إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألفاظ مخالفة في التوحيد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباحو
    رد
    حكم هذه الألقاب "حجة الله", "حجة الإسلام", "آية الله" ؟


    فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -: ما حكم هذه الألقاب "حجة الله", "حجة الإسلام", "آية الله" ؟

    فأجاب بقوله :
    هذه الألقاب "حجة الله", "حجة الإسلام", "آية الله" , ألقاب حادثة لا تنبغي ؛ لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل .

    وأما "آية الله" فإن أريد المعنى الأعم فهو يدخل فيه كل شيء :
    وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
    وإن أريد : أنه في كل آية خارقة , فهذا لا يكون إلا على أيدي الرسل , لكن يقال عالم , مفتي , قاضي , حاكم , إمام لمن كان مستحقًا لذلك .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1462.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم التسمي بإيمان ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -: عن حكم التسمي بإيمان ؟

    فأجاب بقوله :
    الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير اسم "برة" خوفاً من التزكية, ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ان زينب كان اسمها برة فقيل فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب 10/575 فتح.

    وفي صحيح مسلم 3/1687 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت جويرية اسمها برة فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال خرجت من عند برة , وفيه أيضاً ص1688 عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : سميت ابنتي برة فقال لي زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم وسميت برة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم" فقالوا بما تسميها ؟ قال : "سموها زينب" فبين النبي صلى الله عليه وسلم وجه الكراهة للاسم الذي فيه التزكية وأنها من وجهين :
    الأول : أنه يقال خرج من عند برة وكذلك يقال خرج من برة .
    الثاني : التزكية والله أعلم منا بمن هو أهل للتزكية .
    وعلى هذا ينبغي تغيير اسم إيمان , لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما فيه تزكية , ولا سيما إذا كان اسماً لامرأة ؛ لأنه للذكور أقرب منه للإناث ؛ لأن كلمة (إيمان مذكرة) .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1461.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ما رأيكم في عبارة بالرفاء والبنين للعروسين ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -: ما رأيكم في عبارة بالرفاء والبنين للعروسين ؟



    فأجاب بقوله :

    الذي أرى أن هذا عدول عما جاءت به السنة في التهنئة بالزواج فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى إنساناً تزوج قال له : "بارك الله لك, وبارك عليك, وجمع بينكما في خير" .
    فلا ينبغي للإنسان العدول عما جاءت به السنة, إلى ما كان الناس عليه في الجاهلية.
    وعلى هذا فنقول لمن هنأ متزوجاً بهذه العبارة "بالرفاء والبنين" لقد أخطأت حين عدلت عما جاءت به السنة إلى ما كان عليه أهل الجاهلية.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1460.


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    يقول الناس "أوجد الله كذا وكذا" , فما مدى صحتها ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -: يقول بعض الناس "أوجد الله كذا وكذا" , فما مدى صحتها ؟ وما الفرق بينها وبين "خلق الله كذا" أو "صور الله كذا" ؟


    فأجاب بقوله :

    أوجد وخلق ليس بينهما فرق, فلو قال : أوجد الله كذا كانت بمعنى خلق الله كذا, وأما "صور" فتختلف؛ لأن التصوير عائد إلى الكيفية لا إلى الإيجاد.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1460.


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد

    هل تصح كلمة المرحوم للأموات ?


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -:
    هل تصح كلمة المرحوم للأموات مثلأً أن تقول : المرحوم فلان ؟


    فأجاب بقوله:
    إذا قال قائل وهو يتحدث عن الميت "المرحوم أو المغفور له" وما أشبه ذلك إذا قالها خبراً
    فإنه لا يجوز؛ لأنه لا يدري هل حصلت له الرحمة أم لم تحصل له ؟
    والشيء المجهول لا يجوز للإنسان الجزم به؛ ولأن هذا شهادة له بالرحمة أو المغفرة من غير علم, والشهادة من غير علم محرمة, وأما إذا قال ذلك على وجه الدعاء والرجاء بأن الله تعالى يغفر له ويرحمه فإن ذلك لا بأس به ولا حرج فيه.
    ولا فرق بين أن نقول : المرحوم, أو فلان رحمه الله؛ لأن كلتا الكلمتين صالحتان للخبر وصالحتان للدعاء فهو على حسب نية القائل.
    ولا شك أن الذين يقولون : (فلان مرحوم, أو فلان مغفور له) لا يريدون بذلك الخبر والشهادة بأن فلان مرحوم ومغفور له وإنما يريدون بذلك الرجاء والتفاؤل والدعاء ولهذا تكون هذه الكلمة ليس فيها حرج ولا بأس.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1459.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول " فلان المرحوم" و " تغمده الله برحمته" و"انتقل إلى رحمة الله" ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -:

    عن قول " فلان المرحوم" و " تغمده الله برحمته" و"انتقل إلى رحمة الله" ؟


    فأجاب بقوله :
    " فلان المرحوم" و " تغمده الله برحمته" لا بأس بها؛ لأن قولهم "المرحوم" من باب التفاؤل والرجاء, وليس من باب الخبر, وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .
    وأما "انتقل إلى رحمة الله" فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل, وليس من باب الخبر؛ لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به, وكذلك لا يقال "انتقل إلى الرفيق الأعلى" .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1458.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول الإنسان "أنا مؤمن إن شاء الله" ؟



    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -: عن حكم قول الإنسان "أنا مؤمن إن شاء الله" ؟



    فأجاب بقوله :
    قول القائل "أنا مؤمن إن شاء الله" يسمى عند العلماء (مسألة الاستثناء في الإيمان". وفيه تفصيل :
    أولاً: إن كان الاستثناء صادراً عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر ؛ لأن الإيمان جزم والشك فيه ينافيه .
    ثانياً: إن كان صادرا عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولاً وعملاً واعتقاداً, فهذا واجب خوفاً من هذا المحذور.
    ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة , أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشيئة الله , فهذا جائز والتعليق على هذا الوجه - أعني بيان التعليل- لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة كقوله تعالى { لتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ }والدعاء في زيارة القبور " وإنا إن شاء الله بكم لاحقون" وبهذا عرف أنه لا يصح ‘طلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لا بد من التفصيل السابق .




    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1457.


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    قول عند ختم الدعاء إن الله على ما يشاء قدير ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين – رحمه الله تعالى -: عن قول الإنسان : " إن الله على ما يشاء قدير " عند ختم الدعاء ونحوه ؟

    فأجاب بقوله : هذا لاينبغي لوجوه :
    الأول : أن الله تعالى إذا ذكر وصف نفسه بالقدرة لم يقيد ذلك بالمشيئة في قوله تعالى { وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .
    وقوله تعالى
    { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .
    وقوله
    { َلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } .
    فعمم في القدرة كما عمم في الملك وقوله تعالى
    { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.
    فعمم في الملك والقدرة , وخص الخلق بالمشيئة ؛ لأن الخلق فعل , والفعل لا يكون إلا بالمشيئة , أما القدرة فصفة أزلية أبدية شاملة لما شاء الله وما لم يشأه , لكن ما شاء الله سبحانه وقع وما لم يشأه لم يقع والآيات في ذلك كثيرة.


    الثاني : أن تقييد القدرة بالمشيئة خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم , وأتباعه فقد قال الله عنهم { يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيِهمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتَممْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.
    ولم يقولوا "إنك على ما تشاء قدير" وخير الطريق طريق الأنبياء وأتباعهم فإنهم أهدى علماً وأقوم عملاً.

    الثالث : أن تقييد القدرة بالمشيئة يوهم اختصاصها بما يشاؤه الله تعالى فقط لاسيما وأن ذلك التقييد يئتى به في الغالب سابقاً حيث قال : "على ما يشاء قدير" وتقديم المعمول يفيد الحصر كما يعلم ذلك في التقرير علماء البلاغة وشواهده من الكتاب والسنة واللغة , وإذا خصت قدرة الله تعالى بما يشاؤه كان ذلك نقصاً في مدلولها وقصراً لها عن عمومها فتكون قدرة الله تعالى ناقصة حيث انحصرت فيما يشاؤه , وهو خلاف الواقع فإن قدرة الله تعالى عامة فيها يشاؤه وما لم يشأه , لكن ما شاءه فلابد من وقوعه , وما لم يشأه فلا يمكن وقوعه .

    فإذا تبين أن وصف الله تعالى بالقدرة لا يقيد بالمشيئة , بل يطلق كما أطلقه الله تعالى لنفسه فإن ذلك لا يعارضه قول الله تعالى { وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } فإن المقيد هنا بالمشيئة هو الجمع لا القدرة , والجمع فعل لا يقع إلا بالمشيئة ولذلك قيد بها فمعنى الآية : أن الله تعالى قادر على جمعهم متى شاء وليس بعاجز عنه كما يدعيه من ينكره , وقيده بالمشيئة رد لقول المشركين الذين قال الله تعالى عنهم { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} فلما طلبوا الإتيان بآبائهم تحدياً وإنكاراً لما يجب الإيمان به من البعث , بين الله تعالى أن ذلك الجمع الكائن في يوم القيامة لا يقع إلا بمشيئته ولا يوجب وقوعه تحدي هؤلاء وإنكارهم كما قال الله تعالى { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } , والحاصل أن قوله تعالى { وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ} .
    لا يعارض ما قررناه من قبل , لأن القيد بالمشيئة ليس عائداً إلى القدرة ةإنما يعود إلى الجمع .


    وكذلك لا يعارضه ما ثبت في صحيح مسلم في كتاب " الإيمان" في "باب آخر أهل النار خروجاً" من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آخر من يدخل الجنة رجل" فذكر الحديث وفيه الله تعالى قال للرجل : " إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر" وذلك لأن القدرة في هذا الحديث ذكرت لتقرير أمر واقع و الأمر هي لا يكون إلا بعد المشيئة , وليس المراد بها ذكر الصفة المطلقة التي هي وصف الله تعالى أزلاً وأبداً , ولذلك عبر عنها باسم الفاعل "قادر" دون الصفة المشبهة "قدير" وعلى هذا فإذا وقع أمر عظيم يسغربه المرء أو يستبعده فقيل له في تقريره : "إن الله على ما يشاء قادر" فلا حرج في ذلك , وما زال الناس يعبرون بمثل هذا في مثل ذلك , فإذا وقع أمر عظيم يستغرب أو يستبعد قالوا قادر على ما يشاء.

    فيجب أن يعرف الفرق بين ذكر القدرة على أنها صفة لله تعالى فلا تقيد بالمشيئة , وبين ذكرها لتقرير أمر واقع فلا مانع من تقييدها بالمشيئة , والقدرة هنا ذكرت لإثبات ذلك الواقع وتقرير وقوعه , والله سبحانه أعلم.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1454.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول "أنا حر في تصرفاتي" ؟



    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى : عن قول العاصي عند الإنكار عليه "أنا حر في تصرفاتي" ؟



    الإجابة :
    هذا خطأ , نقول : لست حرًا في معصية الله , بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1454.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    قول الإنسان : "أنا حر" ؟




    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى : عن قول الإنسان : "أنا حر" ؟

    فأجاب بقوله :
    إذا قال ذلك رجل حر وأراده أنه حر من رق الخلق, فنعم هو حر من رق الخلق, وأما أنه أراد أنه حر من رق العبودية لله عز وجل فقد أساء فهم العبودية, ولم يعرف معنى الحرية؛ لأن العبودية لغير الله هي الرق, أما عبودية المرء لربه عز وجل فهي الحرية فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله, فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال : إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله, ولن يقوم بها .

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1453

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد

    ما حكم قول "يا عبدي" و "أمتي" ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى:ما حكم قول "يا عبدي" و "أمتي" ؟

    فأجاب بقوله :
    قول القائل : "يا عبدي" , "يا أمتي" ونحوه له صورتان :

    الصورة الأولى : أن يقع بصيغة النداء مثل : يا عبدي , يا أمتي؛ فهذا لا يجوز للنهي عنه قوله صلى الله عليه وسلم : "لا يقل أحدكم عبدي وأمتي".
    الصورة الثانية : أن يكون بصيغة الخبر وهذا على قسمين :
    القسم الأول : إن قاله بغيبة العبد, أو الأمة فلا بأس فيه.
    القسم الثاني : إن قاله في حضرة العبد أو الأمة, فإن ترتب عليه مفسدة تتعلق بالعبد أو السيد منع وإلا فلا؛ لأن القائل بذلك لا يقصد العبودية التي هي الذل, وإنما يقصد أنه مملوك له, وإلى هذا التفصيل الذي ذكرناه أشار في "تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد" في باب لا يقول عبدي وأمتي.
    وذكره صاحب فتح الباري عن مالك.

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1452

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ماحكم التسمي بالإمام ؟


    س882: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى : عن التسمي بالإمام ؟

    فأجاب بقوله :
    التسمي بالإمام أهون بكثير من التسمي بشيخ الإسلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى إمام المسجد إمام, ولو لم يكن معه إلا واحد , لكن ينبغي أن لا يتسامح في إطلاق كلمة ((إمام)) إلا على من كان قدوة وله أتباع كالإمام أحمد وغيره ممن له أثر في الإلام, ووصف الإنسان بما لا يستحقه هضم للأمة؛ لأن الإنسان إذا تصور أن هذا إمام وهذا إمام ممن لم يبلغ منزلة الإمامة هان الإمام الحق في عينه.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1451

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة (صدفة) ؟


    السؤال : ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة ((صدفة))؟

    الجواب:
    رأينا في هذا القول أنه لا بأس به وهذا أمر متعارف وأظن أن فيه أحاديث بهذا التعبير صادفنا رسول الله ((لكن لا يحضرني الآن حديث معين في هذا الخصوص))
    126 .
    والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع، لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء من غير شعور به، ومن غير مقدمات له ولا توقع له، لكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا، فإن كل شيء عند الله معلوم، وكل شيء عنده بمقدار وهو - سبحانه وتعالى- لا تقع الأشياء بالنسبة إليه صدفة أبداً، لكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له صدفة، ولا حرج فيه، وأما بالنسبة لفعل الله فهذا أمر ممتنع ولا يجوز .

    المصدر : موقع فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ما حكم قولهم (دفن في مثواه الأخير) ؟


    السؤال : ما حكم قولهم ((دفن في مثواه الأخير))؟

    الجواب: قول القائل ((دفن في مثواه الأخير)) حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله –تعالى-: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) (1) (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر:1،2) فقال ((والله ما الزائر بمقيم)) لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث وهذا صحيح .

    لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة .

    المصدر موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ما رأيكم في هذه العبارة (لا سمح الله)؟


    س : ما رأيكم في هذه العبارة ((لا سمح الله))؟

    الجواب: أكره أن يقول القائل ((لا سمح الله)) لأن قوله ((لا سمح الله)) ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول (( لا سمح الله)) والله - عز وجل- كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا مكره له)) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يقول أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولايتعاظمه شيء أعطاه))128 والأولى أن يقول: ((لا قدر الله)) بدلاً من قوله: ((لا سمح الله)) لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله –تعالى- .

    المصدر : موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

    اترك تعليق:

يعمل...
X