إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السداية و معانيها / دليل السدايات لمنتدى قدماء
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
الان اتصور انكم تستطيعون تحديد في اي فصل وقع وضع الرمز لان كلاممنا لا يقتصر على السداية بل يمتد لجميع الرموز والبناءات
للحديث بقية.......
- 1 معجب
-
السداية والاتجاهات
يعتمد المهندسون الرومان في تحديد اتجاهاتهم على الشمس وأداة قيس تسمى
groma
وهذه صورة لل GROMA
غير ان موقع الشمس في الشتاء يختلف عن نظيره في الصيف وهذا ما بيناه من خلال هذا الرسم البياني:
حيث تمثل النقطة sh مكان الشمس في الشتاء
النقطة se مكان الشمس في الصيف
الزاوية a1 زاوية لموضع الشمس بين الشتاء والصيف
الزاوية a2 الزاوية المعاكسة للزاوية a1
المحوران: شمال جنوب ,شرق غرب يمثلون الإتجاهات الإفتراضية للبوصلة
حيث أن الشمس تتحرك في السنة من النقطة sh الى النقطة se ثم من النقطة se الى النقطة sh
بمعنى انه وفي سنة واحدة تمر الشمس بالنقطتين sh و se مرة واحدة , اما النقطة D فتمر بها مرتين في السنة
تسمى النقطة D : équinoxes وتمر الشمس على هذه النقطة مرتين في السنة كما ذكرنا سابقا المرة الأولى من 19 إلى 21 مارس الثانية من 21 إلى 24 سبتمبر وهي تمثل بداية الخريف والربيع
وعليه نستطيع الان معرفة متى تم وضع السداية في مكانها اوتثبيتها او بناء السداية ان صح التعبير وهذا حسب الفتحة الشرقية للسداية
اذا كانت فتحة السداية الشرقية في محيط النقطة sh فهي سداية وقع تثبيتها في الشتاء
اذا كانت فتحة السداية الشرقية في محيط النقطة D فهي سداية وقع تثبيتها اما في الخريف او الربيع
اذا كانت فتحة السداية الشرقية في محيط النقطة se فهي سداية وقع تثبيتها في الصيف
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن أحمد تونس مشاهدة المشاركةأخي ارسوان بارك الله فيك على هاته المراجع القيمة و الثمينة
فانت اخ غالي علينا زادك الله في علمك.
أضن أن المرض بدا يسري علينا أهل قدماء ن فبعد اخونا الأحمدي ربي يشفيه
فقد أصبت بنزلة برد شديدة ، و سأرتاح لبعض الوقت و سأتابع الموضوع من حين الى آخر
في انتظار أخونا الأحمدي هذا الموسوعة في التاريخ و انتظار باقي الأخوة في المداخلات
و ان شاء الله نتوصّل في النهاية في إهداء منتدانا الغالي كتاب قيّم للسدايات .
بالتوفيق
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
اللهم أحفظ جميع المسلمين واشف مرضانا واحبتنا في هذا الصرح العظيم........دمتم في حفظ الله
اترك تعليق:
-
أخي ارسوان بارك الله فيك على هاته المراجع القيمة و الثمينة
فانت اخ غالي علينا زادك الله في علمك.
أضن أن المرض بدا يسري علينا أهل قدماء ن فبعد اخونا الأحمدي ربي يشفيه
فقد أصبت بنزلة برد شديدة ، و سأرتاح لبعض الوقت و سأتابع الموضوع من حين الى آخر
في انتظار أخونا الأحمدي هذا الموسوعة في التاريخ و انتظار باقي الأخوة في المداخلات
و ان شاء الله نتوصّل في النهاية في إهداء منتدانا الغالي كتاب قيّم للسدايات .
بالتوفيق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أرسوان مشاهدة المشاركةالسلام على الاخوة في المنتدى..
يطول الحديث في موضوع السداية ,هذا اللغز المحير و المتنوع في تصميمه و هندسته ..
السؤال الذي يطرحه الجميع هل ان السداية تعتبر رمزا تكنيزيا ام لا ؟ و ان كان كذلك... فماهي الطريقة للتعرف على موقع الدفين؟
لكن دعونا نأخذ الموضوع من جانبه التاريخي حيث لم يتبادر في ذهننا يوما السؤال عن تاريخ السداية !!!
متى بدأ العمل بالسداية ؟
لأي غاية استعملت ولماذا كانت بهذا الشكل المحير ( فتحتين و سيال, أو فتحتين فقط...) ؟ ولماذا تنوعت في التصميم و في الحجم و هل شهدت تطورا في تصميمها وفي معانيها ؟
نطلب من العزيز القدير أن يوفقنا في طرحنا لأن الموضوع صعب المراس
1السداية والمؤرخون العرب
في القرن السابع يذكر المؤرخون العرب أن بعد عبورهم صحراء ليبيا فوجؤوا بعدد كبير من غابات الزيتون و معاصر رومانية بدائية و حجارة مستطيلة الشكل سميت ذات الفتحتين ..
و في القرن الحادي عشر و تحت حكم الأغالبة يذكر المؤرخ و عالم الجغرافيا اليعقوبي أن في منطقة صفاقس وجد العديد من معاصر الزيتون الرومانية فيها حجارة ذات فتحتين و حقول زيتون ممتدة ..
كما يذكر البكري أن الطريق الرابطة بين تونس و القيروان كانت تعج بمعاصر الزيتون القديمة ..
كما ذكر اللإدريسي إبان الازمة الفاطمية كثرة غابات الزيتون و معاصر رومانية تحتوي على الحجارة الذات فتحتين في مناطق الشمال الغربي التونسي حيث كانت ملاذا لغالبية الشعب ..
كما يذكر ابن خلدون في القرن السادس عشر آفة الجراد التي دمرت غابات الزيتون الرومانية و لم تبق سوى المعاصرالتي كانت تتوسط هذه الغابات ..
إذا حسب المؤرخين العرب هناك علاقة وثيقة بين غابات الزيتون ,المعاصر و الحجارة ذات الفتحتين..
[ATTACH=CONFIG]52876[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52889[/ATTACH]
و الآن نعود بالتاريخ الى العصر الروماني و هنا نكتشف بإذن الله الحقيقة الجازمة لتاريخ السداية و مدلولاتها.
2العهد الروماني :
التوزيع الجغرافي لغابات الزيتون و معاصر الزيت
[ATTACH=CONFIG]52865[/ATTACH]
كان الرومان سابقا يبدؤون التحضيرات لموسم الزيتون في بداية فصل الشتاء و هذا ما وقع تجسيمه في فسيفساء بأوتيك وفسيفساء الإله جيليوس في قرطاج التي تظهر مجموعة من الأطفال تقوم بجني الزيتون بملابس شتوية ..
[ATTACH=CONFIG]52866[/ATTACH]
و للحصول على الزيت كان الرومان يمرون بثلاث مراحل :
جني الزيتون
العصر
التقطير
يستعمل الزيت لعدة أغراض كالأكل و التداوي و الإضاءة و التجارة...
ازدهرت تجارة الزيت في إفريقيا الرومانية كثيرا و كانت مصدرا للثراء و منبعا لا ينضب لروما . و هذا ما يؤكده العدد الكبير لمعاصر الزيت في هذا المكان ..ولقد شهدت معاصر الزيت تطورا ملفتا في العهد الروماني حيث نذكر تباعا:
آلة العصر مع الأعمدة
آلة العصر مع رافع و ذراع مثبت
آلة العصر مع رافع و ذراع عليه ثقل موازن
آلة العصرو برغي مثبت
آلة العصرو برغي مباشر
آلة العصر مع الأعمدة
[ATTACH=CONFIG]52867[/ATTACH]
وهي تعتبر الأقدم و البدائية وتتكون من عمودين من الخشب يقومان بالضغط على الزيتون المرحي لاستخراج الزيت, وقد عمل المهندسون على تطويرها لنحصل على
آلة العصر مع رافع و ذ راع مثبتة
[ATTACH=CONFIG]52868[/ATTACH]
آلة العصر مع رافع و ذراع عليه ثقل موازن
[ATTACH=CONFIG]52869[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52871[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52873[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52877[/ATTACH]
وهنا تظهر جليا تجليات السداية الرومانية عندنا, الصخرة ذات الفتحتين عند العرب الفاتحين والثقل الموازن عند المؤرخين و خبراء الآثار, نعم من هنا تبدأ نقطة الصفر لهذه الصخرة المصقولة بكل عناية التي أستعملت لأغراض فلاحيه , واختلفت في الحجم حسب قيمة المكان , فكانت صغيرة بعض الشيئ في المعاصر الخاصة, وكانت كبيرة في المعاصر الكبرى.
[ATTACH=CONFIG]52875[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52874[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52876[/ATTACH]
ثم عمل الرومان على تطويرآلة العصر من جديد وتخلوا على الثقل الموازن (السداية)...
آلة العصر و برغي مثبت
[ATTACH=CONFIG]52883[/ATTACH]
آلة العصر و برغي مباشر
[ATTACH=CONFIG]52886[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]52887[/ATTACH]
وقد اقترنت معاصر الزيت (السداية) بسراديب للتخزين وهي لا تبعد كثيرا على هاته المعاصر و تتواجد شرقا إن كانت غابة الزيتون غربا و العكس بالعكس, و قد خصصت الزيوت المخزنة للتجارة, كما اقترنت هاته المعاصر بأماكن للطمر (مطمور) حددت بثقل موازن في شكل عمودي(سداية عمودية) و خصص زيتها للإستعمال والإستهلاك المحلي وهي أقرب لمناطق العمران الغربية تفتح عند الحاجة وتغلق بطرق محكمة زمن الحرب.
وكانت المعاصر بمقربة من الطرق الرومانية لتسهيل التزويد , والتجارة الداخلية و الخارجية
السداية و دلالتها
كانت السداية مجرد أداة فلاحية أستعملت في عمليات عصر الزيتون, وبعد التطور التدريجي في معاصر الزيت الرومانية , تخلى الرومان على الثقل الموازن (السداية), غير أن هذه الأخيرة أصبحت رمزا للثراء و القوة والجاه بحكم علاقتها بتجارة الزيت المربحة في إفريقيا الرومانية واستغل الحرفيون السدايات المستعملة قديما و قاموا بصقلها ونحتها بشكل مميز لتصبح أكثر إتقانا واختار الحرفيون السدايات الأقل حجما و ثقلا وثبتوها بقواعد حجرية أرضية, كما قاموا بإضافة العديد من الإشارات عليها و هي في العموم إشارات توجيهية في علاقة و ثيقة مع الآلهة الرومانية المختلفة
السداية والآلهة
[ATTACH=CONFIG]52888[/ATTACH]
السداية والإله كيوبيد او فينوس اله الحب والجمال و هي التي تحمل جرن حفر في شكل قلب
السداية و الآلهة ديانا آلهة القمر وهي التي تحمل هلال حفر او نفر
السداية و الاله يانوس اله المداخل و الابواب وهي التي تحمل جرنا مستطيلا او مفتاحا
السداية والاله مارس اله الحرب وهي التي تحمل سيفا او خنجرا او درعا او دعسة حصان
السداية والاله نبتون اله البحر وهي التيي تحمل سمكة نفر او حفر
السداية و الاله باخوس اله الخمرة وهي التي تحمل جرة حفر او نفر
السداية و الالهة سيريس الهة الزراعة والارض وهي التي لا تحمل أي رمز
السداية و الاله بلوتو اله تحت الارض وكل الثروات وهي الاثمن على الاطلاق والتي تحمل رمز الفأر حفرا او نفرا
السداية و الاله جونو ملك الالهة وهي اليي تحمل تاجا ملكيا حفرا أو نقرا
السداية والاله فولكان اله البراكين والنار والحدادين وهي التي تحمل أعمدة جانبية من الحديد
وللحديث بقية....
Haut de page Bibliographie
Akay Z. et Dizdaroglu T., Évolution du secteur oléicole en Turquie, Olivae 68, octobre 1997, p. 14.
Akerraz A. et Lenoir M., “Les huileries de Volubilis” (avec une contribution de Alami A. “Étude mécanique d’un pressoir de Volubilis”). Bull. Arch. Maroc, t. XIV, 1981-1982, p. 69-133.
Alami A., “Étude mécanique d’un pressoir de Volubilis”, Bull. d’Arch. Maroc, t. XIV, 1981-1982, p 121-131.
Amouretti M.-C, Le pain et l’huile dans la Grèce antique. De l’araire au moulin, Les Belles Lettres, Paris, 1986.
André J., article “pressoir”, Dictionnaire archéologique des techniques, Paris, 1966, p. 869-870.
Bel A., “La fabrication de l’huile d’olive à Fès et dans la région”, Bull, de la Soc. de Géographie d’Alger et de l’Afrique du Nord, 1917, p. 121-137, 7 fig.
- 2 معجبون
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أرسوان مشاهدة المشاركةالعفو اخي الكريم , جاد الفقير بما لديه
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة تونسي و افتخر مشاهدة المشاركةمشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووور معلومــــــــــــــات رائعة
اترك تعليق:
-
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووور معلومــــــــــــــات رائعة
اترك تعليق:
-
السلام على الاخوة في المنتدى..
يطول الحديث في موضوع السداية ,هذا اللغز المحير و المتنوع في تصميمه و هندسته ..
السؤال الذي يطرحه الجميع هل ان السداية تعتبر رمزا تكنيزيا ام لا ؟ و ان كان كذلك... فماهي الطريقة للتعرف على موقع الدفين؟
لكن دعونا نأخذ الموضوع من جانبه التاريخي حيث لم يتبادر في ذهننا يوما السؤال عن تاريخ السداية !!!
متى بدأ العمل بالسداية ؟
لأي غاية استعملت ولماذا كانت بهذا الشكل المحير ( فتحتين و سيال, أو فتحتين فقط...) ؟ ولماذا تنوعت في التصميم و في الحجم و هل شهدت تطورا في تصميمها وفي معانيها ؟
نطلب من العزيز القدير أن يوفقنا في طرحنا لأن الموضوع صعب المراس
1السداية والمؤرخون العرب
في القرن السابع يذكر المؤرخون العرب أن بعد عبورهم صحراء ليبيا فوجؤوا بعدد كبير من غابات الزيتون و معاصر رومانية بدائية و حجارة مستطيلة الشكل سميت ذات الفتحتين ..
و في القرن الحادي عشر و تحت حكم الأغالبة يذكر المؤرخ و عالم الجغرافيا اليعقوبي أن في منطقة صفاقس وجد العديد من معاصر الزيتون الرومانية فيها حجارة ذات فتحتين و حقول زيتون ممتدة ..
كما يذكر البكري أن الطريق الرابطة بين تونس و القيروان كانت تعج بمعاصر الزيتون القديمة ..
كما ذكر اللإدريسي إبان الازمة الفاطمية كثرة غابات الزيتون و معاصر رومانية تحتوي على الحجارة الذات فتحتين في مناطق الشمال الغربي التونسي حيث كانت ملاذا لغالبية الشعب ..
كما يذكر ابن خلدون في القرن السادس عشر آفة الجراد التي دمرت غابات الزيتون الرومانية و لم تبق سوى المعاصرالتي كانت تتوسط هذه الغابات ..
إذا حسب المؤرخين العرب هناك علاقة وثيقة بين غابات الزيتون ,المعاصر و الحجارة ذات الفتحتين..
و الآن نعود بالتاريخ الى العصر الروماني و هنا نكتشف بإذن الله الحقيقة الجازمة لتاريخ السداية و مدلولاتها.
2العهد الروماني :
التوزيع الجغرافي لغابات الزيتون و معاصر الزيت
كان الرومان سابقا يبدؤون التحضيرات لموسم الزيتون في بداية فصل الشتاء و هذا ما وقع تجسيمه في فسيفساء بأوتيك وفسيفساء الإله جيليوس في قرطاج التي تظهر مجموعة من الأطفال تقوم بجني الزيتون بملابس شتوية ..
و للحصول على الزيت كان الرومان يمرون بثلاث مراحل :
جني الزيتون
العصر
التقطير
يستعمل الزيت لعدة أغراض كالأكل و التداوي و الإضاءة و التجارة...
ازدهرت تجارة الزيت في إفريقيا الرومانية كثيرا و كانت مصدرا للثراء و منبعا لا ينضب لروما . و هذا ما يؤكده العدد الكبير لمعاصر الزيت في هذا المكان ..ولقد شهدت معاصر الزيت تطورا ملفتا في العهد الروماني حيث نذكر تباعا:
آلة العصر مع الأعمدة
آلة العصر مع رافع و ذراع مثبت
آلة العصر مع رافع و ذراع عليه ثقل موازن
آلة العصرو برغي مثبت
آلة العصرو برغي مباشر
آلة العصر مع الأعمدة
وهي تعتبر الأقدم و البدائية وتتكون من عمودين من الخشب يقومان بالضغط على الزيتون المرحي لاستخراج الزيت, وقد عمل المهندسون على تطويرها لنحصل على
آلة العصر مع رافع و ذ راع مثبتة
آلة العصر مع رافع و ذراع عليه ثقل موازن
وهنا تظهر جليا تجليات السداية الرومانية عندنا, الصخرة ذات الفتحتين عند العرب الفاتحين والثقل الموازن عند المؤرخين و خبراء الآثار, نعم من هنا تبدأ نقطة الصفر لهذه الصخرة المصقولة بكل عناية التي أستعملت لأغراض فلاحيه , واختلفت في الحجم حسب قيمة المكان , فكانت صغيرة بعض الشيئ في المعاصر الخاصة, وكانت كبيرة في المعاصر الكبرى.
ثم عمل الرومان على تطويرآلة العصر من جديد وتخلوا على الثقل الموازن (السداية)...
آلة العصر و برغي مثبت
آلة العصر و برغي مباشر
وقد اقترنت معاصر الزيت (السداية) بسراديب للتخزين وهي لا تبعد كثيرا على هاته المعاصر و تتواجد شرقا إن كانت غابة الزيتون غربا و العكس بالعكس, و قد خصصت الزيوت المخزنة للتجارة, كما اقترنت هاته المعاصر بأماكن للطمر (مطمور) حددت بثقل موازن في شكل عمودي(سداية عمودية) و خصص زيتها للإستعمال والإستهلاك المحلي وهي أقرب لمناطق العمران الغربية تفتح عند الحاجة وتغلق بطرق محكمة زمن الحرب.
وكانت المعاصر بمقربة من الطرق الرومانية لتسهيل التزويد , والتجارة الداخلية و الخارجية
السداية و دلالتها
كانت السداية مجرد أداة فلاحية أستعملت في عمليات عصر الزيتون, وبعد التطور التدريجي في معاصر الزيت الرومانية , تخلى الرومان على الثقل الموازن (السداية), غير أن هذه الأخيرة أصبحت رمزا للثراء و القوة والجاه بحكم علاقتها بتجارة الزيت المربحة في إفريقيا الرومانية واستغل الحرفيون السدايات المستعملة قديما و قاموا بصقلها ونحتها بشكل مميز لتصبح أكثر إتقانا واختار الحرفيون السدايات الأقل حجما و ثقلا وثبتوها بقواعد حجرية أرضية, كما قاموا بإضافة العديد من الإشارات عليها و هي في العموم إشارات توجيهية في علاقة و ثيقة مع الآلهة الرومانية المختلفة
السداية والآلهة
السداية والإله كيوبيد او فينوس اله الحب والجمال و هي التي تحمل جرن حفر في شكل قلب
السداية و الآلهة ديانا آلهة القمر وهي التي تحمل هلال حفر او نفر
السداية و الاله يانوس اله المداخل و الابواب وهي التي تحمل جرنا مستطيلا او مفتاحا
السداية والاله مارس اله الحرب وهي التي تحمل سيفا او خنجرا او درعا او دعسة حصان
السداية والاله نبتون اله البحر وهي التيي تحمل سمكة نفر او حفر
السداية و الاله باخوس اله الخمرة وهي التي تحمل جرة حفر او نفر
السداية و الالهة سيريس الهة الزراعة والارض وهي التي لا تحمل أي رمز
السداية و الاله بلوتو اله تحت الارض وكل الثروات وهي الاثمن على الاطلاق والتي تحمل رمز الفأر حفرا او نفرا
السداية و الاله جونو ملك الالهة وهي اليي تحمل تاجا ملكيا حفرا أو نقرا
السداية والاله فولكان اله البراكين والنار والحدادين وهي التي تحمل أعمدة جانبية من الحديد
وللحديث بقية....
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
حبيبي و أخي "أرسوان" صدقني أنى على أحر من الجمر أنتظر الذي وعدتنا به لأني و بكل صراحة أمتلك عدد2 سداية ولكن تعوزني الصور الدقيقة والقاسات المضبوطة لأطرح موضوعي في المنتدى و أريد أن أنطلق في العمل و أملي كبير في أن ألقى تجاوبا من إبن بلدي"حسن أحمد" أو من يرى في نفسه القدرة على فك شفرة السدايات-----مع الشكر مسبقا
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أرسوان مشاهدة المشاركةالغالي حسن أحمد الاخوة في المنتدى تحية خالصة, والشكر الكبير لكل أحباء هذا المنتدى الغالي, تكرم علينا الاستاذ حسن الاحمد بلقب : ملك السدايات وكان لنا هذا وازعا للبحث و التدقيق لمعرفة سر السداية, نعم تمكنا بعون الله من فك شيفرة السداية علميا و نظريا و ميدانيا, و الشكر الجزيل لكل الخبراء و العلماء و الباحثين من الجزائر المغرب و الاصدقاء من فرنسا , نعم عبرنا الحدود لفك شيفرة السداية... و في غضون يومين سنمدكم بالجديد موثقا بالصور , بالدراسات المثبة, و ستكون دراستنا اهداءا لمنتدانا الغاليي منتدى قدماء
اترك تعليق:
-
الغالي حسن أحمد الاخوة في المنتدى تحية خالصة, والشكر الكبير لكل أحباء هذا المنتدى الغالي, تكرم علينا الاستاذ حسن الاحمد بلقب : ملك السدايات وكان لنا هذا وازعا للبحث و التدقيق لمعرفة سر السداية, نعم تمكنا بعون الله من فك شيفرة السداية علميا و نظريا و ميدانيا, و الشكر الجزيل لكل الخبراء و العلماء و الباحثين من الجزائر المغرب و الاصدقاء من فرنسا , نعم عبرنا الحدود لفك شيفرة السداية... و في غضون يومين سنمدكم بالجديد موثقا بالصور , بالدراسات المثبة, و ستكون دراستنا اهداءا لمنتدانا الغاليي منتدى قدماء
اترك تعليق:
-
الأخ الأحمدي ، الأخوة الكرام ، عذرا على التأخير لأن الأعمال الميدانية تأخذ حيزا كبيرا من الزمن ، و الله يوفق الجميع
اخوتي في الله ، أولا أريد منكم التركيز على الاسترسال و هذا مهم لفهم الجوانب الخفية للسداية ، و التي بدورها سيؤدي بنا الكلام
الى المفهوم العام و المطلب لأي اشارة كلّ حسب خاصيّته من ناحية وضع الاشارة و اتجاهاتها و كيفية تحديد الهدف
اولا اخي الأحمدي لفهم ما تطرح في هذا الموضوع من قبل الأعضاء لا بد من توضيح شيء مهم و وجب التركيز عليه ، نحن هنا سنطرح أشياء جديدة
لم يسبقنا بها كثير من الأخوة (مع احترامنا لهم و لكل ما بذلوهي في هذا الشأن).
الكلا م الذي طرحته و وقع التطرق اليه من قبل أخينا في الله الأحمدي هو تطبيق ما نظّره الرومان و ما قبلهم من الحضارات و لكن الروم
و الاغريق طوّروه الى حدّ الابداع و التحدّي.
تطبيق خلاصة تجاربهم و خبراتهم التي استمدّوها من علم الفلك للوصول به الى الكمال.
كيف ذلك
اولا لفهم نظرتهم الشمولية للفلك و الأرصاد و كل هاته العلوم التي ينكرها الجميع و الوصول بها الى وضعية الكمال بالمنظور و اهميته من مكذّب الى مصدّق.
نرجع ، ما طرحه أخونا الأحمدي يحدّ بنا الى الجزم بأن الأستاذ الأحمدي قد فكّ هذا اللغز رغم ما لي من تحيّز منه بعض الشيء ليس في ما وصل اليه الرجل من علم و لكن من باب منطلقي أنا هو عوزنا لخرائط تنقلاتهم و التي لم تكن اعتباطية و لا تفرضها ارضية الحرب و الواقع و لكن منظّر لها من قبل و مسبّقة فالروم اختاروا لأنفسهم المواضع الفلكية المميزة اين تشرق بوابات الانتصار فلا مجال للإنتكاس.
و هذه انعكست ايجابيا على دفائنهم و كنوزهم النفيسة التي اولوها تجاربهم الفلكية ، فمكان الاشارة ليس اعتباطيا و هدفها كذلك ،
قد يتسائل المرء ما الجديد في الموضوع ، الجديد اخوتي ليس بالسهل فهمه مباشرة ، بمعني المر لا يتعلق بقيس الاشارة و رمي لخزمة و الاتجاه غربا أو شرقا
الفهم الرئيسي للإشارة و كيفية وضعيتها يوصلك حتما الى الدفين دون عناء،
طرح أخونا الأحمدي بضرورة تقسيم المكان الافتراضي و الاعتماد على العنصر 45 درجة و هاته اخواني
صدقا وجدت من يعمل عليها ميدانيا (انظرو مداخلتي السابقة) .
اولا من باب تجربتي أولا لا بد من تحديد وضعية الاشارة فلكيا ، بمعني من شاهد الدائرة الفلكية التي طرحتها بمداخلة سابقة و يضعها
بوضع صحيحي على الاشارة سيتجه حتما بزاوية 45 درجة من الاشارة مهما كان نوعها.
بمعني هل يلزم لنا تقسيم المكان الى زوايا ؟ و اي الزوايا سيقع تناولها كإتجاه.
بالنسبة لي يجب اولا فهم نوع الاشارة فلكيا بمعنى تقسيم الاشارات الى انواعها الطبيعية من ترابي الى ناري الى مائي الى هوائي
ثم عنصرها المعنوي ، بمعنى جنائزي ، عقائدي ، سلطة و غيرها
ثم نتاول مسالة الاتجاه فيها.
هنا ، في هذا الجانب اكتشفت حنينهم الى الشمال، في كل اتجاهاتهم ، بمعنى المنطلق الأم ، فكل اهدافهم تحيد قليلا نحو الشمال و سوف آتي اليها في مداخلة قادمة
كاليهود حنينهم الى الجنوب ، فتراهم يعتمدونه كثيرا في ذخائرهم ، عكسهم الروم الى الشمال.
و لمزيد فهم هذه الطريقة ، او تحليل هذه الطريقة بالنسبة لي دائما تعوزني خرائط تنقلاتهم من زمن خروجهم ، من روما،
ليست الخرائط الحربية و لكن خرائطهم الفلكية التي اعتمدوها في تلك الفترة حتى تكتمل الصورة لي .
و ان شاء الله الى مداخلة قادمة بإذن الله تعالى
اترك تعليق:
-
السلام على أخي الأحمدي و أخي حسن أحمد, نشكر تدخلاتكم الرائعة, وإنشاء الله يكون درسا لجميع الباحثين, لكن أردنا أن نسوق معلومة لعلها تكون في صالح الجميع, ولكم التأكيد او النفي, حيث أن بعض السدايات تحمل رموز و جرون تحتها وهي تعتبر خارطة مهمة للمكان, لذا وجب التثبت تحت الصخرة الحاملة للسداية, نحن قلنا البعض و ليس الكل و لكم سديد النظر
اترك تعليق:
اترك تعليق: