إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • • المروءةُ تدلُّ على الشهامة،
    والجودُ يدلُّ على النُّبل،
    والإصلاحُ يدلُّ على الوجاهة،
    وحُسنُ السياسةِ يدلُّ على السؤدد،
    والتواضعُ يدلُّ على الاحترام،
    والحياءُ يدلُّ على جملةٍ من الأخلاقِ الحسنة.

    • يا بني،
    لا تنظرْ إلى الدراسةِ وكأنها صخرةٌ تَجثمُ فوق صدرك،
    ولكن انظرْ إليها وكأنها سلَّمٌ تصعدُ به إلى المآثرِ والمعالي،
    وتكسبُ بها علمًا ومعرفة،
    وأدبًا وحكمة،
    ودينًا وسياسة.

    • لن يُرضيكَ كلُّ أخلاقِ زوجتك،
    ولا هي راضيةٌ عن كلِّ أخلاقك،
    ومن الظلمِ والتعدِّي أن يطلبَ أحدُهما من الآخرِ أن يكونَ على أخلاقهِ وعاداته،

    فلا بدَّ من غضِّ الطرف،
    والصفح،
    والتعاون،
    لتستمرَّ العلاقاتُ على خير.

    • من تنقَّلَ بين أعمالٍ ولم يوفَّقْ فيها،
    فليُرضِ والدَيهِ ويطلبْ منهما الدعاء،
    فإذا لم يكنْ والداهُ حيَّين،
    فليردَّ المظالمَ إلى أهلها إذا كان قد ظلمَ أو اعتدَى،
    فإذا لم يَظلمْ دعا في السحَر،

    وبين الأذانِ والإقامة،
    أو طلبَ الدعاءَ من أهلِ الصلاح،
    وليصبرْ،
    فإنه يوفَّقُ إن شاء الله.

    • الوالدُ يتبرَّأُ من ولدهِ إذا كان كافرًا،
    فقد قالَ الله تعالَى لنبيِّهِ نوحٍ في ابنهِ الكافر:
    ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ﴾ [سورة هود: 46].
    والولدُ كذلك يتبرَّأُ من والدهِ إذا كان كافرًا،
    فقد قالَ الله تعالى في نبيِّهِ إبراهيمَ عليه الصلاةُ والسلامُ ووالدهِ الكافر:
    ﴿ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ﴾ [سورة التوبة: 114].
    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

    تعليق


    • ♦ يا بني،

      إذا انتظرتَ صديقكَ ليعمل،
      وانتظرَ هو لتعمل،
      ففيكما خلل،
      ولستما ذا همَّةٍ تُحمَد،
      فأصلِحا نفسَيكما،
      لينوِ أحدُكما أن يعملَ قبلَ الآخر،
      ولْيتقدَّمْ دون أن يُخبرَ صاحبَه،
      ودون أن يَشعرَ به،
      عند ذلك يُحمَدُ أمرُكما.

      ♦ يقولُ ربُّنا سبحانهُ وتعالى:
      ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [سورة غافر: 46].

      وآلُ فرعونَ هم الذين ساندوه،
      وقوَّوا مُلكه،
      وانتصروا له،
      من قادتهِ ومستشاريهِ وأهلِ الرأي عندهُ خاصة،
      وسيلقَى جزاءَهُ (أشدَّ العذاب) كلُّ من ساعدَ الطغاةَ الجبابرةَ الظالمين،
      السفاكين للدماء.

      ♦ هناك من هو أقوى منك،
      ومن هو أضعفُ منك،
      فمع من أنت؟
      كن مع الحق،
      مع القويِّ كان أو الضعيف،
      ولا يرهبنَّكَ لأجلِ ذلك قوةُ القوي،
      ولا يميلنَّكَ عنه ضعفُ الضعيف،
      وليكنْ هذا ميزانَك.

      ♦ الحداثيون والليبراليون والعلمانيون بشكل عام،
      يقولون إنهم مسلمون،
      أو يُحسَبون عليهم في البلادِ الإسلامية،
      ولكنهم ينهجون نهجَ أعداءِ الإسلام،
      ويقولون إن الإسلامَ انتهى،
      ونحن أبناءُ اليوم،
      ونأخذُ بما أخذَ به الغربُ والروسُ والأمريكانُ واليابان،
      حتى نتقدَّمَ مثلهم،
      ولو كان في ذلك كفرٌ وإلحادٌ وشيءٌ غيرُ الإسلام!
      وكأن هذا الدينَ يمنعهم من الأخذِ بأسبابِ العلمِ والتقدمِ والحضارة!
      وكأنهم لا يعرفون ديانةَ اليابانِ الخرافية!
      وتعدَّدَ الأعراقِ والثقافاتِ في ماليزيا،
      ومذهبيةَ إيرانَ وانحرافَ قادتها،
      فهل منعهم كلُّ ذلك من الأخذِ بأسبابِ العلمِ والقوةِ والمنعة؟
      لكنَّ الحقَّ أن العلمانيين ومن دارَ في فلكهم في بلادنا،
      لا يسعونَ إلى رفعةِ قومهم،
      بل هم يلهثون وراءَ المالِ والمنصبِ والشهوة،
      بدليلِ تاريخهم الأسودِ في البلاد،
      وحكمهم أكثرَ من نصفِ قرن،

      لكنَّ سعيَهم هو في القضاءِ على ما تبقَّى من الدينِ عند المسلمين،

      وكلامُهم في التقدمِ والثقافةِ جدلٌ وتقليدٌ وخصومةٌ وعداوة.
      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

      تعليق


      • ♦ يا بني،

        إذا طلبَ والدُكَ حضوركَ وجلوسَكَ مع الضيوفِ فأجب،
        فإنه يريدُ بذلكَ أن يعلِّمكَ آدابَ الضيافةِ والمجالس؛
        لتتأدَّبَ وتتعلَّم،
        ولتساعدَهُ في خدمتهم،
        ولتتعرَّفَ أصدقاءَ الوالد،
        والجيران،
        والأهلَ والرحِم،
        أو وجوهًا جديدة،
        ولتعرفَ بها طبائعَ الناس،
        وثقافاتهم وآدابهم،
        ولتتزوَّدَ بتجاربَ وخبراتٍ في حياتك،
        ولئلا تبقَى غرًّا،
        هشًّا،
        خاملًا،
        لا تعرفُ من شؤونِ الدنيا شيئًا.

        ♦ يا بني،
        عندما يَبلُغني عنكَ خُلقٌ حسن،
        أو مبادرةٌ طيبة،
        أو مروءةٌ في معاملة،
        أو حِلمٌ في خصومة،
        أو نجدةٌ في نازلة،
        ينشرحُ الصدرُ مني،
        وأُمضي يومي في سعادةٍ وهناء،
        وأعلمُ أنكَ ثمرةُ فؤادي،
        وبهجةُ نفسي،
        وريحانةُ قلبي.

        ♦ الغنيمةُ الباردةُ هي التي تأتيكَ سهلةً ميسَّرةً دون أن تبذلَ فيها جهدًا يُذكر،
        يعني أنها رزقٌ ساقَهُ الله إليك،
        ولكن احذر،
        فقد يكونُ امتحانًا،
        ويَنظرُ الله ما تَصنع،
        فالابتلاءُ يكونُ في الخيرِ وفي الشرّ،
        ويكونُ في الغنَى والفقر،
        وهكذا..

        ♦ التقوى ليست درجةً واحدة،
        فهناك أتقَى من التقيّ،
        وهو الذي يذكرُ ويعملُ أكثر،
        إذا كانا في درجةٍ واحدةٍ من الخوفِ والخشية،
        وقد يكونُ التقيُّ عابدًا منعزلًا،
        يفيدُ نفسَهُ وحدَها،
        وقد يكونُ عالمًا عاملًا،
        يفيدُ نفسَهُ والآخرين.

        ♦ قوله سبحانهُ وتعالَى: ﴿ وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [سورة النحل: 5]
        أي: هو الذي خلقَ لكم الأنعام،
        من إبلٍ وبقرٍ وغنمٍ ومَعْز،
        لتكونَ لكم دفئًا،
        في أصوافِها وأوبارِها وأشعارِها وجلودِها،
        تَلبَسونَها وتفترشونَها وتلتحِفونَ بها،
        وتأكلونَ من لحومِها،
        وتشربون من ألبانِها،
        وتتاجرون بها...
        ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [سورة النحل: 6]
        أي: وعلى هذه الحيواناتِ مُسحَةُ جمالٍ وزينةٍ تُبهِجُ نفوسَكم،
        وتُريحُ أنظارَكم وقتَ رجوعِها عشيًّا من المرعَى لتَستريح،

        وحين غدوِّها إلى المرعَى لتَسرَح.

        (الواضح في التفسير).
        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

        تعليق


        • ♦ يا بني،

          كنْ كالخادمِ مع الشيخِ الكبير،
          وإذا ناداكَ لمساعدةٍ فأجب،
          وأفِدْ من كلامهِ وأدبه،
          وانظرْ يا بنيَّ إلى تجاعيدِ وجهه،
          فإنها خطوطُ سنواتٍ وتجاربُ عمر،
          وانظرْ إلى سكونهِ وحركاتهِ الهادئة،
          فإن أعضاءَهُ لم تعدْ تطاوعْهُ ليتحرَّكَ مثلكَ بسرعة،
          وقد كان مثلكَ في يومٍ من الأيام.

          ♦ اعملْ بما يناسبُ طبيعتك،
          وبما يلائمُ قدراتك،
          ولا تقلْ لماذا لستُ مثلَ فلانٍ وفلان،
          فإنك تقدرُ على أشياءَ لا يقدرُ عليها آخرون،
          وهؤلاء قادرون على أشياءَ لا قدرةَ لكَ عليها،
          وقد فضَّلَ الله بعضَ الناسِ على بعضٍ في قوةِ الجسمِ أو الذكاء،
          ليتعاونوا ويعمِّروا الدنيا،
          ويندرُ أن تجدَ رجلاً تجتمعُ فيه قمةُ الخصالِ والقُوى الإنسانية.
          فليرضَ كلٌّ بما قُسِمَ له،
          ولا يتمنَّى حظَّ الآخَرِ ولا يحسدهُ على ذلك،
          فما عندهُ كفايةٌ له وزيادة.
          يقولُ ربُّنا تباركَ وتعالى:
          ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [النساء: 32].

          ♦ لا تُرهقْ نفسكَ بالمكالماتِ والعلاقاتِ والمجاملاتِ مع الناس،
          واكتفِ بما يُجبرُ الخاطر،
          ويثبِّتُ الأخوَّةَ في الدين،
          ويقوِّي صلةَ الرحم،
          واغتنمْ وقتكَ بأعمالٍ أخرى ترفعُ درجاتِكَ عند ربِّك،
          وتملأُ صفحةَ أعمالِكَ بما يُفرحُكَ يومَ العَرض.

          ♦ إن الكافرَ لا يكونُ عقلهُ وخواطرهُ على وتيرةِ كفرٍ واحدة،
          فإن هواتفَ الإيمانِ والفطرةِ تخاطبُ أعماقَ نفسهِ بين فينةٍ وأخرى،
          وتذكِّرُ عقلَهُ الباطن،
          ليتفكَّرَ بما يرى من آراءٍ قويمة،
          وآياتٍ وحججٍ قوية،

          تؤكدُ نظرةَ الإيمان،
          لكن المغرورَ والأحمقَ (يطنِّش)،
          ويمرِّرُ هذا التذكيرَ بسرعة،
          ولا يدَعهُ يدخلُ في (أعماقه) أو يستقرُّ فيها،
          وغيرهُ قد يبحثُ ويتفكرُ ويتحرَّى،
          فإذا قويتْ عزيمتهُ على الإيمانِ هداهُ الله.

          ♦ لم يبقَ للكتابِ ذلك الأثرُ في النفس،
          ولا تلك الرهبة،
          فقد شاعَ وكثرَ وتنوَّع،
          ثم نافستهُ وسائلُ قراءةٍ أخرى،
          وكان المرءُ إذا مرَّ كلَّ شهرٍ أو شهرين بمكتبة،
          واشترى منها ثلاثةَ كتبٍ تُعجبه،
          ضربَ معها صحبةً حتى آخرِ الشهر،
          وأتى على نهايتها،
          وجعلَ لها مكانًا في ذاكرته،
          وقد يدوِّنُ ما أعجبهُ منها،
          أو يلخِّصه،
          واليومَ صارتْ قراءةُ العناوينِ البارزةِ والفهرس،
          أو موضوعاتٍ مختارةٍ منه،

          هي السمةَ البارزةَ للقراءة..


          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق


          • ♦ يا بنتي،

            لا تغضبي إذا غضبَ زوجك،
            فإنكِ بذلك تجمعين جمرةَ نارٍ إلى جمرةٍ أخرى،
            ولو تفاقمَتا لأشعلتا ما حولَهما وأتتا على الأسرة،
            فاهدئي إذا غضب،
            ولْيَهدأْ إذا غضبتِ،
            حتى تمرَّ الأمورُ بسلام.

            ♦ يا بني،
            إذا تقدَّمتَ في علمٍ أو فنّ،
            فلا تظنَّ أنكَ مبدعُهُ أو رائدُه،
            ولكنكَ استفدتَ من هؤلاءِ وغيرهم،
            وأتقنتَ ترديدَ كلامِهم،
            وفهمتَ مقصودَهم،
            فاعرفْ قدرهم،
            وادعُ بالرحمةِ لمن آمنَ منهم.

            ♦ يا ابنَ أخي،
            ما لي أراكَ تَغيبُ عن عيونِ الناسِ إذا عملتَ سوءًا،
            وتَبرزُ لهم إذا عملتَ حسنًا؟
            أما علمتَ أن الله يراكَ في هذا وذاك،
            وهو الذي يحاسبك،
            ويَجزيكَ عليه ثوابًا أو عقابًا؟
            فكنْ ذا وجهٍ حسن،
            عند الله وعند الناس.


            ♦ إذا تناولتَ الكتابَ وعدَّلتَ الوسادة،
            عرفَ الكتابُ أنكَ مقبلٌ عليه،
            فانبسطَ وفتحَ لكَ ذراعيه،
            ولم يُغلقْ ما بين دفَّتيه،
            ولم يفرَّ من بين يديك،
            ولم يؤثِرْ عليك!

            ♦ إذا فتحتَ النافذةَ لتستقبلَ هواءً نقيًّا جديدًا،
            لن ينفعكَ كثيرًا إلا إذا فتحتَ البابَ أو النافذةَ الأخرى،
            لتطردَ من الغرفةِ الهواءَ الفاسدَ أو القديم.
            وهكذا ثقافتُكَ الجديدةُ المفيدة،
            لن تنفعكَ كثيرًا إلا إذا سمحتَ بخروجِ سابقِ ثقافاتِكَ ومعارفِكَ الفاسدةِ من فكرك،
            لتبنيَ ثقافةً جادَّةً مفيدة،
            تناسبُ توجُّهكَ الجديد.



            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

            تعليق


            • ♦ إذا هُديتَ فاتَّقِ،

              وإذا أطعتَ فداوم،
              وإذا عصَيتَ فتُب،
              وإذا تعلَّمتَ فعلِّم،
              وإذا رُزقتَ فاشكر،
              وإذا سرتَ فتوكَّل،
              وإذا دخلتَ فسلِّم،
              وإذا ظننتَ فتحقَّق،
              وإذا حكمتَ فاعدل،
              وإذا أُصبتَ فلا تيأس.

              ♦ إذا عملتَ معروفًا فانسَه،
              ولا تحدِّثْ به نفسك،
              حتى لا تكبِّرَهُ وتظنَّ أنك فعلتَ عظيمًا،
              فقد عرفَهُ اللهُ وكفَى،
              وخزنَهُ لك،
              ولكنْ فكِّرْ في معروفٍ ثانٍ وثالث..
              إذا كنتَ حقًّا صاحبَ خيراتٍ وقضاءِ حاجات.

              ♦ يتنقَّلُ البشرُ بين القوةِ والضعفِ في حياتهم،
              ليعلَموا أن فوقهم قوةً قاهرةً تستطيعُ أن تقوِّيهم وأن تُضعِفَهم،
              والمؤمنُ إذا ضعفَ استكانَ إلى ربِّهِ وطلبَ منه الشفاءَ والعافية،
              وإذا قويَ دعا اللهَ أن يجعلَ ما أعطاهُ من صحةٍ قوةً له على طاعتهِ وتقواه.

              ♦ إذا أعجبكَ حُسنُ امرأةٍ فلا تقفْ عنده،
              فإنه ليس دليلَ عفَّةٍ أو علمٍ أو أدبٍ أو رجاحةِ عقل،
              فإن الذي رأيتَ شكلٌ فقط،
              وقد بقيَ المضمون،
              وهو الأهم.

              ♦ لو نطقتِ المكتبةُ لقالت:
              حبَّذا لو وجدتُ مكانًا في قلبِ من يقدِّرني حقًّا،
              فينظرُ بين أغلفتي وفي أوراقي بين فينةٍ وأخرى ولا يُهملُني،
              ويعملُ بما تعلَّمَهُ مني ولا يضيِّعُني،
              فإنني أشكو الإهمالَ من الناس،

              كما أشكو قراءةً وعلمًا مع قليلٍ من العمل.


              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

              تعليق


              • ♦ يقولُ المستشرق جاردنر: القوةُ الكامنةُ في الإسلامِ هي التي تُخيفُ أوروبا.

                ويقولُ أحدُ المنصِّرين: القوةُ الكامنةُ في الإسلامِ هي التي وقفتْ سدًّا منيعًا في وجهِ انتشارِ المسيحية.
                قلت: القوةُ الكامنةُ في دينِ الإسلامِ هي قوةُ الحقّ،
                وهي العقيدةُ الصحيحة،
                وسماحةُ الشريعة،
                وعدلُها.
                فهل يتَّعظُ المستشرقون والمنصِّرون؟

                ♦ تمرُّ بالشرطةِ حالاتُ ظلم،
                يتعرَّضُ فيها المتهمُ لتوقيفٍ طويلٍ بدونِ حق،
                أو لتعنيفٍ ومعاملة فظةٍ من قبلِ بعضِ أفرادِ الشرطة،
                أو لا مبالاةٍ منهم لحقوقه.
                وإنهم لمسؤولون.

                ♦ لو كتبَ مجنونٌ لضحكَ الناسُ وقالوا: إنه يهذي بما لا يدري!
                وهناك كثيرون ممن يُحسَبون على العقلاءِ كلامُهم علقمٌ يؤذي،
                بل يخرِّبُ ويُفسد،
                فمن أكثرُ ضررًا:
                المجانين،
                أم بعضُ المحسوبين على العقلاء؟


                ♦ من عرفتَ كذبهُ فاحذرهُ،
                فإن بين الكذبِ والحقِّ عداوة،
                وإن الكاذبَ عدوٌّ للصادق،
                فليس هو بصاحبِكَ الذي يَصدُقُكَ ويَنصحُكَ ويرجو لكَ الخير.

                ♦ أمراضُ النفسِ تُحيلُ المرءَ إلى كتلةٍ من الهموم،
                وتَقعدُ به عن كثيرٍ من وظائفهِ في الحياة،
                وإن علاجَها في الإسلامِ سهل،
                لمن رُزِقَ إيمانًا قويًّا،
                وذكرَ اللهَ في كلِّ شؤونه،

                وتعوَّذَ بالله من كلِّ شرّ.


                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                تعليق


                • ♦ الله ربُّ السماواتِ والأرض،

                  مالكُ الملك،
                  بيدهِ الخيرُ كلُّه،
                  غنيٌّ عن عباده،
                  فمن عملَ صالحًا فقد أفادَ نفسَهُ ولم يُفِدْ ربَّهُ بشيء،
                  ومن عملَ سيئًا فقد أضرَّ بنفسهِ ولم يتضرَّرْ به ربُّه،
                  إنما هو عمله،
                  يوفِيهِ ربُّهُ جزاءَهُ،
                  إنْ خيرًا أو شرًّا.

                  ♦ الطفلُ الذي بدأ يخطو إذا أرادَ أن يمشيَ وقع،
                  ولكنهُ رغمَ طفولتهِ يدركُ أنه ينبغي أن يمشيَ ولو وقع!
                  وهكذا طلبةُ العلم،
                  والمكتشفون،
                  والرحالون،
                  وأصحابُ الأعمالِ والمشاريعِ،
                  وغيرهم،
                  ينبغي أن يمضوا في طريقهم ولو تعثروا،
                  مرةً أو مرات،
                  فلا بدَّ من الصبر،
                  ولا بدَّ من المحاولات.

                  ♦ ازرعْ علمًا تحصدْ حضارة.
                  ازرعْ عدلًا تحصدْ أمنًا.
                  ازرعْ حكمةً تزرعْ محبة.
                  ازرعْ كراهيةً تزرعْ فتنةً وحربًا.


                  ♦ يا بنتي،
                  لا تعاملي زوجَكِ معاملةَ الندِّ للندّ،
                  لا تردِّي عليه كلَّما قالَ كلمة،
                  ضحِّي بنفسِكِ لأجلِ سلامةِ الأسرةِ والأولاد،
                  واعلمي أنكِ إذا صبرتِ على هذا الخُلقِ لانَ طبعه،
                  وقلصتْ حدَّته،
                  وأقبلَ عليكِ باحترام.

                  ♦ هناك من يهجرُ أخاهُ المسلمَ فوقَ ثلاثٍ وهو لا يجوز،
                  وقد يكونُ السببُ أمورًا تافهةً لا تُذكَر،
                  يدخلُ فيها الحسدُ والضغينةُ والنميمة،
                  وبعضُها تحلُّ بكلمةِ حُسنَى واحدة،
                  وتعودُ المودَّةُ كما كانت.
                  فهل من حليم؟
                  وهل من عفوٍ وتسامح؟



                  من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                  تعليق


                  • ♦ البركةُ من الله تعالى وحدَه،

                    وليسَ من شيخٍ أو عالم،
                    فهو الذي إن شاءَ سبحانهُ وضعَ البركةَ في القوتِ والطعام،
                    أو في العلمِ والوقت،
                    أو في الزواجِ والذرِّية،
                    وغيرِ ذلك.
                    وقد يجعلُها سبحانهُ على يدِ بعضِ عباده،
                    كسببٍ ظاهر،
                    أما الحقيقةُ فهي منه وحدَه.
                    ﴿ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ ﴾ [سورة هود: 48].
                    ﴿ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [سورة هود: 73].
                    "السلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه" (مسند أحمد. صحيح).
                    "اللهمَّ باركْ لنا في شامِنا، اللهمَّ باركْ لنا في يَمَنِنا" (صحيح البخاري).

                    ♦ إماطةُ الأذى عن الطريقِ من الإيمان؛
                    لأن الذي يميطُ الأذَى قلبهُ معمَّرٌ بالإيمان،
                    يحبُّ الخيرَ للآخرين كما يحبُّ لنفسه،
                    ولا يحبُّ أن يتأذَّوا كما لا يحبُّ هو أن يتأذَّى.

                    ♦ الكتابُ دولةُ المؤلف،
                    فهو الذي يؤسِّسُها أو يجمعُ لها،
                    ويختارُ لها العناوين والفصولَ كما يُختارُ الوزراءُ الأكْفَاء،
                    ويحكمُ عليه مجلسُ النقّادِ بالنجاحِ أو الفشل،
                    بعد استكمالِ مدةِ تأليفهِ ونظرِ القرّاءِ فيه.

                    ♦ يا بني،

                    إذا عبدتَ ربَّكَ فلا يعني أن تغيبَ عن مجتمعك،
                    فيمكنُ أن تعبدَ ليلًا وتخدمَ نهارًا،
                    فتُعينُ نفسكَ والآخرين،
                    وتُصلحُ ما تقدرُ عليه من شؤونِ المسلمين،
                    وتتعاونُ معهم على البرِّ والتقوى.

                    ♦ تصوَّرْ نفسكَ واقفًا يومَ الحشر،
                    تنتظرُ أن يُنادَى بكَ لتُحاسَب،
                    ثم يُقالُ لك:
                    هذا نتيجةُ عملِكَ في الحياةِ الدنيا ولم تُظلَم.
                    أنتَ ما زلتَ في الدنيا أيها المسلم،
                    لتعدِّلَ مِن شأنك،
                    وتؤوبَ إلى رشدك،
                    وتقدِّمَ الحسنَ مِن عملك،
                    وتؤخِّرَ السوءَ من خبيئةِ نفسك.


                    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                    تعليق


                    • جزاك الله خيراً
                      sigpic
                      • العدل أنت سطعت في عليائه فوق الدجى لم تبق منه ولم تذر
                      • ففتحت بالسيف الموحد دولة كانت تولي وجهها شطر القمر
                      • ونطقت بالآيات قبل نزولها فبعثت في الأرض ملائكة البشر
                      • وكفاك انك ما رأى الشيطان انك قادم من مفرق إلا وفر
                      • وكفاك أنك فاتح القــدس براحتيك وكنت أول من ظفر

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيراً
                        وجزاك خيرا اخي عبد الله وجعلنا وإياك ممن ينالون بركة وثواب هذا الشهروالذي بعده.
                        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة هنيبال مشاهدة المشاركة
                          وجزاك خيرا اخي عبد الله وجعلنا وإياك ممن ينالون بركة وثواب هذا الشهروالذي بعده.
                          آمين يارب وجميع المسلمين
                          بوركت اخي
                          sigpic
                          • العدل أنت سطعت في عليائه فوق الدجى لم تبق منه ولم تذر
                          • ففتحت بالسيف الموحد دولة كانت تولي وجهها شطر القمر
                          • ونطقت بالآيات قبل نزولها فبعثت في الأرض ملائكة البشر
                          • وكفاك انك ما رأى الشيطان انك قادم من مفرق إلا وفر
                          • وكفاك أنك فاتح القــدس براحتيك وكنت أول من ظفر

                          تعليق


                          • • الثوابُ على الحسنة،

                            والعقابُ على السيئة،
                            هو الحقّ،
                            وهو العدل،
                            إلا أن يتفضّلَ الله،
                            فيزيدَ المحسن،
                            ويعفوَ عن المسيء،
                            والله محسنُ يحبُّ المحسنين،
                            عفوٌّ يحبُّ العفو،
                            ويجزي من عفا خيرًا.

                            • ترغيبُ الابنِ في القراءةِ وتحبيبُ الكتبِ إليه يجنِّبهُ أصدقاءَ السوءِ غالبًا؛
                            لأنه سينشغلُ بالعلم،
                            ويرَى فائدةَ الكتبِ أكثرَ من فائدةِ الصداقة،
                            التي كثيرًا ما تأخذُ من الوقتِ بدونِ فائدة.

                            • لو دامتْ سحابةٌ في السماءِ لملَّها الناس،
                            حتى لو أظلَّتْ أو أمطرت،
                            فالناسُ يحبُّون التغيير،
                            ولا تدومُ نزهتُهم حتى في حدائقهم الجميلة،
                            فتراهم يتمتَّعون فيها سويعاتٍ ثم يخرجون.

                            • إذا كان القلقُ يراودُكَ بين فينةٍ وأخرى،

                            فقمْ في وقتِ السحَر،
                            وناجِ ربَّك،
                            وتذلَّلْ بين يديه،
                            وانظرْ كيف تتسلَّلُ الطمأنينةُ إلى قلبك،
                            وتفيضُ على نفسِك.

                            • رأيتُ شبابًا في سوقٍ شعبيٍّ يتنادَون بالصياحِ والصفير،
                            فعرفتُ أنهم يريدون إيذاءَ النساء،
                            فهدَّدتُهم بإخبارِ أولِ دوريَّةِ شرطةٍ تمرّ،
                            فجاءَ بعضُهم يتودَّدُ إليَّ لئلّا أفعل،
                            وأنا أُصرّ.
                            ثم كفُّوا عن صياحهم وحركاتهم،
                            واختفَوا!
                            لا بدَّ من الحزمِ والقوةِ ليكفَّ المجرمون والعابثون بأمنِ الناس.



                            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                            تعليق


                            • • في شهرِ رمضانَ تتفتَّحُ القلوبُ لعبادةِ الله،

                              ويُرغَمُ الشيطانُ فيوثَق،
                              ولا يقدرُ على القيامِ بكلِّ وظائفه،
                              فهو فرصةٌ للعبدِ لكي ينطلقَ من قيودِ الدنيا إلى حيثُ الطاعة.

                              • كلما عدَّلتَ تفكيركَ تراهُ قفزَ إلى أمرٍ آخر!
                              هذا يدلُّ على أنه يلحُّ عليك،
                              ويؤثِرُ باهتمامك،
                              فاجمعْ له تفكيركَ أولًا حتى تهدأَ نفسُك،
                              ويتَّزِنَ تفكيرُك.

                              • أكثرُ أسبابِ التقدُّمِ في العلومِ التطبيقيةِ هو معرفةُ أسرارِ الأشياءِ وحقيقةِ تركيبها،
                              فيصيبون في معرفةِ الدواءِ - مثلًا - عندما يعرفون سرَّ المرض،
                              وحقيقةَ الجرثومةِ والميكروبِ الذي يسبِّبه،
                              وبمعرفةِ أسرارِ الكونِ وقوانينهِ التي وضعها الله له،
                              يَعرفُ الإنسانُ كيف سُخِّرَتْ له الأشياء،
                              فيستفيدُ منها بالأساليبِ والطرقِ السهلةِ والصحيحة،
                              ومن لم يتدَّبرها فاتَهُ ذلك.

                              • إذا لم تكنْ حديقتُكَ منظَّمةً لم تعرفْ كيف تتنقَّلُ فيها،
                              ولم تعرفْ مواطنَ الراحةِ أو الاستفادةِ منها،
                              وكذلك الكتاب،

                              إذا لم تكنْ فصولهُ ومطالبهُ مرتَّبة،
                              لم تعرفْ كيف تقرؤهُ أو تستفيدُ منه.

                              • الأمُّ لها كرامتُها عند أولادِها،
                              فلا تريدُ أن تعنَّفَ بينهم من قِبلِ زوجِها،
                              فهم يحترمونها ويقدِّرونها،
                              ويرون فيها الملاذَ الآمن،
                              والنصحَ الخالص،
                              فإذا أُهينتْ بينهم أثَّرَ فيها كثيرًا،
                              وقد تنتقم.
                              والخيرُ في الهدوء،

                              وفي الحِلمِ والتوافق،
                              وفي حلِّ المشكلاتِ الزوجيةِ بعيدًا عن الأولاد.
                              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                              تعليق



                              • ماشاء الله تبارك الله
                                موسوعة دروس قيّمة بكلمات خفيفة ولطيفة
                                جزاك الله خيراً أخي العزيز هنيبال
                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X