إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألفاظ مخالفة في التوحيد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباحو
    رد
    عن استخدام بعض الناس عبارة " راعني " ويقصدون بها انظرني ، فما صحتها ؟

    س 918 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : يستخدم بعض الناس عبارة " راعني " ويقصدون بها انظرني ، فما صحة هذه الكلمة ؟

    فأجاب بقوله :
    الذي أعرف أن كلمة " راعني " يعني من المراعاة أي : أنزل لنا في السعر مثلاً ، وانظر إلى ما أريد ووافقني عليه وما أشبه ذلك وهذه لا شيء فيها .
    وأما قول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا " .
    فهذا كان اليهود يقولون " راعنا " من الرعونة فينادون بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام يُريدون الدعاء عليه ، فلهذا قال الله لهم :
    " وَقُولُوا انْظُرْنَا " وأما " راعني " فليست مثل " راعنا " لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1479.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن قول الإنسان لرجل :" أنت يافلان خليفة الله في الأرض " ؟

    س 917 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول الإنسان لرجل :" أنت يافلان خليفة الله في الأرض " ؟

    فأجاب بقوله :
    إذا كان ذلك صدقاً بأن كان هذا الرجل خليفة يعني ذا سلطان تام على البلد ، وهو ذو السلطة العليا على أهل هذا البلد ، فإن هذا لا بأس به .
    ومعنى قولنا : " خليفة الله " : أن الله استخلفه على العباد في تنفيذ شرعه ، لأن الله تعالى استخلفه على الأرض ، والله سبحانه وتعالى مستخلفنا في الأرض جميعاً وناظر ما كنا نعمل ، وليس يُراد بهذه الكلمة أن الله تعالى يحتاج إلى أحد يخلفه في خلقه أو يعينه على تدبير شئونهم ، ولكن الله جعله خليفة يخلف من سبقه ، ويقوم بأعباء ما كلفه الله .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1479.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن قول بعض الناس : " خسرت في الحج كذا ، وخسرت في العمرة كذا ، وخسرت في الجهاد كذا " ؟

    س 916 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول بعض الناس : " خسرت في الحج كذا ، وخسرت في العمرة كذا ، وخسرت في الجهاد كذا " ؟

    فأجاب بقوله :
    هذه العبارات غير صحيحة ، لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة ، بل هو الربح الحقيقي ، وإنما الخسارة ما صرف في معصية ، أو في ما لا فائدة فيه ، وأما ما فيه فائدة دنيوية أو دينية فإنه ليس بخسارة .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1478.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن حكم قول " الإنسان حيوان ناطق " ؟

    س 915 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى عن حكم قول " الإنسان حيوان ناطق " ؟

    فأجاب بقوله :
    هذا أنما يقال فيما يقوله أهل المنطق عند الحدود ، حدود الأشياء وتعريفها يعرّفون الإنسان بأنه : حيوان ، لأنه ذو حياة وبأنه ناطق ، لأنه متكلم يريدون بذلك الفرق بينه وبين الحيوانات الأخرى ، فالأول : حيوان يسمى جنساً .


    والثاني : يسمى فصلاً .
    ولكنه في عرف الناس يعتبر مسبة وشتماً ، فلو قلت للإنسان إنك حيوان ناطق ، لكان بينك وبينه خصومة ، والإنسان عليه أن يخاطب الناس بما يعرفون وبما لا يكون سباً وشتماً .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1478.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق ؟

    س 914 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق ؟

    فأجاب بقوله :
    الحيوان الناطق يطلق على الإنسان كما ذكره أهل المنطق، وليس فيه عندهم عيب ، لأنه تعريف بحقيقة الإنسان ، لكنه في العرف قول يعتبر قدحاً في الإنسان ، ولهذا إذا خاطب الإنسان به عامياً فإن العامي سيعتقد أن هذا قدحاً فيه ، وحينئذٍ لا يجوز أن يخاطب به العامي ، لأن كل شيء يسيء إلى المسلم فهو حرام .
    أما إذا خوطب به من يفهم الأمر على حسب اصطلاح المناطقة ، فإن هذا لا حرج فيه ، لأن الإنسان لا شك أنه حيوان باعتبار أنه فيه حياة ، وأن الفصل الذي يميزه عن غيره من بقية الحيوانات هو النطق .
    ولهذا قالوا : إن كلمة " حيوان " جنس .
    وكلمة " ناطق " فصل .
    والجنس يعمّ المعرف وغيره ، والفصل يميز المعرف عن غيره .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1477.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن قول الإنسان للمفتي (ما حكم الإسلام في كذا وكذا ) ؟ ما رأي الإسلام ؟

    س 913 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي (ما حكم الإسلام في كذا وكذا ) ؟ أو ما رأي الإسلام ؟

    فأجاب بقوله :
    لا ينبغي أن يقال " ما حكم الإسلام في كذا " أو " ما رأي الإسلام في كذا " فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام ، لكن لو كان الحكم نصاً صريحاً فلا بأس مثل أن يقول : ما حكم الإسلام في أكل الميتة ؟ نقول حكم الإسلام في أكل الميتة أنها حرام .



    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1477.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن كلمة " حرية الفكر " ؟

    س 912 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : نسمع ونقرأ كلمة " حرية الفكر " ، وهي دعوة إلى حرية الاعتقاد ، فما تعليقكم على ذلك ؟

    فأجاب بقوله :
    تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد ، يعتقد ما شاء من الأديان فإنه كافر ، لأن كل من اعتقد أن أحداً يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد ﷺ فإنه كافر بالله عز وجل يستتاب فإن تاب وإلا وجب قتله .

    والأديان ليست أفكاراً ، ولكنها وحي من الله عز وجل ينزله على رسله ، ليسير عباده عليه ، وهذه الكلمة - أعني كلمة فكر – التي يقصد بها الدين ، يجب أ تحذف من قواميس الكتب الإسلامية ، لأنها تؤدي إلى هذا المعنى الفاسد ، وهو أن يقال عن الإسلام فكر ، والنصرانية فكر ، واليهودية فكر –وأعني بالنصرانية التي يسمها أهلها بالمسيحية – يؤدي إلى أن تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس ، والواقع أن الأديان السماوية أديان سماوية من عند الله عز وجل يعتقدها الانسان على أنها وحي من الله تعبد بها عباده ، ولا يجوز أن يطلق عليها " فكر " .
    وخلاصة الجواب : أن من اعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنه حر فيما يتدين به فأنه كافر بالله عز وجل ، لأن الله تعالى يقول : "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ " .
    ويقول سبحانه وتعالى : "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " .
    فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن ديناً سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد به ، بل إذا اعتقد هذا صرح أهل العلم بأنه كافر كفراً مخرجاً عن الملة .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1475

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن أن التحريم يكون قدرياً ويكون شرعياً مع الأمثلة ؟

    س 911 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : قلتم في الفتوى السابقة : أن التحريم يكون قدرياً ويكون شرعياً فنأمل من فضيلتكم التكرم ببيان بعض الأمثلة ؟



    فأجاب بقوله :
    سؤالكم عما ورد في جوابنا السابق من أن التحريم يكون قدرياً ويكون شرعياً وطلبكم أمثلة لذلك فإليكم ما طلبتم :

    فمن التحريم القدري : قوله تعالى في موسى "وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ " . وقوله تعالى : " وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ " .
    ومن التحريم الشرعي : قوله تعالى : " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ " . وقوله تعالى : "قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً " .



    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1475.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم : " حرام عليك أن تفعل كذا وكذا " ؟

    س 910 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم : " حرام عليك أن تفعل كذا وكذا " ؟

    فأجاب بقوله :
    هذا الذي وصفوه بالتحريم إما أن يكون مما حرمه الله كما لو قالوا حرام أن يعتدي الرجل على أخيه وما أشبه ذلك فإن وصف هذا الشيء بالحرام صحيح مطابق لما جاء به الشرع .

    وأما إذا كان الشيء غير محرم فإنه لا يجوز أن يوصف التحريم ولو لفظاً ، لأن ذلك قد يوهم تحريم ما أحل الله عز وجل أو يوهم الحجر على الله عز وجل في قضائه وقدره بحيث يقصدون بالتحريم التحريم القدري ، لأن التحريم يكون قدرياً .
    ويكون شرعياً فما يتعلق بفعل الله عز وجل فإنه يكون تحريماً قدرياً .
    وما يتعلق بشرعه فإنه يكون تحريماً شرعياً .
    وعلى هذا فينهى هؤلاء عن إطلاق مثل هذه الكلمة ولو كانوا لا يريدون بها التحريم الشرعي ، لأن التحريم القدري ليس إليهم أيضاً بل هو إلى الله عز وجل ، فهو الذي يفعل ما يشاء فيحدث ما شاء أن يحدث ويمنع ما شاء أن يمنعه .
    فالمهم أن الذي أرى أنهم يتنزهون عن هذه الكلمة وأن يبتعدوا عنها وإن كان قصدهم في ذلك شيئاً صحيحاً . والله الموفق .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1474

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن قول " يا حاج " و " السيد فلان " ؟

    س 909 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول " يا حاج " و " السيد فلان " ؟
    فأجاب بقوله :
    قول " حاج " يعني أدى الحج لا شيء فيها .
    وأما " السيد " : فينظر إن كان صحيحاً أنه ذو سيادة فيقال : هو سيد بدون أل فلا بأس به . بشرط : ألا يكون فاسقاً ولا كافراً ، فإن كان فاسقاً أو كافراً فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافاً إلى قومه ، مثل سيد بني فلان ، أو سيد الشعب الفلاني ونحو ذلك .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1473.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن حكم ثناء الإنسان على نفسه ؟

    س 908 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم ثناء الإنسان على نفسه ؟

    فأجاب بقوله :
    الثناء على النفس إن أراد به الإنسان التحدث بنعمة الله عز وجل أو أن يتأسى به غيره من أقرانه ونظرائه فهذا لا بأس به.

    وإن أراد به الإنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه عز وجل فإن هذا فيه شيء من المنة فلا يجوز ، وقد قال الله تعالى : " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين " .
    وإن أراد به مجرد الخبر فلا بأس به ولكن الأولى تركه .
    فالأحوال إذن في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه أربع :
    الحال الأولى :أن يريد بذلك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الإيمان والثبات .
    الحال الثانية : أن يريد بذلك تنشيط أمثاله ونظرائه على مثل ماكان عليه .
    فهاتان الحالان محمودتان لما يشتملان عليه من هذه النية الطيبة .

    الحال الثالثة : أن يريد بذلك الفخر والتباهي والإدلال على الله عز وجل بما هو عليه من الإيمان والثبات وهذا غير جائز لما ذكرنا في الآية .
    الحال الرابعة :أن يريد بذلك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الإيمان والثبات فهذا جائز ، ولكن الأولى تركه .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1472.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل الرحيم والحكيم ؟

    س 907 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى عن : حكم التسمي بأسماء الله مثل الرحيم الحكيم ؟

    فأجاب بقوله :

    يجوز أن يسمي الإنسان بهذه الأسماء بشرط : ألا يلاحظ فيها المعنى الذي اشتقت منه بأن تكون مجرد علم فقط ، ومن أسماء الصحابة الحَكَم و حَكِيم بن حزام ، وكذلك اشتهر بين الناس اسم : عادل وليس بمنكر ، أما إذا لوحظ فيه المعنى الذي اشتقت منه هذه الأسماء فإن الظاهر أنه لا يجوز ، لأن النبي ﷺ غير اسم أبي الحكم التي تكنى به ، لكون قومه يتحاكمون إليه وقال النبي ﷺ : " إن الله هو الحكم وإليه الحكم " ثم كناه بأكبر أولاده شريح وقال له : " أنت أبو شريح " وذلك أن هذه الكنية التي تكنى بها هذا الرجل لوحظ فيها معنى الاسم فكان هذا مماثلاً لأسماء الله سبحانه وتعالى ، لأن أسماء الله عز وجل ليست مجرد أعلام ، بل هي أعلام من حيث دلالتها على ذات الله سبحانه وتعالى وأوصاف من حيث دلالتها على المعنى الذي تتضمنه ، وأما أسماء غيره سبحانه وتعالى فإنها مجرد أعلام إلا أسماء النبي ﷺ ، فإنها أعلام وأوصاف ، وكذلك أسماء كتب الله عز وجل فهي أعلام وأوصاف أيضاً .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1471.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن حكم التسمي بأسماء الله مثل كريم ، وعزيز ونحوهما ؟

    س 906 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم التسمي بأسماء الله مثل كريم ، وعزيز ونحوهما ؟

    فأجاب بقوله :
    التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين :

    الوجه الأول : وهو على قسمين :


    القسم الأول : أن يحلى بـ " ال " ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله عز وجل كما لو سميت أحداً بالعزيز والسيد والحكيم وما أشبه ذلك ، فإن هذا لا يسمى به غير الله ، لأن " ال " هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم .

    القسم الثاني : إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ " ال " فإنه لا يسمى به ، ولهذا غير النبي ﷺ كنية أبي الحكم التي تكنى بها ، لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي عليه الصلاة والسلام : " إن الله هو الحكم وإليه الحكم " ثم كناه بأكبر أولاده شريح ، فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع، لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله سبحانه وتعالى فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم .

    الوجه الثاني : أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ" ال " وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل حكيم ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام : " لا تبع ما ليس عندك " وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به .
    لكن في مثل " جبار " لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة ، وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وغلو واستكبار على الخلق . فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها . والله أعلم .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1470.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن حكم قولهم : تدخل القدر ؟ وتدخلت عناية الله ؟


    س 905: سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم قولهم : تدخل القدر ؟ وتدخلت عناية الله ؟

    فأجاب بقوله :
    " تدخل القدر " لا تصلح لأنها تعني أن القدر اعتدى بالتدخل وأنه كالمتطفل على الأمر ، مع أنه أي القدر هو الأصل فكيف يقال تدخل؟

    والأصح أن يقال : ولكن نزل القضاء والقدر أو غلب القدر ونحو ذلك ، ومثل ذلك " تدخلت عناية الله " الأولى إبدالها بكلمة حصلت عناية الله ، أو اقتضت عناية الله .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1469.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    هل في الإسلام تجديد تشريع ؟

    س904 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : هل في الإسلام تجديد تشريع ؟

    فأجاب بقوله :
    من قال إن في الإسلام تجديد تشريع فالواقع خلافه ، فالإسلام كمل بوفاة النبي ﷺ، والتشريع انتهى بهما . نعم الحوادث والوقائع تتجدد ، ويحدث في كل عصر ومكان ما لا يحدث في غيره ، ثم ينظر فيها بتشريع ، ويحكم عليها على ضوء الكتاب والسنة . ويكون هذا الحكم من التشريع الإسلامي الأول ، ولا ينبغي أن يسمى تشريعاً جديداً، لأنه هضم للإسلام ، ومخالف للواقع ، ولا ينبغي أيضاً أن يسمى تغيير للتشريع، لما فيه من كسر سياج حرمة الشريعة ، وهيبتها في النفوس، أو تعريضها لتغيير لا يسير على ضوء الكتاب والسنة ، ولا يرضاه أحد من أهل العلم والإيمان .
    أما إذا كان الحكم على الحادثة ليس على ضوء الكتاب والسنة ، فهو تشريع باطل ، لا يدخل تحت التقسيم في التشريع الإسلامي .
    ولا يرد على ما قلت إمضاء عمر رضي الله عنه للطلاق بالثلاث ، مع أنه كان واحدة لمدة سنتين من خلافته ، ومدة عهد النبي ﷺ ، وعهد أبي بكر، لأن هذا من باب التعزير بإلزام المرء ما التزمه ولذا قال عمر رضي الله عنه : " أرى الناس قد تعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم " . فأمضاه عليهم ، وباب التعزير واسع في الشريعة ، لأن المقصود به التقويم والتأديب .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1468.

    اترك تعليق:

يعمل...
X