إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( نظريات التطور ) فضائح ومغالطات بإسم العلم !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يعطيك العافية

    تعليق


    • #17
      الله يعافيك أخ رميكي
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #18

        داروين والمرأة


        كان
        تشارلز داروين يؤمن بأن المرأة بيولوجيا أحط شأنا من الرجل وقام الداروينيون بالتأسيس للأمر علميا وتم تصنيف الرجل تصنيفا مستقلا عن المرأة

        وأُعطي الرجل تصنيف
        Homo frontalis

        وأعُطيت المرأة تصنيف
        Homo parietalis

        يقول
        داروين في كتابه أصل الإنسان ص326:

        ( المرأة أدنى في المرتبة من الرجل وسلالتها تأتي في درجة أدنى بكثير من الرجل )

        Darwin, The Descent of Man p. 326

        يقول المادي
        كارل فوجوت أستاذ تاريخ الطبيعة بجامعة جنيف :

        ( لقد أصاب داروين في استنتاجاته بخصوص المرأة وعلينا صراحة أن نعترف بالأمر فالمرأة أقرب طبيعيا للحيوان أكثر من قربها للرجل )

        Carl Vogt, Lectures on Manp. 192

        ويقول فوجوت أيضا :
        ( المرأة بوضوح إعاقة تطورية حدثت للرجل ... وكلما زاد التقدم الحضاري كلما زادت الفجوة بين المرأة والرجل ... وبالنظر إلى تطور المرأة فالمرأة تطور غير ناضج )

        Stephanie A. Shields, "Functionalism, Darwinism, and the Psychology of Women: Ap. 749

        لقيت نظرية فوجوت العلمية قبولا واسعا في الأوساط العلمية الأوربية


        فتقول الداروينية الشهيرة
        Elaine Morgan :
        (
        استخدم داروين تأصيلات علمية في تأكيد أن المرأة في رتبة أقل من الرجل بيولوجيا بكثير وأعطى إحساسا للرجل بأنه سيد على المرأة من منظور دارويني مجرد )
        EIaine Morgan, The Descent of Woman p. 1

        ويقول العالم التطوري الشهير
        جول ديوانتكان :
        (داروين يؤمن إيمانا عميقا بان مرتبة المرأة أقل بكثير من مرتبة الرجل خاصة عند الحديث عن الصراع من أجل البقاء وكان يضع البُله والمُعاقين والمتخلفين والمرأة في خانة واحدة وكان يرى أن حجم مخ المرأة وكمية العضلات بها بالقياس بتلك التي لدى الرجل لا تسمح لها أن تدخل في صراع من أجل البقاء مع الرجل بل يرى فيها نوعا من القصور البيولوجي الذي لا يمكن تداركه )

        John R. Durant, "The Ascent of Nature in Darwin's Descent of Man" p. 295

        ويقول العالم التطوري الشهير
        Gustave Le Bon :
        (
        حجم المخ الخاص بالمرأة يكاد يطابق ذلك الخاص بالغوريلا .. المرأة تأتي في المرحلة السفلى من مراحل تطور الإنسان ... )
        women whose brains are closer in size to those of gorillas than to the most developed male brains

        ويقول Gustave Le Bon أيضا :
        ( المرأة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للإنسان الحديث المتحضر ... لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كاستثناء رائع لحيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور )

        Gould, The Mismeasure of Man, p.105

        ينتهي
        جيري بيرجامن Jerry Bergman إلى أن تاريخ الداروينية هو تاريخ ازدراء للمرأة باعتبارها أدنى من الرجل من منظور إلحـادي مادي دارويني مُجرد المرأة أقرب للغوريـلا .. بقياس حجم الجمجمة يمكن إضافتها إلى البُله والمعاقين .. بقياس حجم العضلات حيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور كاستثناء ........

        ------------------------------

        هذه النظرة القاصرة والمدهشة من الملحد للمرأة لا يمكن استيعابها إلا في إطار مادي إلحـادي عقيم
        وهكذا عندما يختفي

        الإله من العالم فحتما سيتحول إلى كون مُظلم موحش صامت مُخيف تحكمه مادية لا تعرف الرحمة ولا الشفقة ..

        ونسي هؤلاء الملاحدة التطوريون أن المرأة هي أم الرجل وأخته وزوجته وابنته

        والله المستعان على مايصفون
        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #19

          كثرة أخبار الشذوذ الجنسي / المثلية الجنسية - وعلاقتها بالجينات


          بالرغم من إفشال مزاعم التطور – واستمرار فضح زيفهم العلمي وخداعهم

          وبرغم سعيهم لتحطيم أسمى معاني الإنسانية والكرامة

          بل و كثير من الأحيان يستدلون بفعل الحيوانات على سلامة سلوكهم !

          نرى في الجانب الآخر – بعض من الإعلام العربي - من يتمسك بكل شاردة وواردة يلفظ بها الملاحدة حيال التطور

          ولا يهم إن كان ذلك خيالاً من فكر ملحد أو بهيمية بحته – فالمهم لديهم أنها ضد الأخلاق وضد الإسلام !!

          والله الغالب على أمره

          --------------------------------

          هل هناك جينات مسئولة عن المثلية الجنسية –الشذوذ الجنسي ؟

          يعتمد دعـاة الشذوذ الجنسي في أي مجتمع على ثلاثة دعاوى:-

          1- الشذوذ الجنسي له أصل جيني !

          2- الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة !

          3- الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات - وهذا سندي بيولوجي قوي !



          1- الشذوذ الجنسي له أصل جيني


          في عام 1993 قام عالم الجينـات الأمريكي دين هامر Dean Hamer بدراسة المؤشر الجيني Xq28 الموجود على الكروموسوم X وهذا المؤشر الجيني كان يُعتقد حتى وقت قريب أن له علاقة بالشذوذ الجنسي

          وقام بالبحث في محاولة لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل الأمر وأنه لا توجد علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينـات

          وقام العالمان سايمون ليفي Simon LeVay وويليام باين William Byne بدراستان منفصلتان لتركيبة المخ للشواذ جنسيا والأشخاص الطبيعيين

          وخرجا بنتيجة أنه لا يُمكن الإعتماد على تركيبة المخ كسند علمي يُبرر الشذوذ الجنسي


          وفي بحث آخر لدراسة التوائم المتماثلة (والتوأم المتماثل يوجد به تطابق جيني وهذا هام جدا في إثبات أن للشذوذ الجنسي أصل جيني فلو كان للشذوذ الجنسي أصل جيني فهذا يعني أن التوأم المتماثل سيكون له نفس السلوك الجنسي )


          وبالفعل قام العالمان
          ويليام بيلي وريتشارد بيلارد بدراسة للسلوك الجنسي للتوائم المتماثلة وخرجا بنتيجة أن السلوك الجنسي بين التوائم المتماثلة هو سلوك متفاوت للغاية

          فربمـا يكون أحد التوأمين فعليـا شاذ جنسيا لكن الآخر بريء من الأمر ممـا يعني بالضرورة أن الأمر يبعد كثيرا عن كونه جينيـا ..

          بل والأكثر داهشية من ذلك

          فربما يتجه أحد التوأمين نحو الشذوذ الجنسي والآخر يكره الشذوذ بل ربما يخاف منه

          فأحد التوأمين يُصنف على أنه homosexual


          بينما يصنف الآخر على أنه homophobic


          وهذا يؤكد أن الشذوذ الجنسي مسألة سلوكية بحتة لا تخضع للجينـات
          Archives of General Psychiatry, December 1991


          وهكذا فالجينات بريئة من إلصـاق تهمة الشذوذ الجنسي بها

          فالعلم لا يعرف جين يسمى جين الشواذ جنسيـا ولا يعرف مركز الشذوذ الجنسي في المخ

          فهذه مجرد أوهـام كان يتشبث بها الشواذ جنسيـا للمطالبة بحقوقهم لكن هذه الأوهام أزالها العلم


          2- الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة


          أعلنت الجمعية الأمريكية للطب النفسي أنه لا يوجد تأثيـر للتربية على الشذوذ الجنسي

          فالغالبية العظمى من الشواذ جنسيا ذوي آباء عاديين
          والغالبية العظمى من الآباء الشواذ جنسيا ينجبون أبناء عاديين

          وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإزالة الشذوذ الجنسي من جملة أمراض ال DSM

          بعد أن كانت تتعامل معه كمرض عقلي حتى عام 1973

          فهو لا يحتوي على أي نوع من الخلل العقلي الذي يُصنف تبعا له الشاذ جنسيا كأنه مصاب بمرض من الأمراض


          بل هو اتجاه سلوكي كالاتجاه إلى الزنا والتلذذ الشهواني لكن بالطرق الغير تقليدية



          3- الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات - وهذا سندي بيولوجي قوي !


          هل فعلا يوجد شذوذ جنسي في الحيوانات ؟

          إدراك الحيوان يدور بين المُثير والإستجابة - فإدراك الحيوان قاصر إلى حد كبيـر !

          يقول الدكتور شارلز سوكرايدز Dr. Charles Socarides الباحث المتخصص في دراسات الشذوذ الجنسي :

          ( الشذوذ الجنسي يجب أن يكون قاصر على الإنسان ... لا يوجد شذوذ جنسي في الحيوان وإنما هي توجهـات هيمنة قاصرة على بُعدهـا التسلطي )

          ويعتبر الدكتور شارلز
          سوكرايدز( الشذوذ الجنسي عند الحيوانات هو أسطورة سخيفة
          فالمثلية الجنسية عند الحيوان لا تعدو طقوس صراع بين ذكور القطيع ساعية للبرهنة للانثى على شدة ذكوريتها
          ).

          بل والمُدهش أنه قد لوحظ أن بعض الكلاب تلجـأ للشذوذ الجنسي عن طريق الخطـأ
          فإن الأنثى عندما تكون في مرحلة استعداد للإتصال الجنسي فإنها ترسل رائحة مميزة جدا وبعد الإتصال بالذكر تعلق الرائحة بالذكر فيصير هو نفسه هدفـا لذكر آخر مما يؤدي في أحيـان نادرة إلى ممارسة الشذوذ الجنسي بطريق الخطأ


          يذكر سيمون ليفي Simon LeVay الباحث المتخصص في العلاقات الجنسية في ورقة عمل له بخصوص الأمر أنه بالنظر إلى الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان كمملكة تتكون من 1.5 مليون صنف فإن الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان شيء نادر للغاية .
          LeVay, p. 207


          -منقول- منتدى التوحيد
          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #20

            اللغز التطوري للشذوذ الجنسي


            في العقدين الأخيرين، نشرت العشرات من الاوراق البحثية العلمية حول أصول بيولوجية المثلية الجنسية

            تم الأعلان عن أخرها الإسبوع الماضي، مما جعلهاعقيدة علمية .

            ولكن كيف تتناسب مع نظرية التطور لداروين؟


            الأغنية الناجحة لـ ماكليمور وريان لويس “Same Love” ،التي أصبحت النشيد غير الرسمي للحملة المؤيدة لزواج (مثلي الجنس) في الولايات المتحدة، تعكس شعور الكثير من الأشخاص مثلي الجنس حول حياتهم الجنسية.


            إنه يسخر من أولئك الذين “يعتقدون أنه قرار، ويمكن الشفاء منه مع بعض العلاج والدين.، وإن الإنسان هو من يختار ميوله” .

            وهناك أقلية من مثلي الجنس لا يوافقون على ذلك ويعتبرون أن الحفاظ على النشاط الجنسي هو بناء اجتماعي، ويشعرون بالفخر لإختيارهم شريك من نفس الجنس.



            هذا هو التناقض من منظور تطوري” يقول “Paul Vasey” من جامعة ليثبريدج في كينا :

            كيف يمكن لسمة مثل الشذوذ الجنسي لللذكور، والتي تمتلك عنصر وراثي، أن تستمر على مر الزمن التطوري إذا كان الأفراد الحاملين للجينات المرتبطة بتلك السمة لم يُستنسخوا؟!!” .

            لا يمتلك العلماء جواب لهذا اللغز الدارويني، لكن هناك عدة نظريات.

            فمن الممكن أن آليات مختلفة قد تعمل عند اشخاص مختلفين. معظم النظريات تتعلق بحوثها بالشذوذ الجنسي الذكوري. تطور “السحاق”
            وفهم سلوكه نسبياً – قد يعمل بطريقة مشابهة او مختلفة تماماً.


            بقلم: ويليام كريمر
            ترجمة: بهاء محمد ، ريام عيسى

            ------------------------------------------------

            عوامل اجتماعية تدحض نظرية دور الجينات الرئيسي في عملية الشذوذ‏ :

            الدراسات الاجتماعية المختلفة اثبتت ان هناك اختلافات كبيرة في اسلوب التنشئة منذ الصغر بين المثليين جنسيا وغيرهم من الاشخاص العاديين من حيث الميل الجنسي‏,‏

            ولو ان الامر بيد الجينات فقط لما كان لهذا الاختلاف اي تأثير‏.‏


            وتشير الاحصائيات الي زيادة نسبة حدوث الشذوذ الجنسي في المدن الكبري عنها في الارياف في كل دول العالم مما يشير باصبع الاتهام الي عوامل النشأة الاولي والتربية والبيئة‏.‏

            العوامل البيولوجية‏(‏ الهرمونات ـ التكوين الدقيق للمخ‏).‏

            من خلال دراسة التركيب الدقيق لخلايا المخ والفحص من خلال المسح الذري بالبوزيترون‏
            PETSCAN

            حاول العلماء ان يجدوا تشابها بين مخ الذكر المثلي جنسيا ومخ الانثي

            الا ان النتائج التي توصلوا اليها لم تثبت ذلك‏,‏

            في الوقت الذي توجد فيه اختلافات واضحة بين مخ الذكر ومخ الانثي‏,‏

            ولان معظم النمو الذي يحدث في خلايا المخ انما يحدث في السنوات الخمس الاولي من العمر

            لذا فان اسلوب التنشئة والتعلم والتكرار والممارسة‏,‏ قد يسبب بعض التغيير في مناطق الممارسة

            ومثال ذلك كبر حجم المنطقة المناظرة للاصابع في المخ لدي المكفوفين الذين يكتبون بطريقة برايل

            وربما يحدث هذا ايضا في بعض المناطق المسئولة عن الميل الجنسي في مخ المثليين جنسيا

            فيجعلها تختلف في الحجم عن مثيلتها في مخ الذكور الطبيعيين جنسيا‏,‏

            ويكون الاختلاف هنا نتيجة وليس سببا في الممارسة الجنسية

            علي عكس ما حاول الوصول اليه سيمون لوفاي ـ المثلي جنسيا ـ في احد ابحاثه‏.‏

            بلقم الدكتور عبدالهادي مصباح.


            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #21

              بحث ... حقيقـة نظـرية داروين

              http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=41024&referrerid=13529

              تعليق


              • #22
                أحد أشهر عشرة كيميائيين في العالم جيمس تور J. Tour

                كلام يفضح كل الدجل العلمي للتطور المزعوم !!


                يختزلون خرافات التطور في كلمات معدودات من غير تقديم أي دليل علمي تجريبي واحد محترم على كلامهم وسيناريوهاتهم التي تتجاوز كل التعقيدات البيولوجية والخلوية في جميع الكائنات الحية , وكأنها ليست موجودة أصلا !!

                الرجل يتحداهم علنا
                وسيبقى تحديه لهم بلا إجابة

                وتماما مثل طلب مناظرتنا عن التطور الذي تفر منه كل الصفحات العلمية !! فهل هو أيضا باحث مسلم ويرفض التطور بسبب الدين ؟!!

                اعتدنا كل فترة قيام بعض التطوريين بعمل فيلم ((رسومي)) أو ((خيالي)) ساذج يقرب للناس ((افتراضاتاهم)) مراحل تطور الكائنات والإنسان هكذا بالتحول الشكلي الخارجي Morphing بدون أي دليل علمي- فعلي- أو حقيقي

                واليوم نحن نرد على أمثال هؤلاء المخادعين لمتابعيهم والعوام والبسطاء وغير المتخصصين بكلام لواحد من أشهر عشرة علماء كيمياء في العالم والكيماء العضوية (
                تخصص الحمض النووي الوراثي DNA والخلية وتركيبها)

                وللننظر معا : ماذا يقول ليفضح اللوبي التطوري العالمي وفرضه لخرافة التطور قسرا في الجامعات وعلى الوسط العلمي والدكاترة الذين يخافون مجرد قول الحقيقة عنه

                وخلاصة الكلام :

                لا يمكن لإنسان يفهم في البيولوجيا الجزيئية أو الكيمياء العضوية أن يقبل (خرافات) التطور الصدفي والعشوائي التي تحول ذرات لا عقل لها , إلى جزيئات غاية في التخصص والعمل والغائية لكل الكائنات الحية !

                شاهد المقطع (مترجم)


                -منقول-
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #23


                  الاخوة الزملاء

                  لتمام الفائدة برجاء زيارة البحث التالى عن ... حقيقـة نظـرية داروين

                  http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529

                  تعليق


                  • #24
                    إن نظرية التطور التي تحاول إرجاع جميع الكائنات الحية إلى المصادفات تبقى عاجزة عجزاً مطلقاً أمام التركيب المذهل لجزئية ( دي إن إي )، ومن الواضح أن البروتينات في ( دي إن إي )، والخلايا وجميع الأحياء ليست إلا نتيجة وأثراً لخلق في درجة الكمال، وما دام هناك مثل، مثل هذا الخلق المذهل والكامل فلابد أن هناك خالقاً متصفاً بالقدرة، والعلم المطلق اللانهاية.
                    إخواننا الكرام، والله أنا ما مِن إنسان أحتقره أكثر من واحد صدق النظرية، تخرج الضفدعة من الوحل، والدود من اللحم، وتأتي بخرق بالية، وتوضع فيها قليل من القمح فتخرج فأرة، و( دي إن إي ) التي فيها معلومات تحتاج مليون صفحة، ولو أخذنا ملعقة شاي كل كتب المطبعة حتى الآن لا تكفي.

                    ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾
                    ( سورة الطور )
                    نحن معنا قرآن كريم، أنا أتمنى أن الواحد لا يأخذ الأمور ببساطة، الكتب المدرسية كلها من دون مبالغة في الجامعة هذه النظرية الأولى فيها، وهي غير صحية إطلاقاً، الذين تحمسوا لها نقضوها، لكنها مريحة للكافر، لماذا يقصف، ويُذهب ملايين و، يلقي قنبلة ذرية على هيروشيما فيُذهب 300 ألف في ثوانٍ ؟ لأن عنده لا إله، ما دام قويا فهو مرتاح.﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾

                    ( سورة الماعون )
                    والله لا تستطيع كمؤمن أن تدوس نملة، هم يقتلون ملايين البشر، ما عنده مشكلة أبداً، لأن هناك داروين، ليس عندهم الله، ولا آخرة، لا تصدق مجرما آمن بالله، أو بالآخرة، لو آمن بالله أو بالآخرة ترتعد مفاصله من قتل نملة لا إنسان.
                    (( دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ))
                    [البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
                    من أجل أن تعرفوا هذه الحضارة الغربية قائمة كلها على داروين، وقائمة على أنه لا إله، و عندنا شيء اسمه تأله الإنسان، الإنسان هو الإله، يظن نفسه هو الإله، لأن معه سلاحا.
                    مرة قال جندي إسرائيلي: أنا رب، أرى إنسانا فأقتله أو أدعه، يكون الطيار يريد أن يقصف، السيارة كلها راحت، هو مرتاح، والله ما من قطرة دم تهرق إلا ويتحملها إنسان يوم القيامة، انتبهوا، اترك البشر،
                    (( دخلت امرأة النار في هرة ربطتها ))
                    نحن ديننا دين انضباط.
                    أما سيدنا صلاح الدين لما فتح القدس فما أهرق قطرة دم، ما نهب شيئا، دفعوا أثماناً كاملة، هذا الدين، من دون الدين ماذا كان يحصل في العالم ؟
                    والحمد لله رب العالمين
                    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                    تعليق


                    • #25
                      اشكرك اخي محمد عامر على اضافة الرابط

                      اضافة موفقة اخي
                      هنيبال


                      هناك من يصدق وبشدّه - متأثرين لحد النخاع بتفاهات الملاحدة

                      نسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح

                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #26


                        داروين وتأسيسه لحيوانية البشر غير الأوروبيين وتسببه في مجازر وإبادة الملايين



                        الذين لا يعرفون أن التطور يصنفهم كحيوانات أو أشباه بشر مُنحطين : لاختلاف ملامح وجوههم وجمجمتهم عن الأوروبيين كمقياس !!

                        فمحيط رأسك أو تفلطح أنفك أو جبهتك أو بروزها للأمام أو عرض وجنتيك أو كبر حجم فكك أو شفتيك : كل تلك السمات وغيرها والمميزة لأجناس البشر من الهند للصين للبنجلاديش للعرب للزنوج للاستراليين والهنود الحمر : يجعلك في صف – الأقرب للحيوانات – عند داروين وأحفاده كما في كتابه (أصل الإنسان)

                        وهو أخطر بكثير وأفظع إجراما من كتابه (أصل الأنواع)

                        وقامت على أثره مجازر من البيض – الجنس الأوروربي الأعلى – لملايين البشر في استراليا وأفريقيا والأمريكيتين على اعتبار أنهم – ليسوا بشرا –

                        بل وكانوا يأخذون أعدادا منهم ليضعوهم في حدائق للحيوان كما سنرى في منشورات قادمة !!

                        إن كتاب (أصل الإنسان) مع باقي رسائل داروين الخاصة : تعد جريمة من جرائم الإنسانية لو أقاموا على داروين

                        بالفعل حكما عادلا من الأحكام التي تتشدق بها الإنسانية الغربية اليوم

                        ونترككم مع مايقوله داروين:

                        ” في فترة مستقبلية ما ليست ببعيدة إذا ما قيست بالقرون : سنجد أن الأجناس المتحضرة للإنسان وبشكل شبه مؤكد ستُبيد وتَستبدل الأجناس الوحشية في العالم ! وفي الوقت نفسه : ستباد بلا شك
                        الكائنات شبه الآدمية ! ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ : وما بين أقرب حلفائه اتساعا !

                        حيث سينتقل إلى حالةٍ أكثر تحضرا كما نتمنى ! بل وستكون أكثر اتساعا إذا ما قورنت بالتي بين القوقازيينِ وقرد منحط كالبابون : بدلا من الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي والغوريللا ” !!

                        النص بالإنجليزية :


                        “At some future period, not very distant as measured by centuries, the civilised races of man will almost certainly exterminate, and replace, the savage races throughout the world. At the same time the anthropomorphous apes, as Professor Schaaffhausen has remarked, will no doubt be exterminated. The break between man and his nearest allies will then be wider, for it will intervene between man in a more civilised state, as we may hope, even than the Caucasian, and some ape as low as a baboon, instead of as now between the negro or Australian and the gorilla.”

                        المصدر :
                        Charles Darwin (1871) The Descent of Man, 1st edition, pages 168 -169.

                        منقول - من موقع الباحثون المسلمون

                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #27

                          بإسم داروين وخرافة التطور : مقتل 120 مليون إنسان بالشيوعية !!





                          لا شك عندما نتحدث عن أي نظرة مادية إلحادية متوحشة للحياة والإنسان : فيجب أن نجد لها علاقة مباشرة وأساسية بداروين وخرافته عن التطور وصراع البقاء للأقوى والأصلح في مقابل استبعاد الإله ومعاني القيم والأخلاق والرحمة والتضحية !!

                          اليوم ننتقل بكم إلى روسيا : معقل الشيوعية التي أسسها كارل ماركس !! ومات بسببها وبمجازرها ووحشيتها قرابة 120 مليون إنسان في قرابة نصف قرن فقط !
                          —————-
                          1))
                          عندما نتحدث عن الشيوعية (والتي حركة زايتجايست العربية Zeitgeist Arabic هي امتداد متخفي لها مهما حاولوا نفي ذلك للضحك على الناس) : فنحن نتحدث عن (الإلحاد) الصريح – نتحدث عن (المادية) البحتة في النظر إلى الإنسان والكون ومجريات تاريخ البشر ووصف الأديان بانها (أفيون الشعوب)
                          نتحدث عن معاملة الإنسان بكل سطحية وحصر حاجاته كالحيوانات في الغذاء والملبس والمسكن والجنس
                          نتحدث عن شيوع الزنا كالبهائم باسم المشاركة أو الاشتراكية حتى يسمح الرجل للناس مشاركته في زوجته أو عرض ابنته أو أخته أو أمه للمشاع !!
                          نتحدث عن قتل كل مَن يعتقد بدين أو يحوز على كتاب دين وبأبشع القتلات وكأنهم ليسوا بشرا !!
                          نتحدث عن إبادة وتشريد وقتل ومجازر في حق ملايين المسلمين وتحويل هوية العديد من البلاد الإسلامية الآسيوية بالقوة إلى الإلحاد وكذلك ملايين النصارى الأرثوذوكس وغيرهم !!
                          نتحدث عن الاستيلاء على خيرات وجهد وعرق الناس بالقوة بحجة التوزيع العادل للثروات
                          نتحدث عن مساواة المجتهد بالكسول حتى ييأس المجتهد من بذل أي مجهود جديد طالما لا تمييز لجهده عن الآخرين فتحدث الكارثة ويقع الفقر والمجاعة
                          نتحدث عن نخبة سلطوية تمارس ما حرمته على الناس وعامة الشعب !! تمارس أخذ الخيرات وكنزها لنفسها !! تمارس الترف واغتصاب الأموال وهتك الأعراض وقتل كل مخالف ولو بأقل شك !!
                          نتحدث عن لغة القوة التي تعلو على العقل – نتحدث عن نظام من تخاريف البشر أتى على نفسه بهلاك نفسه وكما رأى العالم كله في أواخر القرن الماضي من إعلان السقوط المريع في روسيا الشيوعية !!
                          —————-
                          2))
                          عندما نتحدث عن الشيوعية فنحن نتحدث عن أكبر مؤسسيها وهو كارل ماركس Karl Marx (وبه سُميت الماركسية)

                          ونتحدث عن إنجلز Engels وبليخانوف Plekhanov ولينين Lenin وتروتسكي Tretsky وستالين Stalin

                          وكلهم اتخذ من كتاب (أصل الأنواع) لداروين : كتابا ملهما له ولفكره المادي البحت في الحياة !! فلا بقاء إلا للأقوى – ولو بإبادة وقتل وسحق كل ما ومَن يعارضه !!

                          في عام 1873 أرسل ماركس إحدى نسخ كتابه (رأس المال) das kapital إلى داروين كاتبا عليها إهداءه له كأشد المعجبين به !!

                          to charles darwin on the part of his sincere admirer Karl Marx
                          لمَن أراد الاطلاع على صورة النسخة وغلافها يمكنه البحث بالجملة السابقة في جوجل صور
                          ————–
                          3))
                          نستنتج من ذلك التأثر الكبير لماركس بأفكار داروين وخرافات التطور التي وفرت له (القشة العلمية) لاستبعاد الإله وإحلال الصدفة والعشوائية محله في نشأة الكائنات الحية وتنوعها وصراعها المزعوم للبقاء لحساب الأقوى والأكثر أنانية من المفترض !!

                          فحيث بدأ الإلحاد (أي إنكار الخالق عز وجل) : تبدأ الشيوعية !!
                          أو كما قالها ماركس في عبارته الشهيرة :
                          Communism begins where atheism begins

                          وكذلك جوزيف ستالين : كانت نقطة تحوله للإلحاد هو كتاب داروين وخرافاته : (أصل الأنواع) !!

                          وكتب الروسي إي ياروسلافيسكي E. Yaroslavsky كتابا عن ستالين في أوج شهرته وفي فترة حكمه باسم :
                          علامات في حياة ستالين Landmarks in the Life of Stalin
                          وتم نشره في روسيا طبعة 1940 وجاء فيه :
                          ” في سن مبكرة جدا، وبينما كان لا زال تلميذا في المدرسة الكنسية، نضج لدى الرفيق ستالين العقل النقدي والمشاعر الثورية. حيث بدأ القراءة لداروين وأصبح ملحدا ” !!
                          At a very early age, while still a pupil in the ecclesiastical school, Comrade Stalin developed a critical mind and revolutionary sentiments. He began to read Darwin and became an atheist.
                          المصدر :
                          E. Yaroslavsky, Landmarks in the Life of Stalin (Moscow: Foreign Languages Publishing house, 1940), pp. 8-12.

                          إذن علاقة خرافة التطور بالإلحاد هي أظهر من أن تخفى على عاقل !!
                          —————–
                          4))
                          واحد من أكثر الكتب التي أعلنت هذه العلاقة الحميمة بين الشيوعية وجرائمها وبين تأثرها بخرافات التطور واتخاذها منهجا لها من جهة أكابر مؤسسيها : كان كتاب عالم النبات كونوي زيركل Conway Zirkle البروفيسور بجامعة بينسلفانيا في كتابه الذي أصدره عام 1959 باسم :
                          التطور، البيولوجيا الماركسية، والعلم الاجتماعي
                          Evolution, Marxian Biology, and the Social Scene

                          حيث أرّخ فيه لعدة مراسلات بين ماركس وإنجلز ومنها قوله :

                          ” مبكرا في 12 ديسمبر 1859 (فقط بضعة شهور بعد صدور كتاب أصل الأنواع لداروين) فريدريك إنجلز كتب لكارل ماركس : ” داروين الذي اقرأ له الآن : رائع ” !!

                          December 12, 1859 (only months after The Origin of Species was published), Friedrich Engels wrote to Karl Marx, “Darwin, whom I am just now reading, is splendid.”

                          وبعدها بعام (في 19 ديسمبر 1860) راسله ماركس أبو الشيوعية بالتالي :
                          خلال فترة وجودي للمحاكمة، وفي هذه الأسابيع القليلة الماضية، لقد قرأت كل أنواع الأشياء ومن بين أمور أخرى، وقرأت كتاب داروين في الانتقاء الطبيعي. وعلى الرغم من أنه وضعه في نمط اللغة الإنجليزية الأصيل، إلا أن هذا الكتاب هو الذي يحتوي على أساسيات نظرتنا للتاريخ الطبيعي ”
                          About a year later (December 19, 1860), Marx, the Father of Communism, responded, “During my time of trial, these last few weeks, I have read all sorts of things. Among others, Darwin’s book of Natural Selection. Although it is developed in the crude English style, this is the book which contains the basis in natural history for our view

                          ” وأما بالنسبة لفيردنالد لاسال (أحد مؤسسي الاشتراكية الألمانية) فقد كتب في (16 يناير 1861) : كتاب داروين مهم جدا وساعدني كأساس علم طبيعي للصراع الطبقي في التاريخ ”

                          To one Ferdinand Lassalle, he wrote (January 16, 1861), “Darwin’s book is very important and serves me as a basis in natural science for the class struggle in history.”

                          المصدر :
                          Conway Zirkle, Evolution, Marxian Biology, and the Social Scene (Philadelphia: University of Pennsylvania Press, 1959), pp. 85-87.

                          يعني الماركسية والشيوعية والاشتراكية كلها نهلت من البئر الأسود لخرافات التطور وخيالات داروين المريضة لتكلف البشرية ملايين الأرواح التي تم إزهاقها بأبشع عمليات القتل والإبادة والتجويع المتعمد للأسف
                          وفي صراع وهمي بين طبقات المجتمع التي كانت تتعايش تحت ظل الأديان بلا إشكال وحتى الفقراء والأغنياء إذا طبقوا تعاليم أديانهم
                          ————
                          5))
                          بقي أن نشير فقط إلى شيئين مهمين وهما :

                          الأول : نهديه لكل مَن يسخر من قول أن خرافة التطور تقول أن الإنسان تطور من القرد

                          حيث نرى في كتاب إنجلز (المنطق الجدلي للطبيعة) The Dialectics of Nature وذكر فيه داروين كثيرا ومدحه كأب روحي لخرافات الشيوعية الخيالية – قام بتسمية فصل كامل بالاسم التالي :
                          ” الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان ” !!
                          The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man

                          وأما الشيء الثاني المهم فهو :
                          أن كل مَن تأثروا بخرافات داروين والتطور من ماركسية لشيوعية لاشتراكية لنازية لإلحاد (وكما سنرى في المنشورات القادمة) : قتلوا من البشر 120 مليون إنسان تقريبا كالتالي :

                          42.6 مليون إنسان في عهد (جوزيف ستالين) روسيا
                          37.8 مليون في عهد (ماو تسي تونغ) الصين
                          20 مليون في عهد (أدولف هتلر) ألمانيا
                          10.2 مليون في عهد (شيانغ كاي شيك) الصين
                          4 مليون في عهد (فلاديمير لينين) روسيا
                          3.9 مليون في عهد (هيديكي توجو) اليابان
                          2.3 مليون في عهد (بول بوت) كمبوديا

                          وذلك كما وثقه (تشارلز فيليبس) و (آلان أكسيلرود) في موسوعتهما التاريخية الكبيرة من 3 أجزاء في 2004 :

                          (انسيكلوبيديا الحروب) Encyclopedia of war
                          Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004

                          منقول - عن موقع الباحثون_المسلمون
                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق


                          • #28
                            باسم داروين وخرافة التطور : فضيحة حدائق حيوان البشر – اقرأوا التاريخ !!

                            لعل أضحك موقف لأحدنا مع جَهَلَة التطور هو عندما يقف منتفشا راسما أمارات العلم على وجهه ليقول لك :


                            ” لا تكن جاهلا وتقل لي أن الإنسان تطور من قرد – التطور لم يقل ذلك “

                            فلا تعرف ساعتها ماذا تفعل بابن عم القرد هذا ؟!!
                            إ
                            إنه تماما كمَن يقول لك : لا تقل أني سرقت المحل – ولكن قل أني قتلت صحاب المحل لأسرق المحل !!


                            هذا بالضبط هو الشيء الوحيد الذي يكرره كل جاهل بالتطور على حقيقته قبل حتى أن تناقشه في أي شيء علمي
                            (يريد أن يقول لك أنك جاهل ولا تعرف شيء غير الإشاعات)


                            والحقيقة أن داروين نفسه في خطاباته وسيرته الذاتية – وكما في الفيلم الوثائقي بعنوان : فكرة داروين الخطيرة Darwin’s Dangerous Idea – BBC لم تقوم خرافة تطور البشر لديه إلا بالـ (ِبالشبه) بين الإنسان والأورانجتان (نوع شبيه بالشيمبانزي) !!


                            فالإنسان عنده مثله مثل القرد والأورانجتان والشيمبانزي والغوريلا : كلهم من أصل واحد منحني مُشعر بذيل (مثل القرود) !! فما الفرق ؟!!


                            فقط الإنسان هو أعلاهم تطورا – وطبعا ليس كل إنسان !! وإنما الأوروبي الأبيض !!

                            وأما باقي البشر – وباقي أجناس الإنسان :

                            هم عند
                            داروين في مرحلة وسطى بين القرود والغوريلا وسلفهم وبين الإنسان !!

                            هم لم يكتمل تطورهم بعد وخصوصا :
                            السكان الأصليين للقارات مثل استراليا وأفريقيا والأمريكيتين !!



                            ولهذا السبب – وبسبب تلك الرؤيا الضالة لدراوين وأنصاره من بعده :

                            تم ارتكاب أفظه الجرائم وأكثرها وحشية في حق هؤلاء البشر (بعشرات الملايين) في الفترة من أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين تقريبا !!



                            كله بسبب التطور الذي تصفه الصفحات العلمية المؤدلجة والعميلة بأنه :
                            الخير والسلام والعلم والتقدم والحضارة والرقي للإنسانية !!


                            يقول
                            داروين في كتابه الثاني أصل الإنسان (والذي كتبه بعد أصل الأنواع بسنوات وكان أكثر منه خرافة وتطرفا) :


                            ” في فترة مستقبلية ما ليست ببعيدة إذا ما قيست بالقرون : سنجد أن الأجناس المتحضرة للإنسان وبشكل شبه مؤكد ستُبيد وتَستبدل الأجناس الوحشية في العالم !! وفي الوقت نفسه : ستباد بلا شك الكائنات شبه الآدمية !! ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ : وما بين أقرب حلفائه اتساعا !! حيث سينتقل إلى حالةٍ أكثر تحضرا كما نتمنى !! بل وستكون أكثر اتساعا إذا ما قورنت بالتي بين القوقازيينِ وقرد منحط كالبابون : بدلا من الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي والغوريللا ” !!
                            النص بالإنجليزية :
                            “At some future period, not very distant as measured by centuries, the civilised races of man will almost certainly exterminate, and replace, the savage races throughout the world. At the same time the anthropomorphous apes, as Professor Schaaffhausen has remarked, will no doubt be exterminated. The break between man and his nearest allies will then be wider, for it will intervene between man in a more civilised state, as we may hope, even than the Caucasian, and some ape as low as a baboon, instead of as now between the negro or Australian and the gorilla.”
                            المصدر :
                            Charles Darwin (1871) The Descent of Man, 1st edition, pages 168 -169.



                            فالحمد لله على نعمة الإسلام ورقيه وحضارته التي ساوت بين الجميع أمام الله :
                            قال الله تعالى ”
                            ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير
                            الحجرات 13


                            ——————

                            والآن لنرى معا ما الذي ترتب على كلامهم الذي يقطر (علما) و (إنسانية) و (تقدما) و (حضارة) !!

                            1))
                            إن هذه النزعة (العرقية) التي غرسها وأكدها داروين في نفس الإنسان الأوروبي أو الجنس (الأبيض) عموما : وأنه (الأرقى) والأكثر (تطورا) : أججت أكثر وحشية نيران الاستعمار البريطاني والفرنسي والاسباني والبرتغالي للعالم !!


                            لقد صاروا ينظرون لباقي البشر على أنهم (حيوانات) لم يكتمل تطورهم مثلهم !!

                            بل وضموا إلى ذلك كل إنسان مُبتلى في جسده بعاهة أو عيب ما (مثل صغر حجم الرأس أو تضخم جزء معين من جسده أو الأقزام وهكذا)



                            وصارت نظرتهم للسود والزنوج على أنهم الأقرب للغوريلا (أخذوها بالشبه أيضا مثل داروين وخصوصا بروز الجبهة للأمام وكبر فتحتي الأنف) !!
                            وحتى عشرات الملايين الذين قتلهم الإنسان الأوروبي الأبيض من غير ذرة ضمير : كان بدافع هذه النظرة التطورية للآخرين على أنهم (حيوانات) !!


                            وصار من المعتاد أن يأتي الجنود الاستعماريين من بلاد أستراليا أو أفريقيا أو الأمريكيتين ببعض هؤلاء كـ (نماذج) فريدة يتم عرضها على الإنسان الأوروبي كعجيبة من عجائب الحيوانات !!


                            إنه ميراث داروين (العبقري) عندما مكث قرابة العام في جزيرة (تيرا دال فويجو) بسواحل امريكا الجنوبية ليأخذ منها فويجيين ثلاثة ليعرضهم على الناس في إنجلترا !!


                            (ونعم التحضر والرقي الصراحة !!)


                            لقد ظنوا أن تصرفات أولئك البشر تدل على (حيوانيتهم) !!

                            ونسوا أن هؤلاء البشر عاشوا في غياهب الأدغال والغابات والسواحل لآلاف السنين عيشة غاية في البساطة بعيدا عن المدنية !! فماذا كان ينتظرون منهم مثلا ؟!

                            أن يقودوا السيارات ؟!


                            وهكذا ظل (سرقة وإحضار) آلاف البشر إلى أوروبا وأمريكا لعرضهم أو قتلهم وتشريحهم لدراستهم أو لقياس أبعاد جماجمهم ورؤوسهم : لعشرات السنين باسم العلم وخرافة التطور !!
                            ————

                            2))
                            فلما امتزجت الخرافة بالعلم : رأوا أن يخصصوا أماكن في حدائق الحيوان بالفعل لعرض هذه النماذج البشرية : أو يخصصوا لها حدائق كاملة لهم !! وكانوا يسمونها بـ :
                            حدائق حيوان البشر Human zoo
                            أو : معارض الأعراق : Ethnological expositions
                            أو : حديقة الزراعة الاستوائية
                            وغيرها

                            وبالفعل – وبتأثير انتشار الصحافة في ذلك الوقت – كان إقبال الأوروبيين والغربيين عموما والأمريكان على هذه الحدائق كبيرا ليشاهدوا صورا من مختلف أنماط حياة أولئك البشر – حيث تم بناء وعمل محاكاة لأكواخهم ولطبيعة العشب والغابات التي كانوا فيها – وكذلك المستنقعات
                            وكان يمر الأوروبيون والأمريكان عليهم ليفعلوا بهم كما يفعلون بالحيوانات تماما !!


                            المشاهدة بما لا يوجد معه أي قدر من الإنسانية أو الخصوصية !!

                            رمي الطعام لهم والمأكولات
                            التصفيق لهم
                            أو استثارتهم ليتحركوا !!
                            ————

                            3))
                            وأما الأسوأ حالا : فكان وضع بعضهم في الأقفاص مثل الحيوانات بالضبط (تخيلوا إنسان يوضع في قفص كالحيوان ليشاهده ويضربه الناس ويوخزونه بالعصا ويرمونه بالأشياء) !! ولعل أشهر مأساة عالمية في ذلك كانت مأساة الأفريقي : أوتا بينجا


                            ولكن هذا نفرده في منشور قادم بإذن الله – إذا اليوم فقط اكتفينا بهذه المقدمة المشينة لخرافة التطور باسم (داروين) وما جناه على البشرية

                            - منقول - عن الباحثون المسلمون

                            والله أعلم وأجلّ
                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #29


                              هل تطورت الكلاب من الذئب الرمادي ؟

                              هل الكلاب ذئاب أليفة ؟


                              أبحاث جديدة تنفي الخرافة – ولا زال البحث مستمرا
                              !!


                              أكذوبتان من أشهر أكاذيب التطور القائمة أيضا على الخيال المحض ومسألة التشابه الخارجي لادعاء (سلف مشترك) أو (تطور من أحدهما إلى الآخر)

                              إنها الكلاب Dogs والذئاب Wolves

                              حيث تدخل الخيال (الطفولي) التطوري ليقول بأن الكلاب كانت في الأصل ذئاب أليفة (أي ذئاب أحضرها الرعاة والمزارعون لتعيش معهم) فأخذت عاداتها الغذائية تختلف مع الوقت وكذلك أجسامها !!

                              وجرت العادة عندما تتحدث مع أي تطوري أن يضع قدما فوق الأخرى ويقول لك (بكل ثقة) أن الكلاب تطورت من الذئب الرمادي Gray Wolf , وعلى هذا ستجدون عشرات الرسومات التوضيحية والبيانية كما هي عادة التطوريين في صنع جبال كبيرة من الوهم : على لا شيء : ثم يملأون بها الكتب والمجلات والتعليم والقنوات والأفلام الوثائقية !!!

                              ولكن ………..تأتي دوما الجينات بما لا تشتهي السفن ُ !!!

                              حيث كلما ازداد العلماء دراسة واكتشافا في عالم الجينات : كلما تهاوت وانهارت العشرات من العلاقات الخيالية والافتراضات الوهمية للتطوريين والتي بنوها على مجرد (التشابه الخارجي) !!!

                              وهو عكس ما يزعمه التطوريون دوما من أن الاكتشافات الجديدة في عالم الجينات تدعم التطور كل يوم !!
                              ——————-
                              1))
                              ففي أوائل عام 2014 نشرت مجلة plos الشهيرة في تخصصها في الجينات بحثا لفريق من علماء بعنوان :

                              التتابع الجيني يلقي الضوء على التاريخ الحيوي المبكر للكلاب
                              Genome Sequencing Highlights the Dynamic Early History of Dogs

                              الرابط :
                              http://journals.plos.org/plosgenetic...l.pgen.1004016

                              وهي التي نشرها موقع ديسكفري نفسه (رغم مناصرته للتطور) بعنوان :

                              الكلاب ليست قريبة للذئاب بالحد الكبير الذي كان يُعتقد
                              Dogs Not as Close Kin to Wolves as Thought

                              الرابط
                              :
                              http://news.discovery.com/animals/pe...ght-140116.htm

                              وكذلك أعاد نشرها موقع نيتشر (المناصر للتطور نفسه) في قسمه الخاص scitable تحت الاسم الأكثر وضوحا في مغزاه بعد انتشار الدراسة بقوة :

                              الكلاب ليست ذئابا أليفة ” !!
                              Dogs are not Domesticated Wolves

                              الرابط
                              :
                              http://www.nature.com/scitable/blog/...sicated_wolves

                              وهذا رابط أيضا من كلية طب جامعة شيكاغو بعنوان :

                              جينوم الكلاب والذئاب الحديثة يقدم رؤى جديدة حول التدجين (الحيوانات الأليفة)
                              Genomes of modern dogs and wolves provide new insights on domestication

                              الرابط
                              :
                              http://www.uchospitals.edu/news/2014...ated-dogs.html

                              ------------------------------------------------------

                              وإليكم ترجمة لبعض أهم النقاط الواردة في الرابط الأخير رغم أنهم يصيغون نتائجهم دوما في اتجاه تطوري مهما كانت : ثم في النهاية يعلنون أنه ربما كان هناك سلف مشترك آخر من الذئاب تطورت عنه الكلاب غير الذئب الرمادي !!
                              إلى متى يعبث هؤلاء بعقول الناس ؟!!
                              ————-
                              The team generated the highest quality genome sequences to date from three gray wolves: one each from China, Croatia and Israel, representing three regions where dogs are believed to have originated. They also produced genomes for two dog breeds: a basenji, a breed which originates in central Africa, and a dingo from Australia, both areas that have been historically isolated from modern wolf populations. In addition to the wolves and dogs, they sequenced the genome of a golden jackal to serve as an “outgroup” representing earlier divergence

                              الترجمة :
                              “الفريق كون افضل نوعية حديثة للان ، من سلاسل الجينوم لثلاثة ذئاب رمادية : واحد من الصين وواحد من كرواتيا وواحد من فلسطين (قالوها إسرائيل) ؛ وهذه المناطق الثلاثة كان يعتقد ان اصل الكلاب منها ؛ كما قام فريق العلماء كذلك بتحليل سلاسل جينوم لاثنين من سلالات الكلاب وهما الكلب الباسنجي ( basenji ) سلالة اصلها من افريقيا الوسطى و كلب الدنغ (dingo ) سلالة من استراليا ؛ المنطقتان اللتان تم تاريخيا فصلهما عن مجموعات الذئاب الحديثة ؛ وقام العلماء بدراسة سلسلة جينوم أبن أوى الذهبي (golden jackal) والذي يخدم بكونه خارجا عن المجموعة و الذي يمثل التشعب المبكر”
                              ———-
                              النتائج :
                              The study, published in PLoS Genetics on January 16, 2014, also shows that dogs are more closely related to each other than wolves regardless of geographic origin.

                              الترجمة :
                              “الدراسة المنشورة في PLoS Genetics في 16 جانفي 2014 ؛ كذلك تضهر ان الكلاب اكثر ترابطا برابط وثيق مع بعضها البعض ؛ اكثر منه من الذئاب بغض النظر عن الاصل الجغرافي”
                              ———
                              In this analysis we didn’t see clear evidence in favor of a multi-regional model, or a single origin from one of the living wolves that we sampled

                              الترجمة :

                              “في هذا التحليل لم نرى اي دليل واضح للنموذج متعدد الاقاليم ؛ أو اصل واحد للكلاب من أحد الذئاب الحديثة التي اتخذناها عينات”
                              ———-
                              This suggests that part of the genetic overlap observed between some modern dogs and wolves is the result of interbreeding after dog domestication, not a direct line of descent from one group of wolves

                              الترجمة :

                              “هذا يقترح ان جزءا من التقارب الجيني الملاحظ بين بعض الكلاب الحديثة و الذئاب هو نتيجة التزاوج بعد ان اصبحت الكلاب أليفة ؛ وان هذا التقارب الجيني ليس بسبب خط مباشر من سلف من مجموعة من الذئاب”
                              ———-
                              showed that the dog breeds were most closely related to each other. Likewise, the three wolves from each geographic area were more closely related to each other than any of the dogs

                              الترجمة :

                              “ظهر التحليل ان سلالات الكلاب كانت اكثر ترابطا ارتباطا وثيقا من بعضها البعض ؛ وكذلك الذئاب من كل منطقة جغرافية ؛ مرتبطة ارتباطا وثيقا من ببعضها البعض اكثر منه مع اي من الكلاب”
                              ———-
                              So now when you ask which wolves are dogs most closely related to, it’s none of these three because these are wolves that diverged in the recent past. It’s something more ancient that isn’t well represented by today’s wolves

                              الترجمة :

                              “اذن الان عندما تتسائل : اي ذئب تكون الكلاب اكثر ارتباطا برابط وثيق معه ؛ فالاجابة تكون : انه ولا واحد من الثلاثة ذئاب رمادية لان هذه الذئاب تشعبت في الماضي القريب ؛ انه شئ اكثر قدما و الذي لا يمثل من طرف الذئاب الحديثة”
                              ————————–

                              وعلى هذا ماذا قرر التطوريون ؟؟

                              هل يستسلمون مثلا على أساس أن التطور خطأ ؟؟ معقول ؟؟ هل هذا ما علموه للناس ؟!

                              أم الذي علموه للناس أن (التطور حقيقة) شئتم أم أبيتم وهو (يقع الآن) !! ولا يجب تخطئته أبدا لأن (آلاف الأدلة) عليه !! وأنه فوق النقد وفوق الحقائق ذاتها !!

                              هل هذا علم ؟ أم استدلال دائري ؟ عنزة ولو طارت ؟

                              لقد جاءت الافتراضات بعد هذا الاكتشاف الذي اثبت ان الذئب الرمادي ليس سلفا للكلاب : أنه ((من المحتمل)) أن هناك ذئبا آخرا هو الذي تطورت منه هذه الكلاب !!!

                              One possibility is there may have been other wolf lineages that these dogs diverged from that then went extinct
                              الترجمة :
                              “هناك امكانية انه يمكن انه كان هناك سلف من الذئاب ؛ والذي منه تشعبت الكلاب ؛ و ان هذا السلف انقرض”

                              بالله عليكم :
                              هل أخطأنا يوما عندما أخبرناكم أن سر التطور كله (من أول كتاب لدراوين وإلى أي بحث تقرأونه في أي مكان) هو الكلمات السحرية التالية :
                              ربما – من المحتمل – ممكن – قد يكون – إذا كان – إذا حدث – لو كان كلامي صحيحا إلخ

                              فهل هذا يمت للعلم التجريبي المحترم بأي صلة ؟!! أو هو الدوغمائية بعينها ؟!!
                              —————-
                              2))
                              دراسة أخرى نشير إليها سريعا هنا تتعلق كذلك بالخرافة التطورية السائدة وهي أن الكلاب الأولى (يعني الأقدم) كانت أشبه بالذئاب من ناحية الافتراس والشراسة وأكل اللحوم بصورة أساسية – ثم بدأت تتحول إلى كلاب أليفة (أو المنزلية) بالتغير البطيء عبر آلاف السنين مما يجب أن يكون قد انعكس بالفعل على نظامها الغذائي وتدعيم جيناتها لهضم النشا والكربوهيدرات (مثل القمح والخضروات وهي الطعام الأكثر اختلافا عند البشر عما تأكله الذئاب)
                              وبالفعل قد فرح التطوريون كثيرا بدراسة جينية أظهرت دعما لتلك الفكرة وهي أن الاصطفاء الطبيعي الذي تم بعد الترويض قد بدل من الجينوم الكلبي. حيث استنتج الباحثون التطوريون بالمقارنة مع الذئاب : مناطق مختلفة من الجينوم الكلبي تظهر الدليل على التغير الحاصل في الجينات المرتبطة بهضم الكربوهيدارت

                              المصدر :
                              Axelsson, E. et al. 2013. The genomic signature of dogdomestication reveals adaptation to a starch-rich diet. Nature. 495 (7441)

                              حيث يمكن لعدد النسخ من الجينات المشفرة لبعض الأنزيمات الهضمية، كـ(
                              الأميلاز) مثلا الذي يفكك النشا، أن تتباين في الجينوم الكلبي. بشكل خاص، حيث قال الباحثون في هذه الدراسة أن الكلاب الحديثة، ستستفيد من ازدياد عدد نسخ جينة أنزيم الأميلاز في جينومها بسبب طبيعة غذائها الغني بالنشاء إذا ما قورنت بالذئاب.

                              على أية حال، سرعان ما افتضح زيف تلك الدراسة الأولية. بواسطة أبحاث أكثر شمولية تفحصت عدد أكبر من جينوم الذئاب والكلاب !!

                              المصدر (وهو من الرابط الذي أشرنا إليه سابقا) :
                              Freedman, A. H. et al. 2014. Genome Sequencing Highlightsthe Dynamic Early History of Dogs. PLOS Genetics

                              حيث اكتشف الباحثون أن عدد نسخ
                              جينة الأميلاز كان غير ثابت أو مستقر خلال جينوم الأنواع المختلفة من الكلاب، الذئاب- بل تتباين بشكل واسع بدلا من الثبات والاستقرار. في الحقيقة، بينما تزداد مجموعات البيانات لجينات الكلاب، يظهر لنا أنه لا يوجد نمط ثابت للتطور الغذائي على الإطلاق. لكن اللغة التطورية في هذة المشاهدة تستخدم للتعبير عن تلك الأنماط عبارة ” التعقيد” بدلا من إظهار الدليل على الانتقاء.

                              وقد صرح عدد من الباحثين الذين قاموا بمراجعة هاتين الورقتين البحثيتين مؤخرا بأن :
                              “هذه النتائج تقترح أنماطا أكثر تعقيدا لتباين أعداد نسخ الأميلاز بين الكلاب والذئاب والتي تعكس علاقتنا طويلة الأمد مع الكلاب، لكن هذه الأنماط قد لا تكون نتيجة للترويضنا المبكر”

                              المصدر :
                              Larson, G. and D. G. Bradley. 2014. How Much Is That inDog Years? The Advent of Canine Population Genomics. PLOS Genetics


                              ومعلومة هامة أخيرة وهي :

                              أن استخدام مصطلح (النمط المعقد) يعني أنه لا توجد نزعة تطورية يمكن التقاطها بالنسبة لهذه الجينات !!

                              إذن :
                              مرة أخرى، فقد مفهوم الانتقاء الطبيعي اندفاعه كنموذج مهم مثبت للتطور- حتى ضمن المجموعة الحيوانية الواحدة القادرة على التزاوج فيما بينها (سواء الكلاب/ الكلاب أو الكلاب/ الذئاب) !!

                              كما يبدو أن ما كان يعتبر سابقا جدلية مدعومة بالدليل العلمي الصلب : قد انهارت أمام الثورة الجينومية الحالية !!

                              وهو عكس ما يزعمه التطوريون دوما من أن الاكتشافات الجديدة في عالم الجينات تدعم التطور كل يوم !!

                              -من موقع الباحثون المسلمون-
                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق


                              • #30


                                استحالة خرافة تطور البشر من سلفه مع الشيمبانزي والرئيسيات بالحسابات الزمنية لذلك !!

                                حيث آلاف الاختلافات التشريحية بين الإنسان والشيمبانزي كمثال (وهو ما يمثله عدد 35 مليون قاعدة حمض وراثي DNA) :

                                يفترض التطوريون بخرافاتهم أنها استغرقت فقط 6 مليون سنة – وبما يتطلبه وقوع آلاف الطفرات العشوائية الخيالية بالطبع

                                وأما المفاجأة :

                                فهي أن وقوع طفرة واحدة في الرئيسيات (مثل الإنسان والشيمبانزي والغوريلا والأورانجتان) وتثبيتها في صالح ذلك

                                التطور المزعوم : هي نفسها تستغرق بالحساب النظري الـ 6 مليون سنة بأكملها !!!!!

                                (طفرة واحدة فقط 6 مليون سنة !!!!

                                أين إذن باقي الطفرات في زمن التطور المضحك أو حتى زمن الأرض نفسها !!!!؟

                                بل وأثبتت نفس الحسابات في الورقة البحثية التي سنعرضها عليكم الآن :

                                أن وقوع طفرتين – وليس واحدة – وتثبيت الاثنين : يستغرق بالحساب النظري 100 مليون سنة !!!

                                ————–

                                الورقة هي لكل من
                                Rick Durrett و Deena Schmidt وتم نشرها عام 2007 بمجلة علم الوراثة بغرض التوصل الى استنتاجات نظرية حول المعدل الزمنى المطلوب لتثبيت الطفرات داخل المجموع السكانى لنوع من الاحياء عن طريق العمليات الحسابية ونماذج المحاكاة الحاسوبية

                                وننقل منه :
                                بالنسبة للبشر وبمعدل سكاني صغير وفعال : فهذا النوع من التغيير سيستغرق > 100 مليون عام ” !!!!
                                for humans with a much smaller effective population size, this type of change would take > 100 million years

                                جدير بالذكر أن الدراسة باسم :

                                انتظار طفرتين : بتطبيقات التطور التتابعي العشوائي : وحدود التطور الدارويني
                                Waiting for Two Mutations: With Applications to Regulatory Sequence Evolution and the Limits of Darwinian Evolution

                                الرابط من
                                NCBI :
                                http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2581952/

                                -المصدر السابق-
                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X