا انتهى وفي داخله نواة صلبة يتخذ من لبنها دهن يسرج به فيصير على النار أكثر من غيره من الأدهان وهو دهن حاد سريع النفع بديع للخدر، وهو ينبت بأرض الغور وشجره يشبه شجر السدر، وورقه على قدر الأظفار، وخشبه ضخم، لون ظاهره أخضر كلون شجرة الأزادرخت وأغصانها دقاق تميل لمن مسها وتنعطف على الأرض كمثل العليق وعليه شوك مثل السلاء وزهره إلى الصفرة. لي: هذه الشجرة وهي التي ذكرها التميمي في كتابه المرشد، وقد ذكرنا عنه في حرف الدال في رسم دهن الزقوم.






              تعليق


              • زفشته: كتاب الرحلة هو اسم قيرواني أوله زاي مضمومة بعدها فاء مضمومة ثم شين معجمة ساكنة بعدها تاء باثنتين من فوقها ثم هاء. ورقه يشبه ورق الأشخيص الأسود إلا أنه أدق وأكثر تقطيعاً وأقصر ورقاً وأصلب، وله ساق من نحو الشبر في غلظ أصبع في أعلاها رأس مستدير مشوك مثل رأس القرصعنة الكبيرة عليها زهر غمامي دقيق، وله أصل لونه إلى السواد ما هو وطعمه إلى المرارة، وفيه شبه في الطعم من أصل الشوكة المعروفة بالسنط وفي الصفة غلظة كغلظ الساعد وجرب منه بيولس النفع من الجرب المتقرح والنساء تستعمله في تحسين الشعر وقتل القمل في الرأس، وكأنه نوع من رأس القنفذ الذي هو الباذاورد.






                تعليق


                • زلم: هو نبات كالقصب الرقيق والديس لا بزر له ولا زهر وله عروق كثيرة تحت الأرض فيها حب مفرطح في طعمه حلاوة يؤكل ويسمى حب الزلم وهو المعروف عندنا بالأندلس وبالمغرب أيضاً بفلفل السودان يزرع عندنا زرعاً كثيراً، وأكثر نباته بالزابات من أعمال أفريقية وهو بري عندهم وهو عندهم صنفان أبيض وأسود. لي: وقد ذكرت حب الزلم في الحاء.






                  تعليق


                  • زلابية: المنهاج: هي أخف من اللوزينج والقطايف وأسرع هضماً، وتنفع من السعال الرطب ومن رطوبة الصدر والرئة، وتولد سخونة ويصلحها أن يؤخذ بعدها سكنجبين أو الرمان المز، وقد تولد سدداً فيمن كبده ضيق المجاري. الرازي في دفع مضار الأغذية: وينبغي أن يتلاحق ضررها إذا أدمنت بماء يفتح السدد ويمنع تولد الحصى.
                    زمج: الشريف: هو طائر معروف تصيد به الملوك الطير وإدمان أكل لحمه ينفع من ضعف القلب وخفقانه، ومرارته إذا صيرت في الإكحال نفعت من الغشاوة وظلمة البصر نفعاً بيناً، وزبله يزيل الكلف والنمش طلاء.
                    زمرد: أرسطوطاليس: الزمرد والزبرجد حجران يقع عليهما اسمان وهما في الجنس واحد، وهو حجر أرضي يتخذ من الأرض في معادن الذهب بأرض المغرب أخضر شديد الخضرة يشف وأشده خضرة أجوده، وناصعه أجود من كمده في العلاج والقيمة، وحجر الدهنج شبيه به في المنظر إلا أن الدهنج لا يشف كما يشف الزمرد والزبرجد. البصري هو حجر أخضر اللون مختلف الخضرة يجلب من بلاد السودان. ابن الجزار في كتاب عجائب البلدان: جبل الزمرد من جبال البجاة موصول بالمقطم جبل مصر فافهمه أرسطوطاليس: وطبع الزمرد البرودة واليوبسة، وخاصته إذا شرب نفع من السم القاتل ومن نهش الهوام ذوات السموم باللذع والعض، فمن سحل منه وزن ثمان شعيرات وسقاه شارب السم قبل أن يعمل فيه خلص نفسه من الموت ولم يسقط شعره، ولم ينسلخ جلده، وكان شفاءه، ومن أدمن النظر إليه أذهب الكلال عن بصره ومن تقلد حجراً منه أو تختم به دفع داء الصراع عنه إذا كان لبسه له قبل حدوث الداء به، ومن قبل هذا صرنا نأمر الملوك أن تعلقه على أولادها عند ولادتهم لدفع داء الصرع عنهم. ابن ماسويه: إنه نافع من نزف الدم وإسهاله إذا شرب أو علق. مجهول: الزبرجد نافع من الجذام إن شربت حكاكته. الرازي: إن نظرت الأفاعي إلى الزمرد الفائق سالت عيونها. التجربتين: إذا سحق وخلط بأدوية السعفة العسرة البرء نفعها نفعاً بيناً.






                    تعليق


                    • زمارة الراعي: هو مزمار الراعي، وسنذكره في الميم.






                      تعليق


                      • زنجبيل: أبو حنيفة: هو مما ينبت ببلاد المغرب وفي أرض عمان وهو عروق تسري في الأرض وليس بشجر وأخبرني من رآه قال: نباته نبات الراسن وهم يأكلونه رطباً كما يؤكل البقل ويستعمل يابساً، وقد ذكره الله تعالى في القرآن وأكثر الشعراء من ذكره. ديسقوريدوس في الثانية: هو نبات يكون كثيراً في موضع من بلاد الغرب يقال له طرغلوديطفي ويستعمل ورقه أهل تلك البلاد في أشياء كثيرة مثل ما نستعمل نحن السذاب في بعض الأشربة التي يشربونها قبل الطعام وفي الطبيخ، والزنجبيل هو أصول صغار مثل أصول السعد، لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم الفلفل طيبة الرائحة، وينبغي أن يختار منها ما لم يكن متآكلاً، ومن الناس من يربيه بالعسل وبالطلاء، ومنهم من يعمله بماء وملح لسرعة عفنه ويحمله في آنية خزف إلى البلاد التي يقال لها إيطاليا فيصلح للأكل وقد يؤكل مع السمك الملح. دويس بن تميم: اختر منه ما كان مدمجاً غير مسوس. جالينوس في 6: أصل هذا النبات مجلوب إلينا من بلاد الهند وهو الذي ينتفع به وإسخانه إسخان قوي، ولكنه ليس من ساعته في أول الأمر كما يفعل الفلفل، ولذلك ليس ينبغي أن يتوهم عليه أنه في لطافة الفلفل، ولكنا نجد عياناً أن فيه بعد شيئاً من جوهر لم ينضج، وهذا ليس هو يابس أرضي بل الأحرى أن يكون رطباً، ومن أجل ذلك صار الزنجبيل يتآكل ويتفتت سريعاً بسبب ما فيه من الرطوبة الفضلية، لأن هذا التآكل ليس يعرض لشيء من الأشياء المحضة اليبس أو الرطبة برطوبة نضجة مشاكلة جوهرها، وقد عرض هذا بعينه للدارفلفل، ومن أجل ذلك صارت الحرارة الحادثة عن الزنجبيل وعن الدارفلفل تبقى لابثة دهراً طويلاً أكثر من لبث الحرارة الحادثة عن الفلفل الأبيض والأسود، كما أن النار إذا أخذت في الحطب اليابس يشتعل ويشب على المكان ويطفأ بالعجلة. كذا الحرارة الحادثة عن الأدوية التي قوتها يابسة تشتعل أسرع وتلبث مدتها أسرع وأقل والحرارة الحادثة عن الأدوية التي قوتها رطبة رطوبة فضلية على مثال الحطب الرطب تشب، فإذا اشتعلت لبثت مدة طويلة، ولذلك صارت منفعة كل واحدة من هذين الجنسين من الأدوية التي قوتها رطبة رطوبة فضلية على مثال الحطب الرطب تشب بإبطاء، فإذا اشتعلت لبثت مدة طويلة ولذلك صارت منفعة كل واحد من هذين الجنسين من الأدوية غير منفعة الآخر، وذلك أنا متى أردنا أن نسخن البدن كله بالعجلة، فينبغي أن نعطي الأشياء التي ساعة نلقى حرارة البدن يسخن بها على المكان وتنتشر في البدن كله، ومتى أردنا أن نسخن عضواً واحداً أيّ عضو كان، فينبغي أن نفعل خلاف ذلك أعني أن يعطى هذه الأشياء التي ساعة تلقى حرارة البدن تبطىء في السخونة حتى إذا سخنت بقيت حرارتها مدّة طويلة، فالزنجبيل والدارفلفل وإن كانا مخالفين للفلفل الأسود في هذا الذي وصفت، فإن مخالفتها إياه يسيرة، وأما الحرف والخردل والتنوب وخرء الحمام البرية فإنها لا تشتعل الاشتعال التام إلا في مدّة طويلة ولا يزال لهيبها أيضاً لابثاً مدّة طويلة جداً. ديسقوريدوس: وقوّته مسخنة معينة في هضم الطعام ملينة للبطن تلييناً خفيفاً جيداً للمعدة، وهو جيد لظلمة البصر ويقع في أخلاط الأدوية المعجونة، وبالجملة في قوته شبه من قوّة الفلفل. ابن ماسويه: حار في آخر الثالثة رطب في أول الأولى، نافع من السدد في الكبد من الرطوبة والبرد، معين على الجماع محلل للرياح الغليظة في المعدة والأمعاء. ابن ماسه: خاصيته تقليل الرطوبة الكائنة في المعدة عن الإكثار من البطيخ ونحوه. شرك الهندي، قال في الزنجبيل: مع حرافته رطوبة بها يزيد في المني. الرازي: صالح للمعدة والكبد الباردتين. إسحاق بن عمران: إذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار أسهل خلطاً لزجاً لعابياً. ابن سينا: يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق. وقالت الحور: إنه يمسك البطن. وأقول: إذا كان عن سوء هضم وإزلاق خلط لزج وشفع من سموم الهوام، وإذا ربي بالعسل أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية. غيره: يخرج البلغم والمرة السوداء على رفق ومهل لا على طريق إخراج الأدوية المسهلة. التجربتين: متى سقي بالماء الحار لمن أصابه برد الهواء الشديد الذي يحتاج معه إلى الحمام والنوم وما جرى مجراهما نفع وأسخن البدن، وإذا خلط في الشيء مع رطوبة كبد المعز وجفف وسحق واكتحل به نفع من الغشاوة وينفع أيضاً بهذه الصفة من ظلمة البصر، وإذا مضغ مع المصطكي أحدر من الدماغ بلغماً كثيراً جداً. ابن ماسويه: الزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن ويهضم الطعام وينشف البلغم، وينفع من الهرم والبلغم الغالب على البدن. إسحاق بن عمران: وبدله إذا عدم وزنه من الدارفلفل أو الفلفل الأبيض. وقال بعض الأطباء: بدل الزنجبيل وزنه نصف وزنه من الراسن.






                        تعليق


                        • زنجبيل الكلاب: ابن سينا: بقلة معروفة وهي كفلفل الماء ورقها كورق الخلاف إلا أنه أشد صفرة وقضبانها حمر لها طعم حريف يقتل الكلاب وطريه مدقوقاً مع بزره يجلو آثار الوجه والكلف والنمش العتيق ويحلل الأورام الصلبة. الفلاحة: ورقه كورق الخلاف إلا أنه أصغر منه، وقضبانه حمر معقدة رائحته طيبة وهي حريفة جداً، وقد يستخرج من ورقها عصارة تجفف وتستعمل في الطبيخ وتفش الرياح.






                          تعليق


                          • زنجبيل شامي وزنجبيل بلدي: هو الراسن، وقد ذكرته في الراء.






                            تعليق


                            • زنجبيل العجم: هو الاشترغاز وقد ذكر في الألف.






                              تعليق


                              • زنبق: هو دهن الخل المربب بالياسمين.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X