إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألفاظ مخالفة في التوحيد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباحو
    رد
    حكم قول يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ, عند موت بعض الأشخاص ؟


    س: بعض الناس إذا مات شخص قال: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) (الفجر:27، 28) فما حكم ذلك؟

    الجواب: هذا لا يجوز أن يطلق على شخص بعينه، لأن هذه شهادة بأنه من هذا الصنف .

    المصدر : موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم تصغير بعض الأسماء كعبد الله وعبد الرحمن



    كثيراً ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة أو قلبها، إلى أسماء تنافي الاسم الأول، فهل فيه من بأس؟ وذلك نحو عبد الله تجعل "عبيد" و "عبود" و "العِبدي" بكسر العين وسكون الباء، وفي عبد الرحمن "دحيم" بالتخفيف والتشديد، وفي عبد العزيز "عزيز"، و "عزوز"، و"العزي"، وما أشبه ذلك، أما في محمد "محيميد"، "حمدا" و "الحمدي" وما أشبهه؟







    الجواب :


    لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه، وهو كثير في الأحاديث والآثار؛ كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك.

    لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه، فالأظهر تحريم ذلك؛ لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب، الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم، إلا أن يكون لا يُعرف إلا بذلك، فلا بأس، كما صرح به أئمة الحديث في رجال؛ كالأعمش، والأعرج ونحوهما.
    والله اعلم


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هنيبال مشاهدة المشاركة
    مواضيعك دائما رائعة بارك الله فيك على النقل المميز.

    لقد وردت احاديث كثيرة في هذا الباب وهاك حكمها:

    السؤال : ما صحة حديث. لا يسأل بوجه الله إلا الجنة؟
    الجواب: هذا الحديث رواه أبو داود في سننه من طريق سليمان بن معاذ التميمي عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله.
    وهذا إسناد ضعيف. فيه سليمان بن قرم بن معاذ تكلم فيه الأئمة. فقال ابن معين: ضعيف.
    وقال أبو زرعة: ليس بذاك.
    وقال النسائي: ليس بالقوي.
    وروى الطبراني في معجمه الكبير عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سُئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً).
    وهذا لا يصح أيضاً وقد ضعفه ابن منده في كتابه الرد على الجهمية، وقال. وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل بوجه الله واستعاذ بوجه الله وأمر من يُسْأل بوجه الله أن يُعطي .. من وجوه مشهورة بأسانيد جياد ورواها الأئمة عن عمار بن ياسر وزيد بن ثابت وأبي أسامة وعبد الله بن جعفر وغيرهم.
    وهذا هو الصواب والأصل جواز السؤال بوجه الله الجنة وغيرها ولا يصح الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل صحيح والله أعلم.
    للشيخ العلوان حفظه الله

    السؤال بوجه الله.

    أجاب عليه: سلمان العودة

    السؤال:
    لقد ذكر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في كتاب (التوحيد):" باب لا يرد من سأل بالله "، وقد ورد حديث: " لعن الله من سأل بوجه الله "، ما صحة الحديث؟

    الجواب:
    أما حديث "ملعون من سأل بوجه الله .... " الحديث، فهو حديث ضعيف، ورواه ابن عساكر (26/ 58) عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه-، والطبراني (22/ 377) عن أبي عبيد –مولى رفاعة بن رافع - رضي الله عنه-، وسنده مما لا تقوم به حجة، وهو مع ذلك معارض للقرآن الكريم في قوله –تعالى-: "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " [النساء: 1].ولذلك فالسؤال بوجه الله إن كان له سبب ظاهر فلا بأس به، كمن يسأل حقاً من حقوقه، أما إن كان إلحاحاً وإلحافاً وتطفلاً فهو مذموم، وفقك الله.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلام أهل العلم على حديث " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "

    الحديث ضعفه العلامة الألباني في تخريجه لكتاب " مشكاة المصابيح " (1944)، وقال:
    وإسناده ضعيف ... فإن فيه سليمان بن قرم بن معاذ وقد تفرد به كما قال ابن عدي في الكامل ثم الذهبي، وهو ضعيف لسوء حفظه، فلا يحتج به، ولذلك لما أورد السيوطي هذا الحديث من رواية أبو داود والضياء في " المختارة " تعقبه المحقق عبد الرؤوف المناوي بقوله: قال في " المهذب ": فيه سليمان بن معاذ، قال ابن معين: ليس بشيء.ا. هـ. وقال عبد الحق وابن القطان: ضعيف. قلت: وقال الحافظ في " التقريب ": سيء الحفظ.ا. هـ.

    وأما معنى الحديث على فرض ثبوته، فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " القول المفيد على كتاب التوحيد " ([IMG]resource://skype_ff_extension-at-jetpack/skype_ff_extension/data/call_skype_logo.png[/IMG]3/ 116 - 117):

    اختلف في المراد بذلك على قولين:
    القول الأول: أن المراد لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله؛ فإذا أردت أن تسأل أحدا من المخلوقين فلا تسأله بوجه الله، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة. والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة، فإذا لا يسألون بوجه الله مطلقا، ويظهر أن المؤلف يرى هذا الرأي في شرح الحديث ولذلك أعقبه بقوله: " باب لا يرد من سأل بالله ".

    القول الثاني: أنك إذا سألت الله فإن سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها فلا حرج أن تسأل بوجه الله، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا فلا تسأله بوجه الله لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا.



    ولنا عودة الى الموضوع إن شاء الله.
    اشكر لكم مروركم ومداخلاتكم القيمة النافعة باذن الله التي اثرت الموضوع
    بانتظار عودتكم وتعقيبكم
    لا حرمك الله الأجر

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة

    ماشاء الله تبارك الله

    زادك الله علماً وخيراً إلى خير أخي العزيز صباحو

    بمثل هذه المواضيع ننفي خطير الجهل - ويتقرّب المسلم إلى ربّه عن عِلم - بإذن الله

    اخي ابا سلطان
    اشكر لك مرورك العطر وكلماتك الطيبة
    بارك الله فيك
    دعواتي لكم بالتوفيق

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة
    قول أسألك بوجه الله كذا وكذا ؟


    س870: سئل فضيلة الشيخ- رحمة الله تعالى-: عمن يسأل بوجه الله فيقول: (أسألك بوجه الله كذا وكذا) فما الحكم في هذا القول ؟


    فأجاب بقوله: وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئًا من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله عز وجل, كالوسيلة التي يتوسل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك, فلا يقدمن أحد عللا مثل هذا السؤال, أي لا يقول : ((وجه الله عليك)) أو ((أسألك بوجه الله)) أو ما شبه ذلك.

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1441 .


    مواضيعك دائما رائعة بارك الله فيك على النقل المميز.

    لقد وردت احاديث كثيرة في هذا الباب وهاك حكمها:

    السؤال : ما صحة حديث. لا يسأل بوجه الله إلا الجنة؟
    الجواب: هذا الحديث رواه أبو داود في سننه من طريق سليمان بن معاذ التميمي عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله.
    وهذا إسناد ضعيف. فيه سليمان بن قرم بن معاذ تكلم فيه الأئمة. فقال ابن معين: ضعيف.
    وقال أبو زرعة: ليس بذاك.
    وقال النسائي: ليس بالقوي.
    وروى الطبراني في معجمه الكبير عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سُئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً).
    وهذا لا يصح أيضاً وقد ضعفه ابن منده في كتابه الرد على الجهمية، وقال. وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل بوجه الله واستعاذ بوجه الله وأمر من يُسْأل بوجه الله أن يُعطي .. من وجوه مشهورة بأسانيد جياد ورواها الأئمة عن عمار بن ياسر وزيد بن ثابت وأبي أسامة وعبد الله بن جعفر وغيرهم.
    وهذا هو الصواب والأصل جواز السؤال بوجه الله الجنة وغيرها ولا يصح الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل صحيح والله أعلم.
    للشيخ العلوان حفظه الله

    السؤال بوجه الله.

    أجاب عليه: سلمان العودة

    السؤال:
    لقد ذكر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في كتاب (التوحيد):" باب لا يرد من سأل بالله "، وقد ورد حديث: " لعن الله من سأل بوجه الله "، ما صحة الحديث؟

    الجواب:
    أما حديث "ملعون من سأل بوجه الله .... " الحديث، فهو حديث ضعيف، ورواه ابن عساكر (26/ 58) عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه-، والطبراني (22/ 377) عن أبي عبيد –مولى رفاعة بن رافع - رضي الله عنه-، وسنده مما لا تقوم به حجة، وهو مع ذلك معارض للقرآن الكريم في قوله –تعالى-: "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " [النساء: 1].ولذلك فالسؤال بوجه الله إن كان له سبب ظاهر فلا بأس به، كمن يسأل حقاً من حقوقه، أما إن كان إلحاحاً وإلحافاً وتطفلاً فهو مذموم، وفقك الله.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلام أهل العلم على حديث " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "

    الحديث ضعفه العلامة الألباني في تخريجه لكتاب " مشكاة المصابيح " (1944)، وقال:
    وإسناده ضعيف ... فإن فيه سليمان بن قرم بن معاذ وقد تفرد به كما قال ابن عدي في الكامل ثم الذهبي، وهو ضعيف لسوء حفظه، فلا يحتج به، ولذلك لما أورد السيوطي هذا الحديث من رواية أبو داود والضياء في " المختارة " تعقبه المحقق عبد الرؤوف المناوي بقوله: قال في " المهذب ": فيه سليمان بن معاذ، قال ابن معين: ليس بشيء.ا. هـ. وقال عبد الحق وابن القطان: ضعيف. قلت: وقال الحافظ في " التقريب ": سيء الحفظ.ا. هـ.

    وأما معنى الحديث على فرض ثبوته، فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " القول المفيد على كتاب التوحيد " ([IMG]resource://skype_ff_extension-at-jetpack/skype_ff_extension/data/call_skype_logo.png[/IMG]3/ 116 - 117):

    اختلف في المراد بذلك على قولين:
    القول الأول: أن المراد لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله؛ فإذا أردت أن تسأل أحدا من المخلوقين فلا تسأله بوجه الله، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة. والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة، فإذا لا يسألون بوجه الله مطلقا، ويظهر أن المؤلف يرى هذا الرأي في شرح الحديث ولذلك أعقبه بقوله: " باب لا يرد من سأل بالله ".

    القول الثاني: أنك إذا سألت الله فإن سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها فلا حرج أن تسأل بوجه الله، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا فلا تسأله بوجه الله لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا.



    ولنا عودة الى الموضوع إن شاء الله.

    اترك تعليق:


  • أبو/سلطان
    رد

    ماشاء الله تبارك الله

    زادك الله علماً وخيراً إلى خير أخي العزيز صباحو

    بمثل هذه المواضيع ننفي خطير الجهل - ويتقرّب المسلم إلى ربّه عن عِلم - بإذن الله

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله ؟

    س881 : سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى-: هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله ؟

    فأجابب بقوله :
    الإقسام على الله أن يقول الإنسان : "والله لا يكون كذا وكذا" أو يقول : "والله لا يفعل الله كذا وكذا".


    والإقسام على الله نوعان :

    أحدهما : أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله عز وجل, وقوة إيمانه به مع إعترافه بضعفه وعدم إلزامه بشيء فهذا جائز ودليل قوله صلى الله عليه وسلم "رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" .

    ودليل أخر واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنًا لجارية الأنصار, فطالب أهلها بالقصاص فطلبوا إليهم العفو فأبوا, فعرضوا الأرض فأبوا, فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص, فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص, فقال أنس بن النضر أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكثر ثنيها ثنيتها, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أنس كتاب الله قصاص" فرضي القوم فعفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره" وهو رضي الله عنه لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه, فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفوا عفواً مطلقاً, عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره" فهذا النوع من الإقسام لا بأس به.

    النوع الثاني من الإقسام على الله : ما كان الحامل عليه الغرور و الإعجاب بالنفس, وأنه يستحق على الله كذا وكذا, فهذا والعياذ بالله محمرم, وقد يكون محبطاً للعمل, ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص الله, وكلما مر به نهاه فلم ينته, فقال ذات يوم : والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله العافية – فهذا تحجر رحمة الله؛ لأنه مغرور بنفسه فقال الله عز وجل : ( مَنْ ذَا الَّذِى يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ فَإِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ ) . قال أبو هريرة : "تكلم بكلمة أوبقت دنياه و أخرته" .

    ومن هذا نأخذ أن من أضر ما يكون على الإنسان اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : "ألا أخبرك بملاك ذلك كله", قلت : بلى يا رسول الله, فأخذني النبي بلسانه فقال : "كف عليك هذا", فقال يا رسول الله, وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال : "ثكلتك أمك يامعاذ, وهل يكب الناس على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا خصائد ألسنتهم". والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط.




    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1449.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول عبارة ( الله يسأل عن حالك )؟


    س880: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمة الله تعالى : عن هذه العبارة (الله يسأل عن حالك) ؟

    فأجاب بقوله : ((الله يسألك عن حالك)), لا تجوز؛ لأنها توهم أن الله تعالى يجهل يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل, وهذا من المعلوم أنه أمر منكر عظيم, والقائل لا يريد هذا في الواقع, لا يريد أن الله يخفي عليه شيء, ويحتاج إلأى سؤال, لكن هذه العبارة قد تفيد في هذا المعنى, أو توهم هذا المعنى, فالواجب العدول عنها, واستبدالها بأن تقول : ((اسأل الله أن يحتفي بك)) , و((أن يلطف بك)), وما أشبهها.

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1449.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول أعطني الله لا يهينك ؟



    س879: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمة الله تعالى: عن هذه العبارة (أعطني, الله لا يهينك) ؟

    فأجاب بقوله :
    هذه العبارة صحيحة, والله سبحانه وتعالى قد يهين العبد ويذله, وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض, فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق, وقال
    { وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ }والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان فيقول : (الله لا يهينك) .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1448.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    الجمع بين قول الصحابة الله ورسوله اعلم بالعطف على الواو وإنكاره صلى الله عليه وسلم على من قال ماشاء الله وشئت ؟


    س878: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى: كيف نجمع بين قول الصحابة (( الله ورسوله أعلم )) بالعطف على الواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم على من قال : (( ماشاء الله وشئت )) ؟

    فأجاب بقوله :
    قوله : (( الله ورسوله أعلم )) جائزة؛ وذلك لأن علم الرسول من علم الله, فالله تعالى هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو.


    وكذلك في المسائل الشرعية يقال : (( الله ورسوله أعلم )) , لأنه صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله تعالى
    { وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ } سورة النساء, الآية : 113.

    وليس هذا كقوله : (( ماشاء الله وشئت )) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة, ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركاً لله فيها.

    ففي الأمور الشرعية يقال : (( الله ورسوله أعلم )) وفي الأمور الكونية لايقال ذلك.

    ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ }سورة التوبة: الآية : 105, لأن رسوله الله صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1448.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    كتابة لفظ الله وبجانبها محمد صلى الله عليه وسلم على الجدران ؟


    س877: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى : كثيرًا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (( الله )) وبجانبها لفظة محمد صلى الله عليه وسلم, أو نجد ذلك على الرقاع, أو على الكتب, أو على بعض المصاحف, فهل موضعها هذا صحيح ؟


    فأجاب بقوله:
    موضعها ليس بصحيح؛ لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ندًا لله مساويًا له, ولو أن أحدًا رأى هذه الكتابة وهو لايدري من المسمى بها لأيقن يقينًا أنهما متساويان متماثلان, فيجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويبقى النظر في كتابة : (( الله )) وحدها, فإنها كلمة يقولها الصوفية, ويجعلونها بدلاً عن الذكر, يقولون : (( الله الله الله )) , وعلى هذا فتلغى أيضاً, فلا يكتب (( الله )) , ولا ((محمد)) على الجدران, ولا في الرقاع ولا في غيره.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1447.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول الله مايضرب بعصى ؟


    س876: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى-: عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم ((الله ما يضرب بعصى))؟

    فأجاب بقوله:

    لايجوز أن يقول الأنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله عز وجل, ولكن له أن يقول: إن الله سبحانه وتعالى حكم لايظلم أحدًا, وأنه ينتقم من الظالم, وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية, أما الكلمة التي أشار إليها فلا أرى أنها جائزة.

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1446.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول الله غير مادي ؟




    س875 : سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى : عن هذه الكلمة (الله غير مادي) .?

    فأجاب بقوله : القول بأن الله غير مادي قول منكر؛ لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة, فالله تعالى ليس كمثله شيء, وهو الأول الخالق لكل شيء, وهذا شبيه بسؤال المشركين للنبي عليه الصلاة والسلام هل الله من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا؟ وكل هذا حرام لايجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) سورة الإخلاص, الآيات:1-4. فكف عن هذا, مالك ولهذا السؤال.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1446.


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول مساك الله بالخير ؟


    س874: سئل فضيلة الشيخ رحمة الله : يستعمل بعض الناس عند بدأ التحية عبارات عديدة منها: (مساك الله بالخير). و (الله بالخير). و ((صبحك الله بالخير)). بدلاً من لفظ التحية الواردة, وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ: (عليك السلام) ؟


    فأجاب بقوله:

    السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : (السلام عليك), أو (سلام عليك), ثم يقول بعد ذلك ماشاء الله من أنواع التحيات, وأما (مساك الله بالخير). و(صبحك الله بالخير), أو (الله بالخير). وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع. وأما تبديل السلام المشروع بهذا فهو خطأ.

    وأما البداءة بالسلام بلفظ : ((عليك السلام)) فهو خلاف المشروع؛ لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1445.


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    قول أحد الخطباء في كلامه حول غزوة بدر "التقى إله وشيطان" حكم قول ذلك ؟


    س873: سئل فضيلة الشيخ- رحمة الله تعالى-: عن قول أحد الخطباء في كلامه حول غزوة بدر : ((التقى إله وشيطان)) فقد قال بعض العلماء إن هذه العبارة كفر صريح؛ لأن ظاهر العبارة إثبات الحركة لله عز وجل نرجو من فضيلتكم توضيح ذلك.

    فأجاب بقوله:
    لاشك أن هذه العبارة لا تنبغي, وإن كان قائلها قد أراد التجوز, فإن التجوز إنما يسوغ إذا لم يوهم معنى فاسدًا لا يليق به. والمعنى الذي لا يليق هنا أن يجعل الشيطان قبيلًا لله تعالى وندًا له, وقرنًا يواجهه, كما يوجه المرء قرنه, وهذا حرام, و لا يجوز.

    ولو أراد الناطق به تنقص الله تعالى وتنزيله إلى هذا الحد لكان كافرًا, ولمنه حيث لم يرد ذلك نقول له: هذا التعبير حرام, ثم إن تعبيره به ظانًا أنه جائز بالتأويل الذي قصده فإنه لا يأثم بذلك لجهله, ولكن عليه ألا يعود لمثل ذلك.

    و أما قول بعض العلماء الذي نقلت ((إن هذه العبارة كفر صريح)) فليس بجيد على إطلاقه, وقد علمت التفصيل فيه.

    و أما تعليل القائل لحكمه بكفر هذا الخطيب أن ظاهر عبارته إثبات الحركة لله عز وجل فهذا التعليل يقتضي امتناع الحركة لله, وأن إثباتها كفر, وفيه نظر ظاهر, فقد أثبت الله تعالى لنفسه في كتابه أنه يفعل, وأنه يجيء يوم القيامة, وأنه استوى على العرش, أي علا عليه علواً يليق بجلاله, وأثبت نبيه صلى الله عليه وسلم, أنه ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر, فيقول من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟

    واتفق أهل السنة على القول بمقتضى ما دل عليه الكتاب والسنة من ذلك غير خائضين فيه, ولا محرفين للكلم عن مواضعه, ولا معطلين له عن دلائله, وهذه النصوص في إثبات الفعل, والمجيء, والاستواء, والنزول إلى السماء الدنيا إن كانت تستلزم الحركة لله, فالحركة له حق ثابت بمقتضى هذه النصوص ولازمها, وإن كنا لا نعقل كيفية هذه الحركة, ولهذا أجاب الأمام من سأله عن قوله تعالى
    { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } سورة طه, الآية:5.
    كيف استوى؟

    فقال: ((الاستواء غير مجهول, والكيف غير معقول, و الايمان به واجب, والسؤال عنه بدعة)).
    وإن كانت هذه النصوص لا تستلزم الحركة لله تعالى لم يكن إثبات الحركة له بهذه النصوص, وليس لنا أيضًا أن ننفيها عنه بمقتضى استبعاد عقولنا لها, أو توهمنا ـنهت تستلزم إثبات النقص, وذلك أن صفات الله تعالى توقيفية, يتوقف إثباتها ونفيها على ما جاء به الكتاب والسنة, لامتناع القياس في حقه تعالى فإنه لا مثل له ولا ند, وليس في الكتاب والسنة إثبات لفظ الحركة أو نفيه, فالقول بإثبات لفظه أو نفيه قول على الله بلا علم. وقد قال تعالى
    { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } سورة الأعراف, الآية:33.

    وقال تعالى
    { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }سورة الإسراء, الآية:36. فإذا كان مقتضى النصوص السكوت عن إثبات الحركة لله تعالى أو نفيها عنه, فكيف نكفر من تكلم بكلام يثبت ظاهر- حسب زعم هذا العالم – التحرك لله تعالى ؟! وتكفير المسلم ليس بالأمر الهين, فإن من دعا رجلًا بالكفر فقد باء بها أحدهما, فإن كان المدعو كافرًا باء بها, وإلا بها الداعي. وقد تكلم الشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في كثير من رسائله في الصفات على مسألة الحركة, وبين أقوال الناس فيها, وما هو الحق من ذلك, وأن من الناس من جزم بإثباتها, ومنهم من توقف, ومنهم من جزم بنفيها. والصواب في ذلك: أن مادل عليه الكتاب والسنة من أفعال الله تعالى ولوازمها فهو حق ثابت يجب الإيمان به, وليس فيه نقص ولا مشابهة للخلق, فعليك بهذا الأصل فإنه يفيدك, وأعرض عما كان عليه أهل الكلام من الأقيسة الفاسدة التي يحاولون صرف نصوص الكتاب والسنة إليها ليحرفوا بها الكلام عن مواضعه, سواء عن نية صالحة أو سيئة.

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1442.



    اترك تعليق:

يعمل...
X