إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألفاظ مخالفة في التوحيد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباحو
    رد
    عن إطلاق عبارة :"كتب التراث " على كتب السلف ؟

    س 903 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن إطلاق عبارة :"كتب التراث " على كتب السلف ؟



    فأجاب بقوله :

    الظاهر أنه صحيح ، لأن معناه الكتب الموروثة عمن سبق . ولا أعلم في هذا مانعاً.
    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1468.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    عن قول العامة "تباركت علينا " "زارتنا البركة"

    س 902 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله : عن قول العامة " تباركت علينا " أو " زارتنا البركة"

    فأجاب بقوله : قول العامة " تباركت علينا " لا يريدون بهذا مايريدونه بالنسبة إلى الله عزوجل وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك
    والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان ، قال أسيد بن حضير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال:" ماهذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر"
    وطلب البركة لا يخلو من أمرين :
    الأمر الأول :
    أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم ، قال الله تعالى : "وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ " فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح، فأنقذ الله به أمما كثيرة من الشرك ، ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات وهذه يوفر للإنسان الجهد والوقت .
    الأمر الثاني :
    أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير ، قال أسيد بن حضير :" ماهذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر" فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير ما لا يجريه على يد الآخر .
    وهناك بركات موهومة باطلة مثل : ما يزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك ، فهذه بركة باطلة لا أثر لها ، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثارا حسية بحيث أن الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة .
    أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة ؟
    فيعرف ذلك بحال الشخص ، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدعة ، فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة ما لا يحصل لغيره ، أما إن كان مخالفاً للكتاب والسنة ، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة ، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله
    .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1466.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم ثناء الإنسان على الله تعالى بهذه العبارة "بيده الخير والشر" ؟


    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - : عن حكم ثناء الإنسان على الله تعالى بهذه العبارة "بيده الخير والشر" ؟


    فأجاب بقوله :
    أفضل ما يثني به العبد على ربه هو ما أثنى به سبحانه على نفسه أو أثنى به عليه أعلم الناس به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, والله عز وجل لم يثن على نفسه وهو يتحدث عم عموم ملكه وتمام سلطانه وتصرفه أن بيده الشر كما في قوله تعالى : " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" .

    فأثنى سبحانه على نفسه بأن بيده الخير في هذها لمقام الذي قد يكون شراً بالنسبة لمحله وهو الإنسان المقدر عليه الذل, ولكنه خير بالنسبة إلى فعل الله, لصدوره عن حكمة بالغة, ولذلك أعقبه بقوله : " بِيَدِكَ الخير " وهكذا كلما يقدره الله من شرور في مخلوقاته هي شرور بالنسبة لمحالها, أما بالنسبة لفعل الله تعالى لها وإيجاده فهي خير لصدورها عن حكمة بالغة .

    فهناك فرق بين فعل الله تعالى الذي هو فعله كله خير.
    وبين مفعولاته ومخلوقاته البائنة عنه ففيها الخير والشر.
    ويزيد الأمر وضوحاً أن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه تبارك وتعالى بأن الخير بيده ونفى نسبة الشر إليه كما في حديث علي رضي الله عنه الذي رزاه مسلم وغيره مطولاً وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام إلى الصلاة : "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض" إلى أن قال: "لبيك وسعديك, الخير كله في يديك , ولا شر ليس إليك ". فنفى صلى الله عليه وسلم أن يكون الشر إلى الله تعالى؛ لأن أفعاله وإن كانت شرا بالنسبة إلى محالها ومن قامت به, فليست شراً بالنسبة إليه تعالى لصدورها عن حكمة بالغة تتضمن الخير.

    وبهذا تبين أن الأولى بل الأوجب في الثناء على الله أن نقتصر على ما أثنى به على نفسه وأثنى به عليه رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه تعالى أعلم بنفسه, ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق به فنقول : بيده الخير ونقتصر على ذلك كما هو في القرآن و السنة.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1465 - 1466.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول : "البقية في حياتك" عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم : "حياتك الباقية" ؟

    سئل فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى - : عن حكم قول : "البقية في حياتك" عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم : "حياتك الباقية" ؟


    فاجاب بقوله : لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان "البقية في حياتك" لا أرى فيها مانعاً, ولكن الأولى أن يقال : "إن في الله خلفاً من كل هالك" أحسن من أن يقال "البقية حياتك" كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1464.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ما حكم قول: الله لا يبخل على عباده أن يجيب دعاءهم؟ ليس كثيراً عليك يا رب أن ترزقني؟


    الإجابة
    :
    هذه العبارة لا تنفك عن نفي مفصل، والحق في ذلك أن يكون النفي مجلاً فهذا أليق و أكمل في حق الله تعالى، و أما النفي المفصل فلا يخلو من رعونة وسوء أدب في شأن الله عز و جل فكان الأليق أن يقال الله كريم يجيب دعاء عباده.


    المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يطبقوا هذا القرآن لا يستطيعون تطبيقه كاملاً، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً"؟


    الإجابة: الحمد لله،
    هذه المقولة دعوى لا دليل عليها، والله تعالى إنما أخبر عن عجز الإنس والجن أن يأتوا بمثل القرآن، ولم يخبر سبحانه وتعالى عن عجز الإنس والجن أن يعملوا بهذا القرآن، ولا ريب أن مجموع من آمن من الجن والإنس قد عملوا بكل ما في القرآن من الأوامر والنواهي، نعم الواحد من المؤمنين يمكن أن يقال إنه عاجز عن العمل بكل ما في القرآن على وجه التمام، ولهذا قال سبحانه وتعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16] فغاية ما يفعله العبد من طاعة الله ما كان مستطيعاً له وهذا ما كلفه الله به، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاقتصاد في العبادة، وقال: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" أخرجه البخاري(69)، ومسلم(1734) من حديث أنس رضي الله عنه وقال: "القصد القصد تبلغوا" أخرجه البخاري(6463)، وانظر صحيح مسلم(2816). وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا" أخرجه البخاري(39)، وانظر صحيح مسلم(2816).
    والحاصل أن هذه العبارة المسؤول عنها من خيال من اخترعها، واقتبس لفظ القرآن قالباً لها، فكان بهذا مخطئاً لفظاً ومعنى، والله أعلم.
    تاريخ الفتوى 11-5-1427 هـ.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ما الحكم الشرعي في هذه العبارة: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه"؟

    الإجابة: هذا الدعاء ليس له أصل في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم ولا دعاء الصحابة رضي الله عنهم، ولا أهل العلم، وهو يتضمن عدة محاذير:

    الأول: فيه ما يشعر باستغناء الداعي وعدم ثقته بقدرة الله على كل شيء؛ حيث إنه تعاظم أن يسأل الله دفع ما يخشى، فسأل التخفيف فيه، وقد جاء في صحيح البخاري (3639) ومسلم (2679) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (("لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ليعزم المسألة فإنه لا مكره له" وفي مسلم "ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له" فالواجب أن يسأل العبد الله ما يؤمله من دفع السوء وحصول الخير جازماً في سؤاله، ففي بعض روايات مسلم من الحديث السابق قال صلى الله عليه وسلم : "ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".

    الثاني: دعاء الله تعالى برد ما يكره المرء من سوء القضاء جاءت به السنة ففي البخاري (6347) من حديث سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يتعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء" والمراد بسوء القضاء سوء المقضي، وهو ما يكرهه الإنسان في نفسه أو ماله أو أهله أو ولده أو خاتمته أو معاده.

    الثالث: أن هذا الدعاء يشعر أن الدعاء لا يرد القضاء وهو خلاف ما دلت عليه السنة، ففي جامع الترمذي (2139) من حديث أبي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يرد القضاء إلا الدعاء".

    ولذلك نرى أن هذه الصيغة تتضمن ما ينبغي للمسلم أن يتجنبه ليحصل مقصوده.

    المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح

    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ما حكم من يقول أنني لا أفعل هذا الشيء لو حتى يدخلني الجنة؟ أو العكس؟



    الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
    فهذا من سوء الأدب الذي ينبغي للمسلم أن ينزه لسانه عنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً"، وينبغي للحاكم أن يؤدب قائلها؛ حتى لا يعود لسانه هذا الفحش، والله الهادي إلى سواء السبيل.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ترد عبارة تتكرر دائماً عند نهاية المقالات المكتوبة في بعض الصحف وهي "والله من وراء القصد"، فما حكم كتابتها وما المقصود منها؟


    الإجابة: لا أعلم فيها بأساً؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال عز وجل: {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} [البقرة من الآية: 235]، وقال سبحانه: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران من الآية: 28]، وقال عز وجل: {قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ} [آل عمران من الآية: 29] الآية.



    نشر في مجلة الدعوة، العدد 1661 بتاريخ 11 جمادى الآخرة 1419هـ.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: كثيرا ما نقرأ في الكتب والمجلات مقالات ترد فيها عبارات مثل (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)، فهل هذه العبارات صحيحة؟



    الإجابة: قول الإنسان: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة القدر) منكر من القول بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله سبحانه وتعالى.
    أما قول بعض الناس: (شاءت الأقدار) أو (شاء القدر) أو (شاءت إرادة الله) أو (عناية الله) فكلام لا يجوز وفيه سوء تعبير، والصواب أن يقال (شاء الله سبحانه) أو (شاء ربنا سبحانه) أو نحو ذلك من العبارات التي فيها إسناد المشيئة لله لا إلى صفاته.



    نشر في نشرة رابطة العالم الإسلامي في 13- 19 رجب عام 1419هـ.


    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ما حكم قول (أبرك الساعات وأشرف الأوقات)؟ حيث يقولها البعض إذا أراد أن يرحب بشخص ما أو إذا طلب منه أمر من الأمور ولا مانع لديه من تحقيقه، وقد يقولها البعض عند الغضب على شخص يريد مفارقته؟


    الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
    فهذا الكلام في حقيقته باطل ولكن الذي يتكلم به لا يريد حقيقته ولكن يريد التعبير عن سروره وقد يكون صادقا وقد يكون مجاملا، وأبرك الساعات هي الأوقات المفضلة شرعا على غيرها والأوقات العامرة بطاعة الله، وعلى هذا ينبغي أن تستبدل هذه العبارة بعبارة هذه الساعات المباركة أو هذه ساعة السرور، والله أعلم.







    اترك تعليق:


  • هنيبال
    رد
    السؤال: ما حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم"؟

    الإجابة: بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم" ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم؟

    وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له بدون علم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}، لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء، وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: "فلان رحمه الله"، "فلان غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"، لأن جملة "رحمه الله" جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم" يجب أن يمنع "فلان رحمه الله".

    على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم قول "بفضل فلان تغير هذا الأمر, أو بجهدي صار كذا" ؟

    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - : هل هذه العبارة صحيحة :
    "بفضل فلان تغير هذا الأمر, أو بجهدي صار كذا" ؟

    فأجاب بقوله :
    هذه العبارة صحيحة, إذا كان للمذكور أثر في حصوله, فإن الإنسان له فضل على أخيه إذا أحسن إليه, فإذا كان للإنسان في هذا الأمر أثر حقيقي فلا بأس به أن يقال هذا بفضل فلان, أو بجهود فلان, أو ما أشبه ذلك؛ لأن إضافة الشيء إلى سببه المعلوم جائزة شرعاً وحساً, ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في عمه أبو طالب يعذب في نار جهنم في ضحضاح من نار, وعليه نعلان يغلي منها دماغه, وهو أهون أهل النار عذاباً- والعياذ بالله – فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
    أما إذا أضاف الشيء إلى سبب وليس بصحيح فإن هذا لا يجوز, وقد يكون شركاً, كما لو أضاف حدوث أمر لا يحدثه إلا الله إلى احد من الخلوقين, أو أضاف شيئا إلى أحد الأموات أنه هوا الذي جلبه له فإن هذا من الشرك في الربوبية.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1463.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم التسمية بإسم "محسن " ؟

    س : سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - : عن رجل اسمه : محسن ؟

    فأجاب بقوله :
    المحسن من صفات الله سبحانه وتعالى, ولا أعلم أنه ورد من أسمائه, فالإحسان صفة فعل الله سبحانه وبحمده, ولا يحرم التسمي به مادام الإنسان قصد مجرد العلمية فإن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من يعرف بحكيم, وحكيم من أسماء الله ومع ذلك لم يغيرها النبي صلى الله عليه وسلم, فإذا كان هذا الإسم الذي تسميت به أو سميت به مجرد علم فلا حرج عليه في الإستمرار في التسمية به.

    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1463.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    كم هذه العبارات : "بسم الوطن, بسم الشعب, بسم العروبة" ؟

    س: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - : عن هذه العبارات : "بسم الوطن, بسم الشعب, بسم العروبة" ؟

    فأجاب بقوله :
    هذه العبارات إذا كان الإنسان يقصد بذلك أنه يعبر عن العرب أو يعبر عن أهل البلد فهذا لا بأس به, وإن قصد بذلك التبرك والإستعانة فهو نوع من الشرك, وقد يكون شركاً أكبر بحسب ما يقوم في قلب صاحبه من التعظيم بما يستعان به.


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1463.

    اترك تعليق:

يعمل...
X