إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة أخبار جديدة عن البعثات و المكتشفات في سوريا

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو نهم اخي الوليد يقدم صور لبعض المكتشفت لكان افضل
    [SIZE=7][/SIZE]

    تعليق


    • أخي اللورد أذا بتراجع الموضوع من أوله فيه العديد من صور المكتشفات, و لكن ليس بجميع الاخبار...

      ببعضها فقط...

      أنظر صورة العجل الذهب الذي تم أكتشافه...
      إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

      تعليق


      • البعثة الأثارية السورية الألمانية المشتركة تباشر أعمالها في موقع الرفنية


        12/تشرين الأول/2009

        باشرت البعثة الأثارية السورية الألمانية المشتركة أعمالها المسحية للموسم المسحي الخامس في مدينة الرفنية الأثرية في منطقة مصياف، بهدف استكمال بعض المقاسم الأثرية وإضافتها للخارطة الأثرية للموقع.

        وحول تفاصيل عمل البعثة، قال إبراهيم عباس -رئيس شعبة آثار مصياف-، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء سانا: «إنّ البعثة تستكمل أعمال المسح الجيوفيزيائي للمنطقة، التي قسمت وفق تقسيم هندسي مدروس، لتسهيل أعمال تسجيل المعطيات وتحليلها ومعالجتها على الحاسب، وهو من نوع الجيورادار المتطور والذي يقوم بإرسال ذبذبات إلى عمق 4 أمتار بعرض 50 سنتيمتراً مما يسهل عملية وضع خارطة أثرية دقيقة للتوضعات الأثرية في الموقع». وعن استمرار أعمال التنقيب والحفر قال عباس وفقاً للوكالة: «إنِّ المديرية تنفذ برنامجاً عملياً في موقع الرفنية يبدأ بوضع مخطط أثري للمنطقة، وذلك بهدف وضع شروط حماية جديدة له كون الموقع يتأثر بأعمال السكن العشوائي والأعمال الزراعية».
        إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

        تعليق


        • ههههههههههههههههههههههه
          اخي الوليد الأجهزة هاي عشان البناء!!!!!!!!!
          شو منشان
          ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

          تعليق


          • هلأ يا حبيب قلبي مستكشف, أذا فعلا هم بدهم يستعملوها بهالأسلوب هيدا, فبكونوا فعلا عم يدوروا على أسس بنائية تحت الأرض, و هذا شيء طبيعي, و برافو عليهم...

            بس يا ترى من ايمتا كنا نستخدم هالاجهزة في التنقيبات,على حد علمي ما بيستخدموها...
            إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

            تعليق


            • اخوي من وقت توقيع الاتفاقيات مع تركية
              ههههههههههههههههه
              ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

              تعليق


              • ههههههههههههههههههههههههههههههه...

                أي ليش لأ, يا هيك الشغل يا بلا...
                إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                تعليق


                • الدكتور بسام جاموس يستعرض الحصاد الأثري الجديد في سورية


                  15/تشرين الأول/2009

                  بمفاجأة هامة على صعيد الكشوف واللقى الأثرية في سورية، بدأ الدكتور بسام جاموس مدير المديرية العامة للآثار والمتاحف محاضرته في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة والتي جاءت بعنوان «الحصاد الأثري الجديد في سورية».

                  وقد حصلت المفاجأة قبل 5 ساعات من بدء المحاضرة، عندما عثر منقبون سوريون على 5 تماثيل من الرخام الأبيض في
                  مملكة ماري على شكل إنسان متعبد، حيث بدأ جاموس محاضرته بمقولة لأحد مدراء الشركات الصناعية الألمانية جاء فيها: «خذوا صناعتنا كلها في ألمانيا وأعطونا تدمر فقط»، وفي هذا الكلام إشارة واضحة إلى أهمية ما تقدمه سورية من آثار، فهي المنطقة الوحيد في العالم التي لم تنقطع فيها الحضارة منذ مليون وثلاثمئة ألف عام، ماعدا خمس سنوات مفقودة في مطلع عصر الحديد ونهاية عصر البرونز.

                  يستعرض الدكتور جاموس مجموعة المكتشفات الجديدة في سورية ويبدأها بـ
                  مدينة تدمر قائلاً: «وجدنا في تدمر مجموعة من الفؤوس الحجرية لإنسان الهوموأركتوس منتصب القامة وهذا الاكتشاف غيّر مسلمة آثارية وأثبت أن هذه الفؤوس صنعها الإنسان في سورية قبل غيرها من مناطق العالم، كما عثرنا في تدمر على مدفن عائلة تدمرية عربية وفي داخله رسوم جدارية لمجموعة نساء تقدم شيئاً ما للميت، وهذا بدوره يوضح إيمان التدمريين بالحياة القادمة بعد الموت، كما عُثر على منحوتات لنساء ورجال وكل واحد منهم اسمه منحوت على صدره باللغة التدمرية، وفي موقع الكوم القريب من تدمر عثرنا على جمل ضخم عملاق أكبر من الجمل الحالي بمرتين وعمره يزيد على ثلاثمئة ألف عام».



                  الدكتور بسام جاموس خلال محاضرته


                  أما في منطقة درعا فيشير الدكتور بسام جاموس إلى اكتشاف مسلة بازلتية طولها 3 أمتار كتب عليها بالهيروغليفية المصرية، وهذا يشير إلى وجود علاقات بين مصر والجنوب السوري خاصة وأن اسم رعمسيس الثاني منحوت على المسلة.

                  ويعتبر الدكتور جاموس في محاضرته أن أهم هذه المكتشفات الأثرية كان في منطقة
                  قطْنا التي تبعد حوالي 17 كم شرق حمص وكانت محطة تجارية في الألف الثاني قبل الميلاد وتعمل فيها بعثة سورية إيطالية ألمانية استطاعت الكشف عن سور المملكة البالغ ارتفاعه 30 متراً، بالإضافة إلى مدفن ملكي مكون من غرفتين أو ثلاثة، و2700 قطعة أثرية من المرمر والعقيق واللازورد والصدف، ورقماً مسمارية تضم نصوصاً اقتصادية وتجارية وسياسية تتكلم عن علاقة المملكة بغيرها من الممالك مثل ماري وتل البيدر ومدن في حوض المتوسط.

                  كما كان للساحل السوري حصة كبيرة من الحصاد الأثري يشير إليه جاموس في عدة مناطق هي: تل تبينة القريب من
                  جبلة حيث عثر فيه على آثار تعود لعصر البرونز الحديث ورؤوس تماثيل وفؤوس ونصوص تشير إلى علاقة مع جزر رودس وقبرص وكريت. ولا ننسى حصن سليمان حيث كشف المنقبون عن أهم المعابد في الساحل السوري في هذه المنطقة وتعمل الدراسات الآن على إعادة المعبد إلى وضعه الحقيقي علماً أن حجارة المعبد يصل وزنها إلى 50 طناً.

                  ومن المناطق الهامة أيضاً
                  عمريت وهي من المدن الفينيقية الهامة التي نقب فيها كل من الباحثين عدنان البني ونسيب صليبي قبل وفاتهما وفيها معبد يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد.

                  وأخيراً،
                  مملكة سيانو قرب جبلة وفيها عثر على رقم مسمارية تشير إلى أنها تابعة لمملكة أوغاريت.

                  وطبعاً،
                  أوغاريت التي بدأ التنقيب فيها منذ عام 1929، وقبل حوالي 4 سنوات بدأت بعثة سورية فرنسية مشتركة بالتنقيب فيها من جديد حيث عثرت على منزل لتاجر يدعى أورتينو.

                  ويشير الدكتور جاموس إلى المشاريع الآثارية في مدينة
                  دمشق ومحيطها، وبالذات مشروع ترميم القلعة وتأهيلها بالتعاون مع كلية العمارة ضمن مشروع سوري إيطالي، كما يشير إلى موقع تل سكا الأثري في غوطة دمشق والذي يحوي قصراً هاماً جداً يحتوي على رسوم جدارية متأثرة بالحضارة الفرعونية في مصر، وعثر فيه على أول رقم مسماري في جنوب سورية يذكر اسم الملك زمري ليم وقد قرأه الدكتور فيصل عبد الله وهو أول سوري يتمكن من قراءة رقم مسماري.

                  ويؤكد الدكتور جاموس في حديثه على أن هناك مواقع أصبحت جاهزة أمام الزوار وانتهى تأهيلها بالتعاون مع الجهات المعنية بذلك، مثل مواقع تل البيدر في
                  الحسكة وأفاميا التي رفعت حجارة شارعها المستقيم، والآن يعمل المختصون إلى إعادة بناء مسرحها الذي تشير الدراسات إلى أنه أكبر مسرح في العالم. إضافة إلى موقعي إبلا وماري اللذين سيكونان جاهزين خلال الفترة القريبة المقبلة لتفتح أبوابهما أمام السياح والزوار السوريين والعرب والأجانب.



                  عمر الأسعد
                  إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                  تعليق


                  • ما شاء الله اخي الوليد
                    سورية مهد الحضارات
                    ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الوليد مشاهدة المشاركة
                      ويعتبر الدكتور جاموس في محاضرته أن أهم هذه المكتشفات الأثرية كان في منطقة قطْنا التي تبعد حوالي 17 كم شرق حمص وكانت محطة تجارية في الألف الثاني قبل الميلاد وتعمل فيها بعثة سورية إيطالية ألمانية استطاعت الكشف عن سور المملكة البالغ ارتفاعه 30 متراً، بالإضافة إلى مدفن ملكي مكون من غرفتين أو ثلاثة، و2700 قطعة أثرية من المرمر والعقيق واللازورد والصدف، ورقماً مسمارية تضم نصوصاً اقتصادية وتجارية وسياسية تتكلم عن علاقة المملكة بغيرها من الممالك مثل ماري وتل البيدر ومدن في حوض المتوسط.


                      شو رأيك أخوي مشتكشف, كأنوا ملاحظ انوا في تطورررررررررر...
                      إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                      تعليق


                      • اخوي بكونوا هذلول القطع والاحجار الكريمة (فضلة)
                        ههههههههههههههههههههههههه
                        يعني الخمس (زكاة المال)
                        ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

                        تعليق


                        • ههههههههههههههههههههههههههههههههه...

                          معقولة ليش لأ...
                          إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                          تعليق


                          • العثور على حمام روماني والعديد من اللقى الأثرية في جبلة


                            17/تشرين الأول/2009

                            عُثر على حمام روماني، من أهمّ الحمامات على الساحل السوري، أثناء عمليات التنقيب التي تمّت في مدرسة عز الدين القسام القديمة بجانب قلعة جبلة.

                            وقد أشارت وكالة الأنباء سانا إلى أنّ الحمام يتميز بمعالمه الأثرية التي تشمل كافة السويات، ويتربع الحمام على مساحة تبلغ 725 متراً مربعاً.

                            وعن الفترة التاريخية التي يعود إليها الحمام الأثري، قال المهندس إبراهيم خير بك -مدير آثار ومتاحف جبلة-، «الحمام كان من السوية
                            الهيلنستية، والعمارة من السوية الرومانية وتبلغ مساحة الموقع حوالي 6000 متر مربع، والمساحة المنقب عنها 2000 متر مربع». وأضاف حول أقسام الحمام: «يتألف البناء من عدة أقسام ومن أهمها القسم الجواني من الحمام الذي يشكل القاعة الرئيسية، وفى الجهة الشرقية يوجد حوض يأخذ شكلاً نصف دائري. وترتبط هذه القاعة في الجهة الشمالية مع قاعة أخرى بواسطة قنوات من اجل مرور الهواء الساخن. في الجهة الشرقية يوجد مكان حوض كبير يأخذ شكل مستطيل، وفي منتصف الجهة الشمالية يوجد حوض صغير مستطيل الشكل، وفي الجهة الغربية من القاعة الرئيسية توجد قاعة أخرى تأخذ شكل مستطيل. وكانت أرضيات هذه الغرف أو القاعات عبارة عن بلاطات من الرخام، عُثر على احدها وكانت قائمة على أعمدة مبنية من الأجر بأشكال دائرية ومربعة وهذه الأرضيات مرتبطة مع بعضها بواسطة قنوات من أجل مرور الهواء الساخن. وظهر موقدان في الجهة الشرقية، وموقد في الجهة الجنوبية، وموقد في الجهة الغربية لتسخين الماء من اجل تدفئة أرضيات هذا القسم من الحمام».

                            كما وأشار خير بك إلى أنّه تمّ الكشف في الجهة الشمالية والشمالية الغربية عن ست قاعات تشكل القسم الوسطاني أو البراني من الحمام، كانت إحدى هذه الغرف مرصوفة بالفسيفساء. كما ظهرت قناة تصريف مياه مبنية من الحجر في الجهة الجنوبية الغربية من الغرفة المرصوفة بالفسيفساء، عثر فيها على بعض القطع الأثرية مثل طاسة من الفخار مطلية بلون أحمر وبعض الكسر الزجاجية، ورأس مغزل من حجر الستياتيت، ومجموعة من الكسر الزجاجية والتي تعود لقوارير وأكواب وكسر فخارية تمثل أباريق وعلى سرج تعود للحمام والتي تم الكشف عنها خلال الموسم الماضي.

                            كما أظهر الكشف في الجهة الشرقية من كتلة الحمام الرئيسية جداراً محفوظا بمدماكين في بعض أجزائه ويمثل حدود شارع يعود للفترة الكلاسيكية، وظهرت في الجهة الجنوبية والشمالية أساسات غرف مبنية بحجارة غير مشذبة متوسطة وصغيرة الحجم يتخللها بعض الحجارة الكبيرة والتي تشكل غالبا بعض العتبات أو عضاضات تقوية للبناء، أُعيد استخدامها من مرحلة سابقة تعود للعصر الهيلنستي. وفى الجهة الجنوبية الغربية من هذه الكتلة المعمارية ظهرت قناة تصريف مياه تتجه شمال جنوب محفورة بالصخر، ومبنية بحجارة كبيرة الحجم ومغطاة ببلاطات حجرية كبيرة، وتمثل هذه القناة إحدى القنوات الرئيسية لمدينة جبلة خلال العصور الكلاسيكية. وتبين أنّها اُستخدمت خلال القرن 3 ق.م وحتّى القرن 6 م.

                            وأضاف مدير أثار ومتاحف جبلة بأنّ أعمال التنقيب أظهرت مجموعة من اللقى الأثرية الهامة، وهى عبارة عن كسر فخارية وطاستين من الفخار، ومجموعة كبيرة من الكسر الزجاجية التي تعود لقوارير، ومجموعة من النقود البرونزية تعود لفترات نهاية العصر
                            الفينيقي، والهيلنستي، والروماني، والبيزنطي، وبعض الفترات الإسلامية. ومجموعة من المشابك العظمية، وعلى قلادة صغيرة من الذهب، وبعض الوزنات المصنوعة من الرصاص، والعديد من الثقالات المصنوعة من الفخار والمستخدمة في مشغل الحياكة، وبعض السرج الفخارية تعود للعصرين الهيلنستي والروماني، إضافةً إلى النقود البرونزية التي تعود للفترة نفسها. ويعود بعضها لنقود مدينة جبلة والتي كانت في العصر الهيلنستي أحد المراكز الرئيسية لصك النقود على الساحل السوري. كما عثر على قطعة نقدية تعود إلى القرن 4 م من صك نقود الإسكندرية.
                            إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                            تعليق


                            • البعثة الآثارية الفرنسية تنهي أعمال التنقيب في موقع تل ماري الأثري


                              18/تشرين الأول/2009

                              أنهت البعثة الأثارية الفرنسية أعمال التنقيب في موقع تل ماري الأثري للموسم 46، برئاسة الخبير باسكال بترلان ومشاركة 14 عضواً، اليوم الأحد 19 تشرين الأول 2009.

                              وعن أعمال البعثة، قال ياسر شوحان -رئيس دائرة الآثار والمتاحف
                              بدير الزور-، وفقاً لوكالة الأنباء سانا: «إنّ أعمال البعثة تركزت في المعبد الشمالي، وفي القطاع الشمالي الشرقي من الموقع العام. كما تمّ افتتاح 4 مربعات تنقيب تمّ من خلالها اكتشاف مخطط للمدينة الثالثة، والتوصل إلى تداخل السويات الأثرية فيما بينها، وتحديد تاريخها، وخصوصاً في المنطقة التي تسمى بالكتلة الحمراء والمنطقة المحيطة بها التي يعتقد أنّها بقايا لمعابد قديمة لم يتم التوصل لأسمائها بعد». وقد بيّن شوحان أن البعثة تابعت أعمال التنقيب في السور الخارجي عند البوابة الرئيسية والكشف عن طبقات الدمار الذي حدث في عام 1750 ق.م أو ما تسمى بحملة حمورابي، وتبيان ما إذا كانت جميع هذه البوابات الخارجية تعرضت للدمار من قبل. كما تمّت متابعة التنقيب الأثري في البرج الجنوبي والكشف عن باحتين تعودان لمنزل واحد مع بعض ملحقات المنزل من أفران وآبار. كما وأوضح أنّه تمّ الكشف عن أجزاء متفرقة من شبكة تصريف المياه المالحة التي تعود لسوية المدينة الثانية، وهي عبارة عن مجموعة من الأنابيب بقطر يتراوح مابين 60 سم إلى 70 سم مصنوعة من الفخار ومتوزعة على مختلف أنحاء المدينة، وكلّ أنبوب بثلاثة ثقوب على سطحه تفيد في تفريغ الفائض من المياه.

                              وبيّن شوحان أنّ أعمال الترميم المرافقة لأعمال التنقيب في الموقع تركزت في إكمال أعمال بناء مركز الزوار السياحي الذي تقيمه المديرية العامة للآثار والمتاحف، بالتعاون مع جمعية أصدقاء ماري في باريس، ومركز جي إن آر إس للبحث العلمي الفرنسي. ويتضمن المركز نزلاً لاستقبال الزوار، واستراحة وكوة لقطع التذاكر، وخدمات مرافقة من انترنت وهاتف وغيرها. ويعتمد بناء المركز على المواد المتوافرة في البيئة المحلية مثل مادة اللبن.
                              إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                              تعليق


                              • البعثة الآثارية البولونية تبدأ أعمالها في مدينة أفاميا الأثرية بحماة


                                18/تشرين الأول/2009

                                بدأت البعثة الأثارية البولونية أعمالها التنقيبية والكشفية للموسم الحالي في معبد الآلهة ميترا في قرية تل حور التي تبعد 12 كيلو متراً عن مدينة أفاميا الأثرية بمحافظة حماة.

                                وعن الفترة التاريخية التي يعود إليها المعبد، أوضح عبد الوهاب أبو صالح -رئيس شعبة آثار أفاميا-،وفقاً لوكالة الأنباء سانا، أنّ المعبد يعود
                                للفترة البيزنطية، وكان يستخدم لطقوس العبادة السرية القائمة على شرب الخمر وعبادة الآلهة ميترا. وعن الأشياء التي يتميز بها هذا المعبد، أشار أبو صالح إلى أنّ المعبد يتميز بالرسوم والصور المختلفة الموجودة على سقفه وجدرانه، وهو عبارة عن مغارة بعمق 4 أمتار، ويضم المدخل والدرج الحجري الذي يصل بين قاعتين اليمنى التي تحوي تمثالاً للآلهة ميترا، وتحيط به المذابح التي كانت تستخدم لتقديم القرابين من الخمور والنبيذ، أما القاعة الأخرى للمعبد التي تقع في الجهة اليسرى فتعد ملحق عبادة للقاعة الرئيسية. وقد أشار أبو صالح إلى أنّ القاعتين تضمان مجموعات فريدة ورائعة من الرسوم واللوحات الجدارية المتشابهة، وتمثل الآلهة ميترا، وتصور أشخاصاً من جنسيات شرقية مختلفة كالصينيين، وأناسا من بلدان الشرق الأوسط. كما وتجسد الرسوم صوراً لعدة حيوانات منها الأسود والغزلان وغيرها. وأضاف أنّ أعمال البعثة تشمل التنقيب في أرجاء المعبد، والكشف عن الرسومات الجدارية، وإجراء أعمال الترميم اللازمة، ولاسيما أنّ المعبد تعرض لتعديات معمارية أهمها بناء كنيسة فوقه في القرن 5 م.
                                إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X