إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • • عذابُ الله لا يُردُّ بقوةٍ بشريَّةٍ ولو اجتمعت،
    فليردُّوا الزلازلَ والبراكين،
    وليردُّوا الأعاصيرَ والفيضاناتِ والحرائقَ قبل أن تُحرِقَ وتُهلِكَ الأموالَ والأنفس.
    وليردُّوا أصغرَ منها قبل أن تفتكَ بالبشر،
    مثلَ الجرادِ والميكروباتِ والجراثيمِ التي تسبِّبُ الأمراضَ المعدية.
    وإذا جاء اليومُ الذي يجدون له العلاج،
    يكونُ القدرُ قد حقَّقَ أهدافه،
    وتُستجَدُّ عقوباتٌ وأمراضٌ أخرى،
    وهكذا حتى يعتبرَ البشر،
    ويعلَموا أن فوقهم قوةً قاهرة،
    وأن الله إذا أرادَ أن يُهلكهم كلَّهم أهلكهم.
    وسيأتي ذلك اليوم.

    • أنْ يُحَبَّ اللهُ في أوقاتِ الشدَّةِ والكرب،
    ويُكفرَ به أو يُعصَى في أوقاتِ الرخاءِ والسَّعة،
    هو سوءُ أدبٍ من العبدِ وسوءُ معتقَد،
    ومثلُ هذا العبدِ لا يستحقُّ احترامًا ووفاء،
    بل يؤدَّبُ ويعذَّبُ بما يستحقّ.

    • عدمُ معرفةِ أحكامِ الشرعِ في القضايا الراهنة والمسائلِ المهمةِ والنوازلِ الفقهية،
    يدلُّ على تراخٍ فكريٍّ غيرِ محمود،
    وضعفٍ في الإيمان؛
    لأن الأمرَ يتعلَّقُ بالحلالِ والحرام،
    وبمتابعةِ الإسلامِ أو القوانينِ الوضعية،
    فمن لم يهتمَّ بذلك دلَّ على أنه غيرُ مهتمٍّ بدينه.

    • يا بني،
    لا تتسكعْ في الشوارع،
    ولا تخرجْ من غيرِ حاجة،
    ولا تكثرِ التلفتَ وأنت تمشي،
    انظرْ أمامك،
    وغضَّ طرفكَ عن الحرام،
    وعدْ إلى بيتِكَ إذا قضيتَ حاجتك.

    • يحكى أن أحدهم أرادَ أن يساعدَ أخاهُ الفقيرَ دون أن يشعرَ به،
    ولما عرفَ أنه سيمرُّ فوق جسرٍ صغير،
    وضعَ صرَّةَ نقودٍ أمامَهُ ليأخذه،
    وعندما أرادَ الفقيرُ أن يجتازَ الجسرَ قال لنفسه:
    سأنظرُ كيف يمشي العميان،
    فأغمضَ عينيهِ حتى تجاوزَ تلك الصرَّة!


    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

    تعليق


    • • عند تعدُّدِ العلماءِ يتوجَّهُ الطلبةُ إلى أكثرهم حلمًا،
      ورحابةَ صدر،
      وحنانًا،
      واهتمامًا بهم،
      فإذا كان أكثرهم علمًا غيرَ متَّصفٍ بهذه الصفات،
      استفادوا منه دون أن يرتبطوا به.
      إن الخُلقَ الحسنَ سيِّدُ المواقف.

      • تفكيرُ المسلمِ بواقعِ دينهِ ومستقبلهِ ليس له حدود،
      فهو دائمُ التفكيرِ بعزَّةِ الدينِ وسُبلِ نشره،
      وكيفيةِ إقناعِ الناسِ بعقيدتهِ ونظامه.

      • ابتعدْ عن المجرمِ ولو لم يكنْ لكَ شأنٌ معه،
      فإنك إذا كنتَ أمامَهُ أصبحتَ هدفًا له،
      وإذا كنتَ وراءهُ فكأنك تتبعه،
      وإذا أحدثَ شرًّا كنتَ قريبًا منه.

      • مِن عبادِ الله مَن يخافُ أن يَكشفَ الله سترَهُ فيفتضحَ بين العباد،
      ولو كان عميقَ الإيمانِ لانتهَى وخافَ من أن يَفضحَهُ الله على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامة.

      • يا بني،
      حياةُ المجونِ تعني الاستخفافَ بالعقلِ الذي أكرمَ الله به الإنسان،
      وتعني انتهاكَ حرماتِ الله،
      والعبثَ بأعراضِ الناس،
      ونشرَ الخنا والفاحشةِ وسوءِ الأخلاقِ في المجتمع،
      فلا تقتربْ من أمثالِ هؤلاءِ الناس،
      ولا تتشبَّهْ ولو بلباسهم،
      ولا تمشي حتى في ظلالهم،
      فإنهم أهلُ سفهٍ وطيشٍ وإجرام.
      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

      تعليق



      • • عيَّرَ قومُ لوطٍ الفئةَ المؤمنةَ بأنهم ﴿ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾،
        كما في الآيةِ (82) من سورةِ الأعراف،
        يعني عابوا عليهم لأنهم يتنزَّهون عن اللواط،
        ويبتعدون عن الفواحش،
        ولا يجارونهم،
        ولا يفعلون فعلهم،
        فعدُّوا العفافَ والخُلقَ الكريمَ والإصلاحَ في المجتمعِ جريمة!
        لأن ذلك لا يناسبُ (حضارتهم) المنكرة.
        ولم يكتفوا بهذا الكلام،
        بل طالبوا بنفيهم وإخراجهم من البلدِ حتى لا (يُفسدوهُ) ويُفسدوا أهله!
        ﴿ قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾
        ومثلهم في عصرنا مثلُ الذين يستهزؤون بالشباب المسلمِ الملتزمِ الذي لا ينغمسُ في المجونِ والزنا والشراب،
        ويقولون عنهم (رجعيون) و(متخلفون) و(غيرُ حضاريين)،
        وهم الأطهارُ المصلحون ورثةُ الأنبياءِ الكرام،
        والذين يعيِّرونهم مثلُ قومِ لوطٍ الشذَّاذِ الخبثاءِ الفاسقين،
        الذين غضبَ الله عليهم فأهلكهم،
        وأنقذَ المؤمنين من بينهم،

        • هل تتصوَّرُ أن يدعوَ بعضُ الناسِ إلى أمرٍ لا يؤمنون به،
        وقد يتفانون في ذلك؟
        نعم،
        إنهم الذين يبيعون دينهم ومبدأهم في مقابلِ المالِ والمنصب!
        ويدعون إلى ما يدعو إليه آخرون من غيرِ ملَّتهم لأنهم يساندونهم،
        إنهم شرُّ الناس،
        فهم مستعدون حتى لبيعِ أوطانهم،
        مقابلَ منصبٍ أو مالٍ أو شهوة،
        فالعقيدةُ والمبدأُ أغلى من الوطنِ ومن الروح،
        ومع ذلك يبيعونه،
        يتخلَّون عنه ويُهدرونه،
        إنهم خونةٌ جبناء،
        لا إلَّ لهم ولا ذمَّة.
        وقد لا يُعرَفون إلا بعد أن يتربَّعوا على مناصبَ سياسيةٍ وقياديةٍ كبيرةٍ جدًّا،
        لا يُزعزَعون عنها بسهولة،
        لأنهم كانوا متلونين خبثاء،
        أمضوا حياتهم في الرياءِ والنفاقِ والذلِّ والرشاوي وتنفيذِ مهماتٍ مشبوهة،
        حتى يصلوا إلى تلك المناصب،
        لينفِّذوا أهدافَ أعداءِ الدينِ والوطن،
        الذين أسهموا في إيصالهم إلى الحكم.
        فليكنِ المسلمُ على حذر،
        فقد كثرَ أمثالُ هؤلاء المفسدين،
        وتمرَّنوا على الخداعِ والحيلةِ والنفاق...

        • إذا رأيتَ طبعكَ مخالفًا،
        ومزاجكَ معاكسًا،
        فتمسَّكْ بآدابِ الدين،
        ولا تخالفْ جماعةَ المسلمين،
        وسترى أنك قريبٌ من إخوانِكَ المسلمين،
        ولو بعد حين،
        فالدينُ يهذِّبُ النفوس،
        ويعدِّلُ الأمزجة،
        طاعةً لربِّ العالمين.

        • يا بني،
        إذا تكلمَ الناسُ فلا تتكلمْ كيفما كان،
        ولا تردِّدْ ما يقولون ليقالَ إنك مشاركٌ في المجالس،
        ولكن انظرْ إلى ما تقول،
        هل هو حقٌّ وفيه فائدة،
        ومناسبٌ ما تقولهُ في حينه؟
        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

        تعليق



        • • الغذاءُ والأمنُ أمرانِ أساسيانِ في حياةِ الإنسان،
          ذاكَ جسديًّا،
          وهذا نفسيًّا،
          والخوفُ والجوعُ يُهلكانه،
          ولذلك عذَّبَ الله بهما أهلَ بلدٍ عندما كفروا بنعمِ الله:
          ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
          فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ
          فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
          [سورة النحل: 112].
          وذكرَ سبحانهُ نعمتَهُ على قريشٍ بقوله:
          ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾
          [سورة قريش: 4].

          • التوسطُ في الإنفاق،
          داخلَ البيتِ وخارجه،
          يجنِّبُكَ الندم،
          والإسرافُ يجعلُكَ تتحسَّرُ بعد قليل،
          أما التقتيرُ فلا يجعلُكَ تعطي نفسكَ حقَّها،
          ولا نصيفه،
          وتبقَى وكأنكَ سجينٌ في الدنيا!

          • من عداوةِ الشيطانِ للإنسان،
          أنه يتغيَّظُ إذا رأى مسلمًا مطمئنًّا هانئًا قائمًا بواجبه،
          لا يميلُ يمنةً ولا يسرة،
          فلا يزالُ به - وهو يجري منه مجرى الدم -
          يوسوسُ في نفسه،
          ويرغِّبهُ في بُنيَّاتِ الطريق،
          ويُريه الأبيضَ والأسودَ والملوَّن،
          فإذا رآهُ قويَّ الإيمانِ لا يتزعزع،
          تركَهُ ومضى إلى غيره،
          وإذا رآهُ مستمعًا له،
          مصغيًا إلى نزغاته،
          مهتمًّا باقتراحاته،
          ضربَ معه صحبةً حتى يُرديه.

          • المؤمنُ فطن،
          لا يُخدَعُ بسهولة،
          وإذا خُدِعَ مرةً من شخصٍ أخذَ حذره،
          ولم يثقْ به،
          لأنه يعرفُ قولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
          "لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحرٍ مرتين".
          (صحيح الجامع 7779).

          • لا تعكِّرْ صفوَ علاقاتِكَ مع أخيكَ بظنونٍ تظنُّها،
          ولا تَنهَهُ عن أمرٍ وهو مختلَفٌ فيه،
          ولا تَلوِ سَيرَهُ ليتوافقَ مع طبعك،
          ولا تتدخَّلْ في شؤونٍ له توافقُ مزاجَهُ ولا تضرُّك،
          فالأمرُ واسع،
          والإيمانُ أكبر،
          والذي يجمَعُ بينكما أفضلُ مما يفرِّقُ بينكما،
          والدنيا تسعَكما وغيرَكما.
          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق


          • • إذا كنتَ قائمًا فلا بدَّ أن تجلس،
            وإذا كنتَ جالسًا فلا صبرَ لكَ على البقاءِ هكذا،
            ولا بدَّ لكَ من القيام،
            وهكذا حياةُ الإنسانِ في سائرِ أموره،
            فلا يستديمُ على حال،
            ولا يستبقي على أمر،
            حتى لو أطالَ في العبادةِ لفترَ ثم نام.
            وقد جعلَ الله له في هذه الحياةِ ما يلائمُ طبيعتَهُ ومزاجَهُ المتغيِّر،
            فخلقَ الليلَ وعكسَهُ النهار،
            وجعلَ الشتاءَ والصيفَ في طقسينِ متباينين،
            ومثلهما الربيعُ والخريف،
            وخلقَ البرَّ والبحر،
            وهيَّأ له أنواعَ الغذاءِ والأطعمةِ والحبوب،
            وأنواعَ الفواكهِ والعصائر،
            والمرطِّباتِ والمكسِّرات،
            فلا صبرَ له على حلوٍ دائمًا،
            ولا على مالحٍ أو حامضٍ باستمرار،
            بل سخَّرَ له ما في السماواتِ وما في الأرض،
            كلُّ ذلك لأجلِ ما يناسبُ حضرةَ الإنسان،
            وطبيعتَهُ الوثَّابة،
            ومزاجَهُ المتغيِّر،
            فاللهم اجعلنا من عبادِكَ الشاكرين،
            واجعلْ ما أعطيتنا من صحةٍ قوةً لنا على طاعتِكَ وتقواك،
            ونعوذُ بكَ أن نتقوَّى بنعمتِكَ على معصيتك.

            • من طلبَ الشفاءَ امتنعَ عمّا يهيجُ مرضه،
            ومن طلبَ النجاةَ تجنَّبَ موجباتِ السقوط،
            ومن طلبَ الجنةَ ابتعدَ عن المعاصي التي تقطعُ طريقَهُ إليها.

            • من اتصفَ بالتقوى،
            فقامَ بطاعةِ الله وانتهى عن معصيته،
            جعلَ له ثلاثةَ أشياء:
            1- جعلَ في قلبهِ نورًا يفرِّقُ به بين الحقَّ الباطل.
            2- وسترَ عليه ذنوبَهُ في الدنيا.
            3- وغفرها له في الآخرة.


            يقولُ ربُّنا سبحانه:
            ﴿ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [سورة الأنفال: 29].

            • كتابُكَ ناطقٌ بلسانك،
            ومُخرِجٌ مكنونَ قلبِك،
            ومُنبئٌ عن عقلك،
            ومُفصحٌ عن اختيارك،
            ومحدِّدٌ اتجاهك..
            إنه مرآةُ نفسك.
            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

            تعليق


            • • لا تتأخَّرْ عن سدادِ ديونِكَ حتى لا تتراكمَ فتعجزَ عن سدادها،
              ولا تتأخَّر عن التوبةِ من سيئاتِكَ حتى لا تكثرَ فتصبحَ رانًا على قلبك،
              فتنسَى التوبة،
              وقد تتوبُ أو لا تتوبُ منها.

              • ما قيمتُكَ في مجتمعكَ إذا لم يثقِ الناسُ بك؟
              لقد تعوَّدَ بعضهم على أن يُطلِقَ مواعيدَ بدونِ ميزان،
              فلا ينفِّذها،
              وإذا نفَّذها ففي غيرِ أوقاتها،
              حتى صارَ ذلك عادةً له!
              وقد لا يعرفُ أن الناسَ يقولون عن مثلِ هذا: إنه يكذب،
              فلا يثقون به.
              ومدينون كثيرون يقولون لدائنيهم إنهم سيسدِّدون ديونهم أولَ الشهر،
              يقولون هذا مراتٍ وفي أولِ كلِّ شهر،
              وهم يعرفون في داخلِ نفوسهم أنهم كاذبون.
              ومواعيدُ الزياراتِ واللقاءاتِ مليئةٌ بمثلِ هذه الأكاذيب،
              فيقولُ أحدهم إنه سيحضرُ بعد ساعة،
              أو سيلقاكَ بعد يومين،
              ثم لا يجعلُ ذلك في بالهِ أصلاً!
              ولا يعتذرُ للشخصِ الذي وعدَهُ إذا جاءَ وقته،
              فإنه إذا كان معذورًا حقًّا اتصلَ به واعتذر.
              أما علمَ هؤلاءِ أن خُلفَ الوعدِ من خصالِ المنافقين،
              وأن المؤمنين حريصون على مواعيدهم كما هم حريصون على حياتهم،
              حتى لا تكونَ فيهم خصلةٌ من خصالِ النفاق؟

              • الفكرُ المستمدُّ من الإيمان،
              ينوِّرُ الدرب،
              ويطمئنُ القلب،
              ويقوِّي الشعور،
              ويسدِّدُ الهدف،
              ويُبعدُ صاحبَهُ عن الشر،
              ويجلبُ الثقةَ في المجتمعِ المتديِّن.

              • أناسٌ كأن نفوسَهم لم تُخلقْ لهم!
              فهم يعملون للناسِ أكثرَ مما يعملون لأنفسهم،
              ويفرحون بذلك.
              لو علمتُ أن نفوسًا مثلها تُباعُ لاشتريتها بما أملكُ وبما لا أملك،
              ولوزَّعتها مجّانًا على الأنانيين والنفعيين الذين يريدون أن يكونَ لهم كلُّ شيء،
              ولا يعطون الناسَ منه شيئًا!



              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

              تعليق



              • • همُّ القبولِ ملازمٌ للأتقياء،
                حتى تمنَّى بعضهم أن يعرفَ أنه قد قُبِلَ له عملٌ واحد!
                لأن قبولَ العملِ يتعلقُ بأمور،
                منها الإخلاص،
                وموافقةُ الشرع،
                وأكلُ الحلال،
                وصلةُ الرحم،
                وغيرها.
                وقد عدَّدَ الله صفاتٍ للمؤمنينَ الفائزين، فكان منهم:
                ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾
                [سورة المؤمنون:60]،
                أي: والذين يُعطُونَ العطاءَ وقلوبُهم خائفة،
                خشيةَ أنْ لا تُقبلَ منهم صدقاتُهم،
                وخوفًا من أنَّ ذلك قد لا ينجيهم من عذابِ الله،
                عندما يُبعَثون إليه ويُحاسبُهم على أعمالِهم.

                • يا بني،
                اقرأ حتى تفهمَ ما حولك،
                وتعرفَ ما كان،
                ولا تقتصرْ على السماع،
                فإن المستمعَ كأنه مستسلمٌ للمتكلم،
                ويأخذُ من قناةٍ واحدة.
                إذًا أشغلْ عقلك،
                وشدَّ انتباهكَ،
                وأعمِلْ حواسَّكَ كلَّها حتى لا تُشطط.

                • رحلتُكَ إلى عالمِ الصفاءِ تبدأُ بالغسيل،
                فكما أنكَ تغسلُ جسدكَ مما علقَ به من الأوساخ،
                كذلك تغسلُ قلبكَ مما علقَ به من المعاصي والذنوب،
                وأدواتُ الغسيلِ لا بدَّ منها حتى تكونَ النظافةُ مؤكدة،
                وأدواتُ غسيلِ القلبِ هي الاستغفارُ والندمُ على المعاصي والإقلاعُ عن الذنب،
                وإذا لم تعدْ إلى فعلاتِكَ السابقةِ فهذا يعني إخلاصَكَ في الأوبةِ إلى ربِّك،
                وعندئذٍ تبدأ رحلتَكَ إلى عالمِ الصفاء،
                والصفاءُ يعني خلوَّ القلبِ من الكذبِ والغشِّ والخداع،
                فلا تعصي خالقك،
                ولا تظلمُ نفسك،
                ولا تخدعُ صديقك.

                • لمن تتجمَّلُ إذا لم يكنْ قلبُكَ نظيفًا؟
                تحملُ أضغانًا وأحقادًا على إخوانِكَ وأصدقائك،
                وتُريهم وجهًا برَّاقًا كاذبًا؟
                بئسَ من كانت صنعتهُ الكذبَ والخداع،
                وجهانِ وقلبٌ واحد؟

                • يا بني،
                لا تمشِ عاليَ الرأسِ مستكبرًا وكأنكَ قطعةُ خشبٍ مسنَّدة،
                ولا منتكسًا متضعِّفًا وكأنكَ جذعُ شجرةٍ قديمةٍ تكادُ أن تسقط،
                ولكن معتدلاً متواضعًا،
                لا كِبرٌ يرفعه،
                ولا ذلٌّ يضعه.



                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                تعليق





                • • يا بني،
                  ليكنْ عقلُكَ مرافقًا لكَ في كلِّ حين،
                  فلا تشغلنَّهُ في مقهًى بدون فائدة،
                  ولا تُهدرنَّهُ في ليالٍ سوداءَ تأخذُ من دينِكَ قبلَ عقلك،
                  ولا يسلبنَّهُ منكَ جمالٌ أخَّاذٌ ولا فتنةٌ حمراء،
                  ولا تشوِّشْ عليه في مشكلاتٍ تافهةٍ تبدِّدُ جهودكَ وتُضعفُ صحَّتك،
                  ولا تحجبنَّهُ بمسكرٍ أو مُخدِّرٍ فتقعدَ مريضًا أو بلا عقل.

                  • معتنقو الإسلام،
                  والتائبون العائدون من الإلحادِ إلى الإيمان،
                  يعجبون من أنفسهم كيف كانوا يكفرون أو يشركون،
                  ويرون أنهم ما كانوا جادِّين أو مهمومين في البحثِ عن الإلهِ الحقّ،
                  فما كانوا يرون ضرورةَ ذلك،
                  ويظنونَهُ حريةً شخصيةً لا يترتَّبُ عليها شيء،
                  لا حسابَ ولا ثواب ولا عقاب،
                  وأنهم كانوا يكتفون بما هم عليه من باطلٍ للألفةِ والعادةِ والتقليدِ الذي يعيشونه،
                  وأنهم عندما كانوا يسمعون أفكارًا أو كلماتِ حقّ،
                  ما كانوا يتعمَّقون فيها،
                  ولا يتابعونها،
                  إلا لظروفٍ وتداخلاتٍ خارجية،
                  أو بواعثَ نفسية،
                  فعند ذلك يتعلَّقون بها ويحرصون عليها،
                  كما لو انتابتهم مصائب،
                  أو تغيَّرت حياتهم فجأة،
                  في ظروف عمل،
                  أو حياةِ أسرة،
                  أو تصرُّفاتِ صديق،
                  فيبذلون جهدًا عقليًّا،
                  ويشعرون بتأثيرٍ نفسيّ،
                  وربما أنتجَ ذلك مواقفَ جديدة،
                  أو حواراتٍ هادفة،
                  أو أنهم يلاحظون سلوكًا متميِّزًا،
                  وقدوةً في الأخلاقِ والعمل،
                  كاستقامةٍ وتواضع،
                  وإيثارٍ وكرم،
                  ونجدةٍ ومروءة..
                  وأفكارٍ جادَّةٍ للانطلاقِ من جديد،
                  إلى عالمٍ أرحب،
                  وعقيدةٍ أوضح،
                  واهتمامٍ أوسع..

                  • الزياراتُ بين الأصدقاءِ كثيرة،
                  معظمها غيرُ هادف،
                  يعني أنها بدون تخطيطٍ ولا هدف،
                  وإنما هي للإيناسِ والتواددِ والكلامِ ومعرفةِ الأحوال،
                  ولو جُعِلَ لكلِّ زيارةٍ هدفٌ مفيد،
                  من قراءة،
                  أو درس،
                  أو بحث،
                  أو عبادة،
                  أو تعاون،
                  لأنتجَ ذلك على المدى الطويلِ خيرًا وبركة،
                  في العلمِ والعمل،
                  وفي التربيةِ والعلاقاتِ الاجتماعيةِ عمومًا.


                  من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                  تعليق





                  • • كيف يزيدُ علمك؟
                    يزيدُ بالمتابعة،
                    والتدارس.
                    فلا تتركِ العلم،
                    ولا تقدِّمْ عليه غيرَهُ من الاهتمامات،
                    فلا يطغَى عليه شيءٌ في حياتك،
                    اقرأ،
                    واكتب،
                    واستمع،
                    وفكِّر،
                    وقارن،
                    وسترَى نفسكَ غارقًا في العلم،
                    ولا تطلبُ عنه بديلاً،
                    لآثارهِ الحسنة.

                    • في جدولِكَ اليوميِّ أو الشهريِّ أشياءُ ثابتةٌ تحافظُ عليها،
                    لكنْ ينبغي أن تطالَهُ زيادةٌ أو بعضُ تغيير،
                    لأن عمركَ يتطوَّر،
                    وما حولكَ يتغيَّر،
                    ولهذا وغيرهِ تأثيرٌ على اهتماماتك،
                    فلا بدَّ أن يؤثِّرَ ذلك في جدولك.


                    • إذا قلَّبتَ وجهاتِ النظرِ في أمرٍ ما،
                    فانظرٍ إلى جوانبهِ أيضًا،
                    فالعاقلُ ينظرُ إلى تأثيرِ هذا الأمرِ فيما حوله،
                    وليس في ذاتهِ وحدها.

                    • ترجمةُ الأعمالِ العالميةِ ينبغي أن تكونَ هادفة،
                    ليس فيها دعوةٌ إلى الإلحاد،
                    ولا نزعةٌ إلى الفساد،
                    ولا يتخلَّلها انحلالٌ خُلقي،
                    ولو كان ذلك مما يسمَّى إبداعًا،
                    فإنه إبداعٌ في الشرِّ والفتنة،
                    والهدمِ والفساد،
                    فإذا كانت فيها جوانبُ خيرٍ وشرّ،
                    اختُصرت.
                    وليكنِ التركيزُ على الأعمالِ العلميةِ والحضاريةِ المفيدة.

                    • هل جرَّبتَ التداوي بالقراءة؟
                    لو انتابكَ قلقٌ أو غضب،
                    ثم ذكرتَ لله،
                    وتناولتَ عشرةَ كتبٍ من مكتبتك،
                    وقرأتَ من كلِّ كتابٍ فقرة،
                    لتغيَّرَ مزاجُكَ بالتأكيد.
                    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                    تعليق


                    • • المكتبةُ مثلُ المدينة،
                      فيها شوارعُ تؤدِّي إلى الفنادق،
                      ومنعطفاتٌ تأخذُكَ إلى استراحات،
                      ووسائطُ تسري بكَ إلى المقاهي،
                      وسلالمُ ترفعُكَ إلى الجامعاتِ ومراكزِ العلم.. أو المصانع،
                      وفيها أناسٌ مازالوا يهمسون،
                      من مختلفِ الأعمارِ والاختصاصات.

                      وبإمكانِكَ أن تبرمجَ وقتكَ أو مزاجك،
                      فتمضيَ إلى من تحبّ،
                      وعند من تريد،
                      وأن تغيِّرَ ذلك في الوقتِ الذي تشاء،
                      إذا كانت مكتبةً غنيَّةً متكاملة،
                      ونفسُكَ قابلةً للتكيِّفِ مع الثقافةِ والعلوم.

                      • السيولُ تأخذُ كلَّ شيءٍ في طريقها،
                      لأنها قوية،
                      ولا تتركُ سوى الصخورِ الكبيرةِ والأشجارِ الضخمة.
                      وكذلك الثقافةُ القوية،
                      تجرفُ معها كلَّ الثقافاتِ الصغيرة،
                      أو تغيِّرها،
                      أو تؤثِّرُ فيها تأثيرًا ما،
                      ولا يقفُ أمامها سوى الثقافاتِ الأصيلةِ المتجذِّرة،
                      التي تبقَى ثابتة،
                      عويصةً على الانحلالِ والانكسار.
                      والثقافةُ الإسلاميةُ مازالت مستمرَّةً منذُ أن ولدَ الإسلام.

                      • الإقدامُ على أمرٍ مهمٍّ لا يكونُ إلا بقرارٍ من الشخص،
                      ويكونُ هذا الإقدامُ أحدَ ثلاثة:
                      ذاتيًّا،
                      أو خارجيًّا،
                      أو تشاوريًّا،
                      وهذا الأخيرُ هو الأفضل،
                      ويعني القرارَ الجماعي.

                      • الغضبُ الشديدُ نسخةٌ معدَّلةٌ من الجنون،
                      وحربٌ على الذاتِ قبلَ الآخر،
                      ورسالةٌ قاسيةٌ للقلبِ بالتوترِ والانفعال،
                      وللشعورِ بالهيجان،
                      وللنفسِ بالتدهور.

                      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                      تعليق



                      • • إذا أكثرتَ من النومِ فأكثرْ من العمل.
                        وإذا أكثرتَ من الطعامِ فأكثرْ من الحركة.
                        وإذا أكثرتَ من الكلامِ فأكثرْ من الاستغفار.

                        • من نعمةِ الله عليكَ أن يهيِّىءَ لكَ عملاً تُرزَقُ منه،
                        وتزادُ حسناتٍ به،
                        كمعلِّمي القرآن،
                        ومدرِّسي التربيةِ الإسلامية،
                        وأئمةِ المساجد..
                        وكلِّ من نوَى نفعَ المسلمين وتقويتهم،
                        كلٌّ في مجالِ تخصصه.

                        • الجهادُ والدعوةُ ركنانِ أساسيان في حياةِ المسلمين،
                        في كلِّ العصور،
                        فإذا تركوهما ذلُّوا وضعفوا،
                        ولم يُعرَفْ دينهم ولم ينتشر.

                        • يقولُ ربُّنا سبحانه وتعالى:
                        {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ .
                        ﴿ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ﴾
                        [سورة القمر: 52 – 53].
                        أي: وكلُّ شيءٍ فعلوهُ من الكفرِ والمعاصي مكتوبٌ في صحُفِ أعمالِهم،
                        التي أحصاها عليهم ودوَّنَها الحفَظَةُ من الملائكة.
                        وكلُّ عملٍ صغيرٍ وكبيرٍ مسطورٌ بتفاصيله،
                        ومُثبَتٌ في اللَّوحِ المحفوظ.
                        (الواضح في التفسير 3/1450)

                        • الملحدون ليس عندهم شيءٌ اسمهُ (مسيَّر) في حياةِ الإنسان،
                        ولكن تجيؤهم الأمراضُ غصبًا عنهم وهم لا يريدونها،
                        ويكبرون ويهرمون ويضعفون وهم لا يرغبون في ذلك،
                        ويأتيهم الموتُ وهم لا يستطيعون دفعهُ عنهم،
                        ومع ذلك لا يؤمنون،
                        ولا يعترفون أن فوقهم قوةً قاهرةً تفعلُ بهم ذلك.
                        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                        تعليق


                        • • الكتابُ النافعُ زيارةٌ إلى عالم،
                          والاستفادةُ منه مؤكدة،
                          ومقابلتهُ سهلة،
                          بدونِ موعد،
                          وحتى بدون تحية،
                          والجلوسُ إليه بدونِ تكلف،
                          ووداعهُ بدونِ مجاملة،
                          والبقاءُ عندهُ أو قطعُ الزيارةِ عنه مفتوحٌ بدونِ حرج.

                          • يا بني،
                          خطوةٌ لكَ إلى الأمام،
                          تعني أنك أمضيتَ قطعةً من عمرِكَ بالتوفيق،
                          وإذا لم تتقدَّمْ وبقيتَ مراوحًا مكانك،
                          فإن عمركَ يمضي وأنتَ ساكن،
                          ولم تستفدْ شيئًا.

                          • هناك فرقٌ بين أن تُقبِلَ على العملِ وأنت مهَّيأ له،
                          أو بدونه،
                          ففي الأولِ تعملُ وأنتَ منطلق،
                          وفي الثاني كأنه فُرِضَ عليكَ وتريدُ أن تتخلَّصَ منه،
                          والإتقانُ في الأخيرِ آكد.

                          • الألبسةُ والموديلاتُ الحديثةُ للرجالِ والنساءِ اختلطت،
                          فلا يُعرَفُ ما للعملِ منها وما للنوم،
                          وما للجدِّ وما للهزل.
                          هناكَ لعبٌ واستغلالٌ ولا مبالاةٌ باللباس،
                          التي جعلها الله سترًا للأجسادِ والعورات،
                          ويأبَى بعضُ الناسِ إلا أن يجعلها للإغراءِ والتخنُّثِ في عُري أو شبهِ عُري.

                          • الجريُ وراءَ المالِ منهكةٌ للجسمِ والعقل،
                          وإن كان ذلك بشغف،
                          فالأمرُ لا يخلو من ربحٍ وخسارة،
                          وإذا كان الربحُ يُنعشُ القلب،
                          فإن الخسارةَ تُقلقهُ وتُمرضه،
                          وهكذا يهرمُ القلب،
                          ويتعبُ الفكر.

                          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                          تعليق


                          • شهرُ رمضانَ يتجدَّدُ كلَّ عام،

                            كما تتجدَّدُ نفوسُ المسلمين في استقباله،
                            وتتهيَّأُ للقائهِ بإيمانٍ وطاعة،
                            وترجو موسمًا مليئًا بالحسنات،
                            لتزدادَ إيمانًا وتقوى،
                            فأهلاً بالشهرِ الكريم،
                            اللهم أعنّا على صيامهِ وقيامه،
                            وزدنا ثوابًا من عندك.

                            • إذا أردتَ الرحمةَ فارحم،
                            وإذا أردتَ المغفرةَ فاستغفر،
                            وإذا أردتَ الثوابَ فأخلص،
                            وإذا أردتَ المزيدَ فاشكر،
                            وإذا أردتَ القربَ فاسجد،
                            وإذا أردتَ الجنةَ فاستقم.

                            • ارجعْ إلى الحقِّ ولا تتلكأ فإنه خيرٌ لك،
                            فإن الرجوعَ إلى الحقِّ منحةٌ وهدايةٌ من ربِّكَ إليك،
                            ودليلٌ على التزامك،
                            ورفعٌ لدرجاتك،
                            وحطٌّ لسيِّئاتك.

                            • أنت محاطٌ بفتنِ الدنيا وأسلاكها،
                            وبألوانها وروائحها،
                            والآخرةُ تنتظرُكَ من أمامكَ بجنَّتها وجهنَّمها،
                            والشيطانُ متربِّصٌ بك من خلفكَ بإغرائهِ ووعودهِ الكاذبة،
                            فكنْ حذرًا حتى الآخر.

                            • من تجرَّدَ للحقِّ أُوذيَ من أهلِ الباطل،
                            ومن انتصرَ للباطلِ لوحِقَ من أهلِ الحق،
                            فالحياةُ معركةٌ لا تنتهي،
                            بين أهلِ الحقِ وأهلِ الباطل.

                            • إذا أردتَ أن تنطلقَ في الكلام،
                            وتشدَّ سمعَ الحاضرين إليك،
                            فابدأ بأسلوبٍ حسن،
                            ونقِّ الأجواءَ من حولك،
                            واتركِ الخلافاتِ في البداية،
                            ولا تخاصم.

                            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                            تعليق


                            • شهرُ رمضانَ يتجدَّدُ كلَّ عام،

                              كما تتجدَّدُ نفوسُ المسلمين في استقباله،
                              وتتهيَّأُ للقائهِ بإيمانٍ وطاعة،
                              وترجو موسمًا مليئًا بالحسنات،
                              لتزدادَ إيمانًا وتقوى،
                              فأهلاً بالشهرِ الكريم،
                              اللهم أعنّا على صيامهِ وقيامه،
                              وزدنا ثوابًا من عندك.

                              • إذا أردتَ الرحمةَ فارحم،
                              وإذا أردتَ المغفرةَ فاستغفر،
                              وإذا أردتَ الثوابَ فأخلص،
                              وإذا أردتَ المزيدَ فاشكر،
                              وإذا أردتَ القربَ فاسجد،
                              وإذا أردتَ الجنةَ فاستقم.

                              • ارجعْ إلى الحقِّ ولا تتلكأ فإنه خيرٌ لك،
                              فإن الرجوعَ إلى الحقِّ منحةٌ وهدايةٌ من ربِّكَ إليك،
                              ودليلٌ على التزامك،
                              ورفعٌ لدرجاتك،
                              وحطٌّ لسيِّئاتك.

                              • أنت محاطٌ بفتنِ الدنيا وأسلاكها، • استشرافُ المستقبلِ صارَ يُدرَسُ ويدرَّس،
                              ولا مانعَ منه في الإسلامِ إذا لم يكنْ تخرُّصًا،
                              بل بأساليبَ وخطواتٍ علمية،
                              كما في الخططِ الحربية،
                              والسياساتِ التنمويةِ البعيدة،
                              ويُتأدَّبُ بأدبهِ في ذلك،
                              فيُقال: إنْ شاءَ الله،
                              وإذا نُسيَ قيلَ عند تذكُّره،
                              ولا يُجزَمُ بالنتائج،
                              بل تُربَطُ بعلمِ الله وقدره،
                              وإذا كانت حقائقَ علميةً فلا ضير.
                              ••••

                              • أسهمْ في عملِ الخيرِ لتكونَ خيِّرًا،
                              وشارك في الجهادِ بنفسِكَ أو بمالِكَ لتكونَ مجاهدًا،
                              واذكرِ الله في مختلفِ أحوالِكَ لتكونَ ذاكرًا،
                              وأتقنْ في عملِكَ وأخلصْ فيه لتكونَ مقبولاً عند الله.
                              ••••

                              • إنْ رضيتَ أو لم ترضَ،
                              فإن قدرَ الله حقٌّ لا يُردّ،
                              فإذا رضيتَ أُجِرت،
                              وإذا ضجرتَ فلن تقدرَ على ردِّ القدر،
                              فارضَ بقدرِ الله لتؤجرَ وتطمئنّ.
                              ••••

                              • كلُّ شيءٍ في جسمِكَ بميزان،
                              فعينٌ واحدةٌ لا تكفي،
                              ولذلك خلقَ الله لكَ عينين،
                              وأنفٌ بمنخرينِ يُغني عن أنفين،
                              ولو كان لكَ ثلاثُ أيد،
                              أو أربعُ آذان،
                              أو خمسُ أرجل،
                              لاختلَّ ميزانك.
                              ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾
                              سورة النحل: 88.
                              ••••

                              • إذا ارتويتَ من الماءِ فلن ترتويَ من العلم،
                              وإذا شبعتَ من الطعامِ فلن تشبعَ من المال،
                              وإذا مللتَ من الكلامِ فلن تملَّ من الماءِ والهواء،
                              وإذا تعبتَ من العملِ فلن تتعبَ من الجدل.
                              ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾
                              سورة الكهف: 54.




                              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                              تعليق


                              • • تجنَّبِ المسألةَ حتى لا تُذلّ،
                                وتجنَّبِ الغيبةَ حتى لا تأثم،
                                وتجنَّبِ السرعةَ حتى لا تندم،
                                وتجنَّبِ التكلُّفَ حتى لا تُهجَر،
                                وتجنَّبِ السبَّ والجرحَ حتى لا تُبغَض،
                                وتجنَّبِ الإسرافَ حتى لا تُفلِس،
                                وتجنَّبِ الحُفرَ حتى لا تقعَ فيها.

                                • اربطْ حزامَ الخوفِ من الله،
                                والبسْ لباسَ التقوى،
                                وتمنطقْ بمنطقِ الطاعة،
                                واكتحلْ بكحلِ الإحسان،
                                وتمشَّطْ بمشطِ التوبة.

                                • إذا تردَّدتَ فلا تتردَّدْ في الدعوةِ إلى دينِ الله،
                                وإذا تباطأتَ فلا تتباطأ عن الاستجابةِ لنداءِ الله،
                                وإذا أبحرتَ في العلمِ فلا تتبحَّرْ في ذاتِ الله.

                                • إذا تواردَ عليكَ الخاطرُ إثرَ الخاطر،
                                فلن تجنيَ منه سوى خاطرٍ مثله،
                                فإذا قيَّدتَ فقد أحرزت،
                                وجرَّدتَ النافعَ من غيره،
                                وقصَّرتَ من عرضِ الخيالِ وطولِ الأمل.

                                • من سياسةِ الإسلامِ في نشرِ العلمِ والحثِّ عليه،
                                أن الداعيَ إليه والمشتغلَ به يُعطَى أجرًا كبيرًا على ذلك،

                                ولذلك يشتغلُ به كثيرٌ من الناس،
                                ولذلك فهو ينتشرُ كثيرًا.

                                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X